الختم الذهبي NEVERLAND رواية (1 زائر)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

إنضم
6 أغسطس 2013
رقم العضوية
881
المشاركات
8,834
مستوى التفاعل
1,391
النقاط
745
أوسمتــي
8
العمر
28
الإقامة
خارج الاسوار
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
2
 
[TBL="https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at1506185114481.png"]






























[/TBL][TBL="https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at1506185114582.png"]



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم مينا ؟ ض2ض2 ، ان شاء الله تمامين ض1ق1ق1
ياه زمان عن كتابة المواضيع !
تخيلو نسيت كم انتر ادوس عشان يضبط الهيدر ه1ه1ه1
ع اي حال ض2ض2 ، مادري شقول ف2ف2
روايتي هالمرة نفسية وشريرة مرة - متحمس لها بقو ش2ش2 -
كما يوحي العنوان - نيفرلاند - او - نو وير - او - اللا مكان - او شيء من هذا القبيل
الرواية عن الاموات الاحياء او كما يسمونهم " زومبيز "
لكن طبعًا مع اضافات وبهارات من عندي ض2ض2 ~~
ف خلونا ندخل فيها على طول





إسم الرواية : NEVERLAND
تصنيف الرواية : اكشن ، رعب ، دراما ، خيال ، غموض ، مأساة
عدد الفوصل : غير معروف ( مابضنها بتتجاوز 25 فصل ض2ض2 )
تاريخ النشر : 23 سبتمبر 2017
كاتب الرواية : إكسينو. + المدققة : كاورين



دوما ما نقرأ عَن بطلٍ أفاقَ صباحهُ ذاتيومٍ ليُفاجأ بجيوشٍ مِن امواتٍ احياءَ يجوبونَ العالم.
لكن ماذا لَو تحولَ ذلكَ الخيالُ إلى واقع ؟، ماذا لو وُلدتَ في عالمٍ كانَ هكذا منذُ الازل ؟.
آرثر، شابٌ إمتلكَ شعرًا ابيضًا نادر وعينانِ ورديتانِ مائلتانِ إلى الحمرة ولدَ في عالمٍ كذاكَ.
فكيفَ لبضعةِ مآتِ آلافٍ منَ البشرِ العيش في عالمٍ يكادُ يكوننُ فارغًا مِن كُلِ شيءٍ إلا اليأس والمزيد من اليأس ؟.
كيفَ ستكونُ حياةُ آرثر ؟، أيُ نوعٍ مِن الاحداثِ سيعيش واي نوعٍ منَ الحياةِ خاضها ؟، وماذا عَن مظهرهِ القريبُ من كل شيءٍ إلا الطبيعية ؟.


[/TBL][TBL="https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at1506185114673.png"]




[/TBL]
 
التعديل الأخير:

إنضم
6 أغسطس 2013
رقم العضوية
881
المشاركات
8,834
مستوى التفاعل
1,391
النقاط
745
أوسمتــي
8
العمر
28
الإقامة
خارج الاسوار
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
2
 
رد: NEVERLAND رواية

toon1504271358421.png
[TBL="https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at1506186981321.png"]
























[/TBL][TBL="https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at150618698142.png"]



الفصل الاول : الخط الفاصل بينَ الحياة والموت.

Arthur's P O V
هذا العالمُ مجوف... لكنه ليس كذلك
هو فارغ... و معَ ذلك فهو ليس كذلك
هذا العالم، فاض باليأس بين ليلةٍ و ضحاها... و مازال يفيض به أكثر و أكثر، أنا قد أدركتُ هذه الحقيقة منذ أن ولدت في هذا العالم
و قد تمّ تأكيدها لي بأبشعِ الطرق عندما كنت أبلغ من العمر 12 عاما
كنت أظنّ أني أدركتها، استوعبتها، و قمت باستعداداتي لها تمامًا... لكني لم أفعل...
لأنني الان أواجه اليأس الذي وقفت له بالمرصاد... و ما حدث هو أنّ ما تبقى مني قد تحطم بالكامل...
هذه ليست حكاية بطل... و ليست حكاية طاغية... هي حكاية غلام في رحلة لاستعادةِ نفسه.
END P O V
كانت ليلة بسماءٍ سوداء صافية مرصعة بالنجوم و البدر يتوسطها
ليلة حيث نور اللهب ِالمتباين بين الأحمر و الاأصفر قد أنار المكان
ليلة حيث هدوء صاخب اجتاح مسامعهم، تفؤد النيران امتزج بأنينٍ مبحوح أطلقته تلك الجثث من أفواهها
تلك الجثث التي تعفنت أجسادها، تجاهد في سبيل الحركة فمنها من تجرّ رجلها أو تعرج ساقها أو تزحف بيديها، تلك حدباء و تلك مائلة، تلك بلا قدم و تلك بلا يد، هذه تشوه وجهها و تلك خالية من الأحشاء
أسراب و أسراب من أموات يسيرون بلا هدى و لا تفكير و هدفهم الوحيد هو التكاثر... عن طريق تناول قطعة منك على العشاء.
هناك وقف فتى امتلكَ شعرًا أبيضًا كالثلجِ و عينانِ ورديتانِ مائلتانِ إلى الحمرة
بلا حراك ليسقط دلو الماء الذي كان يحمله بيده توا و عيناه تعكسان منظر اللهب يأكل القرية التي لطالما اعتبرها منزله و سمح لنفسه بالعيشِ بسعادة داخلها
هو تقدم خطوةً إلى الأمام و بعد بضع وقت خطا الأخرى ليخطو التي تليها و التي تليها في تسارع حتى أمسى يعدو و البريق يلمع في عينيه لاهثا لا يجد لنفسه وقتا يلتقط أنفاسه فيه و داخل عقله فكرة واحدة و هي المنزل
و في لحظة بلغه استقبلته صرخة بصوتٍ حفظه و حفره عميقا في عقله و قلبه
فتح باب الكوخ الخشبي بعنف متجاهلا كونه يحترق ليهتف قلقا " ليديا !!، أين أنتِ !!، أجيبي ليديا !!. "
جاءه صوتها المرتجف منادية باسمه طالبة النجدة ليتعمق في المنزل فاتحا باب الغرفة التي تواجدت بها المستغيثة إذ بشخصان عرفهما جيدا وقفا وقفةً حدباء أمام تلك الشقراء ذات العينان البنفسجيتانِ المتكورة في الزاوية
ازدرد ريقه قائلا بحذر " ايها الجد جون... و الطبيب اوليفير... مـ ما بالكما ؟ "
حذرته ليديا بفزع " آرثر.. أنتَ مخطئ انـ-- "
ما كادت أن تنهيَ جملتها حتى التف الاثنان الى آرثر مطلقان زئيرا أجبره على إغماضِ عينيه لوهلة و في الوهلة الأخرى انقضا عليه معا دافعين به إلى غرفةِ المعيشة التي تؤدي دور المطبخ كذلك
هو مستلقي على ظهره أرضا و هما فوقه يحاولان نهش جسده بأسنانهما بينما الأخير يدافع بيأس غير مدركٍ لموقفه بعد
ما إن اتضحت عنده الرؤية حتى لمح رقبة العجوز التي تقطر دما بِبطء و عين الطبيب المقلوعة جنبا إلى جنب مع بعض من جلد وجهه المحيط بها
شهق فزعا ليتلفت حوله و أفكاره تهتف أريد سلاحًا
وقع نظره على عصا تقليب الحطب قريبا منه ليتناولها سريعا غارسًا إياها في عينِ الطبيبِ الأخرى دافعًا بها نحوَ دماغهِ ثُمّ غرسَ الجهة الأخرى منها في فاه العجوز ليسبح في دمائهما متراجعا إلى الخلف زحفًا
أخذ يحدق بما فعله فَزِعًا ليتذكر السبب الرئيسي في اقتحامه المكان الا و هو ليديا
توجه نحوها ليتشبث بها فزعًا بينما يهتف " هل أنتِ بخير ليديا ؟؟، لم يصبك مكروه ؟، لم يقوما بعضك ؟. "
أومات له نفيا لتتشبث بقميصه بدورها فزعة " ماذا عنك آرثر !!، هذه الدماء-- "
أجابها من فوره بينما يساعدها على النهوض " إنها ليست دمائي، لا بأس الأهم من ذلك علينا الخروج من هنا، أين سيديّ ؟؟ "
أجابت " لقد كانا منهاران في غرفةِ الجلوس توا !، ألم ترهما ؟ "
شدد آرثر على قبضته دون رد لوهلة ثم سحبها إلى الخارج خلفه قائلا " على كل حال المكان خطير هنا.. فلنهرب "
أومات ليديا بالإيجاب ليسحبها الى غرفةِ المعيشة و فور أن لمحت عيناه ذلك العجوز و الطبيب حتى قام بتغطيتهما بيده فهتفت بانزعاج " مهلا آرثر.. لِمَ تفعل هذا.. إنه مزعج !، لا أستطبع السير..."
همس لها مجيبا " من الأفضل أن لا تري هذا..."
توقفت ليديا لتسأل بصوتٍ مرتجف " أحدث مكروه ما لأمي و أبي ؟، ألا تريد مني رؤية الأمر ؟ "
آرثر " ليس كذلك... ثقي بي ليديا.. والداك ليسا هنا.. "
أومات ليديا إيجابا لتتبعه قائلة " أثق بك آرثر "
ابتسم المعني ليقول بلطف " أشكرك "
فور خروجهما من الكوخ أفلت آرثر عينا ليديا ليتمسك بيدها فيعدوان حتى الغابة المحيطة بالقرية هناك حيث تركها فوق جذع شجرة عال مما أفزع الأخيرة
قالت " مهلا آرثر ماذا تظن نفسك فاعلا !! "
وضع آرثر سبابته على شفتيه هامسا " صه، سيلاحظونك إن أصدرتِ صوتًا.. هم ينجذبون إلى الصوت، ما دمتِ هادئة لن يعلموا بوجودك "
ادمعت عيناها لتقول " ماذا إن رؤوني ؟ "
زفر مجيبا " ليديا، إنهم جثث لا يستطيعون الرؤية ! "
ليديا " و ما أدراك ! "
آرثر " أنا بالذات أعلم ليديا !!، و أنتِ تعرفين لماذا ! "
شهقت ليديا لتهمس " آسفة.. "
ابتسم لها آرثر " لا بأس "
ليديا " أ عليك تركي ؟ "
آرثر " ألا تريدين الإطمئنان على سيدي و سيدتي ؟ "
ازدردت ريقها لتقول " انتبه لنفسك... "
أوما لها إيجابا ليتركها عائدا نحو القرية و كله أمل أن لا يكون ما يفكر فيه صحيحًا
أخذَ يجري بينَ المنازلِ الخشبية الصغيرة متلفتًا حولهُ يبحثُ بيأسٍ عن ضالتهِ
الزوجانِ اللذانِ آوياهُ في منزلهما و عاملاهُ كابنٍ لهما على الرغمِ مِن أنهُ مجردُ غريبٍ
و بعدَ دقائقٍ قليلةٍ وجدَ من كانَ يبحثُ عنهُ ليبتسمَ بسعادةٍ قائلًا " سيدي !."
كانَ رجلًا في أواخرِ الثلاثيناتِ، يمتلكُ شعرًا أشقرَ و عينانِ سماويتانِ ضخم البنية مفتولُ العضلات
اقتربَ مِن آرثر بخطًا بطيئة دونَ أن ينتبهَ إلى السياجِ القصير الحائلِ بينهما ليصطدمَ بهِ فيسقطُ في الجهةِ الأخرى على وجههِ لتتناثرَ دمائهُ رذاذًا عنيفًا تحتَ أنظارِ آرثر الفزعِ تمامًا
تراجعَ آرثر خطوةً إلى الوراءِ يحدقُ بظهرِ سيدهِ البارزِ أمامهُ و كيفَ أنّ جزءً مِن كتفهِ قَد نُهشَ تمامًا
أجفلَ حينَ شعرَ بأنفاسٍ خلفهُ و زئيرٌ مبحوحٌ تخللَ أذنيهِ ليلتفتَ إلى الخلفِ فإذ بها سيدتهُ ذات الشعر البرتقاليِ و العينان البنفسجيتان و قد نُهشَ يمينُ رقبتها تمامًا
عادَ بضعَ خطواتٍ إلى الخلفِ فهمسَ بصوتٍ مرتجفٍ و عيناه مفتوحتانِ على أوسعيهما " يستحيلُ أن يكونَ هذا صحيحًا.."
ما إن نطقَ بها حتى نهضَ سيدهُ مِن على الأرضِ و التفتَ إليهِ بوجههِ المشوه المضجع بالدماء لتلتفتَ سيدتهُ نحوهُ بدورها
أجفلَ آرثر متراجعًا خطوةً بعد ليغطيَ فمهُ بكفيهِ بعدَ أن أدركَ ما فعلَ توًا ليهجما عليهِ فما كانَ منهُ سوى الهرولةِ هاربًا إلى أطرافِ القرية
و رغمَ سرعةِ آرثر الغيرِ طبيعية إلا أنّ مطارداهُ كانا أسرعَ منهُ بأضعاف فَلَم يأخذا وقتًا طويلًا حتى لحقا بهِ ليوقعاهُ أرضًا
و ما ان اعتليهاُ حتى تناثرت الدماءُ فوقهُ
في تلكَ الأثناء حيثُ ليديا، كانت تجلسُ بهدوءِ فوقَ جذعِ الشجرة الذي تركها فوقهُ آرثر
همست بقلق بينما تنظرُ ناحيةَ القرية " لقد تأخرتَ كثيرًا آرثر.."
بقيت تتأملُ القريةَ طويلًا حتى مرت حوالي نصفُ ساعةٍ على ذهابِ آرثر مما زادَ قلقها أضعافًا
و أخيرًا قررت ليديا النزولَ و التوجهِ نحوَ القريةِ بحذرٍ شديدٍ متحاشيةً إصدارَ أيِ صوتٍ مهما كانَ صغيرًا، و لَم ياخذ منها الأمرُ طويلًا حتى وصلت إلى قريتها
أما المشهدُ الذي استقبلها فقد كانَ مشهدُ هجومِ والديها على آرثر وَ مِن ثُمَ إختراقُ رصاصةٍ رأس والدها لتخدشَ عظمَ وجنةِ آرثر اليمنى ثُمّ سيفٌ غرزَ في رقبةِ والدتها ليجرحَ رقبةَ آرثر بعمق مسببًا لهُ نزيفًا حادًا
سُحبَ السيفُ ليسقطَا أرضًا فيتضحُ مشهدُ قاتليهما أمامَ كُلٍّ من آرثر و ليديا
كانوا رجالًا يرتدونَ الأسودَ بالكاملِ بدءً منَ الملابسِ و حتى الدروع و الأوشحة دونَ أن ننسى الأحذية و القفازات
همست ليديا برعبٍ مستنكرة " أمي ؟... أبي ؟... آرثر ؟..."
أجفلَ آرثر مِن فورهِ فنهضَ ممسكًا بجرحِ رقبتهِ ملتفتًا ناحيةَ ليديا فهتف " ما الذي تفعلينهُ هُنا ليديا !"
جثت ليديا على ركبتيها في حالةٍ منَ الصدمة تحاولُ استيعابَ ما يحدثُ حولها فوقفَ آرثر رغمَ الصداع الحاد و الدوار الذي باغتهُ بسببِ كمية الدماء التي فقدها
لكن و قبلَ أن يصلَ إليها ببضعِ خطوةِ ، احد الذين يتشحونَ بالسواد والذي لفَ رأسه ووجهه بوشاحٍ اسودَ فلايبرزُ سوى جزءٍ صغير من غرتهُ الحمراء وبشرته السمراء وعيناه العسليتانِ الحادتان ذاتا البريق الباردِ وجهَ فوهة مسدسهُ نحوَ آرثر ملصقًا اياه بعظمةِ كتفِه منَ الخلفِ فقال " لا تتحرك !"
ازدردَ آرثر ريقهُ فأجابَ بهدوءٍ حاولَ اخفاءَ توترهِ خلفهُ " نحنُ لسنا منهم.. أؤكدُ لكَ أننا بشر"
سألَ عسلي العينين ببرود " و ما الذي يثبتُ أنهم لَم يقوموا بعضكما سلفًا ؟"
آرثر " لو أنهم قاموا بعضنا كما تقول لأصبحنا مثلهم منذُ زمن."
عسلي العينين " لا أنتَ مخطئ، هُناكَ من يتحولُ في خمسةِ دقائق و هُناكَ من يتحولُ في خمسةِ أيام، أسألكَ مجددًا، ما الذي يثبتُ أنهم لم يقوموا بعضكَ ؟."
صكّ آرثر على أسنانهِ مكشرًا بانزعاجٍ ليهرولَ نحوَ ليديا متشبثًا بيدها منطلقًا بها نحوَ الغابةِ، إلا أنهُ و قبلَ أن يدخلها اُصيبَ بعيارٍ ناريٍ مِن مسدسِ صاحبِ الملابس السوداء
رغمَ ذلكَ فهوَ استمرَ بالجريِ و الجريِ نحوَ الغابةِ يسحبُ ليديا خلفهُ
هتفَ الشخصُ الذي أطلقَ على آرثر برفاقهِ " اتبعوهم !"
بدأت المطاردة بينَ آرثر و ليديا و ذوي الملابسِ السوداء و استمرت حتى شارف الفجر على بزوغهِ
آرثر و ليديا يجريانِ داخلَ الغابةِ يراوغانِ الأشجارَ و الصخور تارةً و ينزلقانِ أسفلَ المنحدراتِ تارةً أخرى بينما يتبعهم ذوي الملابس السوداء و الفارقُ بينهم يتقلصُ شيئًا فشيئًا نظرًا لإصابةِ آرثر
لَم يمضِ الكثيرُ منَ الوقتِ حتى قابلَ آرثر و ليديا منحدرًا حاد شبهُ عمودي فاجأ آرثر أما ليديا فهيَ لَم تكن واعيةً على ما حولها حتى و لسوءِ حظهما لَم يستطع آرثر تفاديَ الوقوعِ فيهِ أو هكذا ظنّ آرثر أولًا
استمرا بالتدحرجِ بقوةٍ و عنفٍ حتى اقتربا مِن شجرة فأحاطَ آرثر جسدَ ليديا بجسدهِ ليتلقى الصدمة و فعلًا ارتطمَ بجذعِ الشجرةِ بقوةٍ ليفقدَ وعيهُ
Arthur's P O V
في ذلكَ الوقت.. أنا حلمتُ حلمًا لَم أرهُ منذُ وقتٍ طويل..
حلمٌ منَ الماضي البعيد.. ذكرياتي عندما كُنتُ طفلًا لَم يتجاوز السابعةَ مِن عمرهِ..
تحتَ هذهِ الأرضِ المزدهرة، تحتَ أقدامِ هؤلاء الناس السعداء... عاشَ أناسٌ آخرون داخلَ سجنٍ فاضَ بالزنزاناتِ القذرة... كانت كُلُّ زنزانة تؤوي عشرةِ أشخاصٍ داخلها رغمَ كونها ضيقةً بالفعل
و الغرضُ مِن كُلِّ هؤلاء البشر هوَ كونهم فئرانُ تجاربَ بينَ أيدي بشرٍ آخرونَ
لَقد تمّ تشريحنا مرارًا و تكرارًا... و تعذيبنا بشتى أنواعِ الطرق...
شخصيًا فقد صعقتُ بالكهرباءِ ما لا يحصى منَ المرات، جلدتُ اسبوعيًا و تمَّ إغراقيَ بالمياهِ كُلَّ مساء...
هكذا كانت حياتي منذُ أن ولدتُ و حتى بلغتُ الثانيةَ عشرة
END P O V
استيقظ ذلكَ الطفلُ الأشقر ذو العينان الخضراوتانِ الزمرديتانِ اللتان خلتا من البريقِ رغمَ كونهِ لَم يتجاوز السابعةَ مِن عمرهِ بعد
امتلكَ شعرًا ذهبيًا مبعثرًا و بشرةً سمراءَ حنطية على عكسِ أغلبِ مَن حولهِ، فبالنسبةِ لأشخاصٍ عاشوا تحتَ الأرضِ منذُ ولادتهم و لَم يتعرضوا لأشعةِ الشمسِ أبدًا كيفَ لهم أن يكتسبوا السمرة ؟
جالَ بعينيهِ المكانَ يحدقُ بوجوهِ مَن حولهِ مفكرًا " الكثيرُ منَ الأشخاصِ الذينَ لا أعرفهم مجددًا.."
مِن بينهم نهضَ مجموعةٌ منَ الأطفالِ أصغرهم بدا عليهِ كونهُ في التاسعة و ترأسهم طفلٌ في الرابعةَ عشرةَ بشعرٍ بنفسجيٍ غامق و عينانِ زرقاوتانِ سماويتانِ فاقعتانِ اعتلت شفتيه ابتسامةٌ ساخرةٌ واسعة فتوجهوا نحوَ أشقرِ الشعرِ بثقة
قالَ بنفسجي الشعر " واو واو انظروا مَن هُنا.. أليسَ آرثر !"
نظرَ آرثر نحوهُ فنطقَ بهدوء " لانس..."
نظرَ نحوهُ الطفلُ بدهشةٍ ليقطبَ حاجبيهِ بغضبٍ فركلَ وجهَ آرثر بركبتهِ قائلًا " لا تلفظ اسمي أيها الحثالة !."
Arthur's P O V
بعدَ هذهِ الجملة، تمَّ إبراحيَ ضربًا مِن قبلِ لانس و مجموعته..
ليسَ و كأنني أخطأت... أنا أدركُ هذا، و لانس يدركُ هذا كذلكَ.. كُلُّ ما في الأمرِ أنّ الجميع يرغب في إفراغِ غضبهِ و ألمهِ بأحدٍ آخر..
و صادفَ أني كُنتُ الأصغرَ في المجموعة...
إستليقتُ على ظهريَ أثني قدمايَ إلى الأعلى و أحتضنُ جسديَ بينما أحدقُ بسقفِ الزنزانةِ بهدوء
ليسَ و كأنني خائف أو أتالم.. لكن آخر ما أريدهُ هوَ أن أدخلَ في شجارٍ آخر بحجةِ أنني آخذُ الكثيرَ من المساحةِ الضيقة لهذهِ الزنزانة.
فُتح بابُ الزنزانة ليدخلَ منهُ حارسانِ و طبيب يمعنُ النظرَ بوجوهنا
كُنا من مختلفِ الأعمار، منا الأطفال و منا النساء أو العجائز، لكنَ هذا كانَ غيرَ مهمٍ بالنسبةِ لهم
وقعَ نظرُ الطبيبِ على عجوزٍ منهكٍ ليشيرَ إلى الحارسانِ بجرهِ بينما تعالت شهقاتُ الجميعِ ونظراتهم المشفقةِ عليه
لكن لَم يجرؤ أحدٌ على قولِ كلمة و أنا من بينهم.. إن اعترضتَ ستتلقى العقاب، والعقابُ يعني أنكَ ربما لَن تعودَ على قيد الحياة..
فمعَ أننا نعيشُ جحيمًا.. لا زلنا نمتلكُ رغبةً غرائزيةً في البقاءِ على قيد الحياة.
بعدَ فترةٍ حانَ وقتُ الوجبة الوحيدة التي تقدمُ للمساجينِ في هذا المكان كُلّ يوم، دخلَ الحراسُ ضخام البنية كُلّ زنزانةً ليتجمعَ المساجينُ حولهم مترجينَ لأجلِ حصتهم
هُنا يجبُ عليكَ أن تذلَ نفسكَ " لأسيادكَ " مِن أجلِ الحصولِ على بعضِ الحساء و رغيفٍ صغيرٍ منَ الخبر
و بدأ الامرُ مجددًأ
END P O V
بعدَ توزيعِ الحصةِ جلسَ آرثر يتناولُ حسائهُ ببطء و هدوءٍ كما العادة لتجهش طفلةٌ بالبكاءِ بشكلٍ مزعج
هتفت مِن بينِ شهقاتها " أمي !، أنا جائعة !، لا زلتُ أريدُ الطعام !."
نظرَ آرثر نحوها بصمتٍ و ما إن التقت عيناهُ بعينا والدةِ الطفلةِ حتى أشاحَ بنظرهِ سريعًا تجنبًا للمشاكل إلا أنّ السيدة لم تدع الأمر يمرُّ بسلام
قالت بعدائية " أنتَ كُنتَ تنظر !، لماذا تنظر ؟، أمن الغريب أن تكونَ جائعة ؟"
أجابَ آرثر بينما يشتتُ نظراته أرجاء المكان " ا الجميعُ كانَ ينظر.."
نظرت السيدة إلى طعامهِ فقالت " مازلتَ تملكُ الكثيرَ من الحساء !، أشبعتَ و قررتَ إعطائهُ إلى ابنتي لكنكَ خجلٌ من ذلك ؟"
ابتسمت الطفلةُ بسعادةٍ لتهتف " حقًا ؟"
أجفلَ آرثر ليهتف " لا !، كيفَ سأشبعُ بهذهِ الكمية و ابنتكِ لَم تشبع بضعفها !."
عادت الطفلةُ إلى البكاء فنهضَ شقيقها الكبيرُ متوجها نحوَ آرثر، كانَ بالفعلِ شابًا تجاوزَ السادسة عشرةَ فقالَ بينما يسحبُ ياقةَ آرثر " أتعطيها طعامكَ أم ألكمكَ لتستفرغَ كُلّ ما أكلت ؟"
Arthur's P O V
في هذه اللحظة أنا فكرت... لقد تناولتُ أكثرَ مما بقيَ في الطبقِ بالفعل.. و هذا الشابُ سيفعلها بحقٍ إن رفضت..
قررتُ الانسحابَ هذهِ المرة و سلمتهُ طعامي، ما إن استلمهُ همست " إن كُنتَ قلقًا على شقيقتكَ فعلًا لِمَ لا تعطيها طعامكَ إذًا "
و لسوءِ حظي فهوَ سمعني بوضوحِ ليلكمني بقوةٍ في معدتي مما دفعني للاستفراغِ حقًا
بدأت شقيقتهُ بتناولهِ بسعادةٍ بينما أنظرُ لها مِن بعيد
هيَ لا حظتني لترمقني بنظراتٍ عدائية ثُمّ تلتفتُ إلى الجانبِ الآخرِ بغرور
حقًا ؟، أنا استفرغتُ طعاميَ و خسرتُ ما تبقى منهُ بسببها و هيَ تتصرفُ هكذا ؟، و في مكانٍ كهذا ؟
لَم تمضِ فترة طويلة حتى انتقلنا إلى الجحيمِ الثالثِ في هذا اليوم.. وقتُ التجربة
في هذا الوقت يذهبُ كُلٌّ بقدميهِ إلى حيثُ يتمُ تعذيبهُ حتى المساء، ربما.. فنحنُ تحتَ الأرض لا نميز الليل من النهار.
بالنسبةِ لي فأنا أعذبُ بالكهرباءِ أحيانًا و بالإغراقِ أحيانًا أخرى، و أحيانا يقومونَ بسحقيَ تحتَ أوزانٍ ثقيلة مطالبينَني برفعها أو يقومونَ بسحبِ كمياتٍ كبيرةٍ من دمي، حقنيَ بالعقاقيرِ أو تعريضي لأضواءَ حرارية.. و على ما يبدو فإنّ اليومَ ليسَ مختلفًا
أعودُ إلى زنزانتيَ لأتلقى نظراتِ الشفقة مِن مَن هُم حَولي و بنفسِ وضعي
تمّ حقني بالكثيرِ منَ العقاقيرِ مقيدًا بسريرٍ منَ الحديد، و تمّ إحراقُ جلد أطرافي أو تقشيرهِ في بعضِ الاحيان
أُجبرنا على الدراسة عن الأموات الأحياء و على أخذِ تدريباتٍ صارمة في بعض الأحيان حتى أنهم كانوا يجلعوننا نقتلُ مَن انتصرنا عليه..
ما كُنا نسمعهُ منهم كانَ أننا مجردُ أسلحةٍ يتمُ تطويرها مِن أجلِ محاربةِ الأموات الأحياء..
بالطبعِ أنا لَم أكن أمتلكُ مظهرًا كهذا أيضًا.. كنتُ طفلًا أشقرَ بعينانِ خضراوتانِ و بشرةٍ سمراء.. كانَ مظهريَ طبيعيًا إن استثنينا الندبَ و ما إلى ذلكَ..
لكن... في أحدِ الأيام.. عندما بلغتُ الثانيةَ عشرةَ.. تمّ اقتياديَ إلى غرفةٍ بيضاءَ بالكاملِ، تقييديَ إلى سريرٍ أبيض داخلَ كبسولة و إغلاقها عليّ بإحكام.
END P O V
جعلوهُ يستلقي على سريرٍ أبيض داخلَ كبسولةٍ شفافة ليقيدوهُ بإحكام
هوَ كانَ يسمعُ همساتٍ واهنةٍ منَ الداخلِ فقط، قالَ أحدُ الأطباء الثلاثة " اقطعوا عنهُ الهواء "
مرت الساعاتُ و آرثر داخلَ الكبسولة، و معَ كُلِّ ثانيةٍ كانَ قلبهُ ينبضُ بسرعةٍ أكثرَ فأكثر، أحكموا الإغلاقَ عليهِ داخلَ الكبسولة بحيثُ لا يدخلها الهواء و معَ مرورِ الوقت تقلُ كمية الأكسجين
أنفاسهُ تتسارع و شفتاهُ تيبستا كحلقهِ الجاف تمامًا، جسدهُ يرتجف و عيناهُ تغمضانِ تلقائيًا كما أنّ وعيهُ يتلاشى شيئًا فشيئًا بينما يكافحُ هوَ للبقاءِ واعيًا
تخللَ مسمعهُ صوتٌ واهنٌ مجددًا ليوجهَ نظرهُ الواهنَ نحوَ مصدرهِ
قالَ طبيبٌ آخر " حانَ الوقتُ لبدأ العملية."
أوصلوا بعضَ الأنابيبِ أعلى الكبسولة ليتدفقَ مِن خلالها سائلٌ أخضرٌ شبهُ شفافٍ حتى امتلات بهِ الكبسولة
بدأ آرثر بالمكافحةِ أخيرًا رغمَ تعبهِ إثرَ قلةِ الأوكسجين في جسده و لَم يمضِ الكثيرُ منَ الوقت حتى خارت قواهُ و سكنَ مجددًأ
ثُبتَ عددٌ منَ الحقنِ يمينهُ و شمالهُ لتحقنهُ سائلًا أحمرَ فبدأ آرثر بالانتفاضِ بقوةٍ و الصراخ رغمَ كونهِ تحتَ الماء
امتزجَ لونُ الدماء الحمراء التي تقيأها آرثر بلونِ الماء الأخضر مكونًا لونًا مائلًا إلى الرمادي ليهدأ آرثر لوهلة مجددًا
Arthur's P O V
حُقنتُ بعقارٍ أحمرَ من نوعٍ ما، هوَ سرى في جسديَ كاللهبِ
شعرتُ كما لو أنّ داخليَ يشتعلُ بينما خارجيَ باردٌ كالثلج
حاولتُ الصراخَ بالرغم مِن أنني مغمورٌ بالماء، و قبلَ أن أدرك بدأتُ أتقيأ دمًا بشكلٍ مخيف، أكادُ أجزمُ أنني حينها تقيأت أكثرَ من الدم الذي أمتلكهُ في جسدي !.
و أثناءَ هذا أنا سمعتُ قهقهةً صدرت من أحدِ الأطباءِ بينما هتفَ الآخر بسعادة " هذا مذهل !، إننا ننجح !"
بينما قالَ آخر " إنهُ فعلًا منهم !، لا أصدقُ هذا !."
لا أذكرُ الكثيرَ مما حدثَ بعدها... أنا بطريقةٍ ما دمرتُ الكبسولة و خرجتُ منها، أظنُ أنني قتلتُ الأطباء الذينَ كانوا حولي.. و كُلُّ شخصٍ رأيتهُ في طريقي..
و بطريقةٍ أو بأخرى.. خرجتُ إلى العالمِ ما فوقَ الأرضِ لألتقيَ بليديا.. و عندما أصبحتُ واعيًا على نفسيَ مجددًا كانَ شعريَ قد تحولَ إلى الأبيض بالكامل و عينايَ إلى الزهري المائلِ إلى الحمرة.. و حتى بشرتيَ السمراء أمست بيضاءَ شاحبة.
END P O V

[/TBL][TBL="https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at1506186981473.png"]






[/TBL]
 
التعديل الأخير:

aпoмa ♪

مشرفة سابقة
إنضم
23 مارس 2013
رقم العضوية
6
المشاركات
495
مستوى التفاعل
409
النقاط
385
أوسمتــي
1
العمر
24
الإقامة
بَغداد
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: NEVERLAND رواية

toon1504274134521.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
كيفك إكسينو ؟ ان شاء الله تكون بخير وصحة ق1
جذبتني الرسالة على ملفي بقوة للرواية فدخلت أقرآها ض2ق1
التصنيف جميل والعنوان كمان محمسين للقراءة ق1
وطقم جميل متناسب مع جمال البطل ق1
حبيت وصفك للاحداث والاماكن قدرت اتخيلها كأنمي وانا اقرأ ق1
الكثير من الاسئلة راودتني وانا اقرأ البارت
منها قول الاطباء : " إنهُ فعلًا منهم !، لا أصدقُ هذا !."
ممن ؟ وشو كانت التجربة الي اجروها عليه؟
ومن هم اصحاب الملابس السوداء؟
وشو حصل للي كانوا تحت الارض معه؟
كثير اسئلة انتظر التشابتر القادم لمعرفة اجوبتها ق1
حبيت البطل إلى الآن ق1 وحبيت علاقته مع ليديا كأنها اخته الصغرى ق1
حزينة لتحول الزوجين إلى زوبي بس القصة مأساة بعد كل شي د9
متحمسة للمعرفة اكثر حول ماضي آرثر ضض1ق1
من زمان ما قرأت قصص من كتابة الاعضاء ق1
نسيت كيف يردون اعذر ردي البسيط د9قم0
تم التقييم والشكر والخمس نجووم ق1
جداً يسعدني ان اكون اول رد و1ق1
بأنتظار الفصل القادم لا تتأخر علينا فيه ق1
متحمسة جداً له ق1
في امان الله

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
17 يونيو 2017
رقم العضوية
8208
المشاركات
111
مستوى التفاعل
171
النقاط
44
الإقامة
uαε
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: NEVERLAND رواية

toon1504274134521.png

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مسساء السعادة و الجمال و1قق1



كيف الحال إكسينو ساما ؟ آخباركك
إن شاء الله تكون بخير وصحة وسالمة


ما شاء الله شو هالبدايةة الرائعة س3ق1ق1

بصراحة جذبني العنوان ودخلت لأنذهل

من كتابتك الرائعة للقصة بصراحة أصابني

الفضول أني أعرف شو بيصير في القصة
طبعاً أول شيء أبا أعررف شو قصد الطبيب
" إنهُ فعلًا منهم ! " ف81

اتوقع أنه بيكون شيء كبير هالبطل

متحمسسسه وبقووههح6قق1قق1
استمر وانا من المتابعين للقصةة
أبدع قلمكك الجميل
تقبل مروري البسيط
في آمان الله و1ح4ق1ق1

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
4 مايو 2013
رقم العضوية
200
المشاركات
16,680
مستوى التفاعل
10,095
النقاط
2,362
أوسمتــي
24
العمر
27
الإقامة
..
توناتي
2,487
LV
6
 
رد: NEVERLAND رواية

toon1504274134521.png
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
آأهلا سمكينوو شخبارك ؟؟ عساك بخير وبعافيةة
وااو قصة من نوع مرعب :tumblr_m33wndKoB11q ، الأحداث قدرت
أتخيلها أنمي بحت *^* ، شكلو بيكون شيء وااو ع9
حلو انك خليت فيها زومبي وصفك لنهش لحمهم وع :r1:
بالنهاية قررت تجيب ماضي ارثر ض1 ، ماتوقعت انه شعره وعيونه متحولة اصلا ص7
بس حسيته احلى من وهو صغير ضض3ح1

بإنتظار التكملة وتم التقييم *^* ق1ق1ق1
في امان الله وحفظه

همسة " قلل البارت شذا مرة طويل ه1ه1 "
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

~Zezo~

آلموت آت فلآ ترتآعوا من الحيآة
إنضم
8 سبتمبر 2017
رقم العضوية
8506
المشاركات
163
مستوى التفاعل
2,794
النقاط
361
أوسمتــي
2
الإقامة
الجحيـم
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: NEVERLAND رواية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق7
طبعا الرواية كثيييير حلوة وانا من محبي الروايات المرعبة
والزوميزش5 وبصراحة صورة البطل روووعة ش5
و ان شاء الله ماننحرم من ابداعك بالمنتدى(=2
واسفة على ردي القصير لان مالكيت كلمات اقدر بها جهودك
والان دمت في أمان الله ق7
 

إنضم
22 يوليو 2017
رقم العضوية
8315
المشاركات
1,729
مستوى التفاعل
2,583
النقاط
425
العمر
23
الإقامة
بلد الحظارات .العراق❤
توناتي
100
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: NEVERLAND رواية

toon1504274134521.png
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شلونك أخي اكسينو؟ !اخباارك، ي رب تمااام، ،،
ما شاء الله. شنو هذا الابداع ،،، والأسلوب الراقي بالكتابة،، فعلاً
جمييييل،، الأحداث تجعلني اعيشها، ، لحظة بلحظة، ، كما أن الأحداث
مرتبة ومنسقة، ، بشكل يفوق الخيااال،، أحب هذا النوع من الروايات
يعني زومبيز وهيك شي، ، لكن لو تعلقت الشغلةة بالجن، ، فدموعي
ستجيب بدل عني ه1،،
أما الشخصيات يلي في الرواية، ، روووعة روعة بجد،، خصوصاً ليندا
أعجبتني جداً، ،، وكذلك الطفل ذو التسع سنوات، ، شكله يشبه شكل
بوربون، ، أول مرة اشوف شخص شعره أشقر وبشرته سمراء ك
بوربون،،، ع العموم مشكووور أخي ع هذا المجهووود، ،
الله يعطيك العافية، ، تم التقييم وكل شي حلو،،
تقبل مروري البسيط
في أمان الله
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

MERO

مشرفة سابقة
إنضم
20 أبريل 2017
رقم العضوية
7982
المشاركات
4,109
مستوى التفاعل
5,123
النقاط
497
توناتي
100
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: NEVERLAND رواية

toon1504274134521.png
السلام عليكم أخي و4
كيفك ؟ أن شاء الله بخير ي ربي ^_^3و4
أنرت القسم بالرواية الجديدة ض1و4
مع أنو ما مر وقت طويل ع أنتهاء قرية الزهور وكنت أعتقد أنو رح تمر مدة حتى نشهد الرواية
الجديدة بس مع ذلك الوقت الفاصل بين الروايتين كان أكثر من قصير ه1
وهذا شي لمصلحتنا أحنا المتابعين ض2
سوووو نطفر للتعليق ع أحداث وشخصيات هالرواية ض2
أول شي بداية الرواية شي عظيم وخصوصاً كيف جبت الأحداث
من أحتراق القرية ودخول ذاك الفتى لها متأملاً أن تكون تلك الأسرة المتبناة له في أمان
فــ يصدم برؤية ذاك المشهد البشع الذي أحاط بليندا ،
وأيضاً خفت لحظة هجوم والدي ليندا ع أرثر فإذا كان شعور المشاهد هكذا فما بالك بالأبنة نفسها
وهي ترى حال والديها ومقتلهم بسهولة شديييدة أمامها آ3
عندما فُتِحَ الستار ع حياة أرثر تحت الأرض وكيف كان يعيش تحتها
بدأ التشويق وخصوصاً بعد ذاك المشهد الممزوج بالطرافة مع قليل من الشفقة وهو مشهد
سلب الطعام من قبل طفلةٍ مغرورة وذاك أخيها المتمرد ه1
ما أعرف أضحك أو أبكي ع حال هالمسكين ض2
بس تسألت من قادوه لذاك التعذيب وقطعوا عنه الأوكسجين من أدخال مادة خضراء وتقيء
أرثر للدماء .. كيف عاش بعدها ؟ م5
واضح أنو بطل الرواية هاي المرة ما يموت بسهولة ه1
فــ بما أنو هالأرثر شبيه الرصاصة الذهبية أمورو فهو رح يكون شخصيتي المفضلة في هالرواية ض2
من بعد أليكس طبعا ه1

__
الرواية هاي المرة شي أبداع وخصوصاً أنها من النوع المرعب النوع إلي أخاف منه ه1
بس عادي أنتابعها ونشوف شو هي النهاية ض2
فعلاً متشووقة للبارت القادم ياي2
هالبارت كان أبداع الصراحة ض1و4
أن شاء الله سيتم ختم الرواية بعد نزول أربعة بارتات مختومة ض1و4​
تم التقييم بــ 5 ستارز + شكر + تقييم شخصي و9
متشووقين للبارت القادم ^_^3
لا تتأخر علينا ش11و4
مع السلامة
و4و4و4
 

إنضم
13 مارس 2017
رقم العضوية
7808
المشاركات
4,296
مستوى التفاعل
5,243
النقاط
736
أوسمتــي
8
توناتي
570
الجنس
أنثى
LV
2
 
رد: NEVERLAND رواية

toon1504274134521.png


السلآم عليكم ورحمة الله وبركآتةة ق3

اهليين خيي اكسسينوو كيف حآالكك شخبآركك ؟ ي رب تكون تمآاام ومآتشكي م هممم
منووره القسسم بروآيتكك الررهيبةة كانت اعصآابي متوتره واناا اقرأ بأحداث الروآيةة ق5
طبعآ عشت اجواء القصةة بشكل ررهيب احداث الزومبي كانت مفزعةة احببت وصفكك الرائع
لبشاعةة الاحداث الي جرت م قبلهم ضض1 واحببت شخصية ارثر شكله فتى كتيرر شجآاع
كمان شخصيةة ليديا حسيتها شخصيةة جميلةة وهآادئةة ورقيقةة ايضآا ، تأثرت بموقف موت والديهآ
امامهآا من قبل اهل الملآبسس السوداء وعند المطارده صآرت الاحداث تحبس الانفآس
ماكنت متوقعةة انوو ارثر سيتم آسره م قبلهم لكن ماعرفنا وين صآر مصير ليديا في ذالك الوقت
بعد ان تم القبض ع ارثر ؟! امآ بالنسبة لاحداث السجن والتعذيب ف تعبت نفسيتي ه1 روايةة قااسيةة ضض1
كتيرر كرهت البنت الصغيره الي اخذت طعام ارثر حسسيتهآا شريره هي واسرتهآا
استغربت م طريقة الآطباء البشعةة في العآده يكون الطبيب رمز للانسانية والرحمةة
لكن في هذا العالم البشع اذا كان الطبيب هيك شرير فكيف بالبقيةة اعتقد انكك هناا اردت
ان توضح قسآوه ذلك العآلمم وقذارتهـ ! ثم اني استغربت م عبآرة الآطباء ومآ فهمت معناهآا
لكن اخيرآ م الجيدد انوو ارثرر تحرر وقدر يلتقي بليديا م جديد
ابدعت بقوووه خيي جدآا احببت اسسلوبكك بالكتآابةة وطريقةة سردكك الرائعةة للروآيةة
كمآان الطقمم والتنسيق كتيرر حلوين ومرتبين حبيتهمممم :tumblr_m9ral4g0T41q ق1
متششوقةة كتيرر للبارتات الجآايةة ق1 ق1 تمم الشكرر مع التقييم
تقبل مروري المتوآضع ق5 دمت في آمآان الله
مع السلآإمةة ر6 و4

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
6 أغسطس 2013
رقم العضوية
881
المشاركات
8,834
مستوى التفاعل
1,391
النقاط
745
أوسمتــي
8
العمر
28
الإقامة
خارج الاسوار
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
2
 
toon1504271358421.png
[TBL="https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at1506186981321.png"]
























[/TBL][TBL="https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at150618698142.png"]



الفصل الثاني : ظلام أبيض، نور أسود.
ظلامٌ تخللَ المكان و صورةٌ باهتة مشوشة عُرضت على عيناه.
أذناه تطنان و الصوت يصلُ مسامعهُ كما لو كانَ تحتَ الماء.
ما يراهُ ذلكَ الطفلُ الآنَ ليسَ سوى غرفةٍ في فوضى عارمة و امرأة بشعرٍ أبيضَ ناصعٍ تجلسُ على كرسيٍ خشبيٍ قريبًا منَ الشرفة تحدقُ بخارجها بعيناها الورديتانِ المائلتانِ إلى الحمرة و الخاليتانِ منَ الحياة و هو يحدّقُ بها بدوره من فتحةٍ صغيرةٍ بينَ الباب و عتبته.
فتحَ البابَ على أوسعهِ فقال " أمي ؟."
التفتت بيضاء الشعرِ إليهِ تحدقُ بهِ لوهلةٍ منَ الزمنِ مما جعلهُ يقشعرُ توترًا.
هَمست " دين.."
ازدردَ ريقهُ بصعوبةٍ و ازدادَ تشبثهُ بملابسهِ ففردت ذراعيها أمامهُ مردفة " تعالَ إلى هُنا ."
التمعت عيناهُ ليهرولَ نحوها سريعًا باغيًا عناقها لكن و في آخرِ لحظةٍ هي تشتت إلى ضبابٍ و لحقتها الغرفةُ كذلكَ فأمسى الطفلُ كحليُ الشعرِ عسليُ العينينِ يقفُ على الظلام، تحتَ الظلام، و بينَ الظلام.
طرفَ بعينيهِ العسليتينِ مرة، اثنتان، ثلاث، و الرابعةُ تحولت بها العتمةُ إلى تلكَ الغرفةِ مجددًا.
لكن هذهِ المرة أصبحت فوضى الغرفةِ خرابًا، زجاجُ الشرفةِ التي كانت تحدقُ بها تحطمَ و كرسيها الخشبي أمسى أوصالًا عدة.
أما هي فقد كانت جاثيةً على الأرضِ بشعرٍ مبعثرٍ بينما يركلها رجلٌ ضخم البنية أسودُ الشعرِ و اللحية أسمرُ البشرة و أخضر العينينِ على بطنها بقوةٍ شديدة.
هتفَ بحنق " ماذا فعلتِ أيتها الساحرة اللعينة !، أهكذا تردينَ أفضاليَ عليكِ !!"
همست بارتجافِ و قد تغلغلها الخوفُ متوغلًا في شتى خلاياها " آسفة، أنا آسفة !، رجاءً سامحني !."
تراجعَ الطفلُ إلى الوراءِ محدقًا بالرجلِ بعيونٍ متسعةٍ تنذرُ بذرفِ الدموعِ في أيةِ لحظةٍ مغطيًا فاهُ بكلا كفيهِ ضاغطًا عليهِ بشدةٍ
همسَ مرتعبًا " أبي ؟."
نظرَ نحوهُ الرجلُ بعينانِ مفتوحتانِ على مصراعيهما نظرةً بعثت في جسدِ الطفلِ صقيعًا و لو كانت النظراتُ تقتل لتحولَ إلى أشلاء.
فتحَ الشابُ كحليُ الشعر عيناه العسليتانِ على أوسعيهما ليعتدلَ في جلوسهِ على سريرهِ مريحًا جبينهُ على راحةِ كفِ يدهِ آخذًا نفسًا عميقًا.
جاءهُ صوتٌ مرحٌ مألوفٌ قائلًا " صباح الخير آيدن !، أخيرًا استيقظت ؟، لو لم تستيقظ الآنَ لأيقظتكَ بنفسي أتعلم ؟، لقد كنتَ تبدو و كأنك تعاني من كابوسٍ ما ~"
نظرَ كحلي الشعر نحوَ مصدرِ الصوتِ فإذ بهِ شابٌ عشريني بشعرٍ أخضرَ غامق طويل و مجعد مربوطٌ بشكلِ ذيل الفرس امتلكَ بشرةً سمراءَ و عينانِ برتقاليتانِ أخذتا منَ البنِ لونًا خفيفًا.
زفرَ مجيبًا " أنتَ لَن تفعلَ بلا شك... تعجبكَ رؤيتي هكذا لا ؟، كريس."
اكتفى كريس بالابتسامِ فأخذَ آيدن نفسًا عميقًا آخرَ مردفًا " أكنتُ أبدو بذلكَ السوء ؟."
أجابَ كريس بمرحٍ دونَ تردد " أجل !، كنتَ مثيرًا للشفقةِ بحق !."
همهمَ آيدن كإجابةٍ ثمَ قالَ " أَحضر سيفاي !، سننطلقُ حالما أغيرُ ثيابي !."
لَم يتخلَ كريس عن ابتسامتهِ و لا مرحهِ فانحنى بأدبٍ قائلًا " كما يأمر سموكَ."
رماهُ آيدن بوسادَتهِ منزعجًا فهتف " اخرس و اذهب للجحيم !."
أما كريس فقد خرجَ من غرفةِ آيدن الفخمة بوجهٍ أحمرَ إثرَ الضربة التي تلقاها من وسادةِ آيدن و معَ ذلكَ فهو يضحكُ بعلوٍ و استمتاعٍ كونهُ نجحَ في إغاظةِ مقابلهِ نجاحًا ساحقًا.
مرّ الوقتُ على خروجِ كريس و آيدن شاردٌ تمامًا في أمرٍ ما....
جرى الوقتُ و آيدن على حالهِ و أخيرًا قررَ تركَ سريرهِ و النهوض لتغييرِ ثيابهُ و قد فعلَ حقًا.
ما إن انتهى حتى وقفَ قربَ مكتبهِ يحدقُ بدرجهِ العلويِ بهدوءٍ و عيناهُ تبرقانِ حنينًا.
مدّ يدهُ نحوَ الدرجِ ببطءٍ شديدٍ و فتحهُ ببطءٍ أشدَ بعدَ فإذ بدفترٍ أبيضَ منَ الجلدِ اكتسبَ درجاتٍ عدة من الرماديِ و البنيِ لقدمهِ يأسرُ أوراقهُ قفلٌ منَ الحديد الصدأ.
تلمسهُ بأناملهِ ببطء بينما تلتمعُ في رأسهِ ذكرى لوالدتهِ بيضاءُ الشعرِ.
تحدثت بفزعٍ مِن بينِ أنفاسها اللاهثة " دين !، اسمعني عزيزي !، هذا الدفتر عليكَ حمايتهُ و لو كانَ ما كان !، لا يجبُ على والدكَ و أخيكَ أن يريا هذا الدفترَ معكَ !، مصيرُ مئات الآلاف من البشرِ يعتمدُ عليكَ !، إن وجدتَ المفتاحَ فتحته !، و إن لَم تجدهُ قبلَ بلوغ الخامسة و العشرينَ كسرته أفهمت !."
عادَ إلى واقعهِ على صوتِ يدِ كريس تطرقُ البابَ المفتوح و صاحبها يقفُ متكئًا عليهِ فحدقَ بهِ آيدن بهدوءٍ قائلًا " و سيفاي ؟."
رفعهما كريس بيدهِ الأخرى فكانا سيفانِ عريضانِ قصيرانِ متماثلانِ أطول مِن سكينِ الصيد و أقصرَ من السيفِ العادي
تقدمَ آيدن نحو كريس بخطواتٍ واسعة، ثابتة تفيضُ بالثقة فعلقَ سيفاهُ على خصرهِ متجاوزًا كريس
هتفَ " فلننطلق كريس !، لَم يبقَ الكثير !."
تبعهُ كريس الذي علقَ على ظهرهِ رمحًا معَ ابتسامتهِ التي لا تفارقُ شفتيهِ بينما فكرَ آيدن " بقيَ القليلُ فقط أمي !، و عندها سأجعلكِ حرةً غيرَ حبيسةٍ لذلكَ الخسيس !، القليلُ فقط !."
سارَ آيدن في ممراتِ القلعةِ و كريس خلفهُ و يدورُ في رأسيهما أمرٌ واحدٌ فإن اختلفا في الشكلِ و الشخصية هما لا يزالانِ يحتفظانِ بسرٍ يهددُ المستعمرة بأكملها بالتغيير و لا يعلمهُ غيرهما سوى ثالثهما.
اعترضَ طريقهما شابٌ عشريني آخر امتلكَ شعرًا أسودًا و عينانِ خضراوتانِ، و رغمَ تبسمهِ فابتسامتهُ ليست ودودةً كتلكَ التي يصنعها كريس إنما تنذرُ سوءً لا سيما حينَ تلقي نظرةً على عيناهِ الحادتانِ العابثتانِ.
قالَ " شقيقي الصغير خارجٌ منَ القلعةِ مسلحًا !، لماذا يا ترى ؟."
احتدت نظراتُ آيدن فقالَ محذرًا " ابتعد عن طريقيَ بليك !.. أنتَ تضيعُ وقتيَ الثمين !."
اتسعت إبتسامةُ بليك ليضحكَ بمرحٍ و قد تغيرت هالتهُ الحادة مائة و ثمانون درجة لتصبحَ مزهرةً تمامًا " آسف آسف !، هذا خطئي !، حقًا اعتذرُ دين !."
هتفَ آيدن منزعجًا " لا تنادني دين !."
أكملَ بليك متجاهلًا كلماتَ اخيه " لكن حقًا ما الأمرُ معَ السلاح ؟، أتودُ إثارةَ بعضِ المتاعبِ لأبي مجددًا ؟."
أجابَ آيدن بهدوء " ليسَ حقًا... ربما..."
ضحكَ بليك مجددًا ليقول " كما هو متوقعٌ من أخي !، لَن تتغير !."
جاءهُ صوتٌ منَ الخلفِ قائلًا " لا أجدُ خروجَ السيد آيدن معَ كريس مسلحانِ غريبًا... إنهما معلمٌ و تلميذه لذا من الطبيعي أن يخرجا للتدريبِ بأسلحتهما سيد بليك."
التفتَ بليك خلفهُ فإذ بهِ شابٌ بشعرٍ برتقاليٍ كثيفٍ بخصلةٍ طويلةٍ من الخلفِ ربطها من الأسفلِ بخاتمٍ ذهبي، امتلكَ بشرةً سمراءَ و عينانِ بنفسجيتانِ.
صححَ لهُ كريس قائلًا " تلميذٌ و معلمهُ جين !، ليسَ معلمًا و تلميذه !."
قلبَ جين عيناهُ بمللٍ فقال " لا تدقق بالتفاصيلِ كريس !، تعلمُ ليسَ و كأنني سرقتُ منصبكَ و ليسَ كأني أركزُ في كلاميَ حقًا !."
نظرَ بليك نحوَ خصرِ جين قائلًا " مسدساكَ العزيزاِ هُنا أيضًا.."
ابتسمَ جين باتساعٍ مكشرًا فأشارَ بإبهامهِ إلى ظهرهِ هاتفًا " و رمحيَ العزيزُ كذلكَ !."
تقدمَ نحوَ كريس و آيدن ليتكأ على كتفِ الأولِ قائلًا بمرح " سأرافقهما !، أشعر أنني بدأت أفقد مهارتي مؤخرًا !."
قالَ بليك بود " اطمئن، لا أظن أن الوحوش تفقد مهارتها."
أغمضَ آيدن عينيهِ عاقدًا حاجبيهِ فقال " و لأول مرة أوافقه، أنتَ و كريس لا تنطبق عليكم القاعدة."
فتحَ عيناهُ و أكمل " إن تدربتما ازدادت قوتكما و إن توقفتما لعقودٍ بقيت كما هي.. هكذا كل شيء."
خطا خطوةً عريضةً إلى الأمامِ هاتفًا " فلنذهب أنتما الاثنان !."
لحقَا بهِ و لحقتهما عينا بليك الخضراوتانِ فجائهُ صوتٌ قائلًا " يالكَ مِن أخٍ سيء !، حتى أنهُ لا يثقُ بكَ !."
نظرَ بليك نحوَ صاحب الصوتِ و هو شابٌ بمثلِ عمرهِ امتلكَ شعرًا بنيًا و بشرةً سمراءَ بالإضافةِ إلى عينانِ زرقاوتانِ كالسماءِ يستريحُ على سياجِ الممرِ المفتوحِ إلى الحديقةِ
أجابهُ بليك مبتسمًا " لا تقلق داريوس ~ ، أحضرُ لهُ مفاجأة بعدَ بضعةِ أيام ~ سيكونُ الأمرُ ممتعًا ."

[/TBL][TBL="https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at1506186981473.png"]






[/TBL]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل