جلس الكائن الصغير من الضوء بجانبي، تأرجح قليلًا، ثم قال بصوتٍ ناعم:
"كنتُ دائمًا أتنقّل بين طرق خفيّة في الفضاء… ممرّات لا يراها أحد. هناك، حيث يسكن السكون، كنتُ أترك أثري مثل خيط رقيق من بريق.
لم يكن لي وطن واحد، بل لحظات كثيرة: انعكستُ يومًا في دمعة مسافر، وتعلّقتُ مرة بضحكة طفل، ثم تبعثرتُ...