- إنضم
- 8 سبتمبر 2016
- رقم العضوية
- 7074
- المشاركات
- 4,139
- مستوى التفاعل
- 19,973
- النقاط
- 1,131
- أوسمتــي
- 15
- الإقامة
- Land of Ingary
- توناتي
- 4,862
- الجنس
- أنثى
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at152251217661781.png]
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at152251227198592.png]
آلسلام عليكمـ يا حلوين
أخباركم أن شاء الله كله تمام
قررت انزل قصة قصيرة مخلوطة
بِــ قصة واقعيه و خيالي العظيم
تصنيف القصة: أنتو أختاروا شي مناسب
يلا بلا ما اطول خلَنا نبلش
~~~~~
مَرحباً أسمي يارا و عمري أثناعشر سنه.
كانت عمتي تُسميني بــالمشاغبة، لأنني كنت أمضي
و قتي كُله قي اللعب و اللهو مع أصدقائي.
أنا أحب بلدي جداً، أهلي توفوا بسبب الحرب، كانوا
مسافرين و في طريق عودتهم تفجرت السيارة بسبب لغم،
و أنا الأن أعيش مع عمتي في أحدى مدن ألمانيا. لماذا؟ حسناً
سأروي قصتي لكم: في أحد ليالي شهر مايو كنت أدرس
لأمتحاني الأخير، و قد تأخر الوقت فذهبت للنوم،
أستلقيت على سريري على أمل أن أنام.
في الساعة الثانية عشر ليلاً سمعت صوت طلاقات رصاص،
الصوت كان يعلو شيئاً فشيئاً كان يقترب و يعلو، حينها
ركضت عند عمتي، كانت تنظم حقيبة بها أغراض و مال.
و ركضنا انا و هي إلى القبو.
في صباح اليوم التالي آتى عمي ليإخذنا معه إلى
دمشق، اضطررنا للعيش في الملجئ لشهرين ثم توجهنا
مع مجموهعة كبيرة لألمانيا. لقد تعذبنا، مشينا أياماً عدة
بدون توقف نفذ منا الطعام و الماء، صدقوني عانينا كثيراً!
حين و صلنا للقارب ركبنا لكنها أمطرت و غرق الكثير من
الناس، لكننا أخيراً و صلنا لألمانيا لقد أستقبلنا رجل و أخذنا إلى
ملجئ، أدخلنا إلى غرفة، الغرفه صغيرة جداً لكن كانت جميلة
برأي. بعد شهر ذهبت في رحلة مع أطفال الملجئ إلى حديقة
للألعاب، حين لعبت بالأرجوحة رأيت فتاة قادمة إلي، وقفت أمامي،
أبتسمت و لوحت لي، أذكر أنها قالت شيئاً لكن لم أفهم، أردت أن
أبتسم، وألوح لها أيضاً لكن أضطررت للذهاب إلى مشرفتي‘ حينها
رأيت الفتاة ذاهبه مع أمها. في الأسبوع التالي طلبت من المشرفة
أن نذهب للحديقة مجدداً على أمل أن أجد الفتاة لكن لم أجدها، أكملنا مشوارنا
إلى السوق، الجميع كانوا يتحدثون لم أفهم شيئاً كان شعوراً غريباً
وأنه مثل مطراً من الكلمات غزيرٌ و بارد.
حين كنت أعود للملجئ كنت أذهب لفراشي لآخذ غطائي،
غطائي كان الشيء الوحيد الذي تبقى معي، لقد نسجته مع عمتي
حين كنا في سوريا، غطائي كان يذكرني بالماضي الجميل.
كنت أبكي كل يوم، وقد فقدت الأمل من العودة للوطن، و فقدت الأمل
أيضاً من أن أنجح بتعلم هذه اللغة الجديدة، يأست من نفسي كثيراً.
بعد شهر تقريباً عُدت إلى الحديقة، ووجدت تلك الفتاة، أتت
إلي و طلبت أن أتي معها، لعبنا طوال اليوم لعبة أعجبتني،
اللعبة كانت أن نرسم شيئاً و نقول أسمه بلغتنا و من ينطق
الكلمة بشكل صحيح يربح، وكافئنا أنفسنا ببعض السكاكر.
أصبحت أذهب يومياً للعب مع الفتاة التي أصبحت صديقتي المقربة.
شيئاً فشيئاً أختفى مطر الكلمات و أصبح شمساً دافئه.
في أحد الأيام دعتني صديقتي المقربة(الفتاة) إلى منزلها و
قالت: أنظري إلي وركزي ألم تملي من العيش
في هذا الملجئ؟ قلت لها: نعم مللت فقالت: جيد
أنا و أهلي سننتقل لمنزل جديد وقررنا أن نهديك منزلنا
هذا لتعيشي فيه مع عمتك. قلت لها: أنتي جادة؟هل تمزحين؟
فاأجابت: نعم جادة و لا أمزح. فذهبت لها و عانقتها
و أنا أبكي و أصيح "شكراً".
لقد تغيرت حياتي جداً، و تعلمت درساً من الحياة أن لا
أيأس من شيء وأتأمل بالخير دائماً، فالله معي وهو
سيبقى معي و يساعدني للأبد.
"تإمل بالخَير فَيكن".
~~~~~
و بس والله هذا كل الموضوع.
و شكر خاص لفريق التصميم على الهيدر
في أمان الله
الموضوع برعاية هذا الفيس>ضت1
[/TBL][/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at152251227187531.png]
[/TBL]
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at152251227198592.png]
آلسلام عليكمـ يا حلوين
أخباركم أن شاء الله كله تمام
قررت انزل قصة قصيرة مخلوطة
بِــ قصة واقعيه و خيالي العظيم
تصنيف القصة: أنتو أختاروا شي مناسب
يلا بلا ما اطول خلَنا نبلش
~~~~~
مَرحباً أسمي يارا و عمري أثناعشر سنه.
كانت عمتي تُسميني بــالمشاغبة، لأنني كنت أمضي
و قتي كُله قي اللعب و اللهو مع أصدقائي.
أنا أحب بلدي جداً، أهلي توفوا بسبب الحرب، كانوا
مسافرين و في طريق عودتهم تفجرت السيارة بسبب لغم،
و أنا الأن أعيش مع عمتي في أحدى مدن ألمانيا. لماذا؟ حسناً
سأروي قصتي لكم: في أحد ليالي شهر مايو كنت أدرس
لأمتحاني الأخير، و قد تأخر الوقت فذهبت للنوم،
أستلقيت على سريري على أمل أن أنام.
في الساعة الثانية عشر ليلاً سمعت صوت طلاقات رصاص،
الصوت كان يعلو شيئاً فشيئاً كان يقترب و يعلو، حينها
ركضت عند عمتي، كانت تنظم حقيبة بها أغراض و مال.
و ركضنا انا و هي إلى القبو.
في صباح اليوم التالي آتى عمي ليإخذنا معه إلى
دمشق، اضطررنا للعيش في الملجئ لشهرين ثم توجهنا
مع مجموهعة كبيرة لألمانيا. لقد تعذبنا، مشينا أياماً عدة
بدون توقف نفذ منا الطعام و الماء، صدقوني عانينا كثيراً!
حين و صلنا للقارب ركبنا لكنها أمطرت و غرق الكثير من
الناس، لكننا أخيراً و صلنا لألمانيا لقد أستقبلنا رجل و أخذنا إلى
ملجئ، أدخلنا إلى غرفة، الغرفه صغيرة جداً لكن كانت جميلة
برأي. بعد شهر ذهبت في رحلة مع أطفال الملجئ إلى حديقة
للألعاب، حين لعبت بالأرجوحة رأيت فتاة قادمة إلي، وقفت أمامي،
أبتسمت و لوحت لي، أذكر أنها قالت شيئاً لكن لم أفهم، أردت أن
أبتسم، وألوح لها أيضاً لكن أضطررت للذهاب إلى مشرفتي‘ حينها
رأيت الفتاة ذاهبه مع أمها. في الأسبوع التالي طلبت من المشرفة
أن نذهب للحديقة مجدداً على أمل أن أجد الفتاة لكن لم أجدها، أكملنا مشوارنا
إلى السوق، الجميع كانوا يتحدثون لم أفهم شيئاً كان شعوراً غريباً
وأنه مثل مطراً من الكلمات غزيرٌ و بارد.
حين كنت أعود للملجئ كنت أذهب لفراشي لآخذ غطائي،
غطائي كان الشيء الوحيد الذي تبقى معي، لقد نسجته مع عمتي
حين كنا في سوريا، غطائي كان يذكرني بالماضي الجميل.
كنت أبكي كل يوم، وقد فقدت الأمل من العودة للوطن، و فقدت الأمل
أيضاً من أن أنجح بتعلم هذه اللغة الجديدة، يأست من نفسي كثيراً.
بعد شهر تقريباً عُدت إلى الحديقة، ووجدت تلك الفتاة، أتت
إلي و طلبت أن أتي معها، لعبنا طوال اليوم لعبة أعجبتني،
اللعبة كانت أن نرسم شيئاً و نقول أسمه بلغتنا و من ينطق
الكلمة بشكل صحيح يربح، وكافئنا أنفسنا ببعض السكاكر.
أصبحت أذهب يومياً للعب مع الفتاة التي أصبحت صديقتي المقربة.
شيئاً فشيئاً أختفى مطر الكلمات و أصبح شمساً دافئه.
في أحد الأيام دعتني صديقتي المقربة(الفتاة) إلى منزلها و
قالت: أنظري إلي وركزي ألم تملي من العيش
في هذا الملجئ؟ قلت لها: نعم مللت فقالت: جيد
أنا و أهلي سننتقل لمنزل جديد وقررنا أن نهديك منزلنا
هذا لتعيشي فيه مع عمتك. قلت لها: أنتي جادة؟هل تمزحين؟
فاأجابت: نعم جادة و لا أمزح. فذهبت لها و عانقتها
و أنا أبكي و أصيح "شكراً".
لقد تغيرت حياتي جداً، و تعلمت درساً من الحياة أن لا
أيأس من شيء وأتأمل بالخير دائماً، فالله معي وهو
سيبقى معي و يساعدني للأبد.
"تإمل بالخَير فَيكن".
~~~~~
و بس والله هذا كل الموضوع.
و شكر خاص لفريق التصميم على الهيدر
في أمان الله
الموضوع برعاية هذا الفيس>ضت1
[/TBL][/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at152251227187531.png]
[/TBL]
التعديل الأخير: