الختم الذهبي رواية -حياة مسلُوبة- (2 زائر)


Zhang Xin

هل لي بطيرٍ أستعيرُ جناحهُ؟ لعلّي إلى تلكَ الديار أطيرُ
إنضم
2 أغسطس 2018
رقم العضوية
9315
المشاركات
7,186
مستوى التفاعل
41,593
النقاط
1,089
أوسمتــي
6
العمر
17
الإقامة
فِلَسْطِين
توناتي
1,699
الجنس
أنثى
LV
1
 
السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1
كيف حالكك ميلي الحلووة؟؟ق1ش2
الباارت جميل للغاايةة ومتحمسسسةة للباارت القاادم بعد كذبةة ليديا ش2
ابدعتي منتظرةة الباارت القاادم بفارغ الصبر ش2ق1
ونالت اعجاابي جد الله يعطيكي العاافيه على هيكا بارتات تجنن ق1ور3
دمتي بخير سسسسلااام ق1و2
 
  • لايك
التفاعلات: Milli

RO-CHAN

There's a little bit of devil in her angel eyes
إنضم
30 يوليو 2019
رقم العضوية
10216
المشاركات
30,902
الحلول
1
مستوى التفاعل
70,362
النقاط
1,961
أوسمتــي
20
توناتي
13,220
الجنس
أنثى
LV
5
 

Milli

خريجة 2020 ♥♥'
إنضم
30 مارس 2014
رقم العضوية
170
المشاركات
1,495
مستوى التفاعل
5,898
النقاط
1,311
أوسمتــي
20
توناتي
8,900
الجنس
أنثى
LV
5
 
هي أخطاء بسيطة
أسفة لو أزعجتك بهذا ⁦☺⁩
لا يا جميله مافيه ازعاج وتسلمين لي جاري التعديل
 

إنضم
4 أبريل 2013
رقم العضوية
76
المشاركات
378
مستوى التفاعل
568
النقاط
600
العمر
28
الإقامة
بين أحبتي ")
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركآتههْ ور3
اهلاً ميلي جوجو1 ، كيف حالكِ ؟ ان شاء الله بخير وصحة وسعآدة ق1

جميلْ طرحكْ وطريقة السرد جذابة بدأت قراءتهآ واندمجت ووصلت بسرعة للاخير
واكيد منتظرة للفصل القادم وما سيحدث ايضاً لكلاوس والرضيع اللطيف جوجو1
من جمال سردكْ وانا أقرأ تصبح الرواية صورة مجسدة وكأنني ارآهآ ش2ق1
الهيدر رآئع والوآنهه جذابة حبييتْ ، ابدعتِ ميلي جوجو1
بكلْ تأكيد في انتظآر الفصل القادم بفارغ الصبرْ نق1نق1
في امان الله وحفظهْ ") ور3
 
  • لايك
التفاعلات: Milli

Milli

خريجة 2020 ♥♥'
إنضم
30 مارس 2014
رقم العضوية
170
المشاركات
1,495
مستوى التفاعل
5,898
النقاط
1,311
أوسمتــي
20
توناتي
8,900
الجنس
أنثى
LV
5
 
at1508756930631.png


at156442360566871.png


الفصل الثالث - ابُوةٌ مُرغمه -

صاح الديك مُعلناً بداية يومٌ جديد في سماء انجلترا و اشرقت الشمس لتبسط خيوطها الدافئة و المضيئة فتسللت
من نافذة غرفة لطيفة المنظر حتى وصلت لعيني ليديا لتداعبها وتشاكسها فتفتح جفنيها مُستسلمة ومُنصاعة لأوامر تلك الخيوط
فترفع جسدها بحماس وتنهض مسرعة لوالدتها - امي ، امي اين ابن كلاوس -
ابتسمت والدتها بحنيه - انه على السرير وايضاً خذي هذه السلة فيها بعض الأطباق لكلاوس واوصلي سلامي ومباركاتي له
واخبريه بأن ابنه قد شبع تماماً - تقدمت ليديا لطفل وحملته بين ذراعيها بعدما غطّت جسده بوشاحه الأبيض وقبّلت انفه
ثم اقتربت من والدتِها والتقطت السلة - شكراً امي وحاظر سأخبره هيا أنا خارجة الأن - غادرت ليديا منزلها وهي
تمشي بخطوات هادئة خشية ان تُسقط الطفل وسعادتِها لا تُقاس لكن اوقف حماسها صوت غليظ
ولم يكن سوى صوت والدها - ليديا كوني حذره و انتبهي على الطفل واوصلي تحياتي لكلاوس وأخبريه إن كان يرغب بمساعدتي
ويقبض مبلغ من المال ليصرف على طفله بالحلال فأنا اُرحب به - تفاجأت ليديا بما سمعته - حقاً ابي !
سيكون امرا رائع وبالتأكيد سيقبل ، فكيف سيترك فرصة ذهبيه !يكفيه شرفا انه سيعمل تحت إمرتك -
رفع صوته وقد تلبّست النبرة شيئا من الانزعاج - قُلت لكِ يُساعدني ولم اقل تحت امرتي فأوصلي كلامي كما هو من غير تحريف او نُقصان -
ابتسمت ليديا بارتباك - حاضرة حاضرة طلباتك اوامر وأوامِرُك نافذة - فأدارت ظهرها متقدمة بخطواتٍ سريعة
قاصدة كلاوس الذي يغط في نوم عميق ويحلم حلماً اجبر شفتيه على الابتسام من جماله لكن سرعان ما قطّب حاجبيه
وفتح عينيه على طرقٍ يكاد يكسر الباب وبغضب وقف متقدما وصرخ - سحقاً لكم هل تبخلون علي حتى بالحُلم!! -
فتح الباب ليتأمل بهدوء ابتسامة ليديا المشرقة وما زاد الأمر عليه ابتسامة الرضيع أيضاً ، أفاق من تأمله و حرك الباب ليُغلقه
- هذا ليس منزل كلاوس لقد أخطأتم العنوان - وضعت ليديا قدمها لتمنع انغلاق الباب
- ومن يكون المدعو كلاوس؟ نحن نريدك انت - استسلم كلاوس لِعنادِها وفتح الباب وتقدم بكسل ليجلس على اريكته المعتادة
فارش ذراعيه على حافتي الأريكة ووسع عينه حينما وضعت ليديا الطفل على فخذيه
- ماذا تفعلين ؟ لماذا رجعتي به ؟ - جلست ليديا وقرّبت الطاولة من كلاوس وبدأت بإفراغ السلة مُخرجة طبقاً طبق
ومع كل طبق تتسع ابتسامة كلاوس حتى اكتملت الطاولة فلعق شفتيه وانزل الطفل على الجانب الآخر من الاريكة
وشمّر عن يمينه فبدا يأكل بشراهةٍ مُتجاهل عيني ليديا التي تُراقبه
- تناول طعامك بهدوء اولا وثانياً والدتي طلبت مني اخبارك بأن ابنك شبع تماماً -
لم تُنهي جملتها إلا وقد وقفت اللقمة في حنجرة كلاوس وبدأ يسعل بقوة انتفضت ليديا محاولة ان تضرب على ظهره
واسرعت لتجلب له كأس ماء ، التقط كلاوس الكأس وشرب بهدوء وبدا يهدأ رويداً رويدا وانتظم تنفسه
ثم ادار وجهه تجاه ليديا - ماذا قُلتي؟ ابني! - جلست بالعة ريقها ورفعت كفها مرتبةُ خصلات شعرِها خلف اُذنها
- أجل بالتأكيد ابنك ماذا تُريد ان اقول لهم ؟ سقط عليك من السماء مثلاً وإن صدّقوا سقوطه كيف يتقبلون
فكرة المال الذي يجعل منك حاكماً على بريطانيا ! انا فقط اخبرتهم انك تزوجت في فترة غيابك
ولا تهتم لن يسألوك عن والدته فقد اقنعتهم انها لقيت حتفها وهي تتولّد بابنك ، على العكس تماما جعلت منك
في نظرهم شابا ناضج واب رائع لدرجة انّ والدي طلب مني اخبارك بأن تعمل معه لتصرف على ابنك -
وقف كلاوس وصرخ - ليديا ليديا ليديااا توقفي لم اعد ارغب حتى بسماع صوتكِ ايتها المجنونة اوصلَ بكِ الغباء
ان تجعلي فترة حمل زوجتي لطفلي اسبوع واحداً !!! والديكِ لم يصدقونكِ بل سايروكِ و بدلا من كوني ناضج واب صالح
اصبحتُ شابا مشكوك في امره وامر حياته الزوجية ، تبا لكِ ليديا الم نتفق بالأمس على ابعاد فكرة كون الطفل ابني ما لذي قلب الأمور ؟! -
بكى الطفل مُنزعجاً من الصراخ الذي اجتاح المنزل فتقدمت له ليديا وحملته
وهمست بهدوء - هل من الممكن ان تُخفض صوتك ؟ - نظر لها بنظرة غاضبة وغادر الصالة مُتقدما تجاه غرفته
واغلق الباب بقوة ورمى بجسده على السرير تاركاً خلفه ليديا التي شعرت بتأنيب الضمير محاولة جاهدة ان تُسكت الطفل
وبالفعل نجحت وانزلته ثم التقطت ورقة وقلم من الطاولة وكتبت بعض الكلمات وغادرت المنزل
مضى الوقت وشعر كلاوس بالهدوء الذي عمّ المنزل - هل اخذت الطفل وغادرت ؟ - ترك سريره وخرج من غرفته
مُتقدماً لصالة المفتوحة ليرى الطعام كما هو وادار وجهه لطفل النائم فأمسك بشعره وشده قليلا
ثم اقترب من الطاولة وجلس فمد يده ليكمل طعامه فيجد تلك الورقة المطوية ليسحبها
- انا اسفه كلاوس لم افكر بالطريقةِ التي فكّرت بها لكن حقا ابي وامي لطيفين ولن يدققوا بالأمر كما دققت انت لذا لا تُصعب الأمور
عليك وفكّر من ناحيةٌ اُخرى فمنذُ وصول الطفل وحالك يتحسن اولاً المال الذي يُغنيك عن العمل
وبعدها العمل الذي عُرض عليك وهو بجانب بيتك حقا امورك في تقدّم ولا ارى ضيراً في بقاء الطفل معك
فلن يكون عليك الكثير لتقوم به فقط عندما تأتي لعملك اجلبه معك ووالدتي ستتكفل به من اطعامه وتنظيفه
واذا عدت لمنزلك تأخذه معك لتضعه على تلك الاريكة القاسية التي اخشى على جسد الطفل منها ، لمرة واحدة استمع لي يا احمق -
ابتسم كلاوس ونظر لأريكته ومسح عليها - ما لذي تشكي منه هذه الأريكة من اجود وافخم انواع الأقمشة والخشب -
فرفع نظراته لتسقط على الطفل الممدد وتمتم بحزن - هل حقا ستسير الامور بتلك البساطة التي وصفتها ليديا ؟-
يُتبع -------
at156442360570432.png
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

RO-CHAN

There's a little bit of devil in her angel eyes
إنضم
30 يوليو 2019
رقم العضوية
10216
المشاركات
30,902
الحلول
1
مستوى التفاعل
70,362
النقاط
1,961
أوسمتــي
20
توناتي
13,220
الجنس
أنثى
LV
5
 
الأحداث جميلة وحقا يبدو أن هذا الطفل سيغير حياة كلاوس للأفضل
بانتظار الأحداث القادم ش2ش2
 
  • لايك
التفاعلات: Milli

Milli

خريجة 2020 ♥♥'
إنضم
30 مارس 2014
رقم العضوية
170
المشاركات
1,495
مستوى التفاعل
5,898
النقاط
1,311
أوسمتــي
20
توناتي
8,900
الجنس
أنثى
LV
5
 

at1508756930631.png


at156442360566871.png


الفصل الرابع - اول مُرتب -

بعيداً عن افكار كلاوس ورسالة ليديا تحديداً فوق طاولةً دائرة الشكل صُفّ عليها الكثير من الأطباق
التي مُلئت بألذ الأطعمة تقف بجانبها صاحبة الصوت الغاضب - ماذا افعل بك اجبني ؟
الأصغر منك سناً تزوج ورُزق بطفل يحمل اسمه وانت ترفض فكرة الزواج بحجة كونك غير مُستعد لتتحمل المسؤولية -
ارتسمت طيف ابتسامة تقابل ملامح والدته المنزعجة بعدما رفع عينيه وانزل ما بيده
- من هو هذا الشاب المحظوظ في نظركِ ؟- نطقت بعدما جلست وامسكت بملعقتها - إنه كلاوس -
نزل الاسم كالصاعقة على مسمعي كاترن - ماذا ؟ كلاوس تزوج !! من تكون زوجته ومتى ؟ -
نطقت الأم بعدما تناقلت البيوت خبر كلاوس وابنه - لا احد يعلم عن هوية زوجته لكن يُقال انه تزوج
في فترة سفره ولقد توفيت وهي تُنجب طفلها - ضحك ديلان صاحب الملامح الهادئة والشعر الأشقر والعيون التي تشع بالأزرق
وكأنها عكست لون السماء - هذا احد الأسباب الذي يُزيل موضوع الارتباط من رأسي ففكرة ان اُخلّف خلفِي
او تُخلّف زوجتي خلفها ابناً ليعيش يتيماً يُصارع مرارة الحياة وحده لا يتقبّلها منهج فكري فأعانه الله على ما صابه -
تمتمت كاترن بكلمات غير مفهومة بعدما بدأت تُقلب طعامِها بعشوائية متجاهلة نظرت شقيقها
التي تتفحص ملامحها فحرك كفه ممسكاً بكفها - فلتأكلي بأدب - تركت الملعقة وابتسمت بعدما وقفت
- لقد شبعت وبالمناسبة ديلان يجب ان نقوم بالواجب تجاه كلاوس - نظر لها ديلان باهتمام
- ماذا تقصدين بالواجب ؟ ان كُنتي تعنين ان نُبارك له فأنا لأرى هناك ما يدعوا للمُباركة - رفعت يديها دلالة على الاستسلام
- حسنا حسنا انا سأبارك له وانت قم بتعزيته - نظرت الوالدة بغضب لأبنتها وبنبرة تأديبيه - لماذا يُعزيه ؟
قطع توبيخها كلمات من ديلان جعلتها تشعر باليأس من حالة ابنائها واضعة كفيها على راسها نادبة لحضها
- اذا كان هناك تعزية سأذهب معكِ - وفي أثناء هذا الحوار بين افراد عائلة كاسبر خارج حدود المنزل بدأت الثلوج
بالتساقط على ارض انجلترا وتلبّست رائحة الحطب المشتعل الهواء وزيّنت إضاءة المدافئ الظلام الشديد واُغلقت ابواب المنازل
وبقيت الثلوج تُسامر الليل الطويل من غير كسل او انسحاب حتى اُجبرت على الاختفاء عندما احست انجلترا بالدفء
في صباح مُفعم بالحيوية و نغمات الطيور المستمرة ونشاط يسري في الأجساد تحديدا منزل ماركلس
الذي لم يكن هو المنزل الوحيد المستيقظ فقد سبقهم كلاوس الذي ارتدى معطفاً انيقاً ولفّ حول عنقه شال ثقيلاً
ورتب نفسه بطريقة جميلة والتقط السلة بعدما صفّ بداخلها الأطباق المغسولة واقترب من الطفل والتقطه بيده اليمنى
وحمله مُغادر منزلة وبالمقابل كان ماركلس الذي يقف في حديقة منزله يتصبب جبينه عرقاً
وتمتد عروق بارزة على ذراعيه قابض بقوة على فأس يرتفع عالياً وينزل قاطعاً به الخشب وبجانبه طفلته لمار
التي تضع له الخشب ، ليقطع عملهم الشاق سلام من وجه مبتسم ليتوقف ماركلس - اهلا بابني كلاوس كيف حالك -
اقتربت لمار والتقطت السلة من بين يدي كلاوس الذي نطق - الحمد لله انا بخير ، لمار اوصلي سلامي وشكري لوالدتك فقد كان الطعام لذيذ بحق -
ابتسم ماركلس بحنية - كيف هو حال ابنك ؟ - ظهرت علامة التعجب على عيني كلاوس وباعد بين شفتيه - اي ابن !! -
انحنى ماركلس قليلاً تجاه كلاوس وبابتسامة عريضة أظهرت شيئاً من بياض اسنانه وعيناه تُشير على الطفل
- ابنك ، ابنك كيف حاله - ضحك كلاوس مرتبكاً واضع كفه اليُسرى على شعره الذي بعثره بعشوائية
- اجل اجل ابني انه بخير لكن رائحته تكاد تقتلُني - ضحك ماركلس بجنون مُنادياً على زوجته ليخبرها ان تأخذ الطفل
من كلاوس وتقوم بتنظيفه فنطق كلاوس بعدما رأى والدة ليديا تأخذ الطفل بين ذراعيها - شكراً لكِ سيده سايا لن انسى مساعدتكِ لي -
قابلته ابتسامتِها الجميلة بعدما احتضنت الطفل وبدأت بتقبيله - عن اي مساعدة تتحدث لقد احببته حقا
وبالمناسبة الشكر يعود لسيدة إيلين فقد استعرت منها القليل من احتياجات طفلها سام لذا يجب عليك ان تذهب لسوق الجمعة
وتجلب ما يحتاجه ابنك - خرجت ليديا وابتسمت ابتسامتها المعتادة بعدما اقتربت من كلاوس ممسكة بيده
- لا تخشي شيء امي سنذهب الأن ولن ننسى شيئاً ابداً - ابتسم كلاوس ابتسامة مُصطنعة موافق كلام ليديا واستأذنوا للانصراف
لكن اوقفهم اقتراب ماركلس من كلاوس مُقدماً له مبلغ من المال - خذ هذه اُجرتك قدمتها لك في بداية الشهر لتشتري ما ترغب به -
تحركت يدي كلاوس رافضاً المبلغ - لا ابدا لا احتاجه فأنا املك القليل من المال - قطّب ماركلس حاجبيه وادخل المال في جيب معطف كلاوس
- انا لم اتصدق عليك لترفضه هذه اُجرتك فقط قدمتها ولا تُكثر النقاش - ابتسم كلاوس وشكر السيد ماركلس وغادر مع ليديا
التي نطقت بعدما ابتعدوا قليلا عن منزل والدها - لماذا ترفض المال !!لا تقل انك ستُقدم تلك العُملات ايها الأحمق
سيرمون بك في السجن بتهمة السرقة فلا يدخل العقل امتلاكك لهذه العملة الذهبية النادرة -
زفر كلاوس نفساً عميقاً مستسلماً لكلماتِها واضعاً كفيه بداخل جيبي معطفه واسّتمر بالمشيء طويلاً
وكانت ليديا تتكلم بحماسها المُفرط غير مبالية لعواصف الأفكار التي تعصف بداخل كلاوس
فوصلوا اخيرا لذلك السوق المكتظ بالكثير من الناس والأحصنة والعربات والأطفال يجرون بسعادة والكل ينادي
على بضاعته ويعرضها للبيع فتقدمت ليديا وامسكت ذلك الرداء الصغير جدا ورفعته لكلاوس
مبتسمة وراغبة في شرائه لجماله فلتقطه كلاوس ودفع قيمته وانتقلوا من بائع إلى بائع حتى انهوا احتياجاتهم
كاملة وغادروا السوق وكلاوس يحمل الكثير من الأكياس الورقية وقد بانت على ملامحه الغضب والانزعاج .
يُتبع -------
at156442360570432.png
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

GAMBOUL

ان اكون قردا بلا عقل .على ان اكون وحشا بدون قلب
إنضم
10 سبتمبر 2018
رقم العضوية
9418
المشاركات
821
مستوى التفاعل
1,952
النقاط
260
أوسمتــي
1
العمر
17
الإقامة
العالم الموازي
توناتي
110
الجنس
ذكر
LV
0
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اهلا ميلي.كيف الحال...انشاء الله تكوني بخير..وفي صحة وعافية
احترقت اعيني من ذي الرواية الفخمة الجميلة وخاصة قالب التصميم مرة روعة
الرواية جميلة جدا
مع ان الفصل الثاني خلاني اتشوق للفصل الثالث مع اني قراتها مرة واحدة لحقتها في يوم واحد
الفصل الثاني - مُنحنى غريب -

ادار المقبض ومُعدل الأمنيات بفكره يرتفع بجنون - قد يكونون اهله اجل بالتأكيد احد يرغب باسترجاعه
- لكن سرعان ما تناثرت وتبعثرت امنياته برؤيتها - ليديا .. هذه أنتئ!! تباً - ترك الباب واحتضن الطفل
وعاد ادراجه للمطبخ وترك خلفه عدستان تكاد تخرجان من محجرهما
وفاه مفتوح لصدمة ما رأته فتحركت ساقيين شديدة البياض بخطوات تتزايد سرعتها تدريجياً لاحقة بكلاوس
- أيها المخادع النتن متى فعلتها؟- التقط كلاوس الكوب وقربه من فاه الطفل وببرود نطق - ماذا فعلت ؟-
رفعت كفيها والتقطت الكوب من بين يدي كلاوس وبصراخ - ماذا تسقيه ايها المجنون هل تراه بطولك ليشرب من ما تشرب منه -
اتسعت ابتسامة كلاوس وادار نظره تجاه ليديا وقدّم الطفل لها
وبعيون لامعه - واو أنتي تعرفين كيف تتعاملين مع هذه المخلوقات تفضلي خديه واهتمي به -
التقطت ليديا الطفل وقربته من صدرها وابتسمت برؤيته ثم رفعت عينيها لكلاوس الذي غادر المطبخ ورمى بجسده
على الأريكة تبعته بهدوء وجلست بجانبه - انت مليء بالمفاجئات لم ازرك لأسبوع واحد وارى انك تزوجت
ورُزقت بطفل !!واو حقا سلم حياتك يجري بسرعه - قطع كلامها ضحكات كلاوس المجنونة والعالية
- بل قولي سُلم حياتك مليء بالمنحنيات التي بدأت أوقن انها ستسلب روحي يوماً ما - نَظَرة ليديا له بنظرة
مليئة بالتساؤلات والتحليلات - لماذا هل افترقتم ؟ هل طلقتها ؟ تباً لك لم تفكر بهذا الرضيع الذي بقى ضحية لقراراتك الأنانية
ما ذنبه ومذنب والدته التي حرمتها من طفلها ؟ قطع سلسلة تخيلاتها صراخ كلاوس
- سحقاً ليديا توقفي عن خلق الخرفات والتخيلات وتصديقها انا فقط سمعته يبكي، اجل يبكي امام عتبة بيتي هناك من رماه
و من لا يرغب به لم اتزوج ولم ارزق بطفل هل فهمتي ؟ - صمتٌ عمّ الصالة ونظرة تتفحص كلاوس الواقف
- هل ساء الامر بينكم لدرجة انك تُنكر طفلك - اتسعت عينا كلاوس وامسك بشعره وبعثره بجنون
والتقط الكيس من الطاولة- اقسم لكِ انني لم اتزوج وانّ هذا الكائن ليس من صُلبي وانظري لهذا المال كله لقد كان معه حينما وجدته
تعلمين انني لا املك هذا المبلغ ولا أحلم به حتى لكن هاهو امامكِ دليل على صدقي وكان بحوزة الطفل
عندما عثرت عليه - رفعت ليديا كفها البيضاء و النحيلة واصابعها الطويلة وامسكت بالكيس وتفحصته باهتمام
تلبس وجهها الابيض جميل الملامح - حسناً كلاوس بعد رؤية هذه العملات اُصدقك لأنه حتى منزلك الذي تسكنه
قام بالسلفة التي اقترضتها من والدي فأنت بمعنى الكلمة تفتقر للمال - جلس براحه ساندا ظهره على الأريكة
- جيد إنكِ تعلمين وبالمناسبة لم انسى هذا الدين سأعيده بمجرد ان اجد عمل اقبل به وايضاً مالذي جاء بكِ في هذا الليل -
توقف كلاوس عن الكلام بعدما سمع ضحكة ليديا التي نطقت بثقة - تعني حينما تجد عملا يقبل بك
ثم إن والدتي ارسلتني للاطمئنان عليك بعد عودتك - اسكت ليديا صوت الرضيع وهو يبكي ويلعق كفيه - سحقاً لك كلاوس إنه جائع -
وضع يديه خلف راسه واغمض عينيه - وماذا افعل مثلا ؟ - وقفت ليديا بعدما ارتسمت على شفتيها طيف ابتسامة
على الفكرة التي لمعت في راسها واسرعت بخطواتها - كلاوس سأذهب به لوالدتي لترضعه
وسأخبرها بالأمر لا تقلق فوالدتي تتفهم الأمور جيداً -
غادرت ليديا وتركت كلاوس الذي رمى بجسده على السرير و شعور الراحة بدأ يتسلل لقلبه
وبابتسامة اعتلت شفاهه - اووه يبدو ان هذا المنعطف لم يدم طويلا شعور مريح -
وفي الجهة المقابلة منزل يبعد 50 قدماً من منزل كلاوس زُيّن بعقود من الورد الملون وبجانبه حضيرة يُسمع منها صهيل الخيول
وصياح الديك ونهيق الحمير وخوار الأغنام وبالجانب الآخر من المنزل غرفة صغيرة الحجم خرج من بابها
رجل في العقد الخامس من عمره طويل القامه و عريض البنية كسى شعر لحيته البياض وتلبست الشدة ملامح وجهه
فرمى بالفأس من يديه وخلع القفاز الذي ستر كفيه ودخل منزله فتفحص ابنائه بنظرة مبتسمة هادئة
وتقدم وجلس بجانب ابنته التي احتضنها- اذاً نجح كلاوس في إنجاز شيء ما فأنا حقاً احترمه فهو شاب رزين ومُهذب لكن حظه قليل
وبعد زواجه وامتلاكه لطفل ستتغير حياته بالتأكيد - ابتسمت ليديا بمكر وهي تتأمل الرضيع بين ذراعي والدتها
وهي تُرضعه ونطقت بثقة - اووه ابي انت لم تراه وهو يرجوني بان اطلب من والدتي ارضاعه فهو يعشقه كثيراً -
مسحت والدة ليديا بحنية على رأس الرضيع - لا يُلام حقاً فهذا من صُلبه ولكن موت زوجته بالتأكيد اوجعه
ورفع على عاتقه مسؤولية عظيمة وضِعت بين يديه - نطقت تلك الفتاة التي تنعم بدلال والدها
- لقد صُدمت تماماً فهو ما زال صغير على ان يكون اب - انحنى والد ليديا وقبل رأس من يحتضنها
- كلاوس لم يعد صغيراً طفلتي لمار فهو رجل ناضج وفاهم للحياة ولا تنسي ان كُل من يُخلق يكون رزقه قد خُلق معه -
ثم رفع نظرته لابنته ليديا ونطق بجدية - لا تخرجي من المنزل في هذا الليل غدا صباحا اعيدي الطفل لكلاوس -
تكلمت ليديا مُوافقة رأي والدها - بالتأكيد ابي لا عليك وانا اخبرته بذلك -
نهض الوالد قاصدا غرفته بعدما طلب من الجميع ان يخلدون لنوم ومضت اول ليلة لذلك الرضيع
الذي استكن بين ذراعي والدة ليديا بعدما تذوق حليب دافئ واحس بالشبع والراحة والأمان
وابتسم ببراءة جاهلاً لما يُخفيه له القدر .
يُتبع -------
راي في الموضوع
او راي في الرواية...مرة جميلة ما اقدر اصوفا وشكرا على مجهودة ميلي
وتشاو

في امان الله
 
  • لايك
التفاعلات: Milli

Milli

خريجة 2020 ♥♥'
إنضم
30 مارس 2014
رقم العضوية
170
المشاركات
1,495
مستوى التفاعل
5,898
النقاط
1,311
أوسمتــي
20
توناتي
8,900
الجنس
أنثى
LV
5
 

at1508756930631.png



at156442360566871.png


الفصل الخامس - بيّن -

وقف كلاوس بعدما وصلوا لمنزل ماركلس وبجانبه ليديا حاملة الطفل بين ذراعيها - سأوصل الطفل مع كلاوس وسأعود فوراً ابي -
ابتسم لها والدِها واعطاها الموافقة وودّع كلاوس بعدما طلب منه ان يرتاح اليوم ويُباشر عمله غداً
فانصرفت ليديا وكلاوس لكن استوقفهم نداء بعيد - ليديا كلاوس انتظروا قليلاً -
اسرعت بخطواتها حتى سبقت شقيقها الغير مُبالي ووصلت وهي تلتقط انفاسها فابتسمت ليديا لها
- اوه كاترن مرحبا بكِ اشتقت لكِ يا فتاه كيف حالكِ وحال السيدة تماضر ؟ -
رفعت نفسها لتظهر بشرتها البيضاء وعيناها الزرقاء مُرتبةً تلك القُبّعة التي سترت شعرها الأشقر و القصير
- انا بخير ووالدتي ستكون بخير بعدما افرغت غضبها على ديلان ماذا عنك كلاوس كيف حالك ؟ ومُباركاً لك
حقا كان الخبر مُفاجئ بمعنى الكلمة - ابتسم كلاوس ونظر لديلان الذي وصل لهم - انا بخير كاترن شكراً على سؤالكِ
لكن لما غضبت السيدة تماضر على ديلان فكما هو معروف عنه لا يُخطى ابداً ؟-
وقف ديلان وبادل كلاوس النظرات - حتى هذه المرة لم اُخطى لكن غيري رمى اثار نجاحه علي فكونك اصبحت والد لطفل
يحمل اسمك قبلي اثار جنون امي ولك ان تتخيل الباقي - ضحك الجميع والتقطت كاترن الطفل من بين يدي ليديا
وبدأت تتفحصه وتُقبّله - انه جميل حقا لكن ما هو اسمه ؟ - ادار الجميع نظراتهم لكلاوس
الذي بدأ يُبعثر شعره بعشوائية وتظهر ابتسامة قلقة على شفتيه - اسمه ! لم اسُميه بعد -
لم يتعجب احد لا سيما انه لم يُكمل سِوى ليلتين منذُ ولادته وبدأ يطرحون الأسماء كمقترحات لكلاوس حتى نطق
- حسنا حسنا اسمه بيّن - صمت الجميع وتلبّست ملامحهم الحزن حتى نطق ديلان
- نعلم انك عانيت فراق والدته لكن هل يجب ان يُعاني هو ايضا مع اسمه !- شدّت كاترن على الطفل
- اجل كلاوس لِما تُعطيه اسم الألم ؟ - ابتسمت ليديا واخذت الطفل من بين يدي كاترن
- لا عليكم سيغيره رُغماً عنه نراكم غداً إلى اللقاء - ذهب كلاوس وليديا ليكملوا طريقهم وعادت كاترن وشقيقها
لمنزلهم بعدما شعروا بالألم والذكريات المؤلمة تجتاح ذاكرتهم لتظهر على كلاوس وهو يُفرغ الأكياس
ويقوم بترتيبها وليديا تحوم حوله بعدما وضعت الطفل على الأريكة - لماذا اسم بيّن بالتحديد ! وايضا الا تملك مشاعر!
لِما قلت هذا الاسم امام ولدي كاسبر رحمه الله الا تعلم ما عانوا ؟ اوه صحيح لم تنتقل لمنطقتنا بعد هذا قد يعفوا عنك
قليلا لكن لن تسمي الطفل ما اخترته ايها المجنون - تمتم كلاوس ببضع كلمات ثم رفع صوته - ما لذي حصل لوالدهم ؟-
خرجت ليديا من المطبخ وجلست على الأريكة واضعة قدماً على قدم
- لقد قُتل امام اعينهم بل اعين الجميع في الساحة المقابلة لسوق الجمعة - انزل كلاوس ما بيده وخرج ليجلس
على الطاولة المُقابلة للأريكة ونطق باهتمام - لماذا قُتل؟ ومن قتله ؟ - نهضت ليديا واخذت معطفها
لترتديه وتلف حول عنقها شالاً ثقيلاً - يُقال انه خائن فقد كان يعمل في البلاط الملكي ولا نعلم حقيقة الامر إلى يومك هذا
وكان هذا مُنذ زمن قبل ولادة شقيقتي لمار اي قبل إحدى عشر سنه لكن لا يستطيع احداً نسيان ذلك المشهد
حسنا انا سأذهب لقد تأخرت تصبح على خير ولا تتأخر غدا على والدي - خرجت ليديا وتبعها كلاوس
الذي امسك بالباب ليتتبعها بنظراته حتى دخلت منزلها فدخل واغلق الباب واقترب من الطفل وجلس على الارض
وقرّب وجهه منه ليراه مستيقظ - ما بك سيد بيّن لِما لا تنام ام انك ترغب بإزعاجي ؟
اُحذرُك إن فعلت سأرمي بك خارجا - ليصمت كلاوس حينما وجد بيّن يفتح فمه مبتسماً كرد عليه فضحك كلاوس
وغطى بيّن جيدا ونهض لغرفته ليستلقي على السرير - إذا هناك من يتألمون اكثر من المي فديلان شهد مقتل ابيه امام عينيه
تبا لقساوة الحياه - استسلم كلاوس لنوم بعدما تعارك مع افكاره طويلاً وعمّ الهدوء واستكن الجميع
بعد يوم متعب وشاق لكن لم تستمر راحة كلاوس كالبقية فبعد منتصف الليل سمع صوت بيّن الباكي
فقترب منه وحمله وقطّب حاجبيه - ماذا الان ما بك؟! إلهي اني ارجوك الرحمة -
استمر كلاوس يسامر الليل بطوله وهو حاملاً بيّن حتى انارت ارض انجلترا ليصمت بيّن مُعلنا بِصمتِه استسلامه لنوم
فأنزله كلاوس على الأريكة ورمى بجسده على الجانب الآخر - هل هذه هي الراحة التي وصفتها ليديا لي ! -
وفي منزل ماركلس استيقظ الجميع ليباشروا اعمالهم فليديا تساعد والدتِها في تحظير الإفطار
ولمار تساعد والدها في إطعام الحيوانات بينما السيدة إيلين قد خرجت من منزلها حاملة طفلها سام على ظهرها
بواسطة سلة قد اُحيكت بالسعف لتباشر عملها في حقلٍ يبعد عن القرية 100 قدم تُرافقها السيدة تماضر
وعودة لكلاوس الواقف امام المرآة مُتأملا عيناه الذابلة والمغطاة بالأحمر دليلاً على بقاه مستيقظاً فخرج من منزله
بعدما حمل معه بيّن وحقيبة مُلئت باحتياجاته وتقدم لمنزل ماركلس ليقابله في الحديقة
- صباح الخير سيد ماركلس - تقدم ماركلس من كلاوس ووضع كفه على كتف كلاوس - صباح النور ، ما بك يا بُني لما عيناك ذابله ؟ -
ابتسم كلاوس - فقط بيّن رغب بمعاقبتي قد يكون الاسم لم ينل إعجابه - ضحك ماركلس وامسك بكف كلاوس
ومشى به داخلاً المنزل ولمار تتبعهم - تعال تعال يا والد بيّن فلتتناول معنا الإفطار وتعطي الطفل لسايا لترى ما به -
تقدمت ليديا و السيدة سايا من كلاوس واخذت الطفل بعدما رحّبت بكلاوس وجلسوا جميعاً على طاولة الطعام
وبدأت ليديا تُفرغ غضبها بعدما علمت انّ كلاوس لم يغير الاسم حتى اوقفها والدها
- ليديا نريد ان نأكل بهدوء - صمت الجميع واكملوا طعامهم حتى شبع كلاوس - الحمد لله لقد امتلئ بطني
لكن سيد ماركلس ما هو عملي بالتحديد لأبدأ به ؟- انزل السيد ماركلس ملعقته بعدما انهى طعامه
ووقف خارجا من المنزل طالباً من كلاوس ان يتبعه ..
يُتبع -------
at156442360570432.png
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
16 نوفمبر 2019
رقم العضوية
10554
المشاركات
2,146
الحلول
2
مستوى التفاعل
16,597
النقاط
670
أوسمتــي
9
العمر
25
الإقامة
Baghdad
توناتي
2,467
الجنس
ذكر
LV
2
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق1ق1
كيف حالك ميلي ؟ ان شاء الله بخير يارب ق1ق1
صراحة انصدمت لما شفت اسمك بهالقسم ما كان ببالي أنك تكتبي قصص ش2 ق1
حبيت العنوان جذبني للدخول لموضوعك الجميل ابداً ما ندمت لأني دخلت هنا ش2ق1
حبيت اسلوبك في السرد سهل جداً ومافيه اي تكلفة واهم شي اسماء الشخصيات حلوة ق1ق1
مو جاسم ومازن ومدري شنو مثل اسماء سبيس تون ه1ق1
طبعاً البداية تموت قهر د9د9 منو هذا الجلب اللي اخذ الولد وقتل الأم حتى بدون ماتحضن ابنهة د9د9 ق1
كلش عندي فضول اعرف منو هذا .. ق1ق1
بالنسبة للبطل المسكين اللي طلعت عنه سمعة انه متزوج ه1 احس البنات مكرشات عليه واحلامهن تحطمت ه1 ق1
ماعرف شنو قصة جوارينهم الحبابين ذولة حلو انو يساعدوه ويتطقسون احواله ويدبروله شغل بعد ق1ق1
الأسم اللي تم اختياره للطفل حزين جداً بس احس يرهمله مسكين هذا الطفل اللي بيوم ولادته امه انقتلت د9 ق1
وراح عند واحد ميعرف شي عن الجهال اصلاً احس راح يصيرله بعد امر من كل هذا ب11ق1
ارجوكِ لا تبهذليه هواي مسكين الطفل هذا د9 اريد حياته المستقبلية تعوض عن أول يومين تعيسة بحياته هم11ق1
هذول الاخوان الجيران حبيتهم حسيت البنت كانت معجبة بالبطل وحست بخيبة امل من عرفت انه متزوج هه4ق1
واخوهة حسيته لطيف حبيته اكثر من البطل ض2 ق1
حرك الباب ليُغلقه
- هذا ليس منزل كلاوس لقد أخطأتم العنوان -

عجبني هذا المقطع ضحكت عليه هواي ه1ه1 ق1
شكراً لك على فكرة انك جامعة البارتات برد واحد للتسهيل ش2ق1
طبعاً أول بارتين قريتهم من الرد اللي جمعتي فيه كل البارتات للتسهيل وحسيت انو أكو كم خطأ املائي همم66ق1
بعدين لما بديت اقرا باقي البارتات من اماكنهم الحقيقية حسيت بفرق .. ق1ق1
انصحك ان الرد هذا تسويه روابط للمشاركات اللي فيها البارتات حتى من تعدلين يتعدل على الكل ويصيرلك أسهل بعد ق1ق1
طبعاً اكو ضيقة بقلبي بسبب ان البارت الاخير كان من زمن طويل د9 اتمنى ترجعين تنزلين باقي البارتات ق1ق1
لأني متحمسة للاحداث الجاية .. أعتبريني متابعة جديدة ش2ق1
منتظرة البارت الجاي بحماااس لا تخيبيني وما تنزليه هم11 ق1

في امان الله وحفظه ق1ق1
 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل