الختم الفضي موسوعة من القصص (1 زائر)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

إنضم
28 أبريل 2018
رقم العضوية
8991
المشاركات
2,448
مستوى التفاعل
2,039
النقاط
130
أوسمتــي
3
الإقامة
Planet of Otaku
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
القصة التاسعة عشر
يحكى أنه كان هناك شاب عصبى المزاج سريع الغضب بشكل لا يصدق، وكان دائما ما يغضب ويخرج عن صوابة ويجرح الناس بأقوال وأفعالة بشكل دائم، وكان والد هذا الشاب رجل حكيم له خبرة كبيرة بالحياة وقد لاحظ هذة الصف السيئة بإبنة، فقرر أن يعلمة درساً ليصلحة ويقومة فأحضر له كيساً مملوءاً بالمسامير الصغيرة وقال له يا بنى كلما شعرت بالغضب الشديد وفقدت أعصابك وبدأت تفعل أشياء لا تصح عليك أن تقوم بدق مسماراً واحداً فى السياج الخشبى لحديقة المنزل.
وفعلاً نفذ الشاب نصيحة والدة وكان كلما يشعر بالغضب الشديد يبدأ فى دق المسامير ولكن لم يكن إدخال المسامير فى السور الخشبى سهلاً على الإطلاق فهو يحتاج جهداً ووقتاً كثيراً، وفى اليوم الأول قام الولد بدق 37 مسماراً وتعب كثيراً فى دق المسامير، فقرر فى نفسة أن يحاول أن يملك نفسة عند الغضب حتى لا يتكبد عناء دق المسامير، ومع مرور الأيام نجح الولد فى إنقاص عدد المسامير التى يدقها يوماً بعد يوم، حتى تمكن من ضبط نفسة بشكل نهائى وتخلص من تلك الصفة السيئة إلى الأبد، ومر يومين كاملين والولد لا يدق أى مسمار فى السياج، فذهب إلى والدة فرحاً وفعلاً هنأة الوالد على هذا التحول الجيد، ولكنة طلب منه شيئاً جديداً وهو القيام بإخراج جميع المسامير مر أخرى من السياج، تعجب الشاب من طلب والدة ولكنة قام بتنفيذ طلبة فوراً وأخرج جميع المسامير، وعاد مرة أخرى إلى والدة وأخبرة بإنجازة، فأخذة والدة وخرجا إلى الحديقة وأشار الرجل الى السياج قائلا : احسنت صنعاً يا بنى ولكن إنظر الآن إلى كل هذة الثقوب المحفورة فى السياج، هذا السور مستحيل أن يعود يوماً كما كان مهما فعلت، وهذة الثقوب هى الأفعال والأقوال التى تصدر منك عند الغضب، يمكنك أن تعتذر بعدها ألف مرة لعلمك تمحى أثرها، ولكنها دوماً ستترك أثراً فى نفوس الآخرين.






القصة العشرون
ى يوم من الأيام دخل طفل صغير إلى محل حلاقة وبمجرد دخولة قام الحلاق بالإقتراب من الذنوب وهمس فى أذنة وأشار إلى الطفل قائلا : ” هذا أغبى طفل فى العالم وسوف أثبت لك الآن صح كلامى ” ، وقف الحلاق أمام الطفل وقام بوضع درهما فى إحدى يدية بينما وضع فى اليد الأخرى 25 فلساً، وطلب من الولد أن يختار مبلغاً منهما فقام الطفل بأخذ ال25 فلساً ومضى فى طريقة .نظر الحلاق إلى الذبون وفى عينية نظر الإنتصار قائلا : ” أرأيتك ؟ قلت لك أنه أغبى طفل فى العالم فأنا أعرض علية كل يوم الدرهم وهو يختار ال25 فلساً بدلاً منه ، خرج الزبون من محل الحلاقة ودفعة فضولة أن يوقف الطفل ويسألة عن سبب فعلته هذة فإبتسم الطفل مجيباً : ” لأن اليوم الذى آخذ فيه الدرهم سوف تنتهى اللعبة ” .




الخلاصة
لا تستهين أبداً بذكاء أى شخص، فلا يستهين بذكاء الآخرين سوى الأحمق .




القصة الواحد و العشرون
يحكى أنه كان هناك ملكاً يعيش فى مملكة عظيمة أراد أن يكافئ أحد المواطنين فأحضرة إلى قصرة وقال له أنه سوف يعطية جميع الأراضى التى سوف يقطعها سيراً على أقدامة ملكاً له إلى الأبد دون دفع أى نقود ، فرح الرجل وبدأ مسرعاً فى السير فى جنون محاولاً قطع أكبر كمية ممكنة من مساحة الأراضى حتى يمتكلها جميعها، حتى بلغ مسافة كبيرة جداً وتوقف مفكراً أن يعود إلى الملك لينال جائزتة، ولكن الطمع تمكن منه فقرر مواصلة السير حتى يحصل على المزيد والمزيد، وهكذا استمر الرجل فى السير غير مكتفياً بما يتوصل إلية مهما بلغ من مساحات شاسعة، سار فى طريقة حتى ضل الطريق وضاع فى الحياة، ضاع دون أن يمتلك أى شئ وذلك لأنه لا يمتلك الشئ الذى به يملك الدنيا وما فيها وهى القناعة، ولذلك خسر كل شئ لأنه لم يعرف الإكتفاء والرضا .
 

إنضم
28 أبريل 2018
رقم العضوية
8991
المشاركات
2,448
مستوى التفاعل
2,039
النقاط
130
أوسمتــي
3
الإقامة
Planet of Otaku
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
القصة الثانية و العشرون
يحكي أن في يوم من الايام كان هناك صديقان تجمعهما صداقة طويلة تقوم علي الحب والإخلاص والمودة، وقد خرج الصديقان في رحلة طويلة في الصحراء، وخلال الرحلة تجادلان معاً فصفع احدهما الآخر علي وجهه صفعة قوية، تألم الصديق الذي انضرب علي وجهه بشدة وشعر بالحزن والالم لهذه الفعلة من صديقه ولكنه لم ينطق بكلمة واحدة، ولكنه كتب علي الرمال : اليوم صفعني اعز أصدقائي علي وجهي !واستمر الصديقان في رحلتهما حتي عثروا علي واحة فقرروا أن يغسلوا اجسامهم بالماء للتخلص من الحر والتعب طوال الطريق، ولكن فجأة الرجل الذي انضرب علي وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة وبدأ في الغرق، إلا ان صديقه اسرع يمسك يديه في إصرار ويرفض أن يتركه مجازفاً بحياته وبسلامته حتي تمكن من إنقاذه وبعد ان نجا الصديق من الموت قام وكتب علي قطعة من الصخر : اليوم انقذني اعز أصدقائي من الموت .تعجب صديقه وقال له : لماذا عندما ضربتك في المرة الاولي علي وجهك كتبت علي الرمال، والآن عندما انقذتك من الموت كتبت علي الصخر، ابتسم الصديق في هدوء واجابه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها، ولكن عندما يقدم لنا احدهم معروفاً علينا ان نحفر ذلك علي الصخور حتي لا تستطيع الرياح محوها ابداً مهما مر الزمان .. تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال وأن تنحتوا المعروف على الصخر .


كخلاصة
ان التسامح صفة جميلة حثنا عليها ديننا الحنيف، فالتسامح يجعل حياة الانسان مليئة بالمحبة والسعادة، هيا لنجعل حياتنا مليئة بالمحبة و السعادة
 

إنضم
28 أبريل 2018
رقم العضوية
8991
المشاركات
2,448
مستوى التفاعل
2,039
النقاط
130
أوسمتــي
3
الإقامة
Planet of Otaku
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
القصة الثالثة وعشرون
كان ياما كان في يوم من الايام فتى جميل اسمه عادل .وحان وقت الصلاه وذهبت والدته عادل لتصلى
وقالت: هيا يا عادل انه وقت الصلاه .. تعال نصلى معا .
رد عادل : لا يا امى .. انا مشغول الان ولا أريد ان اصلى .
ردت والدته: ما الذى يشغلك يا عادل ؟
قال: اننى اشاهد فيلما رائعا يا امى .
تركته أمه على راحت.. وكررت النداء في اليوم التالي ولكن رفض عادل ان يأتي للصلاه ايضا . وهكذا باقي الايام .فكانت والدته حزينه جدا .أتى في احد الايام شيخ صاله وتقى لزيارتهم .. فأشتكت والده عادل له ان عادل يرفض الصلاه .
نادى الشيخ على عادل : عادل . هل تسمح لى ان اتحدث معك قليلا.
رد عادل : بالطبع تفضل يا حضره الشيخ .
قال الشيخ : هل لديك صديق مقرب لك يا عادل ؟
رد عادل: نعم انه صديقى حسين وانا احبه جدا .
قال الشيخ : وماذا تفعل ان كنت تريد ان تقضى وقتا معه .. وقال لك انه مشغول ولا يستطيع ان يجلس او يلعب معك
رد عادل : ساكون حزينا جدا .
قال الشيخ : هكذا الله . فهو يحبنا ويريد ان نقضى وقتا معا في الصلاه.. وكل وقت للصلاه هو نداء منه انه بأنتظارنا . وعندما لا
نلبى النداء ولا نصلى ونتحدث معه يحزن كثيرا . فهو يحبنا ويريد ان يقضى وقت معنا في الصلاه ..
فهم عادل اهميه الصلاه .وان الله يحبه كثيرا ويريد ان يتحدث معه في وقت الصلاه مثل الاصدقاء .ووعد الشيخ انه سيصلى ويواظب على الصلاه .






كخلاصة منها يجب
ان نبسط للطفل معنى كلمه صلاه وانها ليس افساد لمتعتنا بعيدا عن اللعب ولكن لان الله يحبنا فهو يريد ان نقضى وقت معه .
ارجوا ان تحكوها الى الأطفال لانها تحببهم على الصلاة
ساكون ممتنى
 

إنضم
28 أبريل 2018
رقم العضوية
8991
المشاركات
2,448
مستوى التفاعل
2,039
النقاط
130
أوسمتــي
3
الإقامة
Planet of Otaku
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
القصة الرابعة و العشرون
مرت امرأة عجوز على بائع البرتقال فسألته هل ثمار البرتقال حامضة ام حلوة فاعتقد البائع ان المرأة العجوز لا تريد الحامض وكذب عليها فقال عندى البرتقال الحلو فقالت له لا أريد الحلو إنى أريد الحامض لزوجة ابنى الحامل وخسر بائع البرتقال البيعة .وفي اليوم التالي جاءت سيدة حامل لبائع البرتقال تسأله هل البرتقال حلو أو حامض فتذكر كلام المرأة العجوز بالأمس فكذب للمرة الثانية وقال البرتقال عندى حامض فقالت الحامل لاأريد فإن والدة زوجي أرسلتني لك لكي أشتري لها من عندك البرتقال الحلو وخسر بائع البرتقال البيعة للمرة الثانية .


القصة الخامسة وعشرون
كان سيف ومصطفى صديقان مقربان للغاية ولكن كان سيف كذابا ومصطفى صادقا دائما وفي يوم من الأيام كان سيف يحكى لصديقه مصطفى أمرما فقال له مصطفى ألن تترك الكذب وتتحرى الصدق.فقال سيف انا تعودت على الكذب لأنجو دائما فقال مصطفى لابد ان تترك الكذب دائما لأن عواقبه وخيمة وبالفعل قرر سيف ان يلتزم بالصدق .
حتى جاء اليوم التالي وتأخر سيف عن المدرسة ومصطفى يتسائل لماذا تأخر سيف حتى إذا دخل سيف الفصل سأله المدرس لماذا تأخرت اليوم قال سيف إنى والدي مريض اليوم فقال المعلم لا بأس .وعندما جلس سيف بجوار مصطفى قال له مصطفى هل كنت تكذب على المعلم لتنجو من عاقبة التأخير قال سيف لا أكذب لأنى والدي مريض بالفعل ومن هنا أدرك سيف ان الصدق هو من ينجى الكذب هو من يغرق.



القصة السادسة وعشرون
كان يوجد رجل كثير الكذب لا يستطيع التمييز بين الصواب والخطأ في الأمور وكان دائما يلجأ إلى الكذب حتى ينجوا من أخطائه، وفي يوم من الأيام كان هذا الرجل يقود سيارته بسرعة عالية فقام شرطي بإيقافه، فأراد الولد أن يتهرب من الشرطي، فقال له بالله عليك يا اخي اتركني أمي مريضة على فراش الموت في المنزل أنا ذاهب ٱليها وبذلك كنت أقود السيارة مسرعا .تركه الشرطي لأنه كان طيب القلب وذهب الرجل إلى منزله، فكانت الصدمة عندما وجد أمه قد تم نقلها إلى المستشفى بسبب مرضها الشديد وحالتها الخطرة ، بالرغم من أنه عندما تركها كانت في حالة جيدة ولكن هذا كان عقابا من الله تعالى بسبب كذبه ومنذ ذلك اليوم ولم يعد الرجل يكذب أبدا .





كخلاصة من هذه القصة
انه كذب على الخطأ فاصبح حقيقيا





القصة السابعة و عشرون
كنت جالساً في البرية في أحد المرات وأقلب بصري هنا وهناك أنظر إلى مخلوقات الله وأتعجب من بديع صنع الرحمنولفت نظري هذه النملة التي كانت تجوب المكان من حولي تبحث عن شيء لاأظن أنها تعرفه ... ولكنها تبحث وتبحث ..... لاتكل .... ولاتمل وأثناء بحثها عثرت على بقايا جرادة .... وبالتحديد رجل جرادة ... وأخذت تسحب فيها وتسحب وتحاول أن تحملها إلى حيث مطلوب منها في عالم النمل وقوانينه أن تضعها .... هي مجتهدة في عملها وما كلفت به ... تحاول ... وتحاول وبعد أن عجزت عن حملها أو جرها ذهبت الى حيث لا أدري وأختفت وسرعان ماعادت ومعها مجموعة من النمل كبيرة وعندما رأيتهم علمت أنها استدعتهم لمساعدتها على حمل ماصعب عليها حمله فأردت التسلية قليلاً وحملت تلك الجرادة أو بالأصح رجل الجرادة وأخفيتها فأخذت هي ومن معها من النمل بالبحث عن هذه الرجل هنا وهناك حتى يئسوا من وجودها فذهبوا
لحظات ثم عادت تلك النملة لوحدها فوضعت تلك الجرادة أمامها فأخذت تدور حولها وتنظر حولها ثم حاولت جرها من جديد حاولت ثم حاولت حتى عجزت ثم ذهبت مرة أخرى وأضنني هذه المرة أعرف أنها ذهبت لتنادي على أبناء قبيلتها من النمل ليساعدوها على حملها بعد أن عثرت عليها جاءت مجموعة من النمل مع هذه النملة بطلت قصتنا وأضنها نفس تلك المجموعة جاءوا وعندما رأيتهم ضحكت كثيراً وحملت تلك الجرادة وأخفيتها عنهم بحثوا هنا وهناك بحثوا بكل إخلاص وبحثت تلك النملة بكل مالها من همة تدور هنا وهناك تنظر يميناً ويساراً لعلها أن ترى شيئاً ولكن لاشيء فأنا أخفيت تلك الجرادة عن أنظارهم ثم إجتمعت تلك المجموعة من النمل مع بعضها بعد أن ملت من البحث ومن بينهم هذه النملة ثم هجموا عليها فقطعوها إرباً أمامي وأنا أنظر والله إليهم وأنا في دهشة كبيرة وأرعبني ماحدث ....... قتلوها .... قتلوا تلك النملة المسكينة .......... قطعوها أمامي نعم قتلوها أمامي قتلت وبسببي وأضنهم قتلوها لأنهم يضنون بأنها كذبت عليهم





كخلاصة
سبحان الله حتى أمة النمل ترى الكذب نقيصة بل كبيرة يعاقب صاحبها بالموت
 

إنضم
28 أبريل 2018
رقم العضوية
8991
المشاركات
2,448
مستوى التفاعل
2,039
النقاط
130
أوسمتــي
3
الإقامة
Planet of Otaku
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
قصة الثامنة والعشرون

قصة إسلام عمر بن الخطاب
عُرف عمر بن الخطاب بشجاعته، فكان من أشجع العرب، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل دخوله إلى الإسلام شديد العداوة لدين الله، ولنبي الله، ولم يقبل بانتشار الإسلام، لذلك قرر بن الخطاب بأن يتخلص من هذا الدين بقتل النبي، فأخذ سيفه قاصقصة إسلام عمر بن الخطاب عُرف عمر بن الخطاب بشجاعته، فكان من أشجع العرب، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل دخوله إلى الإسلام شديد العداوة لدين الله، ولنبي الله، ولم يقبل بانتشار الإسلام، لذلك قرر بن الخطاب بأن يتخلص من هذا الدين بقتل النبي، فأخذ سيفه قاصداً النبي صلى الله عليه وسلم، وفي طريقه إليه التقى بأحد الصحابة، وكأمن أخفوا إسلامهم، فسأله الصحابي: إلى أين ياعمر؟ فرد عمر: ذاهب لقتل محمد، فقال الصحابي: وهل تتركك بني عبد المطلب؟ فرد عمر: أراك اتبعت محمداً، فرد الصحابي: لا، ولكن قبل أن تذهب لقتل محمد ابدأ بآل بيتك أولاً، فقال عمر: من؟ فردّ الصحابي: أختك فاطمة، وزوجها اتبعا محمداً. انطلق عمر مسرعاً، وغاضباً إلى دار سعيد بن زيد رضي الله عنه زوج أخته فاطمة، فطرق الباب، وكان هناك خباب بن الأرت يعلمهما آيات من القرآن، ففتح سعيد الباب، وأمسك به عمر قائلاً: أراك صبأت؟ فرد سعيد: أرأيت إن كان الحق في غير دينك؟ فضربه عمر، ثم أمسك بأخته، وقال: أراك صبأتِ؟ فردت قائلة: أرأيت إن كان الحق في غير دينك، فضربها ضربة شديدة أسقطت من يدها صحيفة القرآن، فقال لها: أعطني هذه الصحيفة، فقالت له: أنت مشرك نجس اذهب لتتوضأ ثم اقرأها، فتوضأ عمر، ثم قرأ الصحيفة، وكانت فيها آيات مدونة من سورة طه، فتأثر بن الخطاب، وقال: ما هذا الكلام ما هو بكلام بشر، ثم أعلن إسلامه بقوله: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، ثم قال: دلوني على محمد، فدله خباب بن الأرت إلى دار الأرقم بن أبي الأرقم، فطرق بن الخطاب الباب، وعند معرفة الصحابة بقدومه أصابهم الخوف، ودخل بن الخطاب، فأمسك به نبي الله قائلاً: أما آن الأوان يا بن الخطاب؟ فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، فكبر المسلمون فرحين، فكان إسلامه نصراً للمسلمين، وعزة للإسلام.


 

إنضم
28 أبريل 2018
رقم العضوية
8991
المشاركات
2,448
مستوى التفاعل
2,039
النقاط
130
أوسمتــي
3
الإقامة
Planet of Otaku
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
القصة التاسعة و عشرون
كان ماجد شابا لم يتجاوز السابعة عشر من عمره ، والده كان من أكبر التجار في المدينة التي يعيشون فيها ، تعرف ماجد على إمام المسجد المجاور لهم ، تعلم منه ماجد حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، بدأ نور الإيمان يشع من وجهه ، ابتسامة جميلة تعلو شفتيه دائما ، كان ماجد يعامل والديه بحب وتفاني .
بعد فترة بدأ والد ماجد يلاحظ تغير ماجد ؛ فهو لم يعد يسمع صوت الموسيقى الصاخب الذي كان يخرج من غرفة ابنه ، أصبح ماجد كثير الهدوء ، دائم الذكر ، كثير القراءة للقران ، ولكن أباه لم تعجبه حال ماجد .وبعد أيام أخذ الأب يضايق ابنه ماجد فيقول له : ما هذه السخافات التي تفعلها ؟ لماذا تقرأ القران ؟ هل هذا وقت صلاة ؟ هل مات أحد ؟ عندما كان ماجد يستيقظ لصلاة الفجر يقوم بإيقاظ والده ، ويكاد الأب يفقد صوابه !! إنه لم يصلي ركعة واحدة منذ أن تزوج ، والان يأتيه هذا الإبن ليطرق عليه الباب في الليل ليصلي فيبصق في وجه ماجد ،، في أحد الأيام ذهب والد ماجد إلى إمام المسجد وقال له : لماذا أفسدتم علي ولدي ؟ ابتسم إمام المسجد وقال : نحن لم نفسد ولدك ؛ بل أرشدناه إلى طريق الخير وإلى سبيل النجاة ، فابنك الان يحفظ ستة أجزاء من القران ، وهو حريص على الصلاة .فقال الأب : أيها الحقير لو رأيت ابني معكم مرة أخرى أو يذهب إلى حلقاتكم أو دروسكم لأحطمن مفاصلكم ثم بصق في وجه ذلك الإمام ، فقال له الإمام : جزاك الله خيرا ، وهداك ربي .. اقترح والد ماجد على ابن أخيه ( فهو شاب اشتهر بفساده وفسقه ) أن يأخذ ولده إلى إحدى الدول التي اشتهرت بالفساد والمجون حتى يبعده عن الإستقامة وعن أهل الصلاح وعن إمام المسجد .. قال ابن العم لماجد : ما رأيك أن نذهب إلى إسبانيا ؛ فهناك الاثار الإسلامية والعمرانية المشهورة ، وكان ماجد في بداية الإستقامة فذهب معه إلى إسبانيا .. كان والد ماجد قد تكفل بالإقامة والتذكرة ، سافر ماجد مع ابن عمه وأقاما بفندق بجوار المراقص والملاهي الليلية ، كان ابن العم يخرج إلى تلك المراقص وماجد لا يخرج معه بل يبقى في الغرفة ، ومع مرور الأيام أصبح ماجد يخرج مع ابن عمه إلى تلك المراقص ، شيئا فشيئا أصبح ماجد يتابع العروض المسرحية والرقصات مع ابن عمه .. بعد أيام ترك ماجد الصلاة التي كان يصليها في الفندق ، والأذكار التي كان يرددها في الصباح والمساء ، عرض ابن العم على ماجد في أحد الأيام سيجارة محشوة بنوع من المخدرات فأخذها ماجد وسقط في بئر الظلمات .أصبح ماجد لا يبالي ( سواد حول العينين ، سهر ومسكرات ، زنا وراقصات ، وتضييع للصلوات )، كان ماجد بين كل فترة وفترة يتصل بأباه ليرسل له مبلغا من المال ، فكاد الأب يطير من شدة الفرح ، تطور الأمر فماجد أصبح يستعمل الهيروين .انتهت مدة الفيزا وابن العم يحاول اقناع ماجد في العودة إلى الوطن ، ويصرخ ماجد ويقول : أنا لا وطن لي ولا والد لي ولا أسرة لي ؛ أنا وطني ووالدي وأسرتي ربع جرام من المسحوق الأبيض . عاد ماجد مع ابن عمه وكان في استقبالهما والد ماجد ، فرأى والد ماجد أن ابنه قد تغير تماما ، اقترب ماجد من والده وصفعه على وجهه !!عاد الأب مع ابنه وحاول أن يعالجه ولكن لا فائدة ، ضرب ماجد والده أكثر من مرة ، سرق الكثير من ذهب والدته ، وأصبح يهدد والده بالسكاكين لكي يحصل على المال . في يوم من الأيام ذهب الأب إلى إمام المسجد وقال له : سامحني أنا بصقت في وجهك أنا أسأت إليك أنا عاملتك بغير
أدب ، ولكن الان أصبح ماجد أسيرا للمخدرات ، أرجوكم أرجعوه كما كان ، أرجعوه للصلاة ، أرجعوه لي جميلا طاهرا ، ابتسم الإمام وقال : يا أبا ماجد ادع الله بصدق , فهو الذي بيده الهداية وحده . بعد أسبوعين تقريبا من هذا اللقاء كانت جنازة والد ماجد وأمه يصلى عليها في ذلك المسجد فقد قتلهما ماجد خنقا لأنهما لا يملكان أموالا للمخدرات .
"" ومن خلف القضبان كانت دموع ماجد تجري غزيرة :

لماذا يا أبي ؟! ألم يأمرك الإسلام بالرفق بأبناءك ؟!!
 

إنضم
28 أبريل 2018
رقم العضوية
8991
المشاركات
2,448
مستوى التفاعل
2,039
النقاط
130
أوسمتــي
3
الإقامة
Planet of Otaku
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
قصة الثلاثون
كان هناك نجار ماهر لامثيل له في دقة وروعة صنعته وقد تقدم به العمر ، وطلب من رئيسه فى العمل وصاحب المؤسسة أن يحيله إلى التقاعد ، ليعيش ما تبقى من عمره مع زوجته وأولاده في البداية رفض صاحب العمل طلب النجار ، وحاول أن يغريه بالاستمرار فى عمله عن طريق زيادة راتبه ، إلا أن النجار رفض وأصر على طلبه وعندما لم يجد صاحب العمل مفر من إجابة طلب الن…جار ، قال له : لى عندك رجاء أخير ، وهو أن تبنى منزلا أخيرا ، …وسوف أحيلك بعدها للتقاعد ، ولن أكلفك بأى عمل آخر فتوافق النجار على مضض ، وبدأ في عمله .. ولعلمه أن هذا هو البيت الأخير الذى سوف يبنيه ، لم يحسن النجار صنعته ، وأسرع في الإنجاز ، دون تحقيق الجودة المعروفة عنه فيما قبل وعندما انتهى النجار العجوز من البناء ، سلم صاحب العمل مفاتيح المنزل الجديد ، وطلب السماح له بالرحيل كما هو الاتفاق المبرم بينهم إلا أن صاحب العمل استوقفه ، وقال له : هذا المنزل هديتي لك عوضا عن بيتك القديم المتهالك نظير عملك مع المؤسسة بإخلاص وتفانى صعق النجار من المفاجأة ، لأنه لو علم أنه يبنى منزله ، لما توانى فى الإخلاص فى الأداء ، ومتأخر عن الإتقان في العمل


الخلاصة
كل منا نجار يبنى لنفسه في هذه الحياة ، ولابد أن يحافظ على حسن الأداء فى جميع الازمان والأحوال ، لأن المستفيد الأول من ذلك هو نفسه قبل الآخرين
 

إنضم
28 أبريل 2018
رقم العضوية
8991
المشاركات
2,448
مستوى التفاعل
2,039
النقاط
130
أوسمتــي
3
الإقامة
Planet of Otaku
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
ارجوا ان يعجبكم هذا الموضوع
و اقرا ردودكم المميزة
وان يحصل على تصويتات من قبلكم
و ان يكون موضوعا مميزا
و السلام عليكم
في الموضوع الجديد ان شاء الله
تحياتي انا صديقتكم و عضوة في المنتدى انمي تون

nono sama
 
التعديل الأخير:

إنضم
23 مارس 2013
رقم العضوية
1
المشاركات
35,663
الحلول
39
مستوى التفاعل
93,454
النقاط
2,167
أوسمتــي
25
العمر
35
الإقامة
العراق
توناتي
10,010
الجنس
ذكر
LV
6
 
مرحبا ً
شلونج اختي ؟ يا رب تكوني بخير وصحه وسلامه
موسوعه قصص مميزه ومليئه بالعبر
عاشت الايادي ع الطرح والتنسيق والترتيب للموضوع
بانتظار جديدك ولك كل الود ~ و2
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل