من ابو بكرٍ رضيَ الله عنهُ ؟
- هوَ
أبو بَكر الصّدِّيق عبد الله بن أبي قُحافة التَّيمي القُرَشيّ .
ولد في
الخميسن ما قبلَ الهجرةِ الموافقةِ لِ
573 ميلادية، و توفيِ في
السنة
الثالثةِ من الهجرةِ الموافقةِ ل
643 ميلادية .
أول الخلفاء الراشدين، وأحد
المبشرين بالجنةِ، رفيق رسولِ الله صلّ الله عليهِ
و سلمَ ، رافقهُ خلال هجرتهِ من مكةَ الىَ المدينة، يعدُ أكثرَ الصَّحابة إيماناً وزهداً
و
أحبَّ الناس إلى رسولِ الله بعد زوجته عائشة .
لقبَ ابو بكرٍ رضيَ الله عنه بالصديق لكثرةِ تصديق الرسول محمد صلّ الله عليهِ و سلمَ له .
كآن رضيَ الله عنهُ من اغنياءِ قريشَ ابان الجاهلية، ويعدُ الاول من الاحرارِ الذين استجآبوآ
لدعوةِ رسولِ الله ، كمآ شهدَ العديدَ من الغزواتِ برفقتهِ .
كمآ تجمعهُ برسول الله صلة قرابة تعود للجدِ السادسِ " مرّة " .
روي عن
ابي بكرٍ رضيَ الله عنه انه لم يسجد لصنمٍ قط لرجآحة عقلهِ .
بدأت قصة اسلامهِ بزيارتهِ ل " ورقة بن نوفل " حيث سمعَ عنه بأنه شخص
ذو علمٍ و بصيرةٍ فرحل يطلبُ منه الارشادَ ليخبرهُ هذآ الاخيرُ بأن نبيا سيبعثُ في
آخر الزمانِ ، و خلالَ عودتهِ من رحلة باليمنِ بلغَ مسامعهُ ان رجلآ يدعيِ النبوةَ ،
فذهبَ اليهِ ليتحقق ذلكَ، لتكون نقطةَ تحولٍ في حياةِ ابي بكرٍ ، فذآكَ الرجلُ
كآن نبيّ آخر الزمآن، محمد صلّ الله عليهِ و سلمَ .
[ الصّدّيق ]
- لقبه الرسول صل الله عليهِ و سلم بهذا اللقب بكثرةِ تصديقهِ له .
قالت السيدة عائشة رضيَ الله عنهاَ: لما أسري بالنبي صلّ الله عليهِ
و سلم إلى المسجد الأقصى أصبح يتحدث الناس بذلك، فارتد ناس كانوا آمنوا به وصدقوه،
وسعى رجال إلى أبي بكر، فقالوا: « هل لك إلى صاحبك؟ يزعم أن أسري به الليلة إلى بيت
المقدس »، قال: « وقد قال ذلك؟ »، قالوا: « نعم»، قال: «لئن قال ذلك فقد صدق »، قالوا:
«أوتصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس، وجاء قبل أن يصبح؟» قال: «نعم، إني لأصدقه
فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة»، فلذلك سمي أبو بكر الصديق.
- أخرجه الحاكم، 3/ 62-63، وصححه وأقره الذهبي -
[ العتيق ]
جيث قال رسول اله صلّ الله عليهِ وسلمَ مخاطبا اباَ بكرٍ رضوانُ الله عليهِ :
«أنت عتيق الله من النار»، فسمي عتيقاً .
عن : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان، 15/ 280، إسناده صحيح .
وقالت السيدة عائشة رضوانُ الله عليهاَ : «دخل أبو بكر الصديق على رسول الله ، فقال له
رسول الله : «أبشر، فأنت عتيق الله من النار»» .
- رواه الترمذي في المناقب، رقم: 3679، وصححه الألباني في السلسلة 1574
[ الصاحب ]
كما وردَ في القرآن الكريمِ :
( إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ
لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ
كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
سورة التوبة : الاية 40 .
حيث اجمع اهل التفسير على ان الصاحبَ في الايةِ المقصود بها ابو بكرٍ رضيَ الله عنه .
× يوجد الكثير من الالقابِ ولكنها تفتقرُ لمصادرَ قويةٍ لذلكَ سنكتفيِ بهذهِ الالقابِ .