- إنضم
- 16 سبتمبر 2017
- رقم العضوية
- 8527
- المشاركات
- 82
- مستوى التفاعل
- 108
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم أحببت كتابة رواية " الشيطان والحمل " وسوف تكون متوسطة الحجم لأنني لم أعتد بعد على كتابة مثل هذا النوع من الكتابة ،
ولكنني سأحاول وأتمنى النجاح فيه إن شاء الله
وبما أني نجحت في مجال الترجمة سأحاول طرق ميدان آخر وأتمنى النجاح فيه والتميز
آسفة لعدم تواجد الخلفية لأنني لا أعرف كثيرا التصميم
الفصل الأول
كانت تجلس قرب أمها وهي تتكلم دون انقطاع ، فتاة الروضة بعد قليل دخل الوالد وقال لها : ألم أخبرك أن تصمتي قليلا فأمك لا تسمعك
- أبي دعني أتحدث
- لا تتحدثي فلن تسمعك
انهمرت الدموع من عيني الصغيرة ونظرت إليه وقالت : ولماذا ؟
فأخذت يديها ووضعتها على أذنيها وقالت باكية : إذن حتى أنا لا أريد أن أسمع
نظرت إليها أمها وابتسمت ابتسامة بريئة فاقترب والدها وأزال يديها من على أذنيها وقال : أمك لن تسمعك ولكنها تحس بك
فصرخت الطفلة : وكيف ستسمعني أغني في يوم حفل الروضة
ابتعد أبي وقالت بثينة : هيا قم بوضع كلتي يديك على أذنك اضغط بشدة حتى تدخل معي في صمت عميق
ذابت عينا الأم حنانا وهي ترى طفلتها الصغيرة تغلق عينيها وتنصت إليها من خلال الصمت بينما كل تفكيرها الطفولي ينحصر حول دخولها في قوقعة الصمت
بعد قليل احتضنت الأم ابنتها وقبلتها والدموع تمتزج مع دموع ابنتها حيث أخذت ورقة وكتبت فيها طفلتي الصغيرة أنا لا أسمعك ولكنني أحس بك أشعر بعمق الألم الذي يجتاح كيانك
أنا أحبك يا صغيرتي لا تحزني على صمتي لقد فقدت سمعي في حادثة على رأسي وأثر ذلك على سمعي أرجوك أنت لا تسمعينني ولكنك تستطيعين مشاركتي ، أخذت الطفلة الورقة قبل أن تكمل أمها الكتابة ومزقتها وقالت ابتعدي عني
إنك تسمعين وتدعين بأنك لست كذلك
أرادت الأم أن تحتضنها لكن الطفلة بدأت تتخلص من حضنها وخرجت تبكي للحديقة ورمت بنفسها في المسبح وفي تلك اللحظة جاء والدها وأنقذها من الغرق
أخذها والدها إلى غرفتها بعدما غير لها ملابسها وقال لها لماذا قمت بذلك العمل لم تجبه فأصر عليها على اجابته
- أمي لا تسمعني وأنا أريد أن تكون لي أم تسمع وتفعل كل شيء إنها مثل الدمية لا تفعل شيئا سوى ابتسامتها الكئيبة
الوالد : لا تقولي على أمك هذا الكلام
دخلت في فراشها وبدأت تبكي وتقول أمي صماء بكماء، كيف حصل هذا ؟ لماذا أمي هكذا ؟
تركها والدها تبكي وخرج فوجد والدتها قرب الباب وهي تحدث زوجها ، ما هي مشكلتها ، فاحتضنتها وهو يبكي وقال لها إنها متعبة قليلا .
يوم الحفلة ارتدت بثينة فستانا ورديا مثل الأميرات ورافقها والدها ووالدتها عندما دخل للقاعة ضلت بثينة صامتة لحين نادوا باسمها ، وبعد ذلك طلعت إلى المنصة وكان الناس ينتظرون منها عرضا مسرحيا '' الأميرات الصغيرات ''
لكنها قالت لهم انظروا إلي فوضعت يديها على أذنيها وقالت أن مسرحيتي قوقعة الصمت فانهارت دموع والدتها ولم تتمالك نفسها حتى أجهشت بالبكاء ، استغربت الأستاذة لماذا غيرت بثينة اسم المسرحية بعدما تدربت عليها شهورا وشهورا لهذا اليوم وفي النهايىة تأتينا بقوقعة الصمت
كبرت بثينة وأصبحت طفلة ذات التاسعة عشر أحبت الحياة لكنها فشلت في حب أمها لم تكن تحتضنها أو تحاول الذهاب عندها بينما كان ألم الأم يعتصر قلبها لأنها صماء بكماء وهذا ما يجعلها تهرب منها .
أخرجت أم بثينة مذكرة حيث كانت قررت كتابة سيرة ذاتية قصيرة عن حياتها لأنها قررت مغادرة الحياة
طفلتي الصغيرة لم اولد هكذا ولكن القدر جعل مني أن أفقد حواسي بسبب حادث سيارة أنا أذكر أنني عندما ولدتك أغني لك أغاني جميلة للأطفال
تركت الرسالة فوق مكتب ابنتها الصغيرة وأنهت حياتها داخل الحمام حيث أغرقت نفسها
عندما جاءت بثينة للمنزل وجدت والدها يبكي فذهبت تجري مباشرة لمكتبها ووجدت الرسالة وسقطت على الأرض تبكي وتصرخ
يتبع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم أحببت كتابة رواية " الشيطان والحمل " وسوف تكون متوسطة الحجم لأنني لم أعتد بعد على كتابة مثل هذا النوع من الكتابة ،
ولكنني سأحاول وأتمنى النجاح فيه إن شاء الله
وبما أني نجحت في مجال الترجمة سأحاول طرق ميدان آخر وأتمنى النجاح فيه والتميز
آسفة لعدم تواجد الخلفية لأنني لا أعرف كثيرا التصميم
الفصل الأول
كانت تجلس قرب أمها وهي تتكلم دون انقطاع ، فتاة الروضة بعد قليل دخل الوالد وقال لها : ألم أخبرك أن تصمتي قليلا فأمك لا تسمعك
- أبي دعني أتحدث
- لا تتحدثي فلن تسمعك
انهمرت الدموع من عيني الصغيرة ونظرت إليه وقالت : ولماذا ؟
فأخذت يديها ووضعتها على أذنيها وقالت باكية : إذن حتى أنا لا أريد أن أسمع
نظرت إليها أمها وابتسمت ابتسامة بريئة فاقترب والدها وأزال يديها من على أذنيها وقال : أمك لن تسمعك ولكنها تحس بك
فصرخت الطفلة : وكيف ستسمعني أغني في يوم حفل الروضة
ابتعد أبي وقالت بثينة : هيا قم بوضع كلتي يديك على أذنك اضغط بشدة حتى تدخل معي في صمت عميق
ذابت عينا الأم حنانا وهي ترى طفلتها الصغيرة تغلق عينيها وتنصت إليها من خلال الصمت بينما كل تفكيرها الطفولي ينحصر حول دخولها في قوقعة الصمت
بعد قليل احتضنت الأم ابنتها وقبلتها والدموع تمتزج مع دموع ابنتها حيث أخذت ورقة وكتبت فيها طفلتي الصغيرة أنا لا أسمعك ولكنني أحس بك أشعر بعمق الألم الذي يجتاح كيانك
أنا أحبك يا صغيرتي لا تحزني على صمتي لقد فقدت سمعي في حادثة على رأسي وأثر ذلك على سمعي أرجوك أنت لا تسمعينني ولكنك تستطيعين مشاركتي ، أخذت الطفلة الورقة قبل أن تكمل أمها الكتابة ومزقتها وقالت ابتعدي عني
إنك تسمعين وتدعين بأنك لست كذلك
أرادت الأم أن تحتضنها لكن الطفلة بدأت تتخلص من حضنها وخرجت تبكي للحديقة ورمت بنفسها في المسبح وفي تلك اللحظة جاء والدها وأنقذها من الغرق
أخذها والدها إلى غرفتها بعدما غير لها ملابسها وقال لها لماذا قمت بذلك العمل لم تجبه فأصر عليها على اجابته
- أمي لا تسمعني وأنا أريد أن تكون لي أم تسمع وتفعل كل شيء إنها مثل الدمية لا تفعل شيئا سوى ابتسامتها الكئيبة
الوالد : لا تقولي على أمك هذا الكلام
دخلت في فراشها وبدأت تبكي وتقول أمي صماء بكماء، كيف حصل هذا ؟ لماذا أمي هكذا ؟
تركها والدها تبكي وخرج فوجد والدتها قرب الباب وهي تحدث زوجها ، ما هي مشكلتها ، فاحتضنتها وهو يبكي وقال لها إنها متعبة قليلا .
يوم الحفلة ارتدت بثينة فستانا ورديا مثل الأميرات ورافقها والدها ووالدتها عندما دخل للقاعة ضلت بثينة صامتة لحين نادوا باسمها ، وبعد ذلك طلعت إلى المنصة وكان الناس ينتظرون منها عرضا مسرحيا '' الأميرات الصغيرات ''
لكنها قالت لهم انظروا إلي فوضعت يديها على أذنيها وقالت أن مسرحيتي قوقعة الصمت فانهارت دموع والدتها ولم تتمالك نفسها حتى أجهشت بالبكاء ، استغربت الأستاذة لماذا غيرت بثينة اسم المسرحية بعدما تدربت عليها شهورا وشهورا لهذا اليوم وفي النهايىة تأتينا بقوقعة الصمت
كبرت بثينة وأصبحت طفلة ذات التاسعة عشر أحبت الحياة لكنها فشلت في حب أمها لم تكن تحتضنها أو تحاول الذهاب عندها بينما كان ألم الأم يعتصر قلبها لأنها صماء بكماء وهذا ما يجعلها تهرب منها .
أخرجت أم بثينة مذكرة حيث كانت قررت كتابة سيرة ذاتية قصيرة عن حياتها لأنها قررت مغادرة الحياة
طفلتي الصغيرة لم اولد هكذا ولكن القدر جعل مني أن أفقد حواسي بسبب حادث سيارة أنا أذكر أنني عندما ولدتك أغني لك أغاني جميلة للأطفال
تركت الرسالة فوق مكتب ابنتها الصغيرة وأنهت حياتها داخل الحمام حيث أغرقت نفسها
عندما جاءت بثينة للمنزل وجدت والدها يبكي فذهبت تجري مباشرة لمكتبها ووجدت الرسالة وسقطت على الأرض تبكي وتصرخ
يتبع
التعديل الأخير بواسطة المشرف: