قصة "Sevia does not work " الجزء الأول (1 زائر)

هل أعجبتك القصة ?

  • لا

    الأصوات: 0 0.0%
  • قليلا

    الأصوات: 0 0.0%

  • مجموع المصوتين
    2

إنضم
17 مارس 2019
رقم العضوية
9818
المشاركات
66
مستوى التفاعل
157
النقاط
70
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
2696






images





السلام عليكم أعضاء التون المتألق والمتميز ?
أتمنى تكونوا بتمام الصحة والعافية

هذه قصة متواضعة مني وهذا الجزء الأول
أنا أتمنى أن تعجبكم تتحدث عن فتاة كانت
عابسة طوال الوقت ولا تستطيع إيصال مشاعرها لغيرها
حتى إلتقت إمرأة طيبة
تحمل شغفا للموسيقى أعدتها
سيفيا طاردة لعبوسها و ذات عطاء للأمل في كل

مكان.



images


سيفيا فتاة تعيش ببلدة صغيرة بالسويد في ال17 من عمرها
لا تبتسم أو تضحك أبدا عٌرفت هكذا منذ
صغرها كان أهلها يحاولون إسعاد إبنتهم بكل
الطرق لكنها لم تبتسم أو تضحك ولو
مرة حتى في الأعياد والذكرى السنوية
كانت سيفيا شاردة الذهن دائما تفكر

كثيرا وتتأمل كثيرا لم تنمي قدراتها العقلية حتى كرهها أهل بلدتها و نفروها وحسبوا أنها مصابة بالخرف

كان هناك مهرجان إحتفالي بالسويد تقيمه هذه البلدة الصغيرة
يظهروا فيه سكانها حبهم للموسيقى فالسويد تتمتع بتقاليد موسيقية غنية، تتراوح من القصص الفولكلورية في القرون الوسطى لموسيقى الهيب هوب . الموسيقى من قبل المسيحية النرويجية التي قد ضاعت في التاريخ .
بينما تستعد عائلة سيفيا للذهاب رغبت
إبنتهم بمرافقتهم لكنهم أصروا

بأن تلزم البيت حتى لاتفسد فرحة أهل البلدة .
حزنت سيفيا لذلك فهي لم تحبب البقاء
وحدها في البيت والجميع في
الخارج يطرب أسماعه بالموسيقى الفلكلورية.
لم ترضى سيفيا بتلك الفكرة فنفضت ترتدي
عبائتها حتى لا تلفت الأنظار وعندما إقتربت
من مكان تجمع أهل البلدة لفت

نظرها المصابيح والزينة في كل مكان
والراقصون والعازفون للموسيقى الفلكلورية كان المهرجان
يعج بفرحة الأهل عدا سيفيا التي بقيت
مكتفية بالتفرج وتمنت من كل
قلبها أن تتبادل مشاعر الكل وأن
تشعر بفرحة هذا المهرجان ولو مرة , ثم لوهلة دخل نفر من الموسيقين من بينهم
إمرأة تجمع المهرجان وكانت سيدة مشهورة في كل السويد
ورائدة في فن الموسيقى الفلكلورية و صاحبة
مكانة مرموقة وجمال أخاذ حتى أًًصبحت هذه الصفات تجعل المرئ
يفتخر بذلك آنفا لكن لم تعرف تلك السيدة
بهذه الصفات , أعجبت سيفيا بها كثيرا
وأرادت مشاهدة عرضها الموسيقي إلتفتت السيدة إليها
وأشارت إليها وهي تقول : " أنت إقتربي لن تستطيعي رؤية شيء من هنا "
لم تنتبه سيفيا حتى وجدت نفسها محط الأنظار وثرثرة الحشود

فإنصرفت وهي مرتعبة .

حين تقرأ ذلك تظن أن سيفيا حقا كما في الوصف لكن الأمر
عكس ذلك فهي عادية جدا لأن أهل البلدة فهموها خطأ فالشخصيات التي تجدها في القصص
والأساطير أحيانا تجسد نمط حياة كاتب القصة
أو محررها أو مؤلفها من يعلم والكاتب
هنا يحاول جعل القارئ يفهم نمط عيش غيره
في الواقع وذلك من فوائد تعلمنا للعبرة عند قرأتنا

أي قصة أو رواية خرافية?





images




في الجزء الثاني إنشاء الله

 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل