- إنضم
- 29 سبتمبر 2018
- رقم العضوية
- 9477
- المشاركات
- 14,346
- مستوى التفاعل
- 48,597
- النقاط
- 1,423
- أوسمتــي
- 23
- العمر
- 31
- الإقامة
- Palestine
- توناتي
- 6,492
- الجنس
- أنثى
سلمت يداك | S A K I | August
أمطار وثلوج في كل مكان ،
سيول جارفة تهدم كل شيء أمامها ،
قصف فوق الرؤوس وأصوات مخيفة ترتجف لها قلوب صغيرة
بكاء وحرقة ،
عيون حزينة ،
معدات صغيرة خاوية تطلق اصوات استغاثة لا تسمعها سوى الأم وهي لا تدري كيف تسكتها
ضحكات بريئة بوسط كل هذا الألم ،
أجسام ترتجف بردأ ولكنها رغم ذلك تحاول الفرح أمام هذه التحديات التي يواجهونها ،
عندما تراهم لا ترى إلا طفولة مسروقة من ملامحهم البريئة !
أبسط حقوقهم مسلوبة منهم ،
ولكنهم من قلب المعاناة يخرجون أقوياء !
نعم ، إنهم أطفال الحروب ،
أطفال سوريا وفلسطين واليمن والصومال والمخيمات وأطفال كل منطقة محتلة أو منكوبة في كل مكان !
حرموا من بيوتهم ومع ذلك رضوا بهذا القدر المكتوب ،
ولكن الحياة لم تنصفهم ،
فحتى مخيم يأويهم لم يبقى لهم ، فأصبحنا نرى هذه المعاناة كل عام في ظل هذه الظروف السيئة !
أطفال في عمر الورود مفعمون بالحياة ، تنطفئ شموعهم رويداً بفعل عواصف الحرب التي لا تنتهي.
فأين الطفولة منهم ؟!
الحرب محت البراءة منهم وسلبتهم طفولتهم ،
عندما تراهم لا ترى سوى لمحات الحزن في أعينهم
فالزمن أرهقهم ، وخارت قواهم ، والأيام أتعبتهم !
فلقد كبروا قبل أوانهم !
وتحملوا فوق طاقتهم
وماتوا بظلم تحت قصفٍ أو من البرد
بسبب حرب لم تنصفهم بل وسحقت طفولتهم وأحلامهم !
فأين منظمات حقوق الإنسان أو حقوق الطفل من هؤلاء؟!
أم أنهم لا يتحركون إلا لو ضرب أب ابنه ليربيه ؟
أهكذا هي معاييرهم ؟
يريدون حماية الأطفال من ذويهم ولا يريدون حمايتهم من الحروب أو المصائب التي تحل فوق رؤوسهم واحدة تلو الأخرى؟
أهكذا تعامل هذه الأرواح الرقيقة ؟
إن مناظرهم تبكي الحجر وتجعل من يراهم يتألم لألمهم !!
ومع ذلك تبهرنا قوتهم وصبرهم وإيمانهم اليقين بأن هذا كله ابتلاء ، وعند الله لا تضيع الحقوق
كم من دروس في قوة التحمل تعلمناها منهم ؟
ترى الدمع في عينيه ولكنه لا يقول إلا خيراً
ونحن في كنف ونعيم ونتذمر من أمور دنيوية تافهة
هذه الدنيا تافهة وزائلة ولا تستحق ،،
لذلك تذكروا دائماً عند كل مصيبة تقعون بها وعند كل مشكلة تواجهونها ،
أن تحمدوا الله بأنكم بخير وتتذكروا مثل هؤلاء الأطفال ،
أطفال الحروب والكوارث وتدعوا لهم بالخير ،
وأن تذكروا من حولكم بهم ، خاصة الأطفال،
ليتعلموا الصبر والحمد والشكر لله دائماً على حالهم ، والدعوة لكل الشعوب المستضعفة في كل بلاد المسلمين وأن يرفع الله البلاء عنهم
فهذا أقل شيء يمكن أن نقدمه لهم ،
فاللهم انصر المسلمين في كل مكان وارفع البلاء عنهم وعن أطفالهم ،
وقرّ أعيننا برؤية صورهم وهم في حال أفضل يا الله
السلام عليكم
كيفكم؟
شو الاخبار؟
هذا الموضوع كاتبته أتوقع من سنتين ناسية كم
وتاركته ،، من فترة شفتو وعدلت عليه شوي وقلت انشرلكم ياه
ان شاء الله يكون عجبكم
بعرف اكيد تذكرتوا وحسيتو بغصة في القلب
بس احنا مش لازم ننساهم في كل صلاة وفي كل دعاء تدعيه لنفسك،،
ادعي للمسلمين من قلبك وتذكرهم
بشكر حبيبة القلب والغالية @Barbie على الطقم الرهيب ،، أبدعتِ
في امان الله في مواضيع اخرى
التعديل الأخير بواسطة المشرف: