فرصة اخرى كإبنة الامبراطور (1 زائر)


إنضم
10 يونيو 2019
رقم العضوية
10057
المشاركات
22
مستوى التفاعل
72
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

*****************

فصل ( لماذا فعلت هذا ؟ ٢ )

************







في القلعة تم إنتشار خبر عن الاميرة التي تستطيع التحدث مع اطياف الطبيعة حيث اثار هذا غضب الإمبراطور





كان الجميع منذهلا لما حدث و خائفين لسبب ما


ما يتهامسون به مع بعضهم كان { تلك المخلقوقات القذرة تجرأت بالظهور في مملكتنا؟ - الهي الامبراطور طبعا سيكون غاضبا!- مسكينة الاميرة الصغيرة ان تحضى بحب تلك المخلوقات البشعة سيؤدي لكره الامبراطور لها اكثر - لا يكفي انها من بشر بل الان تمتلك حب تلك المخلوقات الشنيعة امر مثير للضحك}





**********************





في غرفة العرش





على بلاطه احد الوزراء من ديمون شبيه بالسحالي و اخرين خلفه كانا من اصناف اخرى مختلفة المظهر





واقفا بصوت جاد : سيادتك! عليك نفي هذه الاميرة إنها تجرأت بجعل تلك المخلوقات بالظهور هنا و ايضا امام جلالتك هيا ستجلب العار فقط!





جالس الإمبراطور على كرسيه تعابيره باردة متكيء على قبضة يده نظراته باردة عليهم





جواره المستشار برايد واقفا قائلا بإبتسامة ( ااه انهم حقا حمقى لا يملكون عقولا؟)





فتح اللذان بالخلف اعينهما رعبا فلقد رأيا الوزير يحلق صارخا رعبا





بثانية اصطدم بالجدار التفتا للخلف يرياه فاقدا الوعي لا يتحرك





انحنى من كان بالبلاط صامتين





و من كانا معه ارتجفا رعبا فلقد اظهر الامبراطور هالة ضخمة





مما جعلهم ينحنون على قدم واحدة برعب متوسلين: جلالتك نعتذر ان اخطأنا بأي شيء! نحن اسفون ارجوك اغفر لنا ما قلنا!








يرتجفان مكانهما لم يستطيعا قول شيء اخر





فتحا اعينهمما رعبا لدا سماعهما قوله ببرود " برايد قم برمي هؤلاء اخلعهم من مكانهم و لا تنسى اخذ نصف ممتلكاتهم "





برايد الذي جواره منحني قال: امرك





ارادا رفع رأسيهما للتحدث الا انهما رأيا نظراته القاتلة كوحش سيفترسهم اي لحظة اعادا نظرهم للأسفل صامتين





وقف الامبراطور مبتعدا دون اخذ اي نظرة للخلف ليلحقه الفارس كادلاس


ليقف من على الارض كان هناك وزراء كبار بالسن : الهي انهم حمقى - اجل اجل لا يعلمون متى يتحدثون او يصمتون راحلين





تاركين اتباع الوزير المغمى عليه اللذان بديا كما لو انهم جديدين


لازالا على الارض مرتعبين غير مصدقين لما جرى





المستشار برايد واقف وهو مغلق عينيه الا انه كما لو يراهم ( كما قلت لا عقول برؤوسهم؟ بسبب دمائهم النبيلة دخلوا هنا لكن هذا ما ادى لسقوطهم ثقتهم بدمائهم و طيشهم مع هذا انا سعيد هكذا سنزيد من اموال المملكة فلقد امر بأخذ نصف ممتلكاتهم و خلع مكانتهم)





ليقول بنبرة بدت هادئة : اه جيد انكما عرفتما كيف تتصرفان و طلبتما الرحمة و الا لكان مكانكما جوار ذاك الشيء





صامتين يرتجفان رعبا متذكرين تحليق الوزير دون شعورهما بشيء





مبتسما برايد بنشاط : الى متى ستضلون على الارض؟ الم تسمعوا انتم لم تعودوا جزء من هنا!





وقفا بحدة ينظران له بغضب: لماذا حدث هذا؟ - نحن فقط اردنا حماية سيادته!





يأتي المتسشار قريبا منهم مبتسم ابتسامة مثيرة للشك: ا تعلمون ان اقوالكم هذه لا تصدق ؟





مرتعبين فلقد استشعرا طاقة توضح انه وحش لا يمكنهم مواجهته بسمعون له مكملا نبرته بدت ثقيلة: سيادته كما قلت فقط رماكم من هنا عليكم ان تكونوا شاكرين فأقوالكم تلك كانت ستدعوا لموتكم





مرتعبين يسمعون له مكملا: يبدوا انكم لم تتعلموا شيئا من تواجدكم هنا كما تعلمون لا احد هنا يجرؤا على التحدث عن شؤون الامراء و الاميرات الم تتعلموا هذا ؟





نبرته مخيفة: من يقرر مصيرهم هو سيادته فقط نحن مهما جرى سنضل اقل مكانة حتى امام الاميرة الصغيرة فدمائه تجري بداخلها





مبتسما بلطف ناحيتهم الحرس يأتون ممسكين بهم لرميهم : كما قلت كونوا شاكرين لبقائكم احياء


تم حمل الفاقد الوعي بعيدا كذلك


يراقبهما يصرخان مقاومان الحرس : هذا غير عادل !





متنهدا رافعا يديه : هاا ااه لا يفهمون كم هم محظوظين





صامتا متذكرا هالة الامبراطور ( اجل هو كاد سيقتلهم دون اي رحمة )





مبتسما ملتفتا بحماس ( ارغب ان اعلم كم سأستطيع رفع اموال المملكة بنقود هؤلاء )





******************


الامبراطور يسير مبتعدا





فلقد مرت ثلاث ايام على اخر لقاءه بسولانا





في طريقة لغرفته سمع صوت هاديء يقول " سيادتك العزيز لقد اتيت للزيارة "





نظر امامه ليرى امرأة ذات شعر ابيض كبياض الثلج مرفوع لاعلى ممتلكة قرنان بدوا كالكرستال متناسقان مع بشرتها البيضاء





انحنت له محييته مع وصيفاتها و خادماتها





انحنى لها كادلاس قائلا: سيادتك الملكة الاولى امل انك بخير





ابتسمت له بعيناها التي بدت كما لو انها مكحلة بالسواد هادئة لطيفة متصفة ايضا بشكلها الغريب فلقد كانت حدقة عينيها بيضاء مع خطوط حمراء بدت كبتلات الورد بعينيها





"ماذا اتى بك الى هنا؟" نبرة باردة اتت من فم الإمبراطور








قالت له بهدوء : اردت رؤية سيادتك و التحقق من صحتك





نظر لها دون اي عواطف ناحيتها مكملة له : الا يجب ان نكمل الحديث مع كوب شاي يا سيادتك؟





رغم معاملته الباردة ناحيتها الا انه قبل دعوتها فهيا من الاقلية التي وافق على جعلها ملكة فهناك ملكتان اخريتان





لكن هذه الاكثر قربة للإمبراطور





قال لها : عودي لجناحك سأتي للزيارة





قالت له بهدوء : امرك سأنتظر قدومك





لترحل عائدة بخطواتها





الامبراطور لم يجعل لقائهما بغرفته فلا احد دخلها قط من اي امرأة بعد الإمبراطورة





************





دخل الإمبراطور غرفته وحده





استلقى على سريره واضعا ذراعه على عينيه قائلا بحدة : ..لماذا هيا ؟





تظهر بذكراه سولانا التي تبتسم تلعب مع اطياف الطبيعة بفرح و براءة





قابضا يده الرافعة صاكا بأسنانه بقوة : لماذا هيا ؟





{ ليتذكر امرأة ذات شعر اسود طويل مزينته بالحلي كما لو ان النجوم عليها





في الحديقة بين الورود البنفسجية تلتفت مبتسمة بين يديها احد الاطياف قائلة { أريلما } لتأتي هبة نسيم هواء جاعله حولها البتلات تتطاير حيث اختفت معها }





مستلقيا مغلقا فمه بخط دون اي تعبير :...





ليأتي صوت متعب لأذنيه { أريلما انا أسفة }





في هذه الغرفة الضخمة الصمت فقط متواجد بها





وايضا بعض الوحدة تظهر منها





جلس الامبراطور صامتا نظراته باردة:.











***************





تسير الملكة الاولى صامتة بهدوء عائدة لجناحها





تستمع لاحد وصيفتيها تقول ببعض الغضب : ان يجعل سيادتك مجددا تعودين لجناحك حتى بعد ان مشيتي الى هنا سيادته حقا لا يهتم لمشاعرك





قالت لها بهدوء لازالت تنظر للأمام : اشكرك لإهتمامك لي لكن عليك ان تحذري من كلماتك هذه بعد كل شيء انا شاكرة لجعله لي ابقى جواره





ليصمت من بالخلف متأثرين من حكمة و هدوء ملكتهم





مفكرة بهدوء وهيا تسير ( انه حقا يبدوا بمزاج سيء كما سمعت يالا الطفلة المسكينة رغم كونها نصف بشرية الان هذا اشعر بالاسى ناحيتها سيادته لن يعطيها اي نظرة بعد اكتشاف حب الاطياف لها )





عيناها تظهران علامات الحزن وهيا تسير:..





***************


بجهة اخرى عند جناح سولانا





ضلت سولانا طريحة الفراش رغم استفاقتها الا ان جسدها خالي من الطاقة لا تستطيع التحرك بسهولة استمر هذا لمدة ثلاث ايام





ففي المساء داخل الغرفة الخاصة بها





كيرا بنظرات قلقة ترحل للخارج بعد ان تأكدت من تقديم شراب بعتبر علاج لتطهير تأثير الطاقة الظلامية الخاصة بالإمبراطور على جسد الاميرة الصغير





هاروا التي كانت جالسة بالغرفة اعينها البرتقالية أشعت





قفزت على السرير "مياوو!" ماءت جوار سولانا





حيث سولانا المغمضة عينيها كالنائمة فتحتهما





محركة رأسها وهيا مستلقية لجهة هاروا نظراتها بدت هادئة : شكرا لبقائك جواري هاروا





رفعت سولانا يدها بسهولة ناحيتها لتداعب القطة مبتسمة: ان التصرف كأني متعبة امر صعب





جلست سولانا بسهولة على السرير





قلت بنبرة قليلا نادمة: لكن رؤية ناني كيرا حزينة قلقة يؤلمني مع هذا





تذكرت الامبراطور الذي بدون تواني استخدم قواه علي





ارتعشت خوفا لكن بعد الخوف الغضب متذكرة قتله الاطياف الصغار ( لا ارغب بمقابلته بعد الان)





هاروا التي تنظر لسولانا وهيا جالسة محركة ذيليها ماءت: ميااو!





التفت لها قائلة: ايضا لا اريد ان يشك احد بتصرفاتي بعد كل شيء لازلت طفلة





مراقبة يدي الصغيرة مفكرة ( في الاساس هذا الجسد لن يستطيع الاستفاقة او التحرك الا بعد اسبوع الا انهم لا يعلمون بعد ان قواي الداخلية نوعيتها الظلام)





اتذكر القوة الظلام الخاصة بالإمبراطور ( جسدي لازال في طور نموه لهذا احتجت ليوم كامل لاجل ان استعيد قواي و الاكثر سبب استعادتي بسرعة هو بقايا طاقة الامبراطور )





ساخرة : ان طاقته الظلامية حتى اقل كمية تعتبر مصدر هائل





"ميااوو؟"





التفت لها مبتسمة : هاروا انا قواي التي ستستفيق نوعها هو الظلام ( اجل مع استفاقت دماء الديمون بداخلي)





نظرت لعينيها مباشرة البرتقالية الكبيرة الحادة : لكن مهما جرى اي شخص اخر لكان تأذى و ضل طريح الفراش





صامتة سولانا :..( اجل قبل استفاقتي من فقدان للوعي شعرت داخلي كما لو ان الطاقة الظلامية تمتص جسدي اصبح بعدها بثواني اكثر نشاطا و قوة )








هاروا التي تموء : مياوو~





متحركا ذيليها بطريقة غريبة





نظرت لها مستغربة:؟؟





اترنح ( ماذا ؟ لماذا اشعر بالنعاس؟)





انظر لهاروا التي امامي تحرك بذيليها ( ربما لازلت حقا متعبة و ظننت اني افضل؟)





لاستلقي ( اه لا استطيع جعل عيناي اكثر مفتوحة)





لتستسلم سولانا للنوم خلال ثواني :..





هاروا التي تراقب سولانا التي تغط بالنوم





تقترب منها صامتة عيناها تلمعان لتظلم الغرفة مطفأة الاضواء





حيث تأتي ناحية جسد القطة الجالسة القوى من حجارة المشاعل السحرية المضيئة بلون احمر و الاخرى تأتي من جسد سولانا الطاقة السوداء التي محيطة جسدها





كلها تدخل لجسد القطة الجالسة بأعينها تلمع لدا انتهاءها قامت بلعق نفسها تموء بسعادة : ميااو!





كما لو انها تشكرها على وجبة ما لتقفز من السرير





متجهة لنافذة البالكونية الخاصة بغرفة سولانا حيث مرت عبر الزجاج تختفي بعدها بثواني





ترتحل بسرعة مخيفة لتكون جهتها هيا منطقة الضباب حيث اختفت بين الضباب لا يعلم اي احد اين هيا او وجهتها الحقيقية





****************





سولانا النائمة في اعماق تفكيرها





واقفة بشكلها الشبه بشري و ديمون كانت سولانا الشابة بالظلام تهمس نبرتها باردة


: هي الحلم بجب ان يوقف هنا !





كما لو انها تنظر لشيء ما بهذا الظلام ترى فقاعات كذكريات لها تظهر


تتقدم عند احداهن





اعينها المختلفة اللون حزينة ملامسة الفقاعة متحدثة وهيا تنظر لما بداخلها من احداث





كانت تظهر طفلة صغيرة وهيا ايستي التي تبكي :





"كل ما اذكره بحياتي هو طفلة صغيرة الدموع تنهمر من عيناها تمسحهما وحدها





دموعها تجف و الابتسامة تدريجيا تختفي عن وجهها "





تنظر للطفلة تقف بأعينها التي اختفت منها البراءة تدريجيا











"كرهت الخروج بالنهار لان تحت الضوء هناك الكثير من الاشخاص





تتفادى الخروج من الكوخ قدماها لا تطأ ما هو بعيد عن الحديقة الصغيرة حول منزلها





منعت من الذهاب لاماكن مزدحمة





قبل ان تلعب تنظر حولها اولاً يمينا ويسارا





حينما تتأكد لا احد يراها تتجه لأماكن منعزلة وحيدة"





تراقب اعينها متألمة متعاطفة لايستي الصغيرة التي حينما تسير بالغابة بين الاشجار تقترب من بعيد تراقب الاخرين يلعبون








" لكن اصوان الضحكات و الصرخات متحمسة تجذبها بفضول


مع هذا هيا





تختبيء خلف شجرة ما و تختلس النظر كما لو انها مجرمة ما "





تقوم سولانا بالتكشير بأسنانها غضبا الما لرؤية نفسها الصغيرة





اعينها الواسعة تشع تأملا و فشولا لاطفال المدينة الصغيرة الدي يلعبون بفرح مع بعضهم رغبتها بالانظمام معهم واضحة من نظراتها و تعابيرها





لكنها تتراجع يتغير تعبي الطفلة الصغيرة لقلق خائف راكضة للخلف مبتعدة





سولانا نبرتها باردة " اجل هيا ستضل مختبئة فكل ما تتذكره هو صوت والدتها المخيف و تهديدها لها برميها ان لم تطعها





كان كل ما هو مهم بحياتها هو والدتها طالما هيا معها لن تهتم طالما والدتها معها كل شيء اخر غير مهم "





تصمت تراقب عبر الفقاعة الذكريات :..





لايسيتي





تسير مبتعدة نظرها على الارض حتى تتوقف رافعة رأسها للسماء ناحية الشمس بعينان قليلا وحيدة











مفكرة سولانا وهيا تراقب تعابيرها ( اجل الطفلة ايستي كرهت و احبت دفء الشمس





كرهته لانه يذكرها بوالدتها التي تمنعها من الخروج بالصباح حتى لا ترى و انه محرم عليها اللعب مع الاخرين





لكنها احبته لانه الدفء الوحيد الذي حضيت به بهذا العالم الكبير التي لا تعرف شيئا عنه فقط ما تعرفه هو كوخها الصغير مع والدتها )





مختفية هذه الفقاعة تظهر اخرى بداخلها ايستي لكن تعابيرها اكثر بهجة و سعادة





تلك الطفلة بشعرها المنسدل المبعثر مرتدية رداء نومها به ثقوب





دون خوف تركض ابتسامة ترتسم بوجهها و سعادة تحت سماء الليل





سولانا بهدوء قائلة " كل ما شعرت به





اسفل هذه السماء انها حرة عكس ما تشعر به تحت الضوء





فقط بالليل شعرت انها حية





الليل هو عالمها





النجوم و القمر صاحباها





كانت حرة لا احد يراقبها ليقول لها كلمات شنيعة فقط هيا و الصمت





بعيده عن انظار الاخرين احبت هذا "





ايستي





تجلس مع قطة سوداء نائمة على حضنها فقط بهذا كانت ابتسامة تعلوا وجهها محركة قدميها الصغيرة بسعادة








تنهدت سولانا بتعب مادة بدها للفقاعة كما لو انها ترغب بمواسات الطفلة الصغيرة التي وحدها جالسة بالظلام في الكوخ " لكن مهما جرى الظلام يخيفها حينما لا نجوم و لا قمر جوارها حتى قطتها اختفت





تلك الطفلة حقيقة لم تكن ترغب البقاء وحيدة





لكن كانت سيئة الحظ مهما تمنت ان تصبح جزء من اصحاب الضوء لم تستطع





الظلام يلاحقها ضلت له حتى مررت السنين لتكبر و يكبر معها وحدتها





مراقبة حدث تخلي والدتها عنها يظهر امامها





امرأة ذات شعر ذهبي طويل كيرلي


مرتدية احلى حلة عكس ابنتها الصغيرة معطيتها ظهرها اعينها الزرقاء تلتمع لرؤية الذهب





واقفة تأخذ بعيدا عن والدتها التي لم تعرها بالا








مقابلتها والدها الذي لم يكن سوى قاسي و بارد القلب ناحيتها و الاخرين








داخل الفقاعة الصغيرة ايستي تمسك فستانها بيديها اللتان ترتجفان خوفا رغم كونها بين الاخرين الا انه لم يعطيها احد اي بال كما لو انها شيء لا يستحق الرؤية





الا ان سولانا الشابة قالت نبرتها باردة : مع معرفتها هذا الا انها ..








داخل الفقاعة





ايستي الشابة حملت نظرات متأملة و شوق ناحية امبراطور الظلام





إلا انها لم تجرء على فعل شيء بسبب خوفها و عدم ثقتها بنفسها





الفقاعة تظهر لسولانا ايستي التي دوما تتفادى الاخرين الا انها تفكر بإلامبراطور





اعين سولانا تصبح حزينة قائلة: "كم كان هذا مثيرا للضحك دائما راقبت ظهر ذاك الرجل الضخم الواقف





بحماقة آملت و حلمت بشيء مستحيل بعد كل شيء








ايستي ستضل مجرد ايستي {معنى اسمها انت}





حتى اسمها لم يكن له معنى يذكر حياتها منذ ان ولدت كانت فارغة "





واقفة ايستي الشابة بالظلام وحدها داخل فقاعة اخرى





ناحيتها ظهرت لارفع يدي جهتها بنبرة باردة ممزوجة بوحدة





لالامس الفقاعة لاراها هيا الاخرى ترفع يدها





يدي بيد ايستي الشابة : لقد كانت جبانة ..حالمة.. لكن





نظرت للأسفل : حينما ارادت التغير تم اخذ الفرصة منها





ذكريات من الماضي تظهر





العلامة السحرية ،الالم الذي لا يضاهى ،الجسد الذي لا يتحرك، النظرات المشفقة من الذين يجب ان يكونوا أسرتها، المشعوذ الخبيث ،موتها دون تحقيق شيء





بعدها ظهرتا بشكلهما الصغير كالطفلتان





واقفة كل من ايستي الصغيرة و سولانا الصغيرة امام بعض





حولهما فقط الظلام و ما بفصلهما هو حائط غير مرئي كما لو ان مرايا بينهما زجاجية تعكس نفسيهما لكن





كانتا بجسدهما الصغير تنظران لبعض





مع هذا مختلفتان احداهما حاملة تعابير قلقة وحيدة





و الاخرى حاملة نظرات حادة قوية مصممة





من يراهما لن يصدق انهما نفس الشخص





عيناي تنظران لايستي الصغيرة التي تنظر الي مباشرة بعيناها الوحيدة " المعلم بإمكانه فتح الباب لك لكن يجب عليك الدخول بنفسك"{ مثل قديم}





مراقبتها بنظرات زرقاء تحتد جادة نبرتها كذلك مصممة "اجل لقد فتح باب لفرصة اخرى لي لهذا قررت سأدخله !





لن اكون مجددا الفتاة التي دوما تخشى الاخرين لن اخاف بعد الان مواجهة الاخرين انا سأسير للامام مهما كان صعبا هذه المرة سأجد سعادتي "





بألم تنظر بعيناها الزوقاء تلتمعان بسبب دموع ترجمع بداخلها لايستي الصغيرة قائلة مقربة جبينها لجبين الاخرى كما لو انهما يواسيان بعضهما : اعدك انا سأجد سعادتي لا بل سعادتنا سأحمي كلانا من الالم "





ارفع نظري لانعكاسي الغير مبتسم المظلم كما لو قلبي يقبضني اراقبها يدانا لازالتا على بعض تتحطم مختفية اخر ما اراها فمها الذي لا يبتسم





لتختفي ايستي الصغيرة كما لو انها شتات زجاج المتكسر





************





" اميرتي لماذا تبكين؟ "





كيرا التي اتت لان الصباح اتى ارادت ايقاظها الا انها تفاجأت لرؤية دموع تنهمر من عيناها





تمد يدها بتعبير قلق متعاطف:..





تراقب دموعها قليلة تنهمر على وجنتيها البيضاء :..اميرتي انت لابد انك خائفة..





تمد يدها ناحيتها ماسحة دمعتها بتعبير هاديء جاد :..لا تقلقي سأحميك سأبذل جهدي لاجل ان ادع ابتسامتك ترتسم دوما





متذكرة ابتسامة سولانا اللطيفة ناحيتها اعينها الواسعة الزرقاء تشعان براءة ( اجل يا اميرتي حتى لو تخلى عنك سيادته انا سأحميك من اي اذى )





سولانا التي نائمة دون علم عن ما تقوله كيرا لها


*****************


لكن


هذا ما تتذكره دوما سولانا قبل نومها ،بأحلامها، بلحظة استفاقتها





ان لا تعود ضعيفة ان لا تصبح فريسة لاي كائن كان





لكن ماضيها ،حاضرها و مستقبلها ا سيضل نفسه حقا ؟ ام ستسطيع تفادي هذا كله ؟





سولانا مهما جرى و سيحدث سيضل قلبها مليء بالجراح





هل ستسطيع عيش حياة طبيعية ان تعيش طفولة فقدتها؟





بعد الذي جرى بينها وبين الامبراطور ماذا سيحدث حقا


؟





*********





اتمنى عجبكم ^^

 

إنضم
10 يونيو 2019
رقم العضوية
10057
المشاركات
22
مستوى التفاعل
72
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
at1508756930631.png




ولي العهد ١

******************
اعتذر على التأخير لكن انشغلت لبعض الوقت

*********************


في الصباح بغرفة نوم سولانا



جالسة عند السرير مقدم لها الافطار به قالت كيرا لها : يبدوا انك بخير يا أميرتي



تنظر لسولانا التي تتناول افطارها صامتة مبتسمة: ا تريدين الخروج اليوم؟ لقد مضى اسبوع لم تخرجي به



تسمع صوتها الهاديء الخالي من الحماس : لا



سولانا التي تقبض الملعقة بقوة متذكرة الاطياف الطبيعة ( لازلت اشعر بالذنب و لا ارغب بالخروج مزاجي لا يتحسن)



عيناها تحتدان تتذكر الامبراطور نظراته الباردة و شعور الضعف لدا استخدامه قواها عليها لتترك الملعقة ( ااه لقد فقدت الشهية)



ملاحظة كيرا يد سولانا التي تترك الملعقة و تعابيرها الحزينة



قالت بهدوء : اميرتي ا انت غاضبة من سيادته لانه لم يطلب قدومك ؟



فتحت عيني توسعا ( غاضبة؟؟ لماذا اغضب لانه لم يعد يستدعيني؟؟)



قلت بنبرة حادة : لا ارغب برؤيته!



تستمع لها وهيا تدرس تعابير سولانا التي تتغير لمنزعجة غاضبة: لا ارغب انه قاسي انه قتلهم دون اي سبب!



كيرا قائلة منذهلة تستمع لسولانا تكمل بنبرة غاضبة مرتفعة : انه لم يخبرني لماذا فعل هذا!



متذكرة نظراته الحمراء الباردة حينما وقفت امامه اقبض يدي ( لو انه فقط يخبرني !)



كيرا منذهلة من مشاعر سولانا: اميرتي ..



لالحظ خروج مشاعري دون اي سيطرة لاصمت انظر للاسفل لناحية فراشي( ان كنت حقا لا اهتم لامره لما شعرت بهذا الغضب كله! لماذا هو لا يخبرني ! ا هو حقا قتلهم دون اي سبب؟ )



كيرا التي تراقب سولانا لثواني بصمت ثم قالت: اميرتي انت ترغبين برؤية سيادته اليس كذلك؟



فتحت سولانا عيناها توسعا الزرقاء لتقول مجددا ملتفت على كيرا : كلا! لا ارغب!



تراقب سولانا التي تنفي هذا بهدوء قالت: ان رفضك اكبر دليل اميرتي



لاصمت ( الهي لا لا ارغب برؤيته! لا ارغب ان اقابله ماذا لو علمت انه قتلهم دون اي سبب ؟)



لاغمض عيني بقوة ( هو امبراطور الظلام هو طبعا سيقتل دون اي تردد لكن لم اره قط يفعل شيء سيء بحياتي السابقة لهذا رؤيته يقتلهم امامي كان مرعبا مؤلما)



كيرا تراقبها ( الاميرة ليست خائفة منه بل هيا ترغب بفهم ما فعله هيا مختلفة عن الاطفال الاخرين تبدوا ناضجة قليلا)



قالت لها بهدوء: اميرتي ما فعله سيادته له سبب



فتحت سولانا عيناها مندهشة تلتفت لكيرا التي تكمل بهدوء وجدية: قد يكون سيادته امبراطور الظلام الذي يخشاه الجميع لكن لافعاله اسباب



تراقب سولانا التي عيناها تلتمعان قليلا قائلة: هناك سبب؟



كيرا بهدوء اجابة: اجل اميرتي لكن لا يمكن البوح به حينما تكبرين سأخبرك فله دخل بالاسرة دومينكروس





صامتة انظر لكيرا الهادئة( انها لا تبدوا كاذبة هو لديه سبب) شاعرة بدقات قلبها تتسارع الا انها تذكرت المخلوقات الصغيرة تبتسم لها تلاعبها



لتقول لكيرا: لكن القتل امر سيء ..( اجل هم لم يفعلوا شيء خاطيء)



كيرا التي تراقبها ابتسمت بلطف: الاميرة حقا شخص لطيف ذات قلب نقي



لتكمل بهدوء: اميرتي لا تقلقي الاطياف لم تمت





سولانا التي التفت منذهلة غير مصدقة منفعلة تحركت جالسة امام كيرا



قالت : لكن لقد رأيتهم بأعيني هم اختفوا! ( اجل لا يمكن انهم لازالوا على قيد الحياة )



كيرا التي تمسك يد الاميرة الصغيرة مهدئتها اعينها على اعين الاميرة الزرقاء الواسعة : لازالت الاميرة صغيرة طبعا لا تعلمين عن هذا لكن الاطياف كما هو اسمها يجوبون بعالمنا بأجسادهم الطيفية و ليست الحقيقية!



مصدومة : ايه؟ ( لحظة لقد قرأت عن هذا قبلا لكن لا اذكر جيدا )



اسمعها تكمل بهدوء: الاطياف مخلوقات اجسادها الحقيقية لا تظهرها بتاتا بعالمنا و اجزاء صغيرة منهم فقط ما يظهرونها لنا لهذا لا تحزني هم قط لا يستطيعون الانتقال الى عالمنا لفترة معينة سبب تحطم اجسادهم الطيفية لكنهم بخير في عالمهم عالم الاطياف



( اه صحيح لقد قرأت هذا لكن نسيت هم لا يظهرون اجسادهم الحقيقية الا ان كان ذاك الشخص يستحق الثقة لان قواهم اكبر بأجسادهم الحقيقية )



كيرا تراقب الاميرة التي تجلس براحة اعينها تتغيران لدافئة تبتسم براحة: اذا هم بخير



تعبيرها تغير من لطيف الى جاد قائلة: اميرتي عليك عدم التقرب لهم مجددا حتى لو ظهروا ابتعدي عنهم



متفاجئة من نبرتها الجادة لاراقب نظراتها بدت حادة: تلك المخلوقات قد تكون دعت بالاطياف الحامية و الطيبة لكن هم محلوقات لا يمكنك الثقة بهم فهم مخلوقات مخادعة!



منذهلة من اقوالها هذه و اكمالها : بمملكتنا تم حضر الاطياف الطبيعة من الدخول لها يمكنك القول العلاقة بين حنسنا الديمون معهم سيئة



مادة يدها لوجنتي مغلقة عيني قليلا من لمساتها اللطيفة ىهيا تكمل بدفء محدقة لي : رؤيتهم يتقربون لك حقا انت مميزة ..



صمت من نظرات و لمسات كيرا بدت لطيفة لكن بنبرتها وعيناها وجدت الحزن و الالم (..)



رحلت كيرا تاركة سولانا وحدها



لاقف مبتعدة عن السرير : غريب انا اشعر بالحماس و النشاط !



اتذكر كلمات كيرا { سيادته لديه سبب - لا تقلقي هم احياء}



لابتسم قائلة: لا اعلم لماذا لكن معرفة انه لم يقتلهم و ان لديه سبب رغم اني لا اعلم ماهو الى الان يفرحني



لاتنهد براحة : كما لو ضيق بصدري انزاح



لكن توقفت انظر للمرايا لتعابير وجهي المبتسمة السعيدة



اراقب نفسي مقتربة اتذكر كابوسي مددت يدي ملامسة المرايا الكبيرة



يد سولانا الصغيرة تلتقي بيدها المعاكسة قائلة بهدوء: لازلت املك هذه المشاعر مشاعر الرغبة بالتقرب له



اراقب انعكاسي عيناي تحدقان بعيني المعاكسة : لكن اعلم علي الهرب



اراقب نفسي محدثتها بداخلي ( هو بعد كل شيء فقد الاهتمام بي كما هو معتاد من امبراطور الظلام )



عينا سولانا تظلمان قليلا تراقب انعكاسها : سعادتنا اماننا هو الاهم



مقتربة جبينها بجبين الانعكاس تعابيرها هادئة ( اجل سعادتنا هيا الاولى )



هاروا عبر النافذة واقفة على الشجرة تراقب سولانا عيناها البرتقالية تلتمعان كما لو انها ترى شيئا ما



الهالة حول سولانا تتغير كما لو ظل هلامي اسود يخرج من اسفل قدميها مرتفعا



قفزت هاروا عبر النافذة داخلة الغرفة تضرب بخفة بقدمها على الظل الاسود



اعينها البرتقالية تلتمع حيث اختفى بعدها بثواني



ترفع نظرها لسولانا لازالت حاملة تعابير مظلمة

لتموء لها



"ميااوو!!" جاعلتها تعود لوعيها من سماع صوت هاروا





التفتت سولانا قائلة بتساؤل لترى خلفها هاروا: اوه متى ظهرتي؟



لتنحني حاملتها رغم انها كبيرة الا ان سولانا تتمتع بحملها : ا ترغبين بالخروج معي؟



هاروا المحمولة تموء بلعب "مياوو!"



تبتسم سولانا تسير بها للخارج الغرفة قائلة: ناني كيرا! ارغب بالخروج مع هاروا !



********************

في الخارج



كيرا واضعة بساط به اطعمة جالسة تبتسم مراقبة سولانا التي تلعب عند الازهار مع هاروا مزينتها بطوق من الازهار



حاملة كتاب تقرأه بينما الاميرة الصغيرة تلعب



اقوم بصنع طوق مغنية { كالنجوم تتلالأ }



سولانا التي تبتسم تغني معبرة عن راحتها و سعادتها بعد ايام قلقها من فعلة والدها



حيث صوتها اللطيف الظريف جعل ما حولها يضيء



لتظهر اضواء من بين الازهار و الاشجار



هاروا المرتدية طوق من الازهار نظرت لاضواء تحلق و لسولانا التي يبدء الخروج بخفة من جسدها هالة سوداء غير ملحوظة {..}





كيرا التي تترك كتابها مستشعرة طاقات غريبة نظرت لامامها منذهلة



لترى اضواء تلتمع مظهرة رغبة الاطياف بالظهور



لتترك الكتاب فزعة من سبب اعدادهم

واقفة تراقب سولانا التي غير منتبهة تقوم بالنظر للزهور و هيا تغني اغنيتها المفضلة



كيرا التي صرخة فزعا بسبب كثرتهم : اميرتي!!



رفعت نظري مستغربة ( همم؟)



لارى اضواء صغيرة كثيرة كما لو يرقات الليل لكنها بوضح النهار منذهلة : !!



لاقترابهم ناحيتي بكثرة



انظر لهم بأعين متسعة مرتعبة ( انا لا اشعر بالراحة هم لا يظهرون طاقة مريحة! يبدون مختلفين عن الذين بالقبل )



اراقب الاضواء الصغيرة تقترب مني



دقات قلبي تتسارع لاشعر بالفزع صارخة : ااه!



لكن راقبت كيرا امامي ظهرت بثانية



كيرا اعينها تلتمع الوحشية ليتكون حولها دوامة من المياه تتكون كالاعصار لتقوم بالهجوم عليهم مبعدتهم



لكن هم كانوا كالاضواء لم يتأثروا





كيرا بحدة تراقبهم : ماذا تفعلون؟ ابتعدوا و الا سيحل عليكم غضب امبراطور الظلام!



لكن الاضواء لا تختفي بل تقتربمن سولانا التي جالسة فزعة لا تفهم ما يجري حولها



لكن تذكرت شيئا ما تشعر به من هذه الطاقة الغير مريحة ( انها تشبه )



تتذكر المشعوذ الذي اظهر رغبة التهامها ( انها تشبه)



اعينها الزرقاء تتسع رعبا دقات قلبها تتسارع و انفاسها كذلك ( لا لا !)



كيرا تراقبهم بحدة ( تبا ان قواي لا تتناسب مع هذه النوعية من الاطياف!)



تنظر لسولانا خلفها ( لكن مهما جرى سأحمي سيادتها الاميرة)



لكن فجأة هالة من النيران كالعنقاء الصغيرة حلقت ناحية الاضواء





مصيبتهم حيث جعلت بعضهم يختفون



كيرا منذهلة تلتفت لترى من قالت: سيادتك ولي العهد!



حينما سمعت سولانا هذا فتحت عينيها توسعا لتجعل نظرها لجهته



كان واقفا ليس بمنطقة بعيدة شاب في ١٢من عمره ذو شعر اسود و عينان حمراء حادة قوية ممتلكا قرنين متوسطا الطول مرتدي رداء اسود متناسب لولي عهد عليه فروا اسود



من يراه سيظنه الامبراطور بسبب شبهه له لكن اختلافه هو لون بشرته البيضاء و حجمه الصغير



فقط يخرج من فمه نبرة منزعج مستقرفة: ما هذا؟ انها مجرد قمامة !



اعينه الحمراء تلتمع نظرا لسولانا التي ملتفته له عيناها الزرقاء الواسعة تنظر له مفكرة بفزع( الولي العهد؟ هو حقا امامي!!)



************


ماريك يسير بخطوات قوية نظراته الحمراء على سولانا التي على الارض جالسة واضعة يديها على اذنيها اعينها الزرقاء اللامعة تنظر له



متوقفا امامها صامت ينظر لها بحدة نظراته بدت باردة



كيرا انحنت له محييته بكل ادب و احترام : سيادتك ولي العهد شكرا لمساعدتك



لم يعرها بالا فقط نظره على سولانا حاملة تعبير مصدوم حامل قليلا الرعب : ا انت حمقاء ما؟



ليسمعها تقول : ايه؟



مد يده ساحبا شعرها لتصرخ الما : ااه!



كيرا التي بسرعة قالت: سيادتك!



الا انها صمتت تراقبه يقترب منها منحني اعينه عليها قائلا: انت ماذا يخيفك؟



مراقبته بألم بسبب شده لشعري لعينيه ( ماهذا؟ انه عنيف و ايضا هاتان العينان انهما تذكران به!) لتظهر بذكراي اعين الامبراطور القوية المخيفة



صامتة نظرت له ( ا يسأل منما خائفة؟ حقا) تذكرت الجنيات اللاتي اظهرن طاقة غير مريحة و ذكرياتي بالماضي للمشعوذ ظهرت



يراقبها لا تقول شيء اعينها بدت تائهة تفكر بشيء ما شد شعرها : اني احدثك!



متألمة نظرت له ( لماذا؟ انا حقا) تظهر ذكرى للامبراطور القلق و لسولانا التي يتم تعليقها و شعورها بالالم { لاجل المملكة علينا فعل هذا} صوت الملكة الهاديء



صككت بأسناني محركة يدي ( اكره هذا الشعور!)



فاتحا اعينه ذهولا مراقبها تقف دافعته صارخة : ان هذا مؤلم!!



يراقبها تنظر له بغضب( لماذا علي ان اتحمل الالم! )



منبهر من دفعها له



كيرا التي بقلق منذهلة من فعلت سولانا هذه :!!



نظرت للولي العهد قلقة قالت : اه سيادتك انها خائفة و كل هذا جعلها تتشتت



ماريك ينظر لسولانا التي اعينها تبدوا متألمة غاضبة



لسبب ما هذا جعل عيناه تتهتزان قليلا



مراقبها تلتفت معطيتهم ظهرها بجسدها الصغير ركضت هاربة



كيرا التي بقلق التفت مدت يدها صارخة: اميرتي انتظري !



الا ان سولانا لم تلتفت كل ما ارادته هو



تنظر للامام ( ارغب بالاختباء !)



هاروا تركض خلفها



ضلت سولانا تركض بعيدا و بعيدا



مراقبها بصمت الولي العهد الذي انحنت كيرا اخذها عذرها لتلحق بالاميرة الصغيرة



ليأتي جواره شاب بدا ما بين ١٥-١٧ طويل القامة اعينه رمادية و بشرة حنطية ذو شعر رمادي من اسرة بلوديراي مظهره يدل على هذا مرتدي رداء محارب بين خصره كان هناك خنجران اسودان وليس رداء خادم



رغم جماله لم يكن يحمل اي تعابير كما لو انه مجرد منها بصمت وقف جواره :...



ماريك ولي العهد قال ببرود: حقا يالها من طفلة ! ان تدفعني لم بفعل هذا احد قط



قال ذاك التابع: ا ترغب ان اعاقبها لفعلتها؟



نظر لتابعه الذي يكمل دون اي تعابير : ان تدفع سيادتك جرم لا يغتفر



نظر له متنهدا: ااه جاغوار حقا انت لا تهتم ان كانت طفلة او حتى ابنة الامبراطور؟



لم يرد فقط نظراته بدت جادة بما قاله :...



قال له مادا يده لاعلى محركها : انسى هذا هيا مجرد طفلة انا ايضا من اتيت بسبب فضولي لرؤيتها



مفكرا نظراته لجهة التي اختفت بها سولانا ( كما قالت الاشاعات هيا حقا محبوبة من قبلهم!)



بصمت اعينه الحمراء تحمل تعبير بارد{ متذكرا امرأة جالسة بين الورود مبتسمة { ماريك صغيري انظر انهم لطفاء! } حولها تحلق مخلوقات صغيرة

الامبراطورة تبتسم بلطف }



مراقبا سيده الذي صمت اعينه بدت باردة لكن تدل على الم :..



ماريك التفت بحدة مبتعدا



لحقه تابعه دون اي قول كلمة



^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^



في جهة اخرى



سولانا التي مختبئة بين الحشائش ضامة قدميها لناحيتها اعينها مغمضة بقوة ( اكره هذا اكره هذا)



متذكرة ولي العهد الصغير ( كل ما شعرت به لدا رؤيته هو الحسد و الكره لناحيته)



افتح عيني بهدوء مراقبة الاعشاب التي امامي ( بعد كل شيء هو امتلك ما رغبت به بالماضي و الاكثر بسببه ايضا تأذيت بشدة )



بضحكة ساخرة: الى الان ذاك الالم لازال محفورا بداخلي



لاجلس انظر لامامي دون اي حديث فقط تائهة :...انا حقا خائفة ..( بعد رؤيته ورؤية تلك المرأة الشريرة اشعر كما لو المستقبل سيتم اعادته )



"ميياوو" استمعت لصوت مواء اعرفه



نظرت لهاروا التي امامي قلت ببعض الذهول : لم انتبه لك متى ظهرت امامي؟



مراقبتها جالسة تحرك ذيليها بشكل غريب :..هاروا؟؟



عينا سولانا لا تفترق عن عينا هاروا



صامتة انظر لها لعينيها تحتد :..؟( ماهذا ؟ لماذا اعين هاروا تبدوا كما لو انها تحدق بي؟)



مراقبتها تقترب مني صامتة احدق لها ( اشعر بالغرابة ؟ ) قلت بصوت بدا قليلا متردد: ها هاروا؟؟



كما لو انها نبرة شاكة



اعين هاروا تلتمع وهيا تتقدم ناحية سولانا كما لو ان لونيها بخفة يتغيران



انظر لها لعينيها التي لسبب ما اظهرت لي ذكرا لصوت بارد مخيف و اعين لن انساها



كل ما ظهر بذكراي هو تلك الاعين الذهبية كالذهب تحدق ناحيتي ( ماذا يجري؟ لماذا اشعر هكذا؟ دقات قلبي تتسارع!)



لدا اقتراب هاروا مني فتحت عيني رعبا كما لو انها ستقفز تلتهمني



الا اني رأيتها واقفة مكانها لم تتحرك تموء بلعب : مييااوو!



انفاسي متسارعة مستشعرك بعرقي على جبيني:..؟؟( ماذا يجري؟ ا انا كنت اتخيل؟؟)



انظر لهاروا التي جالسة كما لو انها تتسائل اهناك خطب ما



صمت بالعة ريقي( الهي بسبب صدمة ماجرى بدأت اهلوس و اتخيل اشياء حمقاء)



مستمعة لصوت بعيد قلق يقول : انستي اين انتي؟ اميرتي!



وقفت من مكاني مبعدة الغبار عني : هاا لا يهم كل هذا لم يحدث بعد و لا جدوى من الخوف منه



تقدمت ناحية هاروا لاحملها قائلة مبتسمة: هاروا



لاعانقها بقوة قائلة بنبرة متألمة خائفة: كل شيء سيكون بخير صحيح؟



هاروا المحمولة بين يدي سولانا التي ترتجف اعينها التمعت البرتقالية :...



سمعت صوتها تقول بهدوء: طبعا سيكون كل شيء بخير



تراقب سولانا التي تبعدها محمولة مبتسمة لها: طالما هاروا جواري اشعر ان كل شيء بخير



مفكرة ( اجل هاروا لم يكن قط معي هناك امل بتغير المستقبل )



لكن اعينها بدت غير واثقة ( اجل سيتغير!)



******************

تسير سولانا بين يديها هاروا محمولة



تراقب كيرا التي تبحث عنها بقلق يظهر برأسها حمايتها لها ( علي الا اقلقها اكثر)



كيرا تلتفت شاعرة بتقدم احدهم لترى سولانا الصغيرة معها هاروا



اتت ناحيتها تنحني على ركبتيها متسائلة بقلق: انت لم تتأذي؟ لم يأتي لك شيء؟



قلت لها بهدوء : كلا انا بخير



كيرا التي تفتح عينيها ذهولا من ايتسامة سولانا لها ( مجددا انها تبتسم لكن )



تتذكر الاضواء التي اجتمعت حولهما و جسدها الصغير الذي خلفها يرتجف

"اسفة اميرتي"



حينما سمعت هذا نبرتها المتأسفة و نظراتها الرمادية المراعية القلقة قلت لها بهدوء : كيرا انا بخير اعدك بهذا



تنظر لوجه الاميرة الذي هاديء :..طالما هذا ما تقولينه سأصدقك يا اميرتي



كيرا تضع يديها حول سولانا



فتحت عيني ذهولا اراقبها تحملني مع هاروا



بين يديها محمولة نظري على وجهها ( لماذا حملتني؟)



قالت بهدوء لي مبتسمة: لابد ان جسدك متعب سأعد لك حليب شوكولا ساخن ما رأيك ؟



كما طفلة تحمل بين يدي والدتها خجلت سولانا لتحمر قليلا لكن عيناها دفئتا ( كيرا حقا روح طيبة )



قلت لها بهدوء : اجل اريد هذا



لتقفز هاروا من بين ايادي سولانا



ناظرتان لها ترحل مبتعدة عنهم



كيرا بهدوء : يبدوا تريد اللعب اكثر فلنعد اولا



قلت بهدوء محمولة اراقب هاروا ترحل : هاروا لا تبتعدي كثيرا!



( رغم قولي هذا الا اني اعلم هيا تذهب لاماكن مختلفة بالقصر )



**********************



في الجناح الخاص بسولانا



كيرا حاملة سولانا التي صامتة بين يديها



في ذلك اللحين فتحت عينيها كيرا ملاحطة فارسا واقفا ليكون كادلاس



مستغربة الا انها تقدمت بهدوء



نظرت للأمام لارى كادلاس متفاجئة ( ماذا اتى به؟ )



امامه ارادت كيرا الحديث لكن قاطعها كادلاس الذي اتى ناحيتهم بسرعة قائلا: اميرتي انت بخير!



مستغربة التفت له :؟؟



كادلاس الذي يتنفس براحة لرؤيته سولانا بخير : اه يبدوا لم تتأذى

كيرا بإستغراب قالت: انت كيف علمت بشأن الهجوم؟



اجاب كادلاس بهدوء : طبعا سنعلم لقد استشعر الجميع بطاقة غريبة تتجمع و من ثم طاقتك يا كيرا مميزة لن يخطئها احد يعرفك و الاكثر استشعرنا ايضا قوى سيادته ولي العهد



قالت بجدية: اذا سيادته ولي العهد هو من اخبرك ؟



قال بهدوء : اجل فسيادته ولي العهد لا يستخدم قواه بتاتا لاي احد



ملتفتا لناحية سولانا : امر سيادته بإحضار الاميرة الصغيرة كما امر سيادته بقدوم سيادته ولي العهد



حينما سمعت هذا



قبضت بلباس كيرا ( ماذا يريدون مني الحضور؟ مع الامبراطور و ولي العهد !)



كيرا ملاحظة هذا تسمع لصوت سولانا : لا اريد



كادلاس القلق متذكرا ماجرى لها مع الامبراطور ومعاقبته لها ( طبعا لن ترغب بالحضور)



كيرا بهدوء تضع يدها على ظهرها مقربتها لها كما لو انها تحمي سولانا : ا ن الاميرة متعبة لم تشفى بعد و زيادة على هذا هيا في حالة صدمة من الذي جرى قبل قليل



صامتة ( انها تحاول اعطاء اعذار لاجلي ) رفعت نظري ارى وجهها الجاد وهيا تتحدث :...



( انا ممتنة لكن اخشى ان تعاقب بعد كل شيء هو) متذكرة نظراته الحمراء الباردة القاتلة ( لن يسعد بهذا علي الا اغضبه اكثر )



كادلاس الذي مظهر تعابير مراعية لكن اوامر الامبراطور مطاعة



ملاحظة كلاهما بدا في ورطة قلت بهدوء مبتعدة قليلا عن جسد كيرا: انا بخير!



تفاجئا



نظرت لسولانا قائلة بقلق: متأكدة اميرتي؟



قلت لها مبتسمة: اجل علي ان الا اجعل بابا ينتظر اكثر



صمتت تنظر لسولانا بهدوء: فهمت لدا عودتك سأتأكد من تحضير ما تحبينه يا اميرتي



حينما سمعت هذا قلت متصرفة كطفلة رافعة يدي لاعلى : يااي! شكرا كيرا!



ابتسمت لفعلة الاميرة هذا لتقوم بإهدائها لكادلاس قائلة: ارجو ان تهتم بالاميرة جيدا



اخذها منها قائلا : طبعا لا تقلقي



بين يدي كادلاس قلت بهدوء ( اريد قول ان استطيع السير لكم لا رغبة لي حقا بالسير اشعر بالتعب )



بدء يسير كادلاس مبتعدا مفكرة بجدية( علي ام احفظ طاقتي لمقابلة ذاك الامبراطور المرعب) :...



*****************************************







بين يدي كادلاس واقفان امام باب ضخم مدلا على غرفة العمل الخاصة بالامبراطور



صامتة انظر بقلق للأمام ( هل سيكون لازال غاضبا؟ ا سيتحتم علي التقرب له بحماقة و اعتذر ؟ لكن )



ذكرى لشابة وحيدة منحني رأسها بشعرها الاسود يغطيها ( لكن لا اريد )



كادلاس منزلها قال منحني على قدم : اميرتي



فلقد لاحظ قلقها



رفعت نظري له عيني تقابل عيناه العنابية قائلا : اميرتي لا تقلقي سيادته انه لن يؤذيك هو يهتم لامرك



حينما سمعت هذا ( كم اتمنى اني طفلة لاصدق هذا )



الا اني ابتسمت فقط



ليطرق الباب بتلك الطرقات قلب سولانا كذلك بدء يدق بسرعة قلقا توترا

مفكرة ( لم اره منذ مدة لسبب ما انا رغم خوفي الا اني )



ليسمع صوت بالداخل اصبح مألوفا لاذنيها يقول ببرود: ادخل



حينما سمعت صوته فتحت سولانا عيناها لمعانا ( اشعر بالحماس؟)

فتح الباب الضخم



بنظرات عازمة ( لا تخافي !)



لدا دخولهما



رأت الامبراطور جالس يشرب الشاي واضع قدم على اخرى



حينما نظرت لهذا دق قلبها لكن كل ما فكرت به هو ( غريب انا جسدي لم يعد متصلبا فقط رؤيته يجعلني قليلا مرتاحة؟)



"لقد قلت لن اقبل بهذا"



ليعود وعيي لي لارى ان



لديه زائر وهو ولي العهد ماريك الجالس بدا بمزاج سيء من تقطيبه لحاجبيه



قال بحدة : لماذا اعاقب؟ لم افعل شيء خاطيء!



نظر للإمبراطور بحدة حينما قال هذا



ليرد عليه الامبراطور بنظرات اكثر اخافة و حدة : ايها الوغد الصغير اصبحت تتجرء على عدم اتباع ما تؤمر به؟



ليرتعب قليلا الا انه ابعد نظره واضعا يديه على بعض صامتا :..( هذا غير عادل!)



مرتعبة من الجو بينهما ( امبراطور الظلام و الامبراطور المستقبلي كلاهما مخيفين!)





كادلاس الذي قال متدخلا كاسرا هذا الجليد : سيادتك لقد احضرت الاميرة السابعة



ماريك يجعل نظره لاخته الصغرى الا انه تجاهلها بثواني



صامتة ( حسنا انا هربت منه و دفعته طبعا لن يحيني ويرحب بي)



الامبراطور ملتفتا مراقب سولانا الصغيرة التي لازالت واقفة



متذكرا اخر لقاء بينهما و كيف جعلها تتألم صامتا



لوقوفها امامه بدت بخير الا انه تجاهلها هو الاخر بعدها بثواني



( علي القاء التحية له هو الامبراطور و ولي العهد ايضا متواجد!)



متمالكة توتري قمت بالانحناء كالاميرات و القاء التحية



صامتان كلاهما لم يعيرا لها بالا



قائلة وانا اقف ( لمن القي التحية؟ الى الجدران؟)



قال كادلاس بهدوء : اميرتي عليك الذهاب للجلوس



لاجلس بالاريكة المقابلة لماريك صامتة :..( وااه هذا حقا موقف لم اتخيله قط ان اجلس مع الامبراطور و ولي العهد )



لكن نظرت للكعك امامي بإهتمام ( الطاولة مليئة بالكثير من الكعك و الحلوى )



" من ينظر لك لن يعتقد انك شخص تعرض للهجوم منذ مدة ليست بعيدة!"



رفعت نظري لامامي ارى ماريك عيناه الحمراء الباردة علي ( وااو كم تشبه نظرات الامبراطور!)



الامبراطور قائلا وهو يسند رأسه على قبضته : بما انك ذكرت هذا الست خائفة ؟



حينما سمعت هذا فتحت عينيها فلقد عنى اخر لقاء بينهما ايضا



صامتة مفكرة بأخر لقاء بيني و بين الامبراطور و بالهجوم الذي بالحديقة ( صحيح انا كنت خائفة من كل شيء حتى الهجوم و قبل لحظة دخولي هنا لكن الان انا لا اشعر بالخوف )



التفت للإمبراطور صامتة :..



نظر لها الامبراطور بصمت وهيا تفتح فمها الصغير قائلة عيناها الزرقاء كالزمرد تنظر له بكل صدق



"لم اعد خائفة الان"



فتح ماريك عينيه ذهولا مراقبها تلتفت قائلة هذا للإمبراطور بدت نبرتها هادئة لكنها ايضا مرتاحة



الامبراطور نظر لها بحدة :...



فلقد فهم من نظرها له و قولها هذا انها تعني لدا رؤيتك لم اعد خائفة





اراد الحديث الا انه رأها قافزة من مكانها تنظر له مباشرة لجسدها الصغير اعينها الزرقاء تلتمع



" بابا انا اسفة!"



متفاجيء : اسفة؟



ماريك متفاجيء لكن ما صدمه هو ( بابا؟؟)



سمعها تكمل بتعبير معتذر وهيا تنظر للأسفل ممسكة بفستانها : ان انا لم افهم سبب فعلك هذا و تصرفت بغير ادب معك



مراقبها الامبراطور ممطأطأة برأسها لكن تخطف نظرة له

شكلها هذا الذي بدا كجرو يحاول الاعتذار : انا اسفة ...



( هذه حقيقة هناك اشياء لا اعرفها رغم اني عشت هنا في الماضي لكن لم اتعرف على الاشخاص الذين يعيشون هنا لهذا )



لازلت مطأطأة برأسي ( لو قليلا انا اريد ان افهمهم اكثر )



اخذه خطفة اخرى للإمبراطور لوجهه ( في ذاك الوقت تعبيره لم يكن تعبير رأيته قط كان تعبير يجم بغضب عارم مع نظرات بدت تحمل جراحا)



بسبب اندماجها مع مشاعرها مدت سولانا يدها



صامت لازال لا يقول شيء ( هيا مجرد كائن ضعيف لماذا علي ان اعيرها بالا )



مستشعرا يد صغيرة تلامس يده



حول نظره لها قليلا انذهل من فعلتها من دفء يدها الصغيرة



و لنظراتها بدا كما لو انها تحاول التواصل له



ليسمعها تقول بنبرة منكسرة : سأكون مطيعة لهذا بابا لا



" لا تكره ايستي "



في نفسي ( ااه اعلم انا الان ابدوا ضعيفة مثيرة للشفقة لكن لا اهتم انا حقا طوال هذا الوقت شعرت بالضغط و التعب انا فقط هذه المرة هذه المرة )



من كان موجودا صدم من قولها هذا



الامبراطور ينظر لوجهها الصغير لوجنتيها اللتان ملئتا دموعا



" بابا لا تدفع ايستي بعيدا"



فتح عينيه توسعا متذكرا كلمات كبير الخدم هيندرسون { انها وحيدة لكنها تتصرف بقوة بالنسبة لعمرها انها مثيرة للشفقة لتحصل على تعاطفي }



ماريك الذي تعابيره تغيرت من باردة لقليلا متألمة



و الامبراطورنظراته تحتد متذكرا قول هذا ايضا ( البشر يمكنهم الموت من الوحدة )



ماريك الذي يراقب والده بإنزعاج ( طبعا هو لن يظهر اي تعبير لها )



"كم انت حقا كالجرو المشرد "



ماريك الذي بحدة يطلق نظرات كالخناجر لوالده الذي قال هذا بهدوء دون اي مشاعر



حينما سمعت سولانا هذا لم تنزعج بل ابتسمت قليلا و رفعت رأسها تبتسم له : هيهي



ماريك مراقبها بعدم تصديق ( اهيا فرحة لدعوته لها بجرو مشرد؟ مابال هذه الفتاة!)



قال ببرود: اهيا مجرد حمقاء؟



في نفسي احدق للإمبراطور ( اجل اعلم انا حمقاء لكن نبرته مختلفة لم تكن غاضبة كارهه بل هادئة هو لم يعد غاضبا مني هذا حقا افرحني حتى لو دعيت بالجرو و قد يجرح كبريائي لكن سأتحمل هذا للأن )



لازال محدقا لها عيناها الزراقء تلتمع الدموع عليها لكنها تبتسم



رفع الامبراطور اصبعه ماسحا دمعتها بهدوء محدق لابتسامتها : اختاري البكاء او الضحك حقا حمقاء



صامتة ( كلاهما يدعواني بحمقاء ! لكن فقط هذه المرة سأظهر ضعفي لك بابا )



لاصمت فقط مبتسمة



ماريك يحدق لها و من ثم للإمبراطور بهدوء :..



************************





اتمنى عجبكم ^^



^^^^^^^^^^^

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
10 يونيو 2019
رقم العضوية
10057
المشاركات
22
مستوى التفاعل
72
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
at1508756930631.png


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

فصل ( اسمي هو سولانا )

***********
عادت سولانا للاريكة مبتسمة ( غريب اشعر بالراحة الان )





ماريك مراقبها بحدة قائلا وهو يقف : سيادتك ان لم بعد هناك شيء انا سأرحل





قال له الامبراطور ببرود : ان وجدتك تتقاعس بشأن عقوبتك لن اغفر لك





نقر بلسانه





لينظر له الامبراطور بحدة :..





ليقول منزعجا : سأفعل هذا طبعا يا سيادتك!





و انحنى اخذا عذره





لكن قبل رحيله نظر لاخته الصغيرة الجالسة تتقدم لاكل الكعك كما لو انها معتادة على فعل هذا مع الامبراطور :..





اعاد نظره للامام لينحني له كادلاس فاتحا الباب





فخرج الولي العهد من الغرفة ليبقى فقط الامبراطور و سولانا و كادلاس





الامبراطور نظر لسولانا التي تتناول الكعك :...





امسك بكوبه ليشرب شايه





قلت في نفسي ( لكن لماذا استدعاني سيادته؟ الم يكن بسبب الهجوم؟)





نظرت له يشرب من شايه بهدوء الشوكة الصغيرة لازالت بفمي ( لكن لا اريد ان اعكر مزاجه بذكر الاطياف الحامية ونحن الان نعتبر تصالحنا)





احرك قدمي بلعب ( فقط فلاكل بصمت )





كادلاس الذي يراقب الاميرة الصغيرة و للإمبراطور الذي يشرب شايه بهدوء ابتسم براحة ( جيد سيادته يبدوا براحة الان )





بعد مدة من الوقت قرر الامبراطور الرحيل قائلا: حان وقت ذهابنا


وقف الامبراطور بهدوء





ملاحظه وقوفه ( سنذهب لمكان ما؟ ا سنسير بالحديقة؟ ) وقفت من الاريكة





نظر للاميرة الصغيرة التي وقفت هيا الاخرى بصمت :..





سار للباب رأها تلحق به





توقف قائلا بهدوء وهو ينظر للاسفل لسولانا بينه و بين كادلاس : الى اين؟





مستغربة قلت مميلة رأسي: للتمشي بالحديقة مع بابا؟ ( افهمت هذا خطأ؟)





صمت مراقبها بعدها قال بهدوء: لك الجرأة بالتفكير اني املك وقت فارغا لاقضيه معك





فتخت عيني توسعا متوترة ( ايه؟ ماذا يعني؟)





كادلاس مبتسما : يبدوا الاميرة اشتاقت لسيرها مع سيادته





مصدومة ( لحظة ا فهمت هذا خطأ؟) خجلة نظرت للأسفل( الهي انا علي التحكم بنفسي بعد بكائي ابدوا حقا كجروا يلاحق سيده!)





ملاحظ امساك سولانا فستانها محمرة خجلا تأملها لثواني





لكن قال بهدوء : كادلاس اعدها لغرفتها





قلت بسرعة : لا داعي ايستي تستطيع العودة بنفسها!





حينما سمعها تقول هذا انحنت لهما قائلة: اذا اتمنى لك يوم ممتع بابا و فارس كادلاس





ملوحة بيدها مراقباها تركض بجسدها الصغير هاربة من الخجل





كادلاس مراقبها : ا علي اللحاق بها؟





اجاب الامبراطور : كلا


ضل فقط محدق لها تركض مبتعدة بجسدها الصغير


*********


يسيران متجهان لوجهتهما


الامبراطور تحدث فجأة : ايستي اسم حقا لا يليق بالاسرة المالكة





تفاجأ كادلاس من قوله هذا من لامكان لكم مستغل الفرص قال ببعض الحماس : صحيح سيادتك !





اكمل بجدية:سمعت من المربية كيرا هيَ لا تحب ان تنادى بهذا





قال بهدوء : ماذا تعني؟ وهما يسيران اكملا الحديث





اجاب عليه بهدوء و بعض الحزن : لقد اخبرتني انها سألتها مرة ان ارادت دعوتها بإيستي لكن الاميرة اجابة عليها بأنها تفضل ان تنادى بلقب الاميرة على ان تنادى بإسمها





صامت الامبراطور متذكرا قولها اسمها بدت نظراتها قليلا حزينة مع انها تبتسم له


اعينه الحمراء احتدت ( حينما نطقت بإسمها هيا بدت غير مرتاحه)





لكن دون اي سابق انذار قال: ا طبيعي لمن بسنها ان ينسوا ماجرى لهم من تجربة مخيفة؟





كادلاس الذي لاحظ ايضا هذا: ص صحيح الاميرة الصغيرة تبدوا بخير..





ليتذكر ماقالته بغرفة الامبراطور بفرح ضاربا يده بقبضة يده: ااه لانها رأتك سيادتك!





لم يلتفت لكن اذانه منصته لما يقول كادلاس مبتسما: الم تقل هيا بخير حينما رأتك بعد الذي حدث؟





الامبراطور اريلما صامت متذكر تعابيرها وهيا تقول هذا بدت صادقة و ابتسامتها له /...





ليكمل طريقه صامتا :..





نظر كادلاس لسيده ليلحظ الجو حوله مختلف لم يعد خانقا و نظراته الهادئة ليبتسم :..








***********************





في الممرات تسير سولانا وحدها دون اي خادم /ة





متنهدة واضعة يدي على وجنتي المحمرتان وقليلا ساخنتان : انا حقا كنت مخجلة ! ( لقد بكيت و بعدها اسأت الفهم جيد انني طفلة! و الا لكان مخجلا )





مع هذا تذكرت حديثي مع الامبراطور لابتسم دون وعي : انا اشعر اني رميت ثقلا كبيرا عن صدري





( جيد جيد )





بخطوات خفيفة اسير بالممر الفارغ مبتسمة





لكن توقفت سولانا لتحمل تعبير هاديء ضوء الشمس يصل لها من خلال النوافذ الضخمة





توقفت مفكرة ( رغم اني ارغب بالهرب لكن لماذا افعل اشياء مخالفة لهذا؟)





نظرت عبر النوافذ الممرات للخارج بصمت لجهة الشمس المشعة : ...( ما ارغب به حقا ما هو؟ )





واقفة عند ضوء الشمس الذي يعبر النافذة





اتذكر المي و بكائي في الظلمة بين الظلال (كل هذه السنين ما رغبة به كان فقط هو حب الذي لم احضى به قط )





اقتربت من النافذة التي قليلا اعلى منها ليحيط ضوء الشمس عليها تماما مستشعرة دفئها





مغمضة عينيها ببطء بسبب قوة السطوع ( اجل انا لازلت الان طفلة ربما لو بذلت جهدا ربما )





بين دفء الشمس تذكرت سولانا صوتا بعيد هاديء { سولانا هو اسمك }





فتحت عينيها الواسعة ببطء حيث تلتمع نظرت للسماء المشمسة ( ربما سأحضى بما تمنيت به؟)





بنبرة قليلا خائفة : ارغب ان امل بهذا و لو قليلا ..( انا في النهاية اعود للنقطة الاولى )





" الاميرة حقا تبدوا غارقة بتفكيرها!" قريب من اذنها





لاصرخ خوفا : ااه! فلقد كان هذا الصوت قريب مني





التفت لارى رجلا بدا طويل كطول الامبراطور





و الاكثر ما يميزه هو مظهره اعينه المغلقة مبتسما بشرته الحنطية شعره البنفسجي الطويل واضع يديه خلف ظهره : ااه اخيرا قابلت الاميرة المشهورة





قلقة انظر له ( هذا الشخص انه!)





انظر لابتسامته اللعبة و لمظهره المميز جسدي ارتعش ( المستشار !)





مراقب الاميرة الابتسامة لاتزول عن وجهه لوجهها الدائري و لعينيها الواسعتان: اووه حقا





محركا يديه حاملها قائلا بنبرة قليلا متحمسة: انت حقا ظريفة!





يراها تفتح عينيها توسعا وهيا محمولة مقربها لوجهه : انت تملكين اعين زرقاء واسعة انهما حقا





وجه سولانا يشحب مكملا : جميلتان كالزمرد!





لكن استجمعت نفسها قائلة بنظرات هادئة حادة : من انت ايها العم؟





متفاجيء : اوهو عم؟





ليضحك وهو حاملها : هاهاها كم انت مسلية اميرتي





تقول مبتسمة له: هلا انزلتني لا احب ان يتم حملي من قبل اي احد





مراقبها تنظر له مباشرة و لنبرتها التي تبدوا هادئة متفاجيء الا انه ابتسم ببعض الخبث عينيه تفتحان قليلا كالثعبان تظهران البياض هو السواد و البؤبؤان ابيضان: اعذريني هذا تصرف غير مهذب لاميرة





دق قلبي بقوة لدا انفتاح عينيه ابلع ريقي الا اني تمالكت نفسي ( لا يجب ان اظهر ضعفي له )





منحني منزلها وهو مبتسم واضعا يده على رأسها بنبرة حادة : امل من الاميرة ان تتعلم العيش هنا و الا تسبب بمشاكل





اعينه السوداء المختلطة مع لون ابيض تلتمع بشكل مخيف





لم اقل شيء سوى الابتسام له





وقف مغلق عينيه مبتسما عائدا لشخص غير مبالي لاي شيء : اه لم اعرف بنفسي





منحني : انا المستشار و الذراع اليمنى لسيادته برايد بيرسيك تحت خدمتك اميرتي





حينما سمعت اسم بيرسيك ( طبعا اعلم من تكون ) بلعت ريقي من غير وعيه





لاقوم بتحيته بأدب : انا ادعى بإيستي الاميرة السابعة





حينما سمع هذا رفع حاجبيه ( ايستي ماهذا الاسم المبتذل ) الا انه قال بهدوء متسائلا: لماذا الاميرة الصغيرة لم تدعي نفسها من دومينكريس؟





حينما سمعت هذا توقفت لم اعلم ما اقول :..( لم افكر كيف اعرف بنفسي من قبل)





ملاحظا وجهها الصغير الضائع بالتفكير لثواني الا انها فقط تبتسم له قائلة بظرافة : سأبذل وسعي لاكون اهلا لحمل هذا الاسم


في نفسي( لم اعرف عن نفسي لاي احد لانهم كلهم عاملوني كما يريدون لكنه هو اول من سألني )





قال منحنيا لمستواها مجددا مبتسما مظهر نابه: مع هذا لماذا لا اشتم منك الخوف؟





مستغربة: ايه؟





استمع له مكملا: رغم تعرضك للهجوم لا ارى الخوف بتاتا بك عيناك الواسعة





لتفتح سولانا عيناها لقرب يده السمراء الحنطية المليئة اصابعها برموز بيضاء اللون لناحيتها








تأتي ذكرى لها{ يد سمراء على اصابعها رموز بيضاء تلامس وجه ايستي الشابة تستمع لصوت شبيه لهذا لكن اكثر برودة وخبثا "ااه كم هما جميلتان"}





دقات قلبها بدأت تتسارع استغرب برايد مميلا برأسه بنبرة هادئة: ايتها الاميرة انت بخير؟





في نفسي انظر لوجهه المستغرب لتأتي لي ذكرى وجه مثل هذا لكنه اكثر برودا و كرها ( بخير؟ انا لست كذلك !)


اقبض يدي الصغيرة ( علي ان اتحكم بنفسي! علي الا اخاف!)





صوت يقول بهدوء وصرامة: مستشار برايد ماذا تفعل؟





حينما سمعت هذا الصوت التفتت سولانا لترى هيندرسون الذي كان يسير بالممرات





هيندرسون الذي يعلم ماجرى لها من هجوم لاحظ بعينيها علامات من الخوف





احتدت نظراته ليأتي جوار الاميرة قائلا بجدية: برايد ساما ان اردت اللعب بأحدهم و إخافته فأرجو ان تفعل هذا مع شخص اخر





مصدوما يقف : ايه؟





نظر لسولانا التي تختبيء لا اراديا خلف هيندرسون





قال بسرعة : ااه انا لم اقصد اخافتها!





نظر هيندرسون بحدة له غير مصدقة: انت حقا سيء لهذا السبب ابنتك تتجاهلك!





ليقول كما لو سهم ضربه: ااه ليس صحيحا! هيا تحبني لكن





واضعا يده خلف رأسه ضاحكا: بسبب اني عملت مقلب لها هيا غاضبة هاها





ليسمع هيندرسون يقول بحدة وبرود: ا ترك ابنتك في وكر مليء بالافاعي مزحة؟





حينما سمعت هذا ارتعبت ( كنت اعلم! انه رجل مجنون!)





قال بسرعة مبرر لنفسه: ان هذا ما فعله والدي لي كمزحة لهذا ظننت ستتقبلها مثل ما فعلت!





ليقول هيندرسون واضع يديه على بعض: يبدوا انك لا تتعلم بعد ان فعلت هذا لزوجتك ايضا!





قال بإحباط : ااه صحيح زوجتي ايضا غاضبة..





مودعا سولانا و كبير الخدم و عليه غيمة من اقلق و الاحباط


ليبتعد قائلا: ااه علي ايجاد طريقة لارضائهما! هااا





مراقبته يبتعد خلف هيندرسون ممسكة بلباسه


بصمت :..( انه يختلف عن الذي اعرفه هو يبدوا مرحا و شخص غير مبالي لما حوله)





لتأتي ذكرى اكمالا لاقواله { انهما جميلتان بشكل يقززني انها تذكرني بأولئك البشر الاوغاد!}








ملاحظ هيندرسون سولانا التي بيدها الصغيرة تمسك بقوة لباسه :...





قال بهدوء : سموك الاميرة





عدت لوعيي لازلت لم اغير من وضعيتي رفعت نظري له : اه اجل ..





قال بهدوء ملاحظا عدم رغبتها بترك لباسه: ا تريدين ان احضر لك كأس حليب شوكولا و بعض البسكويت؟





حينما سمعت هذا استغربت( لماذا فجأة يريد اطعامي لكن)





رأها تومئ برأسها فقط





لسبب ما رؤيته لهذا جعل تعابيره اقل صرامة





ليمد يده ممسك بيدها الصغيرة





**********





في سيرهما





قال هيندرسون بتساؤل: ا تصالحتي مع سيادته يا اميرتي؟





حينما سمعت هذا قلت بدون وعي فرحة: اجل! بابا لم يعد غاضبا مني !





ملاحظ تغير مزاجها قال بهدوء: هذا جيد ايضا سمعت انك قابلت سيادته ولي العهد





تذكرت شده لشعري و نظراته التي كالخناجر لارد فقط مبتسمة:..





ليفهم هيندرسون انها ليست فرحة تماما بمقابلته





قال بهدوء : اتعلمين اميرتي ان هناك قانون صارم في القلعة





قلت بتساؤل كطفلة: قانون صارم؟





اجاب مكملا: اجل يمنع استخدام قواك داخل القصر





حتى الامراء و الاميرات ينطبق عليهم هذا فقط سيادته الامبراطور من يستخدم قواه هنا





مصدومة متوقفة: لماذا؟ ( لم اعلم بشأن هذا القانون لاني لم استخدم قط قواي)





اكمل بهدوء متوقفا معها : لان سيادته لا يرغب ان يخرج اي احد عن السيطرة بعد كل شيء نحن الديمون نحب القتالات و قد نتسبب بقطع يد او قتل الذي نتشاجر معه دون تواني بلحضات غضبنا





مرتعبة ( لماذا يقول هذا بشكل طبيعي؟)





لاسمعه يكمل : و ايضا سيادته لا يرغب بأطفاله ان يعتمدوا على قواهم في حل اي مشكلة من مشاكلهم او يستخدموها لاجل مصالحهم الخاصة





قلت بهدوء متذكرة النار كالعنقاء : لكن هو اراد حمايتي و كيرا كذلك!





قال بهدوء: مربيتك لن تعاقب لان هذا واجبها حمايتك لكن سيادته ولي العهد عليه قصة اخرى





قلت بقلق : لكن لماذا؟ هو ايضا اراد حمايتي ( حقيقة لا اعلم لماذا ظهر هو هناك في الاساس لا استطيع تصديق انه اراد حمايتي تماما!)





قال بهدوء: صحيح يا اميرتي لكن الامبراطور فقط يسمح لمن له دور الحرس و الحماة بأستخدام قواهم لهذا لا يريد ان يتعاطف معه حتى لو كان ولي العهد





صامتة ( حسنا هو عادل بشأن القوانين)





لاضحك في نفسي فلقد سمعت هيندرسون يكمل : و ايضا سيادته ولي العهد ترك درسه في التدريب لهذا هو ايضا يعاقب على هذا





صامتة ( هو هرب من تدريبه! لم يكن شكله موضحا بهذا! )





لاقول بفضول: ماهو عقاب من يستخدم قواه دون اذن؟ ( ليس الموت بعد كل شيء هو لن يقتل ولي العهد )





لاسمعه يكمل ردا: هو الذهاب لبرج الوحوش





فتحت عيني رعبا : ماذا!!





متفاجيء من صدمتها قال بهدوء: يبدوا انك تعلمين ماهو





قلت بسرعة متوترة: اه هذا في القرية سمعت من الرحالين انه يتواجد اماكن تدعى ببرج وحوش





متصرفة كطفلة رافعة يدي الاخرى: وهو برج ضخم مليء بوحوش مفترسة غير راحمة





قال بهدوء : صحيح لم يسمى ببرج الوحوش عبثا هذه الابراج تتواجد بكل منطقة منذ زمن بعيد و بكل منطقة يوجد برج يختلف بحجمه و ما نوعية الوحوش بداخله





قلت بقلق : ماذا عن ماريك ساما! ه هو لن يتأذى هناك؟


( تبا هو لازال صغيرا! ا اخطأت بتفكيري انه لن يعاقبه بالموت؟)





مبتسم لسولانا التي تبدوا شاحبة قلقة على ماريك


قائلا : لا داعي للخوف الولي العهد بإستطاعته انهاءه خلال يومان..





صامتة ( هي !! انه مجرد فتى في ١٢ من عمره! كيف يرسل لمنطقة قاتلة كتلك؟)





*****************





في غرفة قريبة من المطبخ الملكي هيندرسون الذي يراقب سولانا تتناول البسكويت تعابيره نفسها لكن نظراته بدت كما لو جد يراقب حفيدته الظريفة





لكن سولانا بجدية( ا انا ارسلت اخي الاكبر للموت؟؟ هو سيكرهني بكل تأكيد ) اتذكر نظراته كالخناجر في نفسي ببكاء اشرب الحليب الشكولاته ( الان علمت لماذا كان ينظر الي بكراهية ! ايها الامبراطور السادي ا تتمتع بتعذيب اطفالك؟ ام ماذا!!)


*****************


في المساء





بالسرير سولانا فاتحة عينيها بتوسع : ااه لا استطيع النوم انا ارغب بالسير تحت السماء الليل النجمية!


( ارغب ان اجلس محدقة للسماء لافكر براحة ! )





متنهدة : لكن كيرا تمنعني دوما و الان





اتذكر هجوم الجنيات و بعد وقت العشاء تم ارسال حرس ليبقوا في منطقتي ( هذا سيكون صعبا !)





اذا الباب يفتح لتدخل كيرا الحاملة سراجا به احجار مضيئة





رأت سولانا نائمة لتأتي ناحيتها برداء نومها :اميرتي امل ان لا تحضي بأي كابوس





حينما سمعت هذا ( انها اتت لتتفقدني بسبب قلقها علي)





متأثرة من قلقها علي و زيارتها لي للتفقدني





قلت بهدوء في نفسي(كيرا شكرا )


متذكرة محاولتها حمايتي و استخدامها قواها ( شكرا لحمايتك لي من اولئك الجنيات و قلقك علي دوما )





بعد دقائق وقفت مبتعدة راحلة عن سولانا النائمة





افتح عيني ببطء :..( لا اعلم لماذا مثلت اني نائمة )





لابتعد عن السرير واضعة قدمي على درجات خشبية وضعت لتساعدني على النزول من السرير الضخم





اتجهت للنافذة فاتحتها تستشعر نفحات الهواء الباردة





رفعت نظرها للسماء السوداء المليئة بالنجوم





"مجددا ها انا افضل الليل على الصباح لا احد جواري هذا يريحني "





ذكرى لطفلة تبقى بالمنزل وحدها عند الحديقة الخلفية جالسة وحدها تحدق للسماء





لارى عند النافذة بالشجرة عينان برتقالية تحدق لي





لهاروا الواقفة هناك صامتة :..هاروا ا انت عالقة؟





لتموء لها بخوف





متنهدة ( انها بعض الاحيان تتصرف بغرابة تستطيع القفز من اعلى شجرة لكن بأوقات اخرى لا تستطيع) : لا تتحركي سأتي لإنقاذك





ابتعدت عن النافذة حملت سولانا الصغيرة الثلاث وسائد التي بدأت تغطيها تقريبا بذراعيها الصغيرة ( جيد هكذا ستستطيع القفز دون قلق)





عند الباب وضعت الوسائد على الارض و فتحت الباب





ثم بعدها حملتهن مجددا لتخرج برداء نومها





الجميع نائم في غرفهم





سولانا الصغيرة تركض بقدميها الصغيرة شعرها الاسود منسدل لانقاذ رفيقتها هاروا


***************


في الخارج المكان ليس مظلما بسبب تواجد ضوء القمر و اعمدة الإنارة من احجار سحرية





واضعة اسفل الشجرة الوسادات الضخمة لارفع رأسي: هيا هاروا بإمكانك القفز!





لاراقبها تقف من الجذع الشجرة ابتسمت : اه اجل لا تخافي





لتقفز هاروا على الوسائد بسلام





اتجهت سولانا ناحيتها منحنية على السوائد الضخمة قائلة بتوبيخ : الهي ان كنت لا تستطيعين النزول لا تتسلقي!





فقط ماءت لها هاروا اتية ناحيتها مداعبتها بجسدها اي كشكر





ابتسمت فقط قائلة: ااه لا استطيع توبيخك!





صامتة احدق حولي :..( لقد خرجت بعد كل شيء لن يكون سيئا لو تمشيت قليلا هنا )





متذكرة كيرا و وعدي لها بعدم الخروج وحدي بهدوء : هاعتذر كيرا انا فقط هذه المرة سأفعلها! ( هيا تفقدتني لن تعود بعدها للتفقد )





************


سولانا تسير بالليل حاملة هاروا بين يديها الصغيرتان





صامتة تسير تحت السماء المليئة بالنجوم كما لو انها تائهة بتفكيرها:..


سارت لبعيد الى ان توقفت بقدماها الصغيرتان امام منطقة اصبحت مألوفة لها





رفعت رأسها الصغير للبوابة حديقة مليئة بورود بيضاء صاعدة :..





تذكرت اصبع والدها الذي مسح دمعتها رغم تعابيره الغير متغيرة و نبرته الهادئة الا ان لمسته البسيطة ادفئتها





" هاروا انا سأكون مجنونة لقولي هذا لكن "





سرت للأمام لارى الحديقة المليئة بالورود البنفسجية تزينها مضيئة





مكملة بنبرة هادئة : لكن انا قررت لن اهرب





هاروا التي تتحرك قافزة مبتعدة عن يدي سولانا





اردت اللحاق بها لكنها هربت للخلف :..( وااه انها تخلت عني مجددا! ا تشعر بقوى الامبراطور لهذا هربت؟)





فلقد اعدت نظري للامام





لرجل واقف صامت بشموخ بين الورود نظراته الحمراء بارده لكن وحيده





حدقت له بصمت ( كم هو حقا جميل كلوحة فنية )





صامتة تتأمله اعينها تلتمع كما لو ان هناك شيء يجذبها (رغم كونك امبراطور الظلام الا انك والدي انت مختلف )





تقدمت بخطوات بطيئة متذكرة امرأة نظراتها خالية من اي مشاعر ( هيا قررت منذ البداية اني لست سوى اداة للمال سترميها فيما بعد لكن هو مختلف )


تأتي لها ذكريات لقاءها به ( هو اظهر اهتماما لناحيتي هو مختلف حتى لو كان اهتمامه لي كحيوان مشرد هو يراني اما هي )





في الظلام تتخيل ايستي الصغيرة و لظهر والدتها ترحل دون اي مبالاة لها ( هيَ فلا!)





التفت الامبراطور ملاحظا الاميرة الصغيرة





مرتدية فستان نومها الابيض مع نيلي وشعرها المنسدل المبعثر قليلا





رافعة رأسها الصغير له ليرا عيناها الواسعة و نظراتها البريئة تحدق له مباشرة





"انت هنا بعد كل شيء بابا"





سمعها تقول هذا كما لو انها توقعت وجوده





كان الامبراطور واقفا وحده ليس معه اي حرس او خدم





لم يلتفت لها فقط قال: مجددا تتجولين وحدك ا ترغبين ان اعاقب مربيتك؟





قلت بهدوء و طفولية: لكن اردت رؤيتك لهذا اتيت هنا





التفت قليلا برأسه محدق لوجهها الدائري و عينيها الواسعة عليه مباشرة





مستمع لها تقول اعينها الزرقاء الواسعة عليه : ارجوك لا تعاقب كيرا و لا تخبرها ايضا بتسللي





حينما سمع هذا قال بهدوء: لك الجرأة بطلب هذا رغم انك تعلمين انك اخطأتي





صامتة ( لماذا عليه ان يكون صارما! لن اتراجع! سأحاول استخدام ظرافة الاطفال! رغم اني سأفقد كرامتي )





قلت له بهدوء انظر للأسفل : بابا لا زال غاضبا مني؟ ( ارجو ان يعمل هذا عليه لاني اشعر بالقشعريرة منما افعله!)





صمت لثواني ينظر لها ترفع نظرها له ثم تعيده للأسفل بدت متوترة و حزينة ليرى في عينيه جرو صغير





قال بهدوء: بإمكانك البقاء قليلا





فتح عينيه قليلا تفاجئا حينما سمعها تقول بحماس: يااي بابا انا سعيدة


( حسنا اعلم اني اتصرف حقا كطفلة حمقاء! لكن ليس كذبا سعوري بالسعادة هو لا يبدوا غاضبا من وجودي ) فكرت بهذا و انا انظر له





ليراقبها بصمت تأتي ناحيته و تقف جواره تنظر للسماء بأعينها المتأملة: كم احب السماء هنا انها جميلة!





اعينه عليها وهيا تبتسم و تحدق للسماء بتأمل جواره :...





" الست خائفة ؟"





متفاجئة ( ايه؟ خائفة؟) التفت ناحيته





انظر له عيناه الحمراء بدت مضيئة وهو يكمل : كما تعلمين انا ابقيك جواري لانك مسلية





مصدومة ( حسنا هذا ليس شيء جديد!)





مراقبته ينظر الي ببرود ( اعلم هذا يا الامبراطور لكن كما قلت )





فتح عينيه ذهولا يسمعها تقول : لان بابا يراني !





نظر لها غير فاهم ليسمعها تكمل بنبرة قليلا حزينة: لان بابا رأى ايستي في اول لقاء بيننا





متذكرا اول لقاء لهما :..؟؟ < يعلم انه نظر لها بنظرات مخيفة>





صامتة ( وااه انها اول مرة ارى تعبير غير فاهم و كما لو علامات استفهما فوقه )





قلت بهدوء: طالما بابا يرى ايستي





صامت ينظر لها تبتسم له : ايستي ستبذل وسعها ان تضل مسلية ! فبابا على الاقل حمى ايستي و جعل لها خدم يبقون جوارها حتى في الليل





مستمتع لنبرتها بدت باردة : لكن ماما لم تفعل ..





كما لو تظهر مشاعرها الحقيقية له دون وعيها ببرود : ماما لم تهتم ان كانت إيستي بالظلام وحدها تبكي ..


( اجل لم تهتم قط لم تنظر الي ابدا لم تستمع لصوتي بتاتا)





حينما سمع هذا عيناه اتسعتا لم يرى الطفلة التي تبتسم بل وجه حزين وحيد لسبب ما تذكر بكائها بالصباح و لمسها له بيدها الصغيرة





لكن اعاد تعبيره البارد قائلا: طالما الشيء ملكي طبعا سأعتني به





حينما سمعت هذا قلت في نفسي ( لا اعلم ا علي ان افرح الان! هو حقا يعتبرني مجرد شيء!) رغم تفكيري بهذا شعرت بالدفء قليلا





لابتسم له قائلة بطفولية: انا سعيدة اني ملكك بابا!





مراقبها تبتسم له قال دون سابق انذار: سولانا





حينما سمعت هذا توقفت عن الحركة





دقات قلبي بدأت تدق بسرعة





نظرت له يقول بهدوء : هو اسمك من الان





لاتذكر صوتا بعيدا يقول { سولانا هو اسمك}





قال بهدوء مستغربا من صمتها و نظرها للأسفل : الم يعجبك؟





واضع يديه على بعض محدق لها صامتة لسبب ما انزعج اراد الحديث لكن





رأها تأتي ناحيته منطلقة معانقة ساقه





صامت بذهول:!!





نظر للأسفل مستشعر قوة معانقتها له و ارتجاف جسدها الصغير:؟؟





في نفسي( ماهذا؟ ان جسدي كله لا يتوقف عن الارتجاف! انا حقا حقا)





لارفع رأسي له مبتسمة ابتسامة كبيرة : انا حقا احبه!!





منذهل من ابتسامته كانت كبيرة اعينها الزرقاء تلتمع ببعض الدموع لم يرها من قبل هذه الابتسامة الجميلة الدافئة جعلته يفقد هدوئه





ملاحظها تبتسم له بحماقة: هيهي





اراد ابعاد نظره لكن تذكر كلامها منذ دقائق { بابا يراني}





قال بهدوء متمالك مشاعره ينظر لسولانا الملتصقة بقدمه : انت حقا تصبحين اكثر جرئه بكل ثانية ...





الا اني لم اهتم لاي شيء في تلك اللحظة فقط كل ما فكرت به ( اخيرا هو قال اسمي اجل بعد الان لن اهرب انا سأجعلك تعترف بي كأبنتك ايها الامبراطور الظلام!)








***********************





اتمنى عجبكم ^^





بحاول انزل بارت ثاني قريبا ان شاء الله

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
24 مارس 2017
رقم العضوية
7860
المشاركات
214
مستوى التفاعل
321
النقاط
141
أوسمتــي
2
العمر
19
الإقامة
من عالم الخيال
توناتي
20
الجنس
أنثى
LV
0
 
بعد التحية و السلام
كيف الحال اختي انشاء الله بدوام الصحة و العافية
روايتك هدى هي شيء فوق الإبداع
من البداية إلى الآن طريقة سردك و تسلسل الاحداث
و وصفك لشخصيات تساعد القارئ على
تخيل الأحداث بسهولة
و حتى الآن أنا عاجزة على وصف روعت إبداعك هدا
ف انشاء الله ما تحرمينا من إبداعات اناملك
و لاتتأخري عنا لاني متشوقة لباقي الأحداث
و شكرا
 

إنضم
10 يونيو 2019
رقم العضوية
10057
المشاركات
22
مستوى التفاعل
72
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
************



في الحديقة الورود البنفسجية المضيئة





كل من الامبراطور اريلما و الاميرة الصغيرة سولانا واقفان بين هذه الاضواء الساحرة تحت السماء اللامعة بالنجوم المشعة مضيفة جوا ساحرا








نظراته الحمراء على سولانا المتعلقة بقدمه لم تفتله :...( الهذه الدرجة اسعدها الاسم؟)





سنظر لرأسها الصغير لشعرها الاسود المسندل كالحرير








اراد مد يده ناحيتها بنظرات هادئة





لكن اوقف يده مغمض عينيه بقوة :..








" الى متى ستضلين ملتصقة بي؟"





ممسكة بقوة بقدمه بيدي الصغيرتان ( الهي انا جسدي يرتعش لا استطيع التحكم بما اشعر به انا كدت ابكي لكن جيد قاومت هذا كله لكن )





ابتعدت عنه خجلة ( لقد تصرفت مجددا كالطفلة لكن )








ابتعدت قليلا رافعة رأسي لتلتقي عيني بعينيه الحادة الحمراء





( ا هذا حقيقي؟ انا لست احلم صحيح؟او اهلوس انا تم تسميتي من قبله؟)





قابضة لباس نومها بيديها الصغيرة بقوة قالت بصوت جاد لكن قليلا محرج " بابا ا ي ايمكنك مناداتي مجددا؟"








حينما سمع هذا اراد الرفض لكن لاحظ يداها الصغيرة قابضة لباسها بقوة قال بهدوء وجدية





عينيه على عينيها الواسعتان : ايتها الاميرة السابعة من سلالة دومينكريس سيكون اسمك من الان





دقات قلبي تتسارع بداخلي فتحت عيني توسعا مستمعة له يكمل : سولانا!








عينا سولانا التمعتا مجددا بدتا براقتان مشعتان مبتسمة قائلة : نعم يا بابا!








( اااه هذا حقا شعور غريب لازال قلبي يدق بسرعة يداي ترتعشان جسدي مقشعر )





صدا صوت يأتي لذكراها لاذنيها صوت بدا بعيدا { سيكون اسمك سولانا}





( هذه المرة انا حية على قيد الحياة! )








مراقبها الامبراطور بصمت :...





بعدها بدقائق








في غرفة مطلة مباشرة على الحديقة





حدقت حولي بصمت لدا دخولي ( انها وسيعة ضخمة! غرفة من هذه؟)





لالحظ وجود سرير ضخم تصميمه بدا مختلف





و مكتبة متوسطة الحجم





الامبراطور دخل و اتجه ناحية الاريكة جالسا





لكن نظر لسولانا التي تنظر حولها بفضول





وضع قدم على اخرى و اسند وجنته على قبضة يده





امامه بعض الاوراق التي لم ينهيها الا انه





محدق لناحية ابنته الصغيرة التي تبدوا نشطة





رأها تتجه الحائط اعينها تلتمع متفاجئة : واااه ما اكبرها من خارطة !





فلقد كان معلقا بها خارطة للعالم و لكنها مطرزة بالذهب و المجوهرات





"هذه خارطة لنصف العالم من الغرب صحيح؟"





حينما سمع هذا قال بهدوء: تعرفين قراءة الخرائط؟





حينما سمعت هذا صدمة ( اه مجددا نسيت نفسي!)





لاقول مبتسمة اتية ناحيته : لقد رأيت هذا في احد الكتب و سألت كيرا بشأنه!





انظر له يرفع بعض الاوراق ليقراءها ( هو سيعمل حتى بهذا الوقت المتأخر؟ علي الا ازعجه)





مراقبها تجلس بالاريكة الامامية بجسدها الصغير و عيناها الواسعتان تنظر لما حولها بكل صمت و ادب لم تقل شيء





رغم انه عليه العمل الا انه ضل يحدق لها ليراها تلحظ نظره لها لدا التقاء نظراتهما ابتسمت له : هيهي





ليقول بهدوء: تبدين حمقاء





حينما سمعت هذا صمت مصدومة ( اه انت ضللت تحدق لي لهذا ابتسمت تبا نسيت انه سادي!)





الا اني ضللت مبتسمة ناحيته ( الان ماذا افعل؟ هو يحدق الي بصمت و لا شيء استطيع قوله! الاكثر الى متى سأضل هنا؟؟)





اراقبه يعود لقراءة الاوراق ( لا استطيع التحدث الان هو مركز على عمله و ايضا لا امانع بقائي معه اكثر)





انزلت بنظري لقدمي اللتان احركهما ( انا لازلت طفلة مع هذا حضيت بإسمي كما لو استطيع ان امل لو بالقليل)





متوقف عن القراءة اعار انتباهه مجددا لها


متذكر كلماتها { لان بابا رأني }





مراقبها تلعب بقدماها الصغيرتان محركتها متذكرا عيناها المظلمة وهيا تكمل { ماما لم ترني }





و تذكر بكائها بالصباح ويدها الصغيرة الدافئة تلامس يده و قبل لحظات بجسدها الصغير اتت ناحيته مندفعة معانقه ساقه بإبتسامة تعلوا وجهها سعيدة





"سوولانا "





ليراها ترفع نظرها اعينها عليه كما لو انها تنتظر منه مناداتها قائلة : نعم بابا؟؟





في نفسه ( لماذا نبرتها مبتهجة؟ ) ليقول بهدوء: حقا كالجرو





مصدومة : ايه؟ مميلة رأسي ( الهذا نادى بإسمي ليقول هذا؟ حسنا هذا محزن قليلا)





بعد نصف ساعة





محدق لسولانا النائمة على الاريكة ( رغم اني استطيع اعادتها لغرفتها طوال تلك الفترة الا اني لسبب ما )





متذكرة شعورها بالنعس و محاولتها مقاومة النوم





لرأسها يتأرجح للأمام و هيا تعيده للخلف محاولة ابقاء عيناها مفتوحة لكن ضلت هكذا لبعض المرات حتى فشلت و وقعت نائمة على جانبها دون وعيها








بهدوء قال : هذا بدا مسليا





نظر لسولانا التي غاطة بنومها بسلام : كيف تستطيعين النوم دون خوف؟ ( انها طفلة جريئة بحق )





++++++++++++++++++++++


في اليوم التالي بوقت الصباح





على طاولة الطعام لاجل تناول الافطار





اقدام صغيرة تتحرك من اسفل الطاولة بلعب مدله على صاحبها يبدوا بمزاج جيد





كيرا التي تضع طبق على الطاولة ابتسمت : اميرتي سولانا تبدين في مزاج جيد منذ استفاقتك





حينما سمعت هذا سولانا





نظرت لكيرا بعيناها الزرقاء الواسعة مدلة على ابتهاجها قالت مقرة : اامهمم انا كذلك! ( اميرة سولانا هذا هو اسمي في الصباح الباكر تم نشر خبر حضي على هذا الاسم )





كيرا التي تبتسم لسولانا قالت : ا تحبين اسمك يا اميرتي؟





رأتها وهيا تضع ملعقتها بصوت مرتفع قليلا : اجل انا احبه





لتتفاجأ من تكون ابتسامة واسعة حيث بدت دافئة صادقة اعينها تلتمع سعادة





ابتسمت بسعادة لأميرتها : انا سعيدة لسعادتك





وقفت تراقب سولانا التي تتناول افطارها بكل نشاط





في نفسها ( هذا جيد لكن علي ان اتأكد من مأمن انستي جيدا من الاخرين بعد كل شيء هيا لم تحضى فقط بأسم من سيادته بل ايضا سمح لها بالبقاء معه بغرفته)





{متذكرة استدعائها في اواخر الليل من قبل الامبراطور





وخاصة لغرفة نومه بتوتر اعلنت قدومها : سيادتك الامبراطور انا كيرا قدمت





متذكرة صوته قائلا: ادخلي








لم تعلم السبب فهيا لم تلحظ اختفاء الاميرة الا لدى لحظة وصولها








حيت الامبراطور الجالس مرتدي رداء نومه لازال يقرء اوراق عملت بكل احترام لتلحظ بعدها سولانا النائمة على الاريكة





مصدومة ارادت قول كيف !! لكنها تمالكت هدوئها








قائلة بإعتذار: سامحني يا سيادتك! لم اعلم بإختفاءها !





قال بهدوء : هذا لا يهم هيا طلبت الا اعاقب اي احد على هذا





بهدوء قال: خذيها من هنا!





اتجهت بسرعة ناحية سوولانا النائمة المغطاة بلحاف








قامت بحملها بين يديها مع الغطاء بكل ادب قالت: امل لسيادته ليلة سعيدة








لم يقل شيئا و فقط رحلت





بحالة من الصدمة نظرت لباب الغرفة لدا خروجها و للأميرة بين يديها ( لقد مضى وقت طويل منذ ان دخل احدهم الغرفة عدا سيادته و خدم التنظيف !)





نظرت لسوولانا النائمة بتنهد ( انستي انت لا اعلم ما اقول لكن انك مذهلة ) }





**************************


اعذروني للبارت القصير لكن انا احاول ارجع الهامي





يمكن تصير البارتات قصيرة بس بحاول انزلهن على الاقل بسرعة





حتى لو كان قصير





مع هذا اتمنى عجبكم ^^
 

يوريآن~

× گم أفتقد السمآء اللآنهآئية گبسآططط مممليء بالمصآبيح ×
إنضم
17 نوفمبر 2019
رقم العضوية
10559
المشاركات
876
مستوى التفاعل
2,148
النقاط
130
العمر
19
الإقامة
×× وينترفل××
توناتي
333
الجنس
أنثى
LV
0
 
كيف الحال اختي
ان شاء الله تمام و بصحة جيدة
قرات بارتات روايتك هذه
صدقيني روعة و خيالية
اتمنى تنزلي البارتات الجديدة قريبا
و بانتظار ابداعات اناملك الذهبية
استمري و اتمنى لك النجاح
 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل