[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1496342749581.png"]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1496342749692.png"]
اسم الرواية : الدميـة جيــن
نوع الرواية : رعــب غمـوض
عدد فصول الرواية : لم يحدد بعد!
عدد شخوص الرواية : 9 وقابلة للزيادة
كاتبة الرواية : ❥ M A R R Y ❥
حدث قديما
في اوربا حين كانت الخرافة منتشرة في تلك المجتمعات كان المجتمع انذاك قائمآ
على التمييز الطبقي فهناك شريحة تعيش حالة الفقر المدقع واخرى تعيش حالة الثراء
الفاحش وقد عرفت الاخيرة بطبقة النبلاء كان البـرت من اهم شخصيات تلك الطبقة كان ثريا جدا
ويتمتع بنفوذ وجاه قويين وقد عرف البرت بنبله وحسن اخلاقه وبمساعدته للفقراء
فكان رجلآ صالحا ومحبوبا لدى الاعم الاغلب من الناس الذين عرفوه كان يسكن هو وزوجته
الجميلة مـاري بقصرهما الكبيـر وكانت حديقة القصر هي اجمل مافيه واكثر مايميزه
كانت حديقة عملاقة وخلابة تسحر بجمال منظرها وعبق اريجها كل من رائها وتطلع اليها
عن قرب او بعد وكانت الحديقة تطل على بحيرة ساحرة الجمال !
وقدكانت الحديقة
تحظى برعاية شديدة من قبل سيدة القصر فقد عينت لها
رجلا عجوزا بستانيا من ذوي الخبرة ليهتم بها وكان الرجل العجوز بدوره هو الاخر مولعا
بتلك الحديقة فكان يرعاها وينجز عمله بها على اتم وجه .
* * *
كانت ماري عقيمة لا تستطيع الانجاب وفي الوقت ذاته كانت معروفة بحبها الشديد للاطفال
اما البرت فقد عرف بحبه ووفاءه الشديدين لزوجته وكان يتمنى ان ينجب منها طفلا يرثه
ويحمل اسم عائلته من بعده, ضل حلم الانجاب يراود ماري طيلة فترة زواجها بالبرت
وفي العقد الرابع من عمرها حدثت المعجزة حين رزقت بطفلة جميلة جدا اسمتها سـاره !
كانت ساره حسنة الوجه جميلة المنظر تسر كل من نظر اليها وكانت مرهفة الاحساس ونقية القلب
وكانت ساره جريئة ومعروفة بفضولها وحبها للتطلع والاستكشاف
نشأت ساره في اجواء من الترف والدلال والعزلة فقد كانت امها شديدة التعلق بها
والحرص عليها لذا كانت تمنعها عن الخروج من القصر ولأي سبب كان
حين بلغت سارة التاسعة من عمرها واخذت مدارك الوعي تتفتح لديها صارت تسئم
من ذلك السجن الكبير ومن اجواء الوحدة والانعزال اللذين كانت تعيشهما ..
كانت ســارة
غالبا ماتتطلع من شرفتها المطلة على خارج اسوار القصر الى بعض الصبية والفتيات
من ابناء حيها فكانت تراهم وهم يلعبون ويمرحون فكانت تتمنى حقا لو انها تستطيع
ان تلعب وتلهو معهم.. كان كل ذلك الثراء الذي تعيشه ساره من قصرا جميل وحديقة خلابة
وثياب فاخرة والعاب ودمى شتى لا يعني لها شيء مقابل ان تعطى حريتها كباقي الاطفال !
* * *
وفي يوم من الايام
وحين كانت ساره تنظر كعادتها من شرفتها الى خارج القصر واذا بها ترى طفلان يتحدثان عن ان هناك عالم حقيقي من الاقزام
ولكنه يسكن في الطبقة السفلى من الارض اثار ماسمعتة من الصبيين دهشة وفضول ساره
وفجأة شعرت بأملا كبيرا بدأ يملأ قلبها فقالت في نفسها واخيرا سيصبح لدي اصدقاء
من داخل القصر دون ان اضطر الى مخالفة اوامر امي شعرت ساره بسعادة كبيرة
غمرت نفسها كانت قد صدقت تماما ماسمعته من الصبيين فقررت ان تحفر الحديقة
بحثا عن تلكم الاقزام فبدأت تخطط لذلك فاستقر رأيها على ان تنفذ مايدور برأسها ليلا
حين يسدل الظلام استاره وتهدأ وتنام العيون تجنبا لتوبيخ والديهاا !
كانت ساره تنتظر ان يحل الظلام بفارغ الصبر فقد اصبح ذلك اليوم طويلا جدا عليهاا
كانت ترقب المسـاء
وتعد اللحظة تلو الاخرى اليه ..
وحين حل المساء
تناولت ساره عشائها كالمعتاد ثم ذهبت الي غرفتها لكي تخلد للنوم
كانت في غرفة ساره خزانة كبيرة تضع فيها اعز دماها واحبهن اليها وقد كانت عادتها
ان تخرجهن قبل النوم لتتحدث اليهن وتلهو معهن واحيانا كانت تشكو اليهن وحدتها
وماتقاسيه من الم العزلة,,اما الالعاب القديمة فكانت تودعها ساره العلية وبينما
كانت ساره تتحدث الى دماها وتخبرهم بما ستفعله الليلة واذا بالباب تفتح وقد دخل والدها
وبيده كتاب القصص كان وقت سرد القصة هو الوقت المحبب لدى ساره فقد كانت
كل يوم تنتظر بشغف ان يطل عليها احد والديها ليروي لها قصة جميلة تغفو على اثرها
وهي تحلم بشخوص تلك القصة وابطالها اما اليوم فقد كانت حالها مختلفة تماما
فهي لاتريد سماع القصة اصلا فبمجرد ان بدأ والدها برواية القصة واذا بها اخذت
تتظاهر بالنوم„ظن الاب بأن ساره قد نامت حقا فطبع قبلته الحنونة على جبين ابنته الصغيرة
ثم انصرف ..حين غادر والدها الغرفة جلست ساره مستوية ثم هرعت الى نافذتها المطلة
على الحديقة واخذت تطيل النظر اليها,,
***
وحين نام الجميـع
نزلت ساره مع مصباحها الصغير بحذر
ثم اتجهت صوب المطبخ وفتحت خزانة الاواني واستخرجت شفرة منها لتحفر بها
فقد كان المعول ثقيلا عليها اتجهت ساره بمصباحها الصغير وشفرتها الحاده نحو الحديقة والتي كان يقع فيها كوخ البستاني العجوز !
كان الظلام وقتها دامس جداااا
فأخذت اوصال ساره ترتجف
وصار قلبها يخفق بشدة فلم يسبق لها ان دخلت الحديقة
في مثل هذا الوقت ..كانت تشعر بأن خطواتها قد اصبحت ثقيلة جدا
فصارت بالكاد تستطيع المشي لكن ذلك لم يثنيها عن مبتغاها فواصلت الحدو نحو
اعماق الحديقه في هذه الاثناء سمعت ساره صوت انين وكان الصوت يأتي من جانب
تلك الشجرة العملاقة التي كانت ساره دائما ماتلهو عندها وتستظل بظلها !!
للوهلة الاولى ظنت سارة انه صوت قطة او ماشابه ولكن الصوت اخذ يرتفع
ويصبح اكثر وضوحا كلما اقتربت سارة من تلك الشجرة وحين استقرت قدماها
عند جذع تلك الشجرة العملاقة ايقنت بأنت الصوت ينبعث من هذا المكان هنا ذهلت ساره
ونست الامر الذي جاءت لاجله تماما فكان كل همهما ان تنقذ صاحب الصوت هذا
***
فبدأت تحفر وتحفر
وسط اجواء من الذهول والرعب والدهشه واصلت ساره الحفرر
وبدات الصوت يرتفع اكثرر واكثرر وفجأة لاح شيئا صغيرا في التراب فسارعت ساره الاحضار مصباحها
وحين سلطت الضوء على ذلك الشيء تبين انها يـد ! كانت يدا صغيرة فمدت ساره يدها وهي ترتجف
فسحبتهاا بحذر واذا بها دميــه !! حين استقرت الدميه بيد ساره انقطع صوت الانين
كانت ساره مستغربه جدا ومذهوله لما حدث لتوه
كانت دمية قطنية من عرائس الدمى
الجميلة لكنها كانت رثه ومتسخه وكانت ملامحها توحي بالشيء الكثير من الحزن
اكثر ماجذب انتباه ساره هي تلك العينين السوداوتين الحزينتين حين حدقت ساره بهما
شعرت وكأنها اخذت تغوص ببحرر من الاسى والظلام الا متناهيين ..!
وفي هذه الاثناء
وبينما كانت ساره مستغرقة بالتحديق الى عيني تلك الدمية
واذا بيد تمسك بها من الخلف بقوه التفت صارخة وهي ترتجف واذا به العجوز البستـاني !
افلت نفسها منه بصعوبة قائلة اهذا انت !! لم اخفتني هكذا ! لكنها تفاجأت بملامحه
التي تغيرت فجأة فقد بدا حنقا جدا ومرتعباا حين وقع نظره ع تلك الدمية فقال لها بغضب
مالذي فعلته الم انهك عن النبش بهذه الحديقة اللعينة !! ثم انصرف مسرعا وهو يتمم بكلمات
لم تفقه ساره منها سوى {الـويل لي} ! استغربت ساره من موقف العجوز البستاني كثيرا
فلم يسبق له ان كلمها بهذه الطريقة الفظه فقد كان دائما ودودا جدا معها ومحباا لهـا
***
ضجت في نفس ساره
اسئلة كثيرة لكن اسئلتها ظلت عائمة تبحث عن جـواب ..!
اخذت ساره الدمية
واتجهت بها نحو غرفتها وحين استقرت معها على سريرها
اخذت تنظر اليها بشفقة
وتكلمها قائلة مااسمك ياصغيرتي؟! ومن هذا القاس الذي دفن
دمية جميلة مثلك في التراب ؟! ولم انت حزينةة هكذا؟! واخذت
تمطرها بسيل من الاسئلة ثم ابتسمت قائلة لابد لي ان اتخذ لك اسما يناسبك
وفجأة خطر بذهن ساره احد الاسمـاء فقالت مبتهجة سـ أناديك بـ {جــين}!!
اخذت ساره جين الى الحمام بغية تنظيفها وتغيير ملابسها فنزلت بحذر وهي تخفيها
خلف ظهرها وحين خلعت ساره عنها ثيابها وجدت اسماا منقوشا بخيط رفيع
على جسدها وقد كان ذلك الاسم هو جــين !!!
استغربت ساره كثيرا ثم ابتسمت قائلة ياااللمصادفة,,اكملت ساره تنظيف
جين وقد قامت بتغيير ملابسها ثم اتجهت بهاا مرة اخرى نحو غرفتها حين دخلت ساره
الغرقة قامت بجمع كل العابها واودعتها الخزانة ثم احتضنت دميتها الجديده وغطت بنوم عميق
***
في صباح اليوم التالي وحين استيقظت ساره كانت قد فوجئت
بخزانة الدمى واذا بها مفتوحة وخالية تماما من كل دماها هرعت ساره الى خزانتها صارخة
من الذي عبث بخزانتي اين العابي ثم التفتت الى سريرها فلم تجد جيـن !!
هنا جن جنون ساره حين لم تجدها فأخذت تفتش الغرفة بحثا عنها مرارا وتكرارا
لكنها لم تجدها هنا تذكرت ساره ماكان من موقف العجوز البستاني حين رأى جين !
فقالت في نفسها لابد انه ذلك العجوز اللعين نزلت ساره مسرعة وهي غاضبة جدا
كانت قاصدة الى كوخ البستاني وفي هذه الاثناء نادتها المربية جانيـت
صغيرتي ان السيدة ماري تنتظرك على الفطور فأجابتها وهي تمشي مسرعة ليس الان,,
كانت ساره ولسبب مجهوول
قد تعلقت بتلك الدمية الى درجة كبيرة فحين لم تجدها فقدت اعصابها
واخذت تطرق على باب البستاني بقوة قائلة اعطني دماي الى اين ذهبت بألعابي
اعلم انك انت الفاعل ثم قالت بنبرة مرتعشة لا اريد سوى جين اعطيني جيييين
واستمرت تطرق على الباب بقوة ففتحت الباب من تلقاء نفسها لشدة الضغط عليها
حين دخلت ساره الى الكوخ فوجئت بمنظر الدماء التي ملأت الارض وببقع الدماء
التي تناثرت بالمكان
***
فأخذت ساره تنادي بصوت ضعيف
اليخاندرو اين انت ؟!! اليخاندرو كلمني واخذت بتتبع بقع الدماء التي قادتها
الى الغرفة الخلفية من الكوخ هنا ازداد ذهول ساره حين رأت العجوز البستاني
وقد تكور بأحد زوايا الغرفة وقد كانت الدماء تسيل من كلتا قدميه فصرخ مرتجفا
لست انا الفاعل صديقيني ياجين لست اناااا !! فأمسكت ساره بكتفه برفق
وهي تقول عم اليخاندرو انها انا ساره عن اين جين تتحدث ومالذي حدث لك
من فعل بك هذا فالتقط اليخاندرو انفاسه بصعوبة وامسك بيدها قائلا صغيرتي اهذه انت !!
ثم قال متلعثما لااا لاشيء لقد كنت انظف المدخنة اذ سقطت فتكسرت اقدامي
لم تقتنع ساره بماقاله البستاني عن سبب تكسر اقدامه خصوصا بعد ان رأت المكان
كيف كان يعج بالفوضى وتكسر الاثاث وكأن معركة قد حدثت هناا !
***
وصل خبر اليخاندرو
الى السيدة ماري فطلبت الى رئيس الخدم بأحضار الطبيب له والاشراف على اسعافه
ثم قالت بأستغراب من الذي طلب اليه تنظيف مدخنةة القصر ؟!!
فأجابتهاا الخادمة ساشا سيدتي لا احد !! ثم انه لم يسقط من المدخنة فقالت ماري ماذااا
اذا مم سقط ؟!!فسكتت ساشا واطرقت برأسها الى الارض فصرخت بها ماري اجيبي مم سقط؟!
فقالت ساشا لقد سقط من سياج القصر كنت قد رأيته ليلة امس مذعورا
وقد كان يروم مغادرة القصر فسقط حين كان يحاول تسلق السور !
حين سمعت ماري ماقالته الخادمة ساشا سكتت ولم تنطق بشيء
ثم بدت علامات الاستغراب واضحة ع وجهها ..
***
في ذلك اليوم انشغل الجميع
بما حدث لأليخاندرو فكان يوما حزينا وثقيلا على ساره خصوصا
بعد ان فقدت جين وعدد كبيرا من اعز دماها حين حل المساء
صعدت ساره الى مخدعها وقد كانت تجر اقدمها بحزن حين وصلت الى نهاية السلم
لمحت شيئا قد خطف بسرعة وكأنه قد دخل الى غرفتها تسللت ساره
الى حجرتها بهدوووء ثم فتحت الباب بحذر نظرت يمينا وشمالا فلم تجد احدا
فقالت في نفسها لابد اني قد اخذت اهذي من شدة التعب
ثم رمت بنفسها على سريرها وهي تمتم بضجر قائلة اين ذهبت جين ياترى ؟!!
وفي هذه الاثناء سمعت صوتا خفيفا يصدر من خزانة الدمى وكأن شيئا يتحرك
بداخلها اتجهت ساره نحوو الخزانة
بحذر وقد كانت مشاعر الخوف والفضول تضج بداخلها فمدت يدها
وفتحتها واذا بها وجدت الدمية جين جالسة بها لم تصدق ساره مارأته عيناها للتو
فأخذتها واحتضنتها بلهفة قائلة اين كنت ياصغيرتي بحثت عنك
في كل مكان فلم اجدك ثم انفجرت ساره بالبكاء وبينما كانت ساره محتضنة لها
اذ شعرت بشيء ندي على ثياب الدميه تفحصتها واذا بها بقع صغيرة من الدماء
قطبت سارة حاجبيها قائلة انه هو كما توقعت ولكن كيف تمكن ان يرجع جين للخزانة
خصوصا بعد ماحدث له ..ظلت الاحداث مبهمة لدى ساره فلم تفهم
شيئا مماحدث معها في ذلك اليوم
***
في تلك الليلة
وحين نامت ساره وهي محتضنة لجين
استيقضت على صوت بكاء طفلة كان الصوت ينبعث من الحديقة
نظرت ساره من نافذتها المطلة على حديقة القصر فـ لاح لها شيئا صغيرا
بالقرب من تلك الشجرة التي وجدت الدمية جين مدفونة عندها
نزلت ساره الى الحديقة ومعها مصباحها الصغير اخذت تدنو من الشجرة
شيئا فشيء وكانت كل ما اقتربت منها كلما ازداد ذلك الشيء وضوحا
حين وصلت ساره الى تلك الشجرة وجدت طفلة صغيرة مقاربة لسنها جالسة تبكي
وقد ادارت بوجهها نحو الشجرة فنادتها ساره من خلفها لم تبكين؟! ومن انت ؟!!
التفتت اليها واذا بها فتاة عمياء وقد كانت الدماء تسيل من كلتا عينها
اتجهت تلك الطفلة المخيفة بمنظرها المرعب نحوو ساره وهي تنادي
اريد ابي اريد ابي !! فصرخت بها ساره وهي مذعورة ومن انت ؟!!
فأجابتها وهي تقترب منها انا جيـــن !
يتبع ..
الى هنااااا
وصلنــاا الى نهاية الفصـل الاول
وفي الختاام حابةة اشكرر اختي لولو تشـان
على تصميم هذا الطقمم الجممييل لي اما الفواصل
فهي من تصميمي وطبعاا اتمنى ان تكون الرواية قد نالت
اعجابكم انتظروني قريباا مع الفصل الثاني
+ لا تنسوا الردود والتقييمات لان تعبت
بجدد وانا أألف بهالرواية وارتب بيهاا
دمتمم
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1496668885241.png"]
.
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1496342749692.png"]
اسم الرواية : الدميـة جيــن
نوع الرواية : رعــب غمـوض
عدد فصول الرواية : لم يحدد بعد!
عدد شخوص الرواية : 9 وقابلة للزيادة
كاتبة الرواية : ❥ M A R R Y ❥
حدث قديما
في اوربا حين كانت الخرافة منتشرة في تلك المجتمعات كان المجتمع انذاك قائمآ
على التمييز الطبقي فهناك شريحة تعيش حالة الفقر المدقع واخرى تعيش حالة الثراء
الفاحش وقد عرفت الاخيرة بطبقة النبلاء كان البـرت من اهم شخصيات تلك الطبقة كان ثريا جدا
ويتمتع بنفوذ وجاه قويين وقد عرف البرت بنبله وحسن اخلاقه وبمساعدته للفقراء
فكان رجلآ صالحا ومحبوبا لدى الاعم الاغلب من الناس الذين عرفوه كان يسكن هو وزوجته
الجميلة مـاري بقصرهما الكبيـر وكانت حديقة القصر هي اجمل مافيه واكثر مايميزه
كانت حديقة عملاقة وخلابة تسحر بجمال منظرها وعبق اريجها كل من رائها وتطلع اليها
عن قرب او بعد وكانت الحديقة تطل على بحيرة ساحرة الجمال !
وقدكانت الحديقة
تحظى برعاية شديدة من قبل سيدة القصر فقد عينت لها
رجلا عجوزا بستانيا من ذوي الخبرة ليهتم بها وكان الرجل العجوز بدوره هو الاخر مولعا
بتلك الحديقة فكان يرعاها وينجز عمله بها على اتم وجه .
* * *
كانت ماري عقيمة لا تستطيع الانجاب وفي الوقت ذاته كانت معروفة بحبها الشديد للاطفال
اما البرت فقد عرف بحبه ووفاءه الشديدين لزوجته وكان يتمنى ان ينجب منها طفلا يرثه
ويحمل اسم عائلته من بعده, ضل حلم الانجاب يراود ماري طيلة فترة زواجها بالبرت
وفي العقد الرابع من عمرها حدثت المعجزة حين رزقت بطفلة جميلة جدا اسمتها سـاره !
كانت ساره حسنة الوجه جميلة المنظر تسر كل من نظر اليها وكانت مرهفة الاحساس ونقية القلب
وكانت ساره جريئة ومعروفة بفضولها وحبها للتطلع والاستكشاف
نشأت ساره في اجواء من الترف والدلال والعزلة فقد كانت امها شديدة التعلق بها
والحرص عليها لذا كانت تمنعها عن الخروج من القصر ولأي سبب كان
حين بلغت سارة التاسعة من عمرها واخذت مدارك الوعي تتفتح لديها صارت تسئم
من ذلك السجن الكبير ومن اجواء الوحدة والانعزال اللذين كانت تعيشهما ..
كانت ســارة
غالبا ماتتطلع من شرفتها المطلة على خارج اسوار القصر الى بعض الصبية والفتيات
من ابناء حيها فكانت تراهم وهم يلعبون ويمرحون فكانت تتمنى حقا لو انها تستطيع
ان تلعب وتلهو معهم.. كان كل ذلك الثراء الذي تعيشه ساره من قصرا جميل وحديقة خلابة
وثياب فاخرة والعاب ودمى شتى لا يعني لها شيء مقابل ان تعطى حريتها كباقي الاطفال !
* * *
وفي يوم من الايام
وحين كانت ساره تنظر كعادتها من شرفتها الى خارج القصر واذا بها ترى طفلان يتحدثان عن ان هناك عالم حقيقي من الاقزام
ولكنه يسكن في الطبقة السفلى من الارض اثار ماسمعتة من الصبيين دهشة وفضول ساره
وفجأة شعرت بأملا كبيرا بدأ يملأ قلبها فقالت في نفسها واخيرا سيصبح لدي اصدقاء
من داخل القصر دون ان اضطر الى مخالفة اوامر امي شعرت ساره بسعادة كبيرة
غمرت نفسها كانت قد صدقت تماما ماسمعته من الصبيين فقررت ان تحفر الحديقة
بحثا عن تلكم الاقزام فبدأت تخطط لذلك فاستقر رأيها على ان تنفذ مايدور برأسها ليلا
حين يسدل الظلام استاره وتهدأ وتنام العيون تجنبا لتوبيخ والديهاا !
كانت ساره تنتظر ان يحل الظلام بفارغ الصبر فقد اصبح ذلك اليوم طويلا جدا عليهاا
كانت ترقب المسـاء
وتعد اللحظة تلو الاخرى اليه ..
وحين حل المساء
تناولت ساره عشائها كالمعتاد ثم ذهبت الي غرفتها لكي تخلد للنوم
كانت في غرفة ساره خزانة كبيرة تضع فيها اعز دماها واحبهن اليها وقد كانت عادتها
ان تخرجهن قبل النوم لتتحدث اليهن وتلهو معهن واحيانا كانت تشكو اليهن وحدتها
وماتقاسيه من الم العزلة,,اما الالعاب القديمة فكانت تودعها ساره العلية وبينما
كانت ساره تتحدث الى دماها وتخبرهم بما ستفعله الليلة واذا بالباب تفتح وقد دخل والدها
وبيده كتاب القصص كان وقت سرد القصة هو الوقت المحبب لدى ساره فقد كانت
كل يوم تنتظر بشغف ان يطل عليها احد والديها ليروي لها قصة جميلة تغفو على اثرها
وهي تحلم بشخوص تلك القصة وابطالها اما اليوم فقد كانت حالها مختلفة تماما
فهي لاتريد سماع القصة اصلا فبمجرد ان بدأ والدها برواية القصة واذا بها اخذت
تتظاهر بالنوم„ظن الاب بأن ساره قد نامت حقا فطبع قبلته الحنونة على جبين ابنته الصغيرة
ثم انصرف ..حين غادر والدها الغرفة جلست ساره مستوية ثم هرعت الى نافذتها المطلة
على الحديقة واخذت تطيل النظر اليها,,
***
وحين نام الجميـع
نزلت ساره مع مصباحها الصغير بحذر
ثم اتجهت صوب المطبخ وفتحت خزانة الاواني واستخرجت شفرة منها لتحفر بها
فقد كان المعول ثقيلا عليها اتجهت ساره بمصباحها الصغير وشفرتها الحاده نحو الحديقة والتي كان يقع فيها كوخ البستاني العجوز !
كان الظلام وقتها دامس جداااا
فأخذت اوصال ساره ترتجف
وصار قلبها يخفق بشدة فلم يسبق لها ان دخلت الحديقة
في مثل هذا الوقت ..كانت تشعر بأن خطواتها قد اصبحت ثقيلة جدا
فصارت بالكاد تستطيع المشي لكن ذلك لم يثنيها عن مبتغاها فواصلت الحدو نحو
اعماق الحديقه في هذه الاثناء سمعت ساره صوت انين وكان الصوت يأتي من جانب
تلك الشجرة العملاقة التي كانت ساره دائما ماتلهو عندها وتستظل بظلها !!
للوهلة الاولى ظنت سارة انه صوت قطة او ماشابه ولكن الصوت اخذ يرتفع
ويصبح اكثر وضوحا كلما اقتربت سارة من تلك الشجرة وحين استقرت قدماها
عند جذع تلك الشجرة العملاقة ايقنت بأنت الصوت ينبعث من هذا المكان هنا ذهلت ساره
ونست الامر الذي جاءت لاجله تماما فكان كل همهما ان تنقذ صاحب الصوت هذا
***
فبدأت تحفر وتحفر
وسط اجواء من الذهول والرعب والدهشه واصلت ساره الحفرر
وبدات الصوت يرتفع اكثرر واكثرر وفجأة لاح شيئا صغيرا في التراب فسارعت ساره الاحضار مصباحها
وحين سلطت الضوء على ذلك الشيء تبين انها يـد ! كانت يدا صغيرة فمدت ساره يدها وهي ترتجف
فسحبتهاا بحذر واذا بها دميــه !! حين استقرت الدميه بيد ساره انقطع صوت الانين
كانت ساره مستغربه جدا ومذهوله لما حدث لتوه
كانت دمية قطنية من عرائس الدمى
الجميلة لكنها كانت رثه ومتسخه وكانت ملامحها توحي بالشيء الكثير من الحزن
اكثر ماجذب انتباه ساره هي تلك العينين السوداوتين الحزينتين حين حدقت ساره بهما
شعرت وكأنها اخذت تغوص ببحرر من الاسى والظلام الا متناهيين ..!
وفي هذه الاثناء
وبينما كانت ساره مستغرقة بالتحديق الى عيني تلك الدمية
واذا بيد تمسك بها من الخلف بقوه التفت صارخة وهي ترتجف واذا به العجوز البستـاني !
افلت نفسها منه بصعوبة قائلة اهذا انت !! لم اخفتني هكذا ! لكنها تفاجأت بملامحه
التي تغيرت فجأة فقد بدا حنقا جدا ومرتعباا حين وقع نظره ع تلك الدمية فقال لها بغضب
مالذي فعلته الم انهك عن النبش بهذه الحديقة اللعينة !! ثم انصرف مسرعا وهو يتمم بكلمات
لم تفقه ساره منها سوى {الـويل لي} ! استغربت ساره من موقف العجوز البستاني كثيرا
فلم يسبق له ان كلمها بهذه الطريقة الفظه فقد كان دائما ودودا جدا معها ومحباا لهـا
***
ضجت في نفس ساره
اسئلة كثيرة لكن اسئلتها ظلت عائمة تبحث عن جـواب ..!
اخذت ساره الدمية
واتجهت بها نحو غرفتها وحين استقرت معها على سريرها
اخذت تنظر اليها بشفقة
وتكلمها قائلة مااسمك ياصغيرتي؟! ومن هذا القاس الذي دفن
دمية جميلة مثلك في التراب ؟! ولم انت حزينةة هكذا؟! واخذت
تمطرها بسيل من الاسئلة ثم ابتسمت قائلة لابد لي ان اتخذ لك اسما يناسبك
وفجأة خطر بذهن ساره احد الاسمـاء فقالت مبتهجة سـ أناديك بـ {جــين}!!
اخذت ساره جين الى الحمام بغية تنظيفها وتغيير ملابسها فنزلت بحذر وهي تخفيها
خلف ظهرها وحين خلعت ساره عنها ثيابها وجدت اسماا منقوشا بخيط رفيع
على جسدها وقد كان ذلك الاسم هو جــين !!!
استغربت ساره كثيرا ثم ابتسمت قائلة ياااللمصادفة,,اكملت ساره تنظيف
جين وقد قامت بتغيير ملابسها ثم اتجهت بهاا مرة اخرى نحو غرفتها حين دخلت ساره
الغرقة قامت بجمع كل العابها واودعتها الخزانة ثم احتضنت دميتها الجديده وغطت بنوم عميق
***
في صباح اليوم التالي وحين استيقظت ساره كانت قد فوجئت
بخزانة الدمى واذا بها مفتوحة وخالية تماما من كل دماها هرعت ساره الى خزانتها صارخة
من الذي عبث بخزانتي اين العابي ثم التفتت الى سريرها فلم تجد جيـن !!
هنا جن جنون ساره حين لم تجدها فأخذت تفتش الغرفة بحثا عنها مرارا وتكرارا
لكنها لم تجدها هنا تذكرت ساره ماكان من موقف العجوز البستاني حين رأى جين !
فقالت في نفسها لابد انه ذلك العجوز اللعين نزلت ساره مسرعة وهي غاضبة جدا
كانت قاصدة الى كوخ البستاني وفي هذه الاثناء نادتها المربية جانيـت
صغيرتي ان السيدة ماري تنتظرك على الفطور فأجابتها وهي تمشي مسرعة ليس الان,,
كانت ساره ولسبب مجهوول
قد تعلقت بتلك الدمية الى درجة كبيرة فحين لم تجدها فقدت اعصابها
واخذت تطرق على باب البستاني بقوة قائلة اعطني دماي الى اين ذهبت بألعابي
اعلم انك انت الفاعل ثم قالت بنبرة مرتعشة لا اريد سوى جين اعطيني جيييين
واستمرت تطرق على الباب بقوة ففتحت الباب من تلقاء نفسها لشدة الضغط عليها
حين دخلت ساره الى الكوخ فوجئت بمنظر الدماء التي ملأت الارض وببقع الدماء
التي تناثرت بالمكان
***
فأخذت ساره تنادي بصوت ضعيف
اليخاندرو اين انت ؟!! اليخاندرو كلمني واخذت بتتبع بقع الدماء التي قادتها
الى الغرفة الخلفية من الكوخ هنا ازداد ذهول ساره حين رأت العجوز البستاني
وقد تكور بأحد زوايا الغرفة وقد كانت الدماء تسيل من كلتا قدميه فصرخ مرتجفا
لست انا الفاعل صديقيني ياجين لست اناااا !! فأمسكت ساره بكتفه برفق
وهي تقول عم اليخاندرو انها انا ساره عن اين جين تتحدث ومالذي حدث لك
من فعل بك هذا فالتقط اليخاندرو انفاسه بصعوبة وامسك بيدها قائلا صغيرتي اهذه انت !!
ثم قال متلعثما لااا لاشيء لقد كنت انظف المدخنة اذ سقطت فتكسرت اقدامي
لم تقتنع ساره بماقاله البستاني عن سبب تكسر اقدامه خصوصا بعد ان رأت المكان
كيف كان يعج بالفوضى وتكسر الاثاث وكأن معركة قد حدثت هناا !
***
وصل خبر اليخاندرو
الى السيدة ماري فطلبت الى رئيس الخدم بأحضار الطبيب له والاشراف على اسعافه
ثم قالت بأستغراب من الذي طلب اليه تنظيف مدخنةة القصر ؟!!
فأجابتهاا الخادمة ساشا سيدتي لا احد !! ثم انه لم يسقط من المدخنة فقالت ماري ماذااا
اذا مم سقط ؟!!فسكتت ساشا واطرقت برأسها الى الارض فصرخت بها ماري اجيبي مم سقط؟!
فقالت ساشا لقد سقط من سياج القصر كنت قد رأيته ليلة امس مذعورا
وقد كان يروم مغادرة القصر فسقط حين كان يحاول تسلق السور !
حين سمعت ماري ماقالته الخادمة ساشا سكتت ولم تنطق بشيء
ثم بدت علامات الاستغراب واضحة ع وجهها ..
***
في ذلك اليوم انشغل الجميع
بما حدث لأليخاندرو فكان يوما حزينا وثقيلا على ساره خصوصا
بعد ان فقدت جين وعدد كبيرا من اعز دماها حين حل المساء
صعدت ساره الى مخدعها وقد كانت تجر اقدمها بحزن حين وصلت الى نهاية السلم
لمحت شيئا قد خطف بسرعة وكأنه قد دخل الى غرفتها تسللت ساره
الى حجرتها بهدوووء ثم فتحت الباب بحذر نظرت يمينا وشمالا فلم تجد احدا
فقالت في نفسها لابد اني قد اخذت اهذي من شدة التعب
ثم رمت بنفسها على سريرها وهي تمتم بضجر قائلة اين ذهبت جين ياترى ؟!!
وفي هذه الاثناء سمعت صوتا خفيفا يصدر من خزانة الدمى وكأن شيئا يتحرك
بداخلها اتجهت ساره نحوو الخزانة
بحذر وقد كانت مشاعر الخوف والفضول تضج بداخلها فمدت يدها
وفتحتها واذا بها وجدت الدمية جين جالسة بها لم تصدق ساره مارأته عيناها للتو
فأخذتها واحتضنتها بلهفة قائلة اين كنت ياصغيرتي بحثت عنك
في كل مكان فلم اجدك ثم انفجرت ساره بالبكاء وبينما كانت ساره محتضنة لها
اذ شعرت بشيء ندي على ثياب الدميه تفحصتها واذا بها بقع صغيرة من الدماء
قطبت سارة حاجبيها قائلة انه هو كما توقعت ولكن كيف تمكن ان يرجع جين للخزانة
خصوصا بعد ماحدث له ..ظلت الاحداث مبهمة لدى ساره فلم تفهم
شيئا مماحدث معها في ذلك اليوم
***
في تلك الليلة
وحين نامت ساره وهي محتضنة لجين
استيقضت على صوت بكاء طفلة كان الصوت ينبعث من الحديقة
نظرت ساره من نافذتها المطلة على حديقة القصر فـ لاح لها شيئا صغيرا
بالقرب من تلك الشجرة التي وجدت الدمية جين مدفونة عندها
نزلت ساره الى الحديقة ومعها مصباحها الصغير اخذت تدنو من الشجرة
شيئا فشيء وكانت كل ما اقتربت منها كلما ازداد ذلك الشيء وضوحا
حين وصلت ساره الى تلك الشجرة وجدت طفلة صغيرة مقاربة لسنها جالسة تبكي
وقد ادارت بوجهها نحو الشجرة فنادتها ساره من خلفها لم تبكين؟! ومن انت ؟!!
التفتت اليها واذا بها فتاة عمياء وقد كانت الدماء تسيل من كلتا عينها
اتجهت تلك الطفلة المخيفة بمنظرها المرعب نحوو ساره وهي تنادي
اريد ابي اريد ابي !! فصرخت بها ساره وهي مذعورة ومن انت ؟!!
فأجابتها وهي تقترب منها انا جيـــن !
يتبع ..
الى هنااااا
وصلنــاا الى نهاية الفصـل الاول
وفي الختاام حابةة اشكرر اختي لولو تشـان
على تصميم هذا الطقمم الجممييل لي اما الفواصل
فهي من تصميمي وطبعاا اتمنى ان تكون الرواية قد نالت
اعجابكم انتظروني قريباا مع الفصل الثاني
+ لا تنسوا الردود والتقييمات لان تعبت
بجدد وانا أألف بهالرواية وارتب بيهاا
دمتمم
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1496668885241.png"]
.
[/TBL]
التعديل الأخير: