ماذا لو أفقنا من نومنا فوجدنا أسوء كوابيسنا عن وباء كورونا تتحول إلى حلم جميل مقارنة باستحالة البشر إلى مسوخ بشرية (الزومبي)
السلاح البيولوجي جد خطير، خلال سنة واحدة فقط جعل العالم يقف على رؤوس أصابع قدمه. أقصد وباء الكوفيد- 19. في مستهل عام 2019 حصد وباء كورونا ملايين الأرواح. وفرض الحجر الصحي على الناس فلم يُسمح لأحد بمبارحة بيته. وتغير شكل الحياة كلياً.
لا أستبعد أن يكون هناك عباقرة أنانيين ضربت النرجسية موصلاتهم العقلية فيعمدون إلى تصنيع فيروس معد يحول الناس إلى موتى ماشين.
في التسعينيات ظهرت سلسلة ألعاب الفيديو resident evil رعب البقاء. تدور حبكة اللعبة حول داء يصيب البشر فيتحولون إلى زومبي. لكن اللعبة قد تكون منقلبة إلى حقيقة مرعبة لا سمح الله. قد تنقلب إلى عنف ودماء يعقبها صمت سرمدي. ليس شرطا أن تكون في زماننا هذا. لكن ربما يحدث هذا في المستقبل: أأنتم متخيلون هذا؟.
المسوخ البشرية يطاردون الناس الناجين ليأكلوهم ويمزقوهم تمزيقاً وحشياً. فلا يبقى للإنسان الناجي سوى الانتقال من مقر إلى مقر ومن مبنى إلى مبنى ومن حافلة مهجورة إلى حافلة مهجورة أخرى. ويُستغلق، تماماً، على الإنسان الوصول إلى حل في ظروف كهذه.
هناك من يسارع بالابتعاد، عن الحضارة الإنسانية المُحتلَة من قبل كائنات الزمبي، حد الهرب إلى مناطق صحراوية أو شبه صحراوية في حياة أشبه بحياة البرية. فينطبق عليه هذا القول: المستجير بمكان مقفر خالٍ عند مجيء الزومبي كالمستجير من الرمضاء بالنار.
هذا موجز للمأساة أما التفاصيل فهي ويلات وويلات متلاحقة متعاقبة لا تترك للإنسان الناجي أن يأخذ نفساً.
أسئلتي هي:
1- لو ظهر الزومبي، هل سوف تبحث عن مكان آمن أو تفقد الأمل وتنتظر مصيرك المحتوم في منزلك؟
2- كيف تتعامل مع مسألة نقصان الماء والطعام في هذه النكبة؟
3- لو لم يكن بحوزتك سكين أو عيار ناري وباغتك زومبي- كيف تتصرف؟
4- وأخيراً ، هل تعتقد أن البشرية قادرة على الصمود أمام كارثة الزومبي أو لربما يحدث انهيار مجتمعي ويكون جنس الإنسان في طي النسيان؟.
تحياتي لجميع أعضاء منتدى انمي تون الفاضلين.
السلاح البيولوجي جد خطير، خلال سنة واحدة فقط جعل العالم يقف على رؤوس أصابع قدمه. أقصد وباء الكوفيد- 19. في مستهل عام 2019 حصد وباء كورونا ملايين الأرواح. وفرض الحجر الصحي على الناس فلم يُسمح لأحد بمبارحة بيته. وتغير شكل الحياة كلياً.
لا أستبعد أن يكون هناك عباقرة أنانيين ضربت النرجسية موصلاتهم العقلية فيعمدون إلى تصنيع فيروس معد يحول الناس إلى موتى ماشين.
في التسعينيات ظهرت سلسلة ألعاب الفيديو resident evil رعب البقاء. تدور حبكة اللعبة حول داء يصيب البشر فيتحولون إلى زومبي. لكن اللعبة قد تكون منقلبة إلى حقيقة مرعبة لا سمح الله. قد تنقلب إلى عنف ودماء يعقبها صمت سرمدي. ليس شرطا أن تكون في زماننا هذا. لكن ربما يحدث هذا في المستقبل: أأنتم متخيلون هذا؟.
المسوخ البشرية يطاردون الناس الناجين ليأكلوهم ويمزقوهم تمزيقاً وحشياً. فلا يبقى للإنسان الناجي سوى الانتقال من مقر إلى مقر ومن مبنى إلى مبنى ومن حافلة مهجورة إلى حافلة مهجورة أخرى. ويُستغلق، تماماً، على الإنسان الوصول إلى حل في ظروف كهذه.
هناك من يسارع بالابتعاد، عن الحضارة الإنسانية المُحتلَة من قبل كائنات الزمبي، حد الهرب إلى مناطق صحراوية أو شبه صحراوية في حياة أشبه بحياة البرية. فينطبق عليه هذا القول: المستجير بمكان مقفر خالٍ عند مجيء الزومبي كالمستجير من الرمضاء بالنار.
هذا موجز للمأساة أما التفاصيل فهي ويلات وويلات متلاحقة متعاقبة لا تترك للإنسان الناجي أن يأخذ نفساً.
أسئلتي هي:
1- لو ظهر الزومبي، هل سوف تبحث عن مكان آمن أو تفقد الأمل وتنتظر مصيرك المحتوم في منزلك؟
2- كيف تتعامل مع مسألة نقصان الماء والطعام في هذه النكبة؟
3- لو لم يكن بحوزتك سكين أو عيار ناري وباغتك زومبي- كيف تتصرف؟
4- وأخيراً ، هل تعتقد أن البشرية قادرة على الصمود أمام كارثة الزومبي أو لربما يحدث انهيار مجتمعي ويكون جنس الإنسان في طي النسيان؟.
تحياتي لجميع أعضاء منتدى انمي تون الفاضلين.