الختم الذهبي 89400 | قصةة قصيرة . (1 زائر)

[شارلٌوت|كِنْوِايّ ×.]

[TBL="http://www.foxpic.com/V0RCzWqi.png"]






























[/TBL][TBL="http://www.foxpic.com/VLKJJmlu.png"]

-



00:00:01 .
سعادتهما قد قيست ببضع ضحكات تشاركاها ،
عدد الليالي الطويلةة التي قضاها وهما يتحدثان ،
وكميةة الحب التي قد كناها لبعضهما البعض ،
بأقل من شهر ، تعرّفا ع بضعهما أكثر من ذي قبل ،
| فايوليت | كانت متخصصةة بالكتابةة الصحفيةة باللغةة الإنجليزيةة ،
لم تكن لها أي مخططات تدفعها للعمل في مجلةة أو صحيفةة ،
إنما فضّلت أن تكون كاتبةة روايات متحرره .
بينما | آيزاك | متخصص بالتسويق وإدارة الأعمال ! .
لقد قرر الجميع بأنهما ثنائي غير محظوظ ، فـ فايوليت كانت بدون قيود
فكريةة وتبتسم بإستمرار ، بينما كان وجه آيزاك هادئا ، فـ إزداد إختلاف شخصياتهما وتخصصاتهما .
فايوليت كانت تفضل قوتها مع الحليب والسكر ، والكتابات المتسحيلةة والخياليةة .
فيما كان آيزاك بالجهةة الأخرى يُفضلها سوداء ، والكتابات الواقعيةة .
رأى الناس أن فايوليت متجاوزة للحدود وممتعةة لحد لن يتماشى مع شخصيةة
آيزاك العقلانيةة والتي تهتم بالحدود ،
لكنهم كانوا مخطئين ! .
سبعةة شهور بإنسجام تام ، لقد تقدم آيزاك لذات الشعر الأشقر ، وقد وافقت ..

150 .
إنتظرا بعض الشهور قبل أن يتعهدا بأن يحبا بعضهما إلى أن يُفرقهما الموت ،
بعد أن تخرجا وتزوجا وجدا لهما شقةة ، كانت صغيرة ولكنها لم تزعجهم ،
لمسات فايوليت للمنزل جعلت من المكان الذي يتوق آيزاك أن يعود إليه بعد يوم طويل
من العمل ، وفي كل مرة .. تستمع فايوليت لهمسات ووعود آيزاك بأنه سيشتري
لها منزلا أكبر تستطيع أن تصنع به ما تريد وتزينه بطابعها الخاص ،
وفي كل مرة ، ستبتسم فايوليت بلطف في وجهه وتشكره .
عمل آيزاك الدؤوب وشخصيته المبهرة جعلته يصبح رئيسا في قسم عمله بسرعة ،
وأيضا إفتتحوا حسابهم الخاص في البنك ، وأخيرا ..
كان المنزل يتواكب مع المتطلبات التي ظن آيزاك بأن فايوليت تحتاجها للعمل :
الأمان ، الصفاء .
وجدا شقةة مثاليةة في محافظةة للطبقةة العاليةة قريبةة من المدينةة ،
عندها نظر آيزاك إلى فايوليت وسألها " ما رأيك ؟’" ، وقد كان يعرف الإجابةة بالفعل .
فتعابير ذات الشعر الأشقر كانت تبدو وكأنها طفل يرى مدينةة للملاهي لأول مرة .
" أنا أحبها آيزاك " .
كان المنزل يبعد عن عمله ساعةة تقريبا ، ومع الترتيبات كان آيزاك
يسافر ذهابا وإيابا لعمله ، وبمرور الوقت بدأ العمل يثقل كاهله جاعلا منه يعمل لساعات إضافيةة ،
وبينما إستمرت حلقةة الحياة اللانهائيةة وجد بأنه من الصعب عليه أن يلتزم بعمله كـ أساس يومي .
فـ هو يقود بتعب وعيناه تبدأ بالإحمرار وكان يجب عليه أن يشرب الكافيين قبل أن يقود .
وهذا يجعله إما أن ينهار في عمله أو يجعله لا يستطيع النوم عند عودته للمنزل .
بدأت فايوليت تشعر بالذنب لأنها تحضى بحياة هادئةة بينما زوجها يعاني ليعطيها
ذلك النوع من الحياة ، ووجدت بعد مشاورة طويلةة مع نفسها حلا للمشكلةة .

290 .
إقترحت فايوليت برقةة على طاولةة العشاء ذات ليلةة .
" آيزاك ، أظن بأنه يجب علينا أن نحصل على شقةة في المدينةة " .
ورفعت عيناها لتنظر لزوجها وقد شاهدت عينين تعبتين تنظر إليها .
" تريدين مني أن أحصل على ماذا ؟’ " قالها آيزاك وهو غير مصدق .
بعد أن تنهد ، نظرت فايوليت نظرة قلق إلى آيزاك " أنا لم أعد أحب أن أراك هكذا ،
أنت تبدو نصف ميت " .
" فاي ، أنا بخير " ، قالها أزرق العينان بمزاج سيئ وهو يدعك زاويتها .
" كلا ، لست بخير " ، إعترضت فايوليت " إستمع إلي .. الشقةة سوف - " .
تحدث آيزاك بحدة : لقد قلت أنني بخير ! ، كفي عن القلق ، تبا ! .
إنتقلت تلك النبرة المزعجة إليها وقد وقفت من على الطاولةة وصرخت بصوت غاضب
" إذا إنه من الخطأ أن أقلق عليك ؟!’ " .
على عكس فايوليت ، آيزاك لم يتحرك من مكانه " فاي ، أجلسي " .
بقبضتيها المغلقتين تحدثت ذات الشعر الأشقر " كلا ، أنت لا تستمع إلي .. أنا فقط أريد المساعدة " .
" تساعديني ؟’" عبس آيزاك " كلا فاي .. بالنسبةة لي فكرة أنك تريدين مني أن
أخذ شقةة في المدينةة وأسكن في مكان منفصل عنك .. وكأنك تريدين من أن أبتعد " .
قلةة نومه وحقيقةة أنه يعمل أكثر من طاقته قد جعلت منه سريع الغضب وحاد الطباع .
ولكنها تحملت ذلك ، ونظرت إليه بحدة قبل أن ترحل للنوم " تبا لك آيزاك ، أنا لم أقصد ذلك ! " .

360
عندما هدأ عقل آيزاك أخيرا ، أعاد التفكير بفكرة فايوليت في الليلةة الماضيةة ،
وإعترف بأنه مخطأ بـ ردة فعله تلك ، لكن اللوم في نهايةة المطاف يقع على قلةة النوم ،
كان يعلم بأنهما مختلفين ، فـ فايوليت تحب أن تعبر عن نفسها بأن تحرك يديها
أو ترفع صوتها ، في حين كان هو يحب أن يبقى الأمور معتدلة ،
لكن في بعض الأحيان ينسى بأن عادات فايوليت هي من جعلت فايوليت نفسها ،
إهانةة تلك التفاصيل المعقدة سببت لكلاهما الألم .
بالنسبةة لـ آيزاك .. فلم يكن هناك الكثير غير أن يقول أنه أسف ، لأنه لا يستطيع
تقديم وعود أخرى ! ، كان من الأفضل بأن لا يعطي أي وعود ع الإطلاق .
حتى وإن كان وعدا مقدسا واحد .
في ذلك اليوم ، دعك آيزاك الجزء الخلفي من رقبته قبل أن يمسك
جانب واحد من وجنتي فايوليت " حسنا .. سنقوم بذلك .. "
وضغط على لسانه وتنفس نفسا عميقا وقال بعد لحظة " سوف نبحث عن شيئ ونخطط لكل شيء " .
وأضاف بحدة " مثل ، إذا كان أسبوعا مزدحما يجب عليك أن تأتي وتزوريني أربع
مرات على الأقل في الأسبوع لتطهي لي شيئا ، ولأنني بحاجةة لك فاي " .
ببطء ، أومأت فايوليت ، سعيدة بعض الشيئ أن أزرق العينان وافق وقالت " لن
نسمح بأن تكون المسافةة مشكلةة ، ونحن سنتصل لا - . أنا سأتصل أثناء إستراحة الغذاء
وكل شيء ، تستطيع الإتصال بي إذا قررت العودة للمنزل ليلا ، ولعطلةة نهايةة الأسبوع ،
لأنني بحاجةة إليك أيضا ! " .

1005 .
لمدة عامين تقريبا ، كان من المفترض لآيزاك أن يستخدم تلك الشقةة الصغيرة
للحظات الصعبةة ، ولكنه بدأ بإستخدامها بشكل متكرر حتى أن الفترات تزداد لأشهر ،
ونسي ملاذه ولم يذكره في ذاكرته ، وحل محله وظيفته العمليةة
وشقةة كبيرة ذات غرفةة نوم واحدة في مدينةة كانت تقدم الراحةة .
ومن جانب فايوليت ، بدأت تكرر زيارتها إلى الشقةة أقل وأقل بسبب الموعد النهائي
لكتابها لأول ، ولم يكن لديها شيء سوى الهاتف من أجل آيزاك ،
ونادرا ما يحالفها الحظ ويجيب زوجها على إتصالها ، لطالما كانت أحاديثهم موجزة وعامةة ،
مع الأسئلةة المعتادة " هل أكلت حتى الأن ؟’ " ، " كيف كان يومك ؟’ " ،
هي شاهدت زوجها يرتفع في الرتب ويتركها خلفا .

بالماضي ، عندما كانا بالجامعةة ، كان لدى فايوليت إهتمام باللغات المختلفةة .
كانت متعتها في أن تترك لـ آيزاك رسائل باللغةة الأجنبيةة مع معرفتها بأن
أزرق العينان ذو العقليةة العلميةة لن يكون له أي فكرة عن كيفيةة قرائتها وكان ذلك الجزء الممتع .
وايضا هناك الرموز الثنائيةة ، بمقدار الآحاد والأصفار على الصفحةة الواحدة ،

كانت ليالي نهايةة الأسبوع تخصهما | في السابق | ، فـ كانا يضعان إختياران عشوائيا
لأي فلم من أجل مشاهدته ، ويقع الإختيار في بعض الأحيان على فلم : درامي ، رومانسي ، أو حتى عائلي .
والتي من شأنها أن تترك واحدا منهما | معظم الوقت | تكون فايوليت في الدموع .
في أوقات مثل هذه . كان آيزاك يضحك ساخرا ثم يقوم بإحاطةة يديه بينها ويخبرها بالأ تبكي ،
وأنه مجرد فلم ، وأن البكاء لن يغير أي شيء ، وستمضي فايوليت في دعوتها الحساسةة ،
وتتجاهل تصريحات زوجها ، وتبتسم في النهايةة ! .

1300 .
" لقد حصلت على حدث توقيع كتابي نهاية هذا الأسبوع " ،
قالت فايوليت وهي تبتسم لكاميرا الويب ،
ليعاود الشاب الإبتسام بتعب من الجهة الأخرى " حقا ، كتابك نجح ؟ " .
إبتسمت إبتسامة عريضة " نعم ، أنا سعيدة حقا لذلك " .
" تهانينا ، فاي " .
" شكرا ، آيزاك " .. كان هناك صمت إمتد لثانيةة واحدة " لذلك ، سوف تأتي صحيح ؟’ " .
تردد أزرق العينان للحظةة ، كان يعلم بأنه | وعلى الأرجح | لن يكون قادرا على الذهاب .
ولكنه أجاب بـ"بالتأكيد" وهو لا يعرف لماذا قالها .
أضاءت أعين فايوليت بسعادة " إشتر الكتاب ، سوف أوقع عليه من أجلك ! " .
وحملقت للأسفل " آه ، لابد لي أن أذهب الأن " ،
" حسنا وداعا " .
" أوه ، هل ستأتي إلى المنزل في نهايةة هذا الأسبوع ؟’ " .
" فاي ، أنا - "
إختبأت فايوليت وراء إبتسامتها ، " لا بأس بذلك ! كنت أعلم الإجابةة مسبقا ، أنا أتفهم وضعك لذلك لا بأس " .
وغصت حروفها في نبرتها الأخيرة " وداعا آيزاك ، أحبك " .
أخذ آيزاك لحظةة قبل أن يقول " وداعا فاي " .
إنتظرت منه أن يقول لها | أحبك أيضا | كـ عادة دائمةة ، ولكن بعد ثانيتين إستنتجت أن آيزاك كان فقط
متعبا جدا ليتذكر ، كان متعبا لدرجةة أنه لا يتذكر تلك الثلاث الكلمات البسيطة .

كان لـ آيزاك عادة النحت على الشجر ، وهي عادة ناقضت كل هوسه بالحدود والمثاليةة ،
فقد كان يأخذ فايوليت إلى الحديقة مع أداة حادة لنحت الأحرف الأولى من أسمائهم في الخشب ،
وكانت فايوليت تبقي عينيها عليه في قلق خشيةة أن تكتشفه أحد السلطات ويُلقى القبض على زوجها غريب
الأطوار لإلحاق الضرر بشجرة حتى لو أنه كان يفعل ذلك من أجل الحب .

1806 .
في حدث التوقيع ظهر حشد من الناس ، ولكن مهما رفعت فايوليت رأسها لم تستطع رؤيةة أزرق العينان في أي مكان .
إعتقدت بأنه لربما تأخر قليلا فقط ، وتابعت عملها راجيةة أن يكون وعد آيزاك موجودا في قلبه ،
لكن | مهما نظرت | للحشد ! ، كان لا يزال آيزاك غير مرئي على الإطلاق ،
في تلك اللحظةة ، شعرت بأن قلبها فارغ قليلا .
كانت تعلم بأن آيزاك لا يقطع الوعود للفراغ ، لكنه قد قال بأنه سيكون | هناك | ! .
مثل الصور الفوتوغرافيةة القديمةة ، علاقتهما تتغير ، أصبحت قديمة وهادئة ،
مثل الصور تتلاشى ، ينسون اللحظات التي كانت لديهم سابقا " عندما كانت الأمور أبسط " .
فـ أصبحت المكالمات أقل ، وكانت الرسائل النصيةة قصيرة ، بل قد توقفوا في الأساس .



(=1
​

[/TBL][TBL="http://www.foxpic.com/V15hDmBT.png"]






[/TBL]

 

[شارلٌوت|كِنْوِايّ ×.]

رد: 89400 | قصةة قصيرة .

[TBL="http://www.foxpic.com/V0RCzWqi.png"]






























[/TBL][TBL="http://www.foxpic.com/VLKJJmlu.png"]

-


10080 .
عامين وأحد عشر شهرا ،
وقف آيزاك في غرفةة نومه ، نظر إلى صورته المثالية في المرآة ،
شعر بأن قلبه مثقل ، وأنه إتخذ أسابيع وربما أشهر في تقرير المصير ،
كان غير متأكد ، لقد كافح الفكره الفظيعة بكونه لا يحب زوجته بعد الأن
ومع مرور الأيام الأخيرة وجد أنه يستطيع إنكار حبه ذلك .
كان يشعر بالوحدة ، لكن كانت فايوليت بعيدة عنه ،
عرف آيزاك بأنه لا يزال يحمل القليل من الحب للمؤلفةة ذات الشعر الأشقر ،
كان يراها أحيانا في الصحف أو عبر الإنترنت ، لكنه لم يعد يشعر بنفس
الطريقةة كما كان سابقا .
هو إفتقدها ، إفتقد جاذبيتها ونشاطها وكل شيء ، كانت المسافةة شيء وكانت العزلةة شيء أخر ،
ضعف التواصل انبأهم بالنهايةة ، ولكنه كان شعورا ثقيلا في قلب آيزاك وكانت كتلته خارج مقدرة صدره .
في الجهةة الأخرى ، إنتابت فايوليت أفكار المضي قدما بحياتها في بعض الأحيان ! .
ولكن قلبها لم يسمح لها ، لأنها لا تزال تحب أزرق العينان .
إفتقدت الأشجار ، الأفلام ، المحادثات المتأخرة ، لم يحضوا بأي شيء بعد الأن .
وكل ما تبقى لها هي الصور من يوم زفافهما .

10405
أعدم آيزاك ضميره ، وإتخذ من فايوليت بديلا ، فـ في ذلك اليوم أنزل أصابع وخلع
خاتم الزواج حالا وقذف به إلى الجانب حيث سقط بصمت على الأرض وتحرك من عند مكتبه .
فـ بدوره .. المنطق أن فايوليت لم تعد هناك ، والفرصةة الوحيدة لديه هو المضي قدما .

10500 .
كان في أواخر الربيع ، عندما عانت فايوليت من الألم ، بدأت تلاحظ أن الصداع الذي كان يراودها كثيرا
لم يذهب بعيدا ، لاحظت أيضا أن جسدها يعاني من التعب ، والحبوب " السحريةة " من الطبيب لم تكن ذو فائدة .
ذهبت مرة أخرى إليه في توقع شيئا يحسن من حالها ، وخرجت مع شعور وكأن العالم كله على كتفيها ،
وينقض على قلبها أيضا .
قالوا لها بأن المقرر أن تكون الأشعةة المقطعيةة في اليوم التالي ،
ولكن لأول مرة ، فايوليت حقا لا تريد القيام بذلك وحدها ، وكان الشخص الأول الذي جاء إلى الذهن | آيزاك | .
عزمت أمرا بالذهاب إليه ، بإخباره بكل شيء مع محاولةة عقد دموعها ،
في اللحظةة التي خرجت من مترو الأنفاق إتجهت لسيارة أجرة ، الإ أنها تجمدت في مكانها عندما سأل
السائق عن العنوان ، أدركت في تلك اللحظةة أنها لم تكن تعرف ،
حاولت التذكر ، لكنها لا تستطيع ، غير قادرة على شرح فقدان الذاكرة المفاجئ هذا .
ولكنها وجدت بصيص الذهاب أخيرا .
كان لديها أمل أنه ولربما تستطيع التعويض عن عام مفقود ، وعيناها إرتكزت على آيزاك الذي خرج
من مبنى شقته مع إمراءة ما ، وتشابكت أيديهم في محتوى سعيد ،
ومثل الألم الذي شعرت به في الأسابيع الماضيةة ، إبتلت عيناها ببطئ ،
مع إهتزاز ركبتيها ومجال نظرها المبهم .. أخذت خطوة للخلف وتحولت للإتجاه الأخر | وحدها | .

50010 .
ستةة أشهر مضت ، إنه الصيف ، حيث إتخذ آيزاك موقفه من هذا الزواج المعلق .
ووقف خارج المنزل الذي قد شاركه ذات مرة مع فايوليت لفترة وجيزة ،
إنه يتذكر الوعود التي عقدها في السابق ، الآمال والأحلام التي كانت لديهم ، ولكنها أصبحت فعلا ماضي الأن .
إستجمع شجاعته ، رفع يده وطرق الباب .
توقع أن يُفتح الباب وتكون في إستقباله فايوليت ، لكن الأمر أستغرق وقتا أطول مما كان يعتقد .
وكان الشخص الذي قد فتح الباب ليس قريبا حتى أن تكون زوجته السابقةة .
" مرحبا " .
فتاة لطيفةة الوجهةة وقفت في الجهةة الأخرى من الباب وتحدثت بعد وقفةة صغيرة وسألت " أنت آيزاك ؟’ " .
أوما برأسه وهو لا يزال يراقبها بشيء من الدهشةة .
" حسنا ، أدخل " ،
خطى من جانبها ، وأغلقت الباب من وراءه " أنا كاميليا ، بالمناسبةة " .
" تشرفنا " .
" شكرا ! " أجابت الزاهيةة " فايوليت ستكون هنا في أي لحظةة " ، ومع ليونةة ولكن نظرة حزن " كانت تنتظرك " .
شعر بالألم قليلا لسماع تلك الكلمات ، ولكن دعوى الطلاق قد أُقيمت ، وكان على يقين
بأن فتاته حصلت على إشعار قبل أسبوعين ،
تخيل للحظةة كيف ستكون ردة فعل الفتاة ، كيف سـ تصرخ في وجهه ، تذرف الدموع حتى ينزل منها الدم .
ولكن هذه الصورة لم تصمد ، عندما نظر إلى أعلى الدهليز حيث فايوليت ،
وإرتكز على الإبتسامةة التي جعلت قلبه يتوقف لوهلةة ، ولكنه قال ببطء " أهلا ! " .
قدّمت له ذات الشعر الأشقر عناقا قصيرا دام لثانيةة ثم إبتعدت وإكتفت بالإبتسام .
ضعفت شفاه آيزاك أمام تلك الإبتسامةة التي أعادت الكثير من الأمور التي
من شأنها أن تجرف مساره عن مقصده ،
" دعنا ننتقل إلى غرفة المعيشة حسنا ؟’ ، كاميليا هل يمكنك تقديم بعض الشاي لآيزاك ؟’ " .
شاهد آيزاك الفتاة تغادر وتسائل عن علاقةة فايوليت معها ،
بمجرد الجلوس ، درس آيزاك وجه فايوليت " أنتي تبدين .. متعبةة قليلا . هل كل شيء على ما يرام ؟’ "
وإستغرق لحظةة حتى يسمع الإجابةة " لقد بدأ العمل الجاد للتو ، لذلك أعاني ضغطا فقط " .
" حسنا " .. وفتح حقيبته " جئت مع بعض الأوراق لتوقعيها " .
" بالطبع " .
" لن تستغرق وقتا طويلا " .
" أنا أعلم " .
" أنا أحاول جعل هذا غير مؤلم بقدر الإمكان فاي " .
ضحكت بهدوء " لن يكون مؤلما أبدا " .
نظر آيزاك في عيون الفتاة البنيةة " أنا أسف .. " .
" أنا بخير .. " .
كما لاحظ آيزاك ، تحركات فايوليت بطيئةة بعض الشيء ، في طريقةة تفحصها للأوراق
أو حملها لكوب الماء ، لكنه ظن بأنها كانت فقط خائفةة من مواجهةة الواقع الذي حققته مجرد أوراق .
" المنزل سيبقى لك ، وأنا أعدك بهذا " .
" أنت تعدني ؟’ " .
" نعم " .
" أنت وعدتني بأشياء في المذبح .. أيضا " ، وقالت بهدوء مثل الأشباح " لكن ها نحن هنا " .
لكنها تحدثت بعد ثانيةة " إذن ، أين أوقع ؟’ " .
" في أسفل الصفحةة " وأعطى القلم للفتاة ، لاحظ درجةة حرارة جسدها " هل تشعرين بالبرد ؟ "
" كلا ، أنا بخير " .
راقب الفتاة التي لم تحرك القلم بعد " فاي - " .
" مهلا ، " قالت هي بسطوع وبأبتسامة جعلت آيزاك يشعر وكأنه عاد إلى سنتين خلفا " هل لي أن أسألك عن شيء ما ؟ " .
" بالتأكيد ، أي شيء " .
تحدثت بهدوء " إبقى أسبوع واحد معي .. أرجوك ! " .
" فاي - " .
" آيزاك من فضلك " .
" لا أستطيع " .
" لماذا ؟’ ، إنه أسبوع واحد فقط ، ليست بفترة طويلةة " .
وأضافت بإبتسامةة حزينةة " أسبوع واحد كل ما أطلبه " .
ضعف آيزاك " ماذا تتوقعين أن يحدث على مدى سبعةة أيام ؟ " .
على الرغم أن الصمت قد طال ، فايوليت نظرت بعيدا ، " لا أتوقع أن يحدث شيء " .
وأكملت " لأسبوع واحد فقط ، أنا فقط أريدك أن تتظاهر " .
وقالت بصوت ضعيف " أريدك أن تحبني بالطريقةة إعتدتها .. "
" فاي - " .
" سوف يكون الوعد الأخير ! " .

50450 .
شعور غريب جرى في المنزل ، إتخذ الشاب غرفةة نوم أخرى كما أنه إستلقى على السرير
في الليلةة الأولى ، شعر كما لو أن القدر يضربه ، ولكنه صارع رغبته وأقنع نفسه بأقنعة زائفةة .
عادت فايوليت في وقت لاحق مع ثلاثةة من القمصان في بين ذراعيها بينما كاميليا حملت الكثير ورائها ،
كان حساب آيزاك بأنه سيبقى لبضع ساعات ولكن هذه المعضلةة قد غيرت من كل شيء ،
لذلك إقترحت ذات الشعر الأشقر أن تعطيه الملابس التي تركها في المنزل .
" لم أستطع حملهم كلهم " قد أوضحت فايوليت " إنهم ثقيلين جدا بالنسبةة لي " .
ووضعتها على السرير وأخبرت آيزاك " تصبح على خير " ، بعدها غادرت ..
وقف وحده في الغرفةة وجنحت عينيه إلى كومةة الملابس ورفعها ثم ألقاها بعد ثانيةة ،
لم تكن ثقيلةة كـ قولها بأنها كذلك ! .
آيزاك ليس من أصحاب الأقنعةة ، لم يعرف كيف يسعه أن يتصرف على الرغم أن فايوليت طلبت منه فقط التظاهر .
كيف يمكنه أن يدّعي ؟ ، كان الأمر كالحلقةة التي ليس لديها جواب بالنسبةة له .

50550 .
بعد جدال في وقت الإفطار كان سببه إقتراح فايوليت بالذهاب للحديقةة لممارسةة عادة آيزاك الغريبةة
في النحت على الأشجار ، وظهور الكلمةة المفتاحيةة " تظاهر " .
وافق آيزاك أخيرا .
لاحظ | هذه المرة | بأن تحركات فايوليت بطيئةة بعض الشيء ،
فـ أحيانا تأخذ دقيقةة لمعالجةة شيء بسيط ، وكانت كاميليا دوما حولها لمعالجةة الأمور ،
هو لا يزال لا يفهم علاقتها مع تلك الفتاة لا يعلم إن كانت مدبرة المنزل ، خادمةة ، أو صديقةة ،
وبينما وقف عند البهو ، كان يمكنه سماع صوتهما بالقرب من الزاويةة ،
مع آذان مرتكزة كان يسمع كاميليا " هل أنتي متأكدة ؟’ ، السير لهذا الحد ليس جيدا ! " .
" لقد إعتدت على هذا ، سأكون بخير " .
" كان ذلك قبل .. "
" إنه بخير .. لدي آيزاك " .
إنتهت المحادثة وفي اللحظةة التاليةة وقفت فايوليت أمامه وطلبت منه الذهاب .
ساروا لمدة عشر دقائق ، وأشارت فايوليت لشجرة بدت وكأنها سيدة كل الأشجار حولها .
وشاهدت آيزاك يبدأ بالعمل على مشروع الصغير ، وللمرة الأولى سمح الشاب لنفسه بأن ينسحب للخلف قليلا .
تحدثوا عن الماضي والأوقات التي جعلتهما يضحكان حتى البكاء في الماضي ،
ضحكت فايوليت لأول مرة منذ فترة طويلةة ، لفترة طويلةة حُرم آيزاك من هذا الرنين الحنون وقد غمرته أنواع مختلفةة من العواطف .
كل ما يعرفه بأنه يشعر بالدفء وضرب قلبه يعود للحياة .
وبحلول الوقت الذي أنهى فيه مشروعه ساروا معا إلى المنزل في وتيرة بطيئةة .
وتركا خلفهما رسالةة ثنائيةة لم يُكلف آيزاك نفسه لترجمتها .
وكان محتواها | ما زلت أعشقك | .

50890 .
أمضوا اليوم التالي في العاب اللوح ، وإحتاجت فايوليت لثلاث دقائق حتى تقنع
آيزاك بأن ما تعانيه هو فقط نزلةة برد ليس أكثر ، وقد إنتهى الحديث بنصيحةة منه
طالبا منها أن تذهب للطبيب مرة أخرى ،

59680 .
وفي الليلةة الرابعةة ، جلسا على أريكةة غرفةة المعيشةة ، وإتخذا عادة إختيار الأفلام بعشوائيةة .
ولكن الذي فاجأه هو بأن الفتاة كانت متعبةة جدا حتى تبقى مستيقظةة لنهايةة الفلم .
بدت مسالمةة حتى في الظلام مع إضاءة التلفاز الخافتةة التي تنير وجهها البريئ ،
قرر آيزاك حملها وأخذها بين ذراعيه ، بينما تبعته كاميليا إلى الغرفةة بصمت .
إلى أن وضعها على السرير والتفت إلى الأخرى التي كانت تراقب كل شيء يقوم به .
" هل هي دائما بهذا التعب ؟’ " .
كان هناك القليل من الصمت " ليس دائما " أجابت بغرابةة .
تنهد آيزاك وقال " قالت أنها تعاني من نزلةة برد " .
" البرد ... " تمتمت كاميليا .
" قولي لها أن تحصل على العنايةة الطبيةة ، فهي لا تستمع لي كما يبدو " .
وقفت كاميليا هناك لبضع دقائق بعدما وافقته ، وأدركت أن آيزاك يريد أن يكون وحده مع فايوليت ،
لذلك تراجعت وغادرت الغرفةة ، وبمجرد أن ذهبت إلتفت بصره بشكل كامل على فايوليت ،
تحركت يده وعبث بخصلات شعرها للحظات ، لاحظ | وهذه المرة أيضا | أن بعضا منها لم تكن لينةة
أو لامعةة كما كانت عليه .
أو على الأقل كما كان يتذكر ، وفي رأيه كان الإجهاد سببها .
مال للأسفل قليلا ، تردد بعض الشيء ولكن أقر برغبته .. قبل أعلى جبين الفتاة الهشةة للحظةة واحدة ،
ثم تراجع وخرج من الغرفةة .

60300 .
في فترة ما بعد الظهيرة ، جلست فايوليت في غرفة المعيشةة ، بشيء من الأوراق والأقلام والمشابك المنتشرة هنا وهناك .
وناضلت لتنظيمها بالطريقةة التي تريد ، وشيء من الإحباط والإرتباك إعتلى على ملامحها .
وبعد لحظةة سألت آيزاك الذي جلس أمامها في دهشةة " هل ستقرأه ؟ " .
" كتابك الجديد ؟’ " .
" أجل " ، ثم أضافت " لن أجعلك تعدني بأنك ستقرأه ، سبق أن قلت لك ، هذا الأسبوع هو أخر ما سأطلبه " .
شعر الأخر بسحابةة ثقيلةة على قلبه " أنا سأقرأها " .
فايوليت بدت حزينةة أكثر من أن تكون سعيدة وذلك كان عكس ما توقعه آزرق العينان ، ولكنها أومأت مرة أخرى " شكرا " .
" ليست هناك مشكلةة " .. وقال مع وجه قلق " صداع ؟’ " .
" نعم .. " وقالت بضعف " صداع " .

68649 .
أدرك آيزاك في يومه الأخير بأنه لم يكن يعرف مشاعره بشكل واضح بعد الأن ، كلمةة " المنزل " لم يعد لها
معنى واضح بعد الأن ، الأيام التي قضاها هنا كانت أكثر دفئا له من الشقةة التي كان يعيش فيها لسنوات .
هناك بين طيات قلبه كان يعرف الجواب ، ولكن رأسه | سيد كل أفكاره | إعترض الجواب وقام بتشويهه .
وترك له الكلام المبهم ، قلبه قال نعم ، ولكن رأسه يومض له صورة الفتاة الأخرى في المدينةة الصاخبةة .
بضعةة شموع أضائت الغرفةة ، أضواء خافتةة ناسبت المزاج ،
بعد نقاش طويل بين كاميليا وآيزاك من أجل وجبةة عشاء مفضلةة لدى لـ فايوليت ، وافقت الأولى على مضض .
وقالت بأن الأمر لن يزيد سوى الألم للفتاة الهشةة ، وقد بقيت طوال اليوم تراقبه بحقد تام حتى حانت هذه اللحظةة .
إنه يريد التراجع والهروب لأنه لا يبدو حقيقيا ، ومن الجهة الأخرى لم يكن لدى فايوليت سوى الإمتثال .
بعد أن جلسوا ، بدأوا في تناول الطعام ولم يتحدثا خلال الدقائق الأولى ،
ولكن تدريجيا تحركت المحادثةة ، وبمجرد أن إنتهى كل هذا ..
إرتفعت فايوليت وشكرت الشاب ، ولكنه وقف أيضا وقادها ليصلا لغرفةة المعيشةة التي كانت
باهتةة ومليئةة بمشاعل صغيرة ، مثل غرفةة الطعام تماما .
تولى تشغيل القليل من الموسيقى ، وعند هذه النقطةة إرتجفت فايوليت ، كان الكثير بالنسبةة لها حتى تتحمله .
أرادت أن تنزل للأرض ولكن ذراع آيزاك أبقتها متصلةة بالواقع .
مع يده الأخرى أخذ آيزاك يراقصها بشيء من الهدوء من جانب إلى أخر .
لقد كانت لحظةة حلوة ، ولكن لـ فايوليت ، فلقد جلبت لها الألم أيضا ، مما جعلها تضع رأسها على كتف
الشاب الطويل ، وعلى الرغم من الصوت المنبعث من المكبرات ، كان يستطيع سماع بكاء فايوليت .
حاول تجاهل جفاف حنجرته وحارب الرغبةة في البكاء بصمت ثقيل كذلك .

70080 .
في الصباح . آيزاك لم يشعر بأنه يريد الذهاب مرة أخرى بعد الأن .
ولكن كان عليه ذلك ، كان عليه العودة لحيث ينتمي .
في المطبخ ، رأى فايوليت تجلس على الطاولةة ، وعندما نظرت للأعلى لاحظ بأن عينيها كانت حمراء .
كان واضحا بأنها قضت معظم وقتها في البكاء ، وهذا جعل صدر آيزاك يعتصره بشدة حتى عندما إبتسم لها .
" صباح الخير " .
" صباح الخير " .
عادت فايوليت بنظراتها للأسفل وأخذت المجلد الذي تواجد أمامها بكلتا يديها كما لو أن يد واحدة لا تكفي لرفعه .
" كل شيء موجود هنا " .
كانت كلتاهما تهتزان عندما أخذ آيزاك المجلد بأصابعه وحاول الشاب السيطرة على نفسه .
" شكرا " .
" ستبقى على الفطور ؟ " سألت بهدوء .
" لا " أجاب بهدوء " لابد لي من العودة إلى المكتب " .
" أنا أفهم " .
وإبتسم على الرغم أن كل شيء فيه يؤذيه ، بينما قالت الأخرى بصوت مهزوز " شكرا على كل شيء آيزاك " .
شعر هو بالذنب ، أراد أن يسحبها من كرسيها ويحيطها بيديه ، | والبكاء | ، وإبلاغها بكل ما كان يحتاج
أن يقوله لها كل هذه السنين ، إنه يريد إصلاح الأمور ، إنه يريد البقاء ،
ومع وجهه المتحامل أومأ ، " إعتن بنفسك ، فايوليت " .
بقلب مثقل توجه للباب ، وإتخذ خطوة إلى الوراء قبل أن يطفئ على عقبيه .
" وداعا ، فاي " .

86400 .
عندما عاد إلى شقته ، كان مضحكا له كيف لـ أسبوع واحد أن يجعله يحتقر كل شيء ، كل ما كان على
مدى العاميين الماضيين ويتضمن ذلك ما قام به .
قال بأنه يريد أن يبكي ، لكنه لم يستطع ، بدلا من ذلك أجبر جسده على النوم .
مرت أربعةة أشهر وآيزاك لا يزال يشعر وكأنه عائم على طريق الحياة ،
جميع مافيه قد تغير ، وإعترف لنفسه أنه لم يشعر بالسعادة مع الفتاة الأخرى مثلما فعل في جميع أنحاء المرة الأولى .
التفكير بـ فايوليت كان شيء يومي ، هو لا يزال يشعر قليلا بالأبيض والأسود ضد خلفيته الملونةة .
وأخيرا .. رأى المحامي الذي ساعدهما في أمر الطلاق ذاك في الرواق ،
في البدايةة .. كان يأمل بأن فايوليت قد غيرت رأيها والذي من شأنه أن يجعل آيزاك يتراجع عن كل خطوة
أقدم بها ، ولكن الحياة كانت قاسيةة .
كان المحامي يحمل شيء من العتمةة ، وقبل الخوض في تفاصيل الممتلكات الأموال ، سقط آيزاك على الأرض | مُتكسرا | .
قالوا له أنه كان سرطان الدماغ .
لم يكن برد | لم يكن برد | ، كان غاضبا بسبب حقيقة أن فايوليت كانت تعاني طوال الوقت ،
صداع فايوليت ، تباطؤها ، ضعفها ، تعبها ونسيانها ، حماقتها ، والحمايةة الزائدة من كاميليا ،
وعلى الرغم من هذا ، إمتلكت القوة للإبتسام والتظاهر وكأن كل شيء على ما يرام .
وفوق هذا كان عقله القاسي وقت ذاك إتجه إليها وطلب منها التوقيع على أوراق الطلاق .
وُصمت أخطاءه على روحه ، ولا شيء كان يمكن أن يمحوها ، أعرب عن أسفه بشكل متكرر لـ فايوليت أولا
ولقلبه ثانيا ، أعرب عن أسفه لكونه مشغول جدا غاضا نظره عن تعزيز العلاقةة بينهما ،
أعرب عن أسفه لوضع العمل على مقدمة زوجته .
ولكن .. كان عليه المضي قدما كـ كل مرة . وأخذ نفسها عميقا ونظر إلى السماء .
الكتاب الأخير لـ فايوليت ، لقد أراده ، ودون تردد قد إشتراه .
في تلك الليلةة ، قرأ آيزاك الكتاب وبكى ،
قرأ كل كلمةة كتبتها هي بعنايةة كما أدرك أن الكتاب كان محورا مبهما لقصتهم ،
غير قادر على إتخاذ أي قرار بعد الأن ، قذف الكتاب بعيدا وإستلقى بين أسفه المتجاوز للحدود ،
وحزنه الذي طغت عليه الدموع ،
سقط نائما في تلك الليلةة | وكل ليلةة | وهو يلوم نفسه لعدم حفظه لوعده وجعل من المستحيل ممكنا ! .

​

[/TBL][TBL="http://www.foxpic.com/V15hDmBT.png"]






[/TBL]

 

[شارلٌوت|كِنْوِايّ ×.]

رد: 89400 | قصةة قصيرة .

[TBL="http://www.foxpic.com/V0RCzWqi.png"]






























[/TBL][TBL="http://www.foxpic.com/VLKJJmlu.png"]

-


السلام عليكم ورحمةة الله ~
أخباركم ي سادة ؟’ .

كُح ، سيئةة بالمقدمات ،
لكن أولا .. شكرا لأنك صدمت لهذا الحد وتابعت القراءة xD’ .
ممتنةة لك حقا $" .
في الحقيقةة من المفترض أن يكون الون شوت أطول من هذا .
ولكن عندما وضعته إضطررت لحذف بعض الأجزاء .
لأنه كان أطول من أن يتم إعتباره قصةة قصيرةة ب_ب .
فقد حملت النسخةة الأصليةة بعض المواقف من الماضي ،
والمزيد من المشاعر ، والمقدمةة كانت أطول ،
وأيضا إن لم تكن قد لاحظت .
الرد الثاني هو القصةة الحقيقيةة ، كل ما كان
في البدايةة هو مجرد تعريف xD’ .
لنقل بأنها أول قصةة قصيرة لي ،
الإلهام الغريب قد أتى من | ذا سكريبت | .
If you ever come back .
ولا أدري كيف ظهر حقا xDDD’ .
شكرا مرة أخرى لقرائتك حديثي الفارغ بالأعلى $:’ .
بالمناسبةة ، الأرقام فوق كل حدث ..
تنص على الثانيةة ، وأيضا لها معنى في اللغةة الثنائيةة .
ذكرت هذا لأن الأغلبيةة ربما لا يعلم علم اللغات الثنائيةة ،
لأنها تمتلك الكثير من التعقيد والتكرار ،
وهذا يتضمن إسم القصةة أيضا $" .
ف مثلا .. إن كررنا إسم القصةة للعشرين مرة .
وإستبدلنا بعض الأرقام في السطرين الثاني والرابع .
سيكون معناها : أنا ما زلت أحبك $:’ .
ققراءة ممتعةة قارئي اللطيف 33>’ .
أسعدك المولى 3>’ .

​

[/TBL][TBL="http://www.foxpic.com/V15hDmBT.png"]






[/TBL]

 

[M E Ŕ A]

رد: 89400 | قصةة قصيرة .

^
شكرا لمروك الزاهي ، أسعدك المولى #كنواي 3>’ .​

​

-


وَهل يحمل الحُب تواريخ صلاحية حَتى ينتهي ؟
كَالأمهات اللاتي يُقابلن فُجور أبنائهن بالرضى ..
نحن نجلد أنفسنا أمام من نُحب
نرضى أن نحترق حَتى الرمق الأخير ،
نُقابل الصَدّ ب الودّ ..
والجحود ب المزيد من الحب والغياب بالإنتظار ..
نحن نعلم مسبقاً أن من يرحل عن قلوبنا لا يعود أبداً ،
ومع ذلك نعقد خيوط الأمل على أن ترق قلوبهم لنا مره أخرى ..
ونحيا بصبر المُسنات اللاتي
ألقت بهن الدنيا على عتبة باب الدور ،
ويأبين إلا أن ينتظرن كُل ليلة خوفاً
من أن يَمر ابن أحدهن ولا يجد الباب مفتوحاً
فيرجع للغياب مرة أخرى ..
ثُم لا يعود أحد إلى تلك الدار أبداً !

كنواي حَرفك باذخ الوصف .. باذخ الألم ، يَرق له القلب
ولَك من الجمال نصيب كبير .. لا تَبخلي به علينا
نَحن بحاجه إلى الكثير حَتى تَحيا قُلوبنا مره أخرى !

بالمناسبةة تصميم الهيدر راقني جداً


ل حَرفك الفاتن ​

 

[WaNteD]

رد: 89400 | قصةة قصيرة .

^
شكرا لمروك الزاهي ، أسعدك المولى #كنواي 3>’ .
​

​

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عن نفسي شوية مرهق ,, لكن الخبر الجيد قربت أصلح نومي أ5


قصة حزينة من يوم قرأت بدايتها
البداية كانت ممعتة جداً بطريقة حب هالشخصيتين ,, وتميز الواحد عن الآخر بلون الشعر والعينين يوي0
لا يعني إذا كانت القصة حزينة بأنها غير ممتعة ,, بل يعني أنها مؤثرة وكدة
الأمر الجيد إني ما أبكي ,, ولكن صدقاً تأثري بالقصص العاطفية شديد
خآصة درامات الأزواج وكدة ,, وحالات التقصير والإهمال
والأسوأ من هذا كله لمن يكون جانب مخلص جداً ,, والآخر ما يعرف يتحكم بسير الأمور شر3
في مبيت آيزآك لأسبوع شعرت بالأمر إللي حدث بالنهاية ,, لأنه قرأت روايات وشاهدت أفلام كانت بالنهاية كدة
صحيح إني ما أبكي وكدة ,, لكني أحزن بالحزن الشديد على مثل هالأمور ب8
بس نقدر نتعلم من قصتك أمور كتيرة ,, لأنها قريبة من الواقع بشكل كبير
عن علم اللغة الثنائية وما إلى ذلك ,, ما لي إلا الشيء البسيط والطفيف وإللي نشوفه بعض المرات في الأفلام
يعني باختصار ما فهمت عليك بدلائل الثواني
المهم القصة وصلت لنا ,, وكان سردها حلوين ,, خآصة إنها صغيرة ►►► ممكن تقولي لنا كم عمر القصة
أشكرك عل طرح قصة جميلة ►►►►► شكلك متأثرة بالألعاب العاطفية وزي كدة
ويسرني قبول دعوتك يالكيوي ,, كما يشرفني دعوتي في كل جديدك ه5
بجرب يقدر يقيمك ولا لأ س1


دمــــتــي ودام إبــــداعـك للجمــــيع
​

 

[رذاذ]

رد: 89400 | قصةة قصيرة .

^
شكرا لمروك الزاهي ، أسعدك المولى #كنواي 3>’ .​

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو أن تكوني بخير حال آنسة كنواي ^^

هل علي أن أكون صريحة أكثر من اللازم ؟ حسنًا .. أعترف
النهاية أغاظتني لدرجة ستجعلني أطرح عليك سؤالاً وجيها :
برأيك من يستحق الضرب .. أنتِ أم آيزاك ؟

وعليّ أن أتجاوز مشاعر الإحباط لأكتب هذا الرد .. لأني لو تأخرت فعليه العوض !

استقبلي مشاعري الملغمة التي زرعتها بين ثنايا ردي .. وأغلب الظن أنها ستنفجر كلمّا مررتِ بناظريك على السطور !

طبعًا أولاً .. مشاعر الإحباط ليس بسبب استيائي من أسلوبك الكتابي بأي حال، بل بسبب كمية المشاعر المنبعثة من بين حروفك
والتي نجحت بإيصالها لي وإلا لما تأثرت لهذه الدرجة التي رغبت معها بتحطيم رأس " آيزاك " >> حولتها على آيزاك
لكنه يستحق ذلك فعلاً ..

أنا مجنونة بعض الشيء .. أميل أثناء قرائتي للتخمينات وضرب الأخماس بالأسداس لكني بنفس الوقت أعشق
الأحداث التي تعاكس توقعاتي وبشدة
وهنا خمنتُ في وقت باكر أن فايوليت ستموت مباشرة لكن ذلك لم يحدث .. عمومًا حتى النهاية لم أعرف إن كانت
لا تزال على قيد الحياة بطريقة ما !

طيب .. آيزاك هذا .. سأعيدها مرة أخرى " يحتاج لتكسير رأس " !
لكن لا أدري هل أضع اللوم على عاتقه بالكامل ؟ لنقل أن السبب الرئيسي لكل هذا، هو بعد الزوجين عن بعضهما
لكن من تسبب بهذا البعد ؟ هي اقترحت عليه الانتقال .. هو رفض .. هي غضبت ليوافق أخيرًا
ثم انغمس كلاً منهما في عالمه الخاص وإن بدا الزوج مشدودًا تجاه حياته العملية أكثر
وبالمناسبة هذا شيء متوقع حدوثه .. بنظري البعد الطويل وبتواصل قليل
يقلص الاهتمام ويصيب العلاقات بالفتور حتى لو اجتمع هذان المنقطعان عن بعضهما
أو تواصلا بأي شكل لن يجدا أو لن يعرفا ما يقولانه لبعضهما بالضبط ! فلسفتي الخاصة من واقع حياتي
لكن في قصتكِ حتى بعد اجتماع الزوجان مرة أخرى بعد هذا الفراق الطويل .. وعندما طلبت فايويليت من آيزاك
أن يمكث عندها أسبوعًا .. تدبرا أمرهما رغم الفجوة الشاسعة والمشاعر المتخبطة .. وأظن هذا بسبب الأمور المشتركة بينهما
والتي كانا يمارسانها فيما مضى .. كالنحت على الشجر، والاختياري العشوائي للأفلام
أتساءل لم لم تخبره فايوليت عن مرضها ؟ هل لأنها لا ترغب بإتعاسه وتتمنى أن يعيش بسلام
مع المرأة الأخرى التي اختارها .. هل أعتبر ذلك قمة الحب والوفاء والتضحية ؟ أم قمة الغباء ؟
ألم تفكر بشعوره عندما يعلم بمرضها وكيف بقيت تعاني بمفردها وهو بعيد عنها قريب منها
أم اعتقدت أن أمرها لم يعد يهمه ولم تشأ إزعاجه بعلتها ؟ أم خافت أن لا يتغير شيء حتى بعد علمه
أو يتغير بطريقة لم تتوقعها ؟
>> رذاذ لا تزال غاضبة حتى الآن

أشعر بالغضب لأنهما لم يعودا لبعضهما في الأخير .. لكن في ذات الوقت أشعر بالسعادة لأن النهاية ليست
كما توقعتها .. ثم من قال أن مشاكلهما ستُحل لو عادا لبعضهما مرة أخرى ؟
القصة تراجيدية تروق لذوقي العجيب ..
والذي أعجبني استخدامك لثنائية الأرقام هذه .. طبعًا أجهل عنها الكثير لأنها المرة الأولى التي أسمع بها .. على ما أظن
قمت بالبحث عنها عندما انتهيت من القراءة لكني شعرت أنها كالطلاسم بعض الشيء .. ذكرتني بمادة الرياضيات

الإلهام الغريب قد أتى من | ذا سكريبت | .

تقصدين ذاك الكتاب الأحمر الصغير ؟
أظنني أنهيته في مدة زمنية قصيرة لشدة ما لفتني .. لكن سمعت في ما بعد فتاوي واعتراضات بشأنه
وأن كثيرًا مما ذُكر به يُعد من الخزعبلات التي لا يصح الاعتقاد بها .. هذا والعلم عند الله وحده .

ولكن عندما وضعته إضطررت لحذف بعض الأجزاء .
لأنه كان أطول من أن يتم إعتباره قصةة قصيرةة ب_ب .

ليتكِ لم تحذفي حرفًا .. استمتعت وأنا أقرأها
ما شاء الله تبارك الله أسلوبك مذهل .. كل قراءة لك تجذبني
إذًا هل يمكنني أن أسأل بشكل صريح : من الأدباء الذين تتابعين أعمالهم ؟ قصصًا كانت أو أشعارًا أو غير ذلك

لأنها تمتلك الكثير من التعقيد والتكرار ،
وهذا يتضمن إسم القصةة أيضا $" .
ف مثلا .. إن كررنا إسم القصةة للعشرين مرة .
وإستبدلنا بعض الأرقام في السطرين الثاني والرابع .
سيكون معناها : أنا ما زلت أحبك $:’ .

حقًا ؟ هل بإمكانك أن تُريني طريقة حل هذه الأحجية ؟
وبالمرة قد يكون شرحك سهلاً وأتمكن من فهم ما يتعلق باللغة الثنائية
المعلومات في ويكيبيديا جعلتني أشعر بالصداع قليلاً



وفقكِ المولى يا آنسة ^^

 

[нσпσκα]

رد: 89400 | قصةة قصيرة .

^
شكرا لمروك الزاهي ، أسعدك المولى #كنواي 3>’ .​

مراآحب كينو كيفك ؟ >> شفتي اخترعتلك اسم جديد
ان شاء الله تمامـ , الدراسة ؟ الصحة ؟ كلشي بخير ان شاء الله
من الأول اتكاسلت شوي لاقرأ القصة
بس بعدين يلا خلاآص ~ قلت أنزع الملل و أفرح كنوآي الجميلةة ث0
لا تلوميني أنا مآني مريضة زي البنت الي فالقصة بس بطيئة و كسولة
و اعتدت على الأمر لأنها حآجةة فطرية
المهم نرجع لموضوعنا ث0
ما شاء الله عليك مبدعةة ح2 , بطريقة الكتابة و بكلشي كمان ح2
عجبني كتير أسلوبك و وصفك للأشياء ع5ع5
بس والله البنت كسرت خاطري بكا1
لو فرحتينا على الاقل بآخر القصة آ7 , ما علينا هآنت ث4
المهم ان هذا الثنائي كتير عجبني بس الله يهديه الي مادري شو اسمه
لقيت كمان صعوبة بنطق فايوليت XDD
عانيت و أنا اقرأ القصة .. بس قهرتني النهاية من الأول حسيته سرطان الله يلعنه ل8
ما عندي اي انتقادات أبدا ما شاء الله عليك مبدعة بمعنى الكلمة ذ1
رآح أتعلم من طريقة وصفك و سردك ان شاء الله لما أنشر قصصي كمان تكون بمستوى إبداعك
أدري بتقولين كاتب هاوي بس يلا إنتي مبدعةة XDD
أنا ما عرفت شو أحكي لهيك بديت أعطي خرابيط من عندي م5
استمري بالكتابة و لا تترددين أنك ترسليلي عشان أقرألا تخافين رآح رد مهما كانت ظروفي >> الامتحانات ظروف خاصة
تم التقييم
بشوفك بخير ي جميلةة
​

 

[SERRU]

رد: 89400 | قصةة قصيرة .

^
شكرا لمروك الزاهي ، أسعدك المولى #كنواي 3>’ .​

*،​

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كيف حالك ؟؟ إن شاء الله تمام
و هل هناك ما هو أجمل من هذه القصة ؟!
فعلا قصة جميلة جدا رغم أنها حزينة *^*
أعجبتني كتير شخصية فايوليت و4و4و4و4
كل هذا بسبب وعد آيزاك الكاذب ../
فعلا قصة حزينة جدا و بدون شعور مني أظن أنني ذرفت بعض الدمعات

[ لقد كانت لحظةة حلوة ، ولكن لـ فايوليت ، فلقد جلبت لها الألم أيضا ، مما جعلها تضع رأسها على كتف
الشاب الطويل ، وعلى الرغم من الصوت المنبعث من المكبرات ، كان يستطيع سماع بكاء فايوليت .
حاول تجاهل جفاف حنجرته وحارب الرغبةة في البكاء بصمت ثقيل كذلك .]

^ هذه اللحظة و أنا أتخيل فيها حطمت قلبي صراحة آ9../قم0
بصفة عامة قصة جميلة جدا جدا و حزينة لدرجة أن قلبي الضعيف لم يتحملها ../ب5
بدون أن أنسى الطقم و التنسيق فقد أضاف للقصة أجواء جميلة
صراحة بدي أعرف مين كاميليا *^* كما أنه عندي بعض الملاحظات البسيطة ح7
[ تسائل ] << من المفروض أنها تُكتب الهمزة على السطر ،، هكذا [ تساءل ]
^ بالتأكيد هذا لا و لم و لن ينقص من جمالية هذه القصة الجميلة
لم أتوقع أبدا النهاية و أن فايوليت المسكينة مصابة بالسرطان *^*
و لكن ,, ما باليد حيلة ي ../آ7
لا تحرمينا من مواضيعك و قصصك الجميلة و المؤثرة
جاري التقييم إن شاء الله و الـ*****
في أمان الله و رعايته ​

 

[شارلٌوت|كِنْوِايّ ×.]

رد: 89400 | قصةة قصيرة .

-

ميرا - سان $" .

إلهي إلهي ي فتاة $" .
ردك جميل بشكل ، بحق ممتنةة لمرورك الزاهي .
هونتو ، هناك إعتقاد قديم ينص ع أن
من يرحلون لا يغادرون كاملين ") ،
لذلك وُجب علينا التعايش مع ألمنا وحدنا *^* .
ليس بروعةة قلمك ي فتاة $" .
ممتنةة لمرورك ، أسعدك المولى 33>’ .

​

وانتد - سان $" .

همم ، بأذن الله يتصلح نومك قريب xDDD’ .
هونتو هونتو ، المغزى في القصص الدراميةة أن تكون مؤثرة *^* .
تعحبني الأفكار الكلاسكيةة كهذه الفكرة ، وعن طريقها إبتكار مشاعر جديدة .
حتى يخرج القارئ منها مثقلا بالتناقضات والمشاعر $" .
هههههههههههههههههههههههةة xD’ .
في الحقيقةة أنا أيضا لم أكن أعلم عن علم الثنائيات هذا .
ولكن مارك " صديق أجنبي " أخبرني عنها وأعجبتني الفكرة xD’ .
الثواني هي عدد تقريبي ، أنا لم أعد الثواني في كل لحظةة حقا xD’ .
ولكنني حسبتها بشكل تقريبي ، | كم ثانيةة | قضاها مع بعضهما البعض $" .
باقي ما كملت الأسبوع xD’ ، أساسا معجزة إني كتبت قصةة قصيرة .
لأني كتبت الكثير قبلها وكلها إنسحب عليها ") ،
هيهي ، لا أتأثر بالأمور العاطفيةة إن كانت ظاهريةة كالإنمي وم شابه .
إنما أتأثر بالأحرف ، لذلك وإن كنت لاحظت أنا أضع الكثير من المشاعر في كل كتاباتي $" .
دام مرورك الزاهي ي فتى ، أسعدتني $" .
​

رذاذ - سان $" .

ي فتاة ، ردك قرأته قرابةة العشرين مرة xDDD’ .
حقا حقا أعشق الردود الطويلةة والتي تتحدث بشكل تفصيلي عما كتبته $" .
وحقا ممتنةة لمرورك الزاهي 333>’ .
هيهي آيزاك بكل تأكيد ، هو السبب في النهايةة xD’ ^ تتظاهر بأنها م سوت شيء .
الجنون هذا جزء من طقوسي أيضا ، لكنها مع الأسف فايوليت ليست على قيد الحياة .
أتعلمين ؟’ .. كتبت جزء بسيط يحكي عن حال آيزاك بعد معرفته بموتها .
وذكرت كيف أنه نحث أحرف ثنائيةة على نفس الشجرة ، وكيف عاد للمنزل مع مشاعر محطمةة .
وكيف وقف في نفس النقطةة التي رقص فيها مع فايوليت وأصبح يتحدث للفراغ .
ولكن جميع ذلك حُذف لكوني تأثرت بشدة بسببه ولم أرد للأعين الجميلةة أن تذرف الدموع *^* .
لأنني شعرت بالأسى عليه بدوري ، فـ كيف سيكون شعور القارئ ؟’ xD’ .
ولكن إن أردت .. ف يمكنني وضع الأجزاء المحذوفةة $" .
هونتو هونتو ، كلامك صحيح ، فالبعد يُسبب الفجوات المؤلمةة ") .
الخيار الثالث أقرب لمشاعر فايوليت ، بأنها ظنت بأنه لم يعد مهتما بأمرها *^* .
فايوليت المسكينةة لم تكن تريد منه أن يتألم بأي شكل من الأشكال لذلك إختارت السكوت .
فـ بكائها في اليوم الأخير كان يعني بأنها كانت نادمةة بأنها لم تخبره بشيء .
هيهي xDD’ ، كما قلت لـ وانتيد ، أنا أيضا لم أعلم بشأن هذا الأمر xDD’ .
كلا ي فتاة ، ذا سكريبت ليس كتابا ، إنما فرقةة موسيقةة ..
ع الرغم أنها فرقةة متفائلةة ودائما تكون موسيقاها تجلب الأمل وم شابه .
الإ أنه ومن وسط أحاديث التفائل واتتني فكرة مأساويةة لا تتعلق بالأمل أبدا xDDD’ .
ليس بقدر روعةة أسلوبك ي فتاة $" .
لا التزم بكاتب واحد ، فـ أنا أقرأ بعشوائيةة لأدباء مختلفين .
ولكنني أبحث عن الزوايا التي لا يراها الأغلب فقط ، وهذا سبب رئيسي في
جعل كتاباتي تحوي هذا النوع من المشاعر ، ليس مديحا إنما هو شيء رائع .
دعيني أذكر لك مثالا ! ، فـ في روايةة آجاثا | ضحيةة في بغداد | .
وعندما كانت الفتاة مُحاصرة في بيت من الرمل المهترئ ، إبتكرت فكرة الهروب من تجربةة بسيطةة
الأ وهي سقوط الماء على الأرض وتحول الرمل إلى طين ! ، لقد حولت خيالها إلى واقع .
ومن جهةة أخرى | ماجدولين | روايةة من التصنيف الواقعي ، ولكن كاتبها جعلها خياليةة لحد لا يصدق .
لا أنصحك بكاتب معين ، إنما أنصحك برؤيةة الزوايا المخفيةة حتى تستخرجين الجمال النهائي $" .
فهي متعةة لا نهائيةة بالنسبةة لي *^* .
هونتو هونتو ، اللغةة الثنائيةة أشبه بالرياضيات فهي تحمل الجمع والطرح بين طياتها ب_ب .
مارك قد أخبرني سرا لطيفا حتى أستطيع حل هذه الأحاجي بسهولةة أكبر ،
الأ وهي أن أستعمل الأحاد والأصفار وأقسمها ع الأسطر الباقيةة ، وسيكون الناتج رقما بكل تأكيد .
ولكن عندنا نأتي للوحةة الكتابةة في الكمبيوتر فنحن نرى أين يقع هذا الرقم وننظر لما هو أسفله .
إذا إبتدأ الرقم | 01110043 | إن كان صفرا فهذا يعني بأنه يجب أن نستخدم أول حرفين ، وإن كان واحد
فيجب علينا إختيار الحرفين من الجهةة السفليةة وهكذا .. وللثنائيات مسمى أخر وهو لغةة الآلةة .
وهو علم مزعج لا أدري كيف تحمل مارك تعلمه xDDD’ ..
هيا دعيني أذكر لك مثالا لطيفا ع كيفيةة الترجمةة .
| أنا ما زلت أعشقك | عندما كتبها آيزاك على الشجرة كانت على النحو التالي :

“01000111 01101111 01101111 01100100 00100000 01101100 01110101 01100011 01101011 00100000 01101111 01101110 00100000 01111001 01101111 01110101 01110010 00100000 01100101 01111000 01100001 01101101 01110011 00101100 00100000 01100111 01101001 01100001 01101110 01110100 00100001

وإن ترجمتها سوف تظهر لك نفس الكلمةة | إتبعي اللغةة الإنجليزيةة وليس العربيةة | .
وهناك أيضا جزء محذوف ، الأ وهو في كتاب فايوليت ، كتبت في نهايته أرقام ثنائيةة .
وكان أساسها كلمات الأغنيةة التي أتت بإلهامي الغريب هذا xD’ ، ولكن كانت الأعداد
أطول من أن تُذكر حتى :| ، لذلك تجاهلته وقررت حذفه ") .
أتمنى أن تكوني أستفدي من حصةة الرياضيات هذه xDDD’ .
وممتنةة بحق لردك الجميل $" .
كوني ع مرور دائم ي فتاة 33>’ .
​

 

[شارلٌوت|كِنْوِايّ ×.]

رد: 89400 | قصةة قصيرة .

-

فراولةة - سان $" .

أهلا أهلا ي جميلةة .
كينو ، هيهي الإسم لطيف xD’ .
تمام الحمد لله ، وإنتي ي جميلةة ؟’ .
هيهي الكسل حاجةة فطريةة حتى فيني xD’ .
ف لمن خلصت من نقل القصةة لهنا إكتشفت إني م صممت لها
طقم ، وجاتني كميةة إحباط لأن دي الأيام مافيني أصمم أبدا :| .
لكن الحمد لله طلع مني شيء معقول xD’ .
ع الرغم من أني أحس إنه ماله أي علاقةة بموضوع القصةة بس ماش .
مو بقدر جمالك ي لطيفةة $" .
هيهي آيزاك xDD’ ، ع الرغم من إنه إسم جميل $" ،
لكن الأدمي لعين م أنكر xD’ ، يذكرني بـ بطل بانسيّا بشكل كبير ،
لكن اللي هناك نذل بشكل راقي .
هيهي $" ، ي فتاة هناك من هم أكثر إبداعا مني بالخارج ،
ولكن بحق .. لي الشرف لكونك سوف تتبعين أسلوبي في الكتابةة $" .
ومتشوقةة بحق لرؤيةة م يخطه قلمك الزاهي .
هههههههههههههههههةة .. أجل مري على بانسيّا بطريقك xD’ .
^ تتشرط بعد xDDDDDD’ .
أمزح أمزح ، شكرا لمرورك الزاهي ، ممتنةة بحق لك $" .
أسعدك المولى 33>’ .
​

ميساكي - سان $" .

وعليكم السلام ورحمةة الله ~
تمام الحمد لله ، وإنتي ي جميلةة ؟’ $" .
أه ، عيناك الجميلةة لا تستحق الدموع ي لطيفةة *^* .
لذلك لا تبكي إتفقنا ؟’ *^* .
هيهي ، ذي اللحظةة حطيت فيها كل المشاعر xDDD’ .
حسيتها مميزة بشكل $$" .
هيهي ، ع الرغم إن الطقم مصمم عالسريع xD’ .
كاميليا هي ممرضةة من المشفى إن كان يعتريك الفضول *^* .
في الأجزاء المحذوفةة ، كتبت عنها بشكل مفصل أكثر $" .
هيهي أعتذر ، الهمزات هي عادة لا أستطيع تركها ،
إعتدت كتابتها بشكل مختصر والأن لا أستطيع التخلص منها في كتاباتي .
مرورك اللطيف أسعدني بحق $" .
سقى الله مبسمك من كوثر الجنةة ي جميلةة $" .
​