هاي غاايييز ككيييففككممم ؟؟؟؟
يوم جديد و فصل جديد مع هيوما !!!
المهم اليوم رح انزل الفصل التاسع
الفصل التاسع : " في الغرفة الشمالية ..."
منذ رحيل ابي عم السكون المكان و كأن حربًا مستعرة قد انتهت و هدأت .
و منذ رحيل ابي ايضًا بدأ يحصل شيئ غير معتاد .. اتذكرون ذلك الجونثن الذي اتى مرة الى منزلي ؟
اجل .. لقد كان يأتي الى منزلي يوميًا !
ذلك كان غريبًا بالنسبة لي جدًا فنحن قد تعرفنا على بعضنا منذ فترة قصيرة , لقد مر اكثر من اربعة ايام على ذلك !
و في كل مرة يأتي بها الى منزلي كان يسأل سؤالًا مريبًا
" هل حصل شيئ غريب و غير معتاد هذه الايام ؟ "
و كنت اجيبه بالنفي كل مرة ..
اليوم قد اتى جونثن مرة اخرى ..
لقد كان متعبًا و مرهقًا على غير العادة لذلك سألته :" جونثن , ما الامر ؟ هل انت بخير ؟ تبدو مرهقًا جدًا "
فأماء برأسه ثم قال " اه لقد كنت في العمل و قد اتيت مباشرة الى هنا بعد ان انتهيت .." و تنهد
فقلت له : " اذن اذا كنت متعبًا الى هذه الدرجة لما اتعبت نفسك اكثر و اتيت الي ؟ "
فقال : " القدوم الى هنا اهم من تعبي .."
تعجبت , و شعرت بأن هنالك شيئًا غريبًا
حضرت بعض عصير البرتقال من اجله ليستعيد طاقته يجب عليه شكري على الاعتناء به
تحدثنا قليلًا سألني عن عملي و ان كنت ابلي جيدًا تحدثنا عن بعض المقالات
التي تم نشرها و اشياء اخرى و في النهاية وصلنا الى النهاية المعتادة
و سألني :" اذن ماذا عن اليوم او البارحة هل حصل شيئ غير معتاد و غريب ؟ "
فقلت : " اجل لقد حصل .. هنالك شخص اصبح يأتي الي كل يوم و يسألني اسئلة غريبة ... "
نظر الي ثم قال : " بجدية؟ انا افعل هذا من اجلك . هل تعلمين ذلك ؟ "
اجبته :" لماذا ؟ ما الذي قد يحصل لي اموت مثلًا ؟ "
فقال : " حسنًا انه ضمن الاحتمالات "
فرددت عليه بتهجم :" ما الذي تعنيه ؟ هل انت مجنون ؟ كيف تقول هذا بكل سهولة هكذا ؟! "
فقال : " انا اجيبك بصراحة فقط هه "
فقلت له :" استمع الي , الى الان انا كان يراودني الفضول حولك حسنًا و انا لا اثق بك فعلًا لكنك تزيد عدد الاسئلة التي تدور حولك في رأسي
... اريد معرفة ما الذي يجري فأنت بدأت تخيفني ! "
نظر جونثن الي بلا تعابير ثم نظر الى الساعة ثم قال :" اوه لقد تأخر الوقت وداعًا "
وقف ثم هم بالذهاب
فصرخت و قلت :" هل انت تتهرب من الاجابة ؟ "
نظر الي بطرف عينه ثم ابتسم و قال :" استمعي الي عندما يحصل الشيئ الذي اسألك عنه سوف اجيب
على بعض من اسئلتك التي تريدين اجابة لها , ما رأيك ؟ "
لوح لي بيده و خرج
تنهدت و قلت حينها :" تبًا لك ! ما الذي تريده فعلًا ؟ "
في المساء و عندما حلت الساعة الثانية عشرة في منتصف الليل و عندما اتجهت للسرير بعد عمل طويل ..
تمددت في سريري محاولةً النوم
و فجأةً سمعت صوت اطلاق عيار ناري آت من الغابة خلف المنزل ...
خفت كان الصوت مرعبًا ..
ثم بعد صوت اطلاق النار بنصف ساعة تقريبًا سمعت صوتًا اتيًا من خلف المنزل
تصلبت في مكاني و لم اتحرك ..
في اليوم التالي كنت انتظر قدوم جونثن ليأتي الي لأخبره بكل شيئ لكنه لم يأت لسوء الحظ ...
لم اخرج من المنزل و بقيت خائفة مما حصل في الليل .
في المساء بقيت انتظر في غرفة الجلوس لعل جونثن يأتي ...
انتظرت انتظرت و انتظرت حتى دقت الساعة مشيرة للساعة العاشرة اتجهت نحو غرفتي و استلقيت
قلت في نفسي " لن يحصل شيئ ! ما الذي قد يحصل ؟ تمالك نفسك ميغ ! كل شيئ سيكون على ما يرام ! "
و لكن اصواتًا قادمة من خلف المنزل قد مسحت محاولتي في تشجيع نفسي عن الوجود ..
خفت اكثر و خصيصًا ان كلام ذلك الوغد ظل يرن في اذني .
قد اموت ! اوه يا الهي بقيت اشياء كثيرة اريد فعلها قبل موتي !
قفزت من سريري و غطيت نفسي بالملاءة ثم اتجهت للاسفل
تكرر الصوت مرة اخرى ارتجفت لكنني تمالكت نفسي ذهبت الى المطبخ
و امسكت بأكبر سكين لدي و فتحت اضواء المنزل جميعها و اخذت مصباحًا ثم اتجهت الى الخارج لأرى ما يحدث
بدأت بتفقد نوافذ البيت بأكمله حتى وصلت الى الحديقة الخلفية
عندها رأيت ادوات البستنة متناثرة في الارجاء و كان هنالك سلم ملقي على الارض
رفعت رأسي للاعلى و رأيت ضوءً من احد الغرف !
كانت الغرفة الشمالية التي تقع في اخر المنزل ,
كانت النافذة مكسورة و كان يبدو و كأنه كسر من الخارج ..
حينها انهرت هااا هنالك احد في المنزل .... هل هو لص ؟ ام قاتل ؟ اوه هل سوف اموت اخيرًا ؟
عدت ادراجي مع افكاري السلبية التي تملؤ عقلي
اطفأت الانوار جميعها ثم جلست مع المصباح في غرفة الجلوس
بدات الافكار تتسلل الى عقلي ...
كل شيئ مرتبط بكلام جونثن انه يجلب المصائب لي فقط ..
بدات بسماع صوت خطوات ان الصوت منخفض قليلًا لكن بسبب شدة الهدوء التي عمت المكان كانت واضحة جدًا
في الحقيقة لقد خفت جدًا كانت اول مرة في حياتي اخاف هكذا ..
صوت ضربات قلبي الذي لم يرض ان ينخفض و اطرافي المرتجفة كان شعورًا اجربه لأول مرة ..
كنت احاول تشجيع نفسي بقول انه لن يحصل شيئ لكن لما كل هذا الخوف؟
من الذي قد يكون هناك ؟
و لكن قطع حبل افكاري بصوت طرق الباب
هنا شعرت بااااه ها قد حان اجلي ...
امسكت بالسكين و اتجهت نحو الباب و قررت ان اشهر السكين في وجه الطارق
امسكت بمقبض الباب و اغمضت عيني فتحت الباب و رميت بيدي التي تحمل السكين للأمام
ثم سمعت صوتًا يقول : هااااااي على رسلك يا فتاة !! هل تريدين قتلي ؟ ميغ ؟
عندما سمعت ذلك فتحت عيني و نظرت له و اغرورقت عيني بالدموع
و صرخت قائلة : جونثن !! هل هذا انت ؟
فوجئ جونثن بردة الفعل هذه
فابدى قلقه بمحاولة تهدئتي :" اجل انا انا ... على رسلك على رسلك ,
كل شيئ على ما يرام الان ....ما الذي تمسكينه يا فتاة ؟ اتركيها هيا ارمي هذه السكين من يدك ! "
اخذها من يدي بهدوء ثم احاطني بذراعه و قال :" هيا كل شيئ على ما يرام ... لا تقلقي انا هنا "
تشبثت به بقوة و كأنه اخر امل لي للبقاء على قيد الحياة كأنه حبل نجاتي !
بكيت لم تكف الدموع عن التدفق ابدًا
اجلسني جونثن على الاريكة حيث كنت اجلس ثم احضر لي كأس ماء ..
جلس امامي و امسك يدي و بدأ يداعبها نظر لي نظرة مطمئنة
ثم قال لي بصوت هادئ :" اهدئي و تنفسي ببطئ و قولي لي ما الذي حصل لتبدي كل هذا الخوف ؟"
نظرت اليه ثم قلت :" في الساعة العاشرة سمعت صوت اطلاق للنار قادمًا من خلف المنزل في الغابة ...
ثم بعده بنصف ساعة تقربًا سمعت صوتًا قادمًا من خلف المنزل في الحديقة الخلفية ذهبت للمطبخ لاحضر سكينًا معي للاحتياط "
فقاطعني :" السكين التي كدتي تقتلينني بها ؟ "
اومأت ثم اكملت حديثي :" خرجت لارى لعله حيوان ما اوشيئ كهذا كنت اقدم الاعذار فقط لكنني لم استطع ان ابقى ساكنة ..
التففت حول المنزل و تفقدت النوافذ جميعها ثم وصلت للمنطقة الشمالية في الحديقة ......
كانت ادوات البستنة متناثرة في الارجاء و كان هنالك سلم على الارض
و عندما نظرت للاعلى كانت احدى الغرف مضاءة و نافذة الغرفة كانت مكسورة ايضًا خفت كثير لذلك عدت ادراجي ...
حقيقة لقد سمعت الصوت البارحة في الليل و لقد انتظرت قدومك اليوم
لكنك لم تأت و بسبب الكلام المريب الذي اخبرتني به شعرت و كأنني حقًا سأموت اليوم !"
فقال :" انا اسف..
حسنًا اتحمل مسؤولية الكلام الذي قلته لك لكن خروجك هكذا لتفقد الامر
كان خطيرًا لم يتوجب عليك الذهاب , على كل حال حان دوري الان "
وقف جونثن ثم نظر الي مبتسمًا و قال : " هل الباب الموصل الى الجهة الاخرى من المنزل مفتوح ؟ "
فقلت له :" اه اجل "
نظرت لجونثن للحظة كان واقفًا متصلبًا في وقفته , كان هادئًا على غير عادته ..
لا أستطيع ان اقول على غير عادته و أنا اعنيها تمامًا لأنني لا اعرفه جيدًا ,
لكن طوال فترة تعارفنا لم اجده بهذا الهدوء من قبل .
وقفت امامه اردت رؤية ما يحمله من تعابير ,
لم أجد النوع المستحسن منها على وجهه اذ كانت تعابيره تحمل مشاعر مختلفة
لم استطع ان احدد حقًا ان كان غاضبًا ام حزينًا ام متألمًا ..
لم استطع فهمه لذلك لم أتهور و اتحدث معه بقيت صامتةً فقط.
ابعدت نظري عنه ثم لمحت الهاتف و لمعت في رأسي فكرة متأخر ظهورها فقلت لجونثن : "جو هل اتصل بالشرطة ؟"
اصدر صوتًا لم اكن متأكدةً ان كانت همهمة ام ضحكًا و لكنه قال: " احقًا تقولين ؟"
تعجبت من جملته فقلت له :" لما ما الامر ؟, الا يجب علي ذلك ؟".
التفت ثم قال : " لا تتصلي الان انتظري قليلًا فقط "
فقلت له : " الى متى ؟!"
شعرت و كأنه قد ينقض علي لأنني كنت اتفوه بكلام لم يعجبه و لكنه على غير المتوقع قال : " من المثير للسخرية ان تفعلي ذلك الان ...
اوه صحيح انت لا تزالين لا تعلمين شيئًا "
ماذا يقصد ؟,
لقد اثار فضولي شعرت برغبة في طرح الكثير من الاسئلة عليه للحظة لكن ذلك لم يكن الوقت المناسب .
و على حين غرة اخرج جونثن مسدسًا كان معه ,
شعرت بصاعقة تضربني من الصدمة " أنا لك بهذا المسدس ؟" ... هذا ما اردت سؤاله لكن الكلمات لم تخرج من فمي .
ازال شعره الذي يعيق رؤيته ثم نظر الي
و قال : " عندما تسمعين صوت المسدس اتصلي بالشرطة "
!!!
....
كيف الفصل ؟؟؟؟
جميل صح ؟ بلشنا بالاكشن شوي
على كل حال ايش برايكم راح يصير؟
و مين اللي اقتحم بيت مارغريت ؟
و ليش جونثن كان حامل معه المسدس ؟
كل هذا راح نعرفه بالفصل القادم ان شا الله !!
اراكم جميعًا على خييير
التعديل الأخير: