في ليلة عاكرة كانت السماء فيها خالية من أية نجمة سافرة، جلست حوراء في فناء البيت عند شجرة الإثل وكانت تدندن بسعادة أثناء انتظارها لغليان الشاي الموضوع على الفحم المتوهج. بعد برهة سمعت اسمها على لسان شيخ عند عتبة باب بيتها!؛ وكان يشبه صوت والدها المتوفى!. نهضت من مكانها بسرعة مرددة بلهفة: "إنه...