أنظر الى تلك الجدران المهترئة
العتيقة الهادئة
لا أرى ذلك السجن الذي لطالما كرهته
ولا أولئك المزعجين الذين كثر ما شاجرتهم
ماذا رأيت؟
رأيت عبق الذكريات
ونسيم الصداقات
أدركت لتوي أن كل شيء انتهى
تلك الأيام .. الابتسامات .. الدموع .. بدت كأنها
لم تكن غير حلم جميل
جافى ... ثم اختفى
تاركا خلفه
مدرسة...