الختم الذهبي •|{ وَصَايا الرَّسول الخلّاق فِي الأدَب والأخْلاقِ }|• (1 زائر)

[R A V E N]

أوصى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بمكارم الأخلاق وحذر من الصفات الدميمة التي قد تغلب المرء​

فيصير عالة وعبء على المجتمع ويؤذي الأمة ويفسدها، بل ويضر نفسه قبل كل شيء ؛ فجعل لنا في خُلقه أسوة ​

حسنة لنتبع خطاه راجين الله الجنان الأعلى ..​

​

( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ​

لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ ​

[الأحزاب: 21].​

يحبنا الله ان نسمو بقلوبنا وعقولنا وأن نحيي الإنسانية والمحبة فينا وأن لا نظلم لأننا لا نحب أن نُظلم ​

لا نسرق لأننا لا نحب أن نُسرق​

لا نكذب لأننا لا نحب أن يكذب علينا​

لا نخدع لأنني لا نحب أن نُخدع​

لا نقسو لأننا لا نحب أن يقسى علينا​

وأن نعطف ونتأدب ونكرم ونحب لأننا نود أن نعامل أفضل معامة .​

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا *
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾
[الأحزاب: 70 - 71].
﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى
عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾
[النحل: 90].

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن المؤمن إذا أذنب ذنباً كان نكتة سوداء في قلبه ،
فإن تاب ونزع واستغفر صُقل قلبه ، وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه ) رواه النسائي والترمذي
أولا آداب مراقبة النفس
على للمسلم أن يراقب نفسه ولا يسمح لها أن تودي به للهاوية فيحاول دوما البحث على طريق الصواب
ويقوم أي سلوك يلحظ أنه خارج عما امر به الله سبحانه وتعالى وأن يدرك كل الادراك و يتيقن كل اليقين
أن لله تبارك وتعالى مطلع على نفسه و عالم بأسرارها ورقيب على أعمالها و قائم عليها.
وهو عين ما دعا إليه الله تبارك وتعالى في قوله : ( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ) سورة البقرة
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) متفق عليه .
ثانيا آداب محاسبة النفس
على المسلم أن يخلو بنفسه كل يوم يحاسب نفسه فيها على عمل يومه ،
فإن رأى نقصاً في الفرائض لامها ووبخها ، وقام إلى جبره في الحال .
فإن كان مما يقضى قضاه ، وإن كان مما لا يقضى جَبَرَهُ بالإكثار من النوافل،
وإن رأى انه ارتكب المنهي استغفر ، وندم ، وأناب ، وعمل من الخير ما يراه مصلحاً لما أفسد .
واالمراد المحاسبة للنفس هو الإصلاح والتأديب والتزكية والتطهير.
قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) سورة الحشر.
ثالثا آداب مجاهدة النفس
ان اكبر عدو للمسلم هو نفسه وهي بطبعها ميالة إلى الشر ، فَرَّارَة من الخير ، أمَّارة بالسوء
فعليه ان يجند نفسه لمجاهدة نفسه ، فاذ رغبت في الشهوات حرمها ، وإذا قصرت عن الطاعات عاقبها ولامها ، ث
م ألزمها بفعل ما قصرت فيه ، وبقضاء ما فوتته أو تركته .
يأخذها بهذا التأديب حتى تطمئن ، وتطهر ، وتطيب ، وتلك غاية المجاهدة للنفس . قال تعالى :
( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ‏ ) سورة العنكبوت.

الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله تعالى- يقول: الزهد على ثلاثة أوجه:
الأول: ترك الحرام، وهذا زهد العوام
الثاني: ترك الفضول من الحلال الشيء الزائد عن الحد، تركته هذا من الزهد، وهذا زهد الخواص
الثالث : أعلى مرتبة في الزهد وهو ترك ما يشغل عن الله، وهو زهد العارفين.
الزهد سفر القلب من وطن الدنيا إلى الآخرة.
الزهد هو النظر إلى الدنيا بعين الزوال، وهو عزوف النفس عن الدنيا بلا تكلف

حديث أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي ﷺ أي العمل أحب إلى الله تعالى؟
قال: الصلاة على وقتها، وقلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله . متفق عليه
أمر الله سبحانه وتعالى عباده بعبادته وحده وتوحيده وتقديسه عن كل النقائص،
وعدم الإشراك بعبادته سواه من البشر، ثم قَرَن عبادته وتمام طاعته ببر الوالدين، وجعل بر الوالدين مقروناً بذلك،
مما يدل على عظم بر الوالدين لمن أراد أن يبلغ ذروة طاعة الله، والوصول إلى أعلى درجات رضاه.

للجار ثلاثة أنواع الجار المسلم القريب لنا مكاناً ونسباً فله حق الجوار وحق الدين وحق النسب.
و الجار المسلم القريب لنا مكاناً فقط وليس قريب في النسب فله حق الجوار وحق الإسلام.
أما الجار الغير مسلم فله حق الجوار فقط وله علينا أن نحسن إليه ونكرمه ونرفع عنه الأذى
لقول الله عز وجل {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ} [(8) سورة الممتحنة]
حث الإسلام على إكرام الجار بجميع أنواع الكرم مثل الإحسان إليه وإماطة الأذى عنه وتقديم العون والمساعدة له وربط ذلك كله بالإيمان.
و زيارته لتودد إليه وإهداء الهدايا له وتلبية دعوته وزيارة ال مريض وتقديم العون له وقت الحاجة و معاشرته بالمعروف حتى تزيد الألفة بينه وبينك
صلى الله عليه وسلم: (لا يدخُلُ الجنَّةَ مَن لا يأمَنُ جارُه بوائِقَه).

عَنْ أَبِى ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: أَمَرَنِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِسَبْعٍ: أَمَرَنِي بِحُبِّ الْمَسَاكِينِ وَالدُّنُوِّ مِنْهُمْ، وَأَمَرَنِي أَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ دُونِي وَلاَ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِى،
وَأَمَرَنِي أَنْ أَصِلَ الرَّحِمَ وَإِنْ أَدْبَرَتْ، وَأَمَرَنِي أَنْ لاَ أَسْأَلَ أَحَداً شَيْئاً، وَأَمَرَنِي أَنْ أَقُولَ بِالْحَقِّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا، وَأَمَرَنِي أَنْ لاَ أَخَافَ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ،
وَأَمَرَنِي أَنْ أُكْثِرَ مِنْ قَوْلِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، فَإِنَّهُنَّ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ (وفي رواية: فإنها كنز من كنوز الجنة)” رواه الإمام أحمد،
الله سبحانه وتعالى خلق البشر متفاوتين في الأرزاق لذا أوصى الغني على الفقير،
وأن نحبهم، وندنو منهم، ونتفقدَ أحوالهم ونخفف عنهم وطاة الفقر، ونسعى في قضاء حاجاتهم، ومراعاة مصالحهم،
محبة الفقراء والمساكين ومساعدتهم والاحسان اليهم واستشعار ما هم فيه من العناء هي أصل الحب في اللَّه تعالى؛
قال حبيبنا صلى الله عليه وآله وسلم: "من أحب للَّه، وأبغض للَّه، وأعطى للَّه، ومنع للَّه، فقد استكمل الإيمان"
المساكين الصابرين المؤمنين مقربين إلى الله يوم القيامة، فإذا اجتمع في الشخص إيمان مع فقر في الدنيا
علت منزلته في الآخرة ؛ ولذلك ينبغي حب المساكين والقرب منهم، فإن أحببتهم كنت متواضعاً
أما إن تكبرت عنهم،حُشرت مع المتكبرين وكان عقاب الله لك وخيما

​

 

[R A V E N]

السلام عليكم ورحمة الله أيها الاعزاء، أسعد الله اوقاتكم بكل خير وبركة ​

أتمنى أن الجميع في صحة جيدة، وأنكم مستعدون لهته الأيام المباركة كذلك ق4​

قد يلحظ البعض تاريخ الموضوع هذا وقد لا يفعل البعض الآخر هذا الموضوع ​

أشبه بكبسولة زمن قادمة من الماضي من عام 2018 تحديدا من ورشة تنسيق المواضيع ​

لا أذكر تحديدا ما الذي عطلني عن اتمام الموضوع حينها و رفعه لكني واثقة أنه بسبب الكسل​

والتسويف وذاكرتي المصروعة ، آسفة حقا لنفسي وللموضوع هذا كذلك لأني تركته ​

وحيدا كئيبا هناك يملأ الغبار أسطره ، ولكن ها نحن ذا قد نفضناه وجددناه​

المهم أريد ان أستغل الفرصة وأشكر @D E B B i E كثيرا على التصميم الرائع ق4​

أعلم انك لا تتذكرين امره على الأرجح أنا ايضا لم أتذكر أنك صاحبته ​

على كلٍ، أنا آسفة حقا لأني لم أرفع الموضوع في حينه وتركته للغبار في الورشة​

ولكن لا تقلقي تعبك وجهدك لم يذهب سدًا، جعله الله في ميزان حسناتك عزيزتي ​

​

 

[Y U T A]

وعليكم السلام ورحمة الله تعـالى وبركـاته
كيف الحال مارِي ؟اتمنى تكونِي بخير وسعيدة في كل اوقاتك منورة القِسم والله موضوعك حِلو ماشاء الله العجيب انه قديم وما الومك الصراحة عندي موضوع في الورشة المفروض يكون في الموسوعة ومب عارفة اخباره جميلة منك تحطي وصايا الرسول صلي الله عليه وسلم ترك لنا صفات جميلة لازم نتصف بها واعمال خير لازم نسويها اول نصحية تحدثتِ عنها جميلة جدًا كل ما نكره ان يعمَل بنا لازم ما نسويه للناس وهو الرسول الذي قال احِب لأخيك ما تحبه لنفسك ,اما تأديب النفس دائما نغفل عليها فتميل للمحرمات ولأعمال الشر وكل ماحرمه الله ,,النفس عدو الأكبر للإنسان وانا اتفق معك كل يوم في الليل لازم نأنب نفسنا ايش نسيت ايش عملت فهاليوم مثلا يعطيك العافية عالتذكير اما الزهد بصراحة مافهمته فرحت دورت في جوجل وفهمته وهالصفة جميلة جدًا ان يهتم الشخص بدينه وعبادته وتكون عينه على ماوراء هذه الدنيا فهذه الدنيا زائلة وذاهبة . بر الوالدين من اكثر المواضيع التي نسمعها هته الأيام رغم ذلك فئة قليلة تلتزم بها فهما الوالدين الذين تعبوا على التربية والتعليم وهم اول مدرسة للطفل ويتمنيان رؤية اولادهم مدرسين او معلمين او مهندسين وغيره اما اكرام الجار صفة حميدة فما احلى المودة والأخوة بين الجارين والعلاقة الرابطة بينهما نحنا نقول مثل الجار قبل الدار اما حُب المساكين في قضاء حوائجه ومساعدته وإكرامهم ومعاملتهم كالإخوة فهذا جميل جدًا وله اجر من الله ق8
يعطيكِ العافية عالطرح الرائع والمميز لا تبخلي علينا بمثل هذا المواضيع في القسم العام
دمتِ بخير ​

 

[Yarrow]

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، كيف الحال ماري؟ إن شاء الله بخير وتمام
موضوعج قيم جدًا و مهم، بعيدًا عن كوني مُسلمة ولكن.. كُل أحاديث الرسول و وصاياه
هي تنظيم لحياتنا و علاقتنا لو أحد من عدنا عمل فيها بيصير سعيد و ما يشكو من شي
فعلًا أهم نقطة هي مُحاسبة النفس! الإنسان اذا أخذه العزة بالإثم وشاف نفسه إنه
مستحيل يخطأ رأح يخسر! لأنه لازم يفهم إنه يرتكب الأخطاء و يحاول يتجاوزها و يصححها
الواحد إذا ما قدر يسيطر على نفسه و أفعالها ويتحكم فيها، مراح ينجح ابدًا و يكون عبارة
عن كُتلة شهوانية للحياة ! الدين الإسلامي غير كونه دين و على من إتبعه الأجر والثواب ..
هو مُنظم لحياة الإنسان و سبيل بأنه يكون أفضل، جزاكِ الله خير. تقبلي مروري و دمتِ.​

 

[SKY NET]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شلونج ؟ يا رب تكوني بخير

ابدعتي بالطرح والاختيار للموضوع
استفدت منه ممكن نقول انه رساله تذكير لنا عن ما نسيناه او اغفلناه
فعلا الالتزام بوصايا الرسول تحميلك وتجمل صورتك ونفسيتك
تنسيقك للموضوع جميل ومتشوق لمواضيعج الجايه
يعطيك العافيه ع الموضوع الرائع والجميل
شاكرا لك هالمجهود الجميل
كل الود ~

 

[M!ss Asakura]

السلام عليكم ,
بصراحة ، دخلت الموضوع حُبًا لقراءة المحتوى .. لكن وجدت أن الخط صغير و يصعب علي قراءته بسهولة
فقرأت المختصر ... و آخذ هذا الاقتباس لأدلي ما في جعبتي

قال:الصلاة على وقتها، وقلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت:الجهاد في سبيل الله

شعرت بها قبل أن اتذكر أنه يوجد حديث للرسول - عليه الصلاة و السلام - كهذا ؛
الصلاة على وقتها ... الصلاة أصلًا لمن لا يصلي .. الصلاة على وقتها كي لا تهمل ثم لا تصلي ؛
بر الوالدين ؟ ثاني أكثر أهمية بعد الصلاة - الصلاة في وقتها -
و أقول لكم ، أن تلكم الأمرين هما سر عميق من أسرار التوفيق من الله ، ثم يليهم بعد ذلك جهاد النفس
و اعتقد بذلك الابتعاد عن الهوى ... الهوى في حب الكسل ، الهوى في حب إضاعة الوقت ، الهوى في حب اللحاق في كل ما هو غير مفيد
و العمل بإتقان و أمانة مهما كلفنا الأمر ، مهما كان مزاجنا و رغبتنا للعمل .

و تلك الأخيرة هي السر للنجاح مرافقة للتوفيق ، و كم من مثل أمام عيناي رأيت ذلك
إن لم يكن هناك توفيق ، فكيف يأني نجاح ؟

ذلك تحديدًا ما احدث به نفسي هذه الأيام بكثرة ، و افكر في الموضوع بعمق ؛

لا أقوم بتفسير الحديث ، و لكنني أقول ما يجول في ذهني بشأنه فحسب .


لو شئت أن اكتب ما يجول في خاطري بشأن الباقي ، لكان تعليقي بحجم الموضوع نفسه ههههه
لذا ، اعتقد أنني سأكتفي لهنا و اضع نقطة على تعليقي

شكرًا جزيلًا على هذا الموضوع الرائع
فاليجزيك الله في ميزان حسناتك ماري ♥

 

[آك منيتك]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيف حالك ماري ق8
الله يرزقني نشاطك بالمنتدى بس
منوره مره اخرى بطلتك البهية
فإن نبينا – صلى الله عليه وسلم – قد خصه الله بخصائص عظيمة من أهمها أن أعطاه جوامع الكلم
فكان يعبر عن الشيء العظيم بأوجز عبارة
وأخصر لفظ، وصاياه تكتب بماء الذهب
وألفاظه تنسج من نسج الحرير
ولعل من أهم وصاياه – صلى الله عليه وسلم – ما تم ذكره من طرفك ؛
*مراقبة النفس؛ هي صفة جميلة يجب على المسلم التحلي بها لكن في عصرنا هذا نشوف ان الناس تنصح الاشخاص المنحدرة عن الطريق الصحيح بس تلقي الي ينصح يكون خاربها اكثر من الي نصحه
*محاسبة النفس ؛ انا في الليل تلقائيا لازم اتفكر شو عملته من موعد نهوضي من الفراش الي الوضع الي اكون فيه وطبعا من الافضل انو الواحد يتذكر شو عمله و قيمة تقصيره مع الله تعالى ويصلح من نفسه ويتوقف عن الاعمال السيئة الي ما ترضي ربنا
*مجاهدة النفس؛ ممكن تكون بالنسبة لبعض الناس عمل صعب لكن بمجرد تفكيره بشيء عدو للاسلام ينعل ابليس وما يقوم بهذا الشيء ببساطة
ومثل ما قيل "كل ممنوع مرغوب" و النفس اماره بالسوء
فالي ترك عمل السوء وراح للعبادة جزاؤه عند رب العالمين والدنيا كلها تفاهات لمذا احنا مشغولين بيها
*الزهد ،، تذكرت هاي الاية [ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا]
الدنيا زائلة منتهية لكن يبقى لك عملك الصالح تقواك لله وإيمانك بالله واجتهادك في طاعة الله هذا هو الذي يبقى فينبغي علينا ان نترك شواغل الدنيا ونحرص على ان تكون همتنا عالية
*بر الوالدين ؛ تقريبا كلنا مقصرين مع والدينا
بِرَّ الوالدين هو أقصى درجات الإحسان إليهما. يدخل فيه جميع ما يجب من الرعاية والعناية
وقد أكد الله الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن الله سبحانه وتعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده والبراءة عن الشرك اهتماما به وتعظيما له ق8
*اكرام الجار ؛ تذكرت الجار قبل الدار وحكاية النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهودي
.
.
ان شاء الله يكون في ميزان حسناتك
بصراحة اشقت للمواضيع الدينية وحمستيني اسوي موضوع مشابه
وكمان حطيت كل الي درسته في التربية الاسلامية XD
عملت مذاكره
تنسيقك وترتيبك للموضوع جميل ويفتح النفس للقراءة
مشكوره على جهدك ومنتظرين جديدك
دمت متألقة ​

 

[A S T E R]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك عزيزتي؟

ان شاءالله تمام ؟

موضوعك هاد قراته من اول ما نزلتيه وحبيتو ..وحبيت كل موضوع تحدثت عنه
والخمس مواضيع مهمة على المسلم التخلق والتحلي بها

أدب النفس ، على كل مسلم ان يتحلى بهذا الخلق وان لا يفعل اي فعل الا وهو يسأل نفسه هل هذا حلال ام حرام
ولو كان حراما فعليه أن يبتعد عنه .. ولا يكتفي بذلك بل لا ضير من جلد نفسك ان احسست انك مقصر وان تعمل على ارجاع نفسك الى المسار الصحيح ان احسست بأنك خرجت عن المسار

وكذلك بر الوالدين
ليس هناك اعظم من بر الوالدين ، فهو من اعظم الامور التي علينا التمسك بها وعدم التفريط او التساهل في علاقتنا مع اهلنا ، لانه الله قرن رضاه برضى الوالدين ، وما اعظمه من أجر
وما اكبر عقول الوالدين عند الله فهو من الكبائر
فاللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه والاهم رضا الله ورضا الوالدين ، وما اكثر من يقاطعون اهاليهم او لا يبرونهم كما يجب ، هنا اقول لكل شخص يستكثر الكلمة الطيبة لاهله، بأن اهلك هم من جعلوك على ما انت عليه ، فارجع الى عقلك ولا تكسب سوى رضاهما

الزهد ، وما ادراك ما الزهد
لقد كان الصحابة رضوان الله عليهم وكذلك التابعين من الزاهدين ، خاصة إذا استلم الشخص فيهم الحكم
اصبح زاهدا كي لا يكون ظالما للناس او مخافة أن يأخذ من أموال الرعية ، فكان الواحد فيهم يعيش في بيت متواضع ويأكل أكلا متواضعا هذا ان كان متوفرا اصلا
كل ذلك حتى يتقربوا الى الله ويبتعدو عن كل ما هو محرم
اما اليوم نرى الناس تستكثر على نفسها. الابتعاد عن الحرام ، فعندما تراجع شخصا في الحلال والحرام يقول لك ..الحمد لله انا لا افعل كذا ولا افعل كذا ، يعني وكانه عظيم وكثير الي بعملو
وهو اصلا من الطبيعي ان نبتعد عن المحرمات

ولا ضير لو ترفعنا عن بعض المباحات خاصة المشكوك والمختلف فيها ..فاللهم رد الناس الى عقولهم واجعلنا ممن يبتعدون عن الحرام ويلتزمون بالحلال

اكرام الجار ، لقد ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام فضل سابع جار وكيف علينا أن نكون محسنين الى بعضنا البعض
فلا نؤذي بعضنا لا بالكلام ولا بالتصرفات بل علينا ان نتشارك الافراح والاحزان ومشاهدة بعضنا بعضا
ولكن أيضا هذه الايام ما اكثر الناس التي تؤذي بعضها بعضا . ولو اردنا ان نسرد مواقف الناس الجيران تجاه بعضها فلن ننتهي..كل ذلك بسبب بعد الناس عن دينهم وعدم فهمهم ووعيهم لتعاليم وأخلاقه ديننا الحنيف

حب المساكين ، من أكره الأمور على قلبي هو احتقار المسكين او عدم الحديث معهم فقط لانه فقير او ليس بالمستوى كما يقول البعض ، فنحن خلقنا سواسية لا فرق بيننا الا بالتقوى
فاتق الله يا ابن آدم ولا تتعالى وتفقد أحوال من حولك وليكن الناس الذين حولك هم اصحاب القلوب الصافية البيضاء حتى وان كانو مساكين حتى تحشر يوم القيامة مع من تحب

ابدعت غاليتي في طرحك المتألق
ما ننحرم من نشاطك هون

في انتظار جديدك
في امان الله يا غلا ​

 

[Ghonemi]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اولا اود ان ابدي اعجابي بتنسيق الموضوع البسيط و المريح للقارئ
بعد الصلاة والتسليم علي خاتم الانبياء سيدنا محمد
كما ذكرتي في موضوعك هذه بعض الاخلاق التي وصانا بها رسول الله صلي الله عليه وسلم بطريقة مباشرة
ولكن اذا تقصى الشخص وراء شخصية النبي الكريم وافعاله سيجد بحرا واسعا من الاخلاص
وإن من مواقف الرسول لا تحصى ولا تعد مع المسلم وغير المسلم
ان نفس المؤمن او الانسان عموما هي دائما تبحث عن السهل والطريق المريح لها وقد يكون خطأ او صواب
وهي لا تفرق بين سوء او خير لهذا وجب تقيمها من ( مراقبة النفس , ومجاهده النفس , ومحاسبة النفس)

الزهد هو النظر إلى الدنيا بعين الزوال، وهو عزوف النفس عن الدنيا بلا تكلف

بالطبع ان اما كبير مثل ابن حنبل رضي الله عنه لا يقول الآ الحق
الزهد من الصفات الحسنه وهو ليس بقريب ابدا من الشح
فزهد الشئ اي العزوف عن ما تحبه نفس الانسان وتهواه وهو ليس مما يرضي الله
اما الشح فهي صفه مزمومه وغرضها اكتناز الشئ بدون الاستفاده منه بخير او حتى استخدامه في شر

جعل بر الوالدين مقروناً بذلك،
مما يدل على عظم بر الوالدين لمن أراد أن يبلغ ذروة طاعة الله

صدقت طبعا كما تعلمنا منذ نعومة اظافرنا ان الجنة تحت اقدام الامهات
وان امك علي صواب دائما وابدا و مع ذلك وضع ديننا ورسولنا قواعد لهذا البر بين الاباء والابناء
حتى يظل الحب بينهم صافي خالص لوجه الله

{لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ} [(8) سورة الممتحنة]

ما ادراكي ما حاجتنا الي هذه العاده خصوصا مع تطور التكنولوجيا اصبح يوجد جفاء بين الناس
وحتى اصبحنا لا ندري بأخبار الناس الا بالصدفه في وسائل التواصل الاجتماعي ولو كانوا جيراننا
فقد كان الجار ذو شأن عظيم ولو علي خطأ فبكل احترام كانت الموده مستمره بين افراد الاسرة
كبير او صغير وذكور واناث معا وتعاون في كل شئ في الافراح والاحزان
اصبح الموضوع الان نادرا وكل شخصا مليئ بالهموم لا يكاد يفكر في شئ غير نفسه

قال حبيبنا صلى الله عليه وآله وسلم: "من أحب للَّه، وأبغض للَّه، وأعطى للَّه، ومنع للَّه، فقد استكمل الإيمان"

ما اجمل ابتسامه المسكين او اليتيم حين تعطيه قرشا او تطعمه غذاء او تهديه ملبساً
فأن الصدقات ليست فقط هدفها رضا الناس ومحبتهم بل انها تفتح قلب المؤمن نحو عالم الخير
وتزيد الرابطه بين المجتمع

جزاكي الله خيرا علي هذا الطرح الجميل
وعذرا علي الاطالة ان كنت اطلت في السرد لكن فقط هو من شدة اعجابي بموضوعك
​