الختم الذهبي الشَّاهد عَلى نُبوءة الإنقِراض ~ قصة (1 زائر)


R A V E N

🕷️𝕴𝖙 𝖎𝖘 𝖌𝖊𝖙𝖙𝖎𝖓𝖌 𝖉𝖆𝖗𝖐 𝖎𝖓 𝖙𝖍𝖎𝖘 𝖑𝖎𝖙𝖙𝖑𝖊 𝖍𝖊𝖆𝖗𝖙 𝖔𝖋 𝖒𝖎𝖓𝖊🕸️
إنضم
4 مايو 2013
رقم العضوية
199
المشاركات
2,186
مستوى التفاعل
7,974
النقاط
1,295
أوسمتــي
16
الإقامة
Underworld
توناتي
2,194
الجنس
أنثى
LV
4
 
at158325489828452.gif
at155550247336616.png





أقف في مواجهة وحشية البشر وحدي،
كأني الملام الوحيد، كأني أُعَاقَبُ وحدي
على ما قامت به سلالتي المَخْزِيَّة بالعار

لا أملك حتى الحق في الاعتذار أو الفناء ...


at155550247347968.png

 
التعديل الأخير:

R A V E N

🕷️𝕴𝖙 𝖎𝖘 𝖌𝖊𝖙𝖙𝖎𝖓𝖌 𝖉𝖆𝖗𝖐 𝖎𝖓 𝖙𝖍𝖎𝖘 𝖑𝖎𝖙𝖙𝖑𝖊 𝖍𝖊𝖆𝖗𝖙 𝖔𝖋 𝖒𝖎𝖓𝖊🕸️
إنضم
4 مايو 2013
رقم العضوية
199
المشاركات
2,186
مستوى التفاعل
7,974
النقاط
1,295
أوسمتــي
16
الإقامة
Underworld
توناتي
2,194
الجنس
أنثى
LV
4
 
at1508756930631.png

at155550247345367.png


عساكم بخير أيها المارون من هنا ق3

أما بعد :

يكاد يمر عام منذ آخر نشاط لي سواء في هذا القسم أو التون عامةدي1

هل يذكر احدكم روايتي المنسية في الزمن الغابر
×جوع× -أعتقد هذا عنوانها ان لم يخب ظني-دارك22

أتمنى ألا أحد يتذكرها او تحمس كثيرا لما رفعتها .. آسفة أكملها لاحقانوم2
دعنا منها على كل حالتوو8

يجدر بي ألا أتحدث عن الماضي المؤلم كثيرا وأكتفي بالحاضر

أكتفي بما بين يدينا

هته القصة الطويلة نوعا ما
- 11 صفحة وورد بحجم خط 16-
كتبتها هذا الصيف بمناسبة مسابقة دولية للقصص وتم جمع القصص الفائزة ضمن كتاب واحد هي0
أحممم احممم قصتي حصلت على المرتبة
الثامنة من بين عشر قصصش10
عموما لا داعي لمقدمة فارغة و مطولة ، سأقسم القصة لثلاث أو أربع أجزاء ..
أتمنى ان تستمتعوا بها حب2

بالمناسبة أشكر Milli على الطقم الجميل 3>


at155550247347968.png


تَقِفُ النُّجُومُ التِي مَاتَ الكَثِيرُ مِنْهَا عِنْدَ شُرْفَة السَّمَاءِ شَاحِبَةً كَزُومْبِي مُرْهَق مِنَ الخُلُودِ، شَهْبَاء مَرْمِيَّة كَمَا اتَّفَق على خِرْقَةٍ بَالِيَة...
الإِنَارَة خَافِتَةٌ جِدًا فِي اللًّيْل، القَمَرُ يَبْصُقُ آخر فُوتُونَاتِه الضَّوْئِيَّة ، وَالعَالَم يَسِير نَحِوَ الأُفُول...
هُنَاكَ غَيْر بَعِيدٍ، فِي الأَحْرَاش الثَّائِرَة كَوَحْشٍ خُرَافِيٍّ، يَرْكُضُ فَاغِرًا فَاهَهُ كَكَهْفٍ لَا يَسُدُّ فُوَّهَته شَيْء، يُحَاوِلُ جَاهِدًا ضَخَّ الهَوَاء إلى دَاخِلِهِ،
لَكِنَهُ ثَقِيلٌ يَنِزَلِقُ عَبْرَ تَّشَعُّبَات رئتيه بِصُعُوبَة كَأَنَّ ذّرَّات الأكْسجِين أَصْبَحَت حِجَارَة مَحْمُومَة تَنْسل عبر مجاري تنفسه ...

هته الأحراش لا تنفك تمثل دور الغول المهيب أثناء الليل، تبدو أغصان أشجارها الممدودة كالمخالب خُطافا يجذب فريستها التعيسة بقوة إلى فكيها،
أصوات غريبة مشحونة بالعويل تَصْدُر من الداخل، ربما هي أصوات أحشاء هذا المسخ المتخمة بكل أنواع المخلوقات ...

ينعكس على تفاصيل المكان ضوء القمر المشوه الآيل للاحمرار، الذي تكسو وجهه البقع كالبثور في شكله الدائري الناقص ككعكة عفنة مقضوم منها قليلا ،
تحوم حوله تلك الأجرام في فلكها ببطء شديدٍ ثملة بدورانها الأبدي، كان القمر قد انفجر منذ زمن سحيق
انمحى من ذاكرة البشر و انطمرت الحادثة تحت تراب النسيان و الجهل الثقيل،
و لم يبق إلا الفلك المعطوب ترقص حوله اجزاءه المتناثرة الراجفة من وجع لم يزل من أطرافها بعد،
معلقٌ أمام وجه خطيئة البشرية كالشمس مكشرا عن لعناته المعجونة ببصاقه و شتمه اللاذع.

كانت قدماه المتورمتان تندفع للأمام دون هُدًا، تتحامل الركض و تتحمل عبء الأعضاء التي تعلوها،
فبدا في هرولته كالسكير لا يعي أين مساره، أعمى البصر و البصيرة لا يرى النور آخر النفق لكنه يواصل سيره الدؤوب لخلاصه او حتفه،
كان يرمي بذراعيه بجنون أمامه كأنها تحاول الإفلات منه و الهروب قبله، خلفه شخص ضخم البنية ملثم لا تظهر منه إلا عيناه القانيتان المشعتان في الدجى،
لا يكلف نفسه عناء ملاحقة فريسته إنما ينصت بسمع رهيف للهاث الراكض هناك و الأصوات الحادة التي أصدرها دوسه الثقيل على الأغصان و الحجارة،
رفع الملثم شيئا يشبه بندقية ذات أربعة فوهات و صوب ناحية الصوت و تقدم بِخُطًا خفيفة سريعة حتى بان الرأس الفائح رعبًا متهاويًا من بعيد،
و تراقصت على قفاه نقطة مضيئة صفراء فسارع للضغط على الزناد ...

في جزء من الثانية لا يمكن أن تَلْحَظَ عيْنكَ من بعيد إلا خَطًا أصفر من نور لا يقطعه شيء ثم يختفى كقنديلٍ متوهجٍ أكلت ظلمة المحيطِ سراجَه
و صوتًا مكلومًا لنارٍ تستعر لا ينفك أن يذوب هو الآخر في الظلام بالتدريج، خَرَّت على الأرض جثةٌ مرتجفة ارتجافات متشنجة لم تلبث أن توقفت عن الحِرَاك
ورَانَ صمتٌ أثقل من الموت على المكان ..

كان مُلْقًا على الأرض شبهَ عارٍ، تملء جسده الكدمات و الأورام البنفسجية المائلة للسواد كجيفة نافقة،
تنبعثً منه روائحٌ عفنةٌ أقرب لرائحة قَيْءِ خنزيرٍ بريٍّ ، اقترب ذاك المارد في بزته الموحدة البيضاء الشبيهة بلباس عمال المصانع النووية،
لا يبدو من رأسه المغطى بخوذة و فمه المكموم إلا عيناه التي لم تخبُ جذوتهما،
حَمَلَ الجثة باشمئزاز واضعًا إياها في كيس كبير و عاد أدراجه الى شاحنة مقدمتها مكوك صغير أكثر مما هي عليه واجهة شاحنة لنقل البضائع أو النفايات،
يعلو قليلا و ينخفظ في مكانه دون أن يلامس الأرض بشيء من البطء غير مبالغٍ فيه، ،
يتصل بخيوطٍ رفيعةٍ من الضوء بمقصورة ضخمة طافية على سطح الأرض هي الأخرى دون عجلات، ألقى الكيس هناك و اختفى مع شاحنته في الظلام
جارًا خلفه رنينًا منخفظًا يبتعد كالصدى شيئا فشيئا.

قرص الشمس المهشم يعاني الشروق، ليطل بوقاحة على ركام مُنْكَّب منذ الأزل على وجهه،
لا شيء على مَدَى البصر ينذر بالحياة لا شيء سوى رماد احتراقٍ سرمدي لا يوحي بانبثاق عنقاء مجنحة منه
إنما يهمس منذرًا بسبابته أنه سيلف عنق هذا الكوكب الذي لا طالما تبجح بالحياة التي تتمايل في غنج على سطحه أمام أشقائه و عايرهم بعقمهم،
لكن الأرض الخصبة لا تلد دومًا الأبناء الصالحين...

الأراضي قاحلةٌ كالصحاري، الصحاري ثقبٌ دوديٌ أصفر تبلعك رماله الَأكُول أشلاءً مفككةَ الجزيئاتِ إلى بُعْدٍ مجهولِ المنطقِ،
البِحارُ نَازِحٌ نصفها إلى الأرض فأغرقت كل مدن العالم القريبة من السواحل ونصفها الآخر تبخر إلى الفضاء البعيد كالسحر دون عودة
لا في دورة المياه من الأنهار إلى الغيوم إلى ابيهم المحيط و لا في أي دورة أخرى للحياة،
و بقيت الوديان تبكي مياهها المفقودة بأصواتٍ خشخشةِ أحجارها الخشنة.

فوق بقايا البنايات المطلية بالعبثية، صرصور يركض بسرعة ليحتمي في أحد الشقوق مفرزًا كيمياء الفزع،
أحد الأصابع تتبعه للولوج إلى ذلك الشق تحاول عبثًا إخراج المخلوق الصغير لكن دون جدوى،
يقوم الرجل الذي يبدو أن عقلَهُ قد فُقَد مُيُوعَتَه و صار جافًا و يخرج يده بعد أن بدأ إصبعه في النزيف،
يلعقه بنهم و يهم في قضمه إلى أن بدا له رأس الصرصور فيسرع لإمساكه بعنف...

كان حجمه أقرب لحجم كفه تتخلل قشرته الملساء البنية بقع مُخّْضَّرَّة متباينة الأحجام،
تلمع عينَا الرجلِ و يَضَع نصفه الأماميّ في فمه ليلوكه بتلذذ، يحاول الجسد المتبقي من تلك الحشرة الفرار دون رأس و يخدش
بأرجله المتعددة ما يلامسه من جلد المعتوه هذا،
لكنه لا يمهله كثيرا ليكمل رقصته المحمومة و يُلْحُقه لفمه،
راح يمضغه ببلاهة و تلك الأرجل المُشَعَرَة على طرفي فمه تتخبط
كأنّ كل جزءٍ من ذلك المخلوق له روح منفصلة عن البقية و لا يمل محاولة الفرار
لينمو منه لاحقا جسد جديد كامل آخر،
ربما لهذا السبب استمرت سلالة الصراصير لهذا الوقت الداني من نهاية الكون بينما انقرضت بقية المخلوقات.


أيقونات العالم دون وجه، دون الابتسامة التي اعتادت نحتها أمام الكاميرات،
ملامح الأشياء ذابت مع صهوة الشمس، معالم مشوهة التفاصيل كالجثث مجثاة كما اتفق،
فتات هيكل مستلق على شاطئ ظامئ يطل من محجر عينيه الموت لا يتوانى في مد يده للخارج و يُلَوِح لما تبقى من العالم ،
أنصاف الأسوار والبنايات تمتد إلى الأفق، المشهد أشبه بأفعى عملاقة طرحت جلدها الأسود المجعد لا يتضح لطوله بداية أو نهاية،
الجبال اعوجت ظهورها و تقيحت أقدامها من فرط الوقوف ،
إننا على مشارف نهاية العالم لا محالة ...
كلا إننا على أرضِ ما بعد نهاية العالم، هذا الخراب الذي لم يَجْنَح إليه خيال بشر لا يشي إلا بذلك.

طوابير من العدم الى العدم تمتد كموجة عاتية مخضبة بالزُبد تبحث عن شاطئ تخلد فيه و لا ترسُ،
يتكاتل البشر فوق بعضهم البعض أو مخلوقات تشبه ظلالُها البشر،
يَمُدُون أياديهم القذرة المشوهُ بعضُها بشكل بشع جدًا أو أرجلهم العفنة التي نمت فوقها طبقات من الطفيليات أو أفواههم بالنسبة لمن لا يقدر،
نحو ملثم آخر يقف داخل شاحنة أكبر من شاحنة حمل الجثث يخفي جسده بحرص في بزته الكاملة كي لا تصيبه العدوى منهم،
ويضيع سوائل ربما هي طعام من نوع ما في العُلَب المعدنية الصدئة التي يحملها الناس،
أو يقذف منه شيئا في الأفواه المفتوحة كفوهة بركان ميت ...
طوابير عديدة تشبه بعضها تمتد من شاحنات أخرى عديدة إلى ما لا نهاية...
الجوع لا يتوقف النهم لا يتوقف، الموت والفجيعة أيضا لم ينفذ من عُمْرَيهما شيء.

at15555024735019.png


إذاااااااااا .. كيف كان الفصل فغ8؟ ما هي توقعاتكم للهيكل العام للقصة بمعنى الفكرة العامةفغ8 ؟
ماهي السيناريوهات التي تدور في رؤوسكم حولهافغ8 ؟
يسعدني سماع آراءكم حولهاجمي3




at1555502473522510.png


ق3
هي0
 
التعديل الأخير:

إنضم
2 مايو 2013
رقم العضوية
183
المشاركات
280
مستوى التفاعل
375
النقاط
750
توناتي
275
الجنس
أنثى
LV
0
 
- تتأمل في التشبيهات -
أنا في منتصف الليل ، سأعود لقراءته نهار الغد
قرأت أوله على الأقل ، لا تركيز طويل حاليًا
 

إنضم
23 مارس 2013
رقم العضوية
1
المشاركات
35,625
الحلول
39
مستوى التفاعل
93,131
النقاط
2,165
أوسمتــي
24
العمر
35
الإقامة
العراق
توناتي
9,840
الجنس
ذكر
LV
5
 
مرحبا ً
شلونك ؟ يا رب تكوني بخير
عودة حميدة لقسم القصص وان شاء الله ما تكون اخر قصه لك ض2
الاحداق حتى الان مبهمه وفي غموض كبير في القصه
بس حتى الان من بدايه القصه هو هجوم غول للمدينه صاير والا غول هارب من شي ؟ ض2
منتظر الفصل القادم لافهم التفاصيل بشكل اكبر
اعجبني تنسيق الموضوع وترتيبة و2
ودي
 

B O N I C A ✿

A ℓιттℓє ριє¢є σƒ FιoweR
إنضم
10 أبريل 2017
رقم العضوية
7944
المشاركات
984
مستوى التفاعل
2,414
النقاط
266
أوسمتــي
6
الإقامة
عِندما يُخلَق الأمَل مِن ألعَدمْ
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
1
 
مرحبا هل1 كيفك يَ قمر ق1 عسآكِ طيبة وبخير يَ رب
بحكيلك عن رهبة الدخول لمواضيعك ولآ مافي داعي ض2
بمززح :) بس عن جد في تشويق كبير للقادم
رغم اني ما شفت هون غير الوصف الرهيب للوحش ق1
والوصف الرهيب للبشر المتعفنين ض2
والي اعجبني بصراحة كمية الصور المجازية الي استعملتيهم
وكآنك قادرة على حبس المجرة الكونية كلها في جملة
لتقومي بأختلآق مجرة جديدة لأحتباسها في جملة اخرى
عظيمة انتِ في كمية التعابير ش10 وسعيدة جداً لأن قدمي وطأت موضوعكْ
اقتبستُ بعض الكلآم من قصتك اللطيفة والي عجبني من الجمل





لَكِنَهُ ثَقِيلٌ يَنِزَلِقُ عَبْرَ تَّشَعُّبَات رئتيه بِصُعُوبَة كَأَنَّ ذّرَّات الأكْسجِين أَصْبَحَت حِجَارَة مَحْمُومَة تَنْسل عبر مجاري تنفسه ...





الوصف هون وكأنهُ دخل الى صدري من كمية الجمال
احببت كيف انكِ رتبتي الكلمات مع وصف مشاعرك

،‘




أصوات غريبة مشحونة بالعويل تَصْدُر من الداخل، ربما هي أصوات أحشاء هذا المسخ المتخمة بكل أنواع المخلوقات ...



الله على كمية الجمال ق1


تحوم حوله تلك الأجرام في فلكها ببطء شديدٍ ثملة بدورانها الأبدي، كان القمر قد انفجر منذ زمن سحيق
انمحى من ذاكرة البشر و انطمرت الحادثة تحت تراب النسيان و الجهل الثقيل،





هون ما اقدر اقول او اعلق بأكثر من كلمة اأبداع
ابدعتي في الوصف ابدعتي حقاً وكيف انك بتخليني فعلاُ
اتخيل الليل من دون القمر !!!
الفكرة الأبداعية والجمال في ترتيب الكلمات والجمل
ترتيب المشاعر !!! كم انتِ عظيمة في هذا
بصراحة قرأت هالعبارة اكثر من مرة لجمالها ق1

،‘




الأراضي قاحلةٌ كالصحاري، الصحاري ثقبٌ دوديٌ أصفر تبلعك رماله الَأكُول أشلاءً مفككةَ الجزيئاتِ إلى بُعْدٍ مجهولِ المنطقِ،




يعني ما بعرف شو اقول ؟؟ بتشتغلي مع ناسا كانك ؟
لانك وضحتي المشاعر بطريقة مبتكرة جداً وكأنك قد عشتي الحدث !!
بأنتظا الحماس القادم ق1 وبليز خبريني لما تنزلي البارت الجاي ق1

تحية لكِ

 

R A V E N

🕷️𝕴𝖙 𝖎𝖘 𝖌𝖊𝖙𝖙𝖎𝖓𝖌 𝖉𝖆𝖗𝖐 𝖎𝖓 𝖙𝖍𝖎𝖘 𝖑𝖎𝖙𝖙𝖑𝖊 𝖍𝖊𝖆𝖗𝖙 𝖔𝖋 𝖒𝖎𝖓𝖊🕸️
إنضم
4 مايو 2013
رقم العضوية
199
المشاركات
2,186
مستوى التفاعل
7,974
النقاط
1,295
أوسمتــي
16
الإقامة
Underworld
توناتي
2,194
الجنس
أنثى
LV
4
 
at1508756930631.png


at15555024735019.png


أمام وهدة أكلت العمق حد التخمة، تقف شاحنة يترجل راكبها ثم يفتح الباب الخلفي لمركبته غريبة الشكل
و يباشر رمي الأكياس المملوءة بالجثث في تلك الحفرة،
لا يكاد يُنهي عمله حتى تقف جنبه شاحنة أخرى، ينزل منها ملثم آخر يقوم بنفس ما قام به الملثم الأول ... يسأل أحدهما:


- كم أمسكت من واحد؟
- 45 فردًا ... هذا أكبر عدد أمسك به على الإطلاق.
- رغم أن عددهم في تناقص لكن لا أدري من أين تأتي هذه الجموع الملعونة ...
علينا أن نتخلص منهم جميعا و في أسرع وقت فالمشروع الكبير على أبواب البدأ...
أَوْقِد الحفرة بالنار تأكد من تحولهم لرماد الرماد لربما هم يقومون من جديد كالأموات الأحياء
لهذا عددهم لا يقل مهما قتلنا منهم من أشخاص.

- حاضر.

ترتفع إلى سماءٍ ليست هي السماء أدخنة ممزوجة بروائح العفن ولون دماء مسمومة
و عويل مكلوم في صدور تتأجج بالنار؛ من حفرة تبدو من أعلى العين المفقوعة للأرض.


***


خلف الضباب العاصف الذي بدَدَ الغيوم و السُّحب و تَرَبَع في مكانها في السماء منذ الأزل إلى الأبد،
هناك تطفو كالحلم جزر في فقاعات زجاجية تطل على فضاءٍ رحبٍ،
ذاك الهلام الضارب للسواد المرصع باللآلئ الفضائية من كل لون
و الشهب الغادية الآتية كأطفال لا تمل اللهوَ و الركض، هنا حيث قَصُرَت يد الخراب عن لمس شيء ...

على سطح الجزر أرض لونها أكثر بهجة من الأرض التي أسفل،
تكسوها الخضرة المؤنسة و أصناف غريبة من الورود إنما ذات شكل جميل يُبهج الروح،
ينبعث من ثنايا الأشياء شذًا عَطِر يُنْسِيك هول زعيق ملك الموت هناك و المقبرة المفتوحة مجانا للجميع ...

هناك بنايات عجيبة كأنها قائمة على سحرِ ساحرٍ، تمتد طويلا لكن لا تطغى على الخضرة التي زينت المكان،
الأبنية المتداخلة دون فوضى تصطف على طولها الأبواب العريضة و النوافذ،
داخلها ردهات و ممرات واسعة، قاعات لمختلف النشاطات مملوءة بأدواتٍ و آلاتٍ عجيبة عديدة،
تَعُج بمخلوقات لا تتوقف عن العمل، في مجال البيولوجيا الطب الفيزياء التكنولوجيا و علوم أخرى تبدو من بُعْدٍ آخر ...
حضارة أخرى قائمة بين السديم و السديم ...

قاعات أخرى كحديقة الحيوانات، تحمل أقفاصًا زجاجيةً طافيةً،
داخلها مخلوقات ربما هي آخر ما تم انقاذه من الأرض الأولى ، أو تم استنساخها ...

هناك في ركن بعيد عن الصخب، قاعات مؤثثة بكَرَاسٍ و طاولات عديدة لأطفال مجمدِي الملامح،
يكادون يبدون مجرد تماثيل متقنة الصنع،
يصطفون خلف بعضهم البعض يحدقون دون أن تطرف لهم عين نحو المساحة البيضاء أمامهم،
بين الصفوف يسير ببطء غير شديدٍ واضعًا يديه خلف ظهره مدرسهم،
ضخم عريض الأكتاف عملاق بالنسبة لأجسامهم الصغيرة،
يردد على مسامعهم شيئا ما و هم منصتون بدقة على الرغم مما يدل عليه شكلهم بأنهم دُمًا خشبية ناعمة فارغة كالعدم من الداخل...
رؤوسهم الصغيرة المتماثلة في الحجم و قصة الشعر تأخذ جل المشهد،
بينما ذلك المُعَلِم يتخلل الصفوف دون أن تظهر معالم وجهه لطوله الفارع.



***


في هذا الجزء من طوق الزمان لم يعد البشر يولدون أصحاء و كاملين كما في الماضي البعيد النافق في جُرَاب النسيان،
لاطالما ولدوا مشوهي القلوب و العقول و الأجساد،
و مرضوا أمراضًا غريبة تتكاثر وتتوالد بسرعة و تنتقل كالهشيم في القش بينهم،
و تتلون أجسادهم بمختلف الألوان ثم تميل للسواد ويتدفق منها القيح و العفن كالشلالات،
كانت بعض هذه الأمراض تسبب لوثة بالمتبقي من عقلِ البشرِ الذي أصبح بدائيًا و متخلفًا
فتقوده إلى حالة غضبٍ هستيري كعاصفة رملية يمزق كل شيء و ينشر دمارًا أكثر كأنه بقي ما قد يمكن لإفساده و تدميره،

كانت العدوى مجانية كالهواء يُصرع واحدٌ وخلال ثانية يلحقه البقية كالمسحورين ،
تلك الأمراض المجنونة بالقتل لم يكن هناك من سبيل للتخلص منها ومن انتشارها إلا بحرق أصحابها أحياءً او أموات...
حُرق البشر في محارق جماعية لكن لم يتم حرق مُوَرِث المرض أو حقيقة الموت
ولا أيٍ من الأخطاء و الخطايا التي اقترفوها منذ زمن التُّفاح المحرم...

