مساء الخير
مو أي يوم كان قاسي و مؤلم نعتبره بشع و نكرهه يمكن هاليوم يغيرلنا لشي أحسن او نكتشف فيه حقيقة العالم و نميز الصديق الحقيقي عن غيره ونقوى ونتعلم
بيوم 6 فبراير او شباط كان يوم قاسي و حزين ومخيف لحظات صعبة وأخبار عن ناس مفقودين وتحت الأنقاض أبدا ما كان يوم سهل بس رغم هيك انا ما بكره هاليوم لأن تغيرت أنا مو نفسي قبل هالتاريخ من ناحية التزامي بالدين انا قبل كانت كل عبادتي باليوم هي عبارة عن الفروض الخمسة وبس وبأخرها كمان بعد الزلزال و وقت حسيت ان كان ممكن نموت فكرت شو عندي اعمال تنجيني يوم الحساب ولاشي ومن وقتها صرت أول ما اسمع الاذان قوم صلي وصلي السنن وصار عندي ورد كل يوم
وما لازم نقعد نندب و نخاف ونبكي المفروض نقوم ونواجه خوفنا ونشوف كيف ممكن نتجاوز ازمة مرت علينا انا لهلق بتذكر بالوقت يلي كنت فيه خايفة و ضليت يوم كامل قاعدة عم راقب الثرية اذا عم تتحرك وراقب الصفحات يلي عم تحكي عالزلزال كان في بنت عم تساعد الجمعيات وهنن عم يجمعوا التبرعات للمتضررين واخوها كان من الناس المفقودة بتركيا وما قدرانين يتواصلوا معه وكانت قوية وقامت تساعد لنتجاوز يلي صار لما خبرتني رفيقتي عنها استصغرت حالي وقلت بنفسي اذا هالبنت يلي تعتبر من يلي اضرروا بعزيز وراحت وصارت تساعد انا الحمدالله ما خسرت شي و ما اتضررنا ليش قاعدة شو عم استنى وفعلا من اليوم يلي لبعده من الصبح طلعت انا واختي و رفقاتي ساعدنا بفرز التياب والأدوية وبتوزيعها وحطينا ارقامنا بالجمعيات اذا احتاجونا شعورنا بآخر اليوم بأن عملنا شي كويس نسانا كل خوفنا
اي و اخو البنت الحمدالله قدروا يتواصلوا معه هو بخير و مافيه شي و هلق عم يشتغل و يكمل حياته طبيعي
حسينا بشعور حلو وفخر ان قدرنا نساعد ونفيد غيرنا بدل ما نحنا قاعدين قلت متل ما نحنا تشجعنا من قصة بنت حبيت اكتبلكم يلي صار يمكن حدا يتشجع ويقوم يحاول يغير ظروف ازمة مر فيها مو يقعد ويندب
ما بعرف شو خطر ببالي اكتب هالتدوينة يمكن هزة الصبح يلي صارت بتركيا خلتني اتذكر يلي صار واكتبه
التعديل الأخير بواسطة المشرف: