تخيل يا صديقي كم هو مقدار البهجة حين تتحقق اللوحة الفنية الأدبية التتي ببالك! كم هو جميل أن أعثر على رسام بارع وفي الوقت نفسه يكون متواضع ومرن بالنسبة للاختلاف في الأفكار ووجهات النظر.. يكون هناك تشابه كبير بيني وبينه.. أنا أرسم بالحروف وهو يرسم بالقلم لتظهر أمام القارئ أحلى صورة مدعومة بنص أدبي محبوك. مستعد أقرأ للجاحظ والمعري ومجلد ألف ليلة وليلة ابتغاء الوصول لدقة الوصف. في حين يكون هو على استعداد ليغرف من بحر الرسومات الابداعية في موقع Pinterest
أنا أكتب القصة والحبكة الزمانية والمكانية وهو يرسم غصن الشجرة وصورة انعاكسه على صفحة البركة. إلى هذه الدرجة أريد الدقة واللمسة الصارمة في الفن؛ لأن الفن ليس عفوياً كما نظن فهو يلبي حاجات دفينة في نفس الإنسان ولا يستطيع التحدث عنها إما لقصور في اللغة والمشاعر أو انغماسه في العالم المادي البعيد عن عالم الخيال والأمنيات حيث يطيب المقام هناك للروح. من خلال الأدب والفن أريد أن أنفصل عن الواقع الخانق. عندما تجتمع الصورة مع النص فإن القارئ يغرق في سحر الابداع وجزالته. فيا الله لو انضم إلى الكاتب والرسام المؤدي الصوتي.. ويا الله لو انضم إلى هؤلاء الثلاثة العازف الذي يجيد العزف على أكثر من آلة موسيقية. أنا لا أخرف يا أصدقائي.. إليكم هذا المقطع الذي هو عبارة عن تحفة ابداعية أتمنى أن تكثر وتنمو..
التعديل الأخير بواسطة المشرف: