خلقتُ من الحديدِ أشدَّ قلباً وقد بليَ الحديدُ ومابليتُ (1 زائر)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Наруто_Узумаки

أوَ كلما طنّ الذباب زجرته إن الذباب إذن عليّ كريمُ
إنضم
9 نوفمبر 2017
رقم العضوية
8643
المشاركات
54
مستوى التفاعل
521
النقاط
95
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حق4

مرحبا بكم أعضاء المنتدى الجميل والذين تتشرف مدونتي بزيارتهم
تم بفضل الله إفتتاح هذه المدونة بعد تردد كبير هم777
بإذن الله ومن خلال مدونتي أقديم الإفادة لكم ر2
اتمنى لكم وقضى وقت طيب هنا شش7
 
التعديل الأخير:

Наруто_Узумаки

أوَ كلما طنّ الذباب زجرته إن الذباب إذن عليّ كريمُ
إنضم
9 نوفمبر 2017
رقم العضوية
8643
المشاركات
54
مستوى التفاعل
521
النقاط
95
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
p_6789ig3j1.gif



فوائد مختصرة


•- أشرف أحوال تدبر القرآن -•






ما أعظم وأشرف تلاوة القرآن وتدبره في كل وَقت، لكن شَرف تلاوته وتدبره في الصَّلوات الخمس المكتوبة أعلى وأرفع،
ففي الحَديث القدسي: ((ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه))، وهذه الصَّلوات الخَمسُ أعظَمُ الفرائض
بعد التوحيد وأجَلُّها، قال شيخُ الإسلام ابنُ تَيميَّة رحمه الله : ((ومَا وَردَ مِن الفَضلِ لقَارئ القُرآن يَتنَاولُ المُصلِّي أعظَمَ ممَّا
يتَناولُ غَيرَه))، وإن شئتَ أيضًا قُل: وما ورد من الفَضل لمن يتدَبَّر القرآن يتناول المُصَلِّي أعظم مما يتناول غيره.

فحري بالمسلم أن يجاهد نفسه على تدبر القرآن في صلاته؛ ولا سيما سورة الفاتحة المُتكررة في كل ركعة، وأن يتدبر

ما يتلوه أو يسمعه؛ ما يَتلوه في الصَّلاة السرية، أو يَسمعه في الصلاة الجَهرية، فإن مُجَاهدة النَّفس على هذا التدبُّر من
أنفع ما يكونُ للعبد، ومن أبلغ ما يكون في تَحقيق الخُشوع في الصلاة، وحُضور القلب فيها، ممَّا يُحقِّق للعَبد كمالَ الثواب
وعظيم الأجر في صلاته، وليس للمَرء من صلاته إلا مَا عَقَل منها.
 

Наруто_Узумаки

أوَ كلما طنّ الذباب زجرته إن الذباب إذن عليّ كريمُ
إنضم
9 نوفمبر 2017
رقم العضوية
8643
المشاركات
54
مستوى التفاعل
521
النقاط
95
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
at1510417725841.gif








أثر وتعليق

•- سترُ الله -•

قال عبد الله بن شوذب رحمه الله: «اجْتَمَعَ قَوْمٌ فَتَذَاكَرُوا أَيُّ النِّعَمِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ رَجُلٌ: مَا سَتَرَ اللهُ بِهِ بَعْضَنَا عَنْ بَعْضٍ،
قَالَ: فَيرَوْنَ أَنَّ قَوْلَ ذَلِكَ أَرْجَحُ» حلية الأولياء لأبي نعيم (6/131).

ألا ما أجلها من نعمة،
ولو كُشف الستر لبانت عيوب وتَبدَّت ذنوب، لكن نسأل الذي سترها أن يغفرها إنّه ستّير غفور.
 
التعديل الأخير:

Наруто_Узумаки

أوَ كلما طنّ الذباب زجرته إن الذباب إذن عليّ كريمُ
إنضم
9 نوفمبر 2017
رقم العضوية
8643
المشاركات
54
مستوى التفاعل
521
النقاط
95
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
at1510650461091.gif








فوائد مختصرة

•- من علامات قبول العمل -•

قال ابن القيم رحمه الله: ((وعلامة قبول عملك : احتقاره واستقلاله وصغره في قلبك حتى إن العارف ليستغفر الله عقيب طاعته وقد كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من الصلاة استغفر الله ثلاثا وأمر الله عباده بالاستغفار عقيب الحج ومدحهم على الاستغفار عقيب قيام الليل
وشرع
النبي صلى الله عليه وسلم عقيب الطهور التوبة والاستغفار، فمن شهد واجب ربه ومقدار عمله وعيب نفسه : لم يجد بدا من استغفار ربه منه
واحتقاره إياه واستصغاره
)). مدارج السالكين(2/62).


 

Наруто_Узумаки

أوَ كلما طنّ الذباب زجرته إن الذباب إذن عليّ كريمُ
إنضم
9 نوفمبر 2017
رقم العضوية
8643
المشاركات
54
مستوى التفاعل
521
النقاط
95
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
tumblr_ouwenqvp931vk26fvo1_500.gif









أثر وتعليق


• - ثلاث خصال - •

عن محمد بن كعب القرضي رحمه الله قال: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا ، جَعَلَ فِيهِ ثَلاَثَ خِصَالٍ : فِقْهًا فِي الدِّينِ ، وَزَهَادَةً فِي الدُّنْيَا ، وَبَصَرًا
بِعُيُوبِهِ». الزهد لابن المبارك (282).


أما الفقه في الدين فهو باب الخير ومدخله، وأما الزهادة في الدنيا ففيها السلامة من القواطع عن الخير والشواغل عن تحصيله، وأما
التبصر بعيوب النفس فبوابة التوبة
وسبيل الأوبة إلى طريق الخير.


 

Наруто_Узумаки

أوَ كلما طنّ الذباب زجرته إن الذباب إذن عليّ كريمُ
إنضم
9 نوفمبر 2017
رقم العضوية
8643
المشاركات
54
مستوى التفاعل
521
النقاط
95
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
at1511938365541.gif








فائدة حديثية

قال ابن حجر في ” التهذيب 3/ 572 “ ، وقال النسائي في ” الضعفاء “:

الكذَّابون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربعة:

إبراهيم بن أبي يحيى بالمدينة، ومُقاتل بخُراسان، ومحمد بن سعيد المصلوب بالشَّام، والواقديُّ ببغداد.

نقلت :
مقاتل بن سليمان، و الواقدي تجدهما كثيرا في مرويات السيرة و التفسير فتنبّه !
 

Наруто_Узумаки

أوَ كلما طنّ الذباب زجرته إن الذباب إذن عليّ كريمُ
إنضم
9 نوفمبر 2017
رقم العضوية
8643
المشاركات
54
مستوى التفاعل
521
النقاط
95
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
at1512026049891.gif







التفسير - Tafsir / السعدي -Al-Saadi


قال الله تعالى/ وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) سورة الفرقان

{ وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ } أي: لا يحضرون الزور أي: القول والفعل المحرم، فيجتنبون جميع المجالس المشتملة على الأقوال المحرمة

أو الأفعال المحرمة، كالخوض في آيات الله والجدال الباطل والغيبة والنميمة والسب والقذف والاستهزاء والغناء المحرم وشرب الخمر
وفرش الحرير، والصور ونحو ذلك، وإذا كانوا لا يشهدون الزور فمن باب أولى وأحرى أن لا يقولوه ويفعلوه.

وشهادة الزور داخلة في قول الزور تدخل في هذه الآية بالأولوية، { وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ } وهو الكلام الذي لا خير فيه ولا فيه فائدة دينية

ولا دنيوية ككلام السفهاء ونحوهم { مَرُّوا كِرَامًا } أي: نزهوا أنفسهم وأكرموها عن الخوض فيه ورأوا أن الخوض فيه وإن كان لا إثم
فيه فإنه سفه ونقص للإنسانية والمروءة فربأوا بأنفسهم عنه.

وفي قوله: { وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ } إشارة إلى أنهم لا يقصدون حضوره ولا سماعه، ولكن عند المصادفة التي من غير قصد يكرمون

أنفسهم عنه.

*****************************************************

قال الله سبحانه وتعالى/ وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) سورة الفرقان


العبودية لله نوعان: عبودية لربوبيته فهذه يشترك فيها سائر الخلق مسلمهم وكافرهم، برهم وفاجرهم، فكلهم عبيد لله مربوبون مدبرون
{ إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا } وعبودية لألوهيته وعبادته ورحمته وهي عبودية أنبيائه وأوليائه وهي المراد

هنا ولهذا أضافها إلى اسمه " الرحمن " إشارة إلى أنهم إنما وصلوا إلى هذه الحال بسبب رحمته، فذكر أن صفاتهم أكمل الصفات
ونعوتهم أفضل النعوت، فوصفهم بأنهم
{ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا } أي: ساكنين متواضعين لله والخلق فهذا وصف لهم بالوقار والسكينة والتواضع لله ولعباده.


{ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ } أي: خطاب جهل بدليل إضافة الفعل وإسناده لهذا الوصف،

{ قَالُوا سَلَامًا } أي: خاطبوهم خطابا يسلمون فيه من الإثم ويسلمون من مقابلة الجاهل بجهله.

وهذا مدح لهم، بالحلم الكثير ومقابلة المسيء بالإحسان والعفو عن الجاهل ورزانة العقل الذي أوصلهم إلى هذه الحال
 
التعديل الأخير:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل