الفقرة الثانية : كتابة ملخص للقصة || فعالية القسم ❤️ (1 زائر)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

MERO

مشرفة سابقة
إنضم
20 أبريل 2017
رقم العضوية
7982
المشاركات
4,109
مستوى التفاعل
5,123
النقاط
497
توناتي
100
الجنس
أنثى
LV
0
 
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153193327498551.png]


[/TBL]
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153193327498551.png][/tbl][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153193327498551.png]



















[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153193327505723.png]

at153159692827874.png

[/TBL]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153193327498551.png][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153193327505723.png][/tbl][/tbl][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153193327498551.png][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153193327505723.png]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
كيفكم جميعاً ؟ إن شاء الله تمام ق1ق1
طبعاً وصلنا للمرحلة الثانية وإلي رح تكون " كتابة ملخص للقصة "
أي بمعنى آخر لازم تكتبوا تلخيص قصير للأحداث إلي صارت بالقصة بحيث يصير ملخص كامل لها ش10




المتأهلين :

@شوشآيـةة آل عُمـر !
@Don't Get Too Close
@ملك الروايات
@Manona
@Beilin:)
@9amt
@زهورة الملكة
@هايبرا ميانو
@×Yuki×
@нεяό



شروط المرحلة الثانية :

1) أن لا يقل الملخص عن 10 أسطر .

2) يجب أن يكون الملخص مرتب و مكتوب بأسلوب العضو ، ممنوع أخذ الملخص من مواقع الكوكل .

3) عدم تشابه ملخص المشترك مع مشترك آخر في المسابقة .

4) ملخصاتكم للقصة تضعونها في ردود هذا الموضوع .

يعني ما رح تكون مثل المرحلة الأولى تعملون مواضيع وتعطونا روابطهم
بهالمرحلة الملخص تعملوه هنا بدون صنع أي موضوع في القسم أو وضع طقم له .

5) أخر موعد لتسليم ملخصاتكم 2018/8/20 يوم الاثنين ، لا أقبل الاستلام بعد انتهاء هذه المدة .



القصة

أنا روائي وأعتقد أنني قمت بتأليف هذه القصة. أقول "أعتقد" رغم أنني أعلم حقيقةً أنني ألفتها،
غير أنني لا أنفك أتخيل أن هذه القصة لا بد قد حدثت في مكان ما في وقت من الأوقات،
ولا بد أنها حدثت عشية عيد الميلاد في مدينة عظيمة عندما حدثت موجة الصقيع الرهيبة.
في مخيلتي منظر لصبي، صبي صغير، عمره ست سنوات أو حتى أقل. استيقظ هذا الصبي
في ذلك الصباح في قبو بارد رطب. كان يرتدي نوعا من الجلباب وكان يرتعش من شدة البرد.
كان هناك سحابة من البخار الأبيض تشكلت من أنفاسه، وكان يجلس على صندوق في أحد أركان القبو.
كان ينفث البخار من فمه ويسلي نفسه في هذا الوضع الكئيب وهو يشاهد البخار ينطلق من فمه.
لكنه كان جائعا بشكل رهيب. في ذلك الصباح صعد عدة مرات إلى السرير المصنوع من
ألواح خشبية حيث كانت أمه مستلقية على مرتبة رقيقة كالفطيرة وتحت رأسها صُرة تستخدمها
كوسادة. كيف أتت إلى هنا؟ لا بد أنها أتت مع ولدها من مدينة أخرى ومرضت. لقد تم اقتياد
مالكة المكان، التي كانت تؤجر "زوايا" القبو، إلى مركز الشرطة قبل يومين وأصبح المستأجرون
في العراء في الوقت الذي اقترب فيه يوم العطلة، والشخص الوحيد الذي بقي في القبو كان مستلقيا
لمدة الأربع والعشرين الساعة الأخيرة وقد مات وهو مخمور لم ينتظر عيد الميلاد. وفي ركن آخر
من الغرفة كانت امرأة عجوز بائسة في الثمانين، كانت في أحد الأيام ممرضة أطفال لكنها تُركت
الآن لتموت بلا صديق، كانت تئن وتشكو من الروماتزم وتتذمر وتوبخ الصبي لدرجة أنه كان خائفا
من الاقتراب من الركن الذي كانت فيه. حصل الصبي على شربة ماء في الغرفة الخارجية لكنه
لم يجد كسرة طعام في أي مكان. وكان على وشك أن يوقظ أمه عدة مرات. لقد شعر في آخر الأمر
بالذعر وهو في الظلام الدامس، فقد حلّ الغسق منذ وقت طويل دون أن يشعلوا أي ضوء. وعندما
لمس وجه أمه فوجئ بأنها لم تتحرك مطلقاً وأن جسمها كان باردا تماما كالجدار. قال لنفسه
"البرد شديد هنا". وقف قليلا وترك يديه على كتفي المرأة الميتة، ثم تنفس في أصابعه ليدفئها،
ثم تحسس باحثا عن قبعته على الفراش ثم خرج من القبو. كان يمكنه أن يغادر مبكراً أكثر
لكنه كان خائفا من الكلب الكبير الذي كان يعوي طوال النهار عند باب الجيران في أعلى
الدرجات. لكن الكلب لم يكن موجودا في ذلك الوقت، فخرج الصبي منطلقا إلى الشارع.
اللهم ألطف بنا. ما هذه المدينة! لم ير من قبل أي شيء مثلها. في المدينة التي جاء منها ،
كان هناك دائما ظلام دامس في الليل. كان هناك مصباح واحد لإنارة الشارع كله،
وكانت المنازل الخشبية الصغيرة ذات الأسقف المنخفضة، كانت مغلقة بالدرافيل ولم
يشاهد أي إنسان في الشارع بعد الغسق. كان الجميع يغلقون الدرافيل على أنفسهم في
منازلهم، ولم يكن هناك غير مجموعات من الكلاب التي تنبح.. مئات وآلاف منها تنبح وتعوي طوال الليل.
لكن الطقس كان دافئا هناك وكان يحصل هناك على طعام، بينما هنا ... أوه، يا إلهي،
لو أنه يحصل فقط على شيء ما ليأكله! وما هذه الضجة والجلبة التي هنا، أي ضوء، أي
أناس، خيول وعربات، والصقيع! البخار المتجمد الطافي كالسحاب فوق الخيول، أعلى
أفواهها التي تتنفس بدفء؛ حوافرها التي تثير ضجة على الحصى خلال الثلج الناعم كالمسحوق،
وكل واحد مندفع، و.. أوه، يا إلهي، كم كان متلهفا للحصول على لقمة يأكلها، وكم
شعر بالتعاسة فجأة. كان هناك رجل شرطة يمشي قريبا منه فابتعد عنه لتجنب رؤية الصبي.
وهنا شارع آخر..أوه، يا له من شارع عريض، هنا سيُداس عليه بالتأكيد.. كيف كان كل شخص
يصرخ، يسابق ويسوق عربته في الشارع، والضوء، الضوء! وما هذا؟ نافذة زجاجية ضخمة،
ومن خلال النافذة ترى هناك شجرة يصل ارتفاعها حتى السقف، كانت شجرة التنوب الصنوبرية
وعليها أضواء كثيرة، ورق وتفاح ذهبي اللون ودُمىً وأحصنة؛ وكان هناك أطفال نظيفين يرتدون
أبهى حللهم ويركضون حول الغرفة وهم يضحكون ويلعبون ويأكلون ويشربون بعض الأشياء.
وبعد ذلك بدأت فتاة صغيرة ترقص مع أحد الصبية، يا لها من فتاة صغيرة جميلة! وكان يمكنه
أن يسمع الموسيقى من خلال النافذة. كان الصبي ينظر ويتعجب ويضحك رغم أن أصابع
قدميه كانت تؤلمه من شدة البرد وكانت أصابع يديه حمراء ومتصلبة جداً بحيث أنه كان يؤلمه
تحريكها. وفجأة تذكر الصبي كم كانت أصابع قدميه ويديه تؤلمه فبدأ يبكي وانطلق يجري..
ومرة ثانية رأى من خلال زجاج النافذة شجرة عيد ميلاد أخرى وعلى الطاولة كعك من كل الأصناف
– كعك باللوز، كعك أحمر وكعك اصفر، وكان يجلس هناك ثلاثة سيدات شابات، وكانت تلك
السيدات تقدمان الكعك إلى أي شخص يذهب إليهن، وكان الباب مفتوحا باستمرار،
وقد مر الكثير من الرجال المحترمين والسيدات أمام الشارع. أخذ الصبي يزحف،
وفجأة فتح الباب ودخل.. أوه! كم صرخوا عليه ولوحوا بأيديهم له كي يرجع! ذهبت إليه
إحدى السيدات مهرولة ووضعت في يده قطعة "كوبيك" وهي عملة روسية وبيديها فتحت
الباب نحو الشارع ليخرج! كم كان مذعوراً! أخذت قطعة الكوبيك تتدحرج مبتعدة ثم علقت
على درجات السلم ولم يستطع تحريك أصابعه الحمراء ليلتقطها ويتشبث بها! أنطلق الصبي
بعيداً بعيدا دون أن يدري إلى أين. كان على وشك البكاء مرة ثانية لكنه كان خائفا، وأخذ
يجري وهو ينفخ في أصابعه. لقد كان بائسا لأنه شعر فجأة أنه وحيد ومذعور للغاية،
وفي نفس الوقت، اللهم الطف بنا! ما الذي جرى مرة ثانية؟ كان الناس واقفين في جمهرة
وهم معجبون. كان خلف النافذة الزجاجية ثلاثة دُمىً صغيرة بملابس حمراء وخضراء،
وكانت بالضبط، بالضبط كما لو كانت تلك الدمى أحياء. كانت إحدى الدُمى على هيئة رجل
عجوز ويعزف على آلة كمان كبيرة، وكانت الدميتان الأخريان واقفتان قريبا وتعزفان آلات
كمان صغيرة وتومئان في آن واحد، وتتحدثان، تتحدثان فعلاً. في البداية ظن الصبي أنها
أحياء ، وعندما تذكر أنها دمى ضحك. لم ير من قبل مثل هذه الدمى ولم يكن لديه أدنى فكرة
عن وجودها. أرد أن يبكي ، لكنه شعر أن الدمى كانت مسلية له. أحس في ذلك الوقت أن
شخصا ما قد أمسك بجلبابه من الخلف: صبي كبير شرير كان واقفا بجانبه وفجأة ضربه على
رأسه، وخطف قبعته وجعله يتعثر. سقط الصبي على الأرض، وفي الحال أخذ يصيح، لقد
أصيب بالخدران من الذعر.. قفز ناهضا وفر هارباً. كان يجري دون أن يعرف إلى أين
إلى أن وصل بوابة فناء يملكه أحد الأشخاص. ثم جلس خلف كومة من الخشب
: "لن يعثروا عليَّ هنا، إلى جانب ذلك فالمكان مظلم هنا"!
جلس متكوما على نفسه وكان متقطع الأنفاس من الذعر، وفجأة أحس أنه سعيد للغاية: فجأة
لم تعد يداه وقدماه تؤلمه وأصبحت دافئة جدا، دافئة كما لو كانت على مدفأة؛ ثم اجتاحت
القشعريرة كل جسمه، لا بد أنه كان نائما. كم هو جميل أن تنام هنا!. أخذ يفكر"سوف أجلس
هنا قليلا وانظر إلى الدمى مرة ثانية،" قال الصبي ذلك وابتسم وهو يفكر في الدمى.
"تماما كما لو كانت حية ترزق!..". وفجأة سمع أمه تغني من فوقه. "أمي، أنا نائم؛ كم هو جميل أن أنام هنا!".
"تعال إلى شجرة عيد ميلادي، أيها الصغير"، همس صوت ناعم من فوق رأسه.
لقد ظن أن هذه كانت لا تزال أمه، لكن لا، لم تكن هي. من كان يناديه، لم يرى شيئا،
لكن شخصا ما انحنى فوقه وعانقه في الظلام؛ ومد يديه إليه، و.. وفي الحال.. أوه، يا له
من ضوء ساطع! أوه، يا لها من شجرة عيد ميلاد! أين كان هو الآن؟ كل شيء كان
ساطعا ومشرقا، وكان كل ما يحيط به دمىً؛ لكن لا، لم تكن دمىً، لقد
كانت أولادا وفتيات صغاراً، فقط ساطعة ومشرقة جداً. جاءت كلها تطير حوله،
أخذت جميعها تقبله، أخذته وحملته معها، وكان هو نفسه يطير، ورأى أن أمه كانت
تنظر إليه وهي تضحك ببهجة غامرة. "أمي،أمي؛ أوه، كم هو جميل هذا المكان،
أمي!". ومرة ثانية أخذ يقبل الأطفال، وأراد أن يخبرهم في الحال عن تلك الدمى التي
رآها في نافذة المتجر. "من أنتم أيها الصبية؟ من أنتن أيتها الفتيات؟؟" سأل وهو يضحك معجبا بهم.
أجابوه "هذه شجرة عيد ميلاد المسيح، للمسيح دائما شجرة عيد ميلاد في هذا اليوم
للأطفال الصغار الذين لا يملكون شجرة خاصة بهم..". لقد اكتشف أن كل هؤلاء
الأولاد والفتيات هم أطفال مثله تماما؛ وأن البعض قد تجمد في السلال التي
كانوا يملكونها كأطفال رضع ألقي بهم على عتبات منازل أثرياء مدينة بطرسبيرج،
والآخرون تم إخراجهم مع نساء فنلنديات من قبل دار اللقطاء وماتوا اختناقاً،
وآخرون ماتوا على صدور أمهات كن يتضورن جوعاً (أثناء مجاعة سمارا)،
وآخرون ماتوا داخل عربات الدرجة الثالثة في القطارات من جراء الهواء الفاسد.
ومع ذلك، فقد كانوا جميعا هنا، كانوا جميعا مثل الملائكة حول المسيح الذي كان
بينهم ورفع يديه لهم ومنحهم ومنح أمهاتهم الخاطئات بركته... ووقفت أمهات
هؤلاء الأطفال على جانب يبكين؛ كل واحدة عرفت ولدها أو ابنتها، وطار الأطفال
إليهن وقبلوهن ومسحوا دموعهن بأيديهم الصغيرة، وتوسلوا لهن ألا يبكين لأنهم كانوا في غاية السعادة.
وفي الصباح وجد البواب جسد الطفل الصغير المتجمد ميتاً على كومة الخشب
في الأسفل؛ وبحثوا عن أمه أيضا.. لقد ماتت قبله.. لقد التقيا أمام الله في السماء!
لماذا قمتُ بتأليف هذه القصة؟ من باب الاحتفاظ بمفكرة عادية، مفكرة كاتب
قبل كل شيء؟ وقد وعدتُ بتأليف قصتين تتعاملان مع أحداث حقيقية! لكن
هذا ما جرى تماماً، إنني لا أنفك أتخيل أن كل هذا يمكن أن يكون قد حدث في
الواقع .. أي، ما حدث في القبو وعلى كومة الخشب؛ لكن بالنسبة إلى شجرة عيد ميلاد المسيح،
فلا أستطيع أن أخبركم ما إذا كانت قد حدثت أم لا.




at153159692829965.png



أي استفسار اسألوني ع ملفي الشخصي أو ع الخاص أو اسألوا شريكتي دارك انجل ق1ق1
ممنوع وضع أسئلتكم واستفساراتكم
بردود هالموضوع ش11ق1
موفقين يا رب ق1ق1



[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153193327503162.png]


[/TBL]
[/TBL][/TBL]
 
التعديل الأخير:

LEVI

سبحان الله و بحمده ❤️
إنضم
25 يوليو 2018
رقم العضوية
9274
المشاركات
1,183
مستوى التفاعل
1,973
النقاط
350
أوسمتــي
5
العمر
30
الإقامة
قلب امي ❤️
توناتي
2,110
الجنس
أنثى
LV
1
 
شجرة الميلاد

كان هناك فتى في العمر السادسة او اقل من هذا العمر كان يلبس الجلباب المرقع و ذاك الفتى كان يعيش في بلدة اما عن الوقت كان في عشية يوم الميلاد و كان الفتى يتضور من الجوع و لباسه البسيط كان يشعره بالبرد و من شدة البرودة تشكل ضباب في الزجاج و أراد ان يرى امه و ان يوقظها من النوم لانه كان بعض من الطعام و تلمسها فكانت باردة و دفئها بالقبعة أراد الطفل ان يخرج الى الخارج و لكنه كان خاف من عواء الكلب و سرعان ما اختفى الصوت حتى قرر الهروب من ذلك المكان الموحش و هناك يرى أصناف الطعام من مثل الكعك و كان ما يخرج الرجال و النساء لضمه معهم كان يرتعد من الخوف و لكن المراة لحقت به لتعطيه من العملة الروسية " الكوسيك " و كان الفتى المسكين لا يرتدي الأحذية يمشي عاريا من شدة البرودة قد احمرت رجليه و بالمصادفة لمح شجرة كبيرة فراها عالية جدا فتسائل ما هذا فاخبروه بان تلك هي شجرة الميلاد " شجرة المسيح " علم بطلنا الصغير بان الفتيان و الفتيان هم نفسه يتمين الوالدين و هناك مركز يعى " مركز الايتام " كانو يتركونهم عند البوابة او يلقون بسلالي عند بيوت الأغنياء حتى يلتقطونهم . و في الصباح الباكر و عندما أراد الحارس برؤية المكان صدم بالذي راه اذا راى بطل قصتنا ممد جثة هامدة لقد انتقل الى رحمة الله هو و امه ليعيشا في السماء بسعادة و ان الله أراد ان يعوضهم بحياة البوس و الفقر .


النهاية
 

زهورة الملكة

:: مشرفة سابقة ::
إنضم
14 أكتوبر 2016
رقم العضوية
7220
المشاركات
1,149
مستوى التفاعل
1,643
النقاط
399
الإقامة
iq
توناتي
100
الجنس
أنثى
LV
0
 
بطل القصة صبي ذو ست سنوات او إقل يستيقظ الصبي في الصباح البارد في ذلكَ القبو البارد وبملابسه التي كانت تشعره بالبرد
كان جائعآ كان جوعه لايوصف .. صعد الصبي ليوقظ إمه المستلقية على سرير مصنوع من الواح الخشب لكنها كانت متجمدة ولاتتحرك لقد ماتت!
اخذ الصبي قبعته وانطلق خارج القبو البارد اخذ الصبي يتجول في إنحاء المدينة واذا به يرى من خلال نافذه زجاجية شجرة التنوب الصنوبرية وكانت تصل الى السقف
ورأى العديد من الاطفال يرتدون أبهى حللهم ويركضون ويلعبون ويشربون ويأكلون بعض الاشياء .. كان الصبي الصغير يسمع الموسيقى وهو يضحك ويتعجب
كانت اصابع قدميه محَمره ومتجمدة من شدة البرد واصابع يديه كذلك فقد كانت لايستطيع تحريكها من شدة البرد فتذكر الصبي كم كانت اصابعه تؤلمه فأنطلق يجري وهو يبكي
رأى بعض السيدات وبجانبهن كعك من كل الاصناف والالوان كانت تلك السيدات يقدمن الكعك لكل من يمر بالقرب .. فأخذ الصبي يزحف وعندما فتح الباب يا إلهي صرخوا عليه ولوحوا له لكي يرجع
فأنطلقت احدى السيدات مهرولة وإعطتهُ العملة الروسية " كوبيك" ولكن العملة اخذت تبتعد وكان الصبي غير قادر على إلتقاطها من شدة برودة اصابع قدميه ويديهِ
جلس الصبي الصغير متكومآ على نفسهِ وفجأةٍ ومن دون ان يدري غطَ الصبي الصغير في النوم وبعدها سمع صوت أمه تغني فوقه وبهمسِ تقول له " تعال الى شجرة عيد ميلادي أيها الصغير " لقد
ضن الصبي الصغير ان امه لاتزال حيهَ لكن لا لم تكن هيَ لم يكن يرى إي شيء سوى شخص ما عانقه في الضلام .. وبعدها سأل الاطفال عن شجرة عيد الميلاد هذه فأجابوه
ان هذه شجرة عيد ميلاد المسيح .. دائمآ توجد شجرة عيد ميلاد للاطفال اللذين لايملكون واحدة خاصة بهم .. فأكتشف الصغير ان هناك من يشبهه .. ان هؤلاء الاطفال مثلهُ تمامآ
فالبعض تجمد في السلال واخرون يلقى بهم امام عتبات ابواب الاثرياء ليتم التقاطهم وهناك من ماتوا على صدور امهاتم اللاتي كَن يتضورن من الجوعِ
وبعدها وفي الصباح التالي وجد الحارس جثة الطفل الصغير المتجمد ميتآ وبحثوا عن أمه أيضآ لكنها ماتت قبله ولقد ذهبوا معآ ليلتقيا هناك في مكان آخر .. مكان في السماء بالقرب من الله تعالى
وليعيشوا هناك افضل مما عاشوا هنا في الحياة الدنيا

النهاية ق1
 
التعديل الأخير:

R A V E N

🕷️𝕴𝖙 𝖎𝖘 𝖌𝖊𝖙𝖙𝖎𝖓𝖌 𝖉𝖆𝖗𝖐 𝖎𝖓 𝖙𝖍𝖎𝖘 𝖑𝖎𝖙𝖙𝖑𝖊 𝖍𝖊𝖆𝖗𝖙 𝖔𝖋 𝖒𝖎𝖓𝖊🕸️
إنضم
4 مايو 2013
رقم العضوية
199
المشاركات
2,186
مستوى التفاعل
7,974
النقاط
1,295
أوسمتــي
16
الإقامة
Underworld
توناتي
2,194
الجنس
أنثى
LV
4
 
صبي بعمر بتلات الزهور، يفيق بعدما أيقظه البرد في قبو مجهور و مظلم، كان يرتدي ملابس متسخة جدا و مهترئة مما عزز شعوره بالبرد، وكان البخار يتصاعد بكثافة من فمه ... جنبه جثة أمه التي تيبست فرائصها وكان يحاول مرارا وتكرارا أن يوقظها حين مزق الجوع بطنه غير مدرك أن البرودة التي يتلمسها فيها ليست إلا برودة الموت ..
حين هبط الليل وارخى سدوله على المكان، انتشر الظلام في القبو دون أن يُنار لهما و عجوز تقبع كالعنكبوت في الزاوية الاخرى من القبو و سكير ميت أي مصباح .. فتسلل الطفل إلى الخارج يتسول شيئا يأكله حين فشل نداءه للوصول إلى أمه ...
كانت عشية العيد .. وكانت كل البنايات و الأشجار ترتدي حلة من الثلج، وناس يهرولون في كل الشوارع ليصلوا بيوتهم ويُحلقوا حول عائلاتهم في الدفء و أمام الأكل الشهي ... بينما الصبي الصغير يجول في المدينة مر ببيت ذا نافذة كبيرة حيث بدت تلك القاعة التي عند الواجهة كشاشة كبيرة تُظهر منظرًا حز في نفسه كثيرا ... كان هناك صبية كثيرون يمرحون و يتراقصون عند شجرة عملاقة مزينة بمختلف الألوان .. وكانت هنالك سيدات يقدمن لهم ما طاب من الفطائر و المأكولات .. كان ذلك المنزل مفتوحا دوما وكان هنالك ناس عديدون يدخلون ويخرجون .. قرر الصبي أن يفعل مثلهم وأن يشارك الأطفال الآخرين فرحهم.. ولكن بمجرد أن دخل و لاحظ الناس لباسه المهترئ فقابلوه بنظرات شزرة و اعراض شديدين، حتى أن احدى السيدات اسرعت نحوه و وضعت في يده قطعت نقود و اخرجته بسرعة من المنزل .. ذعر الولد كثيرا حتى سقطت قطعة النقود من يده وتكورت بعيدا، فلم يقدر من شدة البرد و الخوف أن يحملها و فر بعيدا يكاد يبكي ..
حتى وصل ساحة يُعرض بها عمل مسرحي لدمى متحركة، أحب تلك الدمى وذهب عنه ذعره وقرر أن يبقى لمشاهدة العرض، بينما هو مستمتع بوقته تأتيه ضربة عنيفة من الخلف من صبي بدين وشرير حتى انه دفعه دون رحمة فسقط على الأرض ..
قام الطفل المسكين وراح يهرول مرة أخرى الى أي مكان غير مكشوف وبعيدا عن الناس، و اختبأ تحت سلالم احد البنايات يبحث عن الأمان ..
ثم غط في النوم حيث جلس... هناك فجأة بدأ يشعر بالدفء وسمع صوت امه الرقيق خلفه يغني له ، حين التفت رأى شجرة جميلة جدا حولها اطفال كثر .. حين سألهم من هم وما هذا المكان أخبروه انها شجرة المسيح للعيد لكل الأطفال التائهين و المساكين مثله و مثلهم، هؤلاء الذين ليس لهم مأوى و ليس لهم عيد ، ضحايا الحروب و المجاعات و الإهمال ..

في الصباح الموالي، وُجد الصبي حيث نام ميتا بسبب البرد، كان قد امضى حياة صعبة لكنه أخيرا ارتاح منها و ذهب مع امه التي سبقته إلى مكان أفضل في السماء.

ق1
 
التعديل الأخير:

Beilin:)

~ Mayar ~
إنضم
16 يونيو 2018
رقم العضوية
9127
المشاركات
214
مستوى التفاعل
885
النقاط
250
أوسمتــي
1
توناتي
190
الجنس
أنثى
LV
0
 
{التلخيص}
تتابع القصة طفل في السادسه من عمره او اقل, يستيقظ في قبو متجمد, اقترب من امه ليجدها جثة هامده، باردة.. اكثر من برودة تلك الجدران.
خرج الطفل دون ان يعرف الى اين سيذهب؛ فقد اتى الى هذه المدينه حديثا. وكذلك رأى لاول مرة في حياته ازدحام مدينة حيويه, خاصة في أوقات الاحتفالات بما أنَّ هذه هي ليلة عيد الميلاد. كان يمشي واصابعه متجمدة, ومع كل مكان يذهب اليه يرى انزعاج الناس منه واهانتهم له: فعندما وجد الشجاعة الكافية ليدخل حفلة مليئة بالاطفال وجد اشخاص غاضبون يصرخون فوقه, وبعدها اخرجته امرأة من المنزل ووضعت في يده قطعة نقدية, ولكن اصابعه المتجمدة لم تكن قادره على حملها.. فاسقطها! وعندما مضى قدما صادف محل دمى, رأى في تلك الدمى الموجودة خلف تلك النافذة متعة كبيرة, الا ان متعته لم تدم طويلا لان فتى مشاكس ضربه وسرق قبعته!!
وقف الصبي وهرب إلى فناء بيت مجاور واختبئ بجانب كومة من الخشب, خوفا من اولئك "الاشرار"! بعد مدة غط في نوم عميق. وفجأةً شعر الصبي بالسعادة، وسمع صوت أمِّه تُغنِّي! ثم تهمس له ليتبعها, وبعد ان استجاب رأى الاطفال يلعبون ويدورون حول شجرة كبيره, "كيف وصل الى هذا المكان؟" هذا ما كان يتررد في عقله. وعندما سال عن تلك الشجرة اجابوها الاطفال بانها شجرة المسيح! لقد كان اولئك الاطفال السعيدون هم الاطفال الذي عانوا نفس معاناته! ولكنهم ارتاحوا الان.. انهم في مكان افضل بكثير.. مكان فيه للمرح الوان، وللراحة عنوان.. انهم الان في السماء! لقد ماتوا وارتاحوا من هذه المعاناة.
مع حلول الصباح وجد الصبي ميتا من شدة البرد..
هذا ما كتبه الكاتب دوستويفسكي الذي اَمن بان هذه القصة حدثت في مكان ما.. وفي وقت من الاوقات!

{النهاية}

شكرا لكم على جهودكم وابداعاتكمق88. وكذلك شكرا لمنظمي الفعاليةاموا2
بالتوفيقق1
باي4
 
التعديل الأخير:

Y u к i «

The Best is Yet to Come
إنضم
10 يونيو 2018
رقم العضوية
9110
المشاركات
11,539
مستوى التفاعل
6,610
النقاط
958
أوسمتــي
7
الإقامة
زمردة
توناتي
4,113
الجنس
أنثى
LV
1
 
السلام عليكم ,,

:: :: ::{ الملخص }:: :: ::


في ليلة عيد الميلاد، وفي أجواء شديدة الصقيع أستيقظ صبي عمره ست سنوات أو أقل في قبو بارد
أنتقل إليه حديثاً هو ووالدته، كان الصبي الصغير جائع جداً و يرتعش من شدة البرد ولم يكن عليه مايدفئه
سوى جلباب رقيق، كان جالس على صندوق في أحد أركان القبو ،أمه المسكينه مستلقية على مرتبة رقيقة
اقترب الصبي ولمس وجه أمه ليوقظها لكنها لم تتحرك وجسمها باردا كالجدار، أخذ قبعته ثم خرج من القبو الى الشارع
اندهش الصبي من المنظر وجد الأنوار في كل مكان والزينه و أطفال يرتدون أجمل الملابس ويركضون ويضحكون ويلعبون.
كان في وسط أحتفال "عشية عيد الميلاد" بعدها وجد نافذة زجاجية ضخمة، ومن خلال النافذة هناك شجرة

يصل أرتفاعها حتى السقف، وعليها أضواء كثيرة، ودُمىً وأحصنة ,وكان يسمع الموسيقى وفتاه وصبي يرقصون ,
كان الصبي ينظر ويتعجب ويضحك، بعدها أحس بألم في أصابع قدميه ويديه من شده البرد ،بدأ يبكي وانطلق يجري،
توقف بالقرب من نافذة وجد شجرة عيد ميلاد أخرى بجانبها طاولة عليها كعك من كل الأصناف
و يجلس هناك ثلاثة سيدات شابات، ويقدمان الكعك إلى أي شخص يذهب إليهن، وكان الباب مفتوحا باستمرار،
كان الصبي جائعاً قرر فتح الباب ودخل صرخوا عليه ولوحوا بأيديهم له كي يرجع ! ذهبت إليه
إحدى السيدات ووضعت في يده قطعة من"النقود" وبيديها فتحت الباب نحو الشارع ليخرج ! كان مذعوراً !

أخذت قطعة النقود تتدحرج مبتعدة، لم يستطع التقاطها كانت أصابعه متجمده لا يمكن تحريكهم !
أنطلق الصبي بعيداً دون أن يدري إلى أين ! أخذ يركض و ينفخ في أصابعه ليدفئها. لقد كان خائف
لأنه شعر أنه وحيد ومذعور للغاية، ثم راى ناس في تجمع نظر فوجد متجر به ثلاثة دُمىً صغيرة
بملابس حمراء وخضراء، وكانت بالضبط كما لو كانت حقيقيه كانت الدُمى تعزف على آلة كمان ،
في البداية ظن الصبي أنهم أحياء ، وعندما عرف أنها دمى ضحك, شعر أن الدمى كانت مسلية له.
وفجأة امسك بجلبابه من الخلف صبي كبير شرير كان واقف جنبه ضربه على رأسه، وخطف قبعته ،
سقط الصبي الصغير على الأرض، وفي الحال أخذ يبكي، ثم فر هارباً، كان يجري دون أن يعرف إلى أين !
إلى أن وصل بوابة فناء ثم جلس خلف كومة من الخشب ،
اخذ يقول في نفسه : "لن يعثروا عليَّ هنا، إلى جانب ذلك فالمكان مظلم هنا"!

جلس متكوما على نفسه من الذعر، وفجأة أحس بسعاده ولم تعد يداه وقدماه تؤلمه و أصبحت دافئة جدا،
ثم اجتاحت القشعريرة كل جسمه، لا بد أنه كان نائما ثم سمع أمه تغني من فوقه " أمي، أنا نائم؛ كم هو جميل أن أنام هنا!".

سمع صوت أخر ناعم من فوق رأسه "تعال إلى شجرة عيد ميلادي، أيها الصغير" ظنه صوت أمه،
لكن شخصا ما انحنى فوقه وعانقه في الظلام؛ ومد يديه إليه، نظر وجد ضوء ساطع! من شجرة عيد ميلاد كبيره !
قال : أين كان هو الآن؟ كل شيء كان ساطعا ومشرقا، وكان كل ما يحيط به أولادا وفتيات صغاراً،

فقط ساطعين ومشرقين جداً، جاءت كلها تطير حوله،
أخذته وحملته معها، وكان هو نفسه يطير، ورأى أن أمه كانت تنظر إليه وهي تضحك ببهجة غامرة.
"أمي،أمي؛ أوه، كم هو جميل هذا المكان، أمي!".

سأل وهو يضحك : "من أنتم أيها الصبية؟ من أنتن أيتها الفتيات؟؟"
أجابوه "هذه شجرة عيد ميلاد المسيح، للمسيح دائما شجرة عيد ميلاد في هذا اليوم للأطفال
الصغار الذين لا يملكون شجرة خاصة بهم..".
لقد اكتشف أن كل هؤلاء الأولاد والفتيات هم أطفال مثله تماما ؛
ومع ذلك، فقد كانوا هنا جميعا مثل الملائكة و كانوا في غاية السعادة.

وفي الصباح وجد البواب جسد الطفل الصغير المتجمد ميتاً على كومة الخشب
وبعدها وجدوا أمه ميته أيضاً , لقد التقيا أمام الله في السماء !

 
التعديل الأخير:

شوشـاآيةة.

والله وليٌ قلبكَ إن كُسر.
إنضم
7 أغسطس 2014
رقم العضوية
2561
المشاركات
7,848
مستوى التفاعل
9,003
النقاط
989
أوسمتــي
12
الإقامة
الـمـغـرب.
توناتي
235
الجنس
أنثى
LV
3
 
[التلخيـص]


من عالمِ البؤس والفقر والتهميش إلى عالم الغنى والبدخ والترف، الأول يمثل
الأمان والثاني انعدام الأمان والخوف والرعب والضياع، بينهما طفلٌ صغير لم يعي
معنى الطفولة بعد أو يتذوقها، تجرع مرارة الوحدة والخوف بانتقاله إلى العالمِ الثاني
عند هجرته إلى المدينة مع أمه التي توفيت فيها.

خروجه من القبو والتنقل بين شوارع مدينة سانت بطرسبرغ أراه عالمًا
مغايرًا غير الذي عاشه في قريته التي تشعره بالأمان رغم الفقر الذي كان يسودها،
لليلة فقط عاش تجربةً سيئةً كشرت فيها الحياة عن أنيابها لتريه بشاعتها
وبشاعة من تحتضنهم .. وضعته بمواقف أكبر منه، رأى من خلالها الطبقية التي
يعيشها العالم والفروق الشاسعة التي بين عالمه وهذا العالم الجديد ورأى
أيضًا قسوة مجتمع هذا العالم والمظاهر التي تسيطر عليه، في ليلة واحدة
عاش مالم يعيشه لست سنوات ومر بأبشع المواقف، لينتهي به المطاف جثةً
هامدة خلف كومة قش بجانب بوابة فناء كان مختبئا وراءها من قبح العالم ومن فيه.

 
التعديل الأخير:

MERO

مشرفة سابقة
إنضم
20 أبريل 2017
رقم العضوية
7982
المشاركات
4,109
مستوى التفاعل
5,123
النقاط
497
توناتي
100
الجنس
أنثى
LV
0
 
التعديل الأخير:

MAYURA

i'm a geek, the big paradox
إنضم
2 يونيو 2018
رقم العضوية
9084
المشاركات
4,108
مستوى التفاعل
25,571
النقاط
575
أوسمتــي
10
توناتي
1,250
الجنس
أنثى
LV
2
 
ملخص لشجرة الميلاد السماوية

وسط تساؤل الكاتب حول هويته كروائي، ولدت قصة، قصة من نسج الخيال لكن لا بد و أنها قد حدثت في زمن من الأزمان.
في عشية الميلاد، في ذاك القبو البارد، جلس ذاك الطفل، حاول أن يدفئ جسد أمه المتجمد غافلا عن حقيقة موتها، لكنه لا زال باردا، شعر الصبي بالجوع، لم يكن معه هناك أحد غير جثة رجل مات مخمورا، و امرأة عجوز شمطاء متربصة، و صدى النباح المخيف لكلب عند باب الجيران..
مع حلول الظلام، زاد شعور ذاك الفتى ذو الست سنوات بالجوع، سمع ضجة في الخارج، لكن الأمر لم يكن غريبا، إنها عشية الميلاد.
خرج الطفل ليرى الناس يتسارعون و يتسابقون، لقد كان خائفا.. خائفا من ذاك العالم القاسي..
بدأ الصبي يسترق النظر إلى زجاج المحلات ليستمتع برؤية أشجار الميلاد، رأى في البداية شجرة ميلاد يدور حولها صبية صغار بسعادة غامرة، انطلق يجري و هو كظيم بعد أن تذكر ألم يديه، بعدها رأى من نافذة زجاجية أخرى شجرة ميلاد تحوطها حلويات من كل الأصناف، كان الكعك يوزع، أجل.. يوزع.. دخل الطفل، لكنه طرد من المكان بجفاء و عنف و حصل على عملة بعيدة عن مهواه، إذ وقعت بين درجات السلم، و أصابعه المتجمدة لا تسعفه في الحصول عليها..
بعد ذلك، اجتذبته دمى متحركة لطيفة، نسي جوعه و بدأ يستمتع بمشاهدتها، لكنه تعرض للإقصاء مرة أخرى بعد أن تم التنمر عليه و حرمانه من تلك السعادة..
هرب الطفل إلى قبو به كومة أخشاب بعيدا عن ذاك العالم، جلس هناك.. فصعدت روحه إلى السماء.. و هو يفكر في الدمى على صوت غناء أمه..
رأى شجرة الميلاد السماوية، يحوطها أطفال اختبروا البؤس مثله، مجتمعين في جو من الصفاء، و أمهاتهم معهم.. أجل، لقد اجتمعوا ببركة المسيح..
و في الصباح الموالي، تم العثور على جثة الصبي البائس..
و هنا يعود الكاتب إلى التساؤل حول سبب كتابته لهذه القصة.. إنها من وحي الخيال.. لكن بها شيئا من الواقع.. فيما عدا روحانية شجرة الميلاد السماوية..
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة
كاتب الموضوع العنوان المنتدى الردود التاريخ
داركو الفقرة الثالثة والأخيرة : كتابة نهاية مختلفة للقصة || فعالية القسم ❤️ أرشيف المسابقات و الفعاليات المنتهية 9
داركو عنوان مهارتك تكتشفها بقصة || الفقرة الأولى : كتابة تقرير عن قصة ❤️ أرشيف المسابقات و الفعاليات المنتهية 15
~GO~ SUMMER COMPETITIONS | المواجهات [ الجوله الثانية ] أرشيف المسابقات و الفعاليات المنتهية 138
Mirai أقسام التون في إنتظار , الجولة الثانية - مسابقة الثنائيات☆ أرشيف المسابقات و الفعاليات المنتهية 6
Milli الجوله الثانية + نتائج الجوله السابقة.. أرشيف المسابقات و الفعاليات المنتهية 7
M الجولة الثانية | مسابقة الفرق الزوجية أرشيف المسابقات و الفعاليات المنتهية 17
Roro sama صراع الأقلام || أطلقوا العنان لأقلامكم || الجولة الثانية أرشيف المسابقات و الفعاليات المنتهية 27
KARMY CDH , it's my time !! [ الجولة الثانية ]~ أرشيف المسابقات و الفعاليات المنتهية 14
cнαяɪsмα مسابقة كأس انمي تون للمنتخبات - المرحلة الثانية أرشيف المسابقات و الفعاليات المنتهية 0
cнαяɪsмα مسابقة كأس انمي تون للمنتخبات - المرحلة الثانية أرشيف المسابقات و الفعاليات المنتهية 7

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل