رواية لعبة القتل للمحقق ليونارد بيرولدي _قصة بوليسية _ 1 (1 زائر)


Yass.army.bts

I'm your Hope You are my Hope lovly jhope and suga we love BTS
إنضم
4 أكتوبر 2020
رقم العضوية
11523
المشاركات
181
مستوى التفاعل
252
النقاط
10
أوسمتــي
1
العمر
15
الإقامة
Algeria
توناتي
40
الجنس
أنثى
LV
0
 
مشاهدة المرفق 5056
لعبة القتل الفصل الثاني



قبل 3 أيام من مقتل الضحية

كان أليكس آباوس يتجول في الشارع بينما يتناول شطيرة بالساعة الواحدة بعد الظهر حتى مر عن طريق المصادفة على نزل شاسويك ليتذكر الممثلة ألونز مارثا التي تقطن في كوفنتري و هي الان في لندن من أجل العمل على فلم
"أليكس في نفسه" اه تذكرت ان ألونز الان في لندن بنزل شاسويك لما لا أمر عليها لالقاء التحية ! نحن لم نلتقي منذ مدة طويلة لربما سيسعدها لقائي
ليتجه نحو النزل و هناك وجد الممثلة باحدى الاروقة و برفقتها الكاتب الشهير دورتيمر كاننج
"أليكس": ترى مالذي تفعله مع دورتيمر؟
و بعد ثوان من النظر اليهما عاد أدراجه ليواصل مسيره دون لقاءها




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"آستمر": اذا هذه حجتك؟
"أليكس " و ماذا تراها اذا ؟
فتنهد آستمر ليسحبه جورج بريفاسي الى ناحيته مبتعدا عن الممثل أليكس آباوس و يهمس في أذن المحقق بصوت منخفض:
"جورج": مارأيك أيها المحقق
"آستمر": لست مقتنعا بما يحدث .... انا لا أرجح قصته المزعومة تلك ليس من المعقول ان تكون ألونز مارثا هي المشتبه به ثم ان لا يوجد ما يرجح نظرية ان أليكس بريء بمجرد سماع قصته
"جورج": و كذلك ليس هناك ما يدعم صحة كلامك ليس هنالك دليل يدعم نظرية ان أليكس آباوس هو المجرم و كذلك ليس هنالك ما يدعم نظرية ان ألونز هي المجرمة و ليس هنالك ما يدعم ان احد الممثلين الذين شاركوا في الفلم هو القاتل كل الادلة تقود الى ان الضحية قد جنت في حق نفسها يا آستمر هيا لننهي هذه المهزلة و لنغلق القضية بختم الملف على انها قضية انتحار و بذلك ينتهي كل شيء
"آستمر": لكن ...
"جورج": توقف عن قول لكن ! انت تضيع وقتنا فحسب انظر حولك هل هناك دليل يدل على ان في القضية مجرما
"آستمر": ماذا عن الرسالة ؟
"جورج": سحقا .. متى ستتعلم ! الرسالة مجرد تضليل فحسب
"آستمر": لكن من الناحية النفسية ماورد في الرسالة يدل على ان في القضية قاتلا و هو يحاول ارباكنا
"جورج" و لازلت مصرا ! حسنا سأقدم لك دليلا يرجح ان الضحية من كتبت الرسالة و ليس في القضية قاتل
"آستمر": و ما هو دليلك؟
"جورج": طريقة السرد من المرجح ان كاتب الرسالة على علم بكيفية كتابة نص تشويقي و فوق ذلك نص الرسالة يدل على ان كاتبها على علم بعلم النفس و كيفية استدراج القارئ للانصياع اعني انه يريد منا الارتباك و عن طريق الرسالة اربكنا بالفعل و بذلك ندرك ان من المستحيل ان يكون كاتب الرسالة شخصا ليس له اي دراية بالاسلوب الروائي و كل هذا يجعلنا نعرف ان الضحية هي من كتبت الرسالة و ليس في القضية اي قاتل
ليلبث آستمر صامتا بينما يستوعب كلام جورج
"جورج": هل اقتنعت؟
"آستمر": اظن ذلك....
"جورج": اخيرا _ بارتياح_


شرح للاحداث
بعد اكتشاف البوليس للضحية واصلت الشرطة الجنائية تفحص الاشياء لاخذ ما عليهم تشريح بصماته و ما الى ذلك بينما اتجه المفتش و المحقق الى مكتب البوليس بانتظار وصول معلومات جديدة حتى اتى الممثل أليكس آباوس متفاجأً من سماع خبر مقتل الكاتب دورتيمر _ سبب سرعة معرفته للخبر هو ان البوليس اتصلوا به للحصول على بعض المعلومات لعلهم يستطيعون بذلك فك أسرار الرسالة الغامضة كونه يعرف اكبر عدد من المعلومات حول الكاتب حيث انه عمل معه اثناء صناعة فلم "لعبة القتل"
و عندها صرح أليكس آباوس بان الممثلة ألونز مارثا قد زارت الكاتب قبل مقتله بيوم واحد اي في السابع من فبراير "الحدث قد سردته في اول الفصل"
و ما قصده أليكس آباوس بتصريحه لهذا الحدث هو أن من المريب أن يقتل الكاتب دورتيمر بعد زيارة ألونز مارثا بيوم واحد و ان في ترتيب الاحداث ما يدعو للشك و الريبة ضد ألونز مارثا فماذا يا ترى قد يكون موضوع لقاءهما و لما قتلت الضحية في الثامن من فبراير بالتحديد كل هذه الامور تدعو للشك




فلم لعبة القتل هو فلم وثائقي قد كتبه دورتيمر السيناريو الخاص به و قد مثل الادوار الرئيسية كل من أليكس آباوس و ألونز مارثا و إيران مايرن و الفلم من الاصل كان مجرد رواية قد كتبها دورتيمر و بعد أربع سنوات من كتابتها حازت على شهرة كبيرة لتقترح احدى شركات انتاج الافلام على الكاتب ان تحول الرواية الى فلم و هذا ماحدث و قد صدر الفلم لاول مرة في العام الماضي بمدينة لندن حيث صور الفلم













و في هذه الاثناء عندما اقتنع آستمر دير بأن ليس في القضية اي قاتل و بينما كان جورج بريفاسي ينظم الاوراق في مكتبه لمح آستمر تلك الرسالة "رسالة الانتحار"
ليخطفها بين يديه دون علم جورج و يضعها في جيبه
"آستمر": جورج؟...
"جورج": ماذا تريد؟
"آستمر": هلا اكملت باقي العمل بمفردك اي امور ملف القضية و ماالى ذلك و عندما تنهي ذلك أعطني اياه و سأوقع فيه و بذلك يختم الملف
"جورج": و لما افعل ذلك بمفردي؟
"آستمر": لدي بعض الاعمال علي اتمامها...
"جورج": حسنا ... عندما انتهي منه سأتصل بك لاخذه ، و قع فيه بعدها تكلف انت باخذه الى المكتبة اتفقنا
"آستمر": اتفقنا.... حسنا انا ذاهب..... و شكرا
.............
و بعد ان خرج آستمر دير من مكتب الشرطة اتجه مباشرة الى سيارته ليقودها نحو مسرح الجريمة
............
هاقد وصل الى المكان المنشود ليواجه الشرطي الذي يحرس المكان لمنع الغرباء من الدخول فاخرج شارته و وجهها نحوه ليفسح الحارس المجال له للدخول
و من ثم اتجه المحقق نحو مكتب الضحية و انتظر موازيا للباب خروج الشرطة الجنائية من المكان ليلحظ ذلك لوهنة تلك اليد التي ستحمل أوراق المكتب ليصرخ في تعجب:
"آستمر":لالا توقف !
"الشرطي": ماذا؟
"آستمر": توقف انا سأهتم بامر تلك الاوراق!
"الشرطي": و من أنت؟
"آستمر": أنا ؟... انا محقق هذه القضية
"الشرطي" امم حسنا ...
ثم اتجه الشرطي مغادرا و بعد دقائق خرج باقي زملائه ليبقى المحقق آستمر بمفرده في الغرفة ليغلقها مسرعا و يتجه نحو المكتب و بينما هو يقلب اوراقه صار يتصبب عرقا
"آستمر": ياالاهي مالذي أفعله ! ماذا لو اكتشف جورج امري مالذي سأفعله ! مالذي أقحمت نفسي فيه ! سحقا توقف توقف انت لم ترتكب اي خطأ ، فقط اهدأ ، ان كلما تفعله هو محاولة حل القضية !
و بينما كانت هذه الافكار تراود المحقق الشاب كان يفتح درجا و يخرج كل أوراقه بينما يحاول ايجاد سجل معين و بعد ان اخرج كل اوراق المكتب و هو لم يعثر على السجل بعد انتابه فزع شديد
"آستمر": ياالاهي اين هو ؟! اين السجل ! هل يعقل ان جورج كان على حق و الرسالة كانت مجرد تضليل و ليس فيها ما يدعو للقلق ! ...لا لا يمكن هذا لا يعقل ان يكون كل هذا مجرد تضليل ! كل تلك الحوادث !، توقع القاتل لكل الاحداث كل شيء حدث حسبما كتب حتى شعورنا هو لم يتوقع طريقة تفكيرنا و افعالنا فحسب بل و ادرك ما كنا نشعر به مسبقا و كأنه سافر بالزمن و كتب مايحدث الان ثم عاد الى زمنه ! لا يمكن ان يكون كل هذا مجرد تضليل او !.... هل يعقل ان الشرطة الجنائية سبقتني و حصلت على الملف قبلي دون علمها بمدى اهمية السجل ! سحقا انها نهايتي !
لينبطح على ركبتيه بينما يداعب خصلات شعره محاولا تهدءة نفسه حتى لاحظ الثقب اسفل المكتب ليداعبه باصبعه حتى لاحظ ورقة داخله ليخرجها و يفتحها و الظاهر انها ما يبحث عنه

"آستمر": هل يعقل ان هذه هي الورقة المقصودة ؟
هل انتابك الفضول لمعرفة اسرار القضية اتجه الى درج مكتبي و حالما ستفتحه ستبدأ لعبتنا المسلية ! "اتمنى لك حظا موفقا"]
"الورقة التي يحاول العثور عليها هي تلك التي ذكرت في الرسالة حيث وصفت بمفتاح بدء اللعبة"


و اذا به يقرأ مضمونها ليتفاجئ به فليس لديه اي فكرة عن مضمونها
[لغزنا الاول هو " في شرايينها دماء متعفنة" هل بامكانك يا عزيزي القارئ حل اللغز .. ارجو ذلك من كل قلبي فاللعبة قد بدأت و الخسارة هي أسوء ما قد يحدث لك أنا متأكد أنك إن خسرت فلن تسامح نفسك أبدا .... على الارجح انت لا تفهم ايا مما يحدث و ان كنت مصرا على معرفة المزيد ارجو منك الذهاب الى موقع تصوير الفلم و ستجد هناك كل المعلومات التي تحتاجها لترتفع بذلك امكانية نجاحك ارجو لك التوفيق من كل قلبي مع تحياتي "وارتيمر دوس"]
"آستمر": ماذا ماهذا ! هل يعقل ان اللعبة كانت لعبة ألغاز ! و هل علي الذهاب الان الى موقع التصوير حتى أتمكن من معرفة اسرار الرسالة ! هل يستهزئ بي ألن تنتهي هذه المهزلة ان جورج على حق أظن ان علي التوقف عن محاولة حل القضية انها مجرد تضليل و تضييع للوقت فليس لها حل من الاساس ! مهلا ! وارتيمر دوس! من هذا ! ألم يكن اسم الكاتب دورتيمر كاننج اذا من صاحب هذا الاسم !



"يــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــع"
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل