- إنضم
- 16 سبتمبر 2017
- رقم العضوية
- 8527
- المشاركات
- 82
- مستوى التفاعل
- 108
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
مشاهدة المرفق 416
الفشل الدراسي ، تجربة مرفوضة من قبل معظم الآباء والأبناء ، مع ذلك هو واقع يتعرض مسيرة المتمدرسين والطلبة ويستدعي شجاعة لتجاوزه يرفض خبراء التربية والبيداغوجيا مسمى الفشل ويستعيضون عنه باسم التعثر الدراسي ،الذين يرون فيه فرصة لا تأخرا ؟ فكيف يمكن تدبر هته التجربة ، غير المرغوب فيها ، والصعبة على الآباء والأبناء معا
الفشل الدراسي مرفوض والنجاح له بريق وجاذبية لذلك كل المتمدرسين يحتفضون بصورة ايجابية عن النجاح ، تقترن بالتقدير والإكبار بينما يكون عكسها مقترن بتجربة التعثر الدراسي بفقدان التقدير والإهتمام بل بالترقيع والإقصاء ، عموما لقد تعودنا وعودنا أبناءنا على رفض الفشل وعدم تدبيره بشكل منطقي ، فأما أننا نرفضه أو ننغمس فيه ، كثيرون من التلاميذ يزدادون تقاعسا ، بعد تجربة الفشل الدراسي وعوض أن يثابروا ، يغرقون في السلبية التي تمنعهم من قلب الصفحة والبدء من جديد بهمة عالية .
للآباء مسؤولية عدم التعايش مع الفشل يؤكد علي ، فالأباء أنفسهم برمجوا أنفسهم وأبناءهم على رفضه وهذا ما يجعل مسألة التدبير مسألة صعبة على كل المحيط الأسري .
الإعلاء من شأن النجاح ، واعتباره عربونا للتفوق ، للعز والتقدير ، هو جزء من منظومة ينتجها المجتمع العربي من خلال أمثال وعبر قصص وحكايات تحكى ، أن صورة الفاشل دراسيا ، الفاشل رمزيا ، لا تزال راسخة في الأذهان وإن بأشكال مختلفة حتى أصبح أمكبر هموم الآباء تأمين مسار دراسي مرسوم لأبناء لذلك نجدهم يسعون جاهدين لدفع بأبنائهم لبذل جهود اسثتنائية لأن الحياة لا تقبل إلا المتفوقين .
كثيرون لم يحصلوا على الباكالوريا على حد التعبير أو لم يوفقوا في إحراز النتيجة المدرسية المرجوة ، سنة إعدادية أو ثانوية أو حتى إبتدائية ، ومرت السنة دون أن يقطفوا ثمار جهد سنة من الدراسة . في سياق الحياة عموما ، بتجاربها ، تظل هته التجربة خبرة قد تصنف في عداد الضرورة ، إلا أن التعامل معها أو تدبيرها من طرف الآباء والأبناء يبتعد عن الصيغة التي ينصح بها خبراء البيداغوجيا والتربية ويصبح التعاملمع الفشل كنوع من الرهاب أو الفوبيا التي تكرس الفشل عوض تجاوزه .
التوجيه أحد أسباب التعثر الدراسي
التوجيه التربوي محطة مهمة وحاسمة في المسيرة الدراسية لكل تلميذ أو طالب ، لكن ما يحدث أن التوجيه التربوي تشوبه عدة نقائص قد تؤدي فيما بعد للتعثر ، فالإختيار الخطأ للطالب يؤثر على مستقبله وأفقه الدراسي والمهنى .
إن معايير التوجيه تعتمد بالأساس على الامتحانات الكتابية وعلى النقطة المحصل عليها دون الاهتمام بجوانب أخرى لا تقل أهمية . التوجيه ، يجب أن يبني على اختيارات نفسية وعلى شروط ذاتية وموضوعية أيضا ، والأساس ألا يكون بشكل قاطع بل يمكن أن يستوعب رغبة الطالب في التغيير المنطقي وفقا لاهتماماته الحقيقية .
تمت
بقلم : ELiF
الفشل الدراسي ، تجربة مرفوضة من قبل معظم الآباء والأبناء ، مع ذلك هو واقع يتعرض مسيرة المتمدرسين والطلبة ويستدعي شجاعة لتجاوزه يرفض خبراء التربية والبيداغوجيا مسمى الفشل ويستعيضون عنه باسم التعثر الدراسي ،الذين يرون فيه فرصة لا تأخرا ؟ فكيف يمكن تدبر هته التجربة ، غير المرغوب فيها ، والصعبة على الآباء والأبناء معا
الفشل الدراسي مرفوض والنجاح له بريق وجاذبية لذلك كل المتمدرسين يحتفضون بصورة ايجابية عن النجاح ، تقترن بالتقدير والإكبار بينما يكون عكسها مقترن بتجربة التعثر الدراسي بفقدان التقدير والإهتمام بل بالترقيع والإقصاء ، عموما لقد تعودنا وعودنا أبناءنا على رفض الفشل وعدم تدبيره بشكل منطقي ، فأما أننا نرفضه أو ننغمس فيه ، كثيرون من التلاميذ يزدادون تقاعسا ، بعد تجربة الفشل الدراسي وعوض أن يثابروا ، يغرقون في السلبية التي تمنعهم من قلب الصفحة والبدء من جديد بهمة عالية .
للآباء مسؤولية عدم التعايش مع الفشل يؤكد علي ، فالأباء أنفسهم برمجوا أنفسهم وأبناءهم على رفضه وهذا ما يجعل مسألة التدبير مسألة صعبة على كل المحيط الأسري .
الإعلاء من شأن النجاح ، واعتباره عربونا للتفوق ، للعز والتقدير ، هو جزء من منظومة ينتجها المجتمع العربي من خلال أمثال وعبر قصص وحكايات تحكى ، أن صورة الفاشل دراسيا ، الفاشل رمزيا ، لا تزال راسخة في الأذهان وإن بأشكال مختلفة حتى أصبح أمكبر هموم الآباء تأمين مسار دراسي مرسوم لأبناء لذلك نجدهم يسعون جاهدين لدفع بأبنائهم لبذل جهود اسثتنائية لأن الحياة لا تقبل إلا المتفوقين .
كثيرون لم يحصلوا على الباكالوريا على حد التعبير أو لم يوفقوا في إحراز النتيجة المدرسية المرجوة ، سنة إعدادية أو ثانوية أو حتى إبتدائية ، ومرت السنة دون أن يقطفوا ثمار جهد سنة من الدراسة . في سياق الحياة عموما ، بتجاربها ، تظل هته التجربة خبرة قد تصنف في عداد الضرورة ، إلا أن التعامل معها أو تدبيرها من طرف الآباء والأبناء يبتعد عن الصيغة التي ينصح بها خبراء البيداغوجيا والتربية ويصبح التعاملمع الفشل كنوع من الرهاب أو الفوبيا التي تكرس الفشل عوض تجاوزه .
التوجيه أحد أسباب التعثر الدراسي
التوجيه التربوي محطة مهمة وحاسمة في المسيرة الدراسية لكل تلميذ أو طالب ، لكن ما يحدث أن التوجيه التربوي تشوبه عدة نقائص قد تؤدي فيما بعد للتعثر ، فالإختيار الخطأ للطالب يؤثر على مستقبله وأفقه الدراسي والمهنى .
إن معايير التوجيه تعتمد بالأساس على الامتحانات الكتابية وعلى النقطة المحصل عليها دون الاهتمام بجوانب أخرى لا تقل أهمية . التوجيه ، يجب أن يبني على اختيارات نفسية وعلى شروط ذاتية وموضوعية أيضا ، والأساس ألا يكون بشكل قاطع بل يمكن أن يستوعب رغبة الطالب في التغيير المنطقي وفقا لاهتماماته الحقيقية .
تمت
بقلم : ELiF
التعديل الأخير: