لاتبكي ياأمي فنصر الله قريب (1 زائر)


إنضم
23 يونيو 2013
رقم العضوية
539
المشاركات
73
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
العمر
24
الإقامة
مصر
توناتي
0
LV
0
 
بسم الله الرحمن الرحيم


أسعد الله قلوبكم بكل خير



الآمتني كثيرآ دموع والدتي على مايجري على أخواننا المسلمين


وبكيت من بكاءها وقلت لها ياأمي يبقى الأمل بالله واليقين


في عز ورفعة ونصرة الإسلام والمسلمين


قالت يابنتي أنا أم وأتألم لباقي الأمهات من فقد أبنائهن بسبب الظلم


آآآآآه ياأمي الحبيبه لاأستطيع تحمل رؤية دموعك الغاااالية


فأخذت قلمي بكل عزيمة وقلت لها أسمعي أماه ماسأكتب


فأنصتت لي وهي تمسح دموعها فاإليكم ماكتبت ..!!



على الرغم من القتل والظلم والخوف والقلق في الأمة مازال مستمرآ


على الرغم من أن الكثير قد يقول متسائلآ متعجبآ هل هذا وقت


مناسب للحديث عن الأمل ؟؟


على الرغم من أن هناك أناسآ كثيرين قد شعروا بالإحباط واليأس


قائلين ليس هناك فائدة


على الرغم من كل هذا الإحباط واليأس المخيم على الأمة


أقوول بكل ثبات ويقين هذا هو الوقت المناسب للحديث عن الأمل


إن اليأس يزعزع الثقه في الله عزوجل


إن اليأس يحدث خللآ في عقيدة القضاء والقدر في النفوس


إن اليأس عدو الأمل والنجاح


إن الأمل يعني الثقة في الله عزوجل


إن الأمل يعني حسن الظن بالله جل وعلا


إن الأمل يعني الدعاء والتضرع إلى الله


إن الأمل يعني رحمة الله وغفران الذنوب ورفع الدرجات


إن الأمل يعني الفوز بالجنه والنجاة من النار


إن الأمل يعني السعادة والفوز في الدنيا والآخرة


إن الأمل يعني العزة والقوة والنصر وحياة كريمة طيبة


إن الأمل يعني تحولنا تحول أحوالنا إلى الأفضل دائمآ


إن الأمل يعني انقضاء الليل وطلوع الفجر يعني زوال الظلام


وإنتشار النور


إن الأمل يعني هلاك الظالمين والغاصبين والمعتدين والخائنين


إن الأمل يعني غدآ مشرقآ منيرآ وشمسآ مضيئة


عن أبي هريره رضي الله عنه قال سمعت رسول الله يقول


.. جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين


جزءآ وأنزل في الأرض جزءآ واحدآ فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق


حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه .. البخاري


ولكن لماذا الله أدخر تسعة وتسعين جزءآ من رحمته إلى يوم القيامة


ليظل باب الأمل مفتوحآ في رحمته لعباده فلا ييأسوا ويقنطوا أبدآ


ليظل باب الأمل راسخآ شامخآ كما في نفس الرسول وأصحابه من قبلنا


يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله


أنظر إلى الأمل في حياة النبي عليه الصلاة والسلام وبعد نظره


وهو في أحلك الظروف وأشدها كيف يأمل في الله تعالى ..



هنا توقف قلمي فانظرت إلى أمي وقد إبتسمت إلي


وكأني قد أخرجت مابنفسها من شحنة حزن وألم


لتتنفس بعمق وترفع يدها مع إنطلاقة أذان العشاء وهي تدعوا الله


بكل ثقة وأمل أن يرفع الظلم والألم عن المسلمين في شتى بقاع العالم


إحساس رائع أمتزج قلبي لاأعلم هل هو إبتسامة أمي


أم حبر قلمي الذي كان عن الأمل والثقه بالله


أم الأثنان معآ ..




أختكم ومحبتكم دومآ
 

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل