رواية حلمي الصغير (1 زائر)


إنضم
7 يونيو 2017
رقم العضوية
8161
المشاركات
3
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
اليمن
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
تم النشر في الواتباد - 2016 - يمنع النشر خارج المنتدى

رواية حلمي الصغير - الكاتبة جوان - النوع مغامرة / حزن

تعود لرؤقانها في منتدى انمي تون تاريخ النشر /
7- يونيو 2017 ...
 

إنضم
7 يونيو 2017
رقم العضوية
8161
المشاركات
3
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
اليمن
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
رد: رواية حلمي الصغير

Meaning of FAMILY

Father ...And ...Mother ...I... Love ..You

______________________________________

هل تمنيت يوماً ان تختفي عائلتك يوماً و يختفي احراجهم لك و كل ذلك التدليل المبالغ ان كنت من هولاء فأنا احسدك فالديك كل ما تمنيته يوماً

انا في اعيش في الميتم لا باس به لكني حقاً اتمنى الحصول على عائلة لكني اعلم انه مستحيل فكيف لشخصاً سيتم الخامسة عشر ان يجد عائلة

كنت ارئ ميع الاولاد يتدافعون لمقابلة
الضيوف امل ان يجدو من ينادونهم با عائلة

لم اذهب ففي كل مرة يتم رفضي فيه
يزداد حقدي على من يمتلك عائلة ربما
تظنونني سيئاً او متكبراً لكني لا اريد ان يتم رفضي مجدداً

* بعد عددة ايام...*

صدمة عندما اتت المربية لتخبرني بخبر تبنيّ
لم اصدق ذلك لقد حصلت على عائلة ،بلا وعياً مني ابتسمت لقد
ابتسمت
كما لم ابتسم من قبل
انا حقاً سعيد

اسرعت باخد حاجياتي لانزل و ارى
من ساناديهم بعائلتي
من سيسهر على راحتي من سيرسم
الابتسامة على وجهي

فتحت الباب لـ ارئهما ، تلك الملامح الهادئه يبدوان لطيفان
حقاً اقتربت السيدة مني لتناديني
(( مرحباً صغيري انت ريو صحيح...))

ابتسمت لها حين داعبت شعري بيدها بيدها الناعمه
" مأروع هذه الحركة " لومأ لها بسعادة ليقترب الرجل وهو
يبتسم ثم حظنني ليقول
(( من الان ستكون طفلي ))

لم استطع قول كلمة ابتعدا عني ليكمل من سأدعوه والدي
الاجراءات و بعدها عادو الي ليطلبوا مني مرافقتهما ، و انا
وافقت بسعادة

صعدت العربة معهما لتتحرك بعد ذلك ، كنت اشعر انني سأطير من الفرحة لكن لحظه ، نظرت عبر النافذه كان المكان غريباً لم اذهب اليه من قبل لطالما غادرت مع موضفي الميتم للبحث عن عمل قريباً لي لكن ترى اين نحن الان

كنت انظر اليهما من الخلف امتدت يدي لمن سأدعوه والداي عما قريب اردت الاستفسار عن مكاننا عن شكل منزلنا لكنني توقفت حين توقفت السيارة بجانب منزلاً عبث الزمن به

ترجل والدي بالتبني ليطرق باب المنزل ثواني و فتح بابه ليظهر رجل يرتدي ملابس رثه بيده زجاجة شراب كحولي

شردت بالنظر اليه لثواني و لم ادرك ان باب العربة فتح من جهتي امسك بمعصمي بقوة ثم
يجروني لخارجها نظرة للخلف له لمن يجب ان يحتضنني في هذا البرد القاسي و تلك السيدة ذات الملامح اللطيفة لكن لا شي فقط ابتسامة توحي بالاحتقار و ضحكاته ضحكات ذلك الرجل من يفترض ان اناديه بـ " أبي " من قال انني سأكون كأبنه

صدح صوت السيدة في عقلي حينما نطقت
(( هذا الفتى عديم الفائدة ، تولى امره.. ))

نظرت لي لتبتسم بتوسع
(( لا تحزن.. لقد قدمنا لهم خدمة فهم تخلوا عنك بالفعل ))

لم استوعب ما قالته تخلى عني هل كان كل شيئاً خدعة هل انا الغبي هنا ، لما ماذا فعلت ليحدث هذا ؟! ماذا حدث للعالم ؟!

ارتعش جسدي حينما انخفض ذو البنية الضخمه
برائحة الكحول من فمه هامساً لي بمكر
(( انت لي صغيري.. ))

قهقه الاخر ليصعد العربة ملوحاً لي ثم غادر ببساطة.. هل سابقا هنا وحدي مع هذا الغريب
لم اختر هذا !!! انا لا اريد هذا ، استدرت لعلي ابتعد عنه بسرعة لكنه قبض على معصمي يجرني لمنزله ، رمى بي بقسوة ثم قال بخبث
(( اسمعني جيداً يا فتى ستذهب معي للعمل طاعتي اؤامر و اعتبر هذا رد جميل على بقائك
حياً حتى اللحظة ))

رغم محاولتي لاظهار القوة لكني حقاً خائف جسدي يرتعش من تلقاء نفسه ، نظر لي بينما ارتعش خوفاً موقفي ضعيفاً للغاية اخفضت رأسي متزامناً بصوت غلق الباب بقفله

ابتسم بخبث حينما لاحظ نظراتي المتبثه نحوه
اتجه لرفوف المجاوره للموقد لاصدم بذلك السوط العريض الان انا بمأزق..

اقترب مني بخطوات متباطئه بينما اخد جسدي طريقة زاحفاً لابعد نقطة بينما انظر له بعينين شاخصتين ، نظرت خلفي حينما اصبحت ملتصقاً
بالحائط الخشبي اعدت النظر اليه فتحت فمي لاصرخ لكنه اسكتني بذلك السوط

شعرت بالدماء تتطاير من وجنتي هذا مؤلم جداً
استمر الامر لدقائق.. جسدي بالكامل ينبض بألم
كنت اصرخ بقوة بينما هو يضحك ، كيف له ان يستمتع بمعاناة الاخرين كيف هذا ؟!

توقف بعد دقائق ليأخد رشفتاً من شرابه ، كنت
كالجثة على الارض لا استطيع التحرك و انا بين قدمية نظر لي ثم ابتعد متجهاً لغرفة قائلاً
(( هذا ممل.. نظف الحجرة و اذهب للنوم ))

"قاسية هيا الحياة ادرك الان ان البشر لم يخلقوا
متساويين ، رغم مراعاتي لجميع المتواجدين في الميتم لكن هذا لا يجدي لطالما قيل لي ان من يؤذي البشر يتأذى.. اذن لما انا اتأذا.. لم اؤذي اي احد لما يحصل معي هذا.. ؟!!

ترققت الدموع في عيني من جديد.. لتبدأ بكائها
الصامت ، تلك الليلة حلمي اصبح كابوسي و اعلم
انني هذه المره لن استيقظ منه بسلام

_____________________________________
 
التعديل الأخير:

إنضم
7 يونيو 2017
رقم العضوية
8161
المشاركات
3
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
اليمن
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
رد: رواية حلمي الصغير

new home ~new family -new name

فتحت عيني حينما اصبح اليوم ، لم انم جيدا
فالجوه بارداً للغاية ، لممت يداي لاطلق نفسي
الساخن لعلي ادفئهما قليلاً ، بدأت فركهما
لينساب لمسامعي صوت حديث احدهم بالخارج
بدا غاضباً ..

و فجاه صدر صوت طرق باب المنزل ، ارتعبت قليلاً فأنا لست على استعداد لمقابلة ذلك السكير مجدداً ، نطق احدهم بعصبية
(( انت ايها العجوز افتح الباب لقد تأخرنا ))

" سكار " هل يتحدثون عن ذلك السكير يا ترى
قطع الشك باليقين حينما ظهر سكار اعلى الدرج
بدا انه استيقظ من سباته الهانئ على ضجيج
الضيف الغير مرغوب..

شهقت بخفه حينما نظر لي " ازدراء " هذا كل ما اراه ، اخفضت بصري للاسفل محدقاً بيدي ليته
يغادر ..، تقدم للمدخل ليفتح بابه قائلاً
(( ماذا بكما... لقد ايقظتماني ))

استطعت رؤية شخصان خلفه احدهما بدا في مثل عمره و الاخر في العشرين تقريباً ، نطق الاكبر
(( لقد اقترضت منا المال.. حان موعد اعادته ))

اشاح المدعوا سكار نظراته عنهما ليشتمهما في صمت ، نظر لي ليبتسم بخبث كعادته بعد ما حدث لا اتوقع الخير منه ، نطق بسخرية
(( المال لا امتلكه لكن... يمكنكما اخده ))

ابتعد عن المدخل قليلاً ليسمح للاكبر بالدخول
نظر لي بتفحص شعرت بالشفقة لحالي لا شك انه
يزدراء مني ، نطق بهدوء ليصدمني برده
(( موافق.. سأخده ))

نظر للشاب المجاور له قائلاً
(( سليم خده للعربة.. لا ارغب بالبقاء هنا اكثر ))

تقدم من اظن انه هو سليم لا بل لا شك بهذا ، نطق بأمر لم اعارضه بسبب نظرات الاحتقار
(( هيا انهض.. لا وقت لدي لامثالك ))

اخدت احدق به بخفه ملامحه الغريبة شدت انتباهي ، نطق بنزعاج و انفعال
(( هل انت أصم ؟!* قلت تحرك هيا!!!* ))

نهضت من فوري لاتبعه للعربة كنت مطئطئ الرأس اشعر بأن لا كرامة لي انني لا شي و ازداد شعوري بهذا حينما همس سليم قائلا
(( حثالة بلا فائدة.. لا اعلم لما قد يرغب اخي
بك.. ))

كان الحوه بارداً فنحن على ابواب الشتاء و انا اردتدي القليل من الملابس ، ضممت جسدي لعلي
امنع ارتداد الرياح عليه صعدت العربة حينما طلب مني ذلك بينما عاد هو للامام متجاهلاً وجودي كنت في الخلف بين صناديق الطعام و بعض مخلفات الدجاج " هل انا بضاعة " املت رأسي بحزن كيف اصبح الامر هكذا.. ؟!

حدقا به قليلاً ثم قلت
(( ماذا ستفعلون بي.. ؟! ))

قهقة قائلاً
(( لا تضحكني.. ))

اضحكه منذ متى اصبحت فكاهية يا انا ، صعد الاكبر بجانبه لتبدأ العربة بالتحرك ارخيت رأسي
لجانبي اتمنى ان ينتهي كل شي ربما اموت في مكاناً ما و ارتاح

استمعت لحديثهما بشرود تجاره و بيع لكن لما كل هذا لقد كنت في سريري بالامس انعم بالقليل من
الطعام الدافئه ماذا حدث لي لما انا هنا ؟!

لم اعلم كم مر من الوقت و انا في العربة ، الجوه
يزداد برودة ، فتح باب العربة الخلفي لاغمض عيني حتى تعتاد الضوء ، نظرت للاكبر و الذي نطق بهدوء مريب
(( هيا تحرك ))

ترجلت من العربة لتلامس قدماي الارض المتجمدة " تثلج " راقبت السماء بألم الكثيرون
يموتون بسبب البرد القارص ترى هل سيكون هذا
تذكرتي للموت ، تابعت طريقي بألم لمنزله
حاولت عدم النظر اليهم ، قد يظنني البعض
عديم الشخصية لكني لم استوعب ما حدث بعد
لذا ارغب بالانفراد بنفسي قليلاً ...

استوقفني صوت الاكبر قائلاً
(( مهلاً ..يجب ان تعرف نفسك اولاً ))

نظرت للبقية كان سليم و معه طفلان لطيفان
بدوا لي عائلة " هذا مؤلم " لما يجب ان اشعر
بهم في هذا الحال لما يجب ان انظر لحلمي بعجز

تقدمت العحوز لتضع الطعام على الطاولة نطقت
(( تفضلوا.. الطعام جاهز ))

نظرت لي بتعجب لكن سرعان مأصبح قلقاً ، اقتربت مني لتنطق بما لم اتوقع بعد ما حدث
ان اسمعه
(( اللهي تعال لاعتني بك صغيري ))

نظرت لها بأتساع " صغيري " هل انا اتوهم
وضعت على رأسي غطاءً صوفي جميل

اقتربت..مني لتغطي جسدي با بغطاء صوفي جميل..

ثم انحنت لجانبي لتبتسم ثم تحولت نظراتها لغضب لتصرخ* با سليم !!
(( سليم.!!! كيف تتركه هكذا ))

نظر سليم لي بحقتار ثم نظر لتلك العجوز
ليرادف بصوت خافت
((جدتي هو مجرد فتى متشرد لا تدليليه ))

حدقت به قليلاً " متشرد " املت رأسي و وقع كلمته تحطمني من الداخل ، شعرت بيدها على كتفي
لانظر لها بينما نطقت هي بلطف
(( مأسمك صغيري ))

اردت ان اجيب عنها لكن مهلاً لم اعد ذلك الشخص لست " ريو " الذي ينعم بالدفئ في الميتم ، اطبق الصمت المكان فحالياً انا لا شي..

نطقت مجدداً
(( الا تملك اسماً ..))

تردد بالاجابة لكني اومأت لها ايجاباً ، ابتعدت عني ثم عادت و بيدها طبق طعاماً دافئ حدقت بي قليلاً ثم وضعته امامي لتقول
(( تفضل تناوله.. انت هزيلاً للغاية ))

لم امنع نفسي من تناوله فأنا جائع للغاية و ربما لن احصل على المزيد قريباً ..، جلست امامي تحدق بي ببتسامة دافئه.. اردت شكرها لكن قاطعنا دخول الاكبر و الذي نزع معطفة لينظر لي قليلاً ..

تقدم ليجلس و بيده يشعل التبغ ، اخد نفساً عميقاً منه ثم زفره بقوه.. نظر لي ثم قال
(( اذن.. ما هي علاقتك بسكار عزيزي ))

اعدت نظري لطبق بصمت لا اعرف بمأجيبه
نطقت العجوز موجهة حديثها اليه
(( يبدو انه لا يستطيع الحديث كما لا اسم له ))

همهم المعني الا ان سليم نطق بنزعاج
(( هو يستطيع الكلام.. لقد تحدث معي اثناء قدومنا الى هنا.. ))

نظرت له بينما يبتسم هو لي بسخرية ، يجب ان اتحدث على الاقل لشكر السيدة فقط
(( شكراً سيدتي على هذا الطعام.. ))

هي ابتسمت لي فور سماع صوتي ثم نظرت نحو الاكبر لتنطق بحيره و قلق
(( اذن هاني.. ماذا ستفعل به ))

هاني!!* اتقصد الاكبر ، نظرت نحوه ليبتسم لي حينها تأكدت من هذا ، نطق هو
(( اولاً ..لنعالج امر الاسم.. لا استطيع مناداتك
صغيري طوال الوقت ))

اعتدل بجلسته ليرادف
(( الا تملك اسماً ..))

اومأة له نافياً نعم انا لم اعد ريو الذي يحلم بعائلته كالغبي لست هو ، امال رأسه قليلاً لتنطق العجوز بينما تنهض
(( اسمي هو ساره... ))

مدت يدها تجاه الاثنين لتقول
(( هاني.. و ذلك العبوس هو سليم ))

ابتسم لها قليلاً لا استطيع التعامل معها بجحود
نظرت لساعتها ثم نادت لمن في الطابق الثاني
(( اطفال.. تعالوا لتعرفوا انفسكم ))

نظرت للاعلى ليقع بصري عليهم الاصغر كان في السادسة و حسب ما قالته الجدة اسمه آكي
و الاكبر منه تدعى ساندي كما لدينا راندو بالخامسة عشر و جاكين بالسادسة تقريباً ..

من الجيد انني اتذكر كل شيئاً جيداً ..لولا
هذا لتشتت كلياً .. ، لحظة!! هم لا يتشابوهن
لا شبه بينهم لا الجدة و لا هاني او ذلك المزعج
غريب!!!!

نظرت جانبي حينما نطق هاني
(( من اليوم ستعمل معي صغيري حتى تسدد
ديون ذلك السكير ))

اسدد ماذا ؟! ...لما علي هذا ، نطقت ببرود
(( لن اسدد ديون احد ))

نظر لي بدهشة الا انها تبددت لتحل الصرامة طريقها ، نطق بحزم
(( لقد إجرك لي.. و ستعمل حتى تسددها ))

هل يمزحون.. ؟! ..لست بضاعة ، ادخل يده بجيبه ليخرج مستند يفيد انني ملكه حتى تسديد ذلك المبلغ ، هذا مؤلم! اخفضت رأسي
لا استطيع الاعتراض الان هو تنهد ثم قال
(( اسمع صغيري..انا احتاج لمن يساندني في
العمل كما تسديد ديونه المتراكمة ، لست مثل ذلك السكير لذا تفائل ))

تنهد بنزعاج لكني وافقت ففي النهاية البقاء معهم افضل من البقاء مع ذلك الوغد ، نهضت
الجدة لتقف لجانب الاطفال قالت
(( صديقنا لا يملك اسماً لذا ..)

لم تكد تنهي كلامها ليندفع الصغيران الي ، تحدث الاصغر و حسب مأتذكر اسمه* آكي
(( سأسميه جوريد.. مثل اسم ذلك القط ))

انزعجت من هذا ، اردت الاعتراض و اخبارهم انني بشراً لا قط لكني توقفت تباً هو بريئ للغاية
ظريف ، ابتسمت بلا وعي نظرت نحو الفتاة
(( لا.. هو اسماً قبيحاً للغاية ..))

نطقت الجدة بقهقه
(( صحيح قبيح للغاية ))

ابتسم لهم " دافئ " استطيع الشعور بهذا ، انتبهت
لنظرات الاخران احدهم ينظر لي ببرود و احتقار
و الاخر بلا مبالاه ثم صعدوا للاعلى ، يبدو انني
حثالة بالنسبة لهما

عدت بنظري نحو الصغيران ، كانا يتشاجران لاجل اسمي هذا اشعرني بالاهتمام حقاً ، نطقت سليم بنزعاج لما يحدث بينهما
(( لما لا تختارا اسماً يناسب حاله ))

نظر الصغيران له بأهتمام ليبتسم هو ساخراً
(( ربما وقح ..متشرد.. لا وجدتها متسؤل ))

قطبت حاجباي بنزعاج ، هو محق لا يجب علي البقاء هنا لكني لا استطيع بعد ما قاله هاني لي
انتبهت لصغيران حدقت بهما يبدوان سعيدان

نظقت الصغيره بحماس
(( اخترنا اسماً يناسبك ))

نطق آكي بخجل
(( انه جميل.. سيعجبك ))

نطقا معاً بحماس و سعادة
(( يوكي..!!!!* ))

اعادا صراخهما بسعادة و انسجام
(( اسمك هو يوكي.. ))

يوكي!!!* نظرت نحو هاني حينما نطق بخفه
(( يبدو مناسباً ..هل تعترض ))

شعرت بالضعف كم هما لطيفان ، ابتسمت لهما
" يوكي " هذا الاسم حصلت عليه من حنانهما
نطقت بلطف
(( انه جميل.. اشكركما.. ))

تبادلا النظرات ليحمر وجههما بخجل ، نظرت لهاني حينما نهض قائلاً
(( ساره ابحثي لي عن سترة قديمة من ملابس راندو ))

اومأة الجدة له لتتجه للاعلى و بعد دقائق عادت و معها سترة سوداء اللون ، مددتها لي لارتديها يبدو انني سأغادر برفقته ..دقائق ثم اعطتني حذاء
رث لكنه افضل من لا شي

نظرت لهاني حينما اشار لي بأتباعه ، تبعته بصمت الى ان غادرنا المنزل تحت همسات
تلك الجدة الطيبة " اتمنى لك التوفيق "

صعدت العربة بجانبه ليبدأ هو بتشغيلها ، ظل
الصمت عنواناً لنا الا انه حطمه قائلاً
(( اذن.. اتعلم ما هو عملك ))

نطقت بهدوء
(( لا اعلم.. لم تخبرني به سيدي ))

همهم هو ثم قال بتساؤل
(( لا لم اعمل من قبل ، كنت ابحث عن عمل
لكني لم ابدأ به ))

اومأ لي متفهماً ثم قال
(( في صيف عادة نعمل في الصيد.. او قطف
الثمار لكن في الشتاء نعمل في تقطيع الحطب
و بيع الفحم و حمل البضائع ))

اطال الصمت قليلاً ليكمل
(( شخصاً بعمرك.. يناسبة تقطيع الاخشاب ))

اومأة له ايجاباً ثم عدت ببصري للخارج ، كل شيئاً مختلف الملابس الاسواق عكس ما تعلمناه في الميتم هل كل شيئاً خدعة ، نظرت له لاقول
(( ماذا عنك الكهرباء... ))

رمش عدة مرات ثم نطق بتعجب
(( الكهرباء... حسناً بعد ازمة الاقتصاد اصبح
ما يتوفر منها مختص للاغنياء فقط ))

تنهدت بحزن عميق ..فجاه شعرت بيده ..على راسي.. نظرت لهاني... كانت نظراته..حزينه..
لا بل (( شفقه )) لا اريدها....لا اريد شفقتاً
من احد

لهذا قررت.. لن ابكي لن اهتم بعد الان ليحدث ما يحدث... لم اعد ريو الخجول المراعي..لمشاعر الاخرين... من الان انا يوكي....لن اهتم بهم
اشخاصاً لم يهتموا بي كل مرادهم هو الاستغلال مهما بدوا لطيفين لكنها البداية* لن اهتم بهم
لن اتعلق بهم لاتألم من جديد ...

_______________________________________
 

إنضم
9 ديسمبر 2016
رقم العضوية
7433
المشاركات
67
مستوى التفاعل
8
النقاط
0
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: رواية حلمي الصغير

toon1483110105097.png


~hello~
كيف حالك؟
*ان شاء الله بخير،*
اولا أتقدم لك بالشكر الجزيل ، فهي رواية قمة في الروعة،و توضح بين سطورها و كلماتها معاناة اليتيم ، و قصة مؤثرة ايضا ، و أكرر شكري لك لمشاركتنا هذه الرواية الشيقة
و أتمنى ان تكمل القصة في اسرع وقت ،
و أتمنى ان ارى إبداعاتك في كامل أقسام المنتدى،
*و دمتم سالمين *
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
24 أغسطس 2013
رقم العضوية
1001
المشاركات
7,572
مستوى التفاعل
20,995
النقاط
1,335
أوسمتــي
13
العمر
32
الإقامة
KSA
توناتي
1,506
الجنس
أنثى
LV
3
 
رد: رواية حلمي الصغير

toon1483110105097.png





...

السلام عليكم روحمة الله وبركاته ...

أهلاً جونثان ، كيف الحال ؟! إن شاء الله بخير و أحوالك تمام ..

يعطيك العافيه ع الرواية اللطيفة بس يا حبذا تعمل تدقيق نهائي بعد الكتابة ..

لأنه هناك الكثير من التكرار للكلمات .. لكن مع هذا اسلوبك مميز و لك مستقبل بالكتابة ..

فكرة القصة مبدئيًا جريئة و تسلسل أحداثها مرتب و متدرج ..

يعطيك الف عافيه ، وأكيد لك تقيمي ..

إذا كان لديك المزيد من الكتابات أرجو طرحها ..

مع الإهتمام قليلًا في تنسيق النص حتى يكون مقبولًا للقراءه و غير فوضوي ..

تقبل مروري البسيط و ملاحظاتي ..

في أمان الله و رعايته ..

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
2 يونيو 2017
رقم العضوية
8144
المشاركات
6
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
السعودية
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: رواية حلمي الصغير

ح5 رواية جميلة جداً جداً تدل انو الي كاتبها أنسان له خيال رائع جداًح5
 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل