فخر الروايات ڪآن لُِمجٍرٍدِ إضآعٍة آلُِوُقٌت (12 زائر)


S A L W A

عندي جناحات بس مفيش هوا ! ~
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,757
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,372
النقاط
1,210
أوسمتــي
10
العمر
25
توناتي
10,078
الجنس
أنثى
LV
2
 
at165827215404342.png

ترانيم - يناير ق1

at166196449808541.png


S A L W A | 27/11/2022
-

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هلاا باللي خلصت اختباراتها هلا ندى1
هلاا باللي خلصت تنسيق وترتيب روايتها وعطتنا فصل جديد
أنجزتي كتيير هذا الأسبوع صراحة بالإضافة لعراك الاختبارات
انتييي كفووو والله افتخر بكِ صديقة الصدوقة،
احلى انسانة تسهر ع كتابة الفصل وتنشر البهجة ع وجوهنا
شوفي بدايةً كان وضعي اني جبت طبق حساء دافي، وصوت المطر برا وبرد
وجالسة اقرأ روايتك! يااه الراحة والرواق شو بدي أحسن من هيك!
ننتقل بالتعليق عالفصل اللي كان بعنوان اسم غريب
اول ما قال لها الضابط قلت اووف مين هذا الهارب!
في اكشن كمان! عالطريق؟؟ جونننثن محجوز كيف يجيلها ... عقلي يلعب توتر

فتحته ظهر امامي ذلك الرجل بتعابيره المتعبة
و شعره غير المرتب , كانت عيناه لامعتان جدًا اثر انعكاس ضوء الغرفة عليهما , ظهر امامي
بأكتافه العريضة و طوله المبالغ فيه
انه ذلك الشخص الاحمق الذي اعرفه ...
حدقت فيه قليلًا ..
:
ألن تدخليني ؟ سوف يمسكون بي
تفقدته بنظراتي فلاحظت يده التي تحيط بخاصرته
" اه انها مكان الجرح " قلت في نفسي ..
والله لولا الجرح ما عرفتك! جوونننثننن حبيب قلبنا هي11
اذكر القط قام نط، توي كنت افكر فيك ش5و3
هي كانت بتفتح الباب بنص الليل والزائر رجل مبهدل الشكل
كان قلبي بيدق يدق مش خوف طبعاً لالا لأني عرفتك عالباب« كذب
طيري سلوى جاية تكتبي رد ولا تتغزلي بالرجال! اه ايوا صح

قلت له : انت متهور حقًا , لمائا اتيت هكذا من دون سابق انذار هل انت احمق ؟
نظر الي : الست انت من قلت بأنك تريدين رؤيتي ؟
ما انتبهت لكلمة تدعينهم يمسكون بي إلا لما سألته مين يلاحقك ه1
ههههههههههههههه كنت مركزة انه يدخل وبس ويا هلا 😂
اوووووه جونثن عليك حركات! شهذا ي ولد 😂 ردك قوي فعلاً صدمني
قالتله بدي شوفك كان بنفس اليوم عندها ما كذب خبر ه1 حبيته صراحة
على كل تذكرت المكالمة التي قد وصلتني قبل قدومه بلحظات فقلت له
:
استمع الي لقد وصلني اتصال قبل قليل و قد كان من ضابط يدعى هنري جونز
لقد قال لي بانه يبحث عن رجل هارب يدعى " جين روبرت تيريوس "

- سعل جونثن بسكل مفاجئ
نظرت له بتعجبٍ ثم اكملت :
لقد قال بانه من معارفي , شعرت بالغرابة فقد كانت

تلك اول مرة اسمع فيها هذا الاسم , لقد فكرت بانه اسم مذهل , انه يشبه الاسماء الملكية تيريوس هاهاها
انه مضحك حقًا مجرد تخيل ان يكون لك اسم كهذا
المقطع هون ضحكني والله، ابداً ما توقعت انه هو ترتوسة ه1
طريقة سخريتها امامه وهو يسعل مصدوم انها تقصده ولا دارية
جداً مقطع لطييف بينهم بخصوص الاسم وهو ينبه من صوتها العالي 😂
لا لحظة , كيف تستطيعين البقاء صامتة عن شيءً كذلك ؟
هل ان حمقاء ؟ الست تعرفين بأن ذلك قد يكون خطيرًا !
قد تكونين معرضة للخطر !
: لماذا انفعلت هكذا انه ليس بالشيء الخطير كما تظن , لم يكن هنالك اي شيء مشبوه ما عدا انه لم يكن هنالك اسم محدد
له , انه قد اوجد لي هذا السوار القديم الذي كنت قد اضعته من قبل بالاضافة الى انه يرسل لي الزهور كل فترة
اشم ريحة غيرة على ريحة قلق وشوية بهار، شو خطر ع باله!
انا كنت اشك فيه صراحة، بس اتوقع من قلقه وانفعاله..
انه مش صاحب الرسائل والحركات هديك فمدري مو معقول تفاجئينا
ويطلع هو ! لان سؤاله عن السوار والغابة غريب جداً غريب
ممكن يحاول يلمحلها عشان تعرفه، اصلاً هو عاشق غموض
حتى اسمه مزيف وبلا اسم عائلة

هنالك اولئك الكتاب الذين يريدون بدء حرب في هذا البلد بلا شك
هذا النوع من المقالات اقوم يا اما بالغائه او تعديله​
هوون لفتي انتباهنا على شي كتير حبيتو، نوع شغلها وصعوبته
بالأخص لما ذكرتي هذا اللي فوق، قدرت اتأكد انو تخيلي صحيح
العصر الألماني والبريطاني القديم اوقات استعمالهم للبريد والجرائد
والبرنيطة المميزة هديك اللي تشبه تبع المثقفين كلاسيكية!! ش2
تعرفي اني احب هيك شغل؟ التحرير سواء كان لمقالة صحافة
او حتى رواية حقيقية تحريرها بدار نشر، حلمي احصل فرصة متل هيك
وجالسة امارس الشي اللي بحبو هوون الحمدلله اقرأ وارد احرر واختم

عموماً خلينا ننتقل للفقرة اللي مدري كيف خطرتلك الفكرة!
ما شاءالله عليكي والله تجنن ندى1 ضحكت من قلبي ع دور كل واحد منهم
امام الكاميرا، وفهمت الشعور! لأني بالأصل لما كنت اتابع مسلسلات تركية مستمرة
وانتظر نزول الحلقة الجديدة كنت اهتم البث اللي يعملوه الأبطال
او حركاتهم من ورا الكواليس اعشششقها واحس بشعور لطيف
وهلأ معك حسيت فيه كمان، رجاءاً كثريلنا منه بلييز ب11
جداً حبيييت، اتمنى انو ردي يعجبك ويسعدك ولو انو ما يوفي شي من تعبك
استمتعت كتير بالقراءة والله وزرعتي الابتسامة بوجهي
لا تحرمينا من نورك، احلى شي صار معي اصلاً اني اقدر ألاحق روايتك - ضحكة شريرة-
صرت مشرفة عشانها بس ::3 انتظر الفصل اللي بعده ع آحر من الجمر
أحبكِ ساندورة حامية حماة البشرية
سلوى كانت هنا تلقي التحية
جاري التقييم وكل ما هو جميل
إلى لقاء آخر بإذن الله 💙 اشوفك ع خير
باي4
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

S a n d r a

That's weird somehow
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,874
مستوى التفاعل
28,499
النقاط
1,195
أوسمتــي
8
العمر
18
توناتي
9,008
الجنس
أنثى
LV
1
 

%D9%87%D9%8A%D8%AF%D8%B1.png

S A L W A | 26/11/2022



كان لمجرد اضاعة الوقت أليس كذلك ؟ هاها1

%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9.png



الفصل الخامس عشر : (( حلو و حامض .. ))
كان جونثن ينظر لي نظرة تملؤها الجدية و فيها لمحة من القلق ..
تنهدت ثم وضعت امامه صحن التفاح المقطع و قلت له :
سوف اذهب لإحضارها , فلتأكل هذا التفاح بينما افعل ذلك
وقفت من مكاني و اتجهت نحو غرفتي لكي احضر الرسائل ...


ظلّ جونثن جالسًا في مكانه حدق في طبق التفاح ...
اخرج ضحكة خافتة , مد يده و تناول الطبق .
بدأ في تناول التفاح , شعر بالعصارة الحلوة الحامضة و هي تدخل فمه ,
كان مزيجًا جيدًا بالنسبة لشخص يكره الاشياء الحامضة ...
حدق في حطب المدفأة الذي يتطاير الشرار منه و احس بدفئ
النيران و هو يغمره , كان الغطاء ثقيلًا و مبطنًا مما جعله يشعر و كأنه جالسُ في جيب الكنغر ..
يغوص للاسفل ..في احضان الاريكة
فجأة سمع صوتًا آتيًا من الخارج , وصل امر من دماغه لتتنشط جميع حواسه بكامل قواها ...
ركز في الصوت فلحظ انه صوت احتكاك مع حشائش الحديقة الخارجية
" من قد يكون ؟ "
ازاح الغطاء فواجهته موجة باردة ارتعش جسده بأكمله بسببها ..
لف ذراعه حول بطنه و شد على منطقة جرحه , لقد خيط قبل قليل لذلك خاف ان تفك الغرز
اتجه نحو النافذة و ازاح طرف الستارة ليرى من في الخارج .
لمح طيف شخص ما ..
لم يتأكد بعد من هو لذلك لا داعي لاتخاذ رد فعل ما ..
و لكن مع ذلك قرر اخراج مسدسه الذي يبعث فيه نوعا من الامان .

فجأةً اختفى الصوت , و كذا اختفى الطيف من امام ناظريه ..
لقد ظن بان الشخص الذي في الخارج سوف يتجه نحو باب الصالة الذي يقود الى الخارج لكنه سمع فجأةً صوت طقطقة
قادمًا من الجهة الاخرى من المنزل ...
- حينها ابتسم جونثن
" اظن بان وقت الذعر قد حان "
- اندفع ناسيًا ما به من آلام ليتجه نحو مكان ماغريت -
" من الذي قد يذهب الى تلك الجهة من المنزل ؟ "
- فتح باب الممر و اتجه نحو السلالم -
" انه يملك مفاتيح ذلك الباب , من المحتمل جدا ان يكون شخصا مقربًا ...
و لكن ان كان شخصا مقربا كان ليأتي من الجهة التي تسكن فيها ماغريت
"
- قطع نصف الطريق عبر السلالم -
" اه تبًا , لقد فتح الجرح مرة اخرى ... سوف احصل على بعض الصراخ "
- شد على الجرح و ابتسم ابتسامة ساخرة ...-




كانت ميغ مشغولة حينها بتفقد الرسائل , كانت قد وضعتها في مكان ما
و لكنها عندما بحثت كانت الرسائل غير موجودة
" ربما قد غيرت مكانها عندما رتبت الغرفة اخر مرة "
فجأة و بينما كانت تكاد تبحت على الرف فتح باب غرفتها عنوة
و وجدت امامها جونثن
" ما الامر الان ؟ "
قالت في نفسها

تفقدته فوجدته يلتقط انفاسه بصعوبة و لاحظت وجود مسدسه في يده التي تمسك بمقبض الباب
اندفعت نحوه و امسكت بذراعه و حاولت شده لكنه لم يتزحزح بل قد غٌيِّرت الدفة لكي يمسك هو بذراعها و يشدها نحوه
التمست حرارة جسده العالية فذعرت
" انه مصاب بالحمى ! "
: جونث-
: اهدئي ..
قالها بصعوبة
: هنالك احد في الاسفل ..

لا اعلم من هو لكنه يملك مفتاح الباب الداخلي للجهة الاخرى من المنزل
هل تعلمين من قد يكون ؟
- فكرت ميغ لوهلة , و لكن لم يخطر شيء في بالها فقد صبت جم اهتمامها على جسد جونثن الذي قد كان يحترق -
: هل انت قلقة ؟
قالها بطريقة ساخرة
: أجل
تفاجئ جونثن من الرد المباشر و الذي من غير تردد فقال : حقًا ؟
: أجل هل انت مجنون ؟ انك تحترق ! و ها قد فكت الغرز مرة اخرى !
- شعرت ماغريت بالحنق , و كذا لاحظ جونثن اغريراق اعينها بالدموع , فتضاعفت صدمته -
: هل انت تبكين ؟!
- لم ترد عليه , فرفع وجهها نحوه فوجد وجهها تغمره الحمرة و الدموع في عينيها محبوسة
قاومته فانزلت راسها ..
لكن جونثن لم يستطع ان يقاوم الضحك فارتسمت بسمة لطيفة على شفاهه -
: لا تضحك ايها الاحمق !
- ازداد ارتفاع صوت قهقهته , فقرصته قرب الجرح -
: اه اللعن-
- لم يكمل جملته , عاود النظر اليها و حدق بها -
: لا تنظر الي هكذا , فلنعد الى الاسفل ..
- فجأةً احست بيده الكبيرة و هي تربت على رأسها بكل لطف -
: شكرًا لك على قلقك انستي , انا على ما يرام , هل استطيع ايكال مهمة اعادة الخياطة لك ؟
- اومأت له فضحك مرة اخرى -
: حسنًا الان .. ارجو المعذرة يجب علي الذهاب لرؤية من في الاسفل
- انسحب فجأة و ركض بسرعة مبتعدًا تاركًا ميغ على عتبة باب غرفتها -
: انه حقًا رجل معتوه ..
- ابتسمت -
: انتظرني ايها الوغد !
خرجت من غرفتها مسرعةً لاحقةً اياه لترى ما الذي سوف يحدث




وصلت ميغ لأسفل الدرج لتجد جونثن واقفًا امام باب الصالة ..
كانت اكتافه عريضة كفاية لكي يغطي على رؤيتها .
لاحظ جونثن وجودها خلفه , رأى قلقها و توترها فقد كانت خائفة من وجود شيءٍ سيء في الداخل
ابتسم و قال لها : لا تقلقي ... يمكنك الدخول
" يمكنك الدخول ؟ "
ابتعد زائحًا نفسه عن فتحة الباب لكي تدخل ميغ منها
كانت تنظر له متعجبة ..
كانت تعابيره تحوي دفئًا غريبًا
خطت ميغ خطواتها لكي تقطع الباب و عندما دخلت رأت رجلًا طويلًا ممشوق القامة ذا شعر اشقر طويل قليلًا منسدل على كتفيه يحدق في يديه
: أبي !
قالت ميغ فجاة فرفع الرجل رأسه متعجبًا
" أبي ؟ "
ركضت نحوه و كانت تغمرها مشاعر شتى
: هل هذا انت ؟ لماذا انت هنا ؟ هل حدث شيء ما ؟ لماذا اختفيت تلك المرة فجأة !
انزلت عليه وابلًا من الاسئلة فنظر لها بعينيه العسليتين و رسم ابتسامة عل شفتيه
: هل انت بخير ؟
اومأت له و ضحكت
- كان ادوارد متعجبًا مما يحدث امامه الان , كان يريد ان يسأل ما الذي يحدث معها و لكنه فضل ابقاء فمه مغلقًا و ان يستمتع بضحكات
ابنته على ان يعكر المزاج -
سمع ادوارد فجأة صوت ارتطام و كذا مارغريت و لاحظ ذعر مارغريت المفاجئ
لم تلبث مارغريت الا و ان ركضت متجهة نحو مصدر الصوت و هي تصرخ باسم " جونثن "
: هل انت بخير ؟ اوه ي الهي !
علا صوتها فجأة و هي تنادي والدها فهرع ادوارد لاحقًا بها
و ما ان وصل حتى وجد رجلًا على الارض يتأوه و ابنته تحيطه بذراعيها و علامات القلق مرتسمة على وجهها
امسك بذراع ابنته و ابعدها عنه , ثم امسك باكتاف الرجل و قال : هي هل تسمعني ؟
: ابي ! انه يحترق ارجوك فلتأخذه الى الصالة يجب عليه خياطة جرحه ايضا !
- كانت ماغريت قلقة جدًا بشكل غريب , وضع ادوارد يده على جبهة جونثن و بدأ بتحسس درجة حرارته -
: حسنًا ابتعدي قليلًا
وقفت ماغريت و اتجهت نحو المطبخ لتحضر علبة الاسعافات ..
اما عن ادوارد فقد رفع جونثن واضعَا ذراعه على كتفه و امسك بجانبه لينقله
: هل انت أحمق ؟ كيف وصلت بك الحال الى هنا ؟
سمع همسًا : كل شيءٍ على ما يرام , انه فقط بعض الالم سوف يختفي قريبًا
ضحك ادوارد ثم تمتم: من شابه اباه فما ظلم




جلست ماغريت بجانب جونثن بعد ان انتهت من القيام بالخياطة
: هذه اول مرة اخيط الجرح نفسه للشخص نفسه في نفس الساعة
: كيف هي حرارته ؟
: انه على ما يرام لقد انخفضت الان ..
: جيد
: اذن الان ماذا عنك ؟ ما الذي احضرك الى هنا اليوم ؟
اعطته نظرة لطيفة ثم عاودت الاهتمام بتبديل المنشفة التي كانت تبلل فيها وجه جونثن و رقبته
ابتسم ادوارد و حاول اخذ المنشفة من يدها : دعيني اهتم يهذا ..
ضحكت ماغريت و راوغت محاولته : لا لا داعي لذلك
: لقد سمعت من جون بان بعضًا من الامور قد حدثت في المنزل ..
: اجل ....
: هل كنت بخير ؟ لم تصابي بأي اذًى صحيح ؟
: لا انا بخير , لقد كان هذا الاحمق موجودًا حينها لذلك لم يحدث شيء لي بل هو الذي تلقى كل الاذى ..
قالت ذلك بتبرة فيها ارتعاش واضح
: جيد ..
- ربت ادوارد على كتفها -
: لقد قمت بعمل جيد ميغ

.... اذن هل تريدين تناول شيء ما ؟
- نظرت له ميغ نظرة حادة -
: اهذا ما تبرع فيه فقط ؟
: هياا , انه افضل شيء استطيع القيام به الان
- ضحكت ميغ -
: اذن دعني اقوم بمساعدتك !




%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9.png


نهاية الفصل الخامس عشر هي11
كان ممتع كثير بالنسبة لي هعهعهع و انتو فاهمين ليش << كف

على كل احتمال كبير انزل كمان فصل بعد هاد بس بدي اروح اكمل دراستي اول

اتحمسوو هي11

دمتم في أمان الله ~ و3



%D9%81%D9%88%D8%AA%D8%B1.png
 
التعديل الأخير:

S A L W A

عندي جناحات بس مفيش هوا ! ~
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,757
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,372
النقاط
1,210
أوسمتــي
10
العمر
25
توناتي
10,078
الجنس
أنثى
LV
2
 
at165827215404342.png



ترانيم _ يناير ق1


at166196449808541.png


S A L W A | 27/11/2022
-

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
احلى 24 ساعة تمر عليي والله، فصلين ممتعين
وسرعة رد عندي غير طبيعية 🤣 دخلنا موسوعة جينيس سوا

كفوو هاتي الفصل نحنا نقرأه وانتي رجعي لدراستك فاايتنغ! شطورة لا خوف عليكي
بدأ في تناول التفاح , شعر بالعصارة الحلوة الحامضة و هي تدخل فمه ,
كان مزيجًا جيدًا بالنسبة لشخص يكره الاشياء الحامضة ...​
حلو وحامض ها ض3لااا على هيك رح نزعل من بعض!
الوصف شهاني التفاح الاخضر اعشقه وهو حاامض يقوم ينكسر قلبي
وانصدم ان الآخ هون يكره الاشياء الحامضة او11
اتوقع لازم نعيد النظر بشأننا من جديد سيد جونثن او ترتوسة
هم2
حدق في حطب المدفأة الذي يتطاير الشرار منه و احس بدفئ
النيران و هو يغمره , كان الغطاء ثقيلًا و مبطنًا مما جعله يشعر و كأنه جالسُ في جيب الكنغر ..
يغوص للاسفل ..في احضان الاريكة​
يا الله الوصف هوون بهذا المقطع مو طبيعي، حسسني بشعوره!
بحب الدقة والتفاصيل هيك اللي تخدع عقلي وتوصل لي نفس الاحساس
اللي تعيشه الشخصية، جوه حلو ! ترا ميغ مدللتك ع الآخر
اشياء حامضة ودفا بجيب كانغر او حضن دب مثلما اقول انا
ه1
المدفأة اللي من هذا النوع والشرود بشرارتها يجنن ندى1
ليتني معهم حبيييت ذوقك وتحمست لما تحرك يتفحص مين يجي مجهز المسدس
لما قال سوف احصل على بعض الصراخ اكيد كان يقصد ميغ صح؟
هي وصوتها العالي وانفعالها عليه اول ما تشوف جرحه رجع فتح

ما توقعتها تتأثر وتدمع عينها من قلقها لا وهو يضحك والاثنين معدومين احساس
اكيد اللي متسلسل لعندكم مش قطة ي اخوان 😂 مجانين اتفقوا مع بعض
بس كان قلبي حاسسني انه ابوها، من لما كان يتوقع جونثن ان الشخص الدخيل

معه مفاتيح البيت ، لان سبق وعملها وارعب ميغ، ما يبطل عادته 🌚
حبيت تغير تعاملها ولهفتها لأبوها وضحكها، شكلها اتعلقت فيه اكتر من قبل
وتصلحت احواله، وينتبه لردات فعله وقلقها على جونثن شكله يشوفها اول مرة هيك
: هذه اول مرة اخيط الجرح نفسه للشخص نفسه في نفس الساعة
ايوا هذا السايكو المجنون المتهور المحبوب، اصلاً هذا اللي يعجبنا فيه
مو شخص طبيعي 🤣 قدرنا نفهم انو ادوارد يعرف والد جونثن

وشكلهم يعرفوا بعض تمام التمام إلا ميغ زي الاطرش بالزفة
استمتعت بكل شي والله، وعيوني اكلت الفصل بسرعة ولذة
حرقتي الشهر كله ي ملكة فبراير بالقصص والروايات ::3
حافظي ع نفس الحماس ممنوع تخلي الرواية تنام
ولو كل شهر تكتبي فصلين معليش نمشي حالنا فيهم
امزح انجاز والله أبدعتي
💙✨ متحمسة للقادم ونشوف مين خفا الرسائل!
نسيت قصة الرسائل وانا غارقة بالأجواء بينهم 😂
اووف طيف اصبر للأحداث الجاية، روايتك إدمان رهيبة
انشري دعوات انصحك فيها خلينا نزدحم وستار الكسلانة اللي لهلأ ما قرأته
تحياتي سندورة حامية حماة البشرية
باي4
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

S a n d r a

That's weird somehow
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,874
مستوى التفاعل
28,499
النقاط
1,195
أوسمتــي
8
العمر
18
توناتي
9,008
الجنس
أنثى
LV
1
 



احم احم

وانصدم ان الآخ هون يكره الاشياء الحامضة او11
اتوقع لازم نعيد النظر بشأننا من جديد سيد جونثن او ترتوسة
هم2

بخصوص ترتوسة هاي اللي مسكتيها يربيييييييي ض00 ض00 ض00

جونثن بحب الشاي اكثر من القهوة
ما بحب الاشياء الحامضة بس في حد ثاني بحب الحامض هعهعهعهه
هاد حرق على فكرة

بس جونثن بحب الاشياء الحلوة بياكل شوكو و اكثر اشي بحبه الكيك الانجليزي اللي بكون فيه فواكه مجففة

اكيد اللي متسلسل لعندكم مش قطة ي اخوان 😂
يا الله فرطت ضحك عليها هاي ض00
جد يعني انا سبحت بالكتابة و رحت لا انسى اللي داخل عليهم ض00
ولو كل شهر تكتبي فصلين معليش نمشي حالنا فيهم
رح يصير ان شاء الله لما اوصل لآخر الفصول اللي كاتبتهم رح يصير الوضع يحتاج عصصر مخ بس احنا بالسليم حاليا فيكي1



ردك يهبل اكثر شي اتحمس له دايما شكرا لك على مرورك الرائع + احتمال انزل فصل ثاني اليوم قولي يا رب
انا شاغليتك كثير هالفترة بس معلش ورطتي حالك معي بدك تتحمليني حكموه1
خصوصا انه اكثر اشي بحبه بعد ما انزل فصل هو ردك اللي بفصل الفصل تفصيل زيما بدي س3 ق1
 

S a n d r a

That's weird somehow
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,874
مستوى التفاعل
28,499
النقاط
1,195
أوسمتــي
8
العمر
18
توناتي
9,008
الجنس
أنثى
LV
1
 

%D9%87%D9%8A%D8%AF%D8%B1.png



S A L W A | 29/11/2022


سلام عليكم احبتي ..
اسمحو لي ان ابدأ معكم اولى فصول ال (" فلاش باك ")
الفصل الاول اللي رح يطلع فيه بطلنا الثالث اللي كلنا بدنا نعرف عنه اكثر !

و يلا نبلش ..

%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9.png


الفصل السادس عشر : ( زرقاء عيناك و حمراء عيناي ..! - الجزء الاول - )


لم أستطع الفرار في النهاية من قلق جونثن ..
اذ انه في اليوم التالي قد التصق بي و بقي فوق رأسي حتى عدت مرة اخرى الى غرفتي لكي اخرج له الرسائل ..

بالمناسبة لقد اتى بضعة من رجال الشرطة بعدما نام جونثن بفترة و لكن ابي قد كان لطيفا كفاية لكي يطردهم
اه لطيفا كفاية تجاه جونثن ^^
و لكنه قد اتصل بالعم جون لكي يتستر على بقاءه لهذا اليوم فقط و قد اخبرني ابي بأن العم جون يتوعد له بعقاب لن يسلم منه ابدا ..

انا حقًا اشعر بالفضول تجاه هذين الاثنين ..
انهما اشبه بالاب و الابن و لكني اشعر بانهما بعيدان ايضا على الرغم من ذلك ..
لقد سألت والدي عن الامر لكنه قال لي بأنهما عبارة عن بطة و فرخها و لكني استشعرت كمية الاستهزاء الذي
لا نهاية له في حديثة لذلك لم احادثه اكثر في الامر ..

اه لموضوع الرسائل لقد قمت بإيجاد الرسائل في النهاية لقد تذكرت بأنني قد وضعتها في الخزانة عندما رتبت المكان قبلًا
و قد اخرجتها و جلست مع جونثن في غرفة مكتب والدي لكي نتحادث في الامر .. لقد كان والدي يحوم حولنا في البداية الى ان قال له جونثن
:
المعذرة سيد ادوارد لا تكن قلقًا رجاءً انا لست متهورًا جدًا حسنًا؟
حدق أبي به قليلًا و بادله جونثن النظرات و فجأة قال له أبي : لقد أعجبتني ..
ثم التفت و اتجه بعيدًا .. ابتسم جونثن ابتسامة ساخرة و قال " شكرا لك " و بعدها تنهد عدة مرات
على كل اصعب شيء كان مواجهة الوحش المفترس الذي يقبع امامي الان ..
كان جونثن ينظر نظرات فارغة لم افهم ما به تمامًا ..
لكن كانت هنالك هالة مخيفة تنتشر حوله ..
نظراته كانت كنظرات صقر ينتظر فريسته لم يتحدث ابدا بينما كنت اقرأ الرسائل و لم يطلب مني ابدا ان اسلمه اياها بل هو من طلب مني ان اقرأها له
لا اعلم ان كان احترامًا زائدًا لخصوصيتي او انه لم يكن يريد ان يزعج نفسه بان يقرأ الرسائل بنفسه ..
على كل مع كل كلمة كنت اقرأها كانت تعابير جونثن تتغير باستمرار.... حسنًا لأكون صريحة
لقد كان من الممتع اغاظته ... لقد كنت أقرأ الرسائل باهتمام شديد
اجمل ردات الفعل التي قام بها كانت غضبه اثر سماع جملة " اشتقت لك "
و اشمئزازه عند سماعه لجملة " ارجو ان تنال الهدية اعجابك "
اما عن عدد المرات التي قد اخرج فيها التنهيدات كانت لا تعد و لا تحصى
و اما عن وقوفه فجأة عندما انهي كل رسالة و قيامه بالمشي في انحاء الغرفة كالدجاجة كان الاروع !
حسنًا اظن بأنني قد استغرقت في الامر قليلًا..
و لكن حقًا أكثر ما شدني هدوءه الفجائي عندما قرأت الرسالة الاخيرة التي وصلتني و التي كتب فيها الاتي :
___________________

الى الانسة ماغريت تشارلز

تحية طيبة و بعد ..
مساء سعيد يطل عليكِ ..
اسمحي لي ان اخبرك بأنني قد اتوقف عن ارسال رسائلي لفترة بسبب بعض الظروف الخاصة ..
ارجو ان تشتاقي اليها كما سوف اشتاق انا لكتابتها ..
الورود التي كنت ارسلها سوف تتوقف عن القدوم ايضًا ..

انا اعتذر عن ذلك .. لكن لا تقلقي لن يطول الامر كثيرًا سوف يكون لبرهة فقط ..

من مجهول

-8-
__________________

لقد ظننت بأن جونثن سوف يكون كالبركان الثائر عند سماع هذه الرسالة
لكنه على عكس ذلك كان يستمع بانصات مركزًا على كل كلمة كنت اقولها ..
و فجأة بينما كنت اعيد القراءة
:
توقفي ! توقفي!
اعطني الرسائل الان رجاءً ..

ناولته الرسائل ..
و طلب مني قلمًا و ورقة
و بعد ان حدق بالرسائل قليلًا بدأ فجأة بتدوين ارقام عشوائية على الورقة ..
لم أفهم ابدا ما كان يفعله .. و بين تقليبه للاوراق و بين تدويناته السريعة على الورقة كان التوتر باد على وجهه ..
و فجأة سألني ..
:
منذ متى ترسل لك هذه الرسائل ؟
قالها بنبرة هادئة....
كنت متعجبة اصلا مما يقوم به فأجبته مباشرة :
منذ شهرٍ مضى ..
: هل كان هنالك رسائل اخرى غير هذه ؟
: لا لم يكن هذه الرسائل هي الوحيدة فقط التي تلقيتها ..
: فهمت ..
فجأة وقف من مكانه و خرج مسرعًا من الغرفة بقيت في مكاني احاول استيعاب ما يحدث و فجأة سمعت صوت جونثن يقول
:
كابتن ! نحن في ورطة !!

و سمعت صوت ارتطام شيءِ ما بالارض بعد ذلك لهذا خرجت مسرعةً لأرى ما يحصل ..
فوجدت جونثن يقف امام والدي يقدم له هذه الورقة التي كان يدون عليها تلك الارقام ..
تفحص والدي الورقة ثم ابدى تعبيرًا متوترًا ثم قال :
تبًا لهذا ..
نظر الى جونثن ثم قال له : استمع الي هذا شيءٌ مثير للسخرية .. لقد قعلها مجددًا ذلك الرجل
ضحك جونثن : لو كنت مكانك لذهبت و ضربته لقد كان يرسل هذه الرسائل لابنتك كما تعلم ..
قالها بنبرة ساخرة
:
احييه على تهوره لكن لا تقلق سوف ينال ما يجب عليه ان يناله ..
: اذن هل اتصل بالعقيد ؟
: لا اوصل له هذه الورقة بنفسك فهذا أعظم شيء قد نحصل عليه حاليًا..

لحظة يا جماعة ..
ما هو الشيء العظيم ؟
و من الذي تحييه على ذكاءه ؟
و هل لي ان اعلم لما ناداك لتوه ب" كابتن " ؟
و ما قصة التوافق الغريب و المفاجئ بينكما الان ؟!

كنت اريد طرح كل ذلك لكنني ابقيت فمي مغلقًا ..

على كل تناول جونثن الورقة من يد والدي ثم ارتدى معطفه و امسك بمقبض الباب و كان موشكًا على الخروج ..
لكنني اوقفته و سألته :
الى اين ؟
نظر اليَّ متعجبًا ثم قال : العمل ؟
اذن اراك لاحقًا انستي العزيزة

ترك تربيتة على رأسي ثم غادر مسرعًا ..

"
غريب و عجيب امرك يا هذا ! "






جلست ماغريت على اريكتها تتفكر في كل ما يحدث هذه الايام ..
و من بين كل ما تفكر فيه ليس هنالك من مانع في ان تسبح قليلًا في فكرها عنه ..
"
اين انت الان ؟ "

__________

"
اين انت الان ؟ "
فكر جونثن بذلك بينما كان يصعد الدرج متوجهًا نحو مكتب العقيد جونثن كلاوثيارد
كانت الورقة ما تزال في يده مطوية عدة طيات ..
كان جونثن و توتره الذي يلاحظ بسهولة بسبب حركة حاجبه الايمن المستمرة في الارتفاع للاعلى بشكل لا ارادي
و حركة يده المستمرة بالانقباض و الانبساط و فركه لذقنه كل حين إشارة واضحة للآخرين بأنه في مزاج صعب ...

__________

ضمت ماغريت رجليها اليها و غرست وجهها في احضان نفسها ..
و بدأت الذكريات بالتوارد الى عقلها ..
ذكريات للمأساة التي وقعت و خلدت في تاريخ هذه الفتاة ..
آرثر ..


_
_
_
_
_




وقف ذلك الشاب امام قاطع التذاكر ليحصل على تذكرة تأخذ للمقاطعة الاخرى ..
تذكرة قطار من الدرجة الثانية ..
كان له حظ جيد كفاية ليحصل على اليوم على سعر جيد مقابل المقالة التي كتبها اليوم التي تحدث فيها عن تاجر مخدرات قبض
عليه في منتصف الليل في احدى الشقق اثناء تعاطيه
اذ اشتكى احدهم من الاصوات الصاخبة التي كانت قادمة من تلك الغرف و حدث ما حدث في النهاية ..
على كل كان الشاب متحمسًا لأجل هذه الرحلة لأنه كان يسعى للحصول على سبق صحفي
كانت هنالك اخبار عظيمة عن تواجد بعض المخططين لفوضى في ارجاء المقاطعة , و ليس هنالك
ما هو اجمل من الذهاب الى هناك لتفقد الوضع و عيش الاحداث و نقل ما يحدث عن طريق عين مشاهدة !

حصل اخيرًا على تذكرته المنشودة و جلس في مقعده قرب النافذة و الذي هو المكان الذي يفضل الجلوس به عادة
نظر الى شكله في المرآة و لاحظ ان بعضًا من خصلات شعره الشقراء التي كان قد مشطها للخلف قد انزلقت للاسفل للتتأرجح على جبهته
تنهد
:
لقد استغرقت وقتًا في ارجاع شعري لخلف ..
كان هذا الشاب يتضايق من شعره الذي لا يمشط للخلف الا باستعمال مثبتات الشعر بسبب شدة نعومة شعره .
لقد كان يحصل على السخريات في اثناء طفولته لان والدته كانت تعتني بشعره كثيرا و تمشطه له كثيرا فاصبح ذا شعر ناعم حريري ينافس
شعر الفتيات في نعومته .. لم يسلم ابدا من الاولاد ذوي الشعور الشعثة التي لا تمشط الا في الاعياد !
:
حسنًا انه افضل هكذا ..
ادخل اصابعه بين خصلاته و نكشها لتنزل كلها و تنسدل للاسفل ..


اطلق القطار صافرته و بدأت الدبابة بالحركة ..


اخذ القطار ساعة و نصفا لكي يصل الى الوجهة التي كان ارثر يترقب الوصول اليها ..
نزل اخيرا و بدأ بالمشي بالانحاء متفقدًا المكان و يسأل عن الفنادق الرخيصة كي يبيت في احدها ..
و بينما كان يمشي شعر بمراقبة احدهم له فقرر الاختباء في احد الازقة كي يرى من الذي يتبعه ..
و فجأةً مر احدهم و رفع قدمه ليدخل الزقاق و عندما خطى اول خطوة انقض عليه و امسك به جيدًا
:
هااا قد أمسكت بك ايتها الشقية ..
كانت فتاة متوسطة الطول ذات شعر بني قصير متموج
تملك عينين واسعتين كعيني غزالٍ جبلي وحدقتين عسليتيّ اللون و نمشٍ كثيفٍ منتشرٍ اسفل عينيها و على انفها الصغير ..
و لكن على الرغم من رقة مظهرها الا انها صرخت بصوت عال قائلة
:
اتركني !
: ماذا تظنين نفسك تفعلين باللحاق بي هكذا ها ؟
- لم يحصل على رد -
:
هل اكل القط لسانك ِ ؟
: اااهه كفى ! لقد قلت لي بأنك سوف تأخذني معك المرة الماضية لكنك لم تَدعُني لذلك قررت اللحاق بك !
- افلت الشاب الفتاة -
:
لقد كان مؤلمًا
- قالتها بوجنتين منتفختين -
:
اعتذر عن ذلك

نظر الاثنان لبعضهما ثم ضحكا ضحكةً عالية ..
قالت الفتاة متسائلة :
اذن يا آرثر , ما الذي تفعله هنا ؟
: لقد كنت اسعى للحصول على فرصة لكتابة مقال احصل فيه على المجد لأترقى لمنصب رئيس التحرير
: هل انت تسخر مني ؟
: لا لست كذلك ؟
- تنهدت الفتاة -
:
ماذا افعل بكِ الان يا ميغ ... اظن بأنه يجب علي ان اتصل بأمي ..
: لا لا ! انتظر لحظة دعنا نخبرها لاحقًا !
: لكنها سوف تكون قلقة ..
: بل العمة سوف تغضب لا تكن قاسيًا عليَّ هكذا !
- ضحك الشاب _
:
حسنًا اذن كما تشائين ..و لكنك سوف تتلقين العقاب سوف تتلقينه
: اعلم لذلك فلنؤجل هذا الى وقت لاحق ... ماذا عن التجول قليلًا ؟
...




كانت تجربة ممتعة للشابين ان حصلا على نزهة في الارجاء
: ماغريت
: هم ؟
: سوف اذهب لكي احجز غرفة في احد الفنادق هل سوف تبقين انت ايضًا ؟
: اجل بالطبع لقد احضرت حاجياتي معي !
: حسنًا اذن , سوف اذهب لن اتأخر حسنًا ؟
: اجل سوف اذهب الى المكتبة قليلًا بينما تفعل ذلك حتى اكون في مكان انت على علمٍ به ..
: جيد , اذن القاك لاحقًا ..
: لاحقًا ~

......

انطلق آرثر في رحلته القصيررة لكي يحجز في فندق ما و قام بدخول زقاق ما دله عليه احد الاشخاص في الطريق ..
و لكنه فجأة سمع صوت عدة اشخاص يتحادثون ..
كان حديثًا غريبًا جعل هذا الصحفي المولع بالمشاكل يشعر بالفضول تجاهه ..
فوقف و استمع قليلًا ..
اخفض من صوت انفاسه فبدأ بالتتنفس رويدًا رويدًا و اتخذ موضعًا يستطيع الهرب في اي لحظة عن طريقه
ركز و بدأ بالاستماع ..
- هل انتهيتم من توزيع الحزم في الاماكن المحددة ؟
= اجل لم يستغرق وقتًا طويلًا لقد جعلت الرجال يقومون بذلك ..
- جيد , جيد جدًأ .. اذن بقي فقط ان نتواصل مع الزعيم لنحدد موقع الاجتماع لتبادل البضائع ..

" بضائع ؟ هل يعقل .. مخدرات ؟ "

= لقد قال الزعيم بأنه سوف يتجه الى هناك قبلنا ..
- حسنًا اذن , اه و لكن اخبرني بالضبط متى موعد اطلاق الحفلة ؟
= انه في الرابعة و النصف ..

خرجت ضحكة اصدت في المكان جعلت جسد ارثر يرتعش ..
: نحن في ورطة حقيقية "
فكر و هو يخرج من المكان الذي يختبئ فيه ..
بعد ان اخرج نفسه ..
حرك قدمه قليلًا ليصطدم بزجاجة فارغة كانت على الارض لتصدر صوتًا عاليًا جعل قلبه يقفز من مكانه ..
توتر و ازدادت سرعة نبضات قلبه , بدأ العرق البارد في التجمع على جانبي وجهه .. عض شفته
و ما ان التفت حتى وجد مسدسًا تقبع فوهته بين عينيه ...
- اياك ان تتحرك ..
تجمد ارثر في مكانه ,
" سحقًا لما يحدث يا رجل .."

حدق ارثر في الرجل قليلًا ...
" حسنًا انا لست سهلًا ايضًا .... انها مخاطرة و لكن ان كنت سأموت فيجب ان اموت بكرامة "
حرك ارثر قدمه للأمام لكي يدفع الرجل الذي امامه و يدفع نفسه بحيث اذا اطلق ان يتجنبها .. فيصبح تحت مسار الرصاصة
فحتى لو وقع على الارض اذا اوقع الرجل معه سوف يكون ذلك حظًا ..
قام ارثر بالقيام بتلك الدفعة الرشيقة و بالفعل كانت سريعة كفاية لتجعل ذلك الرجل يحصل على عدة ثوانٍ ليستوعب الامر
كان ارثر قد اصبح في الارض بالفعل و لكن كان حظه عسيرا قليلا فقد قام الرجل بتوجيه مسدسه مرة اخرى نحوه
, لكن ارثر لم يكتف ... تلك الحركات السخيفة التي يقوم بها ارثر ليست بالشيء الهين ,
ان ارثر يخاطر بحياته بنسبة تسعين بالمئة بالفعل !
ثم انها ليست اول مرة يواجه بها شخصًا مسلحًا !

سحب ارثر الزجاجة التي كانت سببًا في خوضه لهذه المعاناة و رماها نحو الرجل , كانت تلك اللحظات التي استغرقها
صاحب المسدس في تجنب الزجاجة كافية لكي يقف ارثر على قدميه مرة اخرى
و الان ارثر اصبح في وضع جيد لإعطاءه ضربة ..
رفع قدمه و ارجحها في الهواء لتضرب المسدس الذي كان محمولًا في تلك اليد السمراء ..
رُميَ المسدس و اصبح خارج النطاق الذي يستطيع فيه احدهم القفز لكي يمسكه ..
اصبحت المواجهة مباشرة الان بشكل عادل ..
لكن ارثر كان يفضل الانسحاب على خوض قتال له بداية و ليس له نهاية ..
النهاية الوحيدة ربما قد تكون الموت !




%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9.png


انتهى الفصل بنجاح ...
ارجو بأنه قد حصل على اعجابكم ..
كانت معكم ساندرا اللي عليها دوام و لسا مش نايمة ~ هي11


دمتم فيي امان الله و3

%D9%81%D9%88%D8%AA%D8%B1.png
 
التعديل الأخير:

S A L W A

عندي جناحات بس مفيش هوا ! ~
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,757
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,372
النقاط
1,210
أوسمتــي
10
العمر
25
توناتي
10,078
الجنس
أنثى
LV
2
 
at165827215404342.png

r o m e o - 02/12/2022

at166196449808541.png


S A L W A | 29/11/2022
-

لييش وقفتيها هون ليييش ب11
كيف اصبر نفسي انا هيك! دلعتينا طول الفترة فصول ورا بعض
وختمتيها بختام مسسك الختام اللي ولعنا كلنا
ما صدقت أخيراً! شفناه لأرثر استغرق الموضوع 16 فصل لشفنا شكله!
هو نحنا ما شفناه حرفياً، لكن على ما يبدو من العنوان ومن وجود ميغ معه
واضح انه ذكرى سيئة من الماضي ورح نعرف قصته!
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخبارك سندورة ؟ حامية حماا البشرية واللي تسهر لمتعتنا وراحتنا 😂
صراحة لاحظت هذا الفصل فيه تطور من ناحية اسلوبك
صرتي تكثري لنا من التفاصيل والوصف والسرد وهالشي عشقته جداً!
بالبداية وهي ميغ بتحكي، هنا بديت فعلياً احس ويبان معنا .. انو كتابة مذكرات
ابوها وهو يدور حولهم غيران عليها يعني ؟ مش مرتاح يتركها بالمكتب لحالهم؟
يا أخ ما انت طول سنين حياتها تاركها تعيش حياتها وجونثن تعرف عليها بغيابك
وشرب عصير كذا مرة ببيتك 😂 تعبير جونثن كان
صح انا متهور بس مش لهدرجة " لست متهور جداً"
استمتعت بالمقطع اللي يسمع فيه قرائتها للرسائل وحتى انا استغربت!
ليه ما هو حملهم يقرأهم؟ خلاها هي تقرأ؟ احترام خصوصية ؟
ولا ما كان رح يقدر يقاوم ما يمزقهم من غيرته ؟ 😂
الغيرة كانت واضحة بحركاته وحبيت وصفك لها!
لحظة يا جماعة ..
ما هو الشيء العظيم ؟
و من الذي تحييه على ذكاءه ؟
و هل لي ان اعلم لما ناداك لتوه ب" كابتن " ؟
و ما قصة التوافق الغريب و المفاجئ بينكما الان ؟!
بدينا نفهم شي همم66
مثلما توقعت ! ابوها يشتغل شغلة ما خطيرة سرية وحبيت لما طلع جونثن ناداه كابتن
تعرفي انا ليه طولت بوقتي وانا اقرأ! عشان هالمقطع
حالي كان كحال ميغ، غرقانين بالتساؤلات ومو فاهمين شي من الغموض حولنا !
نرفزني شوي انها بقيت ساكتة، من حقك تحكي ي ام لسان وصوت عالي!
ما توقعتها تسكت حسب ما قرأت شخصيتها، همشوا وجودها عالآخر
يتحادثوا بين بعض ويمشي ذاك بعدما كتب ارقام بدون ما يفسرلها شي
خليها تزعل، اوك! تحاربهم هم الاثنين لحتى حدا يعطيها تفسير
بالنسبة لجونثن حبيت تركيزه وروح المحقق مدري المقدم
ذكاءه اشتغل وانطفت غيرته، وعجزت افهم الارقام، كيف طلعها!
هي شيفرة كان المجهول يرسلها ؟ قصداً
ولا ترتوسة اكتشفت شيء ما
احترت افهم هذا المجهول هو عدو ؟ اللي كان يخاف عليها ابوها منه ؟
ولا هو ارثر بما ان الشخصية الجديدة اللي ظهرت لها دور بطولة
فهو بلا شك آرثر، ويمكن ميغ حست بهالشي
لدرجة انها انطوت ع نفسها تتذكر الماضي! قلبها حسسها ؟

اين انت الان ؟ "
فكر جونثن بذلك بينما كان يصعد الدرج متوجهًا نحو مكتب العقيد جونثن كلاوثيارد
كانت الورقة ما تزال في يده مطوية عدة طيات ..
كان جونثن و توتره الذي يلاحظ بسهولة بسبب حركة حاجبه الايمن المستمرة في الارتفاع للاعلى بشكل لا ارادي
و حركة يده المستمرة بالانقباض و الانبساط و فركه لذقنه كل حين إشارة واضحة للآخرين بأنه في مزاج صعب ...
واضح من السؤال اللي طرحوه الاثنين انو المجهول مش مؤذي ولا شرير بالقصة
ويمكن يكون فعلاً آرثر! حبيييت هون التفاصيل بحركاته
اعشششق التفاصيل هي وقدرت أتخيلها! أبدعتي

نظر الى شكله في المرآة و لاحظ ان ان بعضًا من خصلات شعره الشقراء التي كان قدج مشطها للخلف قد انزلقت للاسفل للتتأرجح على جبهته
تنهد
: لقد استغرقت وقتًا في ارجاع شعري لخلف ..
كان هذا الشاب يتضايق من شعره الذي لا يمشط للخلف الا باستعمال مثبتات الشعر بسبب شدة نعومة شعره .
لقد كان يحصل على السخريات في اثناء طفولته لان والدته كانت تعتني بشعره كثيرا و تمشطه له كثيرا فاصبح ذا شعر ناعم حريري ينافس
شعر الفتيات في نعومته .. لم يسلم ابدا من الاولاد ذوي الشعور الشعثة التي لا تمشط الا في الاعياد !
: حسنًا انه افضل هكذا ..
ادخل اصابعه بين خصلاته و نكشها لتنزل كلها و تنسدل للاسفل ..

احم هيك حتخلينا نحتار بين ترتوسة وآرثوثة ش1
يااارب يطلع عايش 😂 المهم، حبيت لما نزلت شعرته
اتخيل شكله كان جذاب كتير ومن التفاصيل ووصفك له ، ايوا نزلهم نزلهم ش2
فهمت انو شخصيته مرحة مدلل امه يهتم بشكله ووسامته واناقته
خطير وحذر! ويلحق المشاكل، وبطريقة ما تذكرت سينشي
لما كان بيتجسس ع العصابة اللي سمعهم بالصدفة وتورطت حياته 😂
لا ي عيني هاد ارثر مو حيلا يعمل حركات اكشن ما يستسلم!
وصدمتني جرآته ومخاطرته بالتحرك امام المسدس اللي ممكن بأي لحظة تجي الطلقة براسه
ويمكن هي اول مرة نركز بملامح ميغ هيك وبشوفها بهالوضوح
وثاني مرة بحضر اسلوبك بالاكشن واحاول اتخيله سريع
استمتعت جداً ! الطول تقريباً نفس طول فصلي اللي نشرته 😂
تحمست صرنا نتشابه كتير خلينا نتقدم سوا معاً للنجاح والمتعة خطوة بخطوة
بانتظار الفصل الجاية بفااارغ الصبر
انتظر تجيني فجأة وتقولي اليوم بكتب الفصل
اصلي تعودت ع حركاتك الحلوة شش7
جااانا اشوفك عن قريب بخير يارب
باي4
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

S a n d r a

That's weird somehow
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,874
مستوى التفاعل
28,499
النقاط
1,195
أوسمتــي
8
العمر
18
توناتي
9,008
الجنس
أنثى
LV
1
 

%D9%87%D9%8A%D8%AF%D8%B1.png

S A L W A | 30/11/2022



كان لمجرد إضاعة الوقت

%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9.png



الفصل السابع عشر : ( " زرقاء عيناك و حمراء عيناي ... ! - الجزء الثاني - " )


أخرجت ماغريت صندوقًا من خزانتها
جلست على سريرها و فتحته ..
بدأت بإخراج بعض الاوراق ... حتى وضعت عينيها على احدى الجرائد
التي كانت بعنوان ( هاري سميث - حادثة مفجعة وسط المدينة - ذكرى عائلة سميث التي لن تموت )

تنهدت ماغريت و ابتدأت وجنتاها بالاحمرار
" ذكرى لن تموت ها ؟ "
مسحت الدموع التي كانت تحاول الخروج لتتزحلق على خديها
تركت الاوراق و استلقت على السرير ..
و اغلقت عينيها ..







جلست مارغريت التي تبلغ من العمر 18 عامًا في المقهى الذي يقبع بجانب المكتبة مباشرة بعد ان
اخذت كتابًا اثار اهتمامها
كانت رواية بعنوان ( عيناي تتبعان مصاصة دماء )

جذبها العنوان اذ انه قد مرت فرة مذ قرأت رواية خيالية ..
ليست نوعها المفضل كثيرا لكن هنالك بعض الروايات التي كانت تجعلها تغرق في غرفتها لأيام تقرأها ..
فتحت الكتاب بعد ان طلبت كاسا من القهوة ..

و بدأت بقراءة اولى السطور التي كانت عبارة عن وصف لمصاصة الدماء في الرواية ..
" شعر اسود حالك كظلام الليل "
- سُمِعَ صوت الجرس المعلق على الباب الذي تعد وظيفته الرئيسية هي اعلام من في الداخل بولوج شخص ما اليهم -
" بشرة بيضاء شاحبة "
- دخلت من الباب امرأة طويلة القامة ترتدي قميصًا ازرقًا مزركش الاكتاف و ذا ربطة عنق مثبت على عقدتها بروش ازرق بيضاوي انسيابي
الشكل ذا زخرفة بسيطة على الحواف -
" عينان زرقاوتين كبحر لجي "
- صوت طقطقة كعب المرأة كان يصدو في الانحاء -
" شفاه حمراء دامية و كأنها انهت وجبتها للتو "
- خطواتها كانت انيقة و تعابير هادئة و ابتسامة طفيفة كانت مرسومة على شفتيها , نظرت ماغريت لها بعد انهت تلك السطور -
" مصاصة دماء ؟ "
- كل تلك المواصفات التي قد قرأتها ماغريت للتو انطبقت بشكل شبه حرفي على مواصفات تلك السيدة
او انسة ؟ -
حدث و ان التقت عينا الفتاتين فاعطتها مصاصة الدماء ابتسامة لطيفة
شعرت مارغريت بالغرابة قليلًا .. ان الوصف شبه متطابق و حقًا انها جميلة ..!

حاولت مارغريت اعادة تركيزها الذي تشتت بسبب ما حدث و بدأت قراءة ما تبقى ..
و لم يمر كثير من الوقت حتى دخل شاب الى المقهى كان ذا مواصفات مشابهة الا ان بشرته كانت
تبدو طبيعية اكثر و عيناه كانتا خضراوان ..
كان طوله متوسطًا بالنسبة لبعض الرجال الاخرين التي كانت قد قابلهم من قبل كآرثر مثلا او كالعم جون ..
جلس الشاب بطبيعية امام تلك الانسة ...كانت ماغريت قريبة كفاية لتسمع حوارهما
كانت تقر بذات نفسها بأنها لم تكن تتنصت و انما صوتهما كان عاليا كفاية لتسمعه ..

: اذن .. كيف كان المكان ؟ هل كان جيدًا ؟
: لا ابدا ... ليس الامر حقًا بأنني ابحث عن مواصفات عالية الجودة و لكن المنزل كان قديمًا حقًا و الجدران كانت رطبة ..
و الرائحة لم تكن محبوذة بسبب العفن الطفيف الذي كان منتشرًا على الارض ..
لن اخذ ابدا بيتًا كهذا ..

: ماذا عن مايك ماذا قال ؟
: هه مايكل ؟ لقد اتاه طلب من العمل لذلك ذهب مسرعًا و تركني لأتعامل مع الوضع ..
: حسنًا ما باليد حيلة ..
: انت فقط تدافع عن صديقك يا الهي يا هاري انتما حقًا متكاتفان للوقوف ضدي ..
: انتي من قرر الانتقال فجأة بسبب دراستك و انا قلت لك بانني سوف اضعك في جامعة قريبة من المنزل لكنك لم تقبلي ..
: اخي , تلك الجامعة لا تدرس مجالي بشكل جيد , انها جامعة اهلبة يريدون جمع المال فقط من الناس ..
افضل دخول جامعة محلية منخفضة الرسوم الدراسية و اساتذتها ذات خبرة اطول من عمري على الدراسة في جامعة اهلية يحضرون اساتذة من خارج البلاد
لأجل زيادة التكلفة ...

: انت شديدة حقًا ..
: لا احب الامور المبالغ بها , و كل ذلك لأجل السمعة التي سوف تختفي يومًا ما ..
ضحك الشاب على كلامها ..
: يا فتاة انت في الثامنة عشرة فقط !
" اوه انها بنفس عمري !! "
- فكرت ماغريت لحظتها -
: و ماذا في ذلك ؟
: لا شيء انسي الامر ... اذن ما الذي سوف تفعلينه الان ؟
: لم اكن اريد تعطيلك و ان اجعلك تأتي الى هنا من عملك انا اسفة ..
: اه لا تقلق لين كل شيء بخير , لم اكن مضغوطًا ثم ان عمي قد اخبرني ان الحقك ..
: يجب عليك ان تكون جيدًا معه انه يفعل الكثير من اجلنا ..
: اجل اعلم .. اذن انسة سميث اذن بما ان هنالك وقت ما رأيك بالتجول في السوق قليلًا ؟
- صمتت الفتاة للحظة -
: اجل لما لا ..

بعد ان انتهت مارغريت من القراءة قررت الخروج و البحث عن ارثر ...
و بينما كانت توضب اغراضها وقف الشاب بسكل مفاجئ و تعثر بطاولتها
فانسكب ما تبقى في فنجان القهوة على فستان ماغريت
: هاري !
اندفعت لانسة نحو اخيها و من ثم نظرت الى ماغريت ابدت تعبيرًا متفاجئًا ...
فاندفعت نحو مارغريت بعد ان تناولت بعض المناديل من حقيبتها لتمسح لها بقعة القهوة
: اه يا انسة لا داعي لذلك استطيع مسحه بنفسي ..
: لا ارجوك دعيني اقوم بذلك
: يا انسة ارجوك لا تضعيني في موقف محرج شكرا لك لذلك و لكن استطيع مسحه بنفسي
ناولت الفتاة المناديل لماغريت ..
كانت الفتاة متوترة جدًا و تعطي نظرات حادة لأخيها
مما دفع ماغري في النهاية للضحك ..
: اه يا انسة ارجوك لا تكوني جادة جدا لا تقلقي انه لا شيء ..
: اه , انا اعتذر لك مجددًا ..
- همست -
: قل شيئًا ايها الاحمق ..
: اه انا اعتذر حقًا يا انسة لم ارى جيدا امامي , انا اسف
: لا لا بأس كل شيءٍ على ما يرام ..
: يا انسة ..
: نعم ؟ - قالت مارغريت -
: انا ادعى هارلين سميث و هذا اخي الاكبر هاري سميث .. هل لي بمعرفة اسمك ؟
: بالتأكيد , انا ادعى ماغريت تشارلز
: اذن انسة مارغريت هلا رافقتني للحصول على ثوب جديد لك كاعتذار ؟
: ماذا ؟ لا لا حاجة !
: اوه ارجوك لا تكوني هكذا !

انتهى الامر بمارغريت تتجول مع هارلين و اخيها الشاب في السوق بحثًا عن ثوب جديد ..





اما عن آرثر فقد حصل على هروب جيد من ذلك الرجل ..
فقد ركض مسرعا نحو الشارع الرئيسي لكي يختلط بالناس هناك ليتجه نحو مركز الشرطة ..

كان ارثر صحفيًا يسعى لأفضل المواضيع لكن لديه سياسة خاصة
فبغض النظر عن نوع الفائدة التي سوف يحصل عليها الا انه ان كان الامر سيسبب ضررًا للناس فسيكون ذلك خطًا احمرًا

وصل ارثر لمركز الشرطة بالفعل و لكن يا ليت لأحد ما ان يستمع الى ما سوف يقوله ..
كان ارثر متيقنًا بأنه لن يستمع لكلامه احد , فقد كثرت هذه الايام حركات الشغب الفارغة التي ادت الى موت العديد
من عناصر الشرطة ..

جلس ارثر بعدها على احد الكراسي ليلتقط انفاسه ..
فأتاه شخص ما من بعيد .. يرتدي بذلة الجيش
كان طويل القامة ممشوق القوام , عريض المنكبين ذا عينين عسليتين ذهبيتين ..
وقف امامه و حدق به مطولًا ..
: هل استطيع مساعدتك ؟
- قال ارثر -
: همممم
- شعر ارثر بالضغط من قبله , هالة تملؤها الغرابة تنبعث من هذا الشاب, انه شخص غريب و الاشد غرابة القدوم اليه بهذا الشكل للتحديق فيه -
: هل استطيع معرفة ما الذي احضرك الى هنا ؟
- قال له الشاب -
: حسنًا ..
: هل هو شيء لا تستطيع قوله لرجل في الجيش ؟
- انه صريح -
: ما الذي سوف استفيده من اخبارك بالامر ؟
: حسنًا لقد رأيتك تحوم حول رجال الشرطة قبل قليل تريد قول شيءٍ ما لهم لكن لم يستمع اليك احد اليس كذلك ؟
.....
لذلك ظننت بانني قد اكون خير المستمع لك ..

- حدق ارثر فيه , كان الشاب يبادله النظرات , شعر ارثر بعدم الراحة و لكن بنفس الوقت كان هنالك شيءٌ يدفعه للحديث اليه -
: حسنًا اسمح لي بالقول ...

و بالفعل قال ارثر كل شيء حدث معه للشاب الذي كان قد جلس بجانبه للاستماع الى قصته ..
و ما ان انتهى ارثر من كلامه حتى قال له الشاب : شكرا سيد ارثر على افادتك , و لكن يبدو بأننا قد تاخرنا ..

وقف الشاب من مكانه
نظر اليه ارثر فكان يبدو الانزعاج عليه و برزت عروق وجهه من شدة غضبه
اخرج جهاز اللاسلكي الذي قد كان مثبتًا في حزامه ..
شغله ثم قال : ستيف صلني بجميع الاجهزة التي تحت نطاق الجيش في هذه المنطقة
- عدل الشاب وقفته -
: الى جميع الوحدات !
اكرر الى جميع الوحدات !
استمعوا جيدًا !
لقد حصل امر طارئ .. سوف يحدث تغيير جذري في الخطة !
هل الكل في موقعه حسب التخطيط السابق ؟
اذن سوف نراجع الامر .. الى الفريق السابع الرجاء الاتجاه نحو الساحة الكبرى في المدينة و طلب اخلاء قسري لجميع المواطنين !
حياة الناس في خطر !
الفريق السادس سوف يتوجهون مع فريق القنص الى اسطح المنازل .. و فرقة تفكيك المتفجرات سوف تأتي معي سوف اقابلهم في القطاع الثالث ..
تحركو بسرعة ! لم يتبق وقت !



اغلق الشاب جهازه ..
: شكرا لك سيد ارثر ... اجعلني اقول لك بانك كنت سببا في تغيير محوري ..
ان كان لك شخص قريب في هذه المدينة فافضل ان تذهب لمساعدتهم .. فلتذهب

- كان ارثر يشعر بشعور غريب تجاه ما يحدث ...
فجأة بعدما ذكر هذا الامر سمع عدة مصطلحات من الخطير سماعها هكذا بشكل عرضي ..
اخلاء قسري ؟
فريق قنص ؟
و فرقة تفكيك المتفجرات ؟
ما الذي سوف يحدث ؟! -
: انت صحفي اليس كذلك ؟
: اجل ..
- اجابه ارثر -
: ارجو منك الا تكون متهورًا ..
- لم يفهم ارثر ما قصده بالضبط لكنه اماء له متفهمًا , و لم يلبث طويلًا حتى اصبح خارج كرز الشرطة لكي يتوجه نحو مكان ماغريت -

: الهي ..







كان من المفترض ان يمر هذا اليوم بشكل سليم كباقي الايام لكن يالسوء الحظ
بعد ان دقت الساعة مشيرة الى الثانية بعد الظهر
انتشر صوت في الانحاء جعل باقي الاصوات تختفي كما لو ان الزمن قد توقف ..
كان صوت انفجار عظيم لأكبر بناء في المنطقة .. جعل اشلاء منه تطير في الارجاء مع كرات اللهب العملاقة التي قد كانت
ترتفع للاعلى مع النيران التي انفجرت في احدى الطوابق
انتشر الدخان الكثيف الاسود الذي في الانحاء ..
و فجأة ابتدأت اصوات الصراخ بالارتفاع ..
كان المبنى الذي تم تفجيره من اكبر الابنية و افخمها و كان في منتصف الساحة الكبيرة التي كانت مركزا لتجمع التجار و فتح محلاتهم ..
كان هذا الانفجار من سوء حظ الاشخاص الذين كانو في الساحة و الذين لم يستطيعوا الخروج بسبب الحصار الذي قام به
مجموعة كبيرة من الاشخاص الملثمين المسلحين الذين يحملون بنادق ذات سعة عالية من الذخيرة ..
جمعوهم في منتصف الساحة لاتخاذهم كرهائن ..
كان الجيش قد تجمع في المنطقة واضعًا حواجز تمنع الناس من تعديها بعد ان تم اخلاء المنطقة
و لكن اولئك المتبقين هم الاشخاص الذين تأخروا باللحاق فيمن خرج من الناس ..


كانت و لسوء الحظ فتاتنا الصغيرة جالسة بجانب الانسة التي قابلتها لليوم فقط و اخيها الكبير وسط حشد الرهائن الذي كان محصرًا بالاسلحة
كانت تلك تجربة صادمة و مخيفة بالنسبة لمارغريت ..
كانت هارلين ممسكة بيدها بقوة اما ميغ فكانت متشبثة بقميصها ,,
على الرغم من هدوء كلا من الفتاتين الا ان قلبهما كان يتضارب بقوة شديدة
كلاهما شعرا بالخوف لكن اظهر خوفهما ستكون المصيبة الاعظم ..

كان مشهدًا مخيفًا للناس خصوصا مع الخلفية المتفجرة التي تقبع وراءهم ..
كان اكثر الذين فقدو اعصابهم هم ذلك الشاب الاشقر الذي كان على وشك القفز عبر الحواجز للاتجاه نحو مكان ماغريت لكن ذلك الشاب الذي
قد قابله في مركز الشرطة قد منعه من القيام بشيء متهور ... كان سوف يودي بحياته بالتأكيد ..
كان الشاب ممسكًا بمعصم ارثر بشدة و كانه قابض على يد مجرم لكي يمنعه من الهرب ...
و فجأة اتى احدهم الى الشاب : سيدي الرائد لقد وصلتنا بضعة اسماء للرهائن الموجودة ..
: اذكرهم لي ..
: حاضر !
- جورج فرانسيس
- ماريا فرانسيس
- ايما جونز
- و كلا الاخوين هارلين و هاري ويل سميث ..
و هنالك بضعة اخرون و لكن هؤلاء هم نسبة قليلة من الاشخاص الموجودين
لم يتم معرفتهم جميعًا
: ان قريبتي هناك !
- قال ارثر صارخًا
فجأة شعر ارثر بارتعاشة ليد الشاب التي كانت ممسكة ببمعصمه نظر اليه فوجده يحمل تعابير غير مفهومة
عروقه البارزة و عيناه المتوترتان كانتا خير دليل على خوفه مما يحصل ..

كانت يده ترتجف ..
" ما الذي يجعلك ترتجف هكذا ؟ "
افلت الشاب معصم ارثر ثم شد على كتفه و قال : استمع الي , ارجوك لا تكن متهورًا اعدك بانني سوف اعيد قريبتك اليك ,
لكن الان يجب ان تبتعد ..

: لكن !
: لا تكن متهورًا ارجوك
- كان القلق يعتريه -
: اسمي هو ارثر برنت اما الفتاة فاسمها مارغريت تشارلز ,
ان حدث لها اي شيء فسوف احمل الجيش كامل المسؤولية و لأكتبن مئة مقال عن ما حدث هنا لأفضح الجيش بأي طريقة

- اماء له الشاب و نظر له نظرة لم يفهم مغزاها , ثم ابتعد عنه متجهًا لمكان تمركز قوات الجيش -





وقف الرائد مايكل كلاود بين مساعديه ..
ممسكًا باللاسلكي ينتظر ان يمسك الخط ليبدأ في اطلاع وحداته على الاوامر الجديدة ...
و لكن قبل ان يبدأ بالتحدث اتاه اشعار بقدوم احد الملثمين كمرسول للحديث معه
..

وقف الجندي الذي قد قابل الملثم و استمع الى مطالبه امام الرائد مايكل
و سرد عليه ما قاله ..
: انهم يطلبون عشرة ملايين ...
مقابل النبلاء ...
- هل هي عملية تستهدف النبلاء ؟
- لا ذلك مستحيل هم لن يقوموا بتفجير مبنًا كذلك عبثًا ...
- ان النيران ما زالت مشتعلة .. ان لم نوقفها سوف تنتشر في المكان بأكمله ..
: سيدي الرائد ماذا سوف تفعل الان ؟
: ان اولى اولوياتنا تكمن في انقاذ الرهائن ..
لقد تم الاخلاء لقد ابعدنا المواطنين الاخرين عن نطاق المتفجرات .. هذا اهم شيء ..
اخبر فريق القنص بالاستعداد .. و قل للمتخفين بالارجاء بعدم فعل اي شيء احمق و خصيصا كلا الاثنين الذان اختلطا مع الرهائن ..


: حاضر سيدي !






مرت ساعة منذ ان تم القبض على الرهائن و مع مرور كل هذا الوقت ..
كان الجيش يستعد لأجل تنفيذ خطة قد قموا بوضعها لأجل انقاذ الرهائن
وقف ارثر على لافتة احدى المحلات المعلقة ..
لقد ظن بانها مرتفعة كفاية لتساعده على القفز كي يستطيع تخطي الحاجز الذي قد وضعه الجيش ..
ان ارثر ليس من النوع الذي سوف يجلس كامرأةٍ خائفة تنتظر زوجها لكي يعود ...
بل انه من النوع الذي سوف يقدم على اكثر الاشياء جنونًا في التاريخ !
خلع معطفه و قام بالكشف عن القنبلة التي قام بارتداءها و التي تشير الى انها سوف تنفجر بعد نصف ساعة
من الضغط على الزر الذي يقوم بتحفيزها ..
نظر حوله نظرة سريعة ثم قال : انا آتٍ لك يا ماغريت ..


%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9.png



و هيك انتهى الجزء الثاني من سلسلة الفلاش باك ..
ارجو انه الفصل عجبكم متعوب عليه بصراحة يعني هيرو6

عصرت مخي ككثثييررر كوييسس عشاششااامنن اكتب الاحداث ..

و ان شاء الله الفص الجاي رح يكون قريب
دمتم في امان الله و3



%D9%81%D9%88%D8%AA%D8%B1.png
 
التعديل الأخير:

S A L W A

عندي جناحات بس مفيش هوا ! ~
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,757
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,372
النقاط
1,210
أوسمتــي
10
العمر
25
توناتي
10,078
الجنس
أنثى
LV
2
 
at165827215404342.png

r o m e o - 18/12/2022

at166196449808541.png



S A L W A | 29/11/2022
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
احلى ثالث يوم على التوالي ش2

الله يخليلنا الكاتبة المبدعة اللي ما تبخل علينا بالمتعة
تستاهلي احلى مكافئة بس خليني افكر فيها واخترعها 🤣
بسم الله نبدأ بالتعليق
الفصل السابع عشر : ( " زرقاء عيناك و حمراء عيناي ... ! - الجزء الثاني - " )​
ثاني مرة بشوف العنوان شو معناه!!
كيف عيون زرقاء وعيون حمراء عندي فضول اعرف سببه 😶

أخرجت ماغريت صندوقًا من خزانتها
جلست على سريرها و فتحته ..
بدأت بإخراج بعض الاوراق ... حتى وضعت عينيها على احدى الجرائد
التي كانت بعنوان ( هاري سميث - حادثة مفجعة وسط المدينة - ذكرى عائلة سميث التي لن تموت )

تنهدت ماغريت و ابتدأت وجنتاها بالاحمرار
" ذكرى لن تموت ها ؟ "
مسحت الدموع التي كانت تحاول الخروج لتتزحلق على خديها
تركت الاوراق و استلقت على السرير ..
و اغلقت عينيها ..​
هلأ انا بس بدي افهم
شو ذكرها هلأ؟ خلاها تتذكر تكتئب وتطلع اوراق وتبكي ؟
وهي مو عارفة مين المرسل لحتى تشك انه يكون ارثر
اللي احساسها يتمنى انو يكون فعلاً هو !
بدأت بقراءة اولى السطور التي كانت عبارة عن وصف لمصاصة الدماء في الرواية ..
" شعر اسود حالك كظلام الليل "
- سُمِعَ صوت الجرس المعلق على الباب الذي تعد وظيفته الرئيسية هي اعلام من في الداخل بولوج شخص ما اليهم -
" بشرة بيضاء شاحبة "
- دخلت من الباب امرأة طويلة القامة ترتدي قميصًا ازرقًا مزركش الاكتاف و ذا ربطة عنق مثبت على عقدتها بروش ازرق بيضاوي انسيابي
الشكل ذا زخرفة بسيطة على الحواف -
" عينان زرقاوتين كبحر لجي "
- صوت طقطقة كعب المرأة كان يصدو في الانحاء -
" شفاه حمراء دامية و كأنها انهت وجبتها للتو "
- خطواتها كانت انيقة و تعابير هادئة و ابتسامة طفيفة كانت مرسومة على شفتيها , نظرت ماغريت لها بعد انهت تلك السطور -
" مصاصة دماء ؟ "​
هوون وصف الحدث رهييب كأني بشوفه امامي
صوت ميغ اسمعه والكاميرا تنتقل للي دخلت
طريقة عرض رهييبة للشخصيات! حبيييت
ماغريت مثلي انا بحب اجلس بالكافيه اشرب شي واقرأ كتب
عملتها ٣ مرات هه4 شعور حلووو
اذن انسة مارغريت هلا رافقتني للحصول على ثوب جديد لك كاعتذار ؟
: ماذا ؟ لا لا حاجة !
: اوه ارجوك لا تكوني هكذا !

انتهى الامر بمارغريت تتجول مع هارلين و اخيها الشاب في السوق بحثًا عن ثوب جديد ..
انا استغربت لما انسكبت القهوة عليها ظنيتهم قصداً وانتي تقولي اكشن اكشن
وفصصصل نار قلت خلاص البنت بتنخطف هلأ بما انهم أصروا عليها
تمشي معهم ليشتروا لها ثوب جديد ، صرت اشك بأي شي ه1
وبالنهاية انخطفوا ثلاثتهم 😂 المهم احساسي صح
بس من عنوان لجريدة واضح ان الأخوين رح يموتوا
او هاري عالأقل 💔
اما عن آرثر فقد حصل على هروب جيد من ذلك الرجل ..
فقد ركض مسرعا نحو الشارع الرئيسي لكي يختلط بالناس هناك ليتجه نحو مركز الشرطة ..​
اووف ارتحت لما قرأت هالمقطع ، كنت اظنها نهايته
لكن فاجئتيني لما دخلنا بجو الخاطفين شبه لاكاسا دي بابل هه4
ما توقعت ابداً تمشي الأحداث هيك .. روووعة
ان قريبتي هناك !
- قال ارثر صارخًا
فجأة شعر ارثر بارتعاشة ليد الشاب التي كانت ممسكة ببمعصمه نظر اليه فوجده يحمل تعابير غير مفهومة
عروقه البارزة و عيناه المتوترتان كانتا خير دليل على خوفه مما يحصل ..

كانت يده ترتجف ..
" ما الذي يجعلك ترتجف هكذا ؟ "
افلت الشاب معصم ارثر ثم شد على كتفه و قال : استمع الي , ارجوك لا تكن متهورًا اعدك بانني سوف اعيد قريبتك اليك ,
لكن الان يجب ان تبتعد ..

: لكن !
: لا تكن متهورًا ارجوك
- كان القلق يعتريه -
: اسمي هو ارثر برنت اما الفتاة فاسمها مارغريت تشارلز ,
ان حدث لها اي شيء فسوف احمل الجيش كامل المسؤولية و لأكتبن مئة مقال عن ما حدث هنا لأفضح الجيش بأي طريقة

- اماء له الشاب و نظر له نظرة لم يفهم مغزاها , ثم ابتعد عنه متجهًا لمكان تمركز قوات الجيش -

عرفنا اسمه للشاب الغريب الرائد - اللي للصراخة شكيت انو يكون ترتوسة لا تسأليني كيف 😂
مايكل ما بعرف ليش كانت ايده ترجف لما سمع الاسماء!
حدا من أقاربه او شخص يعرفه جوا يعني ؟
غريب كيف كان ماسك معصم آرثر طول الوقت كأنه واثق
انو هالصحفي رح يتهور، يراودني شعور غريب ناحية مايكل هممم - تفكر -
خلع معطفه و قام بالكشف عن القنبلة التي قام بارتداءها و التي تشير الى انها سوف تنفجر بعد عشر نص ساعة
من الضغط على الزر الذي يقوم بتحفيزها ..
نظر حوله نظرة سريعة ثم قال : انا آتٍ لك يا ماغريت ..
هذا مجنون! لا من جد مجنون هو مو بس متسلق عشان ينط فوق الحواجز العسكرية
لا ولابس قنبلة موقوتة كمان! من وين جابها!! مع انو الرائد
بقي يقول له لا تتهور لا تتهور بس لما بتعلق الموضوع بميغ مارح يثق بحدا غير نفسه
هم هيك الابطال بس شو اكدله انها هناك؟ شافها؟
عرفنا وين كانت نهايته الاخ 🤦🏻
بس ما يعيق مهمة الجيش اللي هم بالأصل حاطين اثنين متخفيين ضمن الرهائن
قلبي على نار 🔥 حتى اعرف شو بيصير بعدين او اقول باللي صار قبلين دولور2
بس حلو اننا مشينا بالأحداث وبدينا نكشف النقاط المخباية طول هالفترة
والمخفي اعظم هم2 حنشوف شو مستنينة ي سندورة ي حامية حمى البشرية
اعرف انك رح تقرأي وتنامي لهيك بقلك تصبحي على خير
استمتعت كتير بفصلك الاكشني وتعودت ع هالتوقيت
لازم يكون في حكاية قبل النوم ونكملها ثاني يوم
شعوور لطييف وهالأيام لها ذكريات حلوة ربي يسعد قلبك ويرضيكي
أشوفك ع خير لنا لقاء آخر لا تتأخري
دخيلو المخ المعصور شو مبدع ما شاءالله يجنن 😍❤️

باي4


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

S a n d r a

That's weird somehow
إنضم
28 يونيو 2020
رقم العضوية
11248
المشاركات
4,874
مستوى التفاعل
28,499
النقاط
1,195
أوسمتــي
8
العمر
18
توناتي
9,008
الجنس
أنثى
LV
1
 

%D9%87%D9%8A%D8%AF%D8%B1.png


S A L W A | 7/12/2022

عودة ..

فِي هذهِ الدُّنيَا , لَا يوجَدُ أحَدٌ يَعرفكَ بقدرِ مَا أفعَل ..


%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9.png



الفصل الثامن عشر : ( زرقاءٌ عيناكِ و حمراءٌ عيناي .... - الجزء الثالث - )

مرت ساعة منذ ان تم القبض على الرهائن و مع مرور كل هذا الوقت ..
كان الجيش يستعد لأجل تنفيذ خطة قد قموا بوضعها لأجل انقاذ الرهائن
وقف ارثر على لافتة احدى المحلات المعلقة ..
لقد ظن بانها مرتفعة كفاية لتساعده على القفز كي يستطيع تخطي الحاجز الذي قد وضعه الجيش ..
ان ارثر ليس من النوع الذي سوف يجلس كامرأةٍ خائفة تنتظر زوجها لكي يعود ...
بل انه من النوع الذي سوف يقدم على اكثر الاشياء جنونًا في التاريخ !
خلع معطفه و قام بالكشف عن القنبلة التي قام بارتداءها و التي تشير الى انها سوف تنفجر بعد نصف ساعة من الضغط على الزر الذي يقوم بتحفيزها ..
نظر حوله نظرة سريعة ثم قال : انا آتٍ لك يا ماغريت ..

: الى أين تظن نفسك ذاهبًا ؟
: ماذا تريد ؟
: لم انتهِ من اخبارك بكل ما يجب عليك معرفته ..
: اذن تحدث ..
: الن تنزل ؟
- نظر له الرائد نظرةً تملؤها الاستهزاء -
: لا تنظر الي هكذا تبًا لك ..
: اذن فالتنزل ..

- نزل آرثر ثم قام بضرب كفيه ببعضهما لكي يزيل ما عليهما من غبار قد علق بهما اثر صعوده للافتة المحل -
: اذن ما الذي سوف تقدم على قوله ؟
: لا شيء هل انت مجنون الى اين تظن نفسك ذاهبًا , لقد قلت لك ان تنتظر بينما اجهز لك طريقًا تذهب به الى الساحة ..
و انت كالأحمق تصعد على لافتة المحل ..
- تنهد الرائد ثم فرك جفنيه باطراف اصابعه -
: لا تجعلني ابدو مثل معتوه ما ..
: الست كذلك ؟
- قالها و كانها بديهية مما جعل ارثر يستشاط غضبًا -
: انني امزح , لا تتجهم هكذا ..
حسنًا انا بالفعل قد وجدت مدخلًا من احد البيوت , المشكلة ان اولئك الرجال قاموا بتغطية المكان جيدًا جدًا ..
على كلٍ تعال لأشرح لك ما يجب عليك فعله ..
- اخرج الرائد ورقة وقلمًا و بدأ بالخربشة و كتابة بعض الامور ثم بدأ بالشرح ...

do.php

-

: بكل بساطة ايها الشاب , ان الرهائن يقعون في منتصف الساحة كما ترى ... على الجانب تماًما يوجد السوق ... ان مكان وجود الرهائن مفتوح

و ذلك لصالحهم , فأي شخص يظهر امامهم سوف ينهون امره في لمح البصر , و لكن ما يجعل هنالك ثغرة هو وجود السوق خلفهم ..
و لكن الامر ليس بتلك البساطة فعلى الابنية المجاورة للموقع يوجد فريق للقنص تابع لهم ..
لقد تفاجئت بالفعل لوجود عمليات شراء اسلحة ذات طراز جديد و نسخة معدلة تم بيعها لهم قبل عدة اسابيع ..
لم نستطع تتبع المصدر و لكن الامر قيد البحث..
على كل الاسلحة من طراز اي -كيه-45...
ان مداها تقريبًا يساوي قطر الساحة .. و اما عن سرعة الاطلاق فتبلغ 715 م\ث و هذا ما كان يشكل

عائقَا كبيرًا في خطتنا ..
: اذن ما الذي سوف تفعله ؟
: و ماذا برأيك ؟ لماذا جعلتك ترتدي هذه الجميلة ؟
: اوه اذن انت تستخدمني كتهديد لهم ؟
: بالضبط ايها الشاب الذكي .. ان القنبلة مجهزة لتنفجر بعد نصف ساعة من الضغط على الزر .. و لكن هنالك خدعة
- ابتسم الرائد لأول مرة -
: و ما هي ؟
- قال ارثر و هو مندهشٌ قليلًا من التعبير الذي ارتسم على وجه الرائد ..
: ان القنبلة تم تطوريها بحيث....




الذعر كان منتشرًا في اجواء المكان
لكن لم يكن هنالك من يجرؤ على اصدار اي صوت او ان يكلم او يقول شيئًا ...
كان الناس متجمعين بجانب بعضهم ..
حتى اصغر الموجودين من الاطفال لم يكن يستطيع ان يشكو اثناء ارتعاشه خائفًا في حضن والدته ..
بينما تلك المرأة الحامل المسكينة كانت دموعها لا تتوقف عن الانهمار ..
,,, و عند رؤية هارلين للمرأة بتلك الحالة لم تستطع تركها فاقتربت منها قليلًا و قامت بتهدئتها ...
لم تلبث قليلًا و ان عادت لتجلس بجانب مارغريت
اذ انها كانت متوترة جدًا مما يحصل , رؤية هذه الاسلحة حولها و اولئك الاشخاص الذين يحمون اوجههم
بقطعة القماش السوداء تلك , كل ذلك جعل بعض الاعراض تظهر عليها
من تنفس سريع و نبضات القلب التي تتضارب كالطبول ..
التعرق بكثرة و الارتعاش كل ذلك جعل هارلين تضطرب عند رؤيتها
فأمسكت يدها ثم قالت : انستي العزيزة ارجوك لا تتوتري ..

أعلم بأننا في موقف صعب و لا بد من نزعة الخوف تلك , لكن ذلك خطير على صحتك
: و لكن ..
- اخرجت لها منديلَا من جيبها و بدأت بمسح عرقها الكثيف -
: استمعي الي حاولي اخذ نفس طويل ... و ازفريه
: انا -
: ارجوك لا تقلق و افعلي ما اقوله لك ..
- اماءت لها مارغريت -
: جيد احسنت كرري ذلك ..
: هل هي بخير ؟
: انها متوترة جدًا ..
: يا انستي لا تقلقي فإن الجيش ها هناك و هم سيفعلون اي شيء لإخراجنا من هنا ..
- هاي ! لا تتحدثوا ! اين تظنون انفسكم ؟
: اخرس انت ! اخذتمومنا رغمًا عنا و تتامر علينا ؟!
: هارلين اهدأي ..
- تقدم احد الملثمين فجأة و وقف امامها فرمقته بنظرة احتقار مشبعة بالاشمئزاز , مما جعل دماءه تغلي فامسكها من شعرها -
: اتركن-
: اتركها ..
- كان الاخ الكبير قد وضع قبضته على معصم الرجل و شد عليها بقوة -
: اقول لك افلتها ..
- كرر بنبرة تملؤها الهدوء و بنفس الوقت كانت تحمل غضبًا و حنقًا يغليان في داخله -
: لا تجعلني اكرر جملتي رجاءً ..
- افلت الرجل شعر هارلين ثم ضحك -
: لا تثقوا كثيرًا فأنتم في موقف صعب , نهايتكما ان تموتا كوالديكما ..
: اللعن-
: الا تظن بأنك تكثر الحديث ؟ اتعلم ان صوتك قد يكون دليلًا دامغَا عليك خصيصًا اذا قام احدهم بالوقوف فجأةً لكي

يقوم بنزع قناعك فحينها سوف تكون في خطر محدق ..
: انت واثقة جدًا بالبقاء على قيد الحياة ..
- قالها بنبرة ساخرة , فردت فتاتنا بكل اريحية -
: لا نعلم ما الذي قد يحصل و من قد تقلب الكفة في صالحه في النهاية ..
- رسمت ابتسامة واثقة على وجهها مما جعل الرجل يبتعد عن مكانهم مشمئزًا -
:
تبًا لك و لحديثك السقم ..
- و فجأة بدأت بالسعال بقوة -
: انسة ماغريت !
- هتفت هارلين عندما رأتها تسعل بقوة .. -
: لا تقلقي انا على ما يرام يا انسة هارلين ..
: آنستي ارجو الا تضغطي على نفسك ...
- قال الاخ الاكبر -
: أجل ارجوك لا تتوتري , جدالك مع ذلك الرجل لم يكن ذا فائدة و لكن شكرًا لك ..

على كل فلتتنفسي ببطئ و حاولي ان تهدأي ..
- اماءت لها مارغريت و اعطتها ابتسامة طفيفة لتطمئن -
حدقت مارغريت قليلًا في الارض ثم قالت في نفسها
- " ارجو ان تكون بخير يا آرثر "-

.....


: اذن الان اذهب في طريقك و كن مطمئنًا ...
: انّا لي ان اكون مطمئنًا يا حضرة الرائد ؟
- قال ارثر بسخرية واضحة -
ثم التفت ليرفع قدمه و يضعها على حافة احدى اساسات البناء المهدمة
كان كل من ارثر و الرائد مايكل يقفان داخل بناءٍ قديم يوجد في نهاية احد الازقة المرتبط بالساحة الكبيرة ...
كانت تلك نقطةً عمياء قام الجيش بقياسها قدر الامكان اذ ان البناء كان صغيرًا جدًا
و محاطًا بالكثير من الخردة من الجهة المقابلة للساحة ..و كان السوق مكتظًا بالاغراض و المظلات الكبيرة التي كانت تغطي
على تلك المنطقة , و لذلك التسلل سوف يكون سهلًا .. عدا ان حدث و ان رأى احدهم ارثر فسوف ينتهي امره حينها
كان الامر مخاطرة حقيقية .. و لكن تحت اطار خطة محبوكة كما قال له الرائد من قبل ..
تسلق ارثر حتى تعدى كومة من الخردة و التفت ليرى ان كان الرائد ما زال موجودًا فلم يلمح خياله
- " على الاقل قم بتوديعي جيدًا , فلتعلم بانني ان مت فسوف اتيك في احلامك "-
تنهد ارثر ثم بدأ بالمشي باتجاه منطقة المحال ليحتمي تحت المظلات المنتشرة في الانحاء ...
و فجأةً و بينما كان يتحرك قليلًا باتجاه موقع الرهائن علا صوت احد الاشخاص و هو يقول
: يا جنود بلدنا العظيم ,,,, لقد انتهت المدة المحددة لأجل توفير المال !
ان لم تقومو بتسليمنا اياه فلن ينجُ احدٌ من الذي سوف نقدم على فعله !!
كانت تلك اشارة ممتازة لبدء الخطة ..
فقفز ارثر من مكانه ليمشي بخطًى واثقة الى المكان الذي يوجد به الرهائن ..
و بينما كان يمشي كانت اسلحة القنص تتبعه في كل خطوة يمشيها ..
لكن كان هنالك شيءٌ يمنعهم من الاطلاق ...
.
.
تلك القنبلة المثبتة على محيطه كانت كافية لتردعهم عن اطلاق النار عليه ..
و هذا اكثر ما قاله مايكل له و الذي بصم بصمة امان طفيفة في قلبه ..
مشى حتى وصل الى منتصف الساحة مستعرضًا ما يحمله معه و كانه طاووسٌ يفرد ريشه في كل الانحاء جاذبًا الابصار الى جماله
و لكن هنا ارثر يجذب الابصار للخطر المحدق الملتصق به ..
...
: اذن يا معشر المسلحين هل لي بالحديث مع احدكم ؟
- قال ارثر بصوت اصدى في الساحة بأكملها من شدة الهدوء الذي قد ساد للحظات -
تقدم احدهم و اتجه نحوه بعد ان اشار له احد الرجال بالذهاب اليه ليسمع ما يريد قوله ..
: آرثر !
صرخت تلك الفتاة بصوت مرتعش و خائف ..
فاهتز كيان آرثر لسماعه ذلك الصوت ..
مارغريت هناك ..
اي خطأ و ستموت تلك الفتاة ..
اي خطأ و سأنهي حياة الذي يحييني ..
تلك الفتاة منذ نعومة اظفارها و هي حوله ,
منذ صغرها و هي تنادي باسمه و تتبعه لكل مكان يذهب اليه ..
ما زال يرى خيالها الصغير حوله ,
كانت ذات بِنية صغيرة على الرغم من انها تصغره بعدة سنوات فقط , مما جعله يهتم بها
و يضع عينه عليها خوفًا ..... خوفًا على تلك الطفلة ..
تنهد و هو يتابع ذاك الشخص يتقدم معه يحمل سلاحه ..
بدا الدم في عروق ارثر يغلي , بالتفكير بانهم يضعون تلك الاسلحة على رؤوس اولئك الاشخاص الذين
هم بلا حول ولا قوة ...
وصل اخيرًا ذاك الملثم ليقف امامه و يقول : ما الذي تريده ؟
- ابتسم ارثر ابتسامة ساخرة -
" ما الذي اريده ؟ هه "
: ماذا برأيك يا عزيزي ؟

انني احمل شيئًا خطيرًا هنا , و سوف ينفجر بعد بعض الوقت بالفعل ..
هل تريد تضييعه لتنفجر او ما رأيك باستدعاء من يقودكم هناك ؟

اصدر الرجل صوتًا منزعجًا ثم التفت ليعود الى مكان تجمهرهم ..
لمح ارثر بعينيه تلك مكان مارغريت .. رآها تنظر اليه بكل قلق ..
بعينين مرتعشتين من شدة الخوف .. انه يعلم بأنها خائفة عليه ذلك بديهي من مجرد القاء نظرة عليها ..
ابتسم لعلها ترا ابتسامته فتهدأ ..
و لكنه كان يحاول رفع معنويات نفسه الان ..
لقد وضع نفسه في امر صعب ..
على الرغم من ثقته و تصرفاته المتهورة الا انه يعلم اشد العلم بانه كل ما يقدم على فعله لهو امر لا
يقوى عليه اي شخص عادي ذا تفكير سليم .. فهو يعلم بانه متهور و لكنه لا يتسطيع ان يمنع نفسه ....




: ما الذي يفعله ذاك الاحمق هناك ؟
و لما ذلك الشيء ملتف حول خاصرته ؟!
هل انت احمق !
الا تستطيع ان تعيش يومًا واحدًا من دون ان تخاطر بنفسك او ان تضع
نفسك في مشكلة ؟!
ايها الاحمق !

غبي !
- ماغريت كانت تشتعل غضبًا هناك و تشتم ارثر بشكل صريح ..
: هل هو يقربك ؟
: اه ارجوك ... انه مجرد شخص غبي اعرفه يضع نفسه في المشاكل ..

من اين له بذلك ال-
- تنهدت -
: ارجوك لا تضع نفسك في خطر ارجوك لا تمت ميتة حمقاء
- تمتمت مارغريت -
: لا تقلق يا انسة , انه لا يبدو و كانه ات الى هنا من دون شيء في رأسه ...
اعرف شخصأ متهورًا ايضًا , انه دائمًا يضع نفسه في المشاكل و نضطر الى اخراجه منها ..
ان هذا النوع من الاشخاص لا يتسطيعون ان يجدوا راحتهم من دون اثارة المشاكل هاها
: هل انت تضحك ؟

انه يحمل قنبلة هناك !
- بعد ان هتفت ماغريتت بكلمة قنبلة بدات الصرخات تتعالى و حدثت موجة مفاجئة من الذعر -
- من قال ان هنالك قنبلة ؟
-- يكفينا تلك الاسلحة التي تحيطنا و الان قنبلة ؟
= اه يا الهي ارجوك ارحمنا !

- فالتصمتوا ايها اللعناء ! و الا افرغت ما لدي هنا في رؤوسكم !!
بدأ الامر يجري في منحنى سيء الذعر الذي دب في قلوب الرهائن كان متوقعًا لكن تصرفاتهم التي قد تكون
غير متوقعة سوف تؤثر بشدة على سير الخطة التي قد اتفق كل من الجيش و معاونهم الشاب عليها ..

كان ارثر يستمع لكل ما يحدث ..
" اليس من المفترض ان اقوم باستفزازهم قليلًا ؟ "
التفت ارثر لينظر نحو الجهة التي يتمركز فيها الجيش ..
" ما رأيك ان تخلصني الان لقد بقي ثلث ساعة بالفعل ... "
تنهد فارجع بصره ليرى ان بضعة اشخاصٍ مسلحين قادمين باتجاهه ..
: ايها الشاب يبدو بأنك متهور جدًا ها ...
قال احدهم و هو يتقدم على البقية ليقف امامه ..
لم يجبه ارثر فاتبع قائلًا ..: اذن اسمح لنا الان بالتأكد من ان هذه القنبلة حقيقية حتى نستطيع التفاوض
بكل اريحية ...
- شعر ارثر ببعض التوتر -
: و لما يجب عليك القيام بذلك ؟ الا يكفيك قدومي هكذا الى هنا لتمتيعكم برؤية قنبلة بشرية تحوم حولكم ؟
: هذا ما يخيفنا سيدي فيجب علينا ان نتاكد من انه لا يتم خداعنا هنا ...
و بينما كان ذلك الرجل يقول تلك الجملة ..
بدأت القنبلة باصدار صوت عال جعل الذعر ينتزع قلوب الرجال الذين وقفوا امام ارثر ..
كان الصوت نفسه مفزعًا جدًا ...
و اما عن ارثر فقد ارتسمت ابتسامة على وجهه فها هي اشارة بدء اللعب الحقيقي ..
: هل خطتكم هي الانتحار ؟
: هل تظن الامر هكذا ؟
- قال ارثر بنبرة متحدية -
و بعدها احاط ذراعه بخفة حول رقبة الرجل الذي وقف امامه و وضع سكينًا حادًا على رقبته مهددًا الذين معه بقتله ..
لم يكن ارثر حقًا بتلك السخافة حتى يلعب لعبة القتل التافهة هذه معهم ...
و لكن كان جزءً من الخطة ان يسحب احدهم معه ...
اصيب الرجل بالذعر فهو يقف الان و بشكل مباشر امام قنبلة بشرية بل انها تحيط به الان ...
رفع احد الرجال لاسلكيًا و صرخ به بعد ان قام بتشغيله : وحدة القنص -
: اي وحدة قنص هذه ؟

هل سوف تقتل الجميع الان ؟
هل انت مقدم على الانتحار ؟

: لا نأبه المهم ان نتخلص من هدفنا ! ثم الست انت من اتى لينتحر هنا ؟
- ايها الاحمق لا تتفوه بالهراء !
: فلتطلقوا النار على جميع من في الساحة حالًا !!!!

قالها بصوت عال جعل جميع الاصوات من حولهم تصمت عدا صوت القنبلة الذي كان يدوي في الانحاء ...
كان الملثمين مستعدين لتلق وابلٍ من الرصاص الا ان الهدوء الغريب الذي ساد كان غريبًا ..
: اين وحدة القنص ؟
قال احدهم بتوتر ...
ابتسم ارثر ثم قال : لا تحلموا بأشياء غريبة ...
علا صوت صرخات فجأة قادمة من مكان الرهائن ..
لقد كان المسلحون يقومون بتخوييفهم بما ان وحدة القنص لم تستمع لنداءهم ..
: سوف اقتلك حقًا يا ها ..
- و فجأة مجددًا بدات القنبلة باصدار صوتٍ منذر اخر بدا و كانه صوت صافرات اعلان الحرب ...-
كان اكثر المتضررين من الصوت هو حامل القنبلة و من هو معلق بها الان ...

بعد ان توقف الصوت عن الدوي
بدأت الوحدات التابعة للجيش بالاصطفاف حول منطقة الرهائن ...
لقد كان من الخطير تبادل اطلاق النار
ثم ان الرهائن لم يكونوا في وضع يسمح لهم باتخاذ خطوة نهائية ...
و لذلك ... خرج بضعة اشخاص من الرهائن بشكل مفاجئ لكي يتعلقوا ببعض الملثمين واضعين مسدساتهم على راسهم تمامًا ..
قال احد المجندين : لا تقلقوا جميعًا سوف تكونون امنين و لكن يجب عليكم ان تتبعوا تعليماتنا ..
- عن اي تعليمات تتحدث ؟!
صرخ احد الرهائن ..
: نحن هنا منذ اكثر من ساعة ! و لم تفعلوا اي شيء!!
نحن في خطر الان !
ماذا سوف يحدث برأيكم ان مت الان ؟!
سوف تصبح سمتعكم تحت الاقدام !!
الجيش لم يستطع ان يحفظ امن المواطنين يالها من فضيح-
- اطلقت فجأةً رصاصة , و وقعت جثة الرجل على الارض بعد ان تلقاها
و بدات الدماء تتناثر منه لينتقع بدماءه و تتعالى الصرخات مع لحظة وقوعه على الارض ... "

كانت ثغرة جعلت بعض الرهائن يفكرون بالهروب و بالفعل بدأت الفوضى بالحدوث...
امسكت هارلين بيد مارغريت لتسحبها معها ليهربا من المكان بعد ان اشار هاري الى هارلين بالهروب بعد ان قال لها بانه سوف يساعد تلك المرأة الحامل على الوقوف ..
امر الرائد عن طريق اللاسلكي بعدم الاحتكاك ناريًا مع الملثمين الا ان الحالة التي هم فيها كانت خطيرة ..
و كان ارثر في حالة توتر اخرى ...
كان الرجال الذين يقفون حوله قد جهزوا اسلحتهم ليشاركوا في الفوضى و يزيدوا الطين بلة ..
لكن ارثر قام بافلات الرجل الذي قد كان ممسكًا به حتى يركض باتجاه مكان مارغريت بعد ان رأى احدهم يصوب بتجاهها ..
خائفًا من ان تموت ... خائفًا من ان تختفي ... ركض و قلبه يركض معه باتجاهها ...
و لكن الرصاصة الاخرى التي قد اصمتت الجميع قد اطلقت مرة اخرى ...
و تلك الرصاصة قد اودت بشاب في ريعان شبابه الى الموت ...
صرخت اخته الصغيرة باعلى صوتها باسمه ليصدى في الانحاء قائلة "
هاري !! "
افلتت يد ماغريت و اتجهت نحوه فصرخت مارغريت باسمها لكنها لم تعر اي شيء انتبهها حتى
صوت ذلك الشخص الذي قد انهارت اعصابه برؤية المشهد
صرخ بأعلى صوته صرخ بكل ما لديه لتسمعه لعلها تتوقف "
هارلين !!!!!
و طلقة اخرى قد دوت لكي تسقط الفتاة ارضًا , لكي تسقط مصاصة الدماء ارضًا ...




%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9.png


خلص الفصل ...
تتعبت و انا بكتبت فعلا حقا جدا ... هيرو6

شكرا لكل شخص رح يقرأ الفصل
انتظروا جديدي
دمتم في امان الله ~ و3

%D9%81%D9%88%D8%AA%D8%B1.png
 
التعديل الأخير:

S A L W A

عندي جناحات بس مفيش هوا ! ~
إنضم
6 يونيو 2015
رقم العضوية
4508
المشاركات
1,757
الحلول
1
مستوى التفاعل
9,372
النقاط
1,210
أوسمتــي
10
العمر
25
توناتي
10,078
الجنس
أنثى
LV
2
 
at165827215404342.png

r o m e o - 18/12/2022

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفك سندورة حامية الحماة ش2
ي سلام ع المفاجئة الحلوة!! والله انك كفو
ابداً ما توقعت شوفه اليوم، فصل ليلي ونسني فعلاً
بعدما نمت وصحيت بنص الليل ألاقيه يلوحلي بابتسامة لطيفة " هااي انا هنا "
فِي هذهِ الدُّنيَا , لَا يوجَدُ أحَدٌ يَعرفكَ بقدرِ مَا أفعَل ..​

ي جمالك والله- العبارة اللي برأس الفصل معبرة! محتارة
مين يوجهها للثاني، هل ميغ تقولها لـ اثر ولا العكس ؟
لالا ما اتوقع العكس لام بالأصل راوي الاحداث ميغ ومن ذكرياتها بس حبيت
اسمعي فصل كله مؤثر واكشن بخلينا جالسين ع اعصابنا خايفين ع الابطال
والمصيبة انو اللي عم تتذكر هي الوحيدة الحية بين الموجودين بهالذكريات
ما توقعت ابداً انو الرائد متفق مع ارثر، ظنيت الولد يشتغل من راسه
لكن عرفوا مين يختاروا! اكثر انسان متهور ع وجه الارض
ومستعد يحط حياته ع المحك عشان الشخص الموجود جوا
اما شو خطة رهيبة وخط يجنن حكموه1 امدح الرائد ولا امدحك الك حبوبي2
بعيداً عن الخطة اللي حبيت جداً تفصيلها والاكشن اللي فيها
ماذا يوجد داخل عقلكِ يا فتاة!! انا تركت كل شي وجلست اتأمل خطك ه1
و بينما كان ذلك الرجل يقول تلك الجملة ..
بدأت القنبلة باصدار صوت عال جعل الذعر ينتزع قلوب الرجال الذين وقفوا امام ارثر ..
كان الصوت نفسه مفزعًا جدًا ...
و اما عن ارثر فقد ارتسمت ابتسامة على وجهه فها هي اشارة بدء اللعب الحقيقي ..
: هل خطتكم هي الانتحار ؟
: هل تظن الامر هكذا ؟
- قال ارثر بنبرة متحدية -​
من لما كان يمشي بثقة والقناصات تتبع خطواته، وتشبيهه بالطاووس!
سماعه لصوت ميغ وكيف اهتز كيانه! وابتسامته وتشجيعه وهو متوتر
ي عظمتك ي آرثر!! ي عظمتك!! وصولاً لروعته بالكلام هون
حركاته وابتسامته بهالموقف منجد مؤثر وتعلقنا فيه 😭💔
صممتيه بشكل نقدر نتفهم ليه ميغ تتذكر وتبكي عليه، صرنا نشاركها نفس الشعور 😔💔
بالنسبة لميغ حبيبة قلبنا حبيت شجاعتها رغم التوتر والخوف!
وكيف هارلين رغم الموقف كانت أكثرهم قوة قلب وتتطمن ع الحامل وترجع لعند ميغ
بالنسبة للمشهد الاخير ما ممكن وصفه! منجد تركلي قشعريرة بجسمي
وتأثير بالأخص مع الحروف الاخيرة! اصلاً من لما بدو يركضو
عقلي صار يعرض المشهد بشكل بطيء وفيه موسيقى حزينة بالخلفية
ارثر اللي ركض، البنت اللي ركضت لعند اخوها، الرائد اللي فهمنا انه يقربهم!
مؤثر مؤثر ب11 مو قادرة احكي اكتر من هيك
خلاص بروح اتأثر ع جنب، شوفي شو عملتي فينا احزنني1
نجيب مارشي تبكي شوي ضض1 كان بودي اعلق اكتر من هيك
لكن حالتي حالياً لا تسمح 😔💔 سلكيلي ان شاءالله الفصل الجاية تعليق افضل
انبسط واستمتعت جداً والله! فصل مشبع لدرجة محتارة شو اختمه
بانتظار التكملة بفارغ الصبر شكراً ع جهدك ووقتك وانك عم تمتعينا ش2
يعطيكِ الف عافية الفانز كانت هنا
باي4
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل