خلق الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم من الطين الموجود بجميع أنحاء الأرض، ليخرج بعد ذلك من بنى آدم الأسود والأبيض، بمختلف أشكالهم وألوانهم، بعدما نفخ الله فى آدم عليه السلام من روحه.
ونجد ذلك فى آيات القرآن الكريم حيث قال تعالى ” إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ”.
ثم أمر الله جميع الملائكة أن يسجدوا لآدم إكراماً له، ولكن يسجد جميع الملائكة إلا واحد منهم وهو!.
وهو إبليس عليه لعنة الله، فسأله الله عن سبب رفضه للسجود فأخبره بأنه لا يسجد لمن خلقه من طين وتكبر وقال أنا أفضل منه فخلقتنى من نار.
وهنا طُرد إبليس من الملائكة ومن الجنة وجاءت لعنة الله عليه، فتوعد بإن يُحدث الخراب والفساد فى الأرض بين عباد الله، إلا عباد الله المخلصين المتقين.
فتعوده الله بسوء مصيره هو وعشيرته فى النار.