ناجي من قنبله هيروشيما (1 زائر)


إنضم
21 ديسمبر 2013
رقم العضوية
1502
المشاركات
13
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
بسم الله الرحمن الرحيم
كيفك
ان شاء الله بخيرات مو بخيرض11 الباتات روووعة ما شاء الله
نجي للاسئله
1-هل سيدلهم المدرب على مكان يويتشي؟لا
2- أتتوقعون كل من توكي و ياتاكا وكينجي أن يساعدو يويتشي؟ توكي لا والباقي نعم
3-من تتوقعون أن يكون ذلك الشخص الذي قام بطلنا بمساعدته؟ اظن انه يويتشي
شكراً على الانظار الذي دام طويلاً
ولكن اريد البااارت
في امان الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمدلله بخير وأنتِ؟ ان شاء الله طيبه
الحمدلله أنه الفصول أعجبتكِ ان شاء الله راح أنزل الفصل قريب
شكراً لمتابعتك سعدت بذا الشي
في امان الله
 

إنضم
21 ديسمبر 2013
رقم العضوية
1502
المشاركات
13
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 

فصل جديد أتمنى أني وفقت في طرحه

بعد مرور ثلاث ساعات أخذ يهذي والعرق يتصبصب من جبينه مغمض عينيه يهلث تمعنت بالنظر الى وجهه شعرت بأنه يبدو مألوفاُ بالنسبه لي وكأنني قد رأيته سابقاً ثم تذكرت الشخص الذي أرتني أسوكا صورته باالآمس "أجل أنه يويتشي بتأكيد هو" أمسكت بيده البارده ليفتح عيناه الزرقاء كالون البحر متفاجئاً لرؤيته مسلقياً على سريري الآبيض الفاخر ثم نهض يتلفت يميناً و يساراً مندهشاً لفخامه غرفتي شعر بيدي التي تمسك بيده ليتلفت ألي و التقت عيني بعينه كانت عيناه تخبرني بأن هنالك رغبه عميقه في قلبه بالبكاء عض على شفتيه لوهله ليعانقني وفجر الحزن الذي يقبع بأعماق قلبه على صدري بصوت بكائه الحارق العال
وكأنه يترجاني الآ أتركه لدقيقه واحده
وكأنه خائف أن أختفي عن ناظريه دقيقه واحده
الى أن هدئ و سألته بتردد
-ماأسمك؟
-هيديكي يويتشي ماذا عنك؟
تفاجئت لآخباره لي بأسمه
-كما توقعت أنه أنت لقد أخبرتني صديقتي أسوكا عنك
-كيف تعرف هذه الفتاه؟
-أننا أصدقاء دراسه هل تريدني أتصل بها لك؟
- لا لست مستعداً لذلك
-أنها قلقه عليك لقد أخبرتني عنك وقالت بأنه تود رؤيتك بشده
-لما أتيت بي الى هنا؟
-لقد أغمي عليك و أشفقت على حالك لذلك أتيت بك الى هنا
-هكذا أذن سوف أغادر حالاً
-لا تستطيع الآن أنك حموم و درجه حرارتك مرتفعه جداً
-الآ تراني أشكل عبئ عليك؟
-لا أبدا سأذهب لآطلب من الخدم أن يعدو لنا بعض الطعم أنتظرني ريثما أعود
-حسناً
خرجت من غرفتي ليستلقي على السرير ثم غطى نفسه بالحالف ليخرج هاتفه من جيبه ويحادث المدرب في تلك الآثناء كان كل من المدرب و ياتاكا كينجي ذاهبين لمساعدته
-مرحباً يويتشي ما الآخبار؟
-لقد هربت
-حقاً؟أين أنت الآن؟
-لا أعلم و لكنه يبدو مكان مريحاً و مطمئناً بالنسبه لي
-هكذا أذن الحمدلله أنك أستطعت الهروب منهم بالمناسبه لقد رأيت كينجي و توكي و ياتاكا اليوم
-هل أخبرتهم بشيء أيها المدرب؟
-أجل و قد كان ياتاكا و كينجي مستعدين لمساعدتك لكنهم لن يحتاجو لفعل ذلك الآن أما بالنسبه لتوكي فقد غادر دون أن يخبرنا بموافقته
-أخبرني أيها المدرب كيف سأقابلهم الآن ؟لقد فعلت أشياء لاتغتفر و حطمت أحلامهم
-أمازالت تفكر بهذه الطريقه؟تعال فقط و أعتذر أليهم هم بتأكيد سيسمحونك
-أنا لا أستطيع الآن
-لماذا؟هل وقعت بمشكله أخرى؟
-أنها الحمى فقط
-أعتني بنفسك جيداً ولا ترهق نفسك
-أجل سأفعل شكراً لكل شيء أيها المدرب
توجهت الى المطبخ وقد كان مبطخاً كبيراً ذو تصميم فخم حيث توجد ثلاجه كبيره , الآواني الفاخره,الآفران و الخدم
-مالخطب يا سيدي؟
-لدي ضيف بالغرفه لذا أريد منكم أن تعدو طعام طيباً له و أن تجلبوه الى غرفتي حال ما تنتهون من أعداده
-أمرك سيدي
في أثناء صعودي الى السلم كانت أختي قد أتت من منزل صديقتها وقد كانت مرتديه معطفاَ رصاصي اللون و بنطالاً ضيقاً أسود و حقبيتها أنيقه بيضاً و وجهها مزين بمساحيق التجميل شعرها مربوط ألى الآعلى وأذنيها قد زينت باالآقراط الفضيه أتلفت لها قائلاً:مرحباً بعودتكِ
ساكورا:لقد عدت
ماشيما:هل قضيتي وقتاً ممتعاً؟
ساكورا:أجل بالمناسبه أين ذلك الشخص الذي حدثتني عنه؟
ماشيما:أنه يستريح في غرفتي الآن
ذهبت معاها الى غرفتي لنجلس بجوار و قد لاحظت أختي العرق الذي يتصبب منه فأوضعت يدها الناعمه على جبينه لتتحس مدى أرتفاع درجه حرارته و كانت مرتفعه بشكل غير معقول
يويتشي:من أنتِ؟أهي أختك؟
ماشيما:أجل أنها أختي
ساكورا:سررت بمعرفتك أسمي كايتاني ساكورا
هيروكي:وأنا أيضا أسمي هيديكي يويتشي
ساكورا:أنه درجته حرارته مرتفعه جداً
ماشيما:لقد طلبت من الخدم أن يعود الطعام لنا
بعد دقائق قليله أتى كبير الخدم ليطرق الباب و يخبرنا بأن الطعام قد أصبح جاهزاً
-سيدي الطعام جاهز الآن
-حسناُ أدخل
دخل وهو يحمل كل مالذ وطاب من الطعام فطلبت منه أن يضعه على طاولتي وهم بالمغادره
-عن أذنك سيدي سوف أذهب الآن
-حسناً شكراً لك على كل شيء
-عفواً أستمتع
جلس معي على الآرض وهو يغطي نفسه بالحالف لبندء بتناول الطعام أما بالنسبه لآختي فقد كانت شبعه لذلك لم تشاركنا لاحظت يده الضعيفه ترتجف وهو يمسك بالملعقه يتناول الحساء فسقطت منه لينسكب الحساء الذي بالمعلقه على حضنه وقد تألم من شده حرارته
يويتشي يصرخ متألماً:أنه حار
ساكورا:هل أنت بخير
يويتشي وهو يتألم:أجل أنا بخير
ماشيما:أنتبه لنفسك كي لا يتكرر هذا مره أخرى
يويتشي:أسف أشعر بتخلخل في عظام يدي
أمسكت أختي بالملعقه لتساعده في تناول حسائه فنظر أليها خجلاً بهدوء ولم يمانع في مساعدتها له أخذ يشرب في كل مره تقرب فيها المعلقه لفمه و ناولته بعض الطعام الى أن شبع و أستلقى على الآرض
يويتشي:لقد شبعت أتسائل منذ متى لم أتناول طعماً لذيذاً كهذا؟لقد تركت المنزل و ذهبت للبحث عن عمل لكنه كان عملاً سيئاً و تورطت مع أناس خطيرين و هربت منهم
ماشيما:الحمدلله أنك مازالت بخير
يويتشي:أنني أعتبر ذلك معجزه
ماشيما:لكن كيف هربت منهم؟
يويتشي:سأخبرك
في بدايه الآمر لم يكونو يثقون بي و يراقبون كل تحركاتي أستمرو بذلك حتى ذلك اليوم الذي فصلت به من المدرسه بعدها أصبحت أقرب أليهم يوماً بعد يوم الى أن أصبحت محلاً للثقه بينهم و في الآمس قررت أتخاذ خطوه جريئه في حياتي ذهبت الى متجر كبير مليئ بالكثير من الآسلحه المنوعه"أخرج مسدس أسود اللون من جيبه" لآشتري هذا المسدس الذي تراه الآن ثم أشتريت الكحول وذهبت الى الشقه التي يتجمعون بها جعلتهم يشربون حد الثماله لآقتلهم كان الآمر مخيفاُ في البدايه لكنني أردت أنهاء الآمر بأي طريقه ثم ذهبت لتحرير الرهائن الذين كانو يقبعون في الغرفه فتاه شابه كانت ترتحف خوفاً مني لآسمعها صوت أطلاق النار و الدموع قد ملئت عينها توسلاً لحياتها"أرجوك لاتقتلني مالذي فعلته لآستحق كل هذا؟"حررتها من الحبال التي تحيط بيدها لآطمئنها"لا تقلقي أنا لست شخصاً سيئاً" فككت قيود البقيه طفل جعلت تلك الفتاه تهرب به معاها و رجلاً كبير قد اهلكته المخدرات التي كان يناولنه أياها منظره كان محزناً و مثيراً للشفقه وكم حزت عليه كان يترجاني"أرجوك أعطني المخدرات"رفصت طلبه متجاهلاً له و هربت بعدها بين الآزقه في أثناء هروبي شعرت بأن رأسي يؤلمني بشده و بطئت سرعتي من الركض الى أن رأيتك و أقتربت منك ليحدث ماقد حدث
ماشيما:أفعلت كل ذلك لوحدك؟
يويتشي:أجل
ماشيما:أنت مذهل لآتحملك كل هذه الفتره و أنقاذهم لكن لم يكن يجب عليك قتلهم
يويتشي:أعلم أنه عمل شنيع و لكنني لم أجد حلاً غير ذلك
ساكورا بقلق تعاتبه: يالك من شخص فضيع لا تمازحني مالذي تعنيه بأنك لم تجد حلاً غير هذا؟ كان يجب عليك أن تتصل بالشرطه فحسب
يويتشي:لقد فكرت بأن الشرطه لا تفيدني بشيء لذلك قررت فعل كل شيء بنفسي
ساكورا:لكنك قد تسجن بسبب هذا
يويتشي:أنا بخير مادمت هنا
ساكورا:كيف تقول ذلك بكل هذه البساطه؟
يويتشي:لآنني فعلت ما فعلت و أنتهى كل شيء
ساكورا تحادث نفسها:بالتفكير في أنه ساعد الرهائن أعتقد أنه شخص جيد و لكنني لست مرتاحه له خاصه أنه يمتلك مسدساً بحوزته

*عند توكي*

ذهب الى مبنئ مهجور مهترئ جداره مليئ بالكسور و الشخبطات لا يطل منه ضوء القمر الآ عبر نافذه صغيره حيث تتجمع عصابته الجانحه هناك كانو يدخنون ويلعبون الورق خطئ خطوته ليلتفتو أليه وأقترب منهم
-مرحباً توكي مره زمن طويل لم نرك به
-مرحباً أيها الجميع
-مابك؟يبدو وجهك يبدو كئيباً
توكي وهو يحك شعره من الخلف
-لقد تذكرت بعض الآشياء الحزينه ماذا عنكم؟ أرى بأنكم تلعبون الورق دعوني العب معكم
جلس بينهم يلعب الورق معهم بهدوء وكل مايشغل باله يويتشي"هل أطلب من المدرب أن يدلني على مكانه و سأمحه بكل هذه البساطه؟ أم أستمر بنسيانه و اللهو هكذا؟أنا حائر في أمري"
-أنه دورك
-ماخطبك يا توكي؟ أنت لست كعادتك
-أسف لقد سرحت قليلاً
-ذا كان هنالك أمر ما يشغل بالك فأخبرنا
-هنالك شخص كان مهماً لي في ما مضى لكنه تشاجر معي دون أن يخبرني بالسبب وهو الآن في ورطه لا أعلم هل يجب علي مساعدته؟ أم نسيانه فحسب؟
-أتبع مايقوله لك قلبك وسنكون في عونك
توكي:أنا لا أعلم حقاً
فجائه جاء شخص مع عصابته بعضهم يحمل قضبان حديديه و بعضهم يكتفون بقوه قبضه أياديهم دخلو الى المبنى و خلقو الشجار مع توكي
-مرحباً توكي هل تتذكر ما فعلته با الآمس؟لقد أتينا لرد الدين
-أنتم مره أخرى كم مره يجب علي أن أضربكم للموت؟
-مالذي تقوله؟
-لاتتفاخر لآنك هزمتنا مره مرتين فحسب أيها القرد
-أنتم حقاً مثيرون للشفقه لكم هذا سأضربكم أضعاف ما ضربتكم باالآمس هيا يا عصابتي فلنهجم عليهم
تشاجرو بعنف و دون أيه رحمه سقط البعض والبعض الآخر يستمرون بالشجار الى أنتهى كل شيء و هزمهم توكي ليغادر بجسده المتألم والمرهق الى مركز التسوق التجاري حيث يجد أسوكا هناك أنتبهت خلف زجاج المتجر الذي يعمل به والديها بينما كانت تلاعب أرانبها و خرجت لرؤيته
-تشجارت مره أخرى؟
-أجل لقد أبطحتهم أرضاً وجعلتهم غير قادرين على الحراك
-أنت حقاً شخص ميؤوس منه
صعدت الى غرفتها معه ليجلس على الآرض ثم أخرجت علبه صندوق الآسعافات الآوليه و جلس بجانبه تداوي جروح وجهه
-أسمعني يا توكي لما لا تترك مشاجره أولئك الجانحين و تعود للعب كره القدم؟
-لا رغبه لي في ذلك فلم يعد الآمر يستهويني
-أنا مازال لدي أمل يوما ما سيظهر يويتشي و ستعودون للعب مره أخرى و سأكون موجوده لتشجيعكم
-أسوكا أمازلتِ متعلقه بتفاهات الماضي؟ هذا شيء أنتهى ولن يعود
-أنه صديقنا رغم كل شيء
-أنا لم أعد أعتبره كذلك تحطيم أحلام الآخرين شيء لايغتفر
-ربما يمتلك سبباً لفعل ذلك
-أجل هو يمتلك لكنني قررت عدم مسامحته
-هل تعرف شيئاً؟
-لا أعلم"تباً لقد كنت سأنجرف بالحديث عن السبب يجب أن أكون نبه أكثر"
-لقد أنتهيت
-شكراً لك سأغادر الآن
-أنتبه لنفسك كي لا تقع بالمشاجرات في طريقك
-لا تقلقي أنا قوي
-أذن أراك غداً في المدرسه
-الى اللقاء

*بعد يومين*

شفي يويتشي من الحمى ليستعيد عافيته و أتصلت بأسوكا لآخبرها بأن نتقابل عند أحد المعباد لكن في الحقيقه أردت مفاجئتها برؤيه يويتشي لها كان الجو صحواً والسماء تمطر بغزاره أختبئت تحت سقف المعبد المصنوح الطابوقات الحجريه الثقيله لتقي نفسها من التبلل بالمطر و ظلت تنتظر لمده طويله حتى أصابها الملل و سئمت الآنتظار
-لقد تأخر أتسائل أذا كان قد حصل أمر ما؟
سار يويتشي ممسكاً بالمظله ليقي نفسه من التبلل بقطرات المطر و توجه الى المبعد لرؤيه أسوكا بعد مرور وقت طويل لعدم رؤيته لها أستشعرت أسوكا خطواته لتراها و قد أتسع بؤبؤ عينيها تفاجئاً لرؤيته تنظر أليه لاتصدق حقاً أنها تراه أمامها فاضت مشاعرها لتشعر بفرحه غامره تملئ قلبها أرادت معانقته لتبكي بين أحضانه وبدون أي تفكير أو وعي منها ركضت أليه غير مباليه لما يدور حولها لتحتضنه شوقاً له و دفعته للسقوط على الآرض ليفلت المظله من يده ثم ذرفت دموعها بحرقه تبكي بصوت عال على صدره مشبثه به وشدت على ملابسه لاتريد تركه دقيقه واحده تفاجئ من رده فعلها ليظل سكاناً مكانه دون حراك صامتاً و أبتل الآثنان بالمطر
-أحمق أين كنت كل هذا المده؟أنظر الى نفسك كيف أصبحت نحيلاً هكذا
-أسف لقد حصلت الكثير من الآشياء و سببت لكم الكثير من الآلم و حطمت أحلامكم
-أحمق
-لقد كنت أشعر بالوحده طوال بدونكم أشتقت أليكم كثيراً
بعد أن هدئت أسوكا و توقفت عن البكاء دخلو الى داخل المعبد *كانت الآرضيه خشبيه و هنالك خزائن و طاوله كبيره موضوعه على الآرض خلع يويتشي ملابسه المببلله و لم يبقى عليه سوى بنطاله أخذت أسوكا تنظر أليه بتفاجئ لتراودها الآفكار المنحرفه و ظنت به السوء فعانقت جسدها لتصرخ
-أبتعد عني
نظر أليها بعلامات أستفاهم تملئ وجهه لا يعلم سبب صرخها المفاجئ
-ماخطبك؟
-على أيه حال لاتقترب مني
تظاهر بالخبث ليضحك ضحكه خفيفه ثم أقترب منها مازحاً يريد أخافتها فأفجائها بأمساكه لكلتا كتفيها وطرحها أرضاً
قرب وجه الى وجهها
-هل يمكنني تذوق طعم شفتيكِ؟
شعرت بالخوف و الآرتباك لتبدء نبضات قلبها تدق بقوه و ظلت متصلبه مكانها لتتساقط قطره ماء من شعره المبلل على خدها الناعم ثم أستجمعت قواها غاضبه لتفكير بطريقه لآبعاده عنها
-أبعد وجهك عني"تباً أستطيع الآستشعار بأنفاسه"
-مابك؟هل أنتِ خائفه؟أسوكا التي أعرفها أقوى بكثير من ذلك
-سأضربك للموت ياهذا
أبتعد عنها ليضحك بصوت عال
نظرت أليه بأنزعاج منه لاتفهم شيء مما يجول بعقله
-هل صدقتِ بأنني سأفعل شيء سيئاً كهذا؟لقد كنت أمازحكِ فحسب
"سأقتله بالتأكيد"
ذهب لفتح الخزائن كان يتواجد بها لحف , ملايس تقليديه , أفرشه و مناشف
أخرج منشفتين واحده ليجفف شعره المبلل و الآخرى رماه على وجه أسوكا ليستفزها و غضبت
-خذي جففي بها شعركِ
-الآ تستطيع أن تعطيني أيها بلطف؟
-أسف فأنا لست شخصاً لطيفاُ أخرجي سأبدل ملابسي
-أيوجد ملابس هنا؟
-أجل لكنها خفيفه على أيه حال هذا أفضل من أن نبقى بهذه الملابس المبلله
خرجت من المعبد تنتظر أنتهائه من أرتدائه لملابس
شعرت بصقيع البرد بضرب بجسدها لتحتضن ذراعيها و بدئت ساقيها تتراقص
بعد أنتهائه من أرتدى ملابسه خرج من المبعد ليرها بهذه الحال
-لقد أنتهيت أنه دورك أذهبي و بدلي ملابسكِ
أجابته و أسنانها ترتجف من شده البرد
-حسناً
دخلت الى المعبد لتجفف شعرها و غيرت ملابسها بملابس تقليديه ثم وضعت لحافاً بين كتفيها لتقي نفسها من البرد و خرحت لتخبره بأنتهائها ثم جلسا بجوار بعضهما ليحدثها بما حصل معه بالتفصيل
-لقد أنتحرت أمي بسبب أبي
-هاه؟مالذي تقوله؟
-أبي قد خان أمي أحب امراءة أخرى و تزوجها
-هل أنت جاد؟
-أجل لقد غلبها حزنها وجنت ثم انتهى الآمر بها باالآنتحار
في أحدى الآيام عند عودتي من المدرسه للمنزل وجدت جثتها على الآرص
جننت لرؤيتي لها ميته أمام ناظري فبدئت أصرخ و أبكي متألما بحرقه لتتولد الكارهيه والحقد في قلبي أتجاه أبي و أنهلت عليه ضرباُ دون أظهار أي رحمه ثم تركت المنزل لآذهب للبحث عن عمل لكنه لم يكن عملاً شريفاً أبدا تورطت مع أشخاص سيئين يتاجرون بالمخدرات و يعطونها لبعض الرهائن حتى يدمنوها و يتسلون بقتلهم و البعض الآخير يبيعونهم في السوق السوداء تظاهرت بأنني أريد العمل معهم الى أن وثقو بي ثم قتلتهم و جعلت بقيه الرهائن يهربون
عاودت البكاء مره أخرى لتنهمر دموعها بين خديها بهدوء شفقه و خوفاً عليه ثم فاجئته بعناقه الى أحضانها بشده
-الحمدلله أنك عدت سالماً أنا سعيده جداً
لم يقل شيئاً و ظل ساكناً مكانه بهدوء يفكر بمشاعره أتجاهها و يتمعن في ذكرياته الآليمه بوجه عابس فعض على شفتيه يحاول كبح حزنه لا يريد أظهار ضعفه أمامه الى أن سالت دموعه رغم عنه و أجهش بالبكاء بصوت عال ليسقط الآعبئ التي كان يحملها بين كتفيه طوال الوقت على أحضانها ختى هدئ الآثنان و توقفى عن البكاء وبقيا معَـا إلى أن شعرت أسوكا بالتَّعب فغفت في حضن يويتشي وبحنان حملها على ظهره وأخذها إلى منزلِها وابتسامَة شاحبة على وجهه ترسم فرحته وحزنه في آن واحد ..
بالنسبه لي فقد ذهبت لمنزل رين لآطلب منه يعلمني المزيد من دروس البيانو
كان منزل ذو لون بني غامق اللون مبهر المنظر لفخامته يحيط من حوله الآعشاش و الآشجار و يتوسطه المكان من جانبه نافوره صممت بأبهى حلتها طرقت الباب المزخرف بأشكال هندسيه معقده للدخول و أستقبلني كبير رئيس الخدم كان يبدو عليه أنه رجل شبه كبير بالسن شعره أسود داكن مسرح للخلف يرتدي بدلته السوداء الخاصه به
-من أنت أيها السيد؟
-أنا أبن عم رين لقد أتيت لزياره منزله ليعلمني بعض الدروس
-هذا غريب هذه أول مره أراك فيها
-لقد تبنيت لعائله كايتاني منذ عده أيام لابد و أنك تعرف أختي كايتاني ساكورا
-بتأكيد أعرفها حسناً سأدلك على غرفته
بالدخول الى المنزل أجد أمامي تماثيل نحتت بأتقان تجسد قصص حب مأساويه
صعدت السللم مع كبير الخدم لياخذني الى غرفه رين و طرق الباب في هذه الآثناء كان رين
ينظر الى نفسه في المرائه و تفاجئ بظهور البثور على خده
-سيدي لقد أتى ضيف لرؤيتك
-أنا لست بمزاج جيد لرؤيه أحد
-ماخطبك يارين؟
-ماشيما هل هذا أنت؟
-أجل لقد أتيت لآطلب منك أن تعلمني دروساً في البيانو
-أعذرني ربما في وقت أخر
-"هذا غريب أتسائل أذا كان قد حدث له شيء ما"
-حسناً سأذهب
في أثناء سيري بين ممر المنزل خرج شخص من غرفته ليحظ وجودي فأبتسم بلطف وسألني
-من أنت؟ هذه أول مره أراك فيها هل أنت صديق لرين؟
-لا أنا أبن عمه لقد تبنيت لعائله كايتاني منذ عده أيام
-أجل لقد سمعت بهذا أذن فأنت أخ ساكورا الذي سمعت عن اليس كذلك؟ تشرفت بمعرفتك أنا أخ رين الآكبر
أسمي تاداشي كاريا
-وأنا أيضا أسمي كايتاني ماشيما هل تعلم مالذي أصاب رين لقد ذهبت لرؤيته لكنه لا يبدو بمزاج سيء
-حقاَ؟أتسائل أذا كان هذا بسبب فتاه؟حسناً لنذهب لرؤيته
في هذه الآثناء كان رين مستلقياً في غرفته التي يحيط من حولها اللون بنفسجي الفاتح الآنيق على سريره عارياَ يغطي نفسه بلحاف ثقيل دافئ يحاول النوم ليمضي بقيه يومه بسلام
هذبت مع كاريا لدخول الى غرفه رين و عند دخولنا
كاريا:ماخطبك يا رين؟هل هذا بسبب أحدى الفتيات؟
رين:لا أخرجا فوراُ
أقترب كاريا اليه يحاول رفع الغطاء عن وجهه لكن رين ظل يقاومه بعناد لا يريد أن يراه أحد على هذه الحال
رين بغضب:أبتعد عني دعني و شأني
كاريا:لاتدع الضيف ينتظر أكثر
رين بغضب:لقد قلت بأنني لست بمزاج سيء لرؤيه أحد الآ تستطيع تفهم هذا؟
كاريا بنبره مستفزه:أسف لاتستطيع فعل ذلك
رين:دعني
كاريا:هيا أفلت اللحاف من يديك و أذهب لآستحمام
رين و قد سئم من حاله:أرجوك دعني لوحدي فحسب
بعد مصارعه طويله بين الآخوين أستطاع كاريا رفع اللحاف عن وجه رين ليرى البثور التي ظهرت على وجهه
كاريا:أذن هذا هو السبب
رين:هل أرتحت الآن؟
كاريا بأبتسامه:لاعليك سأتختفي أذا أعتنيت بها جيداً
رين:الن تسخر مني؟
كاريا:لا فكما تعلم أنا أخ جيد
أخذ يدغدغ جسده يداعبه و يحاول أضحكاه الى أن ضحك بالنظر أليهما يبدوان أخوه متفاهمين أستشعرت فيهما معنى دفئ الآخوه و أرتسمت أبتسامه على ثغري دون وعي مني لرؤيتهما يتمازاحان
رين:حسناً يا ماشيما سوف أتي أليك بعد قليل أنتظرني في غرفه البيانو
كاريا:سوف أرافقك أليها
ذهبت مع كاريا الى غرفه البيانو كانت كبيره و هادئه ذات نوافذ كبيره يطل عليها منظر المنزل من الخارج جلست على كرسي البيانو أنتظر رين و سألت كاريا
-هل تجيد العزف على البيانو مثل رين؟
-لا أنا لست مهتماً بتعلم ذلك
-هكذا أذن
-أنقاذ حياه الناس عمل رائع الآ تظن ذلك؟
-أجل لكن ما علاقه هذا؟
-أريد أن أصبح طبيباً في المستقبل

*عند رين*

خرج من الحمام(أكركم الله)بعد أستحمامه و جفف شعره أرتدى أرتدى بنطال ضيق أسود اللون يصل الى أخر ساقه مع بلوزه زرقاء قاتمه مخططه باللون الآسود ثم خرج من غرفته ليذهب لغرفه البيانو
-لقد جئت
جلس بجواري على الكرسي ليبدء بتعلمي دروس أخرى في العزف
رين:سأعطيك درساً في النغمات هذه المره
بكل بساطة النغمات هي ذبذبات صوتية لها درجة صوتية محددة لكل منها واتفق حسابياً على أن ما بين المفتاح الأبيض والأبيض الذي يليه يساوي بعد كامل أو يساوي 1 صوت والمفتاح الأسود يقسم تلك الذبذبات إلى نصفين بمعنى أن المسافة بين درجة دو ودرجة ري تساوي 1 صوت بينما المسافة بين دو والنعمة السوداء التي تليها والتي تسمى دو# دييز - أي دو مرفوعة نصف صوت تساوي نصف وبين دو# دييز والتي تليها ري تساوي نصف
الصوت و الزمن
كي تستطيع عزف الموسيقى لابد أن يكون لديك بعض المعرفة الهامة عن العنصرين الأساسين اللذان تتكون منهما الصوت و الزمن
الصوت هو*: كل جسم قادر على إحداث ذبذبات يمكن أن يحدث أصواتاً حسب عدد الذبذبات التي يرسلها في وحدة معينة من الوقت. ويطلق على عددها في الثانية الواحدة " التردد في الثانية " والصوت المسموع تكون ذبذباته ما بين 16 حوالي 20.000 ذبذبة في الثانية وما فوق ذلك يسمى طنيناً ويطلق عليه ما فوق الصوتي Supersonic - ومن الناحية التقنية فكل الأصوات المسموعة ذات الذبذبات المنتظمة تكون نوعاً من الموسيقى أما غير المنتظمة فهي في عداد الضجيج أو الدوي أو الجلبة أو الضوضاء
يتميز الصوت الموسيقي بثلاث صفات هي :
1- الدرجة*: هي نتيجة لحدوث عدد كبير أو قليل من الاهتزازات في وقت معين *
وكلما زادت الاهتزازات كلما كان الصوت حاداً .
2-*شدة الصوت أو قوته*:*وتتوقف على قوة الاهتزازات .
3-*النوع*: أي طابع الصوت والصفة الخاصة به فإذا سمعت مثلاً صوتاً من درجة وشدة واحدة من آلات مختلفة مثل الكمان أو البيانو وغيرها من الأوبوا أو الأصوات البشرية فإن أقل الأذان تدريباً على الاستماع يمكنها التمييز بسهولة بين الطابع الصوتي لكل آلة
الآيقاع في الموسيقى:
تقسيم للأزمنة تقسيماً منظماً ذا مدلول يختلف من حيث الطول والقصر اختلافاً نسبياً و تحديد حركة الألحان من حيث السرعة والبطئ بأصطلاحات إيطالية وهذا يعطي القيمة الزمنية المطلقة للرموز الإيقاعية على اختلاف أشكالها هل هذا واضح الى الآن؟
ماشيما:أجل لقد فهمت
في أثناء شرحه لي شعرت بألم شديد في رأسي فجائه و لم أستطع التركيز على بقيه شرحه بدئت أتذكر شيئاً من الماضي بأحداث غير مترابطه وميض أبيض هبط على المدينه وقد كنت أقدم أختبار قبول في المدرسه
ماشيما:رين لنتوقف الى هنا لقد بدء رأسي يؤلمني
كاريا:هل أنت بخير؟
ماشيما:سأعود للمنزل لآخذ سقط من الراحه
رين:حسناً لك ذلك
في طريقي للخروج بين الممر أخذ يشتد الآلم علي أكثر فأكثر و أتذكر تفاصيل ذاك اليوم شيئاً فشياً
الى أن وصلت السلم لآنزل منه ولم أستطع التركيز على خطواتي فنعثر من السلم و فقدت وعيي لآروي أحداث ذلك اليوم
في ذاك اليوم كانت الجو صحواً و السماء صافيه كل الناس ذاهبون الى أعمالهم و أنا أستعد للذهاب لتأديه أختبار قبول أرتديت ملابس مدرستي السوداء ثم نزلت من غرفتي الصغيره ذات اللون الآبيض كي أرى عائلتي متجمعه في المطبخ لتناول الفطور
ماشيما:صباح الخير
الآب صباح الخير
الآم:صباح الخير
ميتسوكو:صباح الخير
ماشيما:أين أخي؟
الآم:لقد ذهب الى عمله
ماشيما:حسناً سوف أذهب لتأديه الآختبار تمنو لي التوفيق
الآم:بالتوفيق لك يا بني
الآب:أنتبه لنفسك جيداً
ميتسوكو:أنتظر لحظه يا أخي
ماشيما:مالخطب يا ميتسوكو؟
ميتسوكو:لقد صنعت لك تعويذه حظ لتساعدك في تجاوز قبول الآختبار
ماشيما بأبتسامه:هذا لطف منك شكراً
أعطتني التعويذه لآمسح بلطف على شعرها حتى خجلت و أبتسمت ميتسوكو أختي الصغرى التي تبلغ السابعه من عمرها كانت تحب صنع الآعمال اليدويه دائما و أمي هي من علمها ذلك
أنتعلت حذائي البني الغامق اللون و خرجت من المنزل
منزلي كان خشبي ذو تصميم بسيط و صغير بعكس المنزل الذي أعيش به الآن
توجهت الى المدرسه لآذهاب الى قاعه الآختبار ثم جلست مكاني و في أثناء تأديتي للآختبار وقعت الكارثه لينهار المبنى فوق الجميع علقت بين الحطام فاقداً للوعي لآوقات
تحولت الغيوم الصافيه الى غيوم سوداء و حل الظلام على سائر المدينه
كل شيء تحطم و لم يبقى على حاله
بعد أن أستعدت وعيي فقدت الذكره و شعرت بأن عظامي قد كسرت و لم أستطع الحراك حركه وحده الدماء تتصبصب من جبيني و أنحاء جسدي و لم أستوعب مايدور حولي
خلف الحطام صعقت لهول المنظر أناس يحترقون و يصارخون من شده الآلم يسيرون مرفعين رؤسهم للآعلى كأنهم طابور من الآموات جلودهم تتساقط عن أماكنها و قد بانت بعض أجزاء عظامهم التقطت عيناي أخي ليأتي محاولاً مساعدتي برفعه للحطام وعدت فاقد للوعي مجدداً

في منزل رين أفقت من وعيي في غرفه كاريا التي يحيط بجدارنها اللون الآبيض و الستائر الزرقاء القاتمه التي تغطي النافذه على سريره الفخم و فراشه القطني الفاخر و الدولاب الصغير الذي يجانبه
أصرخ بجنون لآشد شعري بقوه مروعباً لما تذكرت و الدموع تسييل الى خدي
جسدي و قلبي يرتعشان عاجزاً عن الهدوء
كاريا:اهدئ مابك؟
ماشيما:لقد تذكرت
كاريا:مالذي تذكرته؟
ماشيما:تذكرت عائلتي و أشياء أخرى
كاريا:هل كنت فاقداً لذاكرتك كل هذه المده؟
ماشيما:أجل
كاريا:حسناً سأتصل على ساكورا لتأتي لرؤيت
 

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل