في صباحٍ ضبابيٍّ بارد، وُجد السير جوليان هاروود ميتًا في مكتبه الخاص داخل قصره الريفي.
كان جالسًا على كرسيه الجلدي، ورأسه مائل قليلًا إلى اليمين، ولا آثار لعراك. الطبيب قرّر أن الوفاة حدثت بين الساعة التاسعة والعاشرة مساءً بسبب تسمم نادر يُخلط عادةً مع الشاي.