السّلام عليكَ يا صاحبي،
تشكو إليَّ انكساراً في خاطركَ،
وجرحاً في قلبكَ، ووهناً في نفسكَ،
وتسألني: أهوَ غضبٌ من اللهِ؟!
فأقول لكَ: هذه والله من أمارات حبِّهِ،
فإنَّ الله سبحانه إذا أحبَّ عبداً ابتلاه،
وما زال البلاء في المؤمن حتى يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة!
بلاءٌ يجعلكَ تُقبلُ...