يَهْدأْ تَارَاتٌ وتَارّةٌ يَهْوَى (1 زائر)

[فَجرْ]

يَهْدأْ تَارَاتٍ وتَارّة ً يَهْوَى
طموحٌ يَثور كطيرٍ ينشرُ جناحيهِ مُحلقَا .
彡☆
فُتِحَ : 1441 / 5 / 24
مُقدمة عني :

لستُ جنيةً لأفعلن العجب
لستُ مُلكًا من الملائكةِ لأطهرنّ من الخطأ
أنا مِن طين ، مثلي مثلك
تارات اخطئ و تارة أُفلح
و من طبائعي أن اصبوا للمثاليةِ في كلّ شيء .
​

 

[فَجرْ]

أيقنت إن الأمراض تُحبني في فصل الشتاء .
الزكمة اللي حاولت بكل صعوبة تجنبها في الشتاء ؛ عبر ارتدائي طنّا من الملابس الشتوية
و شرب عصير الليمون مع العسل ، أُستبدلت بارتفاع حرارتي و صعوبة غير اعتيادية بالحركة ..
صبرًا يا أنا .
​

 

[فَجرْ]

صديقتي بالجامِعة كَذِبت على الدكتور في عذر تغيبها ، قائلة : " عندي مشكلة بعظام يدي "
ردّ عليها الإبليس -الدكتور- بنبرة شكٍّ : "جيبي لي تصوير الأشعة ، و احسبه لك "
راحت و صوّرت أشعة ، علساس تكذب ، و طلع فعلًا عندها مشكلة بيدها ، لو تجاهلتها لتفاقمت و صارت لها مشاكل ..
و حُسب لها العذر + تعالجت بوقت مبكر ، عُصفورين بحجر .
#سوالف_فجر​

 

[فَجرْ]

اليوم قمت من نومي و تقيأت و قعدت أبكي و نفسيتي زفت ..أول شيء فكرت فيه ماما إني حامل
بعدين أستوعبت الغالية إني أخاف من الرجال
فحصت و اشتريت دواء و رحت للجامعة ، حالفة إني ما أغيب *قولوا ماشاء الله *
أُحدثكم من داخل جهنم -الجامعة- تحت نوبات من الكحة الغير مُنتهية .
#سوالف_فجر_الرخيصة​

 

[فَجرْ]

أشوف نفسي برو دايزنِر ، و حتى قص رندر ما اعرف له
علينا مشروع و عرض لازم نقدمه و بنات مجموعتي يبون يصممون
عرض البوربوينت علشان ياخذون درجات زيادة ، أول شيء فكرت فيه هو الورد
اللي عليه "صباح الخير" و ذي الأمور القديمة ، تطوعت بتكبر و رحمة على ذائقتهم
المُتحجرة ، لأكتشف فيما بعد إنني ورطت نفسي في أعمال إضافية و لن أحصل على راحة.
خل التكبر ينفعني ، بديت أشوف صور الورد اللي عليه "صباح الخير" أفضل من إني أتعب نفسي
ارحموا أنفسكم و لا تتخذوا من التكبر سبيلًا لحياتكم القصيرة ، لئلا تطأوا في منتصف الطريق على شوكٍ مسموم.
التصميم اللي أقصدهُ بكلامي
#أحاديث_مُتكبرة ​

 

[فَجرْ]

#نُكتة
أذكر حينما دخلت مدونة صديقتي ، لأجدنّ فجأةً الكثير من البشر يترحمون على روحها الطاهرة في التعليقات !
و هي أمامي تشكي لي عن كيف أن الجيل الحالي فاته الكثير مما عاشرناه في زماننا ، و نحن لحظتها في عُمر الصبا .
أريتها البشر اللذين أعلنوا وفاتها دون سابق إنذار ، فانهمرنا ضحكًا على نُكتة جديدة و هي "وفاتها"
لم يمر يوم في هذا العالم إلا و أنا أكنّيها بـ" الحي الميت " أو " الجثة المُتحركة " ، و كانت تُمثل دور الزمبي
بمستوًى يضحك عليه مُبتدئي التمثيل حتى ، كم اشتاق لتلك الأيام .
كنت مُحمّلة بِهَمِ القدرات و التحصيلي ، اللذي و لربما كلامها أرحم من المعاناة اللتي ارتشفها في الجامعة .
داخل الحرم الجامعي من المحرم الحديث باللغة العربية ، حتى نتقن اللغة الإنجليزية !
و كُنت لحظتها أحمل الجنسية الهندية فقط حينما أُثرثر بالإنقليزية بكل ثقةٍ تعلوا محياي
و ها أنا في هذا العام أتمنى أن أفقد الذاكرة .. كُنت أنطق "have" هافي ؟
إنعم علي برحمتك يا الله و اجعلني أنسى تلك الذكرى الفضيعة .​

 

[فَجرْ]

-
فاصلة،
لا أدري ، أأحزن أم أجري فرحًا ؟
حمانا الله إن شاءَ من هذا الفيروس .

 

[فَجرْ]

-
بعض الأحيان أشك ، أأنا مُصابة بالإكتئاب ؟
الأشياء اللي كانت إلهامي ، شغفي ، انطفئت
.. لعل خياري الوحيد لذي المعاناة النفسية اللي ما قدرت
أعبر عنها بالحروف ، هو السجود للشافي ، لله ، لأنه أدرى بعلّتي .