فخر المدونين نافِذة مكسُورة تخْشى دخولَ الرياح (1 زائر)


Yarrow

في فؤادي الرَّحيب مَعبدٌ للجَمال
إنضم
18 يونيو 2018
رقم العضوية
9133
المشاركات
7,754
الحلول
4
مستوى التفاعل
65,771
النقاط
1,369
أوسمتــي
28
توناتي
220
الجنس
أنثى
LV
6
 
ECOWs8Z_d.webp




small_yellow_barrel_cactus_by_sindonic_d7hzwo0-fullview.png

- ما المثير للدهشة؟
يدهشني القمر، رغم كونه يخرج بنفس الأطوار كل شهر ومنظره مو شيء عجيب.
وتدهشني الشمس وقوة أشعتها رغم بعدها وأحب غروبها، أما شروقها فهو مشهدي المفضل!
تدهشني الزهور وهي تُزهر. تدهشني النباتات كيف تنمو وتكبر. يدهشني الإنسان الكبير بالسن
ويدهشني الطفل حين يكتسب ويتعلم. هذه الأمور رغم أنها شبه روتينية بهذا الكون إلا أنها
تثير دهشتني وأقف بسببها ساعات أتأمل وأفكر وأفكر...
لكن الأخبار المدهشة فعلًا مثل: قتل لأم لأطفالها - معرفة إن فلان المتدين ذو السمعة الطيبة يرتكب جريمة وإلخ إلخ
من الحوادث إلي مفروض أني أندهش منها فعلًا لغرابتها وأني أدري أنها غريبة، لكن سماعي عنها ما يثير شيء بدواخلي
مثل الأشياء السابقة، وهذا الأمر حقيقةً يُشعرني أني غريبة الأطوار.. لكن صدقًا أنني أتوقع كل شيء من البشر
أتوقع الفعل الصالح من الشرير، والفعل الطالح من الخير. ماكو معادلة تكول إن الإنسان يسير على وتيرة وحدة
لهذا ما أحس بالدهشة من تغيرات البشر من حالة إلى أخرى وعسف الزمان بهم من فعل إلى فعل..
مو هذه هي الحياة؟ كالسفينة تمامًا تبحر بنا وسط الأمواج في بحر مخيف ساعة يكون هائج وساعة يكون ساكن مريع!
وتصرفاتنا تتغير بحسب خوفنا وهدوئنا؟ القوي والعظيم بيننا هو الثابت رغم كل هذه التغيرات.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Yarrow

في فؤادي الرَّحيب مَعبدٌ للجَمال
إنضم
18 يونيو 2018
رقم العضوية
9133
المشاركات
7,754
الحلول
4
مستوى التفاعل
65,771
النقاط
1,369
أوسمتــي
28
توناتي
220
الجنس
أنثى
LV
6
 
at_171481852028384.png

deib2vk-8264334f-53d8-4993-96d8-ae533d7ff5a4.gif

العودة إلى التون أشبه بالعودة إلى الوطن؛ لأنه جميع آثار طفولتي ومراهقتي كانت هنا..
وبالحقيقة ما أعتقد أن كلمة (العودة) هي الكلمة المناسبة هنا لكن... أيًا يكن.
~
مهنة التدريس، مهنة تحتاج قوة عقلية وجسدية ونفسية لأجل الاستمرار وحقيقةً أنا أملك القليل من كل هذا
ولأن طالباتي -يتيمات ومراهقات- واجهتْ صعوبة مريرة في تحمل كل الأمور!
لكن الحمد لله انتهت السنة على خير وبركة والله أعلم ما هو القادم..
طوال السنة السابقة تركت جميع هواياتي وركزت على مهنة التدريس ولأني أدرس ثلاث مراحل نادرًا ما أجد وقت
وما أنكر أن هذا الانشغال ساعدني بمعرفة نفسي أكثر، عرفت هووااايي أمور كنت متجاهلتها سابقًا
وصرت منفتحة أكثر حول الناس والدنيا وتقبلي لمن حولي صار أكبر، همين عرفت أني شخص جدًا صبور!
هذان الصفتان اكتسبتهم من التدريس على ما أعتقد، لأن تدريس المراهقات علمني لأي مدى ممكن يوصل تفكير الإنسان
حاليًا أحاول أركز على دراستي لأن قدمت على دراسة الماستر الامتحان يوم 7/9 وأني ما قرأت أي شيء لحد الآن حرفيًا!
متأكدة من فشلي 100% لكن راح أحاول أنظر للجانب الإيجابي بأنها محاولة فقط لا غير..
والآن وداعًا، قد نلتقي في تدوينة أخرى في يومٍ أخر.
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل