مدونة مميزة هـَذيَـان قَـلَم (1 زائر)


Miss Marple

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
إنضم
28 يوليو 2016
رقم العضوية
6832
المشاركات
689
مستوى التفاعل
2,097
النقاط
598
أوسمتــي
2
العمر
26
الإقامة
الجزائر
توناتي
2,578
الجنس
أنثى
LV
0
 
j1XjFsE.png


E55KVTA.png

-

مرحباً!
أخيراً بدأت رسمياً اجازة الصيف لديّ، الحمد لله 💕


لدي خطط كثيرة لهذا الصيف كنت قد دونتها بمذكرتي، وهنالك خطتين من فرط الحماس بدأت بهما قبل الاجازة حتى!

احدى الخطتين عن
العودة للكتابة، انقطعت عن الكتابة منذ فترة طويلة، كنت أنشر كتاباتي المختلفة: مقالات وقصص وراوايات، على الواتباد، لكنه أصبح شيئا فشيئا مستنقعا كريها مليء بالألوان والانحرافات.. دون الخوض في تفاصيل أكثر أنتم تعلمون مقصدي..

مرت عليّ فترة كنت اكتب فيها لكن دون أُنهي ما كتبته، من جهة لأنني كنت أُجبر نفسي على الكتابة ومن جهة أخرى لأنني شعرت أنه من الخسارة ضياع تلك الأفكار؛ فكنت أدون قدر المستطاع منها على أمل أن اعود للكتابة بحماس يوما واتبنى تلك الأفكار.

والحمد لله ذلك ما حدث مؤخرا، حيث عدت لكتابة احدى القصص الغير مكتملة وقمت باعادة صياغتها وتدقيقها املائيا، الأمر يتعلق بقصة
الدانواب الأزرق التي نشرتها
هنا،
وكانت بعنوان مشاهد سريالية إلا أنني وجدت بأن العنوان فاضح، بمعنى عندما تقرأه ستدرك تماما أن الاحداث بالقصة عبارة عن وهم وحلم وهنا يموت عنصر التشويق، لذا غيرته لـ الدانواب الأزرق وهي أكثر مقطوعة موسيقية سمعتها بطفولتي.
موضوع القصة بشكلٍ عام مقتبس من احلامي الغريبة فهي تماما كما صورتها بالقصة؛ أنتقل فيها من مشهد لآخر وجميع المشاهد تمتاز بالغرابة الشديدة وآخر محطة دائما تكون غرفتي او منزلي مع بعض المتغيرات التي تثير الشكوك في داخلي وتدعوني للتساؤل هل أنا أحلم؟
اجد نفسي ضمن مسرح جريمة وبجواري قنبلة تكاد تنفجر ثم أراني انتقلت لمركز استخبارات بعدها اقف في طابور طويل وانتظر دوري لمقايضة ما لديّ مِن أغراض مقابل المال! وأخيرا اجدني في غرفتي اطلب بلغة كورية طليقة من الممثل لي مين هو أن يُشعل النور! واتعجب بداخل نفسي كيف يمكنني التحدث الكورية؟ فأنا لا اجيدها، بل كيف افهمها! ثم استيقظ واضحك على كل ما رأيته.

أما عن الخطة الأخرى فهي هي العودة لأجواء المنتديات، وهذا ما فعلته بعودتي لمنتدى انمي تون.
لماذا؟ لأن لدي طاقة لا أريد هدرها بعدم فعل شيء ومن جهة أخرى لأجل عدم ترك اي ثغرات للفراغ والكسل.
سأحاول أن أكون نشطة قدر الامكان حتى انه لديّ ما يقارب 8 افكار لمواضيع بدأت بالعمل على إثنين منها بالفعل وسأنشر احداهما قريباً.

هنالك أمر لاحظته بنفسي مقارنة بالماضي وهو أنني لم اعد ذات شخصية "متملقة وتسليكية" حيث كنت سابقا أرد لأجل رفع عدد مشاركاتي ولأجل الحصول على ختم "رد مميز" فيكون ردي مملوء بالتسليك والحشو والكلام الفارغ وَ2َ0٪ كلام حول الموضوع، حرفياً كنت أبذل الكثير من الجهد في كتابة الردود، أما حاليا فلا أبذل أي جهد وأرد فقط على ما يثير اهتمامي واسترسل في الكتابة دون أي تخطيط أو أي نية للحصول على ختم، فقط أرد لأن الموضوع حقاً نال إعجابي فأجد بالنهاية أن بعض الردود حصلت على ختم مميز واحدها على ختم إداري... أجزم أنني لو عملت على الحصول على ذلك ما كنت لأحصل عليه x)
والأمر ذاته بالنسبة للمواضيع أنا أكتبها دون أي نية للحصول على أي نوع من الاختام أنا أفعل ذلك فقط لأستمتع بوقتي.

أنا أحاول تعلم التصميم ورغم بدائية تصاميمي فإنني حقا استمتع برحلة استكشاف ادوات الفوتوشوب، آخر مرة تعلمت كيفية عمل Clipping mask وكيفية انشاء تصميم متحرك وكذا كيفية إدراج الخامات وكنت كل دقيقة أردد
"اوووه هكذا يفعلون هذا إذن!"

من الجيد حقاً أن تكون نفسك فحسب دون أي تصنع 💜


سأشارككم بقية خططي للصيف تدريجياً ✨
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Miss Marple

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
إنضم
28 يوليو 2016
رقم العضوية
6832
المشاركات
689
مستوى التفاعل
2,097
النقاط
598
أوسمتــي
2
العمر
26
الإقامة
الجزائر
توناتي
2,578
الجنس
أنثى
LV
0
 
j1XjFsE.png


ECOWs8Z.png

-
بهذه الأيام تم اطلاق تطبيق ثريدز التابع لشركة ميتا المالكة لفايسبوك، واتساب، انستغرام.

شدني تهافت الناس على التطبيق، وكأن ما ينقصهم إدمان جديد!

بالنسبة لي لم ولن اسجل به، أنا أعمل منذ فترة على تقليل استعمال مواقع التواصل واستخدامها عند الحاجة فقط.

أعتقد بأن الاستعمال المفرط لمواقع التواصل يؤدي إلى إهمال النشاطات اليومية والعلاقات الشخصية. حيث يجد الناس أنفسهم يقضون وقتًا طويلًا في تصفح الصفحات والتفاعل مع المحتوى على حساب القيام بأنشطة أخرى هامة وبذلك يصبحون أكثر خمولا وأقل انتاجية وتركيزاً.


صراحةً أنا أغبط المسنين والاشخاص الذين ليس لديهم هواتف ذكية وليس لديهم حسابات على مواقع التواصل، أجد بأن حياتهم أكثر طبيعية وأكثر اِمتاعاً، يسمتعون بأبسط الامور التي يراها أبناء جيل اليوم مملة كقراءة الصحف الورقية، الاستماع للراديو، الحياكة، اقتناء ومطالعة الكتب الورقية، الجلسات العائلية...
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Miss Marple

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
إنضم
28 يوليو 2016
رقم العضوية
6832
المشاركات
689
مستوى التفاعل
2,097
النقاط
598
أوسمتــي
2
العمر
26
الإقامة
الجزائر
توناتي
2,578
الجنس
أنثى
LV
0
 
j1XjFsE.png

ezTa8Rp.png

مرحباً

إن كنتُ تود كتابة تقرير أو مراجعة عن كتابٍ ما لكنك لا تعرف كيف فهذه التدوينة لأجلك.


تنويه: جميع ما سيُذكر هو عبارة عن رؤيتي الخاصة للأمر أي انها قد لا تتوافق بالضرورة مع معايير المنتدى لكتابة التقارير بقسم مقهى الكتب والروايات العالمية.

من أين أبدأ؟

قبل أن تكتب تقريرا عن كتابٍ ما لا بد لك من قراءة ذلك الكتاب أولاً، قد تستغرب ذِكري لهذه النقطة؛ لكن هنالك بالفعل من يكتب تقريرا عن كتاب لم يقرأه، حيث يكتفي بكونه سمع عنه فيجمع معلومات ويبني فقرة من العبارات السطحية كمراجعة، لهدف زيادة عدد مشاركاته (مواضيعه) فحسب.
لذا كن حريصاً على
ان تقرأ الكتاب أولاً، لأنه قد يتضمن محتوى غير مرغوب وأيضاً خلال رحلة بحثك عن معلومات عنه سوف تستطيع تمييز تلك المعلومات الصحيحة مِن المغلوطة.

الآن بالنسبة للمعلومات
التي لا يجب أن يخلو التقرير منها

1. معلومات شاملة عن الكتاب
عنوان الكتاب (عنوانه باللغة الأصلية في حال كان الكتاب مُترجماً)، اسم الكاتب، اسم المترجم (في حال ما كان الكتاب مُترجماً)، اسم دار النشر، سنة النشر (سنة النشر للنسخة الاصلية وسنة نشر النسخة المُترجمة)، تصنيف الكتاب، الفئة العمرية للكتاب (في حال كان عمل قصصي، راوئي أو مسرحي)

الان نأتي إلى أهمية كل معلومة من المعلومات المذكورة أي بماذا سُتفيد الذي يقرأ تقريرك؟ في ماذا تهمه؟

عنوان الكتاب
بطبيعة الحال يساعد وضع العنوان القارئ في تحديد موضوع الكتاب بشكل سريع ودقيق، وما إذا كان الكتاب يتناول موضوعًا مهمًا أو مفيدًا له ويستحق قراءته. عنوان الكتاب قد يكون ملخصًا لفكرة أو محتوى الكتاب بشكل موجز، وبالتالي فإن معرفة العنوان يمكن أن توفر للقارئ فكرة أولية عن محتوى الكتاب وتساعده في اتخاذ قرار حول مدى اهتمامه بالقراءة والاستفادة منه. بالنسبة لذكر العنوان بلغته الأصلية يساعد هذا القارئ في الحصول على العديد من المراجع والمعلومات حول الكتاب خلال البحث عنه.

اسم الكاتب
وضع اسم الكاتب يساعد القارئ على تحديد مدى توافقه مع الكتاب المطروح ومعرفة المزيد عن الخلفية والأسلوب والخبرة للكاتب، مما يمكنه من اتخاذ قرار أكثر ثقة فيما يتعلق بقراءة الكتاب.

اسم المترجم
يُعتبر اسم المترجم معلومة مهمة يمكن استخدامها لتقييم جودة الترجمة ومدى تفوق المترجم في نقل المعاني والأفكار الأصلية بشكل صحيح وفعّال.

اسم دار النشر
يفيد القارئ في نقطتين مهمتين هما:
1/ تمييز الكتاب: قد يكون لدار النشر سمعة جيدة في مجال نشر الكتب، وذلك يعني أنها تقوم بنشر أعمال ذات جودة عالية وقد تعتبر هذه المعلومة مؤشرًا للقارئ بأن الكتاب الذي سيقرأه قد يكون ذو قيمة أدبية أو معرفية.
2/ المصداقية والموثوقية: توجد دور نشر مشهورة ومعروفة بالالتزام بمعايير عالية للنشر، مثل التحرير والمراجعة وتنسيق الكتب. يمكن أن تكون هذه المعلومة مفيدة للقارئ للإشارة إلى أن الكتاب قد مر بعملية نشر محترفة وربما يكون موثوقًا به من الناحية الفنية.

تصنيف الكتاب
يمكن للتصنيف أن يساعد القارئ على اختيار الكتب التي تهمه بناءً على اهتماماته وميوله الشخصية.
من خلال التصنيف، يمكن للقارئ الحصول على فكرة عامة عن محتوى الكتاب. قد يتضمن التصنيف معلومات حول الموضوعات المتناولة في الكتاب، المنهجية المستخدمة، وربما حتى مستوى التفصيل والتعقيد. هذه المعلومات تساعد القارئ في
تقييم ما إذا كان الكتاب سيكون مناسبًا لاحتياجاته ومستوى معرفته.

سنة النشر
يساعد معرفة سنة النشر على وضع الكتاب في سياق زمني. قد يكون هذا مفيدًا لفهم الأحداث التاريخية أو التطورات المجتمعية التي كانت موجودة في ذلك الوقت والتي قد تكون لها تأثير على مضمون الكتاب.

الفئة العمرية
وضع الفئة العمرية للكتاب يساعد القارئ على تحديد مدى مناسبة الكتاب لعمره، حيث توضح الفئة العمرية الموصى بها للكتاب ما إذا كان يحتوي على لغة خارجة أو مواضيع ناضجة أو عنف قوي.

2. نبذة عن الكاتب
بعد ذكرك للمعلومات العامة حول الكتاب يُحبذ ذكر نبذة صغيرة مُبسطة عن الكاتب تتضمن تعريف عنه: اسمه وجنسيته وعمله أو تخصصه وأبرز الأعمال التي قام بنشرها، لاداعي لذكر مولده ونشأته ومحطات حياته لأن موضوعك تقرير عن الكتاب وليس عن الكاتب، لذا حاول قدر الامكان أن لا تسبح بعيداً فالإطالة تُصيب القارئ بالملل.

3. نبذة عن دار النشر
إن كانت دار النشر بارزة ولها أعمال أخرى ترى أنها تستحق الاطلاع عليها، ضع نبذة بسيطة ايضا عن دار النشر وأبرز العناوين التي صدرت عنها.

بالنسبة لأبرز أعمال الكاتب أو أبرز اصدارات دار النشر الافضل ان تذكر العناوين فقط او تضع صور أغلفتها، دون ذكر نبذة عنها.

4. نبذة عن الكتاب
إن كان الكتاب يتضمن موضوع ما، حاول التحدث عن ذلك الموضوع بتقديم تعريف حوله، لا تكتب النبذة بالاسلوب ذاته المعتمد بجميع مواقع الكتب، حاول تقديم شيء فريد وجديد للقارئ، لانه ببساطة يمكنه البحث عن الكتاب وقراءة النبذات الموجودة حوله.
في حال كان الكتاب عبارة عن
مجموعة قصصية، رواية، مسرحية حاول أن تكتب النبذة بأسلوب سردي شيّق دون الافصاح عن أبرز الاحداث، لاجل اثارة فضول القارئ.

5. محتويات الكتاب
بالنسبة لمحتويات الكتاب (الفصول)، إن كان الكتاب قصة، رواية، الافضل ان تتكتم عن محتواها حتى لا يكون هنالك حرق وانتقل مباشرةً لمراجعتك حولها.
أما اذا كان الكتاب حول موضوع معين اذكر عناوين فصوله، اذكرها فقط لا تشرح شيئاً حولها لان هذا تقرير وليس ملخصا للكتاب، اترك للقارئ بعض الفضول لكي يطلع بنفسه على صفحات الكتاب ويكتشف محتوى الفصول.


6. تقييمات القراء (اختياري)
تقييمات القراء، عنصر اختياري وجوده من عدمه لايؤثر، لان التقييمات احيانا تكون عكس رأيك بالكتاب، مثلا ان تراه جيد وتقييمات القراء تكون منخفضة والعكس صحيح، لهذا السبب أقول أنها ليست ضرورية لكون مصداقيتها متذبذبة، يمكنك الحصول على معلومات بشأن عدد التقيمات المتحصل عليها من خلال مواقع الكتب المشهورة مثل Goodreads و أبجد وأيضاً Amazon ، لا تضع آراء ومراجعات القراء فقط تقييماتهم.

7. الاقتباسات
بعد ذلك نأتي للاقتباسات وهي جزء مهم من التقرير، لانك تمنح القارئ من خلالها جزءا من الكتاب، وعليك ان تختار الاقتباسات بعناية، ليس أي فقرة تقفز أمامك تضعها كاقتباس، إعرف جيدا ماذا تختار، بالنسبة للكتب التي يتجاوز عدد صفحاتها 200 صفحة يمكنك وضع 10 اقتباسات أو أكثر (بالنسبة لي أرى 10 اقتباسات عدد كافي جدا) لكن بالنسبة للمجموعات القصصية والروايات أُفضل ان لا يتجاوز عدد الاقتباسات 6، لأنك إن ذكرت الكثير ضاع محتوى الرواية!
أنا اقوم بتدوين الاقتباسات بمرحلة القراءة، عندما تشدني عبارة ما أقوم بتدوينها او بكتابة رقم الصفحة التي تتواجد بها لأجل أن اعود إليها لاحقا، أن تكتب الاقتباسات بنفسك افضل بكثير من البحث عنها على الانترنت، لانك ستجد بعض الاقتباسات مشوهة ليست كما ذكرت بالكتاب واحيانا ناقصة او جزء منها لا ينتمي للكتاب اصلا، لذا من الافصل ان تكتبها بنفسك.

8. المراجعة

أخيراً مراجعتك للكتاب، أحد أهم عناصر التقرير وحسب اطلاعي على بعض تقارير الكتب بالمنتدى لا يتم منح هذه العنصر اهمية كبيرة حيث كثيرا ما تكون المراجعات عبارة عن انطباعات سطحية لا تشجع القارئ لخوض مغامرة قراءة ذلك الكتاب.
أنا أفضل دوما أن تكون المراجعة العنصر الاخير بالتقرير، لأن القارئ في حال كانت مراجعتك سلبية تُجاه الكتاب قد يتأثر بها ولن يواصل قراءة ما تبقى من عناصر التقرير.
إليك بعض الخطوات البسيطة لكتابة مراجعة حول كتاب ما
( بالنسبة للنقاط التي ستناقشها بالمراجعة انصح بالبدء بها خلال مرحلة قراءة الكتاب، عندما تصادفك افكار وفقرات مثيرة للاهتمام حاول تدوينها بتلك اللحظة لأنه يحدث كثيرا ان تنساها عندما تترك تدوينها الى نهاية الكتاب).


1/ بداية المراجعة
يمكنك أن تبدأ المراجعة بتقديم ملخص قصير للكتاب وذكر العنوان واسم المؤلف، كما يمكنك أيضًا ذكر سبب اختيارك لهذا الكتاب وتوقعاتك قبل قراءته.

2/ تقييم المحتوى
تحدث عن
المحتوى العام للكتاب وأهم الأفكار التي تمت مناقشتها.اذكر ما إذا كان الكتاب قد قدم المعلومات بطريقة سهلة ومبسطة أم لا، وهل تمكنت من استيعابها بسهولة أم لا.


3/تقييم الأسلوب الكتابي
تحدث عن أسلوب الكتابة المستخدم في الكتاب، هل كان واضحًا وسلسًا؟ هل كان بليغاً؟ أم كان سيئاً وركيكاً؟ اذكر ما إذا كان المؤلف قادرًا على توضيح المفاهيم المعقدة بشكل بسيط وفهمها بشكل جيد، وما إذا كان بارعا لغويا.


4/الايجابيات والسلبيات
تحدث عن النقاط الإيجابية للكتاب وما أعجبك فيه، مثل التنظيم الجيد للمعلومات أو الأمثلة الواضحة، الحبكة الممتازة، التشويق وتسلسل الاحداث. اذكر أيضًا النقاط السلبية التي ربما واجهتها في الكتاب، مثل صعوبة بعض التفاصيل أو نقص في الموضوعات المطروحة، ضعف الحبكة، تمطيط الاحداث.


5/توصياتك الشخصية
استنادًا إلى تجربتك مع الكتاب، هل توصي به للآخرين؟ ولمن تنصح به بشكل خاص؟ إذا كان لديك أي تعليقات، اقتراحات أو توصيات أخرى بخصوص الكتاب، يمكنك ذكرها أيضًا.


6/الخاتمة
أكتب انطباعًا نهائيًا بشكل موجز عن الكتاب وما إذا كان يستحق القراءة أم لا. اختم المراجعة برأيك الشخصي النهائي مع تحفيز القراء على استكشاف الكتاب بأنفسهم. يمكنك اضافة تقييمك للكتاب من 5 بالنسبة لي لا احب منح تقييمات للكتب.


في كتابتك للمراجعة احرص دوماً على التعبير عن آراءك الشخصية واستخدام الأمثلة والتفاصيل الأخرى لتدعيم وجهة نظرك. كن صادقًا وموضوعيًا في مراجعتك.

+ لا انصح أبدا بإرفاق ملف PDF للكتاب سواءا من رفعك او من موقع خارجي في حال لم تكن تملك الحق في نشره، لا تكن جزءا من عملية القرصنة الالكترونية، كل ما عليك هو ترشيح الكتب للآخرين اما عن كيفية حصولهم عليها ورقيا ام إلكترونيا او حتى سمعيا فهو أمر يقع على عاتقهم هم لا دخل لك فيه لذا من فضلك لا تكن جزءا من ذلك.


آمل أنني وُفقت ولو قليلا في منحكم تفاصيل حول عملية كتابة تقارير ومراجعات الكتب.

ق1




 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Miss Marple

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
إنضم
28 يوليو 2016
رقم العضوية
6832
المشاركات
689
مستوى التفاعل
2,097
النقاط
598
أوسمتــي
2
العمر
26
الإقامة
الجزائر
توناتي
2,578
الجنس
أنثى
LV
0
 
j1XjFsE.png


mkdFamm_d.webp

اذا ربحت جائزة اليانصيب، ماذا ستفعل بالأموال؟
سأجيب على هذا السؤال بِمنظور واقعي، واقعي للغاية.

بدايةً أنا لن أفوز بجائزة اليانصيب أبداً، لأنني لن أشتري تذكرة اليانصيب ولن أشترك به، ولِما قد اشترك بأمر مُحرم؟ كما أن نية صرف الأموال الصادرة منها بأعمال الخير لا تصرف التحريم.

لذا فلنفترض شيئاً آخر، أن أستيقظ ذات صباح وأتفاجئ بأنه قد تم ضخ مبلغ كبير من المال بحسابي، ما سأفعله بعد شعوري بسعادةٍ غامرة هو أنني سأذهب لمكتب البريد لكي أستفسر عن هوية المرسل وسيتم اخباري أنه لا يمكن الوصول لتلك المعلومة ولا يمكنهم مشاركة معلومات العملاء مع الآخرين، لكنهم سيطلبون مني ترك معلومات التواصل خاصتي وفي حال تم التبليغ عن حدوث خطأ ما بالتحويل سيتصلون بي.

يمر يوم، أسبوع، أسابيع، ثم شهر وعدة أشهر وأخيراً عامٌ كامل ولا يتم التبليغ عن وجود خطأ، لذا رسمياً وشرعاً؛ ذلك المبلغ الكبير أصبح يحق لي التصرف فيه.

ما انا فاعلة بذلك المال؟
بطبيعة الحال سأتصدق بجزءٍ منه، ولكي لا تلاحقني والدتي بكل مكان بعبارة "الحدايد للشدايد" وهو مثل شعبي جزائري؛ مصطلح "الحدايد" فيه بمعنى الذهب، أي "ادخار الذهب لوقت الشدة"، لذا سأشتري بجزء من ذلك المبلغ شيئاً من الذهب ربما خاتم أو عِقد وربما طقم كامل، في حال تبقى لي بعض المال سأشتري منه أدوات وأوراق للرسم وبعض الكتب الورقية، أو أستثمر بما تبقى في مشروعٍ ما.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Miss Marple

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
إنضم
28 يوليو 2016
رقم العضوية
6832
المشاركات
689
مستوى التفاعل
2,097
النقاط
598
أوسمتــي
2
العمر
26
الإقامة
الجزائر
توناتي
2,578
الجنس
أنثى
LV
0
 
j1XjFsE.png

ECOWs8Z.png

هنالك كتاب كل عام أعيد قراءته منذ ان اكتشفت وجوده ضمن رفوف مكتبة والدي، أكاد احفظ نصوصه لكن بكل عام يكون الأمر وكأنني أقرؤه للمرة الأولى، لشدة توافقه مع أحداث اليوم رغم أنه نُشِر عام 1986..

يتعلق الأمر بكتاب وجدانيات للكاتب والمفكر الفلسطيني خالد الحسن (أبو السعيد) [1928-1994]، الكتاب عباراة عن مجموعة من المقالات حول القضية الفلسطينية والتخاذل العربي والتكالب الغربي الصهيوني. مقالاتٌ تفيض بالنظرات النقدية النافذة.
يلجأ خالد الحسن في كتابه هذا الى طريقة فريدة في عرض افكاره حول القضية الفلسطينية وتطوراتها. طريقة تشبه المعالجة الأدبية، وإن كان المضمون يظل سياسياً في جوهره وفحواه.

VMOIKKW.png


من ضمن مقالات الكتاب قصة "جسر نهر كواي" عرض الكاتب فيها بايجاز قصة الفيلم المشهور "جسر نهر كواي" ثم أسقطَ دلالاتها على الواقع العربي في الستينيات حين انطلقت الثورة الفلسطينية لتهدم الجسر وتعلن بداية عصر جديد في العمل الفلسطيني. اكثر مقالات هذا الكتاب قُرباً من الوجدانية والصياغة الأدبية هي "الانسان.. القضية.. أمي" حيث يقدم خالد الحسن فيها مرثاة مليئة بالانفعال والمشاعر لوالدته التي قضت في مهاجع الغربة، شأنها شأن الكثير مِن الامهات الفلسطينيات، دون أن يرتاح لها بال بعد أن مزقت الأحزان قلبها، أحزان على الوطن الذي ضاع والزوج الذي أُستشهد والأبناء المُبعثرون هنا وهناك في انتظار الشهادة.
ومقالات أخرى بعنوان "كل مذبحة وانتم بخير يا عرب"، "لماذا تل الزعتر؟"، "من تحت الانقاض قاتل"، "حوار بين حزبي وفدائي"، لا يملك القارىء أن يتوقف لحظة وهو يعبر سطورها، لأنها مُعالجات مِن وجع القلب ومِن قلب الوجع الفلسطيني.

لا يوجد من الكتاب نسخة الكترونية، ولا اعتقد انه لا يزال هنالك نسخة ورقية تُباع منه، أتمنى حقاً لو يُعاد نشره و يوزع مجاناً على كل العرب ليقرأوا عن قصة تخاذلهم المستمرة..

قبل فترة عندما انطلقت موضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، سألت شخص عن رأيه حول تطبيع بلاده مع الاحتلال الصهيوني، وكنت أنتظر أن يُعبر عن غضبه ورفضه للتطبيع، لكنه فاجئني بقوله "عذرا، لا احب مشاركة آرائي السياسية" كم وددت صفعه لحظتها.. لم تكن ولن تكون القضية الفلسطينية مجرد قضية سياسية أو قضية قومية عربية، أو مسألة صراع طرفين حول الارض، هي قضية عقيدة اسلامية.

كان يعبر خالد الحسن بمقالاته عن امتعاضه من محاولات تسييس القضية الفلسطنية آنذاك، اليوم تلك المحاولات تكللت بالنجاح ووصلت حد التطبيع، اتساءل لو انه علم بما آل إليه الوضع اليوم كيف سيشعر..

يزعجني جداً الذين يقولون بأن فلسطين ليست قضيتنا وتخص الفلسطنيين وحدهم ويسخرون من كل مناصر لهذه القضية ويرددون عبارة "الفلسطينيين باعوا ارضهم، هم انفسهم غير مهتمين بالوضع لماذا أنا أهتم؟" بكل فرصة اتيحت لهم..
إن غداً لناظره قريب.

أترككم مع أبرز الاقتباسات من هذا الكتاب

sb9QWHP.png

I4zjLka.png

mkskkl5.png

9xG2nsy.png

J6p0AGw.png

L8r88zf.png

e8raZYQ.png

RqPTLbW.png

FBseZ73.png
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Miss Marple

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
إنضم
28 يوليو 2016
رقم العضوية
6832
المشاركات
689
مستوى التفاعل
2,097
النقاط
598
أوسمتــي
2
العمر
26
الإقامة
الجزائر
توناتي
2,578
الجنس
أنثى
LV
0
 
vPYhvJH.png


m0hyjCN.png

Barbie

عندما كنت طفلة كنت من محبي دمية وأفلام باربي، يمكن القول أنها كانت جزءا مِن طفولتي ق6، الأفلام كانت تُعاد بالكثير من الاحيان لكن لم اكن أمل من مشاهدتها جمي3بطبيعة الحال الوضع اختلف حالياً xD
أكثر فيلم باربي احببته هو فيلم The princess and the pauper

عندما يأتي إلينا اقاربي من فرنسا كانوا يحضرون معهم دُمى باربي، العديد منها، أذكر جيدا دمية Barbie Fairytopia Dandelion Doll كانت بأجنحة، كان هنالك اثنتين واحدة ذات شعر برتقالي بفستان أصفر وواحدة بشعر وردي وفستان اخضر، اللعب بهما كان ممتعا جدا شش333

مرة بذكرى ميلادي السابعة طلب مني والدي أن اخبره عن أي شيء اريده كهدية وسيحضره لي ش11، فطلبت منه ان يشتري لي دمية باربي، وافق على ذلك وذهبنا معاً لمتجر الالعاب، لكن لم يكن لديه أي من دمى باربي بكا99
كانت هنالك تلك الدمية التي كنت احب اغانيها لكن اكرهها كدمية لاعتقادي انها تحاول تقليد باربي عصبت1 كانت هنالك تلك "حلم كل فتاة عربية" دمية فلة، اشترينا الدمية التي لم اكن راضية عنها لا09 لكن افضل من اللاشيء وبالطبع أفضل من طقم اكواب الشاي! بالمناسبة لليوم لازلت اتساءل لماذا اكتفينا بذلك المتجر ولم نبحث بمتجر ألعاب آخر ربما كنا لنجد باربي xD
كانت نفس هذه التي بالصورة فقط بدون وجود علامة newboy

U9miwAM.jpg


عندما عدنا للمنزل، فتحت العلبة واخرجت الدمية التي تفاجئت بلون شعرها الاشقر واللون الازرق لعينيها (كان الحجاب يغطي شعرها لذلك لم نلاحظ لونه سابقاً)، حرفيا كانت نسخة مطابقة للاصل لباربي الفرق فقط انها ترتدي عباءة سوداء عيو1

حينها قال لي والدي: اذن توقفي عن البكاء وابتهجي انظري انها فقط باربي مُحجبة! ض1

واقنعنتي عبارته نوعا ما xD ، بعد ذلك اتتت اللحظة التي كنت وعائلتي نترقبها سماع الدمية تغني يا طيبة أو أي شيء آخر من اغاني سبيستون أو الأطفال، لكن المفاجأة عندما ضغطت عليها غنت: اخاصمك آه اسيبك لاااا وجوه الروح حتفضل حبيبي اللي أنا بهواااااه ه1

عمت لحظات من الصمت وتعبيرات وجوهنا كانت مثل هذا الايموجي سالي1 ثم انفجرنا من الضحك ه2 قال لي اخي هذه ليست فلة وليست باربي هذه نانسي وبالفعل اسميت الدمية نانسي ض00

تذكرت هذه القصة بسبب الفيلم، الذي كل شيء أصبح وردياً بسببه، وأنا لست من محبي هذا اللون لذا الامر بمثابة معاناة بالنسبة لي 🌚

هنالك منشور صادفني لدعاية مزدوجة لفيلمي باربي وأوبناهيمر ومنتج وافرز جزائري

ReaDbUh.jpg


بصراحة اعجبتني فكرة التصميم والتسويق، هو المنتج قديم وجربته سابقا وهو لذيذ حقاً.. طبقة كريمة الفراولة وطبقة الشوكولاتة.. المذاق مدهشفغ8، اعجبتني فكرة انهم استغلوا شهرة الفيلميّن لأجل القيام بإشهار على نطاق اوسع للمنتج، صاحب الفكرة عبقري..اعجب2

بالمناسبة شاهدت أمس فيلم باربي وسأكتب مراجعة عنه قريبا بتدوينة أخرى، حتى لا تصيبكم هذه التدوينة بالملل حب6

وهذه آخر تدوينة استعمل فيها اللون الوردي بكثرة 🙂
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Miss Marple

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
إنضم
28 يوليو 2016
رقم العضوية
6832
المشاركات
689
مستوى التفاعل
2,097
النقاط
598
أوسمتــي
2
العمر
26
الإقامة
الجزائر
توناتي
2,578
الجنس
أنثى
LV
0
 

j1XjFsE.png

ECOWs8Z_d.webp
اتوقع ان اكثريتنا شخصيته على الإنترنت تكون شيء وشخصيته الواقعية العكس تمامًا يمكن على النت اجتماعيين وبالواقع انتوا انطوائيين او غيرها

احكولنا عن الفرق بين شخصيتكم في الواقع و شخصيتكم على الإنترنت​
سابقاً عندما كان عمري بين 12 سنة إلى 19 سنة؛ شخصيتي بالانترنت وبالواقع كانت مختلفة تماماً، حيث على الانترنت كنتُ ثرثارة، أتحدث مع الجميع دون استثناء، كنت اجتماعية بصورة كبيرة ومرحة للغاية بينما شخصيتي بالواقع كانت العكس تماما، كنت كثيرة الصمت، لا أُبادر بالحديث مع أحد قريب أو غريب، انطوائية ولا أُحبذ التواجد مع الآخرين وغارقة بدوامة الخجل المفرط.

أما حالياً -سنوات العشرينيات بشكلٍ عام- أرى أنه لم تعد هنالك فجوة بين شخصيتي على الانترنت وشخصيتي على الواقع؛ حيث أرى بأنها هي نفسها، هادئة، عاقلة، صامتة بأغلب الأحيان، شخصيتي تتسم بالجدية إلا أنني مرحة بالآن ذاته، لا أثق بأيٍ كان، صريحة لأبعد حد وإن لم يعجبني شيء أُعبر عن ذلك بكل ارتياح دون خوف من أي أحد وطبعاً بكل احترام، أُحب مساعدة الآخرين ولا أتردد في ذلك أصدقاء كانوا أو غير أصدقاء..

أرى بأن هذا التوازن والاتساق بين الشخصيتيّن الرقمية والواقعية أمر جيد ومهم ويساهم في بنائنا لعلاقات صحية مع الآخرين وتمكينهم مِن معرفتنا على نحو أفضل. إلا أنه من الطبيعي أن يكون هناك بعض الاختلافات الطفيفة بين الشخصيتين، أي ليس بالضرورة أن يكون هنالك تماثل بنسبة 100
%.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Miss Marple

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
إنضم
28 يوليو 2016
رقم العضوية
6832
المشاركات
689
مستوى التفاعل
2,097
النقاط
598
أوسمتــي
2
العمر
26
الإقامة
الجزائر
توناتي
2,578
الجنس
أنثى
LV
0
 
j1XjFsE.png
10 امور لا تعرفها عني
1/ مُترجمة مانجا (لكن توقفت بشكل نهائي عن الترجمة هذا العام)
2/ مُحبة للقطط
3/ طباخة ماهرة
4/ أدرس اللغة الانجليزية بمركز التعليم المكثف للغات
5/ أحب السفر
6/ أُفضل زيارة المناطق الأثرية والمناطق الخضراء بدلاً عن التواجد بالمناطق ذات المعمار الحديث
7/ أكره التسوق
8/ بالاضافة للرسم اليدوي أنا أُجيد الرسم الرقمي أيضاً (ديجتال ارت)
9/ أقوم بتصميم ورسم فواصل الكتب وأعرضها للبيع

10/ أكلتي المفضلة هي الرِشتة
 

Miss Marple

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
إنضم
28 يوليو 2016
رقم العضوية
6832
المشاركات
689
مستوى التفاعل
2,097
النقاط
598
أوسمتــي
2
العمر
26
الإقامة
الجزائر
توناتي
2,578
الجنس
أنثى
LV
0
 
m0hyjCN_d.webp


j1XjFsE.png


خطر ببالي فكرة تصلح لأن تكون فعالية طويلة المدى؛ أي طيلة أيام السنة، وهي عن أول تجاربنا لمختلف الأمور مثلا: عن يومي الأول بالمدرسة، عن أول مرة أطبخ فيها، أول نجاح لي، أول رسوب لي، أول مرة أتذوق فيها كذا... وغيرها مِن الأمثلة.

بما أنه تم تحديد تاريخ العودة للمدراس بالجزائر ليكون يوم 19 سبتمبر دعوني أحدثكم عن أول يوم لي بالمدرسة الابتدائية.

بدأت الدراسة بعمر الخامسة حيث استفدت من تخفيض السن لكون والدي أستاذ (أي طفل أحد والديه يعمل بقطاع التربية والتعليم يستفيد من تخفيض السن ويدخل للمدرسة بسن الخامسة بدلاً عن السن القانوني السادسة)، وبسبب هذا الامر صديقاتي اللواتي كنت ألعب معهن بالحي ابتعدن عني لأنه بإعتقادهم تخليت عنهم ولم انتظر أن يصبح عمري 6 سنوات ونبدأ المدرسة معاً x)

كنت متحمسة للغاية ليومي الأول، اشترى لي والدي كل اللاوزم المدرسية: دفاتر، أقلام ملونة، عجين ملون، قُريصات، خُشيبات، ممحاة بشكل وعطر البرتقال، أوراق ملونة.. غالباً كنت متحمسة للحظات التي سأستعمل فيها الأدوات وليس للدراسة بحد ذاتها :')

رافقني والدي بيومي الأول، المدرسة قريبة جدا من المنزل، دقيقة واحدة وأكون بالمدرسة، كنت سعيدة للغاية وكان هنالك أطفال يبكون لأنهم سيُفارقون أهاليهم ليدخلوا المدرسة..

بعد أن دخلنا المدرسة وحضرنا تحية العلم قيل لوالدي أن المُعلم غائب بذلك اليوم وبالتالي لا دراسة للصف الذي به ابنتك، بالنسبة لي لم أستوعب الامر وكل ما فكرت به هو لماذ الآخرون يدخلون ويدرسون بينما أنا لا؟ لماذا هل تم رفضي؟ بقيت صامتة وجميع هذه التساؤولات تقفز برأسي..
بعد أن خرجنا عائدين للمنزل شعرت بالخيبة (ربما تلك كانت أول خيبة لي :') ) وانفجرت بالبكاء وحاول والدي تهدئتي لكن دون جدوى، وفور وصولي للمنزل فتحت حقيبتي وأخرجت كل تلك الأدوات وبدأت اللعب بها والخربشة على الأوراق رغم محاولات والِدتي الكثيرة لمنعي وتهدئتي، كانت تلك على ما يبدو طريقتي للتنفيس عن غضبي مِن المعلم الذي غاب بأكثر يوم أنتظرته وتحمست له 🙂

لا أذكر كثيراً تفاصيل اليوم الثاني لكنني أذكر بأنني جلست بالطاولة الثانية مِن الصف الذي أمام مكتب المعلم مغ فتاة تُدعى جودي، كانت فتاتاً مُدللة، مغرورة ومتنمرة لكن ذات قلب أبيض x)، كانت تتنمر عليّ وتقول بأنني "الساحرة الشريرة" بسبب اللون الاخضر لحقيبتي، كنت أضع حقيبتي فوق الطاولة بالقرب مِن النافذة؛ فعندما تضرب فيها أشعة الشمس ينعكس ذلك على وجهي ويبدو أخضر اللون، الغريب أنني كنت أشرح لها هذا بالفعل وأقول: "أنا لست ساحرة! هذا فقط انعكاس ضوء الشمس على الحقيبة، لذلك يظهر لوني أخضر، هذا بسبب لون الحقيبة!" وكانت هي تنظر إليّ بغرابة لا تستوعب كلامي بل ويزيدها ذلك يقيناً بأنني فعلاً ساحرة شريرة وصراحةً ولا أنا نفسي كنت أستوعب ما كنت أقوله x) لكنه بدا مُقنعاً بالنسبة لي! وهو كذلك.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Miss Marple

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
إنضم
28 يوليو 2016
رقم العضوية
6832
المشاركات
689
مستوى التفاعل
2,097
النقاط
598
أوسمتــي
2
العمر
26
الإقامة
الجزائر
توناتي
2,578
الجنس
أنثى
LV
0
 
ezTa8Rp.png

j1XjFsE_d.webp

أرغب بِمشاركتكم وصفة كوكيز صحي قمت بإعدادها أمس ومذاقه لذيذ جدا والمكونات بسيطة ولا يأخذ منكم وقت بالتحضير ق1

المكونات:
- كوبين من الشوفان ( كوب قمت بتحميصه وكوب لا )

- 3 حبات موز
- علبة شوكولاتة سوداء (مِن الأفضل تكون نسبة الكاكاو فيها عالية ونسبة السكر قليلة)

- القليل من الزبيب (هو مكون اختياري يمكنكم عدم اضافته)
IMG-20231006-171650.jpg

الفوائد الغذائية لهذه المكونات:
1. الشوفان:
- يحتوي على ألياف غذائية تساعد في تعزيز الهضم والشعور بالامتلاء.
- يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم.
- يحتوي على فيتامينات ومعادن مفيدة مثل فيتامين B والحديد.
2. الشوكولاتة السوداء:
- تحتوي على مضادات الأكسدة..
- تساهم في تحسين صحة القلب.
- تحفز إفراز الإندورفينات (هرمونات السعادة) وتحسن المزاج.
3. الموز:
- غني بالبوتاسيوم الذي يساهم في تنظيم ضغط الدم.
- يوفر الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين C وفيتامين B6.
- يحتوي على الألياف التي تعزز الهضم.
4. الزبيب:
- يحتوي على العديد من المعادن مثل الحديد والبوتاسيوم والمغنيزيوم.
- يوفر الطاقة بفضل الفيتامينات والسكريات الطبيعية الموجودة فيه.

طريقة التحضير:
نقوم بهرس الموز إلى ان يصبح كالبطاطا المهروسة؛

نضيف إليه كوبين من الشوفان (يمكنكم تحميص الشوفان انا قمت بتحميص كوب وكوب تركته كما هو)؛

نمزج الخليط جيدا؛

بعد ذلك نضيف الشوكولاتة السوداء التي نقوم بتقطيعها الى قطع صغيرة مسبقا؛

نضيف بعض الزبيب (كما ذكرت سابقا هو مكون اختياري يمكن الاستغناء عنه، حتى انه يمكنكم الاستغناء عن الشوكولاتةأيضا وتصبح الوصفة فقط موز وشوفان لكن الكوكيز يصبح ألذ بوجود الشوكولاتة والزبيب)؛

بعد ان نخلط المزيج جيدا نبدأ بتشكيل قطع الكوكيز ووضعها بصينية مغطاة بورق الزبدة ونضع فوقها قطع من الشوكولاتة السوداء بهذا الشكل:

IMG-20231005-152935-01.jpeg



وندخلها الفرن ونتركها من 15 الى 20 دقيقة، انا تركتها نصف ساعة أردتها أن تكون أقل طرواة ومقرمشة.

وهكذا تبدو النتيجة النهائية ق1


الطعم لذيذ جدا (أما الذين يحبون الكثير من السكر بالاكل والمذاق الحلو جدا فلن تعجبهم الوصفة)، بعد اخراجها من الفرن وتركها تبرد يمكنكم الاحتفاظ بها داخل علبة بالثلاجة، وتناولها مع القهوة او الشاي او بمفردها.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل