- إنضم
- 14 مايو 2019
- رقم العضوية
- 9975
- المشاركات
- 747
- مستوى التفاعل
- 4,766
- النقاط
- 267
- أوسمتــي
- 3
- الإقامة
- Sichuan
- توناتي
- 2,472
- الجنس
- أنثى
✧ دبّ الباندا يعتبر من الحيوانات اللطيفة و الجميلة و المحببة لدى الإنسان عند رؤيتها،
فالكثير من الصينيّين يذهب للحدائق العامة و المحميات الطبيعية لكي يستمتع بمشاهدتها
و اللعب معها و تراها و هي تبادلك باللعب و الدعابة بشكلها الجميل و الطريف و
بلونها الأسود و الأبيض الجميل الذي يرسم على وجهها الضحكة.
✧ و لكن من المحزن معرفة أن هذه الأنواع من الحيوانات هي احدي الأنواع
و تواجه النقص الشديد في أنواعها حيث تكافح المنظمات البيئية و بشدة من اجل المحافظة
على بقائها و استمرارها و تكاثرها و الحد من خطورة انقراضها بسبب الممارسات الجائرة
بحقها من
يُهدد وجود هذه الأنواع من الكائنات و تدمير غاباتها. ):
ღ- يعتبر الباندا من الثدييات التي لها صفات مميزة، فإنه يحب العزلة و الإنطواء
و يحب العيش بمفرده
إلا فى موسم التزواج، وسن التزواج عند حيوان الباندا عندما
ينضج جنسيًا بين الأربعة و الثمانى سنوات، مدة الحمل لأنثى الباندا خمسة أشهر
و لا تلد غالبًا أكثر من دبّين و لا تستطيع الام العناية بطفليها عناية كاملة، لذلك عادةً
ما يموت واحدًا منهما، و ذكر الباندا لا يحب العناية بالأطفال و هذه الوظيفة تخص الأم فقط.
ღ- البعض يظن أن حيوان الباندا كسول و غير محب للحركة و يأكل فقط ليلًا و نهارًا،
و لكن هذا إنطباع خاطىء فهو حيوان نشيط جدًا يتسلق الجبال بحثًا عن الطعام له
و للصغار و لديه مهارات اخرى في السباحة و صيد الأسماك، من أكثر الأشياء
التي تميز حياتها أنها تكره الروتين و تعشق الخصوصية، فإنها تنتقل من منزل لأخر
كل فترة و مسكنها يكون في شجرة مجوفة أو كهف صغير، و لا يسمح بإنتقال أحد إلى
مسكنه أو التطفل عليه.
ღ- تمتاز دببة الباندا بحبها للتنقل و عدم الاستقرار بمكان واحد باحثةً عن الأماكن الجبلية الدافئة،
إضافة إلى قدرتها على
من الصعب إرضاؤها عندما يتعلق الأمر بأماكن نومها، حيث أن الباندا العملاق ينام
من (٢-٤) ساعات فقط في اليوم لانه يقضي الكثير من الوقت في تناول الطعام،
لذلك فهو يقع نائمًا في أي مكان على ارضية الغابة، أو بجانب شجرة، أو متكأً على فرع. -كيوت-
ღ- يعيش دب الباندا بشكلٍ رئيس في بيئته الأصلية، و هي المناطق التي تقع في المناطق
الوسطى و الغربيّة من جنوب الصين، و المعروفة بانتشار غابات الخيزران "البامبو" فيها،
حيث تشكّل غابات الخيزران موطنًا مثاليًا لعيش دببة الباندا، و قد عُثِر على دب الباندا
فقط في ثلاثة أماكن على وجه الأرض، حيث وجدوه في مناطق جبال الصين البعيدة،
و القليل من بعض جبال أميركا.
ღ- الباندا العملاقة تملك معطفًا لونه مختلط بين الأسود و الأبيض، و يمكن أن يصل طولها إلى ١.٥ م
و الارتفاع بـ ٧٩ سم نحو الكتف، و الذكور أكبر من الإناث، فالذكور يمكن أن تصل
أوزانهم إلى ١٥٠ كجم، أما الإناث فهُن أصغر من الذكور عمومًا، و أحيانًا يمكن أن تصل
أوزانهن إلى ١٢٥ كجم.
ღ- الباندا العملاقة هو نوع مختلف عن باقي الدببة فهي تملك فروًا يختلف لونه في
بعض المناطق فجسمها كله أبيض عدا الأذنين و العينين و الساقين و الذراعين و الكتفين فلونها أسود،
و يعتقد العلماء أن لذلك دورًا في التخفي أثناء التعرض للتهديد و كذلك التمويه بين الصخور.
و للباندا طبقة صوفية تمنع البرودة من التسلل و تحفظ الحرارة في الغابات الباردة،
ღ- و لدى الباندا العملاقة فكّ قوي قادر على تحطيم الخيزران "البامبو" و سحقه،
و لدى الباندا العملاقة خمسة أصابع بها مخالب تسمح بعقد الخيزران أثناء تناول الطعام،
و كما أنها تمتلك ثاني أكبر ذيل في عائلة الدببة بعد الدب الكسلان و يمكن أن يصل عمرها من ٢٥ إلى ٣٠ سنة.
تُنفق الباندا وقتها في البرية على التجوال و التغذية في غابات الخيزران لـجبال تشينلينغ
و في مقاطعة سيشوان الجبلية، أما التواصل فيكون عن طريق خمش الأشجار،
و الباندا العملاقة قادرة على التسلق و الاحتماء في الأشجار الجوفاء أو شقوق الصخور و
لكنها تقوم بإنشاء أوكار دائمة.
و لهذا السبب لا تعتمد على السُبات الشتويّ
على المرتفعات مع ارتفاع درجات الحرارة، الباندا تعتمد أساسًا على الذاكرة المكانية بدلًا من الذاكرة البصرية.
تتواجد الباندا العملاقة في أغلب حدائق الصين وذلك راجع لمحافظة أسرة هان الإمبراطورية
بالصين على موروثها الثقافي، حيث كتب الكاتب "سيما كسيانجرو" أن الباندا العملاقة هي
أغلى الحيوانات الغريبة لدى الأسرة في حديقة الإمبراطور في شيان. وحتى سنة ١٩٥٠ كانت الباندا
تعرض في حدائق الحيوانات.
في ٢٠٠٦، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الخطوط العريضة لاقتصاديات
حفظ الباندا، الذي يكلف خمس مرات أكثر من الحيوان الأغلى التالي الفيل، حدائق الحيوان الأمريكية
عمومًا تدفع للحكومة الصينية ١ مليون دولار سنويًا في شكل رسوم وكجزء من عقد نموذجي لمدة عشر سنوات.
وأبرز العقود هي عقد سان دييغو مع الصين الذي انتهى عام ٢٠٠٨ لكنها حصلت على تمديد
لمدة خمس سنوات بحوالي نصف التكلفة السنوية السابقة.
وبينما يرى كثير من العلماء
جهودًا فعالة في العودة إلى الطبيعة، كان آخرها ما نشر في هيئة الإذاعة البريطانية على لسان "لي"
مدير وكالة الغابات الصينية من أن مساحة شاسعة من الأراضي سيتم تشجيرها خلال الـ ١٠ سنوات المقبلة
بتكلفة تقدر بـ ١٢ مليار دولار. هذه المساحة تعد أكبر من مساحة ألمانيا، وتقدر بنصف مليون كم مربع.
وقد قررت هذه المساحة بعد محاولات عديدة فاشلة لزرع ملايين الأشجار
✧ الباندا العملاقة هي في الأساس عاشبة وتتبع نظام غذائي عشبي بنسبة ٩٩٪
والتي تتكون أساسًا على الخيزران ومع ذلك، فإن الباندا العملاقة لديها جهاز هضمي لأكلة اللحوم
فضلًا عن جيناتها الغريزية المحددة للحوم، وبالتالي تستمد الطاقة والبروتين من استهلاك الخيزران
ويرجع قدرتها على هضم السليلوز إلى الميكروبات في الأمعاء.
✧ ويبلغ متوسط ما يأكله الباندا العملاق من الطعام
بـ إلى ٩ إلى ١٤ من الخيزران يوميًا.
✧ مدخلات الطاقة المحدودة المفروضة عليها
من قبل النظام الغذائي لها
✧ والباندا العملاقة تميل للحد من التفاعلات الاجتماعية
وتجنب التضاريس شديدة الانحدار من أجل الحد من تضييع الطاقة.
✧ تؤكل ٢٥ نوعًا من الخيزران من طرف الباندا العملاق في البرية إلا أن أنواع الخيزران
تتواجد على علو شاهق، و أوراق الخيزران تحتوي على أعلى مستويات من البروتين.
๑ - دب الباندا العملاق هو حيوان أبيض وأسود اللون جميل، ويوجد هذا النوع النادر من
دب الباندا العملاق في السلاسل الجبلية من غرب الصين، ولكن معظم هذه الأنواع من الحيوانات
هي عادة في شمال شينلينغ وغرب جبال مينشان الجبلية، وهي
حيث لا يزال هناك ١٦٠٠ من دب الباندا فقط على قيد الحياة .
๑ - وأجرى الصندوق العالمي للطبيعة دراسة استقصائية، وأظهرت أن معظم دببة الباندا العملاقة
يستوطنون الصين، ووفقا لهذا الاستطلاع فهم يعرفون أن حوالي ٧٢٠ من دب الباندا التي تمثل ٤٥ %
من مجموع الدببة الباندا العملاقة تستوطن جبال مينشان، في حين أن ٣٠٠ من دب الباندا العملاقة
أي ٢٠ % تستوطن جبال تشينلينغ .
๑ - دب الباندا الاحمر ينتمي إلى رتبة آكلات اللحوم ومن أسرة أيلوريداي، ودب الباندا الاحمر
يوجد في المناطق الجبلية في أنحاء العالم، وهو من الأنواع المحلية من اسرة الباندا وجد في
جبال الهيمالايا لمجموعة من البلدان المختلفة بما في ذلك نيبال و بوتان و الصين و لاوس و ميانمار،
ودب الباندا الأحمر هو أكبر قليلًا من حجم القطط، وجسم الدب مغطى بالشعر البني
مع الخطوط السوداء والبيضاء، و الارجل والجسم لديهم بقع من اللون البني والاسود .
๑ - جسم دب الباندا الاحمر والأرجل تحتوي على الفراء الناعم الذي يعطي الحماية
ضد الطقس البارد القارس و مرتفعات الهيمالايا، وفي البداية تم الاعتراف بأنه ينتمي إلى
ولكن البحث في وقت لاحق حدد أنه ينتمي إلى عشيرة الباندا .
هناك أنواع كثيرة من الباندا و لكن كل الأنواع مهددة بالإنقراض.
๑ - النوع الأحمر يختلف عن الباندا التقليدي من ناحية الخصائص الجينية والمناطق يعيش بها،
فهو يعيش في غابات آسيا المُعتدلة وخاصة في منطقة الهيمالايا، في الهند و نيبال و بوتان و الصين و ميانمار.
يتشابه فقط مع الباندا التقليدى في بعض الأنواع من الطعام كنبات الخيزران والأعشاب والفواكه،
ويحب العزلة مثله ويمتاز بالخجل الشديد.
๑ - وزن الباندا الاحمر تقريبًا خمس كيلو جرامات -نمنم- .
๑ - مــلــحــوظــة
أحد الأنواع المهددة أيضًا بالإنقراض يسمى بـ الباندا البني و"تشي تسي"
هو الدب الوحيد في العالم الذي بقي على قيد الحياة من هذه السلالة الفريدة،
وقد عثر على ثمانية دببة فقط تتميز بلون فرائها البني عام 1985.
✧ في البداية كانت الوسيلة الوحيدة المستخدمة للتكاثر في الأسر هي عملية التلقيح الاصطناعي،
حيث بدا على الباندا
وأدى ذلك إلى محاولة بعض العلماء لبعض الطرق المتطرفة كما تبين لهم أشرطة الفيديو
من تزاوج حيوانات الباندا العملاقة، كإعطاء حبوب الفياجرا للذكور، إلا أنه في الآونة الأخيرة
بدأت عملية نجاح الباحثين في برامج التربية في الأسر، وعقدوا العزم الآن أن الباندا العملاقة
يمكن تربيتها مثل تربية مماثلة لبعض الأفراد من الدب الأسود الأميركي، مما أدى لإحياء عائلة مزدهرة.
✧ ويعتبر المعدل الحالي الإنجابي صغير واحد مرة كل سنتين.
✧ الباندا العملاقة تصل إلى مرحلة النضج الجنسي في فترة تتراوح أعمارها بين أربعة وثمانية سنين،
و ربما حتى سن الإنجاب (٢٠ سنة)، موسم التزاوج ما بين آذار / مارس وأيار / مايو،
و الأنثى لديها دورة شهرية تستمر ليومين أو ثلاثة ويحدث مرة واحدة في السنة.
✧ فترة الحمل تترواح ما بين ٩٥-١٦٠ يوم، وتلد الأنثى إلى صغير واحد أو اثنين
والصغار عند الولادة تزن ما بين ٩٠-١٣٠ غرام فقط وهي عبارة عن ١ / ٩٠٠ من وزن الأم عادة.
✧ و تولد عاجزة عن الحركة فإنها تحتاج إلى عناية الأم التي تختار عادةً عند ولادة اثنين
أحدهما و تترك الآخر ليموت بعد وقت قصير من الولادة، في هذا الوقت،
العلماء لا يعرفون كيف تختار الأنثى الصغير وهذا هو موضوع البحوث الجارية.
✧
✧ عند ولادة الصغير يكون لونه وردي وعيناه مغلقتان ويكون عاجز عن الحركة،
ويكون ضئيل الحجم للغاية ويصعب على الأم حمايته بسبب حجم الطفل.
✧ ويحتاج الصغير لحليب أمه لأكثر من ٦-١٤ مرة في اليوم
لمدة تصل إلى 30 دقيقة في المرة الواحدة كل 3 إلى 4 ساعات.
مما يؤدي إلى عزوف الأم عن تغديته كل مرة وتتركه شبه معزول.
✧ وعند بلوغ أسبوعين أو ثلاثة يبدأ الشعر الأسود يشيب ثم يصبح لأسود ويتخشن بمرور الوقت،
وقد تظهر بعض البقع الوردية لكنها تزول في النهاية.
✧ الصغار قادرة على أكل كميات صغيرة من الخيزران بعد ستة أشهر،
على الرغم من أن حليب الأم لا يزال مصدر الغذاء الرئيسي لمعظمها منذ السنة الأولى.
✧ صغار الباندا العملاقة تزن ٤٥ كلغ في عام واحد، ويعيشون مع أمهاتهم
حتى سن ١٨ شهر إلى سنتين من العمر.في تموز / يوليو ٢٠٠٩، أكد العلماء الصينيون
ولادة أول صغير باندا عملاق بنجاح من خلال التلقيح الاصطناعي باستخدام حيوانات منوية مجمدة.
✧ و ولد الصغير في ٤١ : ٠٧ من 23 يوليو من ذلك العام في مقاطعة سيشوان،
واستخرجت تقنية تجميد الحيوانات المنوية بالنتروجين السائل في عام ١٩٨٠
واعتبرت عملية ولادة صغير باندا بالتلقيح الاصطناعي حلًا لمشكلة الباندا والتقليل
من تربيتها الصعبة في الأسر، ويمكن بهذه التقنية حفظ المني لعقود مجمدة بين مختلف
حدائق الحيوان مما يؤدي لحفظ السلالات من الانقراض.
✧ و من المتوقع أن تتوفر حدائق الحيوان في وجهات مختلفة من العالم مثل
سان دييغو في الولايات المتحدة و مكسيكو سيتي
أن تكون قادرة على توفير المني الخاص بالباندا لبذر المزيد من الباندا العملاقة.
๑ - الباندا العملاقة موجودة في قائمة الأنواع المعرضة للخطر والتهديد بسبب ضياع الأراضي
و إنخفاض معدل المواليد للغاية، سواءً في البرية أو في الأسر.
๑ - وكان الباندا العملاقة هدفًا للصيد غير المشروع من جانب السكان المحليين منذ العصور القديمة،
والأجانب منذ بدء الاستعمار في أسيا. ولكن بدءًا من عام ١٩٣٠ م أصبح الأجانب
غير قادرين على صيد الباندا العملاقة في الصين بسبب الحرب الثانية بين الصين واليابان
والحرب الأهلية الصينية، ولكن الباندا كانت ماتزال مصدرًا لفراء ناعم للسكان المحليين.
๑ - ثم تلاحقتها الطفرة السكانية في الصين بعد عام 1949 م مما أدّى إلى الضغط على بيئة
الباندا العملاقة والمجاعات اللاحقة أدت إلى
بما فيها الباندا. ):
๑ - بعد الإصلاح الاقتصادي الصيني، أدّى الطلب على جلود الباندا
من هونغ كونغ واليابان على الصيد غير المشروع
لبيع الجلود أمام تجاهل من جانب المسؤولين المحليين في ذلك الوقت.
๑ - في عام ١٩٩٠ م ساعدت القوانين (بما في ذلك السيطرة على السلاح وإزالة البشر المقيمين في الغابات)
من فرص البقاء على قيد الحياة للباندا، مع هذه الجهود المتجددة وتحسين أساليب الحفظ،
بدأت الباندا البرية في الزيادة في بعض المناطق، على الرغم من أنها لا تزال تصنف على أنها من الأنواع النادرة.
✧ في عام ٢٠٠٦، أفاد العلماء أن عدد حيوانات الباندا العملاقة التي تعيش في البرية
بحوالي ١٠٠٠ فرد، وذلك بالمسوحات السكانية السابقة التي أستخدمت الأساليب التقليدية
لتقدير عدد أفراد سكان الباندا البرية، ولكن باستخدام طريقة جديدة بالقيام بتحليلات الحمض النووي
من روث الباندا، يعتقد العلماء أن عدد السكان الباندا البرية قد تكون كبيرة مثل ٢٠٠٠ إلى ٣٠٠٠.
✧ اعتبارًا من عام ٢٠٠٦، أُحصي حوالي ٤٠ الباندا في الصين، مقارنة بـ ١٣ فقط قبل عقدين من الزمن.
✧ والباندا من الحيوانات النادرة المفضلة لدى الناس في كل أنحاء المعمورة،
وهي واحدة من الحيوانات التي ساهمت في تصنيف محمية سيشوان في قائمة اليونيسكو
والتي تقع في مقاطعة سيشوان بجنوب غرب الصين والتي تشمل سبع محميات طبيعية المدرجة
على قائمة التراث العالمي عام ٢٠٠٦.
✧ ولكن رغم الرعاية والحفظ على الباندا العملاقة
فإنه ليس كل المحافظين موافقون على إنفاق المال على تربية الباندا في الأسر.
✧ فالسيد كريس بيكهام جادل بأن تربية الباندا في الأسر "
لأنه ليس هناك مايكفي من المحميات للحفاظ عليها، كما أنه تحفظ على الأموال
التي تنفق على برنامج حماية الباندا العملاقة ويكن استخدامها في مكان أخر على نحو أفضل،
ورغم اعتذاره لمحبي الباندا حول العالم إلا أنه أشار إلى أن برنامج الحماية من أفدح الأخطاء
تبذيرًا للمال العام في القرن الماضي.
يعتبر حيوان الباندا رمز حضارى وثقافى في الصين وقد حافظَت عليه أُسرة هان الإمبراطورية
واعتبرتهُ أغلى حيوان في حديقة الإمبراطور في شيان و أعتبرته الأغلى بين كل الحيوانات
ونجد أن غلائه يتفوق حيوان مثل الفيل بخمس مرات -كما سبق و ذكرت- .
هناك العديد من الجهود التى تبذلها الصين في الحفاظ على الباندا من الإنقراض وإعادته لموطنه مثل:
๑ - أخطار من الحيوانات المفترسة
تأكل الحيوانات المفترسة مثل النمور والأسود والطيور الجارحة صغار الباندا مما يقلل عددهم وينقرضون سريعًا.
๑ - العزلة الكاملة
العزلة التى يعيش فيها حيوان الباندا جعلته يكره الزواج وبذلت الحكومات مجهودات
في التلقيح الصناعى حتى يحافظوا على النوع.
๑ - صيد الحيوانات
يشكل الإنسان خطرًا كبيرًا على الباندا أكثر من الحيوانات المفترسة التي تأكله،
لأنه يزيل الغابات من أجل التطوير والتنمية ، و يقوم بحرق النباتات التي يتغذى
عليها الباندا و يقوم بإصطياده للحصول على فرائه السميك.
إلى هُنا نكُون قَد وصَلنا لِنهايَة مَوضُوعِي اللتيف و الظريف.
عسَاكُم إستمتعتُم بقَدري ، و إن شاء الله إستفدتم. ق8
طبعًا فِكرة المَوضُوع مِن زمَان برَاسِي بَس ما سنَحِت لي الفُرصة أطبّقها.
المُهم حبّيت أضِيف نُقطة مِن وجهة نظَري الخاصَة.
على الرُغم مِن عشقي لِحيوان الباندَا و كَونه حيوانِي المُفضّل ،
إلّا إنّي أشُوف إنّ بَعض الكَائنات مُقدّر لهَا أنّها تعِيش فترَة مُحدّدة ثُم تَختفي تدريجيًا ،
و الطَريقة اللي يستَعملُونها حتَى يحفظوا نوعه أرى إنّها تلاعُب بالطبيعة
خصوصًا إنّ الباندا كائُن مُحبّ للعُزلة و ما يقدر يتحمّل مسئوليّة الزواج أو تربية الأبناء
يَعني هَذي طبيعتُه و أكِيد الله خلقُه على هالصُورة لحِكمة. ق8
على العمُوم مِتحمّسة لقراءة ردودكُم الجميلة و المُبهجة.
دُمتم مُرتاحِين البال~~
التعديل الأخير بواسطة المشرف: