-
كان حلمي عندما كنت في الثانية عشرة تقريبًا أن أتخصص في الطب وأجد حلًا لمرض الإيدز
لأننا أخذنا عن الجهاز المناعي في المدرسة وكيف أنّ الفيروس هذا يستهدف الجهاز المناعي للانسان
مرت ثلاث سنوات تقريبًا تغيّر خلالها حلمي وأصبحت أرى أنّه من المعقول أكثر التخصص في البرمجة أو الفيزياء
أو كلاهما معًا! بما أنني مهتمة نوعًا ما بالفيزياء، ومدمنة أجهزة الكترونية منذ صغري، فكان ذلك منطقيا
على كل حال. عرفت أن مرض السّرطان علاجه موجود، وقرأت الكثير عن ذلك، وواضح جدًا كيف يتم استغلال الأمراض للتجارة
التجارة بالعلاجات والأدوية. لذا أصبحت فكرة أن تصبحي مكتشفة لمرض ما حمقاء يا صاح!
وحتى لو وجدت حلًا ما في مثل هذه الدول، لن تبقى حيًا، جميعنا يعلم كيف اغتال الأجانب مبدعين لبنانيين وعربيين
حسنًا، وصلنا إلى أنّ الأمراض "المستعصية" كالسيدا والسرطان ذات حلول بالتأكيد، لكنها تستغل للتجارة.
نأتي إلى اليوم، 2020، جميعنا سمع على الأقل بالكورونا صحيح؟ كنت في البداية أتخذه على محمل السخرية كأي شيء آخر
الثورة اللبنانية، الحرب العالمية الثالثة وما إلى ذلك. لكنني أتابع الأخبار كثيرًا، أو بالأحرى هي تتابعني
لذا وجدت الكثير من الأخبار أن الفيروس ينتشر كثيرًا والصين تطلعنا عن أرقام مزورة والرقم الحقيقي أكبر بكثير
دعونا من هذا لأنني لست واثقة منهم، لكن الأرقام المصرح بها على الرغم من ذلك هائلة!
ثم بدأ عقلي يضع الاحتمالات، هل من الممكن أن تكون الحكومة الصينية من نشرت هذا الفيروس للحد من عدد سكانها؟
بما أن الصين عيبها الوحيد عالميًا هي الكثافة السكانية المرتفعة، أم كانت حربًا بيولوجيّة من إحدى الدول الكبرى على الصين؟
هل كانت كما يقولون انتقامًا من الله بسبب مجازرهم بالإيغور؟ لكن ذلك مستبعد، الوباء سيصبح عالميًا ولن يقف في الصين
وهل السبب الشائع صحيح، بسبب "حساء الخفافيش" وأكلهم لأجنّة البشر؟. في هذه الحالة أنت لن تعرف الحقيقة، كل الاحتمالات واردة
لذا بما أنني تفرغت اليوم، قررت البحث في الأمر أكثر *تحقيقات سجقية وحركات* xD
المهم، كنت قد قرأت سابقا مقالا عن أنّ فيروس كورونا مسجّل كبراءة اختراع لpirbright institute في عام 2015
لم أثق بذلك كثيرًا لكن تبيّن أنّ ذلك حقيقي لاحقا. ووجدت أنّه من الغريب رفض الصين لعلماء أمريكيين للمساعدة صحيح؟
على الرغم من أنّ الأمريكيين معروفون بخبراتهم بالطب، وستنقذ الصين من كارثة!
نعود للأساس، مع بدايات الفيروس كان تسرّبًا من مركز للأبحاث في الصين في ووهان، بعد تحذير الولايات المتحدة لهم بالطبع
عن خطر القيام بأبحاث على فيروسات خطيرة في مركز وسط المدينة، والصين السيئة لم تسمع كلام أميركا الكيوت!
وها قد حصل ما توقعته أميركا التي تخاف على مصالح وحياة الشعوب الأخرى، خصيصا عدوتها اقتصاديا "الصين"
دخلت اليوم إلى موقع bloomberg لأجد أن الصين تعطي الأدوية المستعملة لعلاج الإيدز. قد يكون ذلك طبيعيًا لكن بالنسبة لي لا أعلم
تكلمت مع صديق لي حول ذلك، وحسب تحليلاته قال أن الكورونا ممكن أن يكون مرض الإيدز معدًلًا عليه جينيًا ببساطة
تبقى كل تلك النظريات مجرد افتراضات لا أساس لها من الصحة. لكن حسب رؤيتي، ففي النهاية أميركا والصين ستكونان متعاونتين
خلف الكواليس، ويظهر لنا فقط أنهما عدوّان. وتلك فرضية خاصة بي أيضًا بالمناسبة.
قرأت ذات يوم كتاب الجحيم لدان براون، من قرأ الرواية أو تابع الفيلم يستطيع فهمي ربما. كيف كان شخص مجنون
يريد تخفيف الكثافة السكانية لتجنب الانفجار السكاني العالمي عام 2050 ، فاجتهد في صناعة فيروس تبيّن لاحقًا أنه ليس قاتلًا
لن أقول ماهيّته حرفيًا لمن يريد أن يتابع الفيلم فقط. كتب دان براون عادة تتميز باحتوائها على الكثير من الحقائق الواقعية
القصة والشخصيات خيالية لكن جميع المعلومات واقعية وحقيقية، ونحن لسنا متأكدين من صحة أي شيء لكنها أفضل من سواها
لذا من يعلم، قد يكون هذفهم حقًا إبادة عدد من البشرية لتجنب الانفجار السكاني؟ أو لبناء عالمٍ جديد كنظرية المؤامرة
أو هو بالفعل، مجرد صدفة بسبب حساء الخفافيش.. كلامي كله من تحليلي الخاص
وأعلم أن الكثيرين سيكونون ضدّ كلامي تمامًا و"ليش التعقيد طيب :/" احترم ذلك. شكرًا للقراءة
هارولد كانت هنا ☻ ~