السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم في موضوع ودي اتكلم عنه وبصراحة ما عندي فكرة عن اللي رح اقوله
يعني ماني مرتبة خطابي ولا شي
كلامي كله رح يكون عفوي ورح ينحط وانا اكتب وافكر
اليوم ودي اتكلم على
الحب عن طريق النت ،
انا طبعا ك اغلب الناس هنا اللي جربت الحب على النت وجربته مرتين
ماني خجلانة من قول هالشي وماني خايفة من رأي حدا ولا الكلام اللي رح يقوله
بالنهاية كلتا التجربتين تعلمت منها دروس كثير وخلوني ابدل نظرتي لهذا الشي
بالاول رح اقول انو الكلام ذا ماهو إلا رأيي الشخصيي حسب اللي عشته
او حسب اللي اشوفه انا
يعني رجاءً اتمنى يتم احترام رأيي هنا
بس قبل ما احكي كيف نظرتي للحب عن طريق النت رح احكي بشكل سطحي على تجاربي XD
قبل ما ابلش كلام بقول :
تجاربي كلها بعيدة على التون اكرر مافي حدا من التون حبيته او احبه
كل اولاد التون اخواني واصحابي ومافي مشاعر ثانية لهم XD
لازم اوضح هالشي تجنبا للاشاعات
<< شوف محور الكون
الموهم انو اول تجربة حب عشتها وانا عمري 14 سنة ، يعني حب مراهقة
وكان من طرف واحد
طبعا لاني كنت جامحة وضعف ما انا عليه اليوم ف اللي حبيته معاه حق لما سحب علي XD
بس هالشي ما ينفي اني حبيته بقلبي ،
مراهقة هرموناتها طايرة هنا وهناك ومتها على اول ولد كلمته على النت xD
شوفو محد يحكم علي اوكي ؟ مش رميتها على اول حدا مش قصدي مثل ما فهمتو >.<
انا كنت من هوات المطالعة ، كنت اقرا روايات عن بنت تحب انسان بارد وبعدين تخليه يحبها وتذوب جليده * حاسة بالخجل وانا اكتب
*
وانا الغبية فكرت انو نفس الشي بالواقع ف لقيت ذا الانسان اللي بارد
ولقيت فيه الشخصية المثالية مشان استعمل سحري الخاص واخليه يحبني بس ناه
مسح بمشاعري الارض
طبعا كان عمري 14 ما دارية عن الدنيا شي وكل ما تقدمت سنة كلما كنت استوعب قديش كنت تافهة وخبلة
على تصرفاتي ومشاعري واللي سويته مشان انسان ولا يوم شفته وما اعرف عنه شي سواء اسمه عمره وجنسيته
طبعا مرت السنين وستيلا حبت مرة ثانية انسان مش من بلدها ،
بالاول كان حب من طرف واحد واذاني بشكل فضيع
اللي فرق فالمرة الثانيةاني احتفظت فيه لنفسي ، مشاعري كنت اخبيها بداخلي
كرامتي ولا يوم سمحت لي اني اروح اركض ورا اللي حبيته
او اعترف له ، صارت مواقف وتفارقت عن الانسان ذا بس قلبي كان اقوى مني
وكان مثل :
نااااءااه يا فتاة ما رح اترك هالحب
ومع الوقت هالانسان اجا واعترف لي وانا وافقت رغم اني كنت مترددة بالأول
بس رغم ترددي قلت معلش اخوض تجربة بلشت قصة حبنا اللي ما دامت طويل
برغم انها كانت علاقة حلوة ، وخلتني احس بنوع من الاستقرار النفسي
واثرت علي بشكل ايجابي ، خلتني افكر بايجابية ، اتقبل نفسي واتقبل غيري
يعني نفسيتي ازهرت بسبب العلاقة ذي والانسان ذا ،
كانت مثالية ، مليئة بالاحلام والاماني ، رح نسوي ونسوي ونسوي ونسوي ، كلها احلام
اي بنت غيري ما رح تطلب اكثر ، كانت مثل الافلام
هالسالفة صارت العام اللي فات ، انا فال 6 سنين ذي تغير تفكيري 180 درجة
صرت احس انو العلاقة ذي نهايتها رح تكون فراق ووجع ، ليش ؟
لانو هالاثنين اللي حبو بعض مستحيل الظروف تخليهم يلتقون وتختم حبهم بزواج ،
الاحلام كلها ذيك كنت اقول مستحيل تصير لانو الغبي رح يعرف انو كل الدنيا ضد هالاحلام
ف بلشت شوي شوي تتفح عيوني على الواقع واحس انو العلاقة ذي لازم تنتهي من بدايتها احسن من انها تتعمق ويصير الفراق بعدين وجع منجد
انا اللي حبيت من النت وكنت أؤمن انو مافي شي يوقف قدام الحب حتى لو كانت بحار وقارات
صرت اقول انو الحب من النت مجرد مضيعة وقت ، جهد ومشاعر ،
انك تحب انسان ما شايفه وما تعرف عنه شي ن هل هو يخونك مع بنات بواقعه ؟
هل هو عنده غيرك عالسوشل ميديا مثل ما عنده انت ،
هل الانسان ذا يحبك منجد ولا جالس يضيع وقت معاك على حساب مشاعرك ؟
هل الانسان اللي قدامك حقيقي ام انه لابس ثوب المثالية ؟
طيب لو هالانسان وضعه المادي كويس ،وفرضا اجا من بلد ثاني مشان يتقدم لك على سنة الله ورسوله
هل اهلك رح يرضون فيه ؟ هل المجتمع رح يسكت ويخرس ؟ خاصة لو كانت بنت
رح يتم نعتها بأشنع الالفاظ بس لانها ما تزوج ابن عمها اللي قدامها وجابت ولد من بلد ثاني ، ولد حبه قلبها وكان رجل معاها واجا طلبها
طيب لو اهلها هي رضو فيه ، هل اهله رح يرضون ؟ مستحيل
على ابسط مشكلة رح يتم شتمها
مجتمعنا العربي واعرف تفكيره يعني
اليوم ستيلا تغيرت جدا ، صارت انسان حذر في تعامله ، يشك فاللي يتكلم معاه على النت ،
تستعمل اسلوب قاسي مشان تكشف اللي قدامها وتعرف معدنه ، تسوي مية اختبار لانسان مشان ترضى فيه صديق xD
مستحيل اوثق بانسان تعرفت عليه من النت ، ثقة عمياء ، مهما اثبتلي الانسان انه كويس
مستحيل ارتاح له وارخي دفاعي
شخصيتي هذي اللي تغيرت ، صايرة ما تؤمن بشي اسمه حب عن طريق النت
ذا كان رأيي فالموضوع ذا واتمنى يتم احترامه
طبعا ماني جالسة اقول انو مافي اي علاقة حب من النت تم ختمها بزواج ، طبعا فيه
بس انا تكلمت من منظوري انا ومن اللي عشته
يلا بايو