هناك روائح تعيدنا إلى أزمنة لم نعد فيها...
بالأمس كنت في الباص، أستند بيدي إلى وجهي، أحدّق من النافذة في الشوارع التي أعبرها كل يوم.
لكنّ شيئًا ما كان مختلفًا، كأنّ المدينة التي اعتدت ازدحامها وضوضاءها وكتل الدخان المتصاعدة من السيارات، ارتدت فجأة ثوبًا جديدًا؛ ثوبًا من هدوء غريب وراحة لم أعرف...