- إنضم
- 30 يناير 2021
- رقم العضوية
- 11810
- المشاركات
- 9
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 0
- توناتي
- 30
- الجنس
- أنثى
LV
0
- لن تلحد !
هناك أربع مشاكل أو معضلات هي أدلة على وجود الله و لا يجد الملحد حلاً لهن ألا وهن :
الأولى : نشأة الكون (الإنفجار لا يخلق نظاماً )
لا يمكن للكون المبني بهذا النظام والحجم الذي نحتاج فيه ملايين المليارات من السنيين للسفر فيه أن يكون قد نشأ بالصدفة من انفجار أولي.
فالإنفجار لا يخلق نظاماً ولا يمكن لانفجار قنبلة في مخزن خردة تكوين سيارة أو عجلة كنتيجة للإنفجار.
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ ... الانبياء ٣٠)
الثانية : نظرية التصميم الذكي
كل عضو في جسم أي كائن حي،صُمم تصميماً فريداً يسمح له بأداء وظيفته.
الأمثلة عديدة جداً فقط ينبغي التفكر فيها ولنأخذ مثال البعوضة ىأسلحتها التي صممت للحركة والاستشعار الحراري والهبوط على جسم الضحية وتخديره أثناء غرس الأنبوب وامتصاص الدماء والاحساس بأي حركة للهرب.
كذلك وظيفة الكبد والكلى والأذن والقلب وأي جزء في جسم الإنسان.
نظرية التصميم الذكي هي مضادة لنظرية التطور والارتقاء، فلا يمكن أن يكون التطور عشوائياً لينتج مكونات مصممة تصميماً فريداً ورائعاً للقيام بوظيفة معينة على أكمل وجه .
ونظرية التطور لم تقدم أي دليل لتطور كائن إلى كائن أخر، بل قدمت فروضاً واحتمالات فقط لتطور نفس الكائن الحي كاستطالة الرقبة مثلاً .
(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) فصلت.)
( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49) القمر)
الثالثة : الهداية
الهداية هي قدرة الكائنات الحية على استخدام الإمكانات التي أمدها الله بها. الطائر على استخدام أجنحته والبعوضه على استخدام اسلحتها والنحل على صنع العسل والطير على معرفة طريقه والهجرة. والحيوان والطير والحشرات على الصيد والافتراس.
من أبسط الأمثلة، معرفة صغير الحيوان لاحتياجه فور أن يولد فيقف ويتجه لصدر أمه ليرضع. هذه كلها أمور لا تُعلم وليس لها أي تفسير مادي.
(قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ (50) طه)
الرابعة: نشأة الخلق الأولى - الكائن الحي
أرباب نظرية التطور بدأوا بافتراض أن التطور نشأ من خلية أولية واحدة.
ولكن كيف نشأت الخلية الأولية ؟
لا توجد إجابة، بل : ربما شرارة من صاعقة مع تجمع غاز ميثان مع غاز كذا مع غاز كذا باحتمالية صدفة مستحيلة نشأت الخلية الأولى. ( راجع موضوع تجربة يوري-ميلر من موضوعاتي بالمنتدى)
وبافتراض نشأتها هكذا، كيف دبت فيها الحياه؟ فمن أعطاها الحياه ؟ فمن الممكن وجود خلية بدون حياه كوجود قطعة من اللحم إن فحصتها فستجد أنها تتكون من خلايا بدون حياه تدب فيها . فإن افترضنا نشأة الخلية الأولى هكذا فمن أعطاها الحياه ومن أعطاها عقلاً لتتطور من خلية لا ترى بالعين إلى مختلف الأشكال من نباتات وحيوانات وطيور وحشرات وكائنات بحرية ؟
(أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) الطور )
(إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿٤ الرعد﴾)
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وعلى آل محمد عليهم الصلاة والسلام
هناك أربع مشاكل أو معضلات هي أدلة على وجود الله و لا يجد الملحد حلاً لهن ألا وهن :
الأولى : نشأة الكون (الإنفجار لا يخلق نظاماً )
لا يمكن للكون المبني بهذا النظام والحجم الذي نحتاج فيه ملايين المليارات من السنيين للسفر فيه أن يكون قد نشأ بالصدفة من انفجار أولي.
فالإنفجار لا يخلق نظاماً ولا يمكن لانفجار قنبلة في مخزن خردة تكوين سيارة أو عجلة كنتيجة للإنفجار.
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ ... الانبياء ٣٠)
الثانية : نظرية التصميم الذكي
كل عضو في جسم أي كائن حي،صُمم تصميماً فريداً يسمح له بأداء وظيفته.
الأمثلة عديدة جداً فقط ينبغي التفكر فيها ولنأخذ مثال البعوضة ىأسلحتها التي صممت للحركة والاستشعار الحراري والهبوط على جسم الضحية وتخديره أثناء غرس الأنبوب وامتصاص الدماء والاحساس بأي حركة للهرب.
كذلك وظيفة الكبد والكلى والأذن والقلب وأي جزء في جسم الإنسان.
نظرية التصميم الذكي هي مضادة لنظرية التطور والارتقاء، فلا يمكن أن يكون التطور عشوائياً لينتج مكونات مصممة تصميماً فريداً ورائعاً للقيام بوظيفة معينة على أكمل وجه .
ونظرية التطور لم تقدم أي دليل لتطور كائن إلى كائن أخر، بل قدمت فروضاً واحتمالات فقط لتطور نفس الكائن الحي كاستطالة الرقبة مثلاً .
(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) فصلت.)
( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49) القمر)
الثالثة : الهداية
الهداية هي قدرة الكائنات الحية على استخدام الإمكانات التي أمدها الله بها. الطائر على استخدام أجنحته والبعوضه على استخدام اسلحتها والنحل على صنع العسل والطير على معرفة طريقه والهجرة. والحيوان والطير والحشرات على الصيد والافتراس.
من أبسط الأمثلة، معرفة صغير الحيوان لاحتياجه فور أن يولد فيقف ويتجه لصدر أمه ليرضع. هذه كلها أمور لا تُعلم وليس لها أي تفسير مادي.
(قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ (50) طه)
الرابعة: نشأة الخلق الأولى - الكائن الحي
أرباب نظرية التطور بدأوا بافتراض أن التطور نشأ من خلية أولية واحدة.
ولكن كيف نشأت الخلية الأولية ؟
لا توجد إجابة، بل : ربما شرارة من صاعقة مع تجمع غاز ميثان مع غاز كذا مع غاز كذا باحتمالية صدفة مستحيلة نشأت الخلية الأولى. ( راجع موضوع تجربة يوري-ميلر من موضوعاتي بالمنتدى)
وبافتراض نشأتها هكذا، كيف دبت فيها الحياه؟ فمن أعطاها الحياه ؟ فمن الممكن وجود خلية بدون حياه كوجود قطعة من اللحم إن فحصتها فستجد أنها تتكون من خلايا بدون حياه تدب فيها . فإن افترضنا نشأة الخلية الأولى هكذا فمن أعطاها الحياه ومن أعطاها عقلاً لتتطور من خلية لا ترى بالعين إلى مختلف الأشكال من نباتات وحيوانات وطيور وحشرات وكائنات بحرية ؟
(أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) الطور )
(إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿٤ الرعد﴾)
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وعلى آل محمد عليهم الصلاة والسلام