القصة ان البنت اخذها رجال كبير بالسن تحت رعايته لأنها تشبه اخته اللي توفت
و كان كل شخص يرسمها ما يقدر يرسمها بالشكل اللي يريده العجوز
اجى رسام و كان يحاول يتفهم البنت على الرغم من انها كانت ترفض كل شيء و تتنمر عليه
البنت كانت مرغمه انها تتصرف مثل اخته اللي ماتت يعني ما عندها حريه باللبس او تصفيفة الشعر
كانت مرغمه انها تقوم الصباح و تروح للحديقة و تقطف الوردة الزرقاء و تحطها على شعرها مثل اخت العجوز
البنت نوعاً ما وقعت بحب الرسام اللي كان يجي كل يوم و مثابر انه يرسمها رغم رفضها و كان يقول لها انها اجمل شخص شافه في حياته خصوصاً لما اجى لون الشمس عليها و صار اكثر اصرار انه يرسمها
البنت طبيعتها تسوندري تقول شيء ما تعنيه يعني قاعدة تتكبر على الرسام و تقول له رسمك بشع و ترمي الرسومات بالأرض و تطرده لكن لما خرج من الغرفة كانت تجمع الأوراق و تقفز بفرح و تناظر المرايه
اجاء ريح من البلكونه و اللي طيرت الرسومات و هي خايفه انها تطير عليها حاولت تمسكها بس طاحت من البلكونه و ماتت
لهيك الرسمه اللي رسمها عنها و ما كملها صارت ملعونه و مليئة بالحزن بسبب روتين حياتها اليي ما اعطاها الحرية و العجوز اللي شاف ان مظهرها و هي ميته جميل و كان يصيح على الرسام يرسمها و هي ميته
لهيك كانت تتمنى تتمنى الرسام اللي تحبه يجي يكملها و اللي حليت انت مكانه و فكيت الللعنه
هذا لأنه تكرر المشهد اللي ماتت فيه البنت الحقيقه
و ظهرت الذكريات في اللوحة
تتذكر قلت لك ان العجوز كان يتحكم فيها و لما شافها ماتت قال انها جميلة و لازمم يرسمها الرسام و كذا *متخلف هالعجوز*
لهيك كان يصيح عليك ترسمها وهي ميته مثلما صيح على الرسام اللي وقعت بحبه