- إنضم
- 24 يوليو 2014
- رقم العضوية
- 2489
- المشاركات
- 10,282
- مستوى التفاعل
- 6,276
- النقاط
- 1,232
- أوسمتــي
- 14
- الإقامة
- الكــويـت
- توناتي
- 467
- الجنس
- أنثى
LV
3
السلام عليكم ..مووضوع رائع يستاهل
التميز ..ننتظرك طلتك من جديد عالقسم
#keyamo0o
التميز ..ننتظرك طلتك من جديد عالقسم
#keyamo0o
[TBL="http://im48.gulfup.com/yuCewV.jpg"]
[/TBL][TBL="http://im48.gulfup.com/7ondOX.jpg"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً بجميع أعضاء انمي تون , واهلاً برواد القسم الإسلامي ♥
بمناسبة مسابقة سوق الأضحيات قررت أنزل موضوعع بهالقسم الجميل
ففكرت أكتب أن أحد الخلفاء الراشدين واخترت عثمان بن عفان رضي الله
وبصراحة الموضوع سويته عالسريع وتعبت بهالساعتين على ما خلصته
المهم نبدي بسم الله
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف
بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب
بن لؤي بن غالي , وأمه هي أروى ابنه كريز بن ربيعة بن حبيب بين عبد شمس
بن عبد مناف بن عبد قصي , وأمها هي البيضاء بنت عبد المطلب عمة
رسول الله – صلى الله عليه وسلم –فيلتقي نسبه مع الرسول
صلى الله عليه وسلم – من جهة أبيه , وكذلك من ناحية جدته لأمه ,
ولد في مكة سنة السادسة من عام الفيل , أي سنة 47 هجرة .
كان تاجراً يجود على قومه بما لديه , فكان محبوباً بينهم , وكان وجيهاً وسيداً في بني أمية
إسلامه
عندما كان عمر عثمان بن عفان أربع وثلاثين نزل الوحي على سيدنا محمد الكريم , فقد دعاه إلى الإسلام
أبو بكر الصديق قائلاً له : ويحك يا عثمان والله إنك لرجل حازم ما يخفي عليك الحق من باطل , هذه الأوثان
التي يعبدها قومك , أليست حجارة صماء لا تسمع , لا تبصر, ولا تضر , ولا تنفع ؟
فقال: بلى , والله إنها كذلك .
قال أبو بكر الصديق : هذا محمد بن عبد الله قد بعثه الله برسالته إلى جميع خلقه , فهل لك أن تأتيه وتسمع منه ؟
فقال : نعم . وفي الحال مر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال : ( يا عثمان أجب الله جنته فإني رسول
الله إليك وإلى جميع خلقه ) .
قال : فو الله ملكت حين سمعت قوله ما أن أسلمت , وشهدت أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأن محمداً
عبده ورسوله , فكان أول الناس إسلاماً بعد أبي بكر الصديق وعلي بن أبي طالب وزيد بن حارثة – رضي الله عنه - .
رشح عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – لخلافته ستة ومنهم عثمان بن عفان
فتم اختيار عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين بعد المشاورة بين المسلمين ومبايعتهم له في المسجد بيعة عامة
سنة (23هـ) , واستمرت خلفاته نحو اثني عشر عاماً
كان رجلاً عريض الجاه , وافر الثراء , سابغ النعمة , من علية قريش , وصفوة العرب ,
وكان لين العريكة , كثير الإحسان والعطاء .
كان شديد الحياء , لقد بلغ بسماحته مستوى قاسياً لم ينهض إليه سواه .
وكان يصوم كثيراً , ويلي وضوء الليل بنفسه . فقيل له : لو امرت بعض الخدم فكفوك
فقال : لا الليل , لهم يستريحون فيه .
عندما فتحت أرمينية وأذربيجان في عهده , أفزع حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه-
اختلاف المسلمين في قراءة القرآن الكريم لاختلاف ألسنتهم , فقال
لعثمان بن عفان أدرك الأمة قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود
والنصارى , فأرسل عثمان بن عفان إلى حفصة أم المؤمنين –رضي الله عنها - : ان أرسلي إلينا
الصحف ننسخها في المصاحف , ثم نردها إليك , فأرسلت حفصة بها إلى عثمان , فأمر زيد بن ثابت , وعبدلله بن الزبير , وسعيد بن العاص ,
وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ,فنسخوها بلسان قريش في المصاحف ففعلوا ,
ثم أرسلوا إلى كل أفق ومصر بمصحف مما نسخوا , وأمر بما سواه من القرآن
في كل صحيفة ومصحف ان يحرق .
فتح الله تعالى في أيام خلافته الكثير من البلدان منها : بلاد فارس ومناطق النفوذ
الرومية في أفريقيا تونس وليبيا والسودان و الحبشة , ثم فتح الإسكندرية
وقبرص وطبرستان في معركة ذات الصواري على الروم , وقد أنشأ أول اسطول
إسلامي لحماية الشواطئ الإسلامية من هجمات البيزنطيين , وبه غزا المسلموت البحر .
في أواخر عهده ومع اتساع الفتوحات الإسلامية ووجود عناصر حديثة العهد بالإسلام لم تتشرب
روح النظام والطاعة , أراد بعض الحاقدين على الإسلام , إثارة الفتنة للنيل من وحدة المسلمين
ودولتهم , فأخذوا يثيرون الشبهات حول سياسة عثمان وحرضوا الناس على الثورة , وساروا معهم
نحو المدينة لتنفيذ مخططهم , وقابلوا الخليفة وطالبوه بالتنازل , فدعاهم إلى الاجتماع بالمسجد ,
وفند مفترياتهم وأجاب عن أسئلتهم و عفى عنهم , فرجعوا إلى بلادهم ولكنهم أضمروا شراً
وتواعدوا على الحضور ثانياً إلى المدينة لتنفيذ مؤامراتهم التي زينها عبد الله بن سبأ –اليهودي الأصل-
والذي تظاهر بالإسلام , ثم ادعى المتآمرون بأن رسائل وجودها مع البريد موقعة باسم كبار الصحابة
بأن عثمان خالف رسول الله الكريم في أمور كثيرة , وأنكر عثمان ما ادعوه , لكنهم حاصروه في داره
ومنعوه من الصلاة بالمسجد بل ومن الماء , ولما رأى بعض الصحابة ذلك , استعدوا لقتالهم وردهم
لكن الخليفة منعهم إذ لم يرد أن تسيل من أجله قطرة دم لمسلم , فاقتحموا المتآمرين داره من الخلف
(من دار أبي حزم الأنصاري) وهجموا عليه وهو يقرأ القرآن , و أكبت عليه زوجه نائلة لتحميه
بنفسها لكنهم ضربوها بالسيف فقطعت أصابعها , وتمكنوا منه فسال دمه على المصحف ومات
شهيداً في الثامن عشر من شهر ذي الحجة سنة (35هـ) ودفن بالبقيع وان مقتله بداية الفتنة بين المسلمين .
عن أنس بن ثابت قال : صعد النبي الكريم أحداً ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف الجبل فقال :
(( اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان )) .
وعن محمد بن الحنفية قال : ببلغ علياً أن عائشة تلعن قتلة عثمان في المربد , قال : فرفع يديه
حتى بلغ بهما وجهه فقال: (( وأنا ألعن قتلة عثمان , لعنهم الله في السهل والجبل , قال مرتين أو ثلاثه))
وخلصت الموضوع أدري بسيط والمعلومات قليلة لكن هذا اللي قدرت
عليه ما عندي وقت من المدرسة ><
في أمان الله وحفظه
التعديل الأخير بواسطة المشرف: