√ You can call me D O C T O R √ (1 زائر)

[Dr.Nadine]

إحساس بالوحدة و رغبة شديدة بالبكاء يتملكانني منذ منذ فترة ..
كما تحدثت في تدوينة سابقة وعدت بأن تكون تدويناتي من هنا و صاعدا تحفيزية و كلها أمل و تفائل و إلخ ..
لكن إن كنت أنا نفسي أستحق جرعة من الأمل و التفائل و الموجات الإيجابية ، فكيف لي أن أعطيها ؟
اول مرة احس إني وحيدة بكل ما تملكه الكلمة من معنى ، لا عائلة معي ، لا أمتلك صديقة مقربة ، أشخاص من حولي كلهم مقربون من بعضهم و كلهم لهم أشخاصهم المقربون الذين يفهمونهم و يتعاملون معهم بأريحية تامة ، ما عدا أنا ..
زميلاتي في السكن كلهم يسهرون مجموعات معا ، يشاهدن فلما معا ، يتشاركن الأكل معا.. إلخ
أما أنا فأمضي اليوم وحدي كالعادة ، آكل وحدي و أسهر وحدي في غرفتي المظلمة ..
صحيح اني أتحدث معهن لكن لا أجد راحتي مع أحد ، اهتماماتنا مختلفة تماما ، أشعر أني فضائية في وسطهن ..
حتى شريكتي في الغرفة و التي كنت أعتبرها مقربة تركتني وحدي و من دون حتى سؤال على حالي و كيف أمضي ليلتي في غرفة مصباحها لا يضيء أصلا ..
بصراحة شعرت اليوم أنها تتجنبني و لا أدري السبب حتى الآن .. و كأنها سمعت عني أمرا لم يعجبها او ربما ملّت مني او ربما لأن مصلحتها بي انتهت ..
عموما لم أعد أهتم حتى و إن حصلت بيننا مشكلة ما ، ففي كل الأحوال بدأت أشعر بالغربة بوجودها أيضا ..

أشعر برغبة شديدة بالبكاء لأزيح بعض الهم عني ، لكنني لا أستطيع و لا أدري لماذا ..
اشتقت الى أخي و أختي و أبي و أمي ، المدة تطول و الغربة في بلدي صعبة ..
أتمنى يوما أن اغترب خارج وطني ، على الأقل الغربة هناك بوجود الأهل أهون من غربة في وطني الذي صرت أمقت العيش فيه !

 

[Dr.Nadine]

- الأنانية -

أكثر صفة أكرهها ، أمقتها ، تدل على أن الشخص الذي يتصف بها ما هو الا عديم تلذوق و الدم و أخبث ما يكون
مصلحته أولا و لا يهتم بمشاعر غيره حتى لو كان صديق ، قريب ، حتى أمه و أبوه
فما بالك لو كانت الأنانية نفسها متمثلة على هيئة إنسان يعيش معك في نفس المجتمع المصغر ؟
سأحكي حكاية حدثت لي اليوم مع هالنوع من الأشخاص ، لم أنصدم لردة الفعل لأني متعودة عليها !
عندي نظارات كنت اشتريتها اول هالسنة ، و فكرت أركب لها عدسات لأن نظري ناقص و الطبيبة نصحتني أغير النظارات بأقرب وقت ..
المهم أنا عندي مشكلة في تقبل وجهي بابنظارات و كنت محتاجة حد يشجعني على لبس هالنظارات بالذات و يقلي رأيه بصراحة هل هي جيدة على وجهي أم مقبولة أم ليست جيدة ؟
قلت مادام زميلاتي في السكن موجودات راح أعمل صبر آراء و أشوف ، رحت لاثنين منهم و قالولي النظارات جيدة علي و جميلة و مش محتاجة تغيير لها
رحت بنت ، هالبنت هي الأولى على الجامعة و أنانية على شكل انسان ، قلتلها رأيك بالنظارة قالت حلوة بلا مبالات و بعدها تصوروا ماذا فعلت ؟
أخذت النظارة و جربتها على نفسها و صارت تسألني حلوة عليها أو لا ؟ مش تمزح بكل جدية
و قعدت تسأل منين اشتريتيها و انا حابة أشتري مثلها بالظبط و bla bla bla
لم أنصدم من ردة الفعل لأنها معروفة بهالشيء ، لكن الي غاظني أنو أنا الغبية الي ذهبت و أخذت رأيها من أصله و عارفة ردة فعلا كيف ستكون ..
و كثير مواقف صارت معي معها من هالنوع ، الأنانية في دمها !
موقف آخر ، كنا طالعين سفرة لفرنسا و كنا معا في نفس الفريق ، كل خطوتين تطلب مني أصورها ، كل خطوتين يا ربي ، روحي قربت تطلع طول السفرة من قمة رزالتها و أنانيتها !
و مرة اشتريت هاتف جديد و فاتحة الفيس ، قالتلي لحظة أشوف صورة بروفايلي على هاتفك كيف طالعة ؟
و غيرو و غيرو مواقف لا تحصى ..

حبيت أقول أنو هالنوع من الناس أكرههم ، و أكره أصحاب المصالح الأنانيين و أصحاب و الوجوه الكثيرة
هالنوعية من الناس ناس سامة و الابتعاد عنهم راحة ..
قررت من هنا و صاعدا اني اقلل الحديث مع هالبنت و غيرها من الناس السامة و أربح راحة عقلي ..
فقط هذا ما أردت قوله ..

 

[Dr.Nadine]

عودة ..
انشغلت كثير هالفترة بالشغل .. ما بصدق ألاقي وقت لأدخل هنا ..
المهم ، كيف هي أحوالك انت يا من تقرأ تدوينتي الآن ؟ أتمنى ان تكون بخير و صحة ..
أتيت لأشارك في #فعالية الشهر

مع بداية سنة جديدة شاركونا مخططاتكم، طموحاتكم،
والأمور التي تنوون إنجازها في سنة 2021

بالنسبة لهذه السنة لدي الكثير من الطموحات و الأحلام ..
انا بطبعي إنسانة حالمة و طموحة في الحياة و هذا شيء يعجبني في .. إحم إحم ..
أول شيء أريد أن أطور من نفسي في عدة مجالات :
- الجراحة : اريد أن أصير جراحة ماهرة ذات مهارات عالية تبهر الجميع
- الرسم : أريد أن أصير ماهرة اكثر خصوصا في التلوين بالألوان المائية ، كما أريد أن اتعلم فنّ البورتريه ..
- الأدوية : إلى الآن أشعر بنقص في معرفتي بالأدوية لذلك أريد أن أستغل هذا العام لتعلم أكبر عدد منها و كيفية توظيفها بااشكل السليم ..
- مهارات التحدث و الاقناع : طبعي خجول جدا .. صوتي خافت و لا أستطيع اقناع الطرف الآخر برأيي مهما كان ..
أريد أن أصير ماهرة في هذا المجال ، و أنا في طريقي لهذا الهدف ، خطوة بخطوة ..

كما أخطط لبعض الأمور التي اتمنى حقا أن تتحقق منها :
- ان أشارك في مناظرة القبول للاطباء المقيمين و أريد التخصص إما في الجراحة او الطب الباطني أو في علم التشريح ..
- أن أسافر إلى بلد جميل ، تركيا خصوصا بلد جميل و السفر إليه سهل و بسعر رخيص
(لست من محبي الدراما التركية كما تعلمون لكن رأيت عدة صور و فيديوهات لإناس زاروها و أعتقد أنه بلد لطيف و راقي )
- ثالث مخطط سرّ أريد الاحتفاظ به لنفسي .. ربما إن تحقق سأخبركم به لاحقا ..


فقط هذا ما دار في خاطري بخصوص الفعالية ..
دمتم بخير ..

 

[Dr.Nadine]

عودة سريعة ..


يبدو أنني كدت أنسى هذا المكان .. ربما لأنّ اهتماماتي تغيرت و توجهاتي الفكرية أيضا ..
تغير المنتدى كثيرآ .. و خاصة الأعضاء و الأسماء تغيرت أيضا .. أشعر بغرابة شديدة كل ما سجلت دخولي ..
عموما لكل من مازال يتذكرني أطمئنكم أنني بخير .. تقريبآ ؟.

حققت بعضا من أهدافي و أحلامي و هذآ أمر جيد نوعآ مآ ..
رسميآ صرت مقيمة في الطب البيطري في اختصاص لم أتوقع نفسي يومآ أنني سأختآره , تربية الدوآجن و أمرآضهآ
انّه اكتشآف عظيم بالنسبة لي .. العمل في هذآ الاختصآص متعب نوعآ مآ و يلزمه درآسة بشكل جدّي و نفس طويييل و لكن أحببته جدآ ..

أمآ نفسيآ برغم حبي لمآ أفعله , أشعر أنّني أنهآر تدريجيآ نحو الهآوية " حرفيآ
لآ أدري حتى لمآذآ ؟ لآ أجد تفسيرآ منطقيآ لحآلتي مهمآ فكرت ..
على كلّ الحآل الحمد لله على كلّ شيْ
أراكم لآحقآ لو حآلفني الوقت .. سلآم ..

 

[Dr.Nadine]

كح كح كح
الغبار كثيف هنا فقد غبت كثيرا حتى نسيت أين تكون مدونتي أصلا
خطر ببالي أن أزور المكان و أتفقد مدونتي الجميلة
ربما لا أحد يتذكرني هنا ، في كلّ الأحوال أحببت أن أكتب شيئا لنفسي هنا ، حتى أذكر نفسي و إيّاكم بشئ مهم !

في خلال الفترة المنقضية الفارطة ، كنت بين الهمّ و الغمّ ، بين الفرحة و بين الجهد و بين الانشغالات أيضا،
كنت مضطربة لفترة طويلة من حياتي ، ربما منذ أن بدأ وعيي بهذه الحياة و أنا أشعر أني مضطربة في نفسيتي و في شخصيتي أيضا.
كنت دائما ارمي الأعذار على الآخرين و على الظروف جزافا دون أن أفكر بصدق لماذا أنا على هذه الحال ؟ متناسية أمرا مهما ، لم أكن مستوعبة لقيمته للأسف و هي "القرب من الله"
لأكون صادقة لم أكن من المحافظين على صلاتي منذ صغري و كنت أتكاسل عندها ، أصلّي بعض الأيام تم أعاود الإنقطاع و هكذا ، إلى أن وصلت الى مرحلة من حياتي أنني و للأسف تركت الصلاة لفترات أطول من قبل ، لكنني في النهاية أعود للصلاة !
في المدة الأخيرة من حياتي ، للأسف متأخرة ، أدركت أن نفسيتي السيئة و اضطراب شخصيتي كانت مرتبطة بترك الصلاة ! كيف كنت غافلة الى هذا الحد عن هذا الأمر ؟ ربما و الأرجح أنني كنت منشغلة بالحياة الدنيا و منغمسة في ملذاتها أكثر من إنشغالي بالآخرة !
كنت أتصفح الفايسبوك و إستوقفني فيديو لداعية (جزاه الله خيرا) عن أهمية الصلاة ، ما شدني أنه لم ينبس بكلمة عن حكم الشرع في التارك الصلاة و غيرها من الأحكام، بل ما جذبني هو طريقته في تحبيبك للصلاة و تذركيرك في الحياة الآخرة ، و فيديو وراء فيديو من هذا النوع ، أدركت بعدها مدى جبني و مدى إستحواذ الشيطان ووسوسته المستمرة لي بأن الله لن يقبل توبتي و غيرها من الأفكار السلبية ! حاشا لله
يوما بعد يوم و مع تزايد ذنوبي ، بدأت أشعر بالذنب أكثر من قبل على ترك الصلاة ، صرت أعود إلى الصلاة أكثر من تركي لها ، أجاهد نفسي لكي لا أتركها. و إكتشفت أن وقت ما أصلّلي و أشكو همي و مشاكلي الى الله أشعر براحة نفسية و تيسير للأمور بشكل لا يصدق، و حين أنقطع و كأنما صرت ميّتة حرفيا ! أسأل الله الهداية و الثبات لي و لكم
أردت أن أكون صادقة مع نفسي و لو مرة في حياتي و أن أوثق هذه التجربة لتذكير نفسي أولا ، لأنني عبد الله الضعيف الذي يستطيع أن ينتكس في أي لحظة، و لأسدي نصيحة و النصيحة من الدين
"نصيحتي لكل من يقرأ هذا الجزء من مدوتني ، أن كان يصلي فليحافظ على صلاته مهما كان الظروف و أن يسأل الله الثبات و أن يجاهد نفسه للحفاظ على صلاته و أن لا يغتر بنفسه لأنه فقط يصلي و يري آخرين لا يصلون فيرى أنه أفضل منهم و ما الى ذلك ، فالشيطان بطريقة ما يستطيع أن يجد ثغرة في روح الإنسان يستطيع من خلالها أن يستدرجه ليترك العبادات و أولها الصلاة !
نصيحتي أيضا لمن مازال بعيدا عن طريق الله ، أسأل الله لي و له الهداية ، ففي النهاية القرب من الله هي هداية منه و ليست موهبة منا ! "

دعواتكم لي بالهداية و الثبات أصدقائي ، فأنا في أشد الحاجة للدعاء