بعد سنوات لم نعد نعرف حسابها، وُلِدتُ ... الإنسان الكامل الذي لاطالما انتظرته المخلوقات على تعدد مشاربها...
أمي كبقيةِ بشرِ هذه الحقبة الزمنية، لا يقوم دماغها الصغير إلا بالأفعال اللاإرادية للجسم ويحرك غريزتها،
أما مَلَكَة العقل فلا مكان لها في تلك الجمجمة الصغيرة ...
كانت ذات أعضاء كثيرة ناقصة وعقلٍ كالخردة لكنها أيقنت بغريزة الأمومة أن مولودها هذا
ستجلبُ غرابته عن المألوف له المشاكل ولها البؤس والفجيعة،
كانوا يراقبونها بأعينهم المشتعلة كالموقد وهم يعرفون بولادته حتما وسيأخذونه منها بالقوة ...

حاولت اخفائي فرت بي و لم تكن غريزتها التي تصاعدت بالصراخ في جنبات جمجمتها بشكل محموم
إلا تحثها على قطع جزءٍ من أطرافي أو تشويهي بأي شيء كي لا أًفْلِتَ من بين يديها ...
لكنها لم تكن لا بتلك السرعة أو بذلك الذكاء، أخذوني منها ولم يتركوا لها إلا العويل و التخبط على الأرض.

حملتني مخلوقات السماء تلك إلى أرضهم العلوية كملاك سيتوجون بهم مملكتهم ...
أسرعوا بي لأعلى ولم يعد لي صلة بالعالم السفلي هناك.

أخذت إهتمام الجميع أكثر من البقية وصُوِبَت نحوي الأضواء و العيون دون أن أقصد خطفها،
فكل ما كنت أقوم به هو التصرف على سجيتي ...
تعلمت لغة جديدة متكاملة أكثر تحضرًا من لغة الاشارات والإيماءات و أنواع الأصوات التي تصدرها حناجر البشر في الأسفل،
لقنوني كثيرا من العلوم و كانوا كل مرة يفحصون أعضائي الداخلية و الخارجية و كثيرًا ما أجرو عليَّ تجارب غير مؤذية،
و كان جُلُ إهتمامهم بعقلي و بما أفكر فيه،
درسوا كل كلمة كنت أنطق بها وكل حركة قمت بها حتى نبضات قلبي وزفيري و شهيقي،
و لم يعودوا يهتمون ببقية أقراني حتى أنهم بقوا في غرفهم لوقت طويل لا يدخلون عليهم إلا لإطعامهم،
لم يظهر الأطفال أي انزعاج أو فوضى، كانوا وديعين و منصاعين بشكل مخيف ...

كبرت بشكل بدا لي سريعا، استوعبت الكثير، عقلي كان ثقبا أسود يتسع للكون كله،
عَبَأته بكل شيء صرت الحكيم الصغير وفهمت ما هو أكبر مني و من سني ،
لكن شيئا واحدًا لم أجد له تفسيرًا، شيء واحد لم أجد له أثرًا بين كل هذه المعارف و العلوم ...
إنه التاريخ، لم يُلَّمِح لي أحدهم و لو صدفةً عن شباب وصِبَا الأرض العجوز
ولا عن هؤلاء البشر كيف كانوا في سحيق الزمان،
لقد كان سلم التاريخ يبدأ من المجهول تتضح فيه بعض الحقب لمخلوقات بدائية ثم فجوة سوداء كبيرة، بعدها يبدأ هذا الزمن ...

كأن أحدهم قد أطفأ سيجارته على تلك القطعة من الزمن و أحرق الجزء الوسط من شريط الحياة
بحيث حتى آلة الزمن -أعظم اختراع قدمته هذه الحقبة- لا يمكنها أن تعود لتلك العصور المحذوفة،
ما كانت لتقودك تلك الآلة لو اخترت ذلك العصر إلا لبُعْدٍ لولبيٍّ أسود لا يخضع لأي منطقٍ
يعجنُ الجزيئات الحية ببعضها لتخلق مسخًا غير حيٍّ مشوهٍ امتزج مع فولاذ المركبة ...
كانت تلك الحقبة المستحيل الوحيد الذي لم يقدر عليه أصحاب الجزر الطافية.

كنت روحًا حرة، أفعل ما شئت أذهب أينما أردت، كنت الملك الذي تُوِجَ على هذه الممالك،
نسيت أمر العالم السفلي إنفصلت عنه روحيًا و عقليًّا و جسديًّا،
و لم أعد أسْرَحُ في التاريخ و لكن أصبتُ بحمى أخرى،
ما مشكلة هؤلاء الأطفال الذين لا يُظهرون أي ردة فعل، فكرت كثيرًا أنهم مجرد رجال آليين صغار معطلين عن العمل
لهذا لا يتم إخراجهم من تلك الغرف حاولت مرارا و تكرارا التواصل معهم لكن دون جدوى،
كانوا يحدقون فيَّ دون أي تعابير مهما جربت استثارتهم أو حثهم على الحديث،
لكنهم ليسوا إلا دُمًا من لحمٍ و عظمٍ، حتى أني ضربتهم عديدًا من المرات لكنهم لم يُكَلِفوا أنفسهم عناء إظهار ذرة من علامات الألم أو الإنزعاج،
كنت أمَلُّ منهم بسرعة لكن لا أنفك أعود إليهم أتوسلهم للحديث إليّ


×××



مرت سنوات قليلة، استطعت فيها الحصول على ردات فعل بسيطة من هؤلاء الأطفال الذين كبروا،
كانت إيماءات سخيقة لكنها أسعدتني، شعرت بفخر الإنجاز و إنْكَبَبْتُ عليهم أعلمهم بشتى الطرق أي شيء يتبادر لذهني ...


كنت أركض عبر الممرات باتجاه تلاميذي في غبطة بالغة بعيدًا عن وقار المُدَرِس الذي شعرت به ينمو في صدري،
كنت متحمسًا جدا لمراقبة انجازي العظيم،
ما كدت اقترب من القاعة الكبيرة التي تحويهم مستلقين على أَسِرَتِهم كالعادة حتى سمعت وشوشة خافتة :

'' المشروع الكبير ... المشروع الكبير ... أخبروه .. ''

كانت جملة مركبة لم يعتادوا على نطقها كاملة رغم أنها كانت غريبة و تقريبا دون معنا،
اعتقدتهم تمرنوا على الكلام طوال الليلة الماضية، شعرت بسعادة بالغة بهذا التقدم و أسرعت لداخل ...
التفت الأعناق نحوي و الأفواه تردد بهمس :

'' المشروع الكبير ... المشروع الكبير .. ''

كانت نظراتهم لأول مرة ذات معنًا، تلمع لأول مرة، تُشْعِرُك بالأهمية البالغة لجملة المشروع الكبير ..
باشروا واحدًا تلوى الآخر يهمسون بصوت مبحوح مخيف، يرددون مقاطع أخرى ببلادة كالمسحورين :

'' المشرع الكبير على أبواب البدأ ..''
'' لم يبق الكثير و لن يبق أحد ...''
'' ستعود الأرض لهم .. ''
'' سيُعَمِرُونَها هم و يعيدون بناءها ..''
'' سيُعَمِرُونَها .. ''
'' سيحرقوننا جميعا في وهدة عميقة .. ''
'' لم يبق بشر كثيرون ... لن يولد الكاملون مرة أخرى ''
'' أنت التالي ... أنت التالي ... ''
'' لن يبق بشر ... أنت التالي .. ''
'' أنت التالي .. كل ما يريدونه جيناتك النقية .. ''
'' سيتخلصون منك .. سيتخلصون منا .. ''
رددوا بصوت محموم :
'' سيتخلصون منك .. سيتخلصون منا .. ''

'' سيتخلصون منك .. سيتخلصون منا .. ''
'' سيتخلصون منك .. سيتخلصون منا .. ''

ثم انقطع صوتهم دفعة واحدة بعد أن ضرب أركان المكان ...
لم أفهم سر هذيانهم، لم أقدر على إدراك ما يرمون إليه .. أعدت سؤالهم مرارا و تكرارًا لكن لم يجب أحدهم ،
كانت أعينهم التي نبضت بالحياة أخيرا تصرخ بكل شيء ..


***


زادت التجارب التي تقوم بها المخلوقات عليّ، أصبحت مُؤْلِمَة و مُرْهِقَة،
لم أعد أقدر على الوقوف و لم أرْجِع لتلاميذي الغرباء مرة أخرى ...
أفقت أحد لمرات على صفيحة باردة كقطعة ثلج، طافية فوق الأرض يحلق حولي الاطباء كالعادة ملثمين ..
لم يعيروني انتبهًا و اكملوا أعمالهم المبرمجين عليها ..
لا أدري ما دفعني للنطق رغم أني لم أكن أقوى على ذلك، لكني سألت بصوت مخنوق :
- ما هو المشروع الكبير؟
حدقوا فيّ لوهلة ثم في بعضهم البعض ، لكن لم يجبني إلا الصمت.


***


عدت للوقوف مرة أخرى ، استعدت شيئا من صحتي، اتجهت أول ما أطلقوا سراحي إلى أعزائي الذين اشتقت إليهم،
الذين أود سماع قصصهم المتقطعة بحماس و فضول كبيرين ...
لكني لم أجد إلا أسرتهم الخالية منهم ... سألت عنهم كثيرا، لم يجبني أحد ..
أصبح الجميع يتجاهلني، كلٌ منكبٌ على عمله و لا وقت له للاجابة على أسئلة طفولية فضولية ..

لاحظت قاعة قامت من العدم لم تكن موجودة من قبل هنا، حاولت الدخول إليها ،
فأنا أدخل لأي مكان أريد،
لكن الحراس منعوني، توسلت اليهم حاولت الإفلات صرخت في أوجههم ضربتهم لكنهم دحضوني،
فما كان لي إلا أن عدت أدراجي أهِيمُ في هته الردهات و الممرات ..


***


في الأسفل، حيث انْفَضَّت الطوابير و لم تعد تُسْمَع أصوات البشر ولا زعيقهم المزعج
ولا ركضهم عبر الغابات الموحشة هربًا من صاحب البندقية ...
كان هناك ملثم يراقب آخر محرقة في حفرة شديدة السواد، ثم ردمها بمجرد أن خَبَت النار ...
عاد الملثم لشاحنته و اتجه للمساحات الشاسعة التي باشر جيش عظيم من أمثاله في تنظيفها من خرابها ...
بنايات جديدة تستعد للقيام على سطع المعمورة تحيطها هالة أقوى من الفولاذ وأكثر شفافية من الزجاج .

كان الزمن يسابق الريح، بسقت من جوف الأرض أبنية عديدة و أشجار كثيرة
لدرجة أنه يُخَيَّل للناظر أنه خلف شاشة عملاقة و قد ضغط على زر التشغيل السريع للفديو دون أن يقصد،
لا أحد يمكنه حساب مدة بناء هذا المجد لكن كل شيء حصل فعلا
تحت يدي هته الجيوش التي لم تبرع في الصيد فقط بل يبدو أنها تجيد كل شيء ...

في الجزر السابحة فوق،
كان أحد الملثمين يستعد لنزع بزته بعد انهائه من مهامه الأرضية،
رفع خوذته عن رأسه المشعر و كمامته عن أنفه المفلطح و فكيه البارزين فبدت ملامحه واضحة، إنه ..



つづく

at155550247347968.png

السلام عليكم ورحمة الله أيها الأعزاء عساكم بألف خير يا رب العالمين جوجو1
أتمنى أنكم قد استمتعتم بهذا الفصل فلم يكن لا طويل ولا قصير عليكم ق3

اذا مارأيكم بالأحداث الحالية ، ما توقعاتكم للاحداث القادمة ؟
و من تعتقدون هته المخلوقات التي تحاول التخلص من البشر واحتلال الارض ؟



..

at1555502473522510.png
 
التعديل الأخير:

R A V E N

🕷️𝕴𝖙 𝖎𝖘 𝖌𝖊𝖙𝖙𝖎𝖓𝖌 𝖉𝖆𝖗𝖐 𝖎𝖓 𝖙𝖍𝖎𝖘 𝖑𝖎𝖙𝖙𝖑𝖊 𝖍𝖊𝖆𝖗𝖙 𝖔𝖋 𝖒𝖎𝖓𝖊🕸️
إنضم
4 مايو 2013
رقم العضوية
199
المشاركات
2,186
مستوى التفاعل
7,974
النقاط
1,295
أوسمتــي
16
الإقامة
Underworld
توناتي
2,194
الجنس
أنثى
LV
4
 

إنضم
23 مارس 2013
رقم العضوية
1
المشاركات
35,625
الحلول
39
مستوى التفاعل
93,131
النقاط
2,165
أوسمتــي
24
العمر
35
الإقامة
العراق
توناتي
9,840
الجنس
ذكر
LV
5
 
اي جد شنو هذا المشروع الكبير الي وراه تجارب خطيره ضض1
متشوق للبارت القادم لاعرف شنو بيصير مع فأر التجارب هذا ه1
ابدعتي الطرح والترتيب ش2
 

إنضم
5 يناير 2019
رقم العضوية
9695
المشاركات
205
مستوى التفاعل
402
النقاط
10
العمر
17
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
ق1سلامــــ علـــيكمــ ق1

قصة ولا اروعـــ وعودة قوية

تابعي ..ور3
 

GAMBOUL

ان اكون قردا بلا عقل .على ان اكون وحشا بدون قلب
إنضم
10 سبتمبر 2018
رقم العضوية
9418
المشاركات
821
مستوى التفاعل
1,951
النقاط
260
أوسمتــي
1
العمر
17
الإقامة
العالم الموازي
توناتي
70
الجنس
ذكر
LV
0
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
المقدمة
اهلا يا صديقتنا الحميمة نين
اهلا بك.انشاء الله تكوني بخير وفي صحة وعافية
وتكوني مرة روعة من الايام المقبلة
واو الرواية مرة روعة انا اعجبني كل شيء الطقم والتنسيق وانا الان لم افهم تصنيف ونوع
القصة.ولكن كاني الهيدر صورة الغوريلا في باتمان المسلسل الرائع

راي في الموضوع
القصة مرة روعة واعجبتني واقيمها خمس نجوم.وياريت اشهد البارت الثاني
انشاء الله........

الخاتمة
انشاء الله تكوني بخير وفي عون الله وحمد وفي صحة وعافية
وتكوني اميز المميزين .
وماراح انسى تعبك على القصة.فيهي باين متعوب
عليه وعندك ايام تستني الطقم هههههه

وتشاو في امان الله


 

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل