"الهدايا في ذاكرتكم"
( تَهَادُوا تَحَابُّوا )، الهدية امر ممدوح حثت عليه الشريعة الإسلامية
لما له من اثر طيب في النفس واثر عميق عند المُهْدِي والمُهْدَى ليه
من دون اعتبار لقيمتها المادية، فربما كانت كلمات في ورقة اغلى من كل الدنيا
اعلم اننا للأسف نغفل عن الهدية فلا نرسل ولا نستقبل
ولكن نبشو ذاكرتكم وشاركونا ما فيها عن الهدية
ان كانت في الواقع او العالم الرقمي
اتسعت عيناخ بخفة ثم أشاح بهما إلى الأرض لتسأل مردفة : ما الأمر ؟
فردّ المعني بحزن : لا داعي للبحثِ عنه...
ابتسمت لتقول بعفوية : ماذا تقصد ؟
-
فنطق إسمها بصوتٍ خافتٍ و مهزوز
لتصرخ به المعنية قائلة : كاذب !، كل هذا كذب !!، جميعكم كاذبون !!!
.
.
.
رواية قرية الزهور |[ الزهرة الخامسة عشر : لقد كانَ عائلتي ]|