رواية إحاسيسٌ مكبوتة (1 زائر)


زهورة الملكة

:: مشرفة سابقة ::
.: المميزين :.
إنضم
14 أكتوبر 2016
رقم العضوية
7220
المشاركات
1,149
مستوى التفاعل
1,643
النقاط
399
الإقامة
iq
توناتي
100
الجنس
أنثى
LV
0
 


البارت الاول - آفكارٌ مبعثرةَِ


نارين :- أبدأ يومي كالعاده لأجده مختفي من فراشه ..اغراضه المبعثره تشعرني بالاضطراب يجعل كل شيئ غريب الاطوار ...أشعر باشمئزاز كبير .. بعد ما نهضت من فراشي ذهبت لأغسل وجهي وانتضر الفطور كالعاده وبنفس الوقت اراقب أهلي الخائفين والمنتضرين عودته .بأستثنائي فأني أراه شيئا عاديا .. فقد اصبح روتينا اعتياديا .. أن ننتضره كثيرا وربما لا يعود ألا بعد ايام ولا نعرف وجهته أو اين يذهب بالتحديد بعدما جلست لأتناول الفطور وأنا أكل بصمت مثل كل مره واراقب ملامحهم الغاضبه والمرتعبه . فأبي غاضب بالتأكيد وأمي ترتسم على عيونها نضرات الغضب لكنني لا أجد نضره أهتمام فهي بالتأكيد تهتم بأشياء اخرى ...يبدو أنها عانت منه مما جعلها تفقد الاهتمام المطلق به ليصبح منبوذا غير مرغوبا به في العائله ..

أسلان :- شعرت فجأه بأني يجب أن أريح نفسي بعد ما حصل يجب أن التقي برفيقي المقرب فقد وعدني بأننا سنحضى بوقت رائع معا وأنه جلب بعض الفتيات ذهبت ألى هناك عندما نام الجميع .. أخذت المفتاح وفتحت باب البيت ببطئ حتى لا يسمع أحد خروجي بعدما خرجت فتحت الهاتف لاتفقد الرسائل لأرى أن كانت رسالتي قد أجابت عليها ولكن كالمتوقع لا يوجد أي رد من قبلها ..فقد كانت بارده المشاعر لا تفقه معنى أن يقول "أسلان" أحبك نعم هذا صحيح فقد كنت متكبرا وباردا ..بارد الملامح كذالك لدرجه عدم الاهتمام بأي شيئ سوى شيئ واحد أو شيئين يفقداني اعصابي دائما .. ألا انني قطعت حبل أفكاري واستقليت سياره تصلني ألى المكان الذي وعدني به صديقي وكنت افكر بأي فتاه سوف التقي لاني وسيم فالفتيات تحبني كثيرا لا اطيق الانتضار حتى اصل... عندما وصلت اغلقت هاتفي حتى لا يزعجونني أهلي بكثره الاتصالات لأني اعلم اني سأعاقب عندما اعود ..

نارين :- تأخر كثيرا وما زلنا ننتضر عودته ولكنه عديم الاحساس في هذا الوقت كنا قد فقدنا الأمل بعودته فقد ضننا أنه سيعود في يوم أخر لكن لن يكون اليوم .. تناولت غدائي.. وأنا افكر بامتحان الغد ..كنت طالبه في المدرسه وكنت متفوقه على عكس "أسلان " فقد هجر المدرسه منذ وقت طويل فلم يعد يرتد المدرسه .. أكملت الغداء وذهبت لاستذكار بعض المعلومات في ذهني فقد كنت أحفض كل شيئ عن ضهر قلب ولا انساه كنت ذكيه ولدي العديد من الصديقات .. وكان الأهل فخورين بي وبأخلاقي فأبي شخص معروف ولا يقبل أي اغلاط في مسار حياتنا .. ألا أن تأخر أسلان كانت روايه اخرى وقصه مختلفه ..استمررت بالدراسه ألا انني غير مندمجه مع حروف الكتاب فقد كنت اشفق على أهلي وكيف يتحملون .. أن يبقو اليوم منتضرينه كذللك يا ريته يعود .. قبل أن يحدث شيئ لأعصابهم المتلفه..

[/TBL]
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل