هل اختلفت الروايات فى مكان الإسراء (1 زائر)


إنضم
17 سبتمبر 2013
رقم العضوية
1108
المشاركات
114
مستوى التفاعل
26
النقاط
270
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
[frame="5 10"]
لماذا اختلفت الروايات في مكان الإسراء ولم تختلف في مكان المعراج؟​


ليس هناك اختلاف في مكان الإسراء، لأن مكان الإسراء حددته الآية: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى} الإسراء1
فأي خلاف هنا؟ لا يوجد خلاف بعد كتاب الله.

هناك خلاف في الأحداث التي رُويت في الإسراء، وسبب اختلاف الروايات: أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا لا يجتمعون جميعاً في موضع واحد ويستمعون من رسول الله، فكان صلى الله عليه وسلم يجلس إلى جماعة في موضع ويحكي لهم بعض مما رآه، ويجلس إلى جماعة أخرى في يوم آخر وفي موضع آخر ويحكي لهم شيئاً مما رآه، وكلٌ يحكي ما سمعه منه صلى الله عليه وسلم.

وليس هناك تعارض، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذاع لهؤلاء بعض ما رآه، وكشف للآخرين بعض ما رآه، فجملة الروايات سبع وستون رواية كلها مسندة على درجات، وكلهم متفقون على أن الإسراء بدايته من بيت الله الحرام، ونهايته المسجد الأقصى.

قد يظن البعض أن هناك خلاف في البداية، أن النبي كان نائماً في البيت الحرام في الحجر، أو أنه كان نائماً عند ابنة عمه أم هانيء بنت أبي طالب، وهذا كَله ليس إلا خلاف. المهم أن الرحلة بدأت من بيت الله الحرام إلى المسجد الأقصى، وليس هناك خلاف في المسجد الأقصى.

الخلاف في الروايات ليس خلاف، لكنه إضافة وإفادة، والروايات نجمعها كلها، وكلها تحكي قصة إسراء رسول الله صلى الله عليه وسلم.


http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=تجليات المعراج&id=1478&cat=4

منقول من كتاب {تجليات المعراج}
اضغط هنا لتحميل أو قراءة الكتاب مجاناً


https://www.youtube.com/watch?v=T0WeYHR26gY

Book_Taglyaat_Almeraaj.jpg

[/frame]
 

إنضم
6 يناير 2015
رقم العضوية
3225
المشاركات
927
مستوى التفاعل
139
النقاط
0
الإقامة
فوق الأرض مؤقتاً
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: هل اختلفت الروايات فى مكان الإسراء

1427356424891.png







السلام عليكم ورحمةة الله وبركاته


لا ريب بأن حادثة الإسراء والمعراج من أسمى آيات الله العظيمة الدالة على صدق عبده محمد صلى الله
عليه وآله وسلم ، وعلّو منزلته عند ربه جل وعلا ، وفيها دلالة على قدرة الله الباهرة ، وعلى علوه سبحانه
على جميع خلقه ، قال الله تعالى : (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى
الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
) [الإسراء: 1] .

وقد وقع لنبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في تلك الليلة من الأمور الجليلة والمعجزات العظيمة
شيء كثير ، مثل شق صدره عليه الصلاة والسلام ، وغسل جوفه تهيئة للرحلة في الملكوت الأعلى ،
ثم الإسراء به إلى المسجد الأقصى ، وهكذا العروج للسماء في زمن محدود ، وصلاته بالأنبياء والمرسلين
في بيت المقدس ، ثم صعوده إلى السماوات العلى ، ولقائه المرسلين فيها ، ثم مجاوزته السماء السابعة
إلى موضع لم يبلغه أحد من الخلق ، وفرض الصلوات الخمس ، ورؤيته الجنة ، وغير ذلك مما صحّت به
الأحاديث .

أنار الله بصيرتك وبصرك بنور الإيمان
وجعله شاهد لك يوم العرض والميزان
وثبتك على السنة والقرآن

و1

 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل