أتفق معك
لكن الدين ليس للقضاء على الشر، الشر من سنة الله في هذه الكون. وجد لكي تعرف الخير
لا يمكن ان تعرف شيء ما لم تعلم نقضيه، لن تعرف النور مالم تدرك الظلام، ولن تدرك السمك الماء الذي حولها الا حين تخرج منه والخ
الدين بالعموم من اسبابه يتكفل بالاجابة على الاسئلة الوجودية الكبرى: من أنا، وأين أنا، وماذا أفعل في هذا العالم.
تنظيم حياة الناس والفساد من مهام الفرعية للدين، هناك غايات اساسية ومركزية قبلها تجعل ما بعدها أقرب الى هدي ومراد الله.
ولانه الملحد واوريا حاليا بلا دين وتدير احوال الناس تدار ويقضون على الفساد بلا دين
لدي موضوع الآخر هو كالتالي
مارأيك في من يقول بان الناس لا يقومون بأي عمل الا و هم يفكرون في مصلحتهم
حتى المؤمن التقي لا يقوم بعمل صالح الا هو يفكر في نفسه في مصلحته يفكر في الجزاء الذي يحصل عليه من الله عز وجل
هل يوجد انسان على هذه الأرض لا يقوم بعمل معين تجاه شخص معين و لا يفكر في مصلحته
سواء كانت حسنات او مال او شهرة او غيرها
سؤال حلو بصراحة، الجواب حد علمي، هى لا، لا يوجد
لانه هذا بفطرة الانسان، الشخص الذي يفعل ولا يريد ياخذ شيء فالحقيقة هو ياخذ ولا يدرك ذلك، وبسبب هذا الاخذ يستمر بهذا العطاء، ياخذ مقابل معنوي ونفسي (السعادة)، فاذا كان الاخذ سيسيب له التعاسة ولا ياخذ منهم شيءـ فلن يستمر وغالبا سيندم، لانه فعل شيء سبب له التعاسة والحزن
فمن يعطي ولا ينتظر مقابل في الاخرة مقل الملحد، فهو يعطي لكي ياخذ السعادة، سعادة مساعدة الاخرين، سعادة أني كنت ذا أثر جيد لاحدهم وسوف يتذكروني والخ.
لذا الجواب، لا، لانها مثالية نوعا ما خارج طبع البشر.
أنصحك بشدة سلسلة (تأسيس وعي المسلم المعاصر) لايمن عبدالرحيم، هذه من افضل ما تابعته بحياتي، وأثرت بي، تجدها على اليوتيوب، يفضل انك تفهم اللهجة المصرية لانها بالمصرية
اعتقد و الله اعلم يوجد اناس يفعلون ذلك و لا يريدون الحصول على مقابل
فلنقل ملحدا امامه شخص على حافة الموت و عليه ان يضحي بحياته لينقذ ذلك الشخص انا اضن هنا
هنالك شيء سيحركه غير مصلحته هو فطرته كأنسان من الممكن ان يتحرك هذا الشخص من دون ان يعي ما سيفعل فقط لينقذ اخوه الانسان مثلما تفعل الحيوانات
اذا كنت تقصد الجانب الاخلاقي فقد يوجد عند الملحد، شيء خارج توقعاته، لكن هذا جانب ليس نابع عن الحاده وانما عن رغبته في دين يناسب ما يراه للعالم ولا يجد فذهب للالحاد، هذا الفراغ بين المتوهم والواقع تنشا جانب الاخلاقي للملحدين، وقتها يكونوا مستلحدين أي عامل نفسه ملحد
للمزيد، تابع محاضرة ايمن عبدالرحيم بعنوان الاستلحاد
هذا الجانب ليس له علاقة بالاخذ والعطاء بل بالقيمة الاخلاقية النابعة مما ترىن هو يفعل ذلك لاجل ايمانه بقيمة معينةة هذا الايمان هو بديل الاخذ، شعوره بالدفاع عن قيمة ما بحياته تملىء حياته، من منظور اخر هو جاوب على الاسئلة الكبرى للوجود بشكل جعله عليه قيمة ما تتحم عليه فعل بعض الامور مثل انقاذ اخر من الموت.
لا انا اتحدث هنا عن الفطرة البشرية هنا ان ينقذ اخوه الأنسان فقط لانه انسان لا غير تحركه الفطرة فقط
مثلما تفعل الحيوانات فالحيوانات تنقذ غيرها من دون مصلحة فقط فطريا
كعندما تنقض الاسود على جاموس و ياتي قطيع الجواميس لأنقاذه فطريا
انا اتحدث هنا عن الفطرة