السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ; اكيد اشتقتو لمواضيعي
الرياضيه صحيح! فجئت لكم اليوم بموضوع بأذن الله يعجبكم وهو عن الاعب بلال ريبري او فرانك ريبري ; لاعب نادى بايرن
ميونخ الالمانى ; انه لاعب جزائري الاصل لكنه معه الجنسيهالفرنسيه انه مسلم الديانه فهناك ولا يحب غير الاسلام سبحان الله يهدى من يشاء فرانك ريبري نجم البايرن والمنتخب الفرنسي
تابعونى..
وُلد فى حي الفُقراء .. فى الثانية مِن عُمره رأى الموت بعينه .. و ترك ذلك أثراً واضحاً على وجهه .. منذ سبع سنوات فقط حَمل المَعول و عمِل في رصف الطرق و ترميمها .. واحد من نجوم الكرة الفرنسية وأحد أهم نجوم الدوري الألماني منذ فترة، إنه "فرانك ريبيري" نجم المنتخب الفرنسي بداية من 2006 وتحديداً كأس العالم وحتى الآن حيث سنتناول حياته من زاويا لا يعرفها الكثير من عشاق كرة القدم، وسنكشف الكثير من الخفايا الرياضية وغير الرياضية..
تعرَض ريبيري و هو فى الثانية من العُمر إلى حادث مُرور عندما كان والده يقود السيارة حيث أرتطم رأسه بزُجاج السيارة الأمامي بسبب توقف مُفاجيء والسيارة تسير بسرعة.
من شدة الاصطدام الذي حدث برأس ريبيري أعتقد والده "فرانسوا" أنه قد فقد إبنه بقوله: "أعتقدت للوهلة الأولى ان إبني قد مات"، و لكنه نجا من الحادث لتظل الندوب التى حملها معه منذ ذلك الحادث حتى الآن لتجعلته محارباً، و هو ما أكده مدربه السابق في فريق الناشئين في "برونودوبو" الذي قال :" كان الخصوم و جماهير الفريق المنافس يسخرون منه و يلقبونه بكوازيموتو(أحدب نوتردام) " ، هذه الإهانات منحت ريبيري قوة عارمة و جياشة ، فقد كان يقول منذ أن كان في الـ13 من العمر :" سأُثبت نفسي للجميع ".
نشأ ريبيري فى "بولون سور مير" ، و هى مدينة تقع على البحر في شمال فرنسا ، و يبلُغ تِعداد سُكانها نحو 44 ألف نسمة، وشهد إحدى أحياء هذه البلدة ويدعى "شومان فير" تفجر مواهب ريبيري هناك حيث تكثر الأبنية الآيلة للسقوط ، و توزع الوجبات الساخنة على المُحتاجين و الفُقراء، ويدعى النادي الذي لعب له "إف سي كونتي" و يتذكر فرانسوا ريبيرى الصغير ، و هو الشقيق الذى يصغُر فرانك بثلاث سنوات بقوله: "ليس هناك شئ آخر في حياة فرانك سوى كرة القدم، لقد مشي وهو في عمر تسعة أشهُر فقط وكان دائماً يركل أي شئ امامه".
عندما بلغ فرانك الثالثه عشرة أكتشفه مستقطب للمواهب في نادي الدرجة الأولى "ليل" ، وأنتقل بعدها إلى هناك حيث بدأ بثقة عالية مبرزاً مهاراته لكن بنقص فى قدراته التعليمية، كل شيء كان طبيعياً لكن ما لم يرض مسؤولي ذلك النادى طبع ريبيري العصبي ليتم إبعاده مِن المدرسة الداخلية للنادى، ويتذكر ريبيري تلك الفترة جيداً بقوله: "لم أعتقد أنه يمكن أن احقق حلمي بأن أصبح لاعب كرة قدم محترفاً بعد تجربتي الفاشلة فى ليل ".
بعد عام واحد ترك ريبيري ليل متوجهاً نحو أحد أندية دوري الدرجة الرابعة آنذاك لعب فرانك ويدعى نادي "بولون" و بعد ذلك بسنة أراد أن يستخرج رخصة لقيادة السيارة و طالب برفع أجره الشهري الذى كان لا يزيد على 150 يورو، فرفض النادي وقرر ريبيري الإنضمام إلى نادى "أوليمبيك آلى" لكنه كان سئ الحظ إذ لم يستطع النادي دَفع أجور لاعبيه، وقال مدرب ريبيري وقتها السيد "رينيه مارسيجليا: "وقف فرانك فى أحد الأيام أمامى محبطاً ، فقد كان خسر شقته ، لأنه لم يستطع دفع إيجارها، بعد ذلك أجل زفافه الذى كان مخططاً له على صديقته الجزائرية "وهيبه بيلهامى" ، لأنه لا يستطيع تحمل تكاليف الزواج بالكامل
وصل فرانك فى ابريل 2003 إلى أدنى ما يكون، لم يكن يرغب في سماع أي شئ عن كرة القدم مجدداً، وعمل فى الشركة التي كان يعمل فيها والده لمده ثلاثه أشهر ، حيث حمل المعول و الفأس و عمل في ترميم الشوارع و رصف الطرق ، لكن رغبته في ممارسة كرة القدم عاودته مجدداً ، فحاول البدء من الصفر مرة أُخرى، فأنضم لنادي الدرجة الثالثة "ستاد بريست"، وبدأ بأجر قدره 2250 يورو شهرياً، و بات اللاعب الذي يحصل على أدنى أجر في الفريق، أحرز بلال بعد ذلك بثلاثة أسابيع ثلاثة أهداف، و ساعد في إحراز 23 هدفاً فيما بعد .
فجأه أصبح فرانك معروفاً في بطولة الدرجة الأولى الفرنسية ، كما أرادت بعض الأندية الأوروبية التعاقد معه ، لكن ريبيري قرر الأنتقال إلى نادى "ميتز" المشهور دائماً بإستقطاب المواهب الشابة و الواعدة ، فقابل بلال ثقة النادي بقدراته في تقديم عروض قوية و تحقيق نتائج لافتة وبرز بشكل لافت ، و أصبح محعشوق الجماهير الأول، لكن التحليق إلى أعلى انقطع فجأه بسبب مشاجرة وقعت في إحدى الملاهي الليلية ، حيث تشاجر فرانك مع أحد رواد النادي و ترك أذى بليغاً في عينيه ، فبدأ المسؤولون في ميتز بالتشكيك في شخصية نجمهم و أخلاقه .
أشهر فرانك إسلامه بسبب والد صديقته وأصبح يُعرف بأسم بلال ، حيث نصحه بحفظ القرآن ، و يقول "حماده مأذون" و هو أيضاً مُسلم و يعمل في مقهي "لاتلاسا" الذى يرتاده ريبيري حتى الآن :" كان بلال مقبلاً على حِفظ و دراسة القرآن لعدة أشهر لكي يُرضي والد صديقته حتى اعتنق الإسلام وهذا جعل منه شخص أكثر إتزانا و هدوءاً
قرر فرانك بعد ذلك أن يدير ظهره لفرنسا ، و يوقع عقداً مع نادي "جالاطا سراي" التركي ، لكن بعد أشهر قليلة عاد بلال مره أخرى بسبب مستحقاته المالية المتأخرة في تركيا بعد ان سَجل هدفاً و قاد الفريق لبطولة كأس تركيا عام 2005، ليُوقع عقداً في يوليو 2005 مع "مرسيليا ، فسحر مشجعي أكثر الاندية شعبية في البلاد بتمريراته الذكية و عدوه السريع و حركاته الدورانية المثيرة و سرعة بديهته
