أنرتي القسم بطلتكِ الجميلة، زورينا مجددًا
ماذا لو وجدت نفسك بأرضٍ أقصى ما يمكنك بلوغه بها هو خمسون عاماً ..
ليست هذه القاعدة الوحيدة فحسب ، بل هناك ما هو أكثر من ذلك ...
التصنيف : أدب عربي
الفئة : روايات
الكاتب : عمرو عبدالحميد
سنة النشر : 2018
عدد الصفحات : 320
رواية خيالية تدور أحداثها على أرض سُميت بـ " جارثين "
تمتاز بقواعدها الغريبة و الصارمة التي يجري تطبقيها على ساكينها
الذين لا يمكنهم مخالفتها لان ذلك قد يودي بهم إلى الاعدام
و قد قُسّم ساكنوها لطبقتين مختلفتين من حيث حقوقهم و قوانينهم و هم الشرفاء و
عمرو عبدالحميد كاتب و روائي مصري من مواليد عام 1987
درس الطب متخصصاً في جراحة الأنف والأذن والحنجرة
من أشهر مؤلفاته أرض زيكولا بجزئيها و التي تعتبر أيضاً رواية خيالية
بالإضافة إلى محاولات روائية قصيرة مثل :
كاسنو
حسناء القطار
يقول صوتٌ صادقٌ بداخلي :
- إنني أفتقده .. أفتقده كثيراً ..
تتساقط دموعي و أنا أقول :
- سيمر .. أعراض انسحاب ستمر .. ستنسيني الأيام كل شيء .. انتظري مرور الأيام فحسب ..
هناك لحظة ما لا تعود الحياة بعدها كما كانت قبلها أبداً ، اتخذت قراراً خاطئاً يومها ندمتُ عليه حياةً بأكملها ..
حين يعبر عمرك الأربعين لن يروادك إلا شعور واحد ..
أن العمر لم يبق فيه إلا القليل جداً ، ولم تفعلي في حياتك إلا الأقل ..
في الأوقات الحاسمة ينبع القرار من أفكارنا الراسخة داخل عقولنا
لكن علينا أن نضع في الاعتبار أن من لديه السلطة هو من يكتب التاريخ .
إنها كلمات مكتوبة ، لا عليك فقط إلا أن ترددها على مسامع الأطفال الذين يدرسون عاماً بعد عام ،
لتنمو معهم كأنها حقائق لا شك فيها يتوارثونها جيلاً بعد جيل ... "
ستكبرين و مع الوقت ستدركين أن هناك أموراً لا نستطيع تغيرها أبداً ..
لا يستطيع أحدٌ أن يسير على الصراط المستقيم مدى حياته ..
إن البشر بطبعهم خطائون فما بالك بالنسالى ..
كنا محظوظين بكوننا شرفاء .. يتجاوز الكثير عن أخطائنا ..
أما أن تعيش حياتك كلها في خوف ارتكاب خطأ واحد .. إنها لحياةٌ بائسة ، لا متعة فيها ...
الرواية جميلة من حيث قصتها و أسلوب الكتابة والسرد كان جميل أيضاً
و شخصياً انسجمت و استمتعت فيها مع أني مش من هواة الروايات الخيالية
والرواية لها جزئين آخرين بس أنا ما قرأتهم
هُــنـا
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
كيف الحآل إن شاء الله تكونوا بخير جميعاً
كل مرة بحتار بلف وبدور وبرجع على هالقسم
هالرواية قرأتها من فترة طويلة بس هداك اليوم و أنا بفقد بالملفات طلعت بوجهي فقلت بعمل عنها موضوع خفيف
الرواية لطيفة و خفيفة و ما طولت فيها لما قرأتها و على أساس كان في نيتي أنه أقرأ الجزء الثاني منها لأنه على ما أذكر كانت النهاية عند نقطة مهمة
بس ما صارلي مجال بوقتها وبعديها حسيت مش مودي
المهم بنصح اللي بيحب هالنوع من الروايات يقرأها
نلتقيكم في موضوع جديد إن شاء الله
في أمان الله
التعديل الأخير بواسطة المشرف: