"كانت شفتيها ترغب أن تخبرني قصة هذا الثبات والهدوء المُستفِزّ في كل مرة، كنت أشعر بها خلفَ شاشة الهاتف وهي تُداري بؤبؤيها المتحجرَيْن، تصارع من أجل ألّا تغفل صوتها حين يقول: "لا أحد جدير بسماع قصتي"، لطالما أرادَ الإنسان بداخلها أن يمارس حقهُ بالمشاركة والانتماء، ولكنها كانت أصلب من أن تميل، ليس...