مرحبا،كيف حالكَ؟؟.
لقد رأيتكَ أمس،بمدرجنا،حين كنت اتجهز لامتحاني،.
لقد كنت غارقَة بين كتبي،لكني لا اعلم ما الذي جعلني ارفع رأسي،فتقع عينيَ على هالتك.
تغيرت يا أنيسي،لم ارك منذ سنة،كنت سعيدة نوعا ما،حين لمحتَ خصلاتكَ تلكَ،لقد غيرت طريقة لبسكَ،.
أتذكر اننا كنا نضحك معا على الرجال الذي يضعون...
لقَد تحدثنَا ليلة امس،كثيراً.
كأنه و لوهلة مَا شعرت أننا كسابِق عهدنَا..احيانا أشعر بأننا نتخاطر؟فكيف و في كل مرة أفكر بكَ،الا و أراك تطرق بابي مجددا،..
الأمر لا يطاق، عودتَك في كل مرة اظن أني و أخيرا تخطيتكَ،الا و تظهر مجددا.
بكلماتكَ العذبة منها و المؤذية،لكنكَ تغيرت يا أنيس روحي.
كنتَ سعيدا...
عشرة أشهُر مرَت...أشعر بأنني و اخيرا،منهكة.
هربت كثيرا،كثيرا جدا،أينما مرت نسمة ذكراَك هربت،و نسيت تماما أنه،
علي اقتلاع المشكلة من جذورهَا،و لست قادرَة على ذلكَ، حاولت كثيرا لكنني متعبة.
لا أزال أقف في تلكَ البقعة،البقعة التي انتهى فيها كل شيء،حاولت تقبل الامر كثيؤا.
حتى انني اوهمت نفسي بأنني